أهالي سقطرى يرفضون عبث «الإصلاح»/وحشية العدوان التركي تشرّد 200 ألف سوري/مخاوف من نقل دواعش شمالي سوريا إلى الغرب الليبي

الأحد 13/أكتوبر/2019 - 10:54 ص
طباعة أهالي سقطرى يرفضون إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأحد 13 أكتوبر 2019.

اليوم.. محاكمة 12 متهمًا بالانضمام لتنظيم داعش

اليوم.. محاكمة 12
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وتضم القضية رقم 1039 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا، 6 متهمين محبوسين و5 هاربين ومتهم واحد مخلى سبيله بتدابير احترازية.
وقالت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة تتبع تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابي، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.
وأسندت النيابة إلى باقي المتهمين الانضمام إلى الجماعة وتمويلها بالمال والأسلحة النارية والمفرقعات والمركبات والمقرات التنظيمة، ومعلومات عن مقر نيابة أمن الدولة العليا تمهيدًا لاستهدافها، ووزعوا أدوار الرصد والتنفيذ فيما بينهم.
(البوابة نيوز)

وسائل إعلام عراقية: "سوريا الديمقراطية" تحتجز 3500 إرهابي

وسائل إعلام عراقية:
أكدت وسائل إعلام محلية عراقية، اليوم الأحد، أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز أكثر من 3500 إرهابي عراقي، محذرة من تنفيذ تنظيم "داعش" عمليات مفخخة بمخيم الهول للاجئين.
وقالت المصادر - وفقا لما أوردته قناة "السومرية" الإخبارية - إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ آﻻف و500 إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، والمئات ﻣﻦ ﺳﺠﻨﺎء (داﻋﺶ) ﻣﺤﺘﺠﺰون ﻓﻲ ﺳﺠﻮن ﻣﺆﻗﺘﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮات ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ اﻟﺤﺪود اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، حيث ﻗﺎﺗل أغلبهم ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻋﺼﺎﺑﺎت داﻋﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق".
وأضافت أن "ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر والأجهزة الأﻣﻨﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ، ﻗﺪ ﺗﺴﻠﻤﺖ 1500 إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﻦ ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺪﻳﻤﻗﺮاﻃﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻃﺮد اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻦ آﺧﺮ ﻣﻌﺎﻗﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﺮقي ﺳﻮرﻳﺎ".
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، أكد رﺋﻴﺲ ﺧﻠﻴﺔ اﻟﺼﻘﻮر اﻻﺳﺘﺨﺒﺎراتية أﺑﻮ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي، أن "ﺳﺠﻨﺎء داﻋﺶ وعوائلهم المحتجزين بمخيم اﻟﻬﻮل -أﻛﺒﺮ المخيمات اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺪﻳﻤﻗﺮاﻃﻴﺔ - ﻳﻌﺪون ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ والإﻗﻠﻴﻤﻲ والعالمي"، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن "المخيم ﻳتضمن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ أﺳﺮ ﻋﺼﺎﺑﺎت داﻋﺶ، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ 35 أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ وﻓﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮات اﻟﺨﻠﻴﺔ والأﺟﻬﺰة الأﻣﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺒﻼد".
(أ ش أ)

أهالي سقطرى يرفضون عبث «الإصلاح»

أهالي سقطرى يرفضون
تصاعدت حدة المظاهرات الشعبية المنددة بالسياسة العبثية والتدميرية التي تمارسها سلطة حزب «الإصلاح الإخواني» بحق أبناء أرخبيل سقطرى، وسعيها المستمر في إعاقة الجهود التنموية التي تشهدها الجزيرة في مختلف المجالات الأساسية.
وعلى مدى الأيام الثمانية الماضية شهد الأرخبيل مظاهرات حاشدة تلبية للدعوات التي أطلقها شيوخ ووجهاء قبليون وشخصيات اجتماعية ومكونات سياسية وحزبية بارزة في الأرخبيل من أجل التصدي للمخطط الإخواني الذي يسعى إلى تأجيج الصراع ونشر الفتنة والاقتتال داخل الأرخبيل.
وأكد رئيس القيادة المحلية للمجلس الجنوبي في أرخبيل سقطرى يحيى مبارك سعيد، أن أبناء محافظة سقطرى سيواصلون الاحتشاد بشكل مستمر من أجل إيصال صوتهم وتنفيذ مطالبهم بإقالة المحافظ وإيقاف ممارسات حزب «الإصلاح» الإرهابية في الجزيرة.
وأضاف: «هناك اتفاق عقد بين اللجنة المنظمة للحشد الجماهيري في سقطرى وقيادة التحالف العربي في الجزيرة بشأن تنفيذ مطالبهم»، مشيراً إلى أن قيادة التحالف وعدت بنقل مطالب أبناء الأرخبيل إلى الرئيس هادي والرد عليها خلال اليومين القادمين.
ودعا مبارك أبناء سقطرى إلى الخروج في المظاهرات القادمة التي ستشهدها مدينة حديبوه عاصمة الأرخبيل من أجل التأكيد على مطالبهم بإنهاء عبث حزب «الإصلاح» الذي يسيطر على السلطة المحلية وقيادة المحافظة.
ورفعت المظاهرات التي شهدتها مدينة حديبوه بمشاركة كبيرة من النساء لافتات نددت بممارسات حزب «الإصلاح» الإجرامية داخل سقطرى والمحافظ رمزي محروس بالإضافة إلى شعارات أخرى تطالب دول التحالف العربي بوضع حد لقيادة السلطة المحلية الموالية لـ«الإخوان» والتي فشلت في إدارة شؤون المحافظة وتعيق الجهود التنموية وإعادة أعمار الأضرار التي خلفتها الأعاصير التي اجتاحت سقطرى خلال السنوات الماضية.
وأكد شيوخ ووجهاء قبليون وشخصيات اجتماعية محلية رفضهم القاطع لأي إساءة لدول التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة اللتين تعملان على تقديم العون والمساعدة للأرخبيل وأهله.
وأشار أحد المتظاهرين لـ«الاتحاد» إلى أن سقطرى تعيش أوضاعاً متدهورة في مختلف الخدمات الأساسية خصوصاً في ظل غياب السلطة المحلية التي لم تحرك ساكناً، مشيراً إلى أن عجزها عن تقديم خدمات لأبناء الأرخبيل دفعها إلى ممارسة مخطط تخريبي عبر استهداف الجهود التنموية والخدمية التي تقوم بها دول التحالف خصوصاً الإمارات التي تلعب دوراً تنموياً وإغاثياً بارزاً.
وأصدر شيوخ ووجهاء وأعيان سقطرى بياناً طالبوا فيه بإعفاء ورحيل محافظ سقطرى رمزي محروس الذي اتهموه بالعمل لصالح حزب «الإصلاح» وتأجيج الصراع عبر القوات العسكرية والأمنية الموالية له التي يقودها لنشر الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل الجزيرة.
وأشار البيان أن «السلطة المحلية يسيطر عليها حزب الإصلاح، وثبت عدم قدرتها على إدارة المحافظة وسط تدهور الأوضاع الخدمية وتوقف بعضها بشكل كامل جراء العبث المستمر من قبل تلك الإدارة الفاشلة التي تخدم مخططات قطرية وتركية معاديه لدول التحالف العربي»، مثمنين دور التحالف العربي في التصدي للمخططات التخريبية والتدميرية التي تستهدف اليمن والمنطقة بشكل عام. كما استنكروا استخدام أطقم عسكرية مدججة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة موالية لـ«الإصلاح» ضد الأهالي في الأرخبيل وإقلاق السكينة العامة.

الجيش الليبي يصد هجوماً في الرملة وطريق المطار

الجيش الليبي يصد
تجددت الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات حكومة الوفاق الوطني وقوات الجيش الليبي في محاور طرابلس، خاصة في محور الرملة والمنطقة المحيطة بكوبري مطار طرابلس الدولي.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش الليبي صدت هجوماً للميليشيات المسلحة في محوري الرملة وطريق المطار، لافتاً إلى استخدام القوات المسلحة الليبية للأسلحة الثقيلة لمواجهة الميليشيات المسلحة التي فشلت في تحقيق أي إنجاز ميداني لها.
وأشار المصدر إلى تحليق سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي فوق عدة مناطق بضواحي طرابلس، لافتاً إلى انسحاب عدد من الميليشيات من محوري عين زارة والخلة وسط تقدمات ملموسة للوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي.
إلى ذلك، سقطت قذيفة صاروخية عشوائية على مدرسة في طرابلس، ما أدى لتضرر مبنى المدرسة الواقعة في حي دمشق بالعاصمة الليبية.
من جانبه، أعلن مركز الطب الميداني والدعم تعرض امرأة، فجر أمس السبت، لشظايا في الوجه جراء الاشتباكات الدائرة في منطقة الساعدية جنوب العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن فريق الإسعاف بالمستشفى الميداني السواني التابع لمركز الطب الميداني والدعم قام بإسعاف المرأة، وذلك أثناء محاولتها وعائلتها الخروج من المنطقة، مشيراً إلى أنه جرى تحويل السيدة المصابة إلى إحدى المصحات لتلقي العلاج.

الطيران العراقي يقصف ثلاثة أهداف لـ«داعش» في ديالى

قصفت طائرات حربية عراقية من طراز«أف 16»، أمس، ثلاثة أهداف تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة ديالى.
وأفادت خلية الإعلام الأمني العراقي، بأن العملية التي نفذت في شمال غربي بحيرة «حمرين» في محافظة ديالى بناء على معلومات استخبارية دقيقة، أسفرت عن تدمير ثلاثة أهداف معادية تابعة لعناصر«داعش»، هي مخزن رئيس للأسلحة والأعتدة وأوكار وقتل من فيها.
وفي السياق، أفاد مصدر عسكري بمحافظة نينوى، أمس، بمقتل 4 عسكريين، بينهم ضابط، إثر هجوم لعناصر «داعش» على نقطة قرب الحدود العراقية السورية شمال غرب الموصل400/‏‏‏ كم شمال بغداد.
وقال مصدر عسكري، إن «عناصر داعش هاجموا نقطة تابعة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية مع سوريا على أطراف قضاء البعاج غرب الموصل وقتلوا 4 عسكريين، بينهم ضابط برتبة عقيد».
(الاتحاد)

وحشية تركية في سوريا.. نهب وإعدامات وتمثيل بالجثث

وحشية تركية في سوريا..

لوّح الاجتماع الوزاري العربي الطارئ، أمس السبت، بإجراءات دبلوماسية واقتصادية وتجارية وعسكرية ضد أنقرة، رداً على عمليتها العسكرية الأحادية في شمال شرقي سوريا، وشددت دولة الإمارات في الاجتماع على مطالبة تركيا بسحب قواتها وكل القوات الأجنبية التي استباحت أراضي سوريا، والدفع نحو إنجاح الحل السياسي، مؤكدة أن الحد الأدنى للعمل العربي المشترك يفرض موقفاً حازماً للتصدي لهذا الانتهاك السافر لسيادة بلد عربي، والذي يعتبر أيضاً اعتداء على الأمن القومي العربي، كما جددت إدانتها واستنكارها بأشد العبارات العدوان التركي على الأراضي السورية، باعتباره عملاً مرفوضاً جملة وتفصيلاً، وأعلنت رفضها لأي خطوات أو إجراءات تأتي كنتيجة لهذا العدوان، باعتبارها غير قانونية وتخالف القوانين الدولية. وعبّر الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال مشاركته في الاجتماع، عن قلق الإمارات العميق من الانعكاسات السلبية على الأوضاع الإنسانية في سوريا، وتداعيات العدوان على هذه الأوضاع، محذراً من فاجعة إنسانية جديدة على أبواب الشتاء، فضلاً عن شبهات استحداث تغيير ديموغرافي يهدد بنية المجتمع السوري، داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته، من خلال تبني موقف حازم وجاد إزاء هذا العدوان.
من جهة أخرى، تكشفت وحشية الغزو التركي، أمس السبت، في اليوم الرابع للعدوان؛ حيث بلغ عدد النازحين 200 ألف تدفقوا إلى شمال غرب سوريا، وقالت منظمة الأغذية العالمية السبت، إن «المزيد من الأشخاص يغادرون مناطقهم بشكل يومي، والأعداد إلى ازدياد»، وقتل 20 مدنياً في الغارات والقصف المدفعي التركي، ما يرفع حصيلة قتلى الهجوم التركي حتى الآن إلى 38 مدنياً و81 مقاتلاً من «قسد»، وأظهرت فيديوهات صورها فصيل موالٍ لتركيا إعدام 10 أكراد بدم بارد، بينهم الأمينة العامة لحزب «سوريا المستقبل» هفرين خلف، وأظهرت مشاهد مقاتلين موالين لأنقرة قرب جثة مقاتلة كردية تم التمثيل بها قرب عفرين، أو يقومون بأعمال نهب في البلدة بعد السيطرة عليها. ونفت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» سقوط بلدة رأس العين، كما زعمت وزارة الدفاع التركية، وأكدت مصادر مستقلة أن قوات موالية لأنقرة تحاول السيطرة على حي الصناعية، لكنها تواجه مقاومة كردية شرسة، وتتركز المعارك التي يرافقها قصف تركي مدفعي وجوي كثيف على منطقتي رأس العين (شمال الحسكة) وتل أبيض (شمال الرقة)، ودعت «قسد» واشنطن إلى «تحمل مسؤولياتها الأخلاقية» تجاهها، وإغلاق المجال الجوي أمام الطيران التركي، ما من شأنه أن يساعد مقاتليها المتمرسين في القتال على التصدي للهجوم التركي.
إلى جانب ذلك تظاهر آلاف الأشخاص إلى جانب شخصيات سياسية فرنسية من اليسار، أمس السبت، في عدة مدن في فرنسا دعماً للأكراد، وتنديداً بالهجوم التركي على مواقعهم في شمال سوريا، وجرت تظاهرات داعمة للأكراد أيضاً السبت في ألمانيا وقبرص، وأثينا (اليونان)، ووارسو (بولندا)، وبروكسل (بلجيكا)، ولاهاي (هولندا)، وزيوريخ (سويسرا)، وبودابست (بلغاريا)، وفيينا (النمسا)، وفي أربيل والسليمانية (كردستان العراق)، وفي ناشفيل عاصمة تنيسي الأمريكية.

المعارضة التركية تطالب أردوغان بوقف إرسال الأسلحة إلى ليبيا

المعارضة التركية
اتهم زعيم المعارضة التركية، كمال أوغلو، رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، بإرسال الأسلحة للإرهابيين في ليبيا، مطالبا إياه بالتوقف فوراً عن إرسال الأسلحة والذخائر للميليشيات الإرهابية، حتى لا تخسر أنقرة سياستها الخارجية، فيما قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»؛ إن سلسلة الضربات الجوية الأخيرة في ليبيا ضد أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي؛ أدت إلى القضاء على ما يقرب من ثلث القوة القتالية للتنظيم، بينما أعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي،أمس، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين وحدات الجيش وميليشيات الوفاق في محور شارع الخلاطات ومحيط كوبري المطار.
وقال أوغلو، إن أردوغان، أرسل الأسلحة إلى سوريا، وأسهم في أن يقتل الأخ أخاه، متابعا:يكفي هذا، الدماء المسفوكة هي دماء المسلمين، ماذا تريدون من ليبيا، لماذا ترسلون إليها الأسلحة، متسائلا لمصلحة من ترسل الأسلحة؟.
وأكد أوغلو، أن أردوغان متورط في صفقات أسلحة وإشعال الحرب الأهلية في ليبيا، واصفا السياسات الخارجية لرئيس بلاده، بالخاطئة، خاصة فيما يتعلق بتورطه بالحرب في ليبيا، والتي تنذر بأخطار قد يتعرض لها المواطنون الأتراك في البلاد.
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»؛ إن سلسلة الضربات الجوية الأخيرة في ليبيا ضد أفراد تنظيم داعش» الإرهابي؛ أدت إلى القضاء على ما يقرب من ثلث القوة القتالية للتنظيم.
ونقل موقع «ستارز آند سترايبس» العسكري الأمريكي عن المسؤول تأكيده؛ مقتل ثلاثة وأربعين عنصراً من تنظيم «داعش» كانوا يعملون خارج التجمعات الصحراوية للتنظيم؛ في الغارات الجوية الأربع التي شنتها الأفريكوم في سبتمبر/‏‏أيلول الماضي.
وقال المسؤول إنهم يعتقدون أن هناك ما يقارب المئة عنصر يعملون في ليبيا في الفترة التي سبقت غارات أفريكوم؛ موضحا أن أغلبهم قتلوا في الحرب التي شنتها قوات البنيان المرصوص على معقلهم في سرت، عام 2016.
وأعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي،أمس، اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين وحدات الجيش وميليشيات الوفاق في محور شارع الخلاطات ومحيط كوبري المطار

وحشية العدوان التركي تشرّد 200 ألف سوري

وحشية العدوان التركي
أعلنت الإدارة الذاتية الكردية لشمال شرقي سوريا، أمس السبت، أن 191069 شخصاً نزحوا بسبب العمليات العسكرية التركية، وقتل عشرة مدنيين السبت في قصف وإطلاق نار في الهجوم التركي، ونفت قوات سوريا الديمقراطية، سيطرة تركيا على وسط مدينة رأس العين، وأكدت مصادر مستقلة أخرى، أن تقدم القوات الموالية لتركيا في رأس العين صعب جداً لشراسة المقاتلين الأكراد.
وجاء في بيان للإدارة الذاتية، أنه «بسبب الاستهداف العشوائي من قبل الجيش التركي لمدن وبلدات شمال شرقي سوريا، والاستهتار بحياة المدنيين، حدثت موجات نزوح كبيرة جداً تسببت بإفراغ مدن بكاملها من سكانها».
وأضاف البيان: «من منطقة ديريك في أقصى الشرق حتى عين العرب (كوباني) في الغرب.. ينزح السكان في موجات متتالية».
وقتل عشرة مدنيين السبت في قصف جوي ومدفعي وإطلاق نار في اليوم الرابع من الهجوم التركي ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: «إن المدنيين قتلوا بنيران القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها» في ثلاث مناطق متفرقة، مشيراً إلى أنه بينهم من قتل في قصف مدفعي وجوي أو في إطلاق نار.
ونفت قوات سوريا الديمقراطية، سيطرة قوات تدعمها تركيا على وسط مدينة رأس العين السبت، بعدما أعلن مسؤول أمني تركي كبير السيطرة على وسط المدينة.
وقال مروان قامشلو، المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية: إن قوات مدعومة من تركيا دخلت حياً واحداً في رأس العين، وهو حي الصناعة، بعد ساعات من القصف التركي العنيف، مما استلزم «تراجعاً تكتيكياً» عن تلك المنطقة.
وأشار مراسل ل«فرانس برس» في المكان، إلى صعوبة تقدم القوات الموالية لأنقرة بسبب القناصة المنتشرين. كما تحدث قيادي في الفصائل الموالية لأنقرة عن صعوبة في التقدم «نتيجة المقاومة الشرسة لوحدات حماية الشعب الكردية، وعدد القناصة الكثيف جداً».
ويتوقع محللون، أن يقتصر الهجوم التركي في المرحلة الأولى على المنطقة الممتدة بين رأس العين وتل أبيض ذات الأغلبية العربية، خلافاً لأغلبية المناطق الحدودية الأخرى ذات الأغلبية الكردية. ويبلغ طول هذه المنطقة أكثر من مئة كيلومتر.
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى في الهجوم التركي إلى 28 مدنياً، فضلاً عن 74 مقاتلاً من قوات سوريا الديمقراطية، وفق المرصد.
وفي الجهة المقابلة من الحدود، قتل منذ الخميس 18 مدنياً في قذائف اتهمت السلطات التركية المقاتلين الأكراد بإطلاقها.
وشاهد مراسل «فرانس برس»، دورية أمريكية مؤلفة من خمس مدرعات ترفع العلم الأمريكي أثناء مرورها من مدينة القامشلي. وقال مسؤول أمريكيإن دوريات القوات الأمريكية لم تتوقف، إلا أنها تتجنب المناطق التي تشهد عمليات عسكرية.
وأفاد الهلال الأحمر الكردي، السبت، بقصف طال نقطته الطبية جنوبي رأس العين.
وحذرت منظمات دولية، من كارثة إنسانية جديدة في سوريا، واعتبرت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة أن التصعيد «سيفاقم من الصدمات التي تكبّدها السوريون» خلال سنوات النزاع، مشيرة إلى إغلاق مستشفى تدعمه في تل أبيض.
وقالت منظمة الأغذية العالمية، السبت إن «المزيد من الأشخاص يغادرون (مناطقهم) بشكل يومي، والأعداد في ازدياد».
ودعت «هيومن رايتس ووتش»، طرفي النزاع إلى حماية المدنيين، وضمان السماح لهم بالفرار من القتال. 
(الخليج)

العراق يتأهّب تحسّباً من «الدواعش» ويستعد لاستقبال اللاجئين

العراق يتأهّب تحسّباً

أعلنت الحكومة العراقية عن حالة التأهب القصوى تحسباً لأية ارتدادات لتنظيم «داعش»، وسط مخاوف من عودة عناصر التنظيم الذين سبق أن فروا بعد هزيمتهم ودخول القوات العراقية إلى معقلهم في مدينة الموصل في ظل الهجوم التركي على شرق سوريا، وفيما نفذ الطيران العراقي طلعات جوية على عدد من أوكار التنظيم، في شمال غرب بحيرة حمرين في محافظة ديالي شرق العراق، وقضى على من فيها.

وأفاد مصدر عسكري عراقي بمحافظة نينوى بمقتل أربعة عسكريين، بينهم ضابط، إثر هجوم لعناصر تنظيم «داعش» الإرهابي على نقطة قرب الحدود العراقية السورية شمال بغداد. وقال العقيد شامل خضر من الجيش العراقي إن «عناصر داعش هاجموا، صباح أمس، نقطة تابعة للجيش العراقي قرب الحدود العراقية مع سوريا على أطراف قضاء البعاج غرب الموصل فقتلوا أربعة عسكريين، بينهم ضابط برتبة عقيد، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة».

وفي السياق وجّه مجلس الأمن الوطني العراقي، بتأمين حدوده مع سوريا، وذلك بعد العدوان التركي. وذكر بيان حكومي أن المجلس ناقش تداعيات العدوان التركي العسكري على الأراضي السورية، وما يخلفه من آثار على العراق.

إلى ذلك دمر سلاح الجو العراقي، أمس، ثلاثة أوكار لتنظيم «داعش» الإرهابي وقضى على من فيها شمال غرب بحيرة حمرين في محافظة ديالي شرق العراق. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن خلية الإعلام الأمني العراقية قولها في بيان «إن طائرات مقاتلة عراقية نفذت ضربات جوية بإشراف قيادة العمليات المشتركة وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، مستهدفة ثلاثة أهداف لإرهابيي «داعش»، ما أسفر عن تدمير هذه الأهداف وقتل من فيها من عناصر إرهابية».

    مخاوف من نقل دواعش شمالي سوريا إلى الغرب الليبي

    يخشى الليبيون من أن يؤدي العدوان التركي على الشمال السوري، لإطلاق المئات من عناصر تنظيم داعش ونقلها إلى الشطر الغربي من بلادهم، حيث يواصل الجيش الوطني عملية طوفان الكرامة لتحرير العاصمة من الميليشيات والجماعات الإرهابية بما فيها العناصر التي تم سابقاً نقلها من إدلب السورية إلى طرابلس ومصراتة.

    وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إنّ تركيا تقوم بغزو في سوريا وتقتحم أراضي عربية، مشيراً إلى أنّ أعداداً كبيرة من الإرهابيين أطلق سراحهم من السجون وباتوا في أيدي الأتراك، محذراً من أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد يعمل على إرسال الإرهابيين الموجودين في سوريا إلى ليبيا عبر موانئ ومطارات طرابلس ومصراتة وزوارة.

    وأضاف المسماري، إنّ تركيا سبق لها نقل إرهابيين لدعم الميليشيات المرتبطة بغرف العمليات التركية، وإنها لن تتردد في التخلص من إرهابيي داعش بعد إخراجهم من سجون قوات سوريا الديمقراطية عبر إرسالهم إلى الغرب الليبي لمساندة حلفائها في محاور القتال.

    ورجّح المسماري أن تتولى تركيا إطلاق آلاف الإرهابيين، ما يمثل خطراً على الأمن والسلام في المنطقة، ولا سيما في ظل وجود عائلات إرهابية ليبية تسكن في تركيا ستساهم في نقل الإرهابيين من سوريا إلى الغرب الليبي، وأبرزها عائلة علي الصلابي، عضو التنظيم الدولي للإخوان.

    نقل إرهابيين

    بدوره، أوضح الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب، أنّ الجيش الليبي يضع في اعتباره إمكانية نقل إرهابيي داعش من شمالي سوريا إلى غربي ليبيا لمساندة الميليشيات، ومستعد للقضاء عليهم وإحباط كل المؤامرات التي تستهدف الأمن الوطني والاستقرار الليبي.

    وأضاف المحجوب لـ«البيان»، إنّ هناك اتجاهاً واضحاً من قبل تركيا لاستعمال آلاف الإرهابيين من تنظيم داعش ممن كانوا تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، في تنفيذ أجنداته في دول أخرى ومنها ليبيا.

    وأوضح أنّه تمّ تسجيل وصول مئات الإرهابيين التابعين لجبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا عبر تركيا للقتال في صفوف الميليشيات خلال الأشهر الماضية، وأنّ هناك غرفة عمليات يديرها أتراك وقيادات إرهابية ليبية مقيمة في تركيا، لاستقطاب الإرهابيين ونقلهم إلى ليبيا ضمن المخطط التركي لعرقلة تقدم الجيش الوطني في محاور القتال.

    دعوات تدخّل

    وكان مجلس النواب الليبي، طالب مجلس الأمن الدولي، الخميس الماضي، بالتدخل العاجل لوقف العدوان التركي على سوريا وسرعة التحرك لحماية الشعب السوري من هذا الاعتداء السافر الذي يأتي ضمن أطماع نظام أردوغان وسعيه لنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة ودعمه الميليشيات الإرهابية المتطرفة في ليبيا بالمال والسلاح ضد الجيش الوطني، وخرق النظام التركي لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا.

    كما حذّر الحراك المدني بمدينة الزنتان، من إعادة نقل وتفريغ العناصر الإرهابية بالآلاف للأراضي الليبية، داعياً دول الجوار والجامعة العربية ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي إلى الانتباه لهذه المسألة.

    أدلّة موثّقة

    وكان وزير الخارجية للحكومة الليبية المؤقتة عبدالهادي الحويج قال: «لدينا معطيات كاملة وأدلة موثقة عن نقل إرهابيين من إدلب إلى غربي ليبيا، وسنستظهر بهذه الأدلة في الوقت المناسب»، لافتاً إلى أنّ تسفير مقاتلي جبهة النصرة من الشمال السوري إلى الأراضي الليبية، ليس بالأمر الجديد وتمّ التطرق له سابقاً.

    ووفق الحويج، فإن القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر، تقوم حربها ضد الإرهاب، نيابة عن العالم، بينما يعد الإرهابيون أنّ معركتهم في ليبيا هي التي ستحدد مصيرهم في المنطقة والعالم، وتمثل معركة وجود لهم، لذلك يجدون الدعم الكامل من محور التطرّف.

    (البيان)

    معركة جديدة بين الإخوان والسلفيين و"تل أبيب" كلمة السر

    معركة جديدة بين الإخوان
    فى الوقت الذى غزى فيه رجب طيب أردوغان شمال سوريا، منتهكا القوانين الدولية والحقوق الإنسانية، هناك معركة دارت رحاها بين قطبين إسلاميين "حلفاء الإخوان والتيار السلفى"، وذلك مع انطلاق تركيا بعملياتها العسكرية فى سوريا.

    أطلق شرارة المعركة الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، بعدما شن هجوما حادا على التيار السلفى، معتبرا أن السلفيين يقفون دوما فى خندق الإسرائيليين، وأن حزب النور الذراع السياسى للدعوة السلفية عبارة عن حزب "النار" أى يشعل النيران فى البلاد بسبب مواقفه.

    هجوم "عبد الماجد" على التيار السلفى قوبل بانتقاد شديد من أبناء الدعوة السلفية، إذ وصفوا الهارب عاصد بعبد الماجد بأنه صاحب التاريخ الحافل بالإرهاب، وأن كل إنجازاته عبارة عن تفجير وتفكير المصريين، وأن دعمه لجرائم رجب طيب أردوغان فى احتلاله لسوريا مدفوع الأجر.

    بدوره قال الهارب عاصم عبد الماجد فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" إن: "أعضاء حزب النار ونتنياهو كلاهما دائما يقف فى خندق واحد" مسلطا لسانه نحو الدعوة السلفية وخاصة الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، واصفًا إياه بـ"الشيخ المنافق".

    وقد اعتاد "عبد الماجد" مهاجمة وانتقاد التيار السلفى بجميع مدارسه، معتبر أن السلفيين هم السبب الرئيسى فى الأزمات التى وقع فيها الإسلاميين منذ السبعينات.

    فى المقابل فتح سامح عبد الحميد، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، النار على عاصم عبد الماجد قائلا، إن عاصم عبد الماجد وجماعته يخدمون مصالح إسرائيل.

    وتابع سامح عبد الحميد: "عبد الماجد ماضيه عريق فى القتل والإرهاب، وحاضره كذلك يغوص فى الحض على تدمير بلده وترويع أهلها، لقد أفسد صغيرًا وكبيرًا، بئس الرجل هو ومن معه".

    وفى سياق متصل قال حسين مطاوع، الداعية السلفى، إن ما تقوم به تركيا فى الشمال السورى هو جريمة بكل المقاييس مع ما فيها من انتهاك سيادة لبلد من البلدان والتسبب فى نزوح أهله والسطو على خيراته وهذا ينكره كل عاقل دون النظر إلى مصلحة ما من وراء هذا الإنكار.

    وأضاف الداعية السلفى: "هناك من ينكر ذلك إما لمصلحة ما أو للتسبب فى وقيعة أو فتنة بين بلادنا وشعوبها بعضها البعض، وهذا ما رأيناه من إنكار بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذى أعلن استنكاره لهذه العملية، وفى الوقت ذاته أعلن حزب النور استنكاره لها عن طريق اللجنة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، مما دعا الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد لأن يربط بين إنكار كل من نتنياهو وحزب النور وهذا من إفكه وبهتانه وكأنه مطلوب من الجميع الموافقة على تلك العملية الإجرامية فقط لأن إسرائيل تدينها!".

    واستطرد حسين مطاوع: "عاصم عبدالماجد كلماته مدفوعة الأجر وعداوته لمصر واضحة وهو ضد كل شىء فيها على الدوام ولا يعنيه صحته من خطئه".

    شارك