غارة تركية تستهدف قافلة مدنية بطريقها إلى تل أبيض السورية.... إخلاء سبيل الداعية السلفي محمود شعبان المتهم بالتحريض على العنف.... مرصد الإفتاء: تركيا تتحالف مع الإخوان لإعادة الدواعش إلى سوريا

الخميس 10/أكتوبر/2019 - 02:59 م
طباعة  غارة تركية تستهدف إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس 10أكتوبر 2019.

منظمة خريجي الأزهر: انتشار التطرف يعرقل التقدم العلمي والحضاري 
 
 
أكد د. محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن انتشار ظاهرة التطرف وما أنتجته من حروب ودماء وتفرق وبغضاء، أعاق التقدم العلمى والحضارى للأمة الإسلامية، وهذا ما لا يرمى إليه الإسلام كدين محبة وسلام وانتشار الطمأنينة والرحمة بين الناس أجمعين، ما يجعل دور أئمة وعلماء الأمة الإسلامية الوسطيين على عاتقهم حمل الأمانة ضعفين، بإزالة السلبيات ومحو الصورة المغلوطة، ونشر ايجابيات هذا الدين الحنيف.
جاء ذلك خلال حفل تخرج وتكريم51 إماما وداعية من الليبين المتدربين، في الدورة العلمية الشرعية السادسة لأئمة وعلماء ليبيا، بمقر المنظمة الرئيسي في القاهرة.
وأوضح "القوصي"، أنه يحلم باليوم الذي يرى فيه العالم أجمع يحج للعالم الإسلامي، باعتباره صرح الحضارة والنهضة والتقدم، موجهًا كلمته للمتدربين: "عليكم حمل رسالة الأزهر الشريف الوسطى، ونبذ التنازع والفرقه بين صفوف الشعب الليبي من جهة وتكريس أهمية الركض الحضارى والعلمى لمواكبة العالم بل والتفوق عليه، مؤكدًا على أن ذلك لن يتم إلا بمحاربة الغلو وتيارات الفكر الإرهابي المتشدد وترسيخ لقيم الإسلام الحميدة.
وقال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: "إن المنظمة وفروعها في الخارج تعمل جاهدة على توصيل رسالة الأزهر السمحة لكل بلدان الأرض شتى، وتأكيد التواصل بين أبناء الأزهر بكافة الطرق، ومد يد العون لهم لتحقيق أكبر استفادة وتذليل العقبات أمام الأزهريين التى تعوق تبليغ رسالتهم لأهلهم ببلدانهم، فضلًا عن تكثيف المنظمة للدورات العلمية الشرعية على يدى كبار علماء الأزهر لتفنيد الفكر المتطرف وانتزاع جذوره واسبابه وتداعياته وأثاره وإبدال الصورة الخاطئة للإسلام بصورته الصحيحة النقية.
ومن جانبه وجه الشيخ أكرم الجرارى، رئيس فرع المنظمة بليبيا، كلمة شكر لشيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، والمنظمة العالمية، والقائمين عليها، لبذلهم كافة الجهود وتقديم الدعم لأئمة وعلماء ليبيا، من خلال عقد تلك الدورات التدريبية والزيارات الميدانية لهم بأرض مصر المحروسة، لتحقيق كامل الاستفادة لهم.
وطالب المتدربين بتوصيل ما استفادوه من الدورات التدريبية لتفنيد الأفكار المتطرفة ومحو أثار انتشاره السلبية على ليبيا العزيز، الذى لم يشهد يوما تطرفا أو إرهابًا، وإرجاعه بصورته الوسطية المالكية السانوسية بعيدا عن تيارات الوهابية السلفية المتشددة.
وأشار إلى ضرورة تواصل العلماء اللليبين بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة عن طريق المكاتب الفرعية لفرع المنظمة المنتشرة بالجنوب الليبي بالكامل والفرع الرئيسي يطرابلس لتحقيق لم الشمل والتعاون الدائم بين الأزهر وعلماء ليبيا.
منظمة خريجي الأزهر: انتشار التطرف يعرقل التقدم العلمي والحضاري منظمة خريجي الأزهر: انتشار التطرف يعرقل التقدم العلمي والحضاري منظمة خريجي الأزهر: انتشار التطرف يعرقل التقدم العلمي والحضاري منظمة خريجي الأزهر: انتشار التطرف يعرقل التقدم العلمي والحضاري
البوابة نيوز 

إخلاء سبيل الداعية السلفي محمود شعبان المتهم بالتحريض على العنف
 
أخلت الدائرة 2 إرهاب، والمنعقدة بمجمع محاكمة طرة، سبيل الداعية السلفى الشيخ محمود شعبان الأستاذ المساعد بقسم البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، في اتهامه مع آخرين بالتحريض على عنف، بكفالة 5 آلاف جنيه.

صدر القرار برئاسة المستشار معتز خفاجى، وعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.


وأسندت النيابة إلى محمود شعبان عددا من الاتهامات، في مقدمتها التحريض على التظاهر يوم 28 نوفمبر من عام 2014، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون.
فيتو

مرصد الإفتاء: تركيا تتحالف مع الإخوان لإعادة الدواعش إلى سوريا
 
أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، الاعتداء التركى السافر على شمال الدولة السورية فيما سمى بـعملية "نبع السلام" التى تستهدف الأبرياء والمدنيين ويعد اعتداءً على وحدة التراب السورى إلى جانب المسعى التركى نحو السيطرة على جزء من أراضى دولة مجاورة.


وأشار المرصد، إلى أن النظام التركى فى إطار تلك العملية يتحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية بسوريا، حيث يسعى التنظيم الدولى للإخوان إلى تقسيم الدولة السورية، ووضع أجزاء منها تحت الوصاية التركية، ويتولى فصيل الجيش السورى الحر الإرهابى تنفيذ هذا المخطط مع النظام التركى، وهذا يندرج ضمن سياسة الإخوان التى تعتمد على الكذب والتضليل لتنفيذ مخططهم التقسيمى بسوريا.

وأكد أن النظام التركى والتنظيم الدولى للإخوان يتبادلان الاستفادة فيما بينهما، وظهر ذلك عبر مساعدة تركيا للجماعات الإرهابية المدعومة إخوانيًا فى السيطرة على إدلب وحلب، بل إنها عملت على دعم الإخوان فى عدد من المسارات السياسية التى وضعت لحل الأزمة السورية فى أكثر من مناسبة عبر إصرار النظام التركى على إشراكهم فى الحل.

وقال المرصد، فى بيانه إن هذا الاعتداء يساعد على دعم الجماعات والعناصر الإرهابية كتنظيم داعش و"هيئة تحرير الشام" بسوريا، فالاعتداء التركى يحول شمال سوريا إلى حرب مفتوحة تساعد على تنامى وتفريخ الجماعات الإرهابية وهروب عناصر تنظيم داعش من قبضة "قوات سوريا الديمقراطية" التى اعتقلتهم بعد معركة الباغوز آخر معاقل تنظيم "داعش".

وتابع المرصد، بأن الاعتداء التركى يساعد أيضًا على تنامى قوة تنظيم "القاعدة" الممثل فى تنظيم "حراس الدين" المتورط فى إراقة دماء المدنيين السوريين خلال العامين الماضين، وأوضح المرصد أن الاعتداء السورى كشف الوجه الحقيقى للنظام التركى فى دعم الجماعات الإرهابية.

فى السياق ذاته أكد المرصد، أن هذا الاعتداء كشف النقاب عن وحشية النظام التركى وتعطشه لإراقة الدماء والتدخل فى شؤون الدول المجاورة، وهو ليس الاعتداء الأول للنظام التركى بل سبقه العديد من التدخلات العسكرية فى عدة دول، كما أنه كشف عن انتهازية النظام التركى وسعيه الدؤوب نحو تحقيق أطماعه ومصالحه الضيقة على حساب حريات وحقوق الشعوب.

وبيَّن المرصد أن الاعتداء التركى على الأراضى السورية كشف أيضًا عن حسن تقدير الدولة المصرية تجاه النظام التركى واعتداءاته المتكررة تجاه وحدة الوطن العربى وسلامة أراضيه، وأكد على أن الدولة المصرية عملت خلال السنوات الماضية على كشف الأوجه المتعددة لإرهاب النظام التركى "التدخلات السافرة له، مخططاته التوسعية فى المنطقة، دعمه للإرهاب، انتهاكاته للقضايا الإسلامية".

واختتم المرصد، بيانه بأن الاعتداء التركى الأخير على سوريا كشف أيضًا عن وَهْم ادعاء النظام التركى دعمَه لقضايا العالم الإسلامى، فجميع ادعاءاته السابقة وخطاباته الرنانة لكسب شعبية موهومة ليست سوى أداة يخترعها النظام التركى لاستقطاب جماعات تساعده على تنفيذ أجندته التدخلية فى العديد من الدول الإسلامية، ويؤكد المرصد على أن هذا التدخل يهدف إلى تغيير النمط الديمغرافى السورى، ويؤكد على الدعم الدائم واللا محدود من قبل تركيا للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة.
مبتدا 

غارة تركية تستهدف قافلة مدنية بطريقها إلى تل أبيض السورية
 
أكد مراسل العربية، أن غارة تركية استهدفت قافلة مدنية بطريقها إلى تل أبيض، وتصاعدت الدخان الكثيف من مدينة تركية قبالة الحدود مع سوريا.

كان الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، كشف قبل قليل عن حصيلة عدوان بلاده على شمال شرق سوريا، موضحا أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 109 أشخاص.

وهدد أردوغان، أوروبا بفتح الباب أمام اللاجئين إذا اقدمت الحكومات الأوروبية على تعريف العمليات فى سوريا بأنها احتلال.

وأعلن أردوغان أمس الأربعاء، بدء العدوان التركى بتنفيذ العمليات العسكرية على شمال شرق سوريا، بينما أكد مسئول أمنى تركى أن العملية التركية فى سوريا بدأت بضربات جوية وستدعمها نيران المدفعية.

وأفادت وكالة "سانا" السورية الرسمية، أن تركيا بدأت "عدوانا" على منطقة رأس العين، مؤكدة أن قصفا جويا ومدفعيا مكثفا على المنطقة أدى لحركة نزوح كبيرة للأهالى.

فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أن الطائرات الحربية التركية تشن ضربات جوية فى الشمال السورى.
اليوم السابع 

انفجار قرب مطار لينز في النمسا يوقع 5 جرحى
 
وقع انفجار اليوم الخميس بالقرب من مطار لينز في النمسا، كما ذكرت الشرطة المحلية هناك، وأدى إلى إصابة أشخاص عدة بجروح.

أوضحت الشرطة النمساوية في تغريدة لها أن الانفجار وقع في مبنى شركة AVE في هورشينغ، وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص على الأقل، حسب ما ذكرت شبكة دويتش فيله الألمانية.

وقع الحادث في موقع مخصص للتخلص من القمامة في هورشينغ، موقعًا خمسة جرحى، بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، فيما لا يزال سبب الانفجار غير واضح. وصرح متحدث باسم الشرطة النمساوية بأنه ليس هناك ما يشير إلى أن الانفجار كان هجومًا إرهابيًا، حسب ما نقلت رويترز.
ايلاف

«العثماني» يستبيح الشمال السوري براً وجواً

بدأت تركيا، بعد ظهر أمس الأربعاء، هجومها على مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن في شمال سوريا، مستهدفة بالقصف بلدات حدودية عدة، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وحركة نزوح واسعة للمدنيين، قبل أن يبدأ الهجوم البري في وقت لاحق من المساء.
وبعد أيام من حشد تركيا لقواتها وفصائل سورية موالية لها قرب الحدود، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، عبر تويتر أن «القوات المسلحة التركية والجيش الوطني السوري وفصائل موالية لأنقرة، باشرت عملية (نبع السلام) في شمال سوريا». وقال إن العملية تستهدف «إرهابيي» وحدات حماية الشعب الكردية وتنظيم داعش.
وبعد وقت قصير من تغريدة أردوغان، بدأ تردّد دوي القصف في بلدة رأس العين الحدودية، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، الذي شاهد سحب الدخان وعشرات المدنيين يفرون بسياراتهم ودراجاتهم النارية، بينما غادر آخرون على أقدامهم مع أمتعتهم وأطفالهم.
وقال مصدر أمني تركي إن مدافع الهاوتزر بدأت قصف قواعد وحدات حماية الشعب الكردية ومستودعات ذخيرة تابعة لها.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية أن المدفعية التركية قصفت أهدافاً في بلدة تل أبيض الحدودية الواقعة على بعد أكثر من مئة كيلومتر من رأس العين.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس: إن «قصفاً جوياً ومدفعياً يستهدف مدينة رأس العين ومحيطها»، مشيراً إلى أربع غارات جوية استهدفت المنطقة.وأشار إلى قصف مدفعي تركي يستهدف قرى في محيط مدينة تل أبيض .
وأعلن المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»،مصطفى بالي، على تويتر أن «الطائرات الحربية التركية بدأت شن غارات ضد مناطق مدنية» على عمق 50 كلم في شمال شرق سوريا، مشيراً إلى حالة «هلع» بين الناس. وطالت الغارات وفق «قسد» مواقع عسكرية ومدنية في قرى في مناطق (تل أبيض) وسري كانيه (رأس العين) والقامشلي وعين عيسى». وذكرت القوات أن المنطقة تشهد موجة نزوح مضيفة أن تقارير أولية أفادت بسقوط ضحايا مدنيين، فيما أكدت مصادر أخرى مقتل 15 شخصاً بين مدنيين ومسلحين، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وحذرت منظمة العفو الدولية،أطراف النزاع من استهداف المدنيين والأهداف المدنية. وقالت مديرة بحوث الشرق الأوسط لين معلوف إن «تركيا ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي أن تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية».
ويعدّ هذا ثالث هجوم تشنّه تركيا مع فصائل سورية موالية لها في شمال سوريا، بعد هجوم في 2016 سيطرت بموجبه على مدن حدودية عدّة، وهجوم عام 2018 سيطرت على إثره على منطقة عفرين .
وبدأت تركيا قصفها الجوي رغم إعلان مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين الماضي، أن القوات الأمريكية الموجودة في المنطقة أغلقت الأجواء أمام الطائرات التركية. وقال: «لا نية لنا في تغيير ذلك في الوقت القريب».
واستبقت الإدارة الذاتية الكردية بدء الهجوم بإعلانها صباح أمس «النفير العام» في مناطق سيطرتها. ودعت مواطنيها إلى القيام «بواجبهم الأخلاقي وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة».
وفي موقف لافت، ناشدت الإدارة الذاتية روسيا لعب دور «الضامن» في الحوار مع دمشق، بعد إعلان وزير الخارجية سيرجي لافروف إجراء بلاده اتصالات مع الأكراد والحكومة السورية و«حضهم على بدء الحوار لتسوية المشاكل في هذا الجزء من سوريا». ورحّبت الإدارة الذاتية في بيان بتصريحات لافروف. وأكدت تطلعها إلى أن«يكون لروسيا دور داعم وضامن في هذا الجانب وأن تكون هناك نتائج عملية حقيقية».
ولم تحرز مفاوضات سابقة قادتها دمشق مع الأكراد حول مصير مناطقهم أي تقدّم، مع إصرار دمشق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه ،وتمسّك الأكراد بإدارتهم الذاتية .
وفي اتصال هاتفي، أكد أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين أن العملية في سوريا «ستسهم في جلب السلام والاستقرار إلى سوريا وستسّهل الوصول إلى حلّ سياسي». وأورد الكرملين من جهته أن بوتين دعا أردوغان إلى«التفكير ملياً» قبل شن الهجوم.
الخليج 

شارك