روحانى يوافق على المشروع الفرنسى بشروط... إرهاب الميليشيات باليمن الأمم المتحدة: حصار الحوثيين لتعز جريمة حرب... مخطط "إخوان لندن" لتشويه جامعات مصر

الأربعاء 02/أكتوبر/2019 - 02:35 م
طباعة روحانى يوافق على إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء  اليوم الاربعاء 2 أكتوبر 2019.

إرهاب الميليشيات باليمن.. الأمم المتحدة: حصار الحوثيين لتعز جريمة حرب 
 
 
أكد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن حصار الحوثيين المستمر لمدينة تعز اليمنية يعد عقابا جماعيا وانتهاكا متعدد الأوجه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية.
وأضاف فريق خبراء دوليين تابعين للمجلس - في تقرير تم عرضه خلال الدورة الـ42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وأوردته قناة العربية الإخبارية - أن جماعة الحوثي، ومنذ طردها من قبل القوات الشرعية اليمنية من مدينة تعز في يوليو 2015، تحاول إضعاف المقاومة واستعادة السيطرة على المدينة، وفرضت عليها حصارا وعقابا جماعيا لسكانها ما أثّر بشكل كبير على تعز، وتسبب بانعدام السلع الغذائية والمياه وندرة الأدوية وانعدام الخدمات الصحية وتراجع التعليم وغيرها من أشكال الحياة.
واستمرت المرحلة الأولى من "حصار" تعز - وفقا للتقرير - حتى مارس 2016، حيث كانت نقاط التفتيش التي سيطر عليها الحوثيون تغلق بشكل اعتباطيّ" كما يتم تفتيش المواطنين ومصادرة البضائع التي يحملونها.
ونوه تقرير الخبراء، بأن الحصار ليس الأسلوب الوحيد الذي استخدمه الحوثيون لإخضاع تعز ومحاولة استعادة السيطرة عليها، حيث فرضت المليشيا قيوداً على العمل الإنساني والإغاثي، مشيرا إلى أن الحوثيين لم تكتفِ بإعاقة دخول المساعدات إلى تعز بل حولت "المساعدات عن مقاصدها وقامت الاستيلاء عليها، مما فاقم صعوبة عمل المنظمات الإنسانية التي تدير عمليات نائية في العديد من الحالات ولا تستطيع مراقبة ومتابعة التوزيعات بشكل صحيح أو رصد حالات تحويل أو سرقة إمدادات المساعدات".
وقال خبراء مجلس حقوق الإنسان إن الحصار كان له تأثير أكبر على المرضى، حيث قيدت عمليات وصولهم لتلقي العلاج المتخصص كغسيل الكلى، كما "تم تقييد الوصول إلى التعليم، حيث لم يتمكن الطلاب من الوصول إلى الجامعة داخل المدينة.
وأكد التقرير أن الحصار وانتهاكات الحوثيين طالت النساء اللواتي أصبحن في خطر، كما فُرضت عليهن مصاعب كثيرة بعد تحولهن إلى معيلات رئيسيات لعائلاتهن.
وخلص إلى أن الأدلة التي جمعها تشير "إلى أن مقاتلي الحوثي قد استخدموا الحصار كشكل من أشكال العقاب الجماعي على السكان المدنيين المقيمين داخل تعز، لدعمهم للمقاومة الشعبية وللحكومة".
البوابة نيوز 

مخطط "إخوان لندن" لتشويه جامعات مصر
 
لا تتوقف محاولات جماعة جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه سمعة مصر افتراء وكذبا، وتواصل الجماعة ومن يعاونها تتبع المشروعات الجديدة التي تنفذها الدولة المصرية وتقوم من خلال كتائبها المنتشرة في الخارج والداخل بصناعة محتويات ملفقة من أجل تغيير الصورة الذهنية عن المشروعات والأحداث في مصر، فبعدما فشلت محاولاتها في تحريض المصريين في الداخل، وانحاز الشعب إلى الاستقرار وإلى دعم القيادة السياسية لاستكمال خططها الإصلاحية.

بدأت قيادات الجماعة البحث عن ملف جديد للهجوم على الدولة المصرية، وتشويه سمعة مؤسساتها، ووقع الاختيار هذه المرة على الجامعات المصرية، حيث تبنت الإخوان خلال الفترة الأخيرة حملة ممنهجة لتشويه صورة التعليم المصرى والدراسة بالجامعات المصرية وإثارة الرأى العام الدولى ضد أي اتفاقية تنجح مصر في ابرامها مع كبرى الجامعات الدولية، وإقحام قضايا سياسية عن مصر داخل الجامعات الدولية، تهدف إلى الإساءة إلى الدولة المصرية ومشروعاتها الجديدة، ومحاولة لخلق كتائب متعاطفة معهم في الخارج.

مؤخرا ألقت بعض الصحف الإنجليزية الضوء على الاتفاق الذي وقعته الجامعة الأوروبية في مصر مع جامعة لندن، بحضور عدد من قيادات الجامعتين والسفير المصرى، بهدف إنشاء فرع لجامعة لندن بالعاصمة الإدارية، وهى خطوة مهمة لخدمة التعليم العالى المصرى، لكن الجماعة وميليشياتها الإلكترونية لم يرضهم سعي الدولة المصرية إلى الانفتاح على الجامعات الأوروبية، وسعيا منها لإفساد الاتفاق حاولت الجماعة إقحام ملفات سياسية وحقوقية في قضايا التعليم من خلال إعادة فتح ملف مقتل الباحث الإيطالي ريجيني، وهي القضية التي تم حسمها وردت عليها الدولة بكافة الأدلة والبراهين.

كتائب الإخوان حين وجدت ملف ريجينى غير مجدٍ ولم تجد استجابة من الإعلام الإنجليزي، بدأت نشر أخبار كاذبة حول الاتفاقية وفحواها، في محاولة لمنع وجود جامعات كبرى في مصر، علما بأن الوضع التعليمى في مصر أصبح في مرتبة مرتفعة وخاصة في التصنيفات الدولية، وبحسب بيان الجامعة الأوروبية في مصر جاءت التفاصيل ممثلة في توقيع مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة الدكتور محمود هاشم، مع كريج أوكالان مدير إدارة العمليات بجامعة لندن العالمية - لندن، بمقر السفارة المصرية- الاتفاقية النهائية لإنشاء فرع لجامعة لندن University of London بحضور الدكتور أحمد أونسي نائب عميد كلية الهندسة بجامعة يوكلان ببريطانيا، ومن الجانب البريطانى البروفيسور ديفيد ويب نائب رئيس كلية لندن سكول للاقتصاد والعلوم السياسية، والبروفيسور بول كيلي عميد برامج الاقتصاد والإدارة والمالية بلندن سكول، والبروفيسور ريتشارد جاكمان أستاذ علوم الاقتصاد، وإليزابيث أيتكن مديرة البرامج المتخصصة والدولية.

وكشفت مصادر مطلعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية قامت مؤخرا بإنشاء مراكز علمية بتمويل قطرى في العديد من الجامعات الإنجليزية التي تسمح بالاعتماد على التمويل غير الحكومى، وخلق مكانة علمية وهمية لهم في المجتمعات الأوروبية، وكان آخرها ما أثارته الصحف الفرنسية حول الدكتوراه المزيفة لحفيد حسن البنا مؤسس الجماعة الإرهابية، والذي يدعى طارق رمضان، حيث قالت مجلة لوبون الفرنسية إن حفيد مؤسس الجماعة الإرهابية يقدم نفسه كأستاذ جامعى، وأنه حصل على الدكتوراه تحت التهديد، خاصة وأنها كانت تروج لأفكار إرهابية كان يتبناها حسن البنا في مصر.

الأمر الذي دعا أحد مناقشيه لرفض إتمام مناقشة الرسالة نظرا لأنها تحمل أفكارا متطرفة، وبضغوط من أحد النواب السويسريين أجيزت الرسالة من كلية الآداب في العلوم الإسلامية العربية بجامعة جنيف، وأضافت المصادر: إن الإخوان يحاولون الانتشار في المجتمعات العلمية حتى يظهروا للمجتمع الدولى أنهم دعاة علم برغم أنه ليس لديهم أي إنتاج علمى واضح يحسب لأى من قيادات الجماعة.

أحمد عليبة الخبير بالمركز المصرى للفكر والدراسات الإستراتيجية، يرى تحركات الإخوان في الخارج لتشويه سمعة الجامعات المصرية أمرا ليس بالجديد، مشيرا إلى أن ما تقوم به الجماعة مخطط شامل هدفه إرباك الدولة المصرية، وإهالة التراب على أي نجاح يتم في أي مجال من المجالات.

وأضاف "عليبة": " الجماعة لها تواجد قوى وملحوظ في لندن، حيث تعتبر تركيا هي أكبر منصة إعلامية للإخوان، وتعتبر لندن أكبر منصة سياسية للجماعة الإرهابية كما تعتبر العاصمة الإنجليزية المركز الرئيسي للتنظيم في الوقت الحالى، وأكثر العواصم التي تشهد تحركا كبيرا للجماعة في الخارج، نظرا للعلاقات التاريخية بين الاستخبارات البريطانية والجماعة، وهو ما يكشف سر صمت البريطانيين على ممارسات الإخوان وعدم إدانتهم في أي شيء"، وأوضح عليبة أن تحركات الجماعة ستبوء بالفشل ولن تؤتى ثمارها، ولن تؤثر على علاقات مصر مع المجتمع الدولي، مشيرا إلى أن تأثير شبكات الإخوان يتراجع في أوروبا، كاشفا أنهم يحاولون تصدير أنفسهم في الأماكن العلمية، رغم أنه ليس لديهم أي منتج علمي، ويبحثون عن مجرد التواجد فقط في المراكز البحثية.

من جانبه قال الدكتور توفيق أكليمندوس، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية:" وجود الإخوان بالجامعات الدولية كبير ومتزايد في عدة دول منها المملكة المتحدة، وخاصة أن بعض الجامعات الإنجليزية أصبحت تعتمد على التمويل غير الحكومى في مناهج التدريس، مثل جامعة أكسفورد، وهناك بعض الدول بالخليج استغلت الوضع.

وقامت بإنشاء مراكز بهذه الجامعات ومنها قطر لذا أصبح من الطبيعى بهذه المراكز وجود عدد كبير للإخوان، كما أن هناك تيارا متعاونا مع الإخوان يعتبر أكثر خطورة وهم "أقصى اليسار المتطرف" أو ما يسمى بـ "اليسار الراديكالي"، وهم أكثر عنصرية في التعامل مع الأمور، وينتشرون بالجامعات المختلفة ووصلت نسبتهم إلى الثلث في بعض الدول، ولديهم تحالفات معلنة مع تيار الإسلام السياسي".

وفيما بتعلق بالموقف الحكومى، فقد أكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالى وعميد كلية الإعلام بجامعة النهضة، أن الحملات الإخوانية لتشويه صورة التعليم العالى والجامعات المصرية تأتى نتيجة الضربات التي حققتها الدولة المصرية في إنجاح منظومة التعليم العالى، وتحديدا في العامين الأخيرين، مشيرا إلى أن لغة الأرقام أكثر مصداقية للرد على مثل هذه الأمور، حيث إن الجامعات المصرية أحرزت تقدما غير مسبوق بالتصنيفات الدولية الكبرى، وهى " شنجهاى، الإسباني، تايمز وQS والهولندى" وهى تصنيفات لها قوتها.

وأوضح عبدالغفار أن المؤشرات الدولية وضعت تخصصات علمية مصرية ضمن أفضل 150 تخصص على مستوى العالم، فضلا عن ارتفاع مؤشر التعليم المصرى، وتقدم مصر في مؤشر الابتكار العالمى للمرتبة 92، وأيضا ارتفاع عدد الأبحاث الدولية المنشورة في المجلات الدولية نتيجة تبنى الوزارة والجامعات رؤية جديدة للتحفيز على أهمية النشر الدولى، كاشفا أنه تم إنشاء جامعات جديدة بتخصصات علمية عالمية، سواء بالجامعات التكنولوجية أو الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية، إلى جانب وجود مبعوثين مصريين في أغلبية دول العالم، وهى مدارس علمية مختلفة تعود بالنفع على الدولة المصرية فور عودة المبعوث لوطنه للاستفادة من خبراته.
فيتو

روحانى يوافق على المشروع الفرنسى بشروط

 
أعلن الرئيس الإيرانى حسن روحانى، موافقة بلاده على المشروع الفرنسى لحل الأزمة بين واشنطن وطهران.


قال روحانى، خلال كلمة له فى اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، إن "أمريكا ترفع كل العقوبات عن إيران، والجمهورية الإسلامية تبدأ بتصدير النفط وتستلم عوائدها، عندها تعود العلاقات طبيعية، ونحن قلنا لفرنسا إننا نوافق على المشروع ولكننا نخالفكم على التفاصيل".

وأضاف روحانى، أن "الأوروبيين قالوا إن الرئيس الأمريكى مستعد للعمل ضمن المشروع الفرنسى لكننا طالبنا بضمانات"، مشددا على أن البيت الأبيض هو من أفشل نجاح هذا المشروع.

وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران، خصوصا بعد الهجوم الذى استهدف منشأتى نفط سعوديتين، والذى حملت واشنطن والرياض مسؤوليته لطهران.
مبتدا

أردوغان فى عيون الوطن العربى.. 
 
أصبحت السياسات التركية خلال الفترة الماضية واضحة للعلن، فالرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته يتطلعون إلى مشروع توسعى بإعادة الخلافة العثمانية والسيطرة على المنطقة، وهو ما ينعكس من دعم الجماعات المتطرفة والمتشددة والإرهاب لضرب أمن واستقرار الدول العربية والتدخل فى شؤونها بشكل صارخ، ما ترتب عليه تصدى قيادات دول المنطقة وشعوبها لمثل تلك الممارسات والتى وظف لها النظام التركى كل ما يمتلكه من قوى عبر التعاون مع حلفائه ممن لهم الأهداف ذاتها، حيث قطر وجماعة الإخوان الإرهابية. ويرصد «اليوم السابع» كيف أصبح «أردوغان» ونظامه مرفوضًا من قبل العرب فى عدة دول تُعانى من سياساته التآمرية، كالتالى:

«أحلام أردوغان تهدف لإعادة الإمبراطورية العثمانية، فهو يعتقد نفسه خيمة للإخوان المرفوضين فى أكثر من مكان، والعديد من الدول تعتبر دعم أردوغان لجماعة الإخوان أمر غير مقبول، وعن العلاقات العراقية التركية فهى غير مستقرة ومرت بعدة أزمات».
 رئيس المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية
وأضاف «الهاشمى» فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أنه «بعد عام 2003 عند استلام حزب العدالة والتنمية التركى للحكم فى تركيا وتقلد أردوغان منصبه رئيسًا للوزراء ورئيس الجمهورية دخلت أنقرة فى صراعات متعددة فى دول مجاورة لها وتحديدًا العراق وسوريا ومصر وقبرص والسعودية».
 
وأضاف أنه ينتقد «استهداف نظام أردوغان لحزب العمال الكردستانى فى شمال العراق فهى لا تتحمل وجود الحزب فى شمال البلاد لعدة أسباب أولها وجود مناطق لا يسيطر عليها الجيش العراقى، إلى جانب استهداف الطيران التركى لعدد من المدنيين العراقيين».
 
وتابع أن «بناء تركيا لعدد من السدود وتحديدًا أليسو سيضر بالأراضى الزراعية ويؤدى للجفاف فى البلاد، وأردوغان لا يلتزم بأى اتفاقات ويحاول الضغط على العراق بعدد من الملفات».
عضو قيادة مجلس سوريا الديمقراطية سيهانوك ديبو

«أردوغان هو هتلر العصر، يرتدى عباءة الأخلاق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ74 والتظاهر بأن أنقرة إنسانية وتستقبل اللاجئين السوريين وبأن تركيا الأردوغانية حلم الإسلام والمسلمين».
 
وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «نظام العالم الحديث فى مأزق فالجميع يملك أدلة دامغة بأن أردوغان يلعب دور محرك الشرّ فى العالم، ونرى كيف جمع تحت عباءته الإخوانية كل إرهابيى العالم ودربهم ووجهم إلى سوريا وليبيا ومصر.. إن أردوغان هو المسؤول الأساسى عن تفجيرات أوروبا».
 
وتابع قائلًا: «أطالب بمحاسبة أردوغان كمجرم حرب إزاء ما فعله من جرائم ضد الإنسانية فى مدينة عفرين السورية التى تضم غالبية كردية، وانتقد موقف بعض الدول من جرائم أردوغان واحتلاله لشرقى الفرات».
عضو مجلس الشعب السورى مهند الحاج على

«النظام التركى بقيادة أردوغان أصفه بأنه خائن للصداقة، وذلك بانتهاكه للحدود والتآمر على الشعب السورى بإدخال مئات الآلاف من الإرهابيين وتسليحهم وتدريبهم وإدخالهم لتدمير الدولة السورية».
 
وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «موقف الدولة السورية واضح مما فعلته تركيا بخيانة الصداقة وانتهاكها للحدود المشتركة، فقد دفع النظام التركى الجماعات الإرهابية خلال السنوات الـ9 الماضية بتدمير مئات القرى والمدن السورية، ولا يخفى على أحد مطامع حزب العدالة والتنمية الذى يقوده أردوغان باحتلال بعض أجزاء من سوريا، فقد أصبح الرئيس التركى كالأجير والأزعر الذى لا يلتزم بالمواثيق الدولية أو أى اتفاقات موقعة، وأرى أن سلوك أردوغان يهدف لاحتلال شمال سوريا بدفع قواته إلى تلك المنطقة».
 
وتابع بأن «المعارضة التركية تناهض سياساته لتدخله فى شؤون الدول العربية وتحديدًا فى سوريا وليبيا ومصر والخليج، خاصة أن أردوغان يحاول فرض نفسه كلاعب إقليمى بأسلوب رخيص حتى دفعت سياساته بتركيا إلى دولة منعزلة لا يوجد لها أية دول صديقة».
الباحث التاريخى الكويتى د. سلطان الأصقة

«لا أدرى لماذا كلما قرأتُ كتاب المتلاعبون بالعقول لهربرت شيللر، وقرأتِ رواية مزرعة الحيوانات لجورج أورويل، تذكرت أردوغان وألاعيبه ومكره، وتذكرت القطيع الذى يصدقها.. هو مصمم على تدمير البلاد العربية، وفى الوقت ذاته يروّج على قطيعه ممن أُلغيت عقولهم أنه المنقذ للمنطقة العربية والمخلّص لها». وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «الرئيس التركى داعم كبير للفوضى فى بلادنا، ولاعب أساسى فى نشر الفتن والاضطرابات فى مصر وليبيا وسوريا واليمن والعراق، كما نزع القناع عن وجهه، وتجاهر بصداقته لإيران على حساب الأمن العربى، داعمًا المواقف الإيرانية المتقاطعة مع الأمن العربى الإقليمى، هذا ويدعم إسرائيل فى كل تحركاتها؛ ثم يكمل أداءه التمثيلى فى مسرحية سخيفة على منبر الأمم المتحدة، قاصدًا بها تبرئة نفسه، والإساءة لأعظم بلد عربى حيث مصر العظيمة».
 
وتابع «الأصقة» بأن «أردوغان رجل مصاب بهوس الكاميرا ومغرم بأداء المشاهد المسرحية، ويرى فى نفسه أنه محور الكون، وصدقونى إن الزمن تجاوز أردوغان هذا المتلاعب بالعقول، ولم يبق من أحد يصدقه سوى أبطال رواية مزرعة الحيوانات».

الإعلامى والمحلل السياسى اللبنانى طارق أبو زينب

«أردوغان وحزبه - العدالة والتنمية - سياساتهم فى المنطقة معادية لمعظم الدول العربية، ولا يخفى على أحد أنها تدعم وتساعد الإرهابيين، كما نرى فى الساحة السورية، إلى جانب احتضان تركيا لعناصر جماعة الإخوان من المطلوبين بملفات قضائية وأمنية لمصر، فى حين يُحرضون ضد مصر وقيادتها بغطاء من تركيا عبر منابر إعلامية تُبث تحت حماية الرئيس التركى».
 
وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «تركيا ومعها الإعلام القطرى يعملون ليلا ونهارا لزعزعة الاستقرار فى مصر.. وأُحذر مما يُحاك لمنطقتنا العربية وبالأخص مصر والمملكة العربية السعودية من هذا الكيان العثمانى الحاقد على أمن الوطن العربى واستقراره».
 
وتابع بأن «الحلف التركى القطرى يعمل على نشر الفوضى فى مصر، والسياسة التركية الخارجية تريد خلق فوضى فى المنطقة بحجة الإسلام السياسى الذى تسبب فى ثورات الربيع العربى التى كانت تهدف إلى خراب المنطقة.. بالإضافة إلى السياسة الخارجية التركية التى تعمل لمصالحها فقط».
السياسى والحقوقى الليبى محمد صالح اللافى

« دور أردوغان بات واضحًا فى ليبيا والنظام التركى كشر عن أطماعه فى عودة الباب العالى إلى طرابلس بعد سيطرة قوات الجيش الليبى على أكثر من 80% من مساحة ليبيا».
 
وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «أردوغان سيورط حكومته فى جرائم جنائية جمة سيحاكم عليها النظام التركى بمجرد عودة أمن واستقرار ليبيا، والجدير بالذكر أن النظام التركى يحقق أرباحا كبيرة نتيجة الفوضى وحالة عدم الاستقرار فى الساحة الليبية، وهو متهم فى عدة ملفات أدت لتدهور الأوضاع فى ليبيا بسبب تدخلاته السافرة وغير المبررة، على الرغم من عدم وجود حدود مشتركة بين ليبيا وتركيا إلا أن الأخيرة تتدخل لتحقيق أهداف استعمارية، ما أدى لتأزم المشهد السياسى والعسكرى الليبى».
الناشط الإعلامى الإماراتى إبراهيم بهزاد 

«أردوغان يعيش فى أحلام الخلافة العثمانية ويعتقد أنه عبر دعم تنظيم الإخوان الإرهابى فى المنطقة أنه الخليفة المنتظر.. وأرى أنه بكل بساطة يُعانى من التناقضات الواضحة والتى تنعكس فى سياسته؛ فهو يدعى الدفاع عن القضية الفلسطينية بينما علاقة تركيا بإسرائيل قوية وما زال يتاجر بهذه القضية ويُصدقه السذج.
 
أيضًا هو يتظاهر بالمدافع عن حرية الرأى وحقوق الإنسان بينما فى عهده تمتلأ السجون التركية بالمعتقلين ممن بلغت أعدادهم عشرات الآلاف بسبب مسرحية الإنقلاب». وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «أردوغان الذى يحاول الظهور بأنه خليفة المسلمين وبأنه المحافظ على تعاليم الإسلام؛ يُكرس عبر نظام حكمه علمانية الدولة وحقوق المثليين وشرعنة الدعارة فى بلاده، أيضًا هو يدعى الدفاع عن المظلومين بينما يضطهد الأكراد، ويتاجر بقضية اللاجئين السوريين للحصول على الدعم المادى من دول أوروبا التى يهددها بفتح المجال أمام اللاجئين وإرسالهم إليها، ويتباكى بسبب دماء السوريين بينما يضع يده فى يد قادة إيران ويتحالف معهم».
 
وتابع «بهزاد» بأن «أردوغان يعيش حاليًا مرحلة فشل سياساته وتحطيم أحلامه وعدم القدرة أكثر من ذلك على شعبه والرأى العام العالمى».
المحلل السياسى السعودى والباحث فى العلاقات الدولية سامى بشير المرشد

«مع الأسف الشديد يتضح أن أردوغان وضع عدة خطط خيالية لمستقبل بلاده تحت قيادته، مستغلًا فى البداية نجاحات حزب العدالة والتنمية فى أعوام سابقة بهدف تغيير الدستور فى الداخل ليستمر مدة طويلة فى الحكم وخلال هذه الأثناء لم تأت الرياح بما تشتهى السفن، وأرى أنه على الأتراك أن يتخلوا تدريجيًا عن حزب أردوغان وسياساته تمامًا كما بدأ المقربون فى النفور منه لأنه أصبح يحكم تركيا كديكتاتور، حيث التضييق على حرية الصحافة إلى جانب الكثيرين ممن وضعهم فى السجون».
 
وأرى أن «أردوغان بدا يفقد شعبيته وبدأت تزداد المعارضة له بالداخل التركى، ولو جرت انتخابات الآن فسيسقط سقوطًا مدويًا». 
 
أما على المستوى الإقليمى والدولى فقد وضع أردوغان فيقول «المرشد» فى تصريحاته لـ«اليوم السابع»: «إن أردوغان وضع حجمًا لنفسه أكبر من الواقع، وعندما علم أن أوروبا لن تقبل بتركيا كعضو فى الاتحاد الأوروبى اتجه إلى فكرة ناقشها مع بعض الدول فى المنطقة مثل قطر والتى استغلها وأموالها بشكل سيئ، حيث أقنعهم بدعم جماعة الإخوان الإرهابية وأنهم يُمكنهم السيطرة على منطقتنا العربية، فقد كان أردوغان وحكومته يحلم أنه بسياساته وبأموال قطر سيتمكن من إشعال الفوضى فى المنطقة وما شجعه بشكل أكثر فترة تمُكن الإخوان من الحكم فى مصر، فقد زينت له الدنيا بأنه سيكون الحاكم العثمانى الجديد ليحكم الإمبراطورية التى طالما حلم بأن يعيد أمجادها والتى كان العرب قد لفظوها بسبب ممارساتها الوحشية فى أعوامها الأخيرة وفى الواقع لن يُسمح لها بأن تعود». 
 
وتابع أن «أردوغان مازال يتخبط فى تدخلاته لشؤون الدول العربية، فهو استخدم الإرهاب وتمويل قطر لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ولعل ما نراه فى مصر هو أحد محاولاته لضرب أمن المنطقة القومى، ولكن تمكن الشعب المصرى من خذلانه وقلب مؤامراتهم فى وجوههم؛ ورأينا كيف كان تأييد الرئيس عبدالفتاح السيسى وحكومته واستقرار وأمن مصر وما تحققه من نمو والعيش الكريم، ونجح الشعب المصرى فى لفظ محاولات الإخوان وتركيا بقيادة أردوغان وحلفائه».
الكاتب الإماراتي على الحمادى

«أردوغان ديكتاتور فى بلده ويدعو للديمقراطية فى الدول العربية، فهو رجل يعانى من التناقض فى سياساته والانفصام فى شخصيته بشكل واضح وفاضح، ففى أفعاله يتملق للأوروبيين لكى يكسب رضاءهم ويسمحوا له بالانضمام للاتحاد الأوروبى، ولكن فى أقواله نراه ينتقدهم ويتذمر من تجاهلهم له، وبخصوص القضية الفلسطينية فإن شعاراته الرنانة يؤيد فيها الفلسطينيين وفى حين أن أفعاله تصُب لصالح الإسرائيليين من تبادل تجارى وتعاون عسكرى وتوافق سياسى، وإذا رجعنا إلى بلده تركيا نراه يوميًا يعتقل الصغير والكبير، والعسكرى والمدنى، والطالب والأكاديمى، والبائع والدكتور، والنساء والرجال،.... وعندما يتكلم عن العرب فإنه يدعو الشعوب إلى التمرد على حكامها ويشجعهم على الإساءة لهم وزعزعة أمن أوطانها والتآمر عليها ويدعو الحكام للتغاضى عما يفعل الخونة والمُخربين، والأمثلة على تناقض أردوغان كثيرة ولا داعى لذكر المزيد خاصة أن الكل يرى ذلك علانية».
 
وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «أردوغان شخص انتهازى لا يترك من الأمور والأحداث واردة ولا شاردة إلا واستغلها لصالحه واستجداء أكبر كمية ممكنة من التعاطف، فهو بارع فى تأويل الكلام وتضخيم ما يراه مناسبًا لصالحه، كما أن هذا الشخص نجح فى خداع بعض العرب والمسلمين، وذلك من خلال المتاجرة بقضاياهم والتكسب من الدين، وأرى أن البعض تبعه سذاجة، فيما تبعه البعض الآخر لأن المآرب الخبيثة تشابهت بينهم وبينه».
رئيس تحرير البلاد البحرينية مؤنس المردى 

«كل تصريحات وخطب أردوغان تعكس أنه يملك أجندة للتوسع التركى فى المنطقة، ولعل تناقضات سياساته والتى تتضح من خطبه وتصريحاته واضحة، ولعل خطابه الأخير الذى تحدث فيه عن الإعلامى والمواطن السعودى الراحل جمال خاشقجى لدليل على سياساته المتناقضة؛ فهو يتحدث عن شخص تم قتله على أرض بلاده، ولكنه لم يتحدث عن الجيش التركى الذى يغتال الآلاف فى سوريا.. يتكلم عن القضية الفلسطينية وفى الوقت نفسه نعلم أن التجارة التركية الإسرائيلية فى ازدياد إلى جانب التعاون فى كل المجالات».
 
وأضاف فى تصريحاته لـ«اليوم السابع» أن «تناقضات أردوغان أصبحت واضحة للعيان ولكنه يواصل سياساته ويزيد من الفجوة بين تركيا ودول الخليج وخاصة السعودية، إلى جانب احتوائه لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية والتى تريد الشرّ لمصر».
 
وتابع «المردى» بأن «أردوغان للأسف يهدم ما بنى من اقتصاد داخلى وعلاقات خارجية وما إلى آخره، وأصبحت بلاده بقيادته تُعانى من انهيار العملة الوطنية لتركيا وتراجع السياحة».
اليوم السابع

الجبير يكشف حقيقة رسائل التهدئة بين الرياض وطهران
 
كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أن ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل إلى النظام الإيراني هو أمر غير دقيق. موضحًا أن ما حدث هو أن دولًا شقيقة سعت إلى التهدئة، وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائمًا إلى الأمن والاستقرار  في المنطقة.

إيلاف من الرياض: قال الجبير في سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر" :"أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تاتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى، عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني، الذي نعلنه دائمًا، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة".

جدّد وزير الدولة للشؤون الخارجية  الموقف السعودي قائلًا: "موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، و سياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، و تطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية، وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".

وأوضح الجبير أن ما أشار  إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فإن المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بمكوناتهم كافة، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه.

قال إن آخر مايريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن، فهو الذي يزوّد أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي إلى فرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له.

واختتم الجبير تغريداته قائلًا: إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن، فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية إلى الشعب اليمني الشقيق، بدلًا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟.

كان علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية قد صرح خلال الساعات الماضية بأن الرئيس الإيراني حسن روحاني تلقى رسائل من المملكة العربية السعودية، من خلال أحد قادة الدول، فيما لم يحدد مسؤول الحكومة الإيرانية الدولة الوسيطة أو طبيعة تلك الرسائل.

وقال ربيعي، في مؤتمر صحافي، "لقد أرسلوا رسائل إلى السيد روحاني من خلال قائد دولة"، مشيرًا إلى أن بلاده لديها شروط مسبقة للدخول في محادثات مع السعودية.
ايلاف

الرياض تطالب بموقف دولي موحد لإنهاء سلوك إيران الإرهابي

شدد مجلس الوزراء السعودي، ا، على مضامين كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 74 بنيويورك، وما اشتملت عليه من دعوة للمجتمع الدولي بالوقوف «موقفاً موحداً وصلباً لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني»، في حين أعلنت القيادة المركزية لقوات البحرية الأمريكية أن قائدها جيمس مالوي بحث في الرياض مع قائد القوات البحرية السعودية تعزيز الدفاعات في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وأوضح مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر السلام بجدة، أنه لا بد من ممارسة «أقصى درجات الضغط لتغيير طبيعة النظام الإيراني وسلوكه، بعد أن أصبح منذ أربعين عاماً لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع».
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن «تقديره» لما عبرت عنه الدول المشاركة، من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق، التابعتين لشركة «أرامكو». كما تطرق إلى عدد من قضايا المنطقة، مجدداً التأكيد على «تضامن المملكة ومؤازرتها وتأييدها للجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية في حربها على الإرهاب، والتي كان آخرها الإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة والشرطة المصرية شمالي سيناء».
وفي الملف السوري، رحب المجلس بالبيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية المملكة وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومصر والأردن، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد عدم التسامح مطلقاً مع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا.
كما رحب بإنشاء اللجنة الدستورية في سوريا، مؤكداً أن المملكة «تدعم المسار السياسي لإنهاء الأزمة السورية، الذي يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، بما يحافظ على وحدة الأراضي السورية».
من جانب آخر، أعلنت قيادة القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط (نافسنت) أن قائد القوات جيم مالوي التقى في الرياض،
نظيره السعودي الفريق الركن فهد الغفيلي وذلك بعد الهجوم الأخير على منشآت نفط سعودية.
وذكرت (نافسنت) في بيان أن مالوي بحث خلال الزيارة الدور القيادي للبحرية السعودية في الجهود الإقليمية لتعزيز الدفاعات ضد العدوان الإيراني. ونقل البيان عن مالوي قوله إن «المشاركة والعمل عن كثب مع النظراء الإقليميين أمر ضروري للحفاظ على قوة الردع»، مبيناً أن السعودية تعد «حليفاً رئيسياً في تعزيز الأمن الإقليمي وأن قيادة اللواء الركن الغفيلي وشراكته من الأهمية بمكان في تلك الجهود».
وأكد مالوي «أننا ننسق سبل الدفاع عن السعودية وعن جميع الشركاء الإقليميين وفي جميع أنحاء العالم الذين يعتمدون على التجارة البحرية داخل الشرق الأوسط وخارجه».
وأشار البيان إلى أن منطقة عمليات الأسطول الأمريكي الخامس «تضم حوالي 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج العربي وخليج عُمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي» وأوضح أن هذه المساحة «تضم 20 دولة وثلاث نقاط اختناق حرجة هي مضيق هرمز وقناة السويس ومضيق باب المندب في الطرف الجنوبي لليمن».
الخليج 

شارك