إجراءات أمنية لتأمين لحج من خطر «القاعدة» و«الإصلاح»/إيران تتبنى خطاباً مزدوجاً: مستعدون للحرب ونرحب بالحوار/البرلمان الليبي: لا مصالحة مع الميليشيات

السبت 05/أكتوبر/2019 - 10:48 ص
طباعة إجراءات أمنية لتأمين
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم السبت 5 أكتوبر 2019.

اليوم.. إعادة إجراءات محاكمة 37 متهمًا في "فض اعتصام رابعة"

اليوم.. إعادة إجراءات
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات جنوب القاهرة، المنعقدة بطرة إعادة إجراءات محاكمة 37 متهما في "فض اعتصام رابعة العدوية".
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
(البوابة نيوز)

ليبيا.. مصدر لـ «الاتحاد»: غارات مكثفة تستهدف الميليشيات في عين زارة والخلاطات

ليبيا.. مصدر لـ «الاتحاد»:
تواصلت الاشتباكات بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة في محاور اليرموك والخلة والخلاطات جنوبي طرابلس، وسمع أمس دوي القصف بالمدفعية الثقيلة بالقرب من منطقة صلاح الدين. وكشف مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» عن أن سلاح الجو نفذ غارة جوية على الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق في محاور القتال بضواحي طرابلس، خاصة في عين زارة وشارع الخلاطات.
وفي طرابلس، هزت جريمة بشعة نفذتها الميليشيات المسلحة الشارع بالعاصمة الليبية بعد إقدام مسلحين على قتل شاب في الطريق العام رمياً بالرصاص، وذلك في منطقة السراج غرب العاصمة طرابلس.
وتداول نشطاء ليبيون على نطاق واسع مقطع فيديو يظهر فيه ثلاثة مسلحين خلال نزولهم من سيارة زرقاء اللون، في شارع مزدحم بالمارة والسيارات، قبل أن يقوم أحدهم برفع سلاحه ويبدأ في إطلاق الرصاص على رأس الضحية الذي كان يجري مسرعاً للحاق بهم، ليسقط في نفس المكان غارقاً في دمائه.
ووثق مقطع الفيديو قصة تضحية بطلها شقيق المقتول، الذي أراد الموت حتى يعيش شقيقه، حيث ظهر وهو يجري مسرعاً لإنقاذ شقيقه قبل أن يرتمي فوق جسده لحمايته من رصاص المسلحين. وأكدت مصادر صحفية ليبية أن الضحية شاب ليبي يدعى رشيد البكوش وهو في العشرينيات من عمره توفي في موقع ارتكاب الجريمة، في حين أصيب شقيقه الذي حاول إنقاذه بجروح. ويبدو من مقطع الفيديو المتداول أن سبب الجريمة يعود إلى خلاف نشب بعد أن صدمت مجموعة من الأشخاص سيارة الضحية، وتبينوا لاحقاً أنهم تابعون لميليشيات مسلحة تدعى «القوة المتحركة» ويقودها سعيد قوجيل المقرب من المفتي السابق الصادق الغرياني، وهي ميليشيات موالية لقوات حكومة الوفاق.
وأشار ليبيون داخل طرابلس إلى أن الجرائم التي تقوم بها الميليشيات المسلحة هي التي دفعت قيادة الجيش الليبي للتحرك إلى تخوم العاصمة، مؤكدين أن سيدات وشيوخ وأطفال يتعرضون للتنكيل والعنف بواسطة مسلحين ينتمون للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق.
بدورها، كشفت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي عن وجود حالة من الاحتقان والاستياء بين أهالي منطقة السراج في طرابلس بعد الجريمة البشعة التي نفذتها الميليشيات المسلحة التي تنحدر من مدينة الزاوية.
سياسياً، تحدث رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح حول الاجتماعات الدولية الأخيرة حول ليبيا والاجتماع الدولي الذي يجري التحضير له والمزمع عقده في ألمانيا، لافتاً إلى أن موقف البرلمان الليبي ثابت وهو التأكيد على شرعية مجلس النواب ممثلاً شرعياً للشعب الليبي ولا يمكن تحقيق مصالحة وعدالة في ظل وجود الميليشيات المسلحة التي تمتلك السجون والسلاح وتعتبر نفسها أعلى من الدولة.
يأتي ذلك بعد لقاء رئيس مجلس النواب الليبي، مساء أمس الأول، بالقائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، لمناقشة سير المعارك ومُجريات استعادة السيطرة على طرابلس، كما تمت مناقشة عدة مواضيع ذات صلة على رأسها مكافحة الإرهاب والميليشيات المسلحة والمجموعات الخارجة عن القانون.
وأشار رئيس البرلمان الليبي إلى تأييد مجلس النواب للعملية العسكرية التي يخوضها الجيش لتحرير طرابلس من قبضة الميليشيات المسلحة والمتطرفين، مرحباً بالمساعي الدولية بما لا يتعارض مع مصلحة وإرادة الشعب الليبي وثوابت مجلس النواب، مؤكداً رفض الليبيين للوصايا والتدخل في شؤون ليبيا الداخلية.
وأكد رئيس البرلمان الليبي أنه لا حل إلا بعد تحرير العاصمة طرابلس وبأنه لا يمكن أن يكون هناك مصالحة تحت السلاح وتحت إرهابيين مطلوبين محلياً ودولياً، مشيراً إلى استحالة الوصول إلى أي حل إلا بعد خروج هذه الميليشيات المسلحة من طرابلس.

إجراءات أمنية لتأمين لحج من خطر «القاعدة» و«الإصلاح»

إجراءات أمنية لتأمين
كشفت السلطات الأمنية في محافظة لحج، جنوب اليمن تنفيذ خطة أمنية جديدة ضمن الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار وإفشال أية مخطط تخريبية تهدف إلى نشر الفوضى، وإقلاق السكينة العامة داخل المحافظة.
وأفاد مسؤول أمني في شرطة لحج لـ«الاتحاد» بأن الأجهزة الأمنية أعدت خطة طارئة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بالمحافظة، لافتاً إلى أن الخطة تتضمن إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى ترسيخ السكينة العامة، وإفشال أية تحركات لعناصر تخريبية وخارجة عن النظام والقانون تسعى لنشر الفوضى وإقلاق السكينة العامة.
وأضاف أن التحركات الأمنية جاءت بشكل احترازي لتأمين المحافظة، وخصوصا مديريتي الحوطة وتبن، في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها المحافظات الجنوبية المحررة، لافتا إلى أن هناك تنسيقاً مشتركاً بين الأجهزة الأمنية في محافظة لحج والعاصمة عدن من أجل توحيد جهودهما بما يسهم في تطبيع الأوضاع وفرض الأمن والاستقرار.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن قوات مشتركة في لحج وعدن دهمت عدداً من المنازل المشتبه بها، عقب أنباء عن تمركز عناصر إرهابية ومطلوبة أمنياً في تلك المنازل، موضحا أن حملة التعقب والدهم التي نفذتها القوات تأتي في إطار الأدوار الأمنية المشتركة التي تهدف إلى رصد تحركات عناصر من القاعدة وداعش ومطلوبين أمنياً، وضرب أوكارهم.
من جانبه، أعلن مدير أمن محافظة لحج اللواء صالح السيد عن بدء تنفيذ حملة لحظر تجوال الدراجات النارية في المساء، موضحاً أن هذا القرار جاء عقب استغلال العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام والقانون لهذه الوسيلة في تنفيذ مخططاتهم وعملياتهم الإجرامية داخل المديريات في المحافظة.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية تواصل تحركات الرامية إلى تقييد تحركات العناصر الإرهابية والتخريبية وإفشال مخططاتهم الإجرامية الرامية لاستهداف أمن واستقرار لحج، لافتا إلى أن الأوضاع الراهنة في لحج تتطلب رفع اليقظة العالية والجاهزية القتالية لتثبيت الأمن في كافة أنحاء لحج.
إلى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن قياديا في قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين، جنوب البلاد.
وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» بأن مسلحين نصبوا كميناً لقيادي في قوات الحزام الأمني بمدينة مودية يدعى عبدالله عبدالمطلب أثناء عودته إلى منزله في قرية فرعان شرق مودية، موضحا أن مواطنين حاولوا إسعاف القيادي عبدالمطلب، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى مستشفى المدينة.
ويأتي حادث الاغتيال عقب عودة انتشار عناصر تنظيم القاعدة في عدد من المناطق الوسطى بمحافظة أبين، بعد اجتياح ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني مناطق متفرقة من أبين. وأشار أحد الشخصيات الاجتماعية والقبلية في مودية لـ«الاتحاد» أن تحركات العناصر الإرهابية المرتبطة بالقاعدة عاودت بشكل لافت في مناطق متفرقة من المديرية، خصوصا مع قدوم الميليشيات الإخوانية الموالية لحزب الإصلاح، مشيراً إلى أن العناصر الإرهابية والميليشيات الإصلاحية نفذت عمليات انتقامية ضد قوات الحزام الأمني وعناصرها وقياداتها المحلية من أبناء المناطق الوسطى في رسالة كشفت حقيقة التنظيم الإرهابي الممول والمدعوم من حزب الإصلاح جناح الإخوان المسلمين في اليمن.
وأضاف أن قوات الحزام الأمني تمكنت من إعادة الأمن والاستقرار إلى مودية والمناطق الوسطى ودحرت خطر القاعدة من كافة مناطق أبين، لافتاً إلى أن الإرهاب عاد مجدداً تحت غطاء الميليشيات الإصلاحية التي اجتاحت مديريات أبين في أغسطس الماضي، وأعطت غطاء شرعياً لعودة عناصر القاعدة إلى معاقلها ومعسكراتها التدريبية في مناطق متفرقة من أبين.
من جانبه، حذر قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بمحافظة أبين، العميد عبد اللطيف السيد من مخطط إرهابي يجري تنفيذ من قبل ميليشيات حزب الإصلاح الإرهابية وتنظيمي القاعدة وداعش بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في أبين. وأشار إلى أن عودة عمليات الاغتيالات والجرائم الإرهابية في أبين تمثل تأكيداً على حقيقة الأهداف الشيطانية والمشروع الإجرامي الذي يجري تنفيذه لنشر الفوضى والخراب في المحافظة، موضحاً أن كافة مناطق أبين عاشت أوضاعاً أمنية مستقرة وغير معهودة، في ظل الانتصارات والتضحيات التي قدمتها قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بدعم أشقائهم في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ومشاركة فاعلة من دولة الإمارات، والتي أعادت الأمن والاستقرار، ودحر خطر الإرهاب من محافظة أبين ومحافظات جنوبية مجاورة.

ميليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على ترديد شعارات طائفية

أجبرت ميليشيات الحوثي الانقلابية ذراع إيران في اليمن عدداً من المدارس الواقعة في المناطق الخاضعة لها على ترديد شعارات طائفية تروج للفكر الإرهابي، وتهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي المسالم في اليمن.
وأفاد مصدر تربوي في محافظة تعز بأن مشرفين حوثيين قاموا بالنزول إلى عدد من مدارس مديرية شرعب ومناطق أخرى لا تزال خاضعة لسيطرتهم في المحافظة، وأجبروا طلاب تلك المدارس على ترديد ما يسمونه الصرخة الحوثية في الطابور الصباحي، موضحا أن القيادات الحوثية قامت بإجبار المدارس على إقامة ندوات ومحاضرات دينية مستوحاة من النهج الإيراني، وتروج للأفكار الطائفية الخاطئة وتدعو للفكر الإرهابي.
وقال المصدر إن بعض المدارس رفضت تلك التوجيهات الحوثية، ما دفع بالميليشيات إلى استقدام تعزيزات عسكرية واقتحامها، وإجبار الطلاب على ترديد شعاراتهم، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي تعمل على استغلال المدارس من أجل غسل عقول الأطفال، تمهيداً لتجنيدهم واستغلالهم كوقود للحرب العبثية التي يديرونها في عدة محافظات يمنية.
(الاتحاد)

«فاينانشال تايمز»: مصر وجهت ضربات قاصمة لتنظيم «الإخوان»

«فاينانشال تايمز»:
أصبح تنظيم «الإخوان» المسلمين السري كياناً هشاً ومقسماً، وهو الذي زعم ذات يوم أنه الكيان الأكثر نفوذاً بين دول العالم دون أن تكون لديه دولة؛ إذ تمكن لفترة من تطوير شبكة دولية لجماعات إرهابية.
وذكرت «فايننشال تايمز» البريطانية في تقرير لها، أن الدولة المصرية وجهت ضربات قاضية للتنظيم فاقمت تناقضاته وأزماته. فقد زجت السلطات في مصر بالآلاف من أعضاء التنظيم الإرهابي في السجون، وصادرت الشركات والأصول المرتبطة به، وتم القضاء على هياكله التنظيمية.
وأشار التقرير إلى أن أول اختبار جدي لقوة التنظيم في الشارع أثبت فشله الذريع وفقدانه لأي تأثير. فبعد حملة شحن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية الموالية ل«الإخوان» والتي تمولها دول تستخدمهم لتنفيذ أجنداتها السياسية مثل تركيا وقطر، لم تسفر الحملة عن إثارة الشعب المصري وماتت في مهدها من دون أي مردود.
وأشار التقرير إلى أن جماعة «الإخوان» أدرجت كتنظيم إرهابي في مصر منذ عام 2013. وتتبنى الجماعة خطاباً مزدوجاً متناقضاً، فهي تدعي أنها تنبذ العنف علناً، ولكن تنظيمها المسلح وخلاياها السرية تشن هجمات ضد قوات الجيش والأمن المصرية.
وأشار التقرير إلى أن جماعة «الإخوان» تمتاز بانتهازية لا تحسد عليها، وتجيد ركوب الموجة. فثورة 26 يناير 2011 لم تكن بينها صلة واضحة مع تنظيم «الإخوان»؛ بل كانت الثورة موجة غضب عفوية وشعبية من مظالم اقتصادية وسياسية، ثم ركبت الجماعة الموجة واستخدمت أسلوب الحشد الديني والعاطفي ليصل مرشحها إلى رئاسة الجمهورية بفارق أصوات قليل. بيد أن الجماعة فشلت فشلاً ذريعاً في إدارة الحكم وسياسة الدولة ما أدى إلى اندلاع ثورة 30 يونيو/‏حزيران التي أطاحت النظام الذي حاول التنظيم التأسيس له.
وقد حاول التنظيم المهيض الجناح استنساخ تجربتي السودان والجزائر في الثورة، فشن سلسلة من الهجمات الممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمزاعم فساد من خلال الإشارة إلى عدد من المشروعات والمنشآت التي نشرها مقاول بناء وممثل مغمور يدعى محمد علي. وسعت القنوات التلفزيونية التابعة ل«الإخوان» في تركيا وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي إلى محاولة انتهاز الفرصة وتأجيج الأوضاع في مصر مؤخراً. وبحسب آراء المحللين والخبراء، فإن تأثير تنظيم «الإخوان» كان محدوداً للغاية.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن «الإخواني» وضاح خنفر، مؤسس مركز أبحاث منتدى الشرق، أن هناك جدلاً حول ما إذا كان ينبغي على الحركات الإسلامية أن تتبنى «نهجاً يركز على القيم» على غرار الديمقراطية المسيحية في أوروبا، بدلاً من النهج الديني،واشار الى ان «هناك ملايين الأسئلة، ولكن لا توجد إجابات حول نظرية الإسلام السياسي نفسه.
وفيما يعد اعترافاً بفشل تجربة «الإخوان» وحالة اليأس بين كوادرها الشبابية، يقول خنفر إن المناقشات المماثلة حول مستقبل الإسلام السياسي «تحدث في كل مكان.
إن الأعضاء في كل حركة إسلامية يجلسون معاً ويتم طرح مثل هذا النوع من الأسئلة بين الشباب بشكل قوي».
ومع وجود معظم قياداته في السجن، يعتمد تنظيم «الإخوان» حالياً على قيادات قديمة في المنفى، من بينهم إبراهيم منير نائب المرشد ،المقيم في ضاحية شمال غربي لندن، ومحمود حسين الأمين العام للتنظيم الإرهابي، الذي لاذ بالفرار إلى إسطنبول.
وفي حديث له قبل الدعوة الأخيرة لتحريك الشارع المصري، أصر منير على أن تنظيم «الإخوان» لا يزال هو الوحيد الذي يمتلك «القوة اللازمة للوقوف والمشاركة في النشاط السياسي» في مصر. ولكن، وعلى حد قول «فايننشال تايمز»، فإن الشيخ الثمانيني الذي يعيش في بريطانيا منذ عام 1979، يعترف بأن التركيز الرئيسي ل«الإخوان» الآن هو مجرد «إبقاء الفكرة حية».
بلا رؤية ولا استراتيجية

ونقلت الصحيفة عن فيكتور ويلي، باحث أكاديمي من المقرر أن ينشر في العام القادم كتابه «المحنة الرابعة.. تاريخ مجتمع الإخوان في مصر»، أن القيادة المنفية ل«الإخوان» ليست لديها سيطرة تذكر على أعضاء التنظيم في الداخل بمصر. ويتابع: «ما لمسته هو أن التنظيم يعاني اضطراباً شديداً، ويفتقر بشدة إلى أنشطة منظمة أو تسلسل قيادة حقيقي. إن هناك نقصاً في التنظيم، وانعداماً للرؤية والاستراتيجية في ظل غياب أي أجندة سياسية حقيقية».

انتقادات الشباب لقيادات التنظيم

وفي إسطنبول، حيث يعيش الآن مئات من أنصار «الإخوان» وأعضاء ومسؤولون سابقون في حكومة مرسي في المنفى، تتعالى أصوات ناقدة قيادات التنظيم متهمة إياهم بأنهم عقائديون غير راغبين في التعلم من الأخطاء السابقة. ويقول يحيى حامد، وزير استثمار سابق من فترة رئاسة مرسي، إنه «أحياناً يحاول البعض تزييف الحقائق بادعاء أن جماعة «الإخوان» قوية للغاية ولا تزال قادرة على تحقيق أهدافها».
ويعارض حامد هذه الادعاءات المزيفة قائلاً: «لا بد أن تكونوا واقعيين مع أنفسكم. لقد تم إضعاف قوتنا».
ويقترح حامد أن يستفيد تنظيم «الإخوان» من تجربة النهضة في تونس، التي قامت بتقديم تنازلات وأدخلت تغييرات على منهجها من أجل الاندماج بشكل طبيعي في الحياة السياسية في تونس.

تناقض الأقوال سمة غالبة

فيما يقول عمرو دراج، مسؤول سابق أيضاً في حكومة مرسي، إنه «قطع علاقته بجماعة «الإخوان» كمنظمة» بسبب طريقة إدارتها. وبينما يرى البعض أن دراج أصبح من أبرز النقاد لتنظيم «الإخوان» في إسطنبول، إلا أن الرجل نفسه، وفي تناقض غريب، يضيف قائلاً: «إنه بدلاً من انتظار التغيير، يجب أن يكون «الإخوان» أكثر نشاطاً في التحضير» للاستعداد «للانتفاضة القادمة»، مشيراً إلى أن «عدم استعدادهم (الإخوان) في عام 2011 كان «خطأ كبيراً».

البرلمان الليبي: لا مصالحة مع الميليشيات

أكد رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، أنه لا يمكن تحقيق مصالحة وعدالة بين الليبيين في ظل وجود الميليشيات المسلحة التي تمتلك السجون، والسلاح، وتعتبر نفسها أعلى من الدولة، في حين أعلنت ميليشيات «لواء الصمود»، تكليف قائدها «الإخواني» المطلوب دولياً، صلاح بادي، برئاسة جهاز المخابرات لحكومة الوفاق، بداية من يوم غد الأحد.
وأوضح صالح في بيان،أن موقف المجلس ثابت من أي اجتماعات دولية حول ليبيا، والاجتماع الدولي الذي يجري التحضير له في برلين، باعتبار المجلس الممثل الشرعي للشعب الليبي.
وأضاف «صالح» أن الجيش الليبي الذي يؤيده المجلس يخوض عملية تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة، والمتطرفين، وبعدها سيلتقي الليبيون لتدارس ما يمكن القيام به، بما يحقق إرادة الشعب الليبي.
كما أكد ترحيبه بالمساعي الدولية بما لا يتعارض مع مصلحة وإرادة الشعب الليبي، وثوابت المجلس ومطالب الليبيين، قائلاً «موقفنا واضح وصريح لا نقبل الوصايا والتدخل في شؤننا، ونقبل النصيحة والمساعي الحميدة لرأب الصدع والإصلاح بين الليبيين».
تحجيم المسيّرات التركية
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الليبي نجح في إضعاف قدرة الطائرات التركية المسيرة في ضواحي طرابلس، بعد عمليات سلاح الجو.
وأشارت المصادر، إلى أن الهجمات الاستباقية للجيش أحرزت تقدماً كبيراً في تعطيل حركة المجموعات المسلحة التابعة للوفاق،وكشفت أن الجيش أصدر تعليماته بتمركز بعض الوحدات، في محور عين زارة، الذي يعدّ أشرس المحاور.
وفي تطور خطير،أعلنت ميليشيات «لواء الصمود»، الخميس، عن تكليف قائدها، الإخواني المطلوب دولياً، صلاح بادي، برئاسة جهاز المخابرات العسكرية التابعة لحكومة الوفاق ، بداية من غد الأحد.
وأثارت هذه الخطوة استنكار واستغراب الليبيين على مواقع التواصل الاجتماعي، مذكّرين بجرائمه السابقة، عندما أحرق مطار طرابلس، ودمّر خزانات النفط القريبة منه خلال عملية فجر ليبيا عام 2014.
ومدّد مجلس الأمن الدولي، الخميس، بالإجماع، ولمدّة عام، التفويض الممنوح لعمليّة صوفيا الأوروبية لمراقبة سفن قبالة ليبيا يُشتبه في أنّها تُهرّب مهاجرين،فيما جدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو،أمس، دعوته إلى ضرورة إيقاف عمليات انطلاق قوارب الهجرة عبر البحر المتوسط،داعياً إلى ضرورة أن يكون هناك تحرك دبلوماسي كبير بهدف تحقيق الاستقرار في ليبيا. 

إيران تتبنى خطاباً مزدوجاً: مستعدون للحرب ونرحب بالحوار

قال رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، علي لاريجاني، إن بلاده مستعدة لكل الاحتمالات في الخليج، ومن بينها الحرب، مرحباً بدعوة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، للحوار.
واعتبر لاريجاني، في مقابلة تلفزيونية، مساء الخميس، أن إمكانية اندلاع حرب في منطقة الخليج ضعيفة جداً، لكنه شدد على أن إيران جاهزة تماما لهذا الاحتمال، فيما زعم أنها مفتوحة دائما للحوار مع السعودية. وأعرب عن ترحيب إيران بدعوة ولي العهد السعودي للحوار، واصفا إياها بالأمر السعيد. لكنه اعتبر مع ذلك أن على الرياض توضيح نوعية الحل السياسي الذي قالت إنها تفضله على الحرب مع إيران.وقال لاريجاني إن الخيار العسكري لا يحل المشكلات ، وزعم أن إيران تعتقد دائماً أن عليها إقامة علاقات سياسية واقتصادية مع الدول الإسلامية، وأبوابها «مشرعة بكل رحابة صدر للتعاون» ، لافتاً إلى أن طهران لا تضع شروطاً لأي حوار يسهم في حلحلة قضايا المنطقة.
وكان الامير ابن سلمان، حذر في مقابلة تلفزيونية إنه «يفضل الحل السياسي على الحل العسكري» 
(الخليج)

نساء اليمن ضحايا حرب أشعلتها ميليشيا الحوثي

نساء اليمن ضحايا
تسبب الانقلاب الحوثي على الدولة اليمنية وما تبعه من استمرار الحرب وقيود إضافية إلى فقدان كثير من النساء لوظائفهن في سوق العمل.

وعلى الرغم من أن معدلات مشاركة النساء في القوى العاملة باليمن واحدة من أدنى المعدلات على مستوى العالم، إلا أن الانهيار الاقتصادي الناجم عن الصراع الجاري أدى إلى تدمير هيكل سوق العمل، إذ تشير البيانات المتاحة إلى أن النساء العاملات تضررن عموماً جراء الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي أكثر من قرنائهن من الرجال.

وتعرض المشاريع المملوكة للنساء للإغلاق أكثر من المشاريع التابعة للرجال التي تعرضت للإغلاق، ووفقاً لتقرير عن مركز صنعاء للدراسات الاقتصادية انخفضت عمالة الإناث بـ 28% مقارنة بـ 11% للذكور في العام 2015.

وأدت الحرب لدفع البعض من اليمنيات إلى العمل البدني الشاق غير الرسمي والمنخفض الأجر بينما اضطرت نساء أخريات إلى التسول. وتعد القوى العاملة في اليمن غير متعلمة وغير رسمية إلى حد كبير، وتتسم بمعدل مشاركة منخفض كلما تدنى مستوى تعليمها. كما تتسم فرص العمل بعدم التوافق بين مؤهلات العمال وأدوارهم، مع ارتفاع معدلات البطالة.

وعلى الرغم من عدم توفر إحصائيات رسمية، تشير تقديرات ما قبل الحرب إلى أن ما بين 12.5 و25% من القوى القادرة على العمل كانت عاطلة فعلياً، مع ارتفاع هذه الأرقام بشكل كبير بين الشباب والنساء. وكانت حوالي 42.4% من القوى العاملة تعمل لحسابها الخاص أو في شركات مملوكة للعائلة.

إحصائية

وأوضح استطلاع أجرته منظمة العمل الدولية، أن من بين 293 ألف امرأة تم توظيفهن قبل الحرب، كان حوالي نصفهن يعملن في الزراعة، إما كمنتِجات ألبان وتربية حيوانية أو كمزارعات، بينما كان ثلثهن يعملن في قطاع الخدمات، وشكلت العاملات في شركات مملوكة للعائلة نسبة الثلث مقارنة مع أقل من العُشر من الرجال.

عوامل معيقة

وتتعدد العوامل التي أعاقت دخول المرأة إلى القوى العاملة، حيث جاءت اليمن أسفل القائمة في التقرير العالمي عن الفجوة بين الجنسين لكل عام على مدار العقد الماضي، مما يشير إلى التباينات الكبيرة القائمة على النوع الاجتماعي في البلاد.

وتعد المعايير الاجتماعية القبلية والذكورية في اليمن عاملاً رئيساً يسهم في انخفاض مشاركة الإناث في القوى العاملة.

وقيدت القيم الثقافية أنواع العمل التي يمكن أن تؤديها المرأة، إلى حد كبير بالوظائف «الأنثوية» كالموظفات المكتبيات والسكرتيرات والمدرسات والممرضات.

كما أثرت ثقافة الفصل بين الجنسين في تعليم الفتيات، خاصة في المناطق الريفية، كما يؤثر بعد مسافة المدارس ونقص مرافق الصرف الصحي للفتيات في المدارس الريفية أيضاً في التحاقهن بالمدارس.

بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع من الفتيات تأدية أعمال منزلية أكثر من الفتيان، مع ارتفاع معدل التسرب بينهن فيما أدى انخفاض مستويات محو الأمية بين النساء إلى تقييد فرص عملهن؛ حيث إن 55% فقط من النساء اليمنيات متعلمات، مقارنة بـ 85% من الرجال.

تقييد الخيارات

كما أدى الزواج المبكر وارتفاع معدلات الخصوبة والإنجاب إلى الحد من الفرص التعليمية للمرأة وقدرتها على الانضمام إلى القوى العاملة، حيث يمكن لارتفاع معدلات الإنجاب للمرأة اليمنية أن يؤدي إلى ممارسات تمييزية من قبل أرباب العمل الذين يمنعون توظيف النساء بسبب التكاليف المرتبطة بتعيين بدائل والاستثمار في موظفين جدد. أما خيارات التنقل الضعيفة ومحدودية وجود مؤسسات رعاية الأطفال فقد أدت كذلك إلى تقييد خيارات توظيف النساء.

القضاء يلاحق حركة النهضة

القضاء يلاحق حركة

فتح القضاء التونسي،أمس، تحقيقاً في عقود غير قانونية أبرمتها حركة النهضة الإخوانية مع شركات لتلميع صورتها والتأثير على الرأي العام التونسي والعالمي.

وقالت مصادر قضائية إن حركة النهضة الإخوانية تعاقدت مع شركة دولية تسمّى «بورسون مارستلر» متخصّصة في الاتصال والعلاقات العامة بعقد قيمته 285 ألف دولار في الفترة 2014- 2018 بهدف تحسين صورتها والقيام باتصالات مع مسؤولين في الولايات المتحدة.

وأضافت المصادر أن تحقيقاً آخر سيتم فتحه في حيثيات عقد آخر أبرمته الحركة الإخوانية بداية العام الجاري مع الشركة ذاتها بقيمة 112 ألفا و500 دولار للأسباب ذاتها.

وكشفت مجلة «جون أفريك» الفرنسية بداية العام الجاري عن عقود أبرمتها قيادات إخوانية مع شركة بريطانية لتمويل حملاتها الانتخابية والتسويق لها. ويقول المحامي رمزي الطالبي إن قانون الأحزاب لسنة 2011 يمنع على الفاعلين السياسيين التمتع بخدمات جماعة الضغط الخارجي للتأثير على الرأي العام التونسي.

وأكد قانونيون أن هذه المعطيات تضع حركة النهضة أمام طائلة الملاحقة القانونية والقضائية، وقد تؤدي لإسقاط ترشحها في الانتخابات البرلمانية والرئاسيـة.

(البيان)

الصراع بين القيادات والقواعد الإخوانية يتصاعد

الصراع بين القيادات
حالة صراع ضخمة تعيشها قيادات الإخوان وقواعدهم فى الفترة الراهنة خاصة بعدما انكشفت حياة الترف التى تعيشها تلك القيادات فى وقت يعيش فيه العاملون بقنوات الإخوان أوضاع صعبة للغاية خلال الفترة الراهنة، فيما يتلاعب كبار الجماعة بالملايين من التمويلات الأجنبية سواء التركية أو القطرية.

وأعدت مؤسسة "ماعت"، تقرير بالفيديو ويكشف حالات الصراعات، داخل قنوات الإخوان الإرهابية فى الخارج، والسرقات الأخيرة التى شهدتها الإخوان، وشهادات عناصر الجماعة الإرهابية عن قياداتهم الهاربين، والتربح من خلال القنوات الإرهابية.

التقرير كشف تفاصيل حول التسريبات الأخيرة التى فضحت سرقات القيادات، والتى تؤكد النهج الذى تسير عليه جماعة الإخوان الإرهابية، والتى وصلت إلى ملايين الدولارات، ورغم الأوضاع الصعبة التى يعاني منها العاملون فى قنوات الإخوان، وأوضح التقرير أن السرقات وصلت إلى الصف الأول من قيادات الإخوان الإرهابية.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان إن الكائن الاخوانى يدرك تماما بأنه يعيش فى الوهم و السراب و أن قياداته تستغفله و تجره كالخروف داخل القطيع.

 وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الكائن الإخوانى يعلم أن ما يراه و يسمعه هو و بقية القطيع عبارة عن هلاوس سمعية و بصرية ، يعلم كل ذلك و لا يستفيق ابدا و يريد المزيد من الكذب و الخرفات و الهلاوس فهو شخص مدمن فاقد للارادة كل همه الحصول على الجرعة حتى يستريح و يستطيع النوم.

وتابع طارق البشبيشى، أن الكائب الإخوانى يعلم بأن من يقدم له المخدر هو عدوه الذى يقتله بالبطيئ و لكنه لا يقوى على مقاومة من يبيعون له الوهم و الخداع، متابعا :"شفاء هؤلاء المرضى شبه مستحيل و كشف الزيف لهم مضيعة للوقت فالكذب جزء من كيانهم و يجرى فى دمائهم بعدما صنعهم التنظيم من أجل ذلك اليوم، شفاؤهم ميؤس منه و المجهود معهم عبثى أما ما يجب عمله هو نشر الوعى فى المجتمع حتى لا يقع المزيد من ابنائنا فى حبائل هذا الادمان القاتل".

فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الملفات الخاصة بفضائح قيادات الإخوان تم فتحها واقترب القواعد من معرفة الكثير جدا مما لم يكن يعرفونه في السابق أو كان يصور لهم على خلاف الواقع بشأن أولا خبرات القيادات ومستويات تفكيرهم وأدائهم إذ يكتشفون ضحالة التفكير والأداء والخبرات.

وتابع هشام النجار:"ثانيا من حيث طهارة اليد والشرف اذ يكتشفون بشرا أقل من العاديين بل ان البشر العادي أشرف لأن من يختلس أو يسرق من الناس العاديين لا يفعلون ذلك باسم الله أو بستار من جماعة دينية تتحدث باسم الرب كما يفعل قادة الإخوان".
(اليوم السابع)

شارك