مخاوف من عودة داعش بعد عدوان تركيا على سوريا/ليبيا.. استهداف تمركزات المسلحين في العزيزية/سقطرى تنتفض ضد «الإخوان»

الجمعة 11/أكتوبر/2019 - 11:42 ص
طباعة مخاوف من عودة داعش إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الجمعة11 أكتوبر 2019.

مدير "المرصد الكردي" لـ"البوابة نيوز":العدوان التركي على سوريا يخدم داعش

مدير المرصد الكردي
قال نواف خليل مدير المرصد الكردي للدراسات إن الضربات التركية الأخيره ستكون بمثابة انتعاش لحركة داعش في المنطقة.
وأضاف خليل في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الضربة التركية على شمال سوريا تحتم على الجنود ترك حماية السجون التى تحتوى على نحو 70 ألف مقاتل من داعش، للتوجه إلى حماية الحدود للمشاركة في صد الحملة التركية العسكرية.
وأوضح أنه سيتم تخفيف الحراسة على هؤلاء الأسرى، وعندما تقصف تركيا تلك السجون ستقول إنها عن طريق الصدفة، وهو ما يعنى هروب الدواعش منها.
وتابع أن تركيا عبر تلك الضربات تخدم داعش وباقي التنظيمات، كما تشكل خطرا على أمن الاتحاد الأوروبى أيضا.
(البوابة نيوز)

"فاينانشال تايمز": مخاوف من عودة داعش بعد عدوان تركيا على سوريا

فاينانشال تايمز:
حذر مسؤولون أمريكيون وأوروبيون من أن العدوان العسكري التركي على شمال شرقي سوريا سوف يؤدي إلى عودة ظهور تنظيم داعش مجددا، وذلك في ضوء توجيه القوات الكردية التي تحتجز الآلاف من مسلحي التنظيم، جهودها للتصدي لهجمات أنقرة.
وذكرت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية – في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة – أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد الماضي بشأت القوات الأمريكية في سوريا يسّر عملية نظيره التركي رجب طيب أردوغان العسكرية والمصممة لسحق القوات الكردية.
وأفادت بأن أردوغان يرى أن المقاتلين الأكراد يمثلون خطرا جسيما على أمن تركيا، بيد أن العملية العسكرية لأنقرة من شأنها أن تزيد من احتمالية فرار مسلحي التنظيم من سجونهم، الأمر الذي قد يؤجج نيران العنف في المنطقة وخارجها، مع الأخذ في الاعتبار أن أصول الكثير من مسلحي التنظيم من أوروبا.
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه في مسعى لتهدئة المخاوف بشأن تنظيم داعش، كتب ترامب في تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي أن واشنطن احتجزت اثنين من مسلحي التنظيم ضمن خلية تعرف باسم "ذا بيتلز"، مسؤولة عن إعدام رهائن غربيين.
وجاء في تغريدة ترامب: "في حال فقدان الأكراد أو تركيا السيطرة، فقد نقلت الولايات المتحدة بالفعل اثنين من مقاتلي (داعش) المرتبطين بقطع الرؤوس في سوريا إلى خارجها… إلى موقع آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة".
ولفتت (فاينانشال تايمز) إلى أن الرئيس الأمريكي لم يحدد مكان نقلهم، ولكن في الأشهر القليلة الماضية، نقلت الولايات المتحدة مواطنيين فرنسيين متهمين بكونهم من مقاتلي داعش إلى أحد السجون في العراق.
ونقلت عن الباحث في مجموعة الأزمات الدولية سام هيلر، قوله إن داعش "على ما يبدو سيستفيد من الفوضى التي ستترتب على العدوان التركي".
وقال عبد السلام أحمد، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية في بيروت “يمكن إيقاظ الخلايا النائمة للتنظيم التي ستقوم بعمليات عسكرية لإنقاذ سجنائهم. توجد خلايا نائمة في شتى بقاع المنطقة… لن يتركوا المنطقة بسهولة”.

"سوريا الديمقراطية": العدوان التركي سيكلف أنقرة الكثير

سوريا الديمقراطية:
أكد المتحدّث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية أمجد عثمان، أن العدوان التركي على شمال شرقي سوريا سيكلف أنقرة كثيرًا.
وحذّر المتحدّث الرسمي، في مقابلة مع قناة "العربية" الإخبارية اليوم الجمعة، من تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة بعد الهجوم التركي، واصفا الوضع بـ"الخطير".
وقال إن "الوضع الإنساني خطير للغاية.. تركيا تعمل على إخلاء المدن والقرى الحدودية عبر ترهيب المواطنين لتسهل تنفيذ أجندات التغيير الديموغرافي، مستغلةً ظروف السوريين اللاجئين في تركيا، لتنفيذ مشاريعها العنصرية".
وأعرب عثمان عن اعتقاده بأن المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي، قد تخلوا عن مسئولياتهم تجاه محاربة الإرهاب، قائلا "إننا نقوم بإجراء اتصالاتنا الدبلوماسية ولم نفقد الأمل.. ونحن واثقون بأن هذا الاحتلال سيكلف تركيا كثيرًا".
(أ ش أ)

خبراء لـ«الاتحاد»: العملية التركية محاولة «احتلال فاشلة»

خبراء لـ«الاتحاد»:
اعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن بدء تركيا العملية العسكرية شمال شرقي سوريا هو احتلال واستعمار واضح، مؤكدين صعوبة نجاح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في استكمال بناء المنطقة الآمنة التي أعلن عنها في ظل اعتراض العديد من الدول عليها وتهديدات ترامب الواضحة.
وقالوا في تصريحات لـ«الاتحاد» إن على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في مواجهة التوغل التركي، لافتين إلى أن أردوغان يحاول الهروب من أزماته الداخلية بما يفعله من الخارج.
وأكد تورغوت أوغلو، المحلل السياسي التركي، أن قرار النظام التركي التوغل شمال سوريا لضرب الأكراد له هدف سياسي، مشيراً إلى أن القرار العسكري يجيء ضمن حالة استقطاب جبهة الداخل ومحاولة صناعة عدو خارجي متوافر في جماعة الأكراد التي يحاول أردوغان بشكل دائم استغلالها لتحقيق أهدافه السياسية الداخلية، خاصة بعد تراجع شعبية النظام التركي وتعدد الانشقاقات الداخلية في حزب العدالة والتنمية.
وأضاف أوغلو، في اتصال هاتفي لـ«الاتحاد»، أن على المجتمع الدولي مواجهة التوغل من قبل نظام أردوغان في سوريا، موضحاً أن العملية العسكرية ستنهك الاقتصاد التركي لتحقيق أهداف سياسية لأردوغان ولحزبه الذي بدأ يعاني الشيخوخة والانشقاقات من القادة داخل الحزب، وعلى رأسهم رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وعلي باباجان، وغيرهم من القيادات التي بدأت في إنشاء احزاب لمهاجمة سياسات أردوغان في الداخل أو الخارج، ما يشير إلى مدى الفساد الذي يعيشه النظام التركي الحالي.
وقال الدكتور كرم سعيد، الباحث المصري المتخصص بالشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات، إن الموقف الدولي فيما يخص العملية التركية في الشمال السوري غير واضح حتى الآن، مؤكداً أن تهديد الرئيس الأميركي بتدمير الاقتصاد التركي حال قيامها بأي عمليات يقابله انسحاب تدريجي للقوات الأميركية من مدن الشمال السوري.
وأشار الباحث في الشأن التركي إلى صعوبة نجاح تركيا في تأسيس منطقة آمنة على عمق 35 كيلومتراً في الشمال السوري، مؤكداً أن هذه العملية هي عملية نوعية الهدف منها تقليص نفوذ الأكراد في الشمال السوري، وفي شرق الفرات خاصة بعد نجاح الأكراد هناك في تأسيس حكم ذاتي وهذا الأمر يقلق تركيا، خوفا ًمن إغراء أكراد تركيا.
وقال المحلل السياسي السوري إبراهيم كابان إن المجال الجوي للشمال والشرق السوري أصبح مفتوحاً أمام الطائرات التركية بعد الانسحاب الأميركي.
وشدد كابان في تصريحات لـ«الاتحاد» على أنه يعتقد أن المجتمع الدولي ينظر متفرجاً لأن الموافقة لهذه العملية التركية جاءت بعد حصولها على ضوء أخضر من أطراف دولية.
وأكد المحلل السياسي السوري أن احتلال المنطقة وتدميرها هي عملية احتلال واضحة وتأثيرها سوف تكون كارثية، حيث يتواجد أكثر من 3 ملايين النسمة في المنطقة. وأوضح كابان أن الهجوم توسع من منطقة الأبيض باتجاه رأس العين، وأيضاً تجاه القامشلي.

ليبيا.. استهداف تمركزات المسلحين في العزيزية

سيطر الهدوء على محاور القتال في ضواحي طرابلس أمس، بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والمليشيات المسلحة. وقال عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات أجدابيا، لـ«الاتحاد» إن سلاح الجو الليبي نفذ غارات جوية على تمركزات الميليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس.
وشنت مقاتلات غارات على تمركزات الميليشيات بمحيط معسكر اللواء الرابع بمنطقة العزيزية جنوب طرابلس، بالإضافة لاستهداف تمركزات مليشيات حطين الواقعة بمزرعة السويحلي بمنطقة الغيران في مدينة مصراتة غرب البلاد.
وتتبع ميليشيا حطين بشكل مباشر وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، منذ عدة سنوات، وشاركت بفاعلية في معركة فجر ليبيا وعدة هجمات على مدن ومناطق الجنوب وعملية الشروق التي حاولت السيطرة على الهلال النفطي.
إلى ذلك، كشف مصدر استخباراتي ليبي لـ«الاتحاد» عن وصول منظومات دفاع جوي من تركيا وصواريخ مضادة للطائرات لدعم المليشيات المسلحة في مدينة مصراتة غرب البلاد. وأكد المصدر أن الميليشيات المسلحة نقلت منظومات الدفاع الجوي التركي إلى معسكر للمسلحين على الطريق الساحلي في مدينة مصراتة.
وفي طرابلس، تمكنت كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الليبي من طرد ميليشيات مسلحة في منطقة الساعدية بضواحي طرابلس.
فيما فر مسلحون تابعون لميليشيات المسلحة من محور الخلة، جنوب طرابلس، بعد سيطرة قوات الجيش الليبي على الموقع ودحرت المليشيات.
ونشرت شعبة الإعلام الحربي صوراً توضح السواتر الترابية والحاويات التابعة للميليشيات في محور الخلة، الذين كانوا يختبئون ورائها قبل قدوم قوات الجيش الليبي تاركين أسلحتهم وآلياتهم هناك. يذكر أن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي تمكنت من دحر الميليشيات في محور عين زارة، وكبدتها خسائر فادحة، ما دفع الميليشيات للانسحاب والتراجع في المحور العسكري الأشرس في ضواحي طرابلس.
إلى ذلك، عاد أهالي منطقة السبيعة الواقعة جنوب العاصمة طرابلس، إلى منازلهم بعد إحكام سيطرة قوات الجيش على المنطقة وفرض تأمين كامل عليها، وطرد الميليشيات منها.
بدوره، نفى المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري الأنباء المتداولة بشأن إسقاط طائرة تابعة للجيش الليبي. وقال المسماري إن مسرح عمليات القوات المسلحة الليبية في المنطقة الغربية يمتد من سرت شرقاً إلى زوراة غرباً، مشيراً إلى بدء تقلصه لصالح قوات الجيش، لافتا إلى أن مقاتلات سلاح الجو جاهزة للتعامل مع أي تهديد أمني في الشرق أو الجنوب أو الشمال.
وأكد اللواء أحمد المسماري إلى أن قوات الجيش تسير بخطى ثابتة خلال اليومين الماضيين، للسيطرة بالكامل على منطقة العزيزية، مشيرا إلى أن القوات تسيطر على منطقة أولاد تليس بالكامل، وهي الطريق الوحيد الرابط بين مدينة غريان وطرابلس.
من جانبها، أعلنت مديرية أمن ترهونة غرب البلاد تخريج دفعة جديدة من أفراد الشرطة بساحة تدريب معسكر المدينة، بحضور مساعد الشؤون الأمنية ورئيس قسم التدريب بالمديرية. يأتي ذلك في ظل الاستعداد الكبيرة التي تقوم بها قوات الجيش لتأمين مدينة ترهونة بشكل كامل، واستعادة دور المؤسسات الأمنية والشرطية في المدينة التي تعد أحد أبرز المدن الداعمة للجيش في ضواحي طرابلس.
(الاتحاد)

جندي أمريكي يكشف فظائع القوات التركية

جندي أمريكي يكشف
كشف جندي من القوات الخاصة الأمريكية، التي تخدم في قواعد شمال سوريا، عن فظائع ارتكبتها القوات التركية التي بدأت، الأربعاء، هجوماً برياً ضد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، ترافق مع ضربات جوية استهدفت على وجه الخصوص بلدات رأس العين في ريف محافظة الحسكة الشمال الغربي، وتل أبيض، إضافة إلى مناطق في القامشلي.
وقال الجندي في اتصال هاتفي مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إنهم شاهدوا الأعمال الوحشية التركية على الخطوط الأمامية.
وأضاف الجندي الذي شارك في تدريب فصائل كردية، في مواقع متعددة شمال سوريا: «أشعر بالخجل لأول مرة في حياتي المهنية، تركيا لا تنفذ ما اتفقت عليه. إنه لأمر فظيع، لقد نفذنا كل اتفاقية أمنية، والأكراد نفذوا كل اتفاق وقعوه مع الأتراك. لم يكن هناك أي تهديد للأتراك - لا شيء - من هذا القبيل على الحدود».
وأردف «هذا هو الجنون، أنا لا أعرف ما يسمونه بالفظائع، لكنها تحدث الآن». وأكد أن الأكراد لم يتركوا مواقعهم في حراسة المحتجزين (في إشارة إلى المعتقلين»الدواعش«في بعض السجون الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية). في الواقع، منعوا عملية هروب من السجن الليلة الماضية (ليلة الأربعاء/‏ الخميس) من دون مساعدتنا. إنهم لم يتخلوا عنا بعد».
إلى جانب ذلك، قال الجندي الأمريكي «الأتراك يضربون المناطق خارج الآلية الأمنية المتفق عليها». وناشد قائلاً: «الأكراد يطلبون دعمنا لكن القوات الأمريكية لا تفعل شيئًا».
كما أكد أنه «لا يفهم المشكلة، ولا تداعيات هذا الوضع، أردوغان»إسلامي إخواني«، وليس رئيسا ًيمكن الاتفاق معه».
وقال «الأكراد قريبون من التفكير الغربي في الشرق الأوسط، مثل أي شخص آخر، وإنه لعار أن نراقب فقط. إنه شيء فظيع. هذا لا يساعد على قتال «داعش»».
وأردف الجندي قائلاً «يتوقع سجناء «داعش» الآن أن يفرج عنهم في غضون أسبوعين، الأكراد متمسكون بنا، لا يوجد أي شريك آخر تعاملنا معه على الإطلاق أكثر وفاء منهم». وختم بالقول إن القوات الأمريكية على الأرض شعرت بخيبة أمل إزاء القرارات التي أصدرها كبار القادة.

الأزهر يتعاون مع بريطانيا لدعم تواصل الإسلام والغرب

أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أنه يولي اهتماماً خاصاً للعلاقات مع الكنيسة الإنجليكانية في بريطانيا، وأن الأزهر عقد العديد من جولات الحوار مع كنيسة كانتربري، وتمكن من إشراك الشباب من الشرق والغرب في جهود التواصل بين الطرفين، ودعم العلاقات بين الحضارتين الشرقية والغربية، واكتشاف العديد من المشتركات التي تجمعهما لمواجهة دعاة العداء الحضاري والديني. وأوضح خلال استقباله، السير جيفري آدامز، سفير المملكة المتحدة بالقاهرة، أن القضايا الإنسانية تقع في صلب اهتمام الأزهر، ومن بينها التعايش والحوار مع المؤسسات الغربية والبريطانية، في مجال التبادل الثقافي والعلمي وانتقاء الموضوعات التي تقدمها المنح الدراسية بعناية فائقة، بالشكل الذي يثري البحث العلمي.
وأشار السفير البريطاني إلى أن العلاقات بين بلاده والأزهر تاريخية، إلا أنها شهدت تطوراً ملحوظاً في عهد الدكتور الطيب بفضل رؤيته الواضحة ومشاريعه وأفكاره الطموحة، كما أن الأزهر شريك أساسي في المبادرات والجهود الدولية التي تبذلها بريطانيا في مختلف القضايا الإنسانية، بما يمتلكه الأزهر من خبرة ومنهج إنساني.

ترامب يؤكد مقتـل صانع قنابل تنظيم «القاعدة» فـي اليمن

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن مسؤول صنع القنابل في تنظيم «القاعدة» إبراهيم العسيري قتل قبل عامين في عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن. واشتهر العسيري بأنه صانع ما عُرف ب«قنبلة الملابس الداخلية» التي استُخدمت في محاولة تفجير فاشلة لإسقاط طائرة أمريكية يوم عيد الميلاد في 2009. وقال ترامب في بيان: «الولايات المتحدة ستواصل مطاردة الإرهابيين من أمثال العسيري حتى لا يشكلوا تهديداً لأمتنا العظيمة».
ولم يتضح لماذا اختار ترامب تأكيد مقتل العسيري الآن. وفي أغسطس/‏آب 2018، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية وغيرها من المصادر مقتل العسيري. ولم يكشف بيان ترامب أي تفاصيل عن العملية التي قتل فيها العسيري.
وتسببت نشاطات العسيري في حالة من القلق في قطاع الطيران على مدى سنوات، واضطرت شركات الطيران في بعض الأحيان إلى تعليق رحلاتها عبر الأطلسي.

وفي محاولة تفجير يوم عيد الميلاد 2009، حاول الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب (23 عاماً) تشغيل متفجرات خبأها في ملابسه الداخلية، بينما كان في طائرة تابعة لشركة «نورث وست» متجهة من أمستردام إلى ديترويت، لكنها لم تنفجر كما يجب وتمت السيطرة على الشاب.
ويرتبط اسم العسيري كذلك، بإخفاء قنابل في عبوات أحبار طابعة في طائرات شحن في 2012. وقال ترامب في بيانه، إن العسيري «قام أيضاً بصنع عبوة ناسفة بهدف استخدامها ضد طائرة ركاب في 2012».
على صعيد آخر كسرت القوات المشتركة، أمس، هجوماً مسلحاً عنيفاً شنته ميليشيات الحوثي الانقلابية، في محاولة فاشلة منها لاستعادة منطقة الفاخر بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، بعد أيام من سيطرة القوات المشتركة عليها. وأشارت مصادر عسكرية ميدانية في الفاخر، إلى اندلاع مواجهات مسلحة عنيفة بين القوات المشتركة من جهة، وميليشيات الحوثي من جهة أخرى، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة في مناطق حبيل الكلب، ولكمة عثمان، وموقع الخزان، وعدد من التباب على تخوم منطقة الفاخر.
وأكدت المصادر ذاتها، فشل الميليشيات الحوثية في الالتفاف على مواقع تمركز قوات اللواء الرابع مقاومة، الذي يقوده العقيد أوسان الشاعري، ومواقع تمركز كتائب الشوبجي، لافتة إلى استخدام الميليشيات خلال محاولتها الفاشلة أسلحة المدفعية والدروع والمضادات الجوية.
وأشارت المصادر إلى أن وحدات من اللواء الرابع مقاومة، وكتائب الشوبجي والحزام الأمني، قامت عقب كسر الهجوم في محيط الفاخر بتعقب المجاميع الحوثية التي حاولت الالتفاف على مواقع القوات الجنوبية.
وتواصلت سلسلة الانتهاكات والخروق اليومية الحوثية للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة غربي اليمن، وقامت ميليشيات الحوثي الإيرانية باستهداف مواقع القوات المشتركة في مديرية الدريهمي.
(الخليج)



سقطرى تنتفض ضد «الإخوان»

سقطرى تنتفض ضد «الإخوان»

ثارت سقطرى اليمنية في وجه تنظيم الإخوان الإرهابي، ومحاولاته الهيمنة على المحافظة، وتنديداً بما يشنّه من اعتقالات في شبوة، فيما دكّت مدفعية القوات المشتركة، مواقع ميليشيا الحوثي في محافظة إب.

وتظاهر الآلاف من أبناء محافظة سقطرى، أمس، ضد محاولة تنظيم الإخوان الإرهابي، الهيمنة على المحافظة، مطالبين باستقالة المحافظ، والتنديد بالاعتقالات التي تنفذها ميليشيا جماعة الإخوان في محافظة شبوة. ووفق مصادر محلية، فإنّ المتظاهرين طوقوا مبنى إدارة المحافظة، مطالبين برحيل المحافظ رمزي محروس، مندّدين بالقمع الذي تمارسه ميلشيا الإخوان ضد المحتجين في مديرية عزان التابعة لمحافظة شبوة، وأعلنوا رفضهم المطلق لحكم الإخوان.

وأكّدت المصادر، أنّ المتظاهرين لم يغادروا محيط مبنى المحافظة، إلّا بعد أن تلقوا وعوداً من قبل وسطاء باستقالة المحافظ، وتوعّدوا بالعودة للاعتصام، حال لم تتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين، الذين اكتظت بهم الساحة المجاورة لمبنى المحافظة. ورفع المشاركون في المسيرة، لافتات ترفض عسكرة الجزيرة من قبل ميليشيا حزب الإصلاح الإخواني، والهادفة إلى جر الجزيرة إلى صراع داخلي. ورفع المشاركون لافتات لشكر دولة الإمارات، على ما تقدمه من مشاريع تنموية خدمة لأهالي الأرخبيل.

تنديد

إلى ذلك، ندّدت نقابة الصحافيين اليمنيين، باعتقال ميليشيا الإخوان لمراسل قناة الغد المشرق، جمـال شنيتر، أثناء مروره بنقطة تفتيـش لميليشيا الإخوان في عزان بمحافظــة شبوة. وحمّلت النقابة، أجهزة المليشيــا المسؤولية الكاملة عن سلامة المراسل، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

استهداف مواقع

ميدانياً، استهدفت مدفعية القوات المشتركة في محافظة الضالع، مواقع ميليشيا الحوثي في منطقة العود التابعة لمحافظة إب، بعد استكمال تحرير منطقة الفاخر والقرى والمواقع الجبلية المحيطة بها، حيث تواصل القوات المشتركة، التقدم نحو عمق محافظة إب. وذكرت مصادر ميدانية، أنّ القوات المشتركة تتقدّم وسط منطقة العود، بهدف تطهيرها، وبدء عملية تحرير محافظة إب، انطلاقاً من الجهة الشرقية، فيما تواصل وحدات أخرى من القوات المشتركة في جبهتي مريس ودمت، استهداف مواقع الميليشيا، بعد أن وضعت بين فكي كماشة من الجهتين الشرقية والغربية لمديرية قعطبة.

مقتل إرهابي

أكّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في بيان، أمس، أنّ خبير صنع القنابل بتنظيم القاعدة، إبراهيم حسن العسيري، قتل قبل عامين في عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن. ومن المعتقد أنّ العسيري كان العقل المدبر لعملية تفجير فاشلة لطائرة متجهة للولايات المتحدة في عام 2009. وكان مسؤولون أمريكيون قالوا العام الماضي، إنهم واثقون أن العسيري قتل، لكن آخرين حذروا في ذلك الوقت، من أن الدلائل غير قاطعة.

    قصف تركي يطال سجناً يضم عناصر لـ«داعش»

    قصف تركي يطال سجناً

    أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، أمس، أن القصف التركي طال سجناً يضم مقاتلين أجانب في تنظيم داعش في مدينة القامشلي في شمال شرق البلاد.

    وقالت الإدارة الذاتية في بيان «قام النظام التركي مساء الأربعاء ومع بدء حملته العسكرية المسعورة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، باستهداف جزء من سجن جركين في قامشلو»، من دون أن تحدد الأضرار التـي طالتــه.

    مجرمون خطرون

    وأوضحت أن السجن «يحتوي بداخله أخطر المجرمين من أكثر من 60 جنسية، مارسوا أثناء تواجدهم ضمن صفوف تنظيم داعش الإرهابي شتى أنواع الإجرام والإرهاب»، معتبرة استهدافهم «محاولة واضحة لمساعدتهم على الهرب».

    وحذر الأكراد أن «الاعتداءات على السجون التي تحوي عناصر داعش الإرهابيين ستؤدي إلى كارثة قد لا يستطيع العالم تحمل تبعاتها في وقت لاحق».

    فرار عناصر

    وأقدم عدد من نساء «داعش»، في مخيم الهول على مهاجمة الحراس وإضرام النيران في بعض الخيم، تزامناً مع بدء العملية التركية. وتحدثت وسائل إعلام سورية محلية، عن تمكن عدد من عناصر «داعش» من الفرار من المخيم.

    بالتوازي، أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الجيش الأمريكي يحتجز قياديّيْن من «داعش» تسلّمهما من القوات الكردية ونقلهما خارج سوريا عقب الهجوم التركيّ.

    من جانبه، غرّد الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب على تويتر قائلاً «في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، استبقت الولايات المتحدة الأمر بنقل اثنين من ناشطي تنظيم (داعش) على صلة بعمليات قطع رؤوس في سوريا ومعروفين باسم البيتلز إلى خارج البلاد، إلى مكان آمن تسيطر عليه الولايات المتحدة».

    وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنهما محتجزان حاليا في العراق.

    وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «سي ان ان» أنّ الإرهابيين هما ألكساندا آمون كوتي والشافعي الشيخ.

    (البيان)

    شارك