الجيش الليبي يستعيد السيطرة على «الطويشة» و«الرملة»/«الإفتاء المصرية»: الفتاوى أخطر أسلحة «الإخوان»/نساء وأطفال داعش ألغام موقوتة بأراضى القارة العجوز

الجمعة 04/أكتوبر/2019 - 11:05 ص
طباعة الجيش الليبي يستعيد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2019.

الجيش الليبي يستعيد السيطرة على «الطويشة» و«الرملة»

الجيش الليبي يستعيد
نجحت قوات الجيش الليبي في استعادة السيطرة على محوري الرملة والطويشة جنوب طرابلس بعد انسحاب وتراجع ميليشيات حكومة الوفاق. وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش اشتبكت مع الميليشيات المسلحة في غالبية محاور القتال بضواحي طرابلس، مشيراً إلى أن قوات الجيش تتحفظ على ذكر أسماء المناطق الجديدة التي تم السيطرة عليها إلى حين تأمينها وتطهيرها بشكل كامل.
من جانبه، أعلن المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن الضربات التي توجهها قوات الجيش تشتد والانهيارات تظهر على الميليشيات في محاور القتال.
وكشفت غرفة عمليات الكرامة عن اشتباكات مسلحة ضارية مع ميليشيات الوفاق في خلة الفرجان ومعسكر حمزة وطريق المطار، مشيرة إلى أن الوحدات العسكرية تحقق تقدمات وتسيطر على مناطق جديدة في تلك المحاور.
من جهته قال المركز الإعلامي لكتيبة «العاديات» إن الوحدات العسكرية التابعة للكتيبة بدعم الكتيبة 134 وكتيبة عقبة بن نافع وعدد من الكتائب العسكرية الأخرى تمكنوا من فرض السيطرة إلى ما بعد سجن الطويشة ومحور الرملة بالكامل، بالإضافة لتكبيد الميليشيات المسلحة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
من جانبها أعلنت ميليشيات «الصمود» عن إصابة الإرهابي بشير خلف الله المعروف بـ«البقرة» وهو قائد ميليشيات «رحبة الدروع» التي تشارك ميليشيات الوفاق في ضواحي طرابلس.
إلى ذلك، نفت بيكي فارمر، المتحدثة باسم قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا (أفريكوم)، في تصريحات لـ«الاتحاد»، شن سلاح الجو الأميركي أي غارات على تمركزات داعش أمس الخميس، مشيرة إلى أن ما نشرته وسائل إعلام ليبية حول شن «أفريكوم» غارات بالقرب من جبال جيزاو القريبة من مدينة مرزق غير دقيق.
وفي تونس، التقى المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز أمس الخميس بتونس العاصمة مع عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي على رأسهم النائب الأول لرئيس المجلس فوزي النويري.
وقال عضو مجلس النواب الليبي عيسى العريبي لـ«الاتحاد» إن المبعوث الأممي رحب بعقد اللقاء التشاوري المرتقب في القاهرة خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه تم التباحث خلال اللقاء إيجاد حلول سياسية ممكنة للأزمة الليبية.
وأشار «العريبي» إلى أن القاهرة ستحتضن اجتماعا لأعضاء مجلس النواب الليبي «القاهرة -2» الذي سيعقد قبيل 12 أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة عدد كبير من أعضاء البرلمان.
كان النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري قد دعا في بيان سابق له أعضاء البرلمان للقيام بمهامهم وواجباتهم ومواجهة كل التهديدات، وضرورة الاجتماع لاستكمال ما جاء في بيان اجتماع القاهرة السابق، مؤكداً ضرورة تقديم خريطة طريق لحل الأزمة الليبية بالتشاور مع النخب والأحزاب والقوى السياسية الوطنية.
وفي سياق متصل، حمل المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، مسؤولية فشل التوصل إلى اتفاق سياسي في البلاد، إلى رئيس المجلس الرئاسة فائز السراج. واتهم المسماري السراج بالتهرب دائما من توقيع أي اتفاق مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر لإنهاء الأزمة الليبية.

الإرهابي صلاح بادي «يعين نفسه» رئيساً للاستخبارات العسكرية بالوفاق!
قال احميدة الجرو، المتحدث باسم ميليشيات «الصمود»، إنه سيتم تكليف صلاح بادي، رسمياً برئاسة الاستخبارات العسكرية بدءاً من الأحد المقبل. في إعلان من جانب واحد من ميليشيا «الصمود» لتعيين قائدها في هذا المنصب الحساس. ويقاتل الإرهابي صلاح بادي المطلوب والمُعاقب دولياً، تحت راية حكومة الوفاق في طرابلس، وقامت لجنة العقوبات بمجلس الأمن في 18 نوفمبر 2018 بوضع اسم صلاح بادي على قائمة العقوبات بعد تدميره مطار طرابلس الدولي في 2014 والهجوم على مؤسسات الدولة الليبية في طرابلس.
ولم تصدر حكومة الوفاق أو المجلس الرئاسي الليبي أي تأكيدات أو نفي لخبر تعيين بادي رئيساً للاستخبارات العسكرية، فيما قال مراقبون لـ«الاتحاد» إن مليشيات «الصمود» الإرهابية تسعى إلى فرض سياسة الأمر الواقع علي حكومة «الوفاق» بحكم دورها في معارك طرابلس ضد قوات الجيش الليبي.

سياسيون سودانيون لـ «الاتحاد»: التوافق على «الدستورية» ضربة «قاتلة» للإخوان

أكدت قيادات سياسية وخبراء سودانيون لـ«الاتحاد» أن توافق المجلس السيادي ومجلس الوزراء على العمل بالوثيقة الدستورية المكونة من 78 بنداً خطوة كبيرة إلى الأمام، ستتيح للمجلس السيادي تعيين رئيس القضاء والنائب العام وإصلاح المؤسسات العدلية. واعتبر سياسيون سودانيون أن هذا التوافق ضرب الدولة العميقة وتجفيف بقايا حكم الجبهة الإسلاموية (الإخوان) في السودان.
وقال محمد سيد أحمد سر الختم، عضو المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، لـ«الاتحاد» إن الوثيقة الدستورية منحت كلاً من مجلس السيادة ومجلس الوزراء أن يحلا محل المجلس التشريعي في حال عدم تشكيله في إجازة الوثيقة، وبالتالي فإن إجازة كلا المجلسين للوثيقة الدستورية المكونة من 78مادة هو خطوة إيجابية كبيرة للأمام، حيث سيمكن المجلس السيادي من تعيين رئيس القضاء والنائب العام.
وأضاف سر الختم أن هذه الخطوة ستمكن من إزالة التشوهات في هذين الجهازين الحساسين وتقديم مجرمي «الإخوان» إلى القانون، وهو ما سيمكن من حماية مكتسبات الثورة وضرب دولة «الإخوان» العميقة وتجفيف منابعها، مؤكدا أن معركة السودان القادمة هي مع الأصولية السياسي الذي لن تقوم له قائمة بعد اليوم في السودان. وكان وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح قد أعلن أنه تم حسم أمر الوثيقة بتوافق الحاضرين من أعضاء المجلسين دون تصويت في أول اجتماع مشترك بينهما، وأن المجلس السيادي سيعلن خلال ساعات عن رئيس القضاء والنائب العام.
ومن جانبه قال محمد عبد القادر، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، لـ«الاتحاد» إنه بالتوافق على الوثيقة الدستورية يعبر السودان إلى مرحلة جديدة، وسيتجه إلى اتخاذ خطوات مهمة جدا لتحقيق العدالة التي كانت إحدى الأهداف الكبيرة للثورة السودانية، وأن اعتماد الوثيقة يفتح الباب أمام تعيين رئيس القضاء والنائب العام، وتحقيق العدالة، والمهم هو التوافق بين المجلسين الذي يعكس تفاهم وانسجام بين مكونات الدولة حول الملفات الكبيرة، وقال إن ذلك يرسل رسائل إيجابية من المجلسين للداخل السوداني وأيضا إلى الخارج.
على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك عزم حكومته على وقف الحرب وبناء سلام دائم في جميع أنحاء السودان. وقال حمدوك إن وقف الحرب واحدة من أبرز تحديات الفترة الانتقالية، بجانب الإصلاح في المؤسسات العدلية وتحقيق العدالة الانتقالية.
وأضاف أن الحكومة السودانية تعمل على ترسيخ مفهوم كيف يحكم السودان، داعيا المجتمع الدولي للمساهمة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وأشار إلى أن حكومته ليس لديها وصفة سحرية لمعالجة نتائج 30 عاما من الإخفاق، لكنها ستعمل بجد لتحقيق إجماع السودانيين حول مشروع وطني. وأشار إلى أنه سيعقد مؤتمر دستوري في نهاية الفترة الانتقالية لمعالجة قضايا الحكم وهيكلة مؤسسات الدولة. ومن ناحية أخرى، أكد حمدوك أن حكومته لم تتوان في معاقبة الجناة الذين أزهقوا أرواح الأبرياء وتقديمهم للمحاكمة العادلة. وفي هذه الأثناء، شيعت جموع غفيرة من السودانيين أمس جثمان الشاب قصي حمدتو (25 عاما) أحد ضحايا فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم، بعد أن تأكدت أسرته من شخصيته من خلال تطابق تحليل «دي إن إيه» مع عينة من والدته. وفي الوقت ذاته، أمرت النيابة العامة بالخرطوم بدفن ثلاثة جثامين مجهولة الهوية بقيت بالمشرحة منذ فض الاعتصام في 3 يونيو الماضي.

الشعيبي لـ «الاتحاد»: دعم الإمارات محوري بالتصدي للانقلاب والإرهاب

الشعيبي لـ «الاتحاد»:
قال المتحدث باسم القوات المشتركة في محافظة الضالع، النقيب ماجد الشعيبي، إن الدور العسكري والإنساني، المقدم من دولة الإمارات العربية، ضمن جهودها الفاعلة في إطار التحالف العربي بقيادة السعودية، أسهم بشكل محوري في تحقيق الانتصارات الميدانية، وإفشال المخططات التي كانت تقودها ميليشيات الحوثي، وحلفاؤها ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني. وأضاف، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الدعم العسكري لقوات الجيش والمقاومة الجنوبية في مختلف الجبهات كان أحد أبرز المحاور الداعمة لتحقيق الانتصارات الميدانية وإفشال مخططات الحوثيين وميليشيات حزب الإصلاح في اقتحام محافظة الضالع، وتهديد باقي المحافظات، ومنها العاصمة عدن، موضحاً أن التنسيق بين الحوثيين وحزب الإصلاح بات واضحاً وفي العلن، عبر محاولاتهم المتزامنة والمنسقة في استهداف المناطق المحررة وإفشال مساعي ترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار النقيب الشعيبي، إلى أن القوات المشتركة الجنوبية في الضالع استطاعت، بفضل الدعم العسكري الذي تقدمه الإمارات الشقيقة، مواجهة وإفشال مخططات الحوثيين وتحويلها إلى نكسة استراتيجية لهم، في ظل التقدم المستمر للقوات المشتركة في حدود محافظتي إب وتعز المجاورتين لمحافظة الضالع.
وأشار إلى أن الدعم الإنساني كان ملازماً للانتصارات العسكرية، من خلال الاستجابة الطارئة وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأسر النازحة والمتضررة، وكذلك إنعاش الخدمات الطبية عبر الدعم المتواصل للقطاع الصحي في المحافظة. وأوضح الشعيبي، أن محافظة الضالع تجاوزت الكثير من الصعاب والمشاكل المتعلقة بالجانب الإنساني، في مقدمتها القطاع الصحي، بفضل الدعم الإماراتي، المقدم عبر الذراع الإنساني، المتمثل بهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذي سارع إلى دعم افتتاح مستشفيات، ورفدها بالتجهيزات الطبية، وكذا تقديم الدعم الصحي متمثلا في الأدوية والمستلزمات الضرورية، من أجل إنعاش الخدمات المقدمة للمرضى والجرحى العائدين من جبهات القتال.
وأوضح، أن الخطة الإغاثية الإماراتية نجحت في إغاثة المئات من الأسر النازحة والمتضررة من ويلات الحرب الحوثية، إلى جانب إنشاء مخيمات إيوائية في عدد من المناطق، وتوفير المتطلبات اللازمة للتخفيف من معاناة الأسر، في ظل الظروف الاستثنائية.
(الاتحاد)

وزير الداخلية: خطر تنظيمات الإرهاب لا يزال قائماً

أكد وزير الداخلية المصري، اللواء محمود توفيق، أن خطر التنظيمات الإرهابية لا يزال قائماً، رغم النجاحات الأمنية التي تحققت، ورغم تلقي التنظيمات الإرهابية عدة ضربات استباقية موجعة، موضحًا، خلال اجتماع عقده، أمس، مع مساعديه بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات في الوزارة، ومع مديري الأمن على مستوى الجمهورية عبر منظومة «الفيديو كونفرانس»، أن الشعب المصري بات واعيًا بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات، رافضًا ما يطلقه المخربون من دعوات، ومؤكدًا أن تماسك الشعب المصري لحماية وطنه وتوحده خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وشرطته، هو ما يجعلنا مستعدين دائمًا لتحمل التضحيات ومجابهة كافة التحديات بكل حسم.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان أمس: إن الوزير كلف القيادات الأمنية بضرورة المتابعة الميدانية للقوات لإيجاد الحلول ومواجهة المواقف الطارئة ذات البعد الأمني، والتأكد من جاهزية القوات، وتشديد الإجراءات الأمنية على المنشآت المهمة والحيوية ودور العبادة، مؤكداً أن رجال الشرطة مؤتمنون على حقوق المواطنين وحرياتهم في إطار الصلاحيات التي يخولها القانون، وأن نجاح رجال الشرطة في أداء واجبهم مرتبط بمدى تلاحم وتعاون ومساندة المواطنين لهم.

من جهة أخرى، قال مفتي الديار المصرية، شوقي علام: إن مصر تواجه في الوقت الحالي حربًا مستعرة ضد الإرهاب، لا تقل بأي حال من الأحوال عن حرب العبور العظيم في السادس من أكتوبر عام 1973. وأكد أن مؤسسات الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء والكنيسة المصرية، وحتى الأسرة، التي هي اللبنة الأولى في المجتمع، ينبغي عليهم أن يتعاونوا لعبور هذه الفترة.


«مسام» ينتزع 752 لغماً حوثياً في اليمن خلال أسبوع

انتزع مشروع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» لنزع الألغام في اليمن (مسام)، خلال الأسبوع الرابع من شهر سبتمبر/أيلول المنصرم، 752 لغماً؛ منها 8 ألغام مضادة للأفراد، و182 لغماً مضادة للدبابات، و560 ذخيرة غير متفجرة، إضافة إلى عبوتين ناسفتين.
ووفقاً لبلاغ صادر عن المركز، فقد بلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 91 ألفاً و389 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطرة أو ببتر للأعضاء.

(الخليج)

الجيش الليبي يتقدّم في 8 محاور على جبهة طرابلس

الجيش الليبي يتقدّم

يوشك الجيش الوطني الليبي على حسم معركة طرابلس على ضوء التقدّم الذي يحرزه في مختلف جبهات القتال، إذ واصل عملياته العسكرية في محيط طرابلس، بتنفيذ سلاح الجو ضربات مركّزة على غرف عمليات تابعة للمليشيات، منها غرفة عمليات ما يسمى الأمن المركزي أبو سليم بطريق المطار.

فيما استمرّت القوات البرية في تقدمها، في إطار هجوم مزدوج على ثمانية محاور القتال، وسط تأكيد المركز الإعلامي لعمليات الكرامة، أنّ انهياراً واضحاً حدث في صفوف المليشيات الإرهابية.

ويعضدّ شهود عيان من داخل طرابلس لـ «البيان»، تقدّم الجيش بعد معارك ليلة الأربعاء - الخميس، والتي كانت الأعنف من نوعها منذ إطلاق عملية طوفان الكرامة، مشيرين إلى أنّ المعارك لم يعد يفصلها عن قلب طرابلس سوى مسافة لا تتجاوز أربعة كيلومترات.

وأكّدت مصادر مطلعة، أنّ الجيش الوطني سيطر على معسكر حمزة، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الوفاق، مشيرة إلى أنّ اشتباكات عنيفة اندلعت قبل ساعات بين الجيش الوطني والمليشيات قرب معسكر حمزة الواقع بين منطقتي قصر بن غشير وصلاح الدين في طرابلس.

إحباط مخطّط

وبالتوازي مع التقدّم الميداني، كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، عن إحباط محاولة لمليشيات الإخوان، لاستهداف مدينة ترهونة جنوب شرقي طرابلس، بدخول عدد من المرتزقة، بمساعدة من بعض الخونة، لمهاجمة منطقة الداوون.

وأفاد المركز، بأن عناصر اللواء التاسع مشاة التابع للقوات المسلحة، تمكنت من إحباط هذه العملية، التي كان الهدف من ورائها زعزعة أمن المدينة واستقرارها. من جهتها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، عن العثور على أسلحة وذخائر ومرتزقة بأحد المنازل.

دعوات التزام

إلى ذلك، دعت شعبة الإعلام الحربي في القيادة العامة، المدونين والنشطاء على صفحات التواصل، وكل الوسائل الإعلامية، إلى الالتزام بطابع السرية أثناء سير العمليات العسكرية، وعدم الإفصاح عن مواقع وتمركزات الوحدات العسكرية، حتى يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل الجهات المختصة.

وأوضحت الشعبة، أنّ نشر مواقع الجيش وتحركاته قد يكون سبباً في إرباك العمليات العسكرية، والتي تحمل جوانب سرية عليهم الالتزام بها للحفاظ على سلامة جنودهم. وشدّد الإعلام الحربي، على أنّ نشر معلومات عن مواقع القوات المسلحة، يعرض المدنيين ومن وصفهم بالشباب المساند للقوات المسلحة للعديد من المخاطر.

    «الإفتاء المصرية»: الفتاوى أخطر أسلحة «الإخوان»

    «الإفتاء المصرية»:

    كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن سلاح الفتاوى، أصبح من أهم أدوات حروب الجيل الخامس التي يستخدمها الإخوان والجماعات الإرهابية، لتهديد أمن الدول والمجتمعات.

    ولفت المؤشر العالمي للفتوى، إلى أنّ الإخوان والجماعات الإرهابية، تستغل وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة ممنهجة، وتستخدم فيها الناس لاعباً رئيسياً في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، مشيراً إلى أن أهم أهداف تلك الحروب هي نشر الشائعات وقلب الحقائق وهز ثقة الشعوب في مؤسسات ورموز الدول وقياداتها.

    وأكّد مؤشر الإفتاء، أنّ الحروب الجديدة أصبحت حروباً نفسية تعتمد على الأفكار والمعتقدات، مشدداً على ضرورة التوعية الكاملة للشعوب لمواجهتها بأنماطها المتعددة، التي انبثقت من عصر تكنولوجيا المعلومات، وما أحدثته من إسقاط للحدود واختصار الزمن والمسافات بين الدول والقارات.

    وأوضح أن بعض الأحاديث والخطابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حالياً تفسد حياة الناس وتضلِّل الشباب والشعوب وتستبيح حُرمة النفس والأموال والأعراض.وأبان مؤشر الفتوى، أن التنظيمات الإرهابية لجأت مؤخراً إلى حروب الجيل الخامس، نظراً لأنها تتميز بعدم المركزية بين عناصر الدول المتحاربة، فضلاً عن قلة تكلفتها المادية، وأنها تُشنُّ دون قيود ومعايير أخلاقية. و

    نوه المؤشر، بأن الفتاوى الهادفة لنشر الفوضى وبث الفرقة وزعزعة أمن واستقرار الدول والمجتمعات تصدرت بنسبة 33 في المئة، تلتها الفتاوى ذات الأهداف السياسية بنسبة 27 في المئة، ثم الفتاوى الداعمة لهدم اقتصادات الدول بنسبة 25 في المئة، وأخيراً الفتاوى التي تنمي وتغذي خطابات الكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا بنسبة 15 في المئة.

    (البيان)

    نساء وأطفال داعش ألغام موقوتة بأراضى القارة العجوز

    نساء وأطفال داعش
    لم تنته قضية الذئاب المنفردة وعودتهم إلى بلدانهم، وإنما أصبح الأمر أكثر تعقيدا الظهور المتكرر لنساء الدواعش وعودتهم إلى بلدانهم فى أوروبا، وخاصة عقب تورط العنصر النسائى فى العمليات الإرهابية خاصة فى أوروبا التى باتت أرض خصبة للهجمات والعدو الأول لداعش.

    وتخشى السلطات الأوروبية من عودة الداعشيات وأطفالهن إلى أراضيها، بعدما تم تشبع عقولهن بالفكر المتطرف، وكذلك نقل الأفكار الهدامة إلى الأطفال، الذين أجبروا على التخلى عن برائتهم وتعلم الأعمال الاجرامية كحمل السلاح وغيرها.

    وتشعر بلجيكا بالقلق والذعر الشديد، بعدما قررت سويسرا إعادة إمرأة بلجيكية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى وأطفالها قريبا، إذ ان سويسرا تنتمى إلى منطقة شنجن مما يمكن للمرأة التى تحمل جواز سفر بلجيكى العودة بسهولة لتستقر فيها.

     

    ووفقا لما جاء فى صحيفة هيت لاتست نيوز الفلمنكية، فإن هذه السيدة تزوجت من سويسرى ولديها طفلان، وان زوجها عضو بارز فى التنظيم الإرهابى.

    وقالت الصحيفة الفلمكنية، ذهبت يسرى المالجى إلى سوريا فى يونيو 2014 ، مع ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات من زواج سابق، و على الفور تزوجت أولاً من شقيق صديقتها من بروكسل و إنفصلت عنه بعد ذلك، ثم تزوجت يسرى بعد ذلك من سويسرى له مكانته فى صفوف داعش وله ارتباط بخطط الهجمات فى باريس فى 13 نوفمبر 2015، ومن هذا الزواج ولد الطفلان اللذان تريد سويسرا الآن إعادتهما إلى وطنهما.

    كما تخطط سويسرا لإحضار جميع أطفالها من مقاتلى داعش فى سوريا الموجودين فى المعسكرات الكردية وإعادة أمهاتهم إلى أوطانهم.

    ومن ناحية اخرى قالت صحيفة "لو ماتان" السويسرية فإن سبعة أطفال وأربعة أمهات سيعودون إلى سويسرا ، وأكد مصدر مطلع لهيت لاتست نيوز أن يسرى المالجى كانت على القائمة.

    ويقول نفس المصدر للصحيفة الفلمنكية "لم يتقرر الموعد بعد، لكن فرقة عمل تيترا لمكافحة الإرهاب هى التى وضعت الخطة" ويضيف، انه ليس من الواضح ما هو المخطط للأمهات العائدات، لكن حتى إذا تم الحكم عليهم بسبب عضويتهم فى داعش ، فيمكنهم أن يفلتوا بسهولة من عقوبة السجن بعد بضعة أشهر فقط ،وبما ان سويسرا تنتمى إلى منطقة شنجن، يمكن للمرأة، التى تحمل جواز سفر بلجيكى ، العودة بسهولة لتستقر فى البلاد".

    كشفت دراسة أجرتها مجموعة "جلوبسك" غير الحكومية فى سلوفاكيا، أن العديد من النساء والفتيات اللائى انضممن إلى تنظيم داعش الإرهابى يمثلن تهديدا كبيرا وقادرات على المشاركة فى هجمات مستقبلية ولسن مجرد زوجات.

    وأكدت الدراسة، التى تم إصدارها فى العاصمة البلجيكية بروكسل، أنه على الرغم من أن هؤلاء الناشطات يمثلن أقلية صغيرة بين المقاتلين الإرهابيين الأجانب، إلا أنهن يمثلن تهديدا كبيرا فى المستقبل.

    ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، وجدت الدراسة أنه من بين 43 امرأة شملتها، "فإن بعضهن خططن لهجوم، ومجنّدات لإرهابيات، وناشطات فى الدعاية، وما يمكن أن يطلق عليه فعليا ضابط لوجستى" لحماية المقاتلين، مشيرة إلى محاولة إحدى الخلايا النسائية تفجير كاتدرائية "نوتردام" فى العاصمة الفرنسية باريس قبل ثلاث سنوات، والجهود الأخيرة التى بذلتها نساء أسيرات من تنظيم داعش المتشدد لإطلاق حملات تمويل جماعية.

    وأفادت الدراسة بأن أكثر من 40 امرأة مدرجة فى مجموعة البيانات لسن مجرد عرائس، لأن الدور الذى يلعبنه فى الشبكات الإرهابية أكثر تطورا.

    وفى النصف الثانى من سبتمبر الماضى، أمام القضاء الفرنسى خمسة نساء بتهمة محاولة تنفيذ عمل إرهابى قبل ثلاث سنوات ضد كاتدرائية نوتردام وسط العاصمة باريس، وإصابة شرطى بطعنات.
    وهو أول ملف يرفع أمام محكمة الجنايات بين موجة الاعتداءات والاعتداءات الفاشلة الارهابية التى أوقعت 251 قتيلاً فى فرنسا منذ 2015.

    وكانت هذه القضية كشفت دور النساء المستعدات لارتكاب هجوم فى فرنسا لتعذرهن عن التوجه إلى سوريا أو العراق، وهى المرة الأولى التى تحاكم فيها فى فرنسا أمام محكمة الجنايات خمس نساء فى ملف إرهابى.
    ويشار إلى أن المتهمات الخمس، وتتراوح أعمارهن بين 22 و42 عاماً وأربع منهن تواجهن السجن المؤبد، حاولن شن هجمات فى سبتمبر من عام 2016 بتوجيهات من رشيد قاسم، العضو فى تنظيم داعش الارهابى والذى كان قد قتل فى العراق.

    إمارة تميم تمول مشروعات فى أوروبا لدعم نفوذ الإخوان

    إمارة تميم تمول مشروعات
    ما كشفته مؤسسة "ماعت"، حول الجمعيات الخيرية التى تستخدمها قطر للتغلغل فى المجتمع الأوروبى، فتح الحديث حول أنشطة الدوحة فى القارة العجوز لتمويل جماعة الإخوان الإرهابية، مستغلة فى ذلك نشاط العمل الخيرى وهو الظاهر فى مشروعاتها ولكن الباطن يتمثل فى نشر الفكر المتطرف وتوسيع نفوذ الجماعة فى أوروبا.

    ويعود تاريخ المتسندات إلى بعد أحداث 25 يناير 2011، من بينها كان خطاب موجه من جمعية قطر الخيرية، إلى جمعية تدعى "ابن رشد"، تبلغها أنه تم تحويل مبلغ 88 مليون يورو إلى حساب الجمعية فى فرنسا لاستكمال أنشطتها فى الخارج.

     

    ومن بين المستندات التى تكشف استخدام قطر للجمعيات الخيرية كسلاح لتغلغل وتمويل أنشطة الإخوان، خطاب أخر من عمر الأصفر رئيس جمعية "ابن رشد"  ومقرها فرنسا، موجه إلى جمعية قطر الخيرية، يعود تاريخه إلى شهر ديسمبر 2015 يبلغهم فيه بأن الجمعية تسلمت مبلغ 925 ألف يورو على دفعتين من الجمعية القطرية.

     

    ولمن لا يعلم، فجميعة "ابن رشد" فهى تتبعها مدرسة "ابن رشد"، خلف مسجد مدينة ليل الجنوبي، التابع لعمار لأسفار، وساهمت المؤسسة القطرية للأعمال الخيرية في شراء مبنى جديد سنة 2012، حيث دفعت ثلثي المبلغ اللازم لشرائه، وهدفها تنفيذ الأهداف القطرية ودعم النظام القطرى فى الخارج، واستيعاب الإخوان هناك. 

    ويوجد خطاب آخر يعود إلى يوليو 2014، تكشف فيه جمعية قطر الخيرية، أنها حولت مبلغ جديد بلغ 2 مليون يورو لحساب جمعية ابن رشد بفرنسا، ليكشف هذا الخطاب حجم التمويل الضخم من الدوحة تللك المراكز.

     

    ومن بين المستندات أيضاً خطاب آخر موجه من جمعية قطر الخيرية وبالتحديد من أحمد عبد الله الملا ، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالجمعية لجمعية "أمل يسان دولى"،  بتحول مبلغ 339 ألف يورو للأخيرة. 
     
    ومن ضمن الخطابات، خطاب يكشف حجم التمويلات التى تضخها الدوحة لمراكز أوروبية من أجل محاولة استقطابها، حيث أن الخطاب وجهته جمعية قطر الخيرية إلى المعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية لتحويل مبلغ 100 ألف يورو لصالح أنشطة المعهد الأوروبى.

     
    خطاب آخر يرجع تاريخه إلى نوفمبر 2012، موجه من جمعية قطر الخيرية وبالتحديد من  أحمد عبد الله الملا ، مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالجمعية، إلى جمعية مسلمى بواتييه بفرنسا بتحويل مبلغ 575 ألف ريال قطرى لتنفيذ مشروع المركز الإسلامى بلاط الشهداء الدفعة الثانية.

    وضمن المستندات خطاب كشف علاقة اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا، والذى يعد ذراع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، بجمعية قطر والتمويلات التى تضخها لمراكز إسلامية،  من خلال الخطاب الذى وجهه أحمد جاب الله رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا فى 17 أبريل 2012 لجمعية قطر الخيرية اسماه "تزكية" قال فيها إن جميعة الإصلاح تعد جمعية إسلامية لها نشاط واسع فى مدينة ديسين بصواحى مدينة ليون وسط فرنسا وأنها من الجمعيات النشيطة التى تشرف فى مدينة ديسين على إدارة المركز، حيث تعد هذه التزكية بهدف تحويل مبالغ من جمعية قطر الخيرية لها.

    وهناك خطاب يكشف رصد الأنشطة التى تقوم بها قطر مع عدد من المرتاكز فى أوروبا وحجم التمويل فيها، حيث ضخت 20338 يورو لتدشين وقف  اسكندنافى فى السويد بمدينة مالمو، بنجانب ضخها 110763 لبناء مسجد فى مركز نورشوبينج الإسلامى فى السويد،  بجانب ضخها 18906 يورو لبناء مركز إسلامى لأمانة الإيمان فى مدينة شفيلد ببريطانيا، ومساهمتها بـ19282 لاستكمال مسجد أبو بكر الصديق ببريطانيا، وضخها 103312 لبناء مركز إسلامى فى مدينة فينزبيرى بارك بلندن، وكذلك ضخها 104879 يورو لتدشين مرز الفرقان التعليمى ببريطانيا.

    وفى وقت سابق كشف فيلم وثائقي صادر باللغة الألمانية استمرار قطر في تمويل التنظيمات المتطرفة في دول الاتحاد الأوروبي تحت غطاء مؤسسة قطر الخيرية والذي قدمت في هذا التمويل ملايين الدولارات.

    وأوضح الوثائقي أن مؤسسة قطر الخيرية تمول 140 مشروعًا في أوروبا بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال قطري، جاء نصيب الدول الأوربية الأولى الأكبر، ومن وحسب الفلم الوثائقي كان نصيب إيطاليا بـ47 مشروعًا تليها فرنسا بـ22 مشروعًا ثم ألمانيا بـ10 مشاريع وبريطانيا 6 مشاريع وإسبانيا 5 مشاريع، وبقية الشاريع وزعت في الدول الأوروبية الباقية.

    وكشف الفيلم أن التمويل الذي تتلقاه جمعية قطر الخيرية يأتي بشكل مباشر من الأسرة الحاكمة القطرية من أبرزهم محمد بن حمد آل ثاني، وسعود جاسم أحمد آل ثاني، وخالد بن حمد بن عبد الله آل ثاني، وجاسم بن سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، بالإضافة إلى الديوان الأميري نفسه.

    ويأتي نشاط مؤسسة قطر الخيرية الإرهابية عبر إنشاء مراكز إسلامية يشرف عليها جماعة الأخوان المسلمين في العواصم الأوروبية من بينها الدعم المقدم لمركز النور الإسلامي بمبلغ تجاوز 30 مليون ريال قطري بحسب رئيس المركز ناصر القاضي، الذي كشف ارتباط المركز بتنظيم الإخوان وأن قطر استخدمت اتحاد المنظمات الإسلامية كغطاء لمشاريع الدوحة الداعمة للتطرف في فرنسا.

    وكشف الفيلم عن وثائق رسمية قطرية تضمنت حوالات بنكية لصالح مراكز إسلامية تتبع لتنظيم الإخوان في أوروبا، حيث تستغل مؤسسة قطر الخيرية، الحصانة الدبلوماسية لذراعها في أوروبا أحمد الحمادي لإيصال الدعم للتنظيمات المتطرفة والذي يستلمها بدوره من وزير داخلية قطر السابق “حمد بن ناصر آل ثاني.
    (اليوم السابع)

    شارك