الجيش السوري يدخل منبج وعين العرب وتل تمر/أردوغان يتحدى حظر الأسلحة/العدوان التركي فتح باب الهرب لمعتقلي «داعش»/9 جرحى في قصف لـ «الشباب» بالهاون قرب مطار مقديشو

الإثنين 14/أكتوبر/2019 - 11:06 ص
طباعة الجيش السوري يدخل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2019.

اليوم.. محاكمة 555 متهمًا باعتناق أفكار تكفيرية

اليوم.. محاكمة 555
تنظر اليوم الإثنين، المحكمة العسكرية المنعقدة بطرة محاكمة 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش" ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.

الجيش السوري يدخل منبج وعين العرب وتل تمر

الجيش السوري يدخل
دخلت وحدات الجيش السوري اليوم الاثنين بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي لمواجهة العدوان التركي وسط ترحيب الأهالي.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بدأت أمس بالتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العدوان التركي على الأراضي السورية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
أفادت صحيفة "الوطن" السورية، بأن وحدات من الجيش السوري دخلت مدينتي منبج وعين العرب بريف حلب.
ونقلت "الوطن" اليوم الاثنين عن مصدر ميداني في ريف منبج قوله إن "الجيش دخل إلى منبج، بعد أن طوق منطقة الساجور وقطع الخط ما بين المسلحين الكرد والإرهابيين التابعين للنظام التركي".
وأضاف المصدر: "الدخول تم بعد تنسيق مع قسم من الأكراد الموجودين في المدينتين".
ويسيطر الجيش السوري على أجزاء من ريف مدينة منبج الجنوبي في حين تسيطر "قسد" على المدينة وباقي أريافها وعلى مدينة عين العرب.
من جانبها، ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن قافلة عسكرية كبيرة من ضباط وعناصر الفوج الخامس هجانة "حرس حدود" في الجيش السوري، انطلقت في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين من مركز الفوج وسط مدينة الحسكة باتجاه المناطق الشمالية من المحافظة ووصلت إلى بلدة تل تمر الواقعة جنوب شرقي مدينة رأس العين الحدودية.
وأضافت الوكالة أن انتشار الجيش السوري سيبدأ من بلدة تل تمر ومدينتي الدرباسية ورأس العين شمالي الحسكة، بهدف صد الهجوم التركي ومنعه من التوسع باتجاه هذه المناطق.
(البوابة نيوز)

أميركا: أردوغان يتمادى في خططه التوسعية بسوريا

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب زهاء 1000 جندي من شمال سوريا، وأكد أن وزارة الخزانة الأميركية مستعدة للمضي قدماً في فرض عقوبات على تركيا، فيما أشار وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى أن أنقرة ستتمادى في هجومها إلى مسافة أبعد في الجنوب والغرب مما كان مخططاً في البداية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن التوغل في سوريا سيمتد من كوباني في الغرب إلى الحسكة في الشرق بعمق حوالي 35 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، فيما كانت خططه الأولى 30 كيلومتراً.
وأكد أردوغان أن التوغل التركي في سوريا سيمتد من كوباني في الغرب إلى الحسكة في الشرق بعمق حوالي 35 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، مضيفاً إن بلدة رأس العين أصبحت بالفعل تحت السيطرة التركية.
وذكر أردوغان في مؤتمر صحفي في إسطنبول أن القوات التي تقودها تركيا حاصرت أيضاً بلدة تل أبيض السورية الحدودية إلى الغرب من رأس العين في الحرب التي تشنها على مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تصفها أنقرة بأنها منظمة إرهابية.
وقال أردوغان: «ركزنا أولاً على المنطقة التي يبلغ طولها 120 كيلومتراً بين رأس العين وتل أبيض، ومن ثم سنقسم الممر البالغ طوله 480 كيلومتراً من المنتصف».
وأضاف «بعد ذلك سنسيطر على الحسكة من جانب وعين العرب كوباني في الجانب الآخر ونكمل العملية» في إشارة إلى البلدتين الواقعتين على جانبي محور التركيز الحالي للعمليات. وتابع قائلا: «سنذهب إلى عمق 35 كيلومتراً».
وقال أردوغان إن القوات التي تقودها تركيا سيطرت حتى الآن على 109 كيلومترات مربعة، تشمل 17 قرية حول تل أبيض وأربع قرى حول رأس العين.
إلى ذلك، أوضح مارك إسبر، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بسحب نحو ألف جندي من شمال سوريا، مع احتدام المعارك جراء العدوان التركي.
وقال إسبر لشبكة «سي بي إس» الأميركية: «تحدثت مع الرئيس بعد نقاشات مع باقي أعضاء فريق الأمن القومي، ووجّه بأن نبدأ بسحب للقوات من شمال سوريا».
وأفاد الوزير لشبكة «فوكس نيوز» أن عدد العناصر الذين سيتم سحبهم هو «أقل من ألف».
وأضاف: «لا يمكنني تقديم إطار زمني لأن الأمور تتبدل كل ساعة، ونريد أن نضمن بأن نقوم بذلك بشكل آمن للغاية ومدروس». وواجه ترامب اتهامات بالتخلي عن حليف أساسي في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، بعدما أمر القوات الأميركية الخاصة بالانسحاب من المنطقة الحدودية.
وأفادت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن القوات الأميركية قرب الحدود الشمالية لسوريا تعرضت لنيران مدفعية تركية، محذرة من أن الولايات المتحدة مستعدة لمواجهة أي عمل عدائي «بتحرّك دفاعي فوري».
وأكد البنتاجون أن انفجاراً وقع على بعد مئات الأمتار من موقع أميركي قرب بلدة كوباني «عين العرب»، في منطقة «يعرف الأتراك تواجد القوات الأميركية فيها».
وقال إسبر لـ«سي بي إس»: «نجد أن لدينا قوات أميركية عالقة على الأرجح بين جيشين في حالة مواجهة يتقدمان وهو وضع لا يمكن السماح باستمراره».
وأعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، أمس الأول، أن ترامب أذن بفرض عقوبات جديدة لمنع تركيا من مواصلة عمليتها العسكرية لكنه لم يفعلها بعد. وقال منوتشين لشبكة «ايه بي سي» الأميركية، أمس، «بإمكاننا وقف جميع التعاملات المالية بالدولار للحكومة التركية بأكملها».
وأضاف: «إنه أمر قد نقوم به، وهناك تفويض كامل للقيام بذلك وهو أمر يمكن للرئيس في أي لحظة أن يطلب مني القيام به».
وقال إسبر: في مقابلة مع برنامج «واجه الأمة» (فيس ذا نيشن): «في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة علمنا أن الأتراك يعتزمون على الأرجح مد هجومهم إلى مسافة أبعد في الجنوب والغرب مما كان مخططاً في البداية».
وتابع قائلا: «علمنا أيضاً في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى لإبرام اتفاق مع السوريين والروس لشنّ هجوم مضاد على الأتراك في الشمال». ووصف الوزير وضع القوات الأميركية بأنه: «لا يمكن أن يستمر كما هو عليه».

أردوغان يتحدى حظر الأسلحة

تحدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، التهديدات الغربية بفرض عقوبات على أنقرة وحظر تصدير الأسلحة إليها، مؤكداً أن هذه التهديدات لن تدفعها لوقف عمليتها العسكرية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وقال أردوغان في خطاب متلفز: «بعدما أطلقنا عمليتنا، واجهنا تهديدات على غرار عقوبات اقتصادية وحظر على بيع الأسلحة لأنقرة، لكن من يعتقدون أن بإمكانهم دفع تركيا للتراجع عبر هذه التهديدات مخطئون كثيراً». وأعلنت كل من فرنسا وألمانيا السبت تعليق تصدير الأسلحة إلى تركيا على خلفية العملية التي أطلقتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وتصف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بـ «الإرهابية» باعتبارها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضد أنقرة، بينما لعبت هذه القوات التي دعمها الغرب دوراً أساسياً في المعارك ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.
وأعلن أردوغان أنه تحدّث هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وبحث معها مسألة حظر الأسلحة. ورفض كذلك فكرة أي وساطة بين أنقرة ووحدات حماية الشعب الكردية.

مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبي:النظام التركي ينقل الإرهابيين بالطائرات المدنية

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، إن قيادة الجيش مستمرة في القضاء على الإرهابيين الذين يتم نقلهم إلى ليبيا بتواطؤ مع حكومة «الإخوان» في البلاد. وأكد المحجوب، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن النظام التركي يستخدم عدة وسائل لنقل الإرهابيين إلى ليبيا، منها الطائرات المدنية والسفن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة الليبية رغم صعوبة استهداف تلك الوسائل قادرة على سحق الإرهابيين بالميدان إذا ما التحقوا بالجبهات.
وأشار المحجوب إلى أن تركيا باتت شريكة في الحرب ضد الجيش الليبي الذي لن يتراجع عن مهمة تحرير البلاد، مشيراً إلى أن أنقرة تنقل إرهابيين عبر مطاراتها ومنافذها وحدودها، وهو ما يجعلها متورطا رئيسيا في دعم الإرهاب، لافتاً إلى أن أنقرة ساهمت في نقل عدد من الإرهابيين لليبيا.
وتسود حالة من القلق والترقب في الشارع الليبي وسط حالة استنفار الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الليبية، وذلك بعد توارد معلومات حول نية أنقرة نقل جزء من المتشددين والمتطرفين إلى ليبيا لدعم الميليشيات في ضواحي طرابلس، وهي التخوفات التي يمكن أن تؤدي لإطالة أمد الحرب وزعزعة أمن واستقرار دول الجوار الليبي.
إلى ذلك، أكدت شعبة الإعلام الحربي تقدم الوحدات العسكرية في محاور العاصمة طرابلس، مشيرة إلى اقتحام القوات لمواقع ومراصد هامة للمليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في محوري اليرموك والعزيزية بالتزامن مع غارات مقاتلات سلاح الجو الليبي. فيما أعلن عضو شعبة الإعلام الحربي المنذر الخرطوش دفع القيادة العامة للجيش الليبي بخمس سرايا قتالية دعما للواء 73 مشاة، لافتاً إلى أنها تشمل سرية هاوزر تتبع كتيبة 303 مدفعية، سرية دبابات تتبع الكتيبة 298 دبابات، وثلاث سرايا مشاة.
ونفذ سلاح الجو الليبي أكثر من 11 غارة ليلية على مناطق وتمركزات المليشيات المسلحة في كافة محاور القتال بطرابلس. واستهدفت الغارات مزرعة المجدوب في منطقة صلاح الدين، والتي تعتبر إحدى مواقع الميليشيات المسلحة المنضوية تحت حكومة الوفاق، بالإضافة لاستهداف تمركزات الميليشيات القريبة من طريق مطار طرابلس.
واستهدف الطيران الليبي محمية صرمان بعدد من الغارات بسبب استغلالها من قبل الميليشيات المسلحة كمقر رئيسي لغرفة عمليات تتبع أبرز قادة ميليشيات طرابلس أسامة جويلي، والتي كانت تتجهز بتحشيدات للهجوم على مدينة صرمان.
بدوره كشف المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة عن كوارث تحدث بحق المدنيين داخل طرابلس، واستغلال الميليشيات المسلحة لتجنيد الأطفال وتحويلهم إلى مرتزقة، وتستغل المباني المدنية لتركيب الأسلحة. إلى ذلك، تمكنت قوات الصاعقة التابعة للجيش الليبي من السيطرة على غرفة عمليات ميليشيات مصراتة في محيط معسكر اليرموك وفرار كامل الأفراد التابعين للميليشيات المسلحة، وعثرت قوات الجيش الليبي على خرائط وبيانات ومعلومات، وغرف مراقبة الكاميرات في أحد المنازل التي هجرها أصحابها بعد اندلاع الحرب.
(الاتحاد)

العدوان التركي فتح باب الهرب لمعتقلي «داعش»

العدوان التركي فتح

بعد فرار ما يقارب 800 شخص من عائلات داعش من مخيم عين عيسى القريب من الحدود السورية التركية شمال، بسبب عدوان الجيش التركي وفصائل ما تسمى المعارضة العميلة له، بات خطر تنظيم داعش الإرهابي أمراً واقعاً.

يأتي ذلك تزامناً مع هروب خمس شخصيات من سجن جركين في القامشلي قبل يومين، فيما شهد مخيم الهول، الخميس الماضي، تمرد محاولين الهروب من المخيم.

وبحسب شهود عيان، فإن عناصر من التنظيم رفعوا الرايات السوداء على مدخل المدينة، وسط هتافات للبغدادي زعيم التنظيم الإرهابي، وتزامن هذا مع خروج 800 من مخيم عين عيسى، فيما عبّرت فرنسا عن قلقها العميق من هذا الرقم المخيف.

وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلط الأوراق في سوريا، بإعلانه الانسحاب من الساحة السورية، ليفتح الباب أمام السؤال الكبير شمال شرقي سوريا: ماذا عن تنظيم داعش والخلايا النائمة بعد أقل من عام على إعلان النصر على التنظيم في قرية الباغوز الحدودية؟

وفي أول رد فعل كردي منذ اللحظة الأولى للعملية التركية، سحبت قوات سوريا الديمقراطية بعض قواتها التي تحرس مقاتلي «داعش» المحتجزين، في إشارة إلى فك الالتزام مع الجانب الأمريكي حول السيطرة على مقاتلي التنظيم في المخيمات، وبالفعل انسحبت الحراسة الكردية من محيط مخيم عين عيسى، أمس، ليتمكن ما يقارب 800 شخص من الهروب مع عائلاتهم.

الخطر الحقيقي

داعش هذه المرة سيكون الخطر الحقيقي شرق الفرات، ذلك أن الهزيمة، التي تعرض لها على يد قوات سوريا الديمقراطية من المقاتلين العرب والأكراد، شكّلت رغبة عميقة بالانتقام من سكان هذه المنطقة، إذ يعتبر التنظيم أن التحالف الكردي العربي كان من أكبر أسباب الهزيمة، ولا تخفي القاعدة الشعبية المؤيدة لـ«داعش الرغبة» في الانتقام من الأكراد والعرب معاً.

مخاطر عودة التنظيم إلى الحياة واضحة في مخيم الهول الذي يقطن فيه آلاف الأسر الداعشية، ففي أغسطس الماضي، تداول ناشطون فيديو من داخل المخيم، يُظهر مجموعة من النساء والأطفال يرفعون راية التنظيم، ويهتفون باسم أبي بكر البغدادي، ولا يخفي هؤلاء رغبتهم وقناعتهم بعودة ما يسمى «الخلافة».

مفترق طرق

وبطبيعة الحال، بعد الانسحاب الأمريكي الجزئي من المناطق الحدودية (السورية - التركية) الساخنة وسيطرة الجيش التركي على مناطق استراتيجية مثل الخط الدولي (إم 4)، واحتلال الجيش التركي مدينتي تل أبيض وسري كانيه، أصبحت العلاقة الأمريكية الكردية على مفترق طرق، وبالتالي ما كان يعتبر من الضمانات بين الطرفين لم يعد الآن في خانة الضمانات، وسيكون ظهور خلايا التنظيم أمراً واقعاً في كل مناطق الشمال السوري امتداداً إلى البادية السورية والعراق القريب من مناطق سجون التنظيم في الحسكة.

ويرى مراقبون أن الجهود الأمريكية طوال السنوات الماضية في قتال «داعش» ذهبت أدراج الرياح.

وأكدت مصادر مطلعة في الإدارة الذاتية أن قيادة الجيش الأمريكي في سوريا والعراق نقلت منذ أيام عشرة من قيادات التنظيم إلى العراق، فيما يدل على نوايا أمريكية لتجاهل كل ما يحدث في سجون التنظيم، باستثناء بعض القيادات الخطرة في التنظيم.

(البيان)

"السفاح التركى ينقذ الدواعش".. غزو أردوغان لسوريا يحرر عناصر داعش من السجون

السفاح التركى ينقذ
تنبأ مراقبون دوليون بأن العمليات العسكرية التركية، داخل شمال سوريا، والتى منحها الضوء الأخضر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ستمنح عناصر تنظيم داعش الإرهابى المسجونين بشمال سوريا، قبلة الحياة، وها قد تحققت النبوءة، فمع استمرار العدوان التركى على سوريا تزايدت معدلات هروب الدواعش من السجون الكردية، وسريعا ما ظهر عناصر داعش فوق الدبابات التركية ليشاركوا رجب طيب أردوغان فى غزوه واستهداف الأكراد بشمال سوريا.


 
ومؤخرا خرجت قوات سوريا الديمقراطية، لتعلن أن جميع مقاتلي تنظيم داعش فروا هاربين، من مخيم عين عيسى في شمال سوريا، الذي كان يخضع لسيطرتها، حيث قال مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فى تغريدة له عبر حسابه تويتر: تقريبًا، جميع مُسلحي داعش في مخيم عين عيسى قد هربوا من المخيم جميعًا.

يأتى هذا فى وقت حاول فيه رجب طيب أردوغان أن يبرر احتلاله لسوريا، بمزاعم كثيرة، منها أنه يسعى للقضاء على الإرهاب ومكافحة التطرف، كما حاول أن يبرر حربه بعودة اللاجئين السوريين، إلا أن الحقيقة تختلف تماما، ويمكن تلخصيها فى أن رجب طيب أردوغان يعمل لحساب داعش.

اردوغان فى خدمة داعش
خالد الزعتر، الكاتب السعودى، قال إن هروب مجموعة من سجناء داعش من سجن نافكور في القامشلي يؤكد دعم أردوغان للإرهابيين، متابعا: "هذا ما يريده أردوغان الذي تدخل في شمال سوريا بدافع إنقاذ داعش وإعادة إنتاجها من جديد وإضعاف القوة الكردية التي تصدت لهذا التنظيم وهو ما تفسره غارات تركيا التي طالت سجن الدواعش".

وأضاف الكاتب السعودى، أنه يجب أن يتم التعاطي العربي مع تركيا بأنها دولة معادية وداعمة للإرهاب، لافتا إلى أن الرئيس التركى أردوغان مجرم حرب يسعى لإبادة السوريين، والعمل على توظيف أوراق الضغط لتنفيذ مشروع أنقره التوسعي والفوضوي، مطالبا بقطع العلاقات العربية مع تركيا، معتبرا أن قطع العلاقات ضرورة تفرضها المرحلة لتكثيف الضغط الداخلي على أردوغان.

التحالف مع داعش
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن من ضمن أهداف أردوغان الرئيسية لعدوانه الغادر والآثم على سوريا إعادة خلط الأوراق في المشهد السوري لخلق بيئة جديدة ومناخ جديد يتجاوز منجزات بعض الأطراف ومكتسباتهم على الأرض ويتيح لتركيا تخطى هزائمها وهزائم الكيانات الموالية لها للعودة واكتساب نفوذ على الأرض من جديد .

وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذا لا يتحقق من وجهة نظر القيادة التركية إلا بتقوية حلفائه من الدواعش على حساب خصومه من الأكراد وبما أن الأكراد عدو مشترك لـ"أردوغان ولداعش" فمن مصلحتهما التوافق والتحالف وتبادل المصالح والمنافع ، حيث يتاح لداعش الانتقام من الجهة التي ساهمت الإسهام الأكبر في القضاء على خلافته المزعومة .

وأشار هشام النجار، إلى أن دعم تركيا لداعش يتيح لأردوغان العودة بالأحداث للوراء وخلق مناطق نفوذ بالداخل السوري يسيطر عليها حلفاء وموالون له يستفيد من خلالهم بثروات هذه المنطقة.

هل يفتح "قيس سعيد" ملف التنظيم السرى لحركة النهضة بعد فوزه فى انتخابات الرئاسة

هل يفتح قيس سعيد
قبل فوزه فى الانتخابات الرئاسة التونسية، وخلال المناظرة التلفزيونية بين مرشحى الرئاسة التونسية، أعلن قيس سعيد موقفه صراحة من حركة النهضة الإخوانية، وتحدث عن القضية الخاصة بالتنظيم السرى للحركة.

قيس سعيّد، حينها علق على الجهاز السرى لحركة النهضة الإخوانية تلك القضية التى أثارت الشارع التونسى خلال الفترة الماضية واتهم سياسيون تونسيون لهذا التنظيم السرى لحركة النهضة بالتورط فى اغتيالات سياسية، حيث قال إن القانون يجب أن يطبق على الجميع من دون استثناء، متابعا:" نرفض وجود أي جهاز خارج إطار الدولة".

وأوضح المرشح الرئاسي قيس سعيد، أن قضية الجهاز السري لحركة النهضة من مسؤولية القضاء، مؤكدا ضرورة تشكيل محكمة مختصة تبحث في قضية الجهاز السري لحركة النهضة.


هذه التصريحات تفتح الباب واسعا حول الإجراءات التى سيتخذها الرئيس التونسى الجديد بشأن ملف حركة النهضة وتنظيمها السرى، خاصة أن هذا التنظيم السرى أثار غضب الشارع التونسى نظرا للجرائم التى ارتكبها بالإضافة إلى دوره فى دفع الشباب التونسى للانخراط فى الجماعات الإرهابية فى سوريا والعراق.

فى هذا السياق قال عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن حديث قيس سعيد حول ملف التنظيم السرى لحركة النهضة يؤكد أن لديه عزم بأن يفتح ملف هذه الحركة وجرائم هذا التنظيم السرى خلال الفترة المقبلة .

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن هذا التنظيم السرى ارتكب جرائم عديدة باسم الدين، وأحدث حالة غضب عارمة لدى الشارع التونسى، خاصة بعدما تورط فى جرائم اغتيالات سياسية وتسفير الشباب التونسى إلى سوريا للمشاركة مع الجماعات الإرهابية.



ولفت عبد الشكور عامر، إلى أن أى رئيس جيدد لتونس سيكون من ضمن أولوياته هو مواجهة هذا التنظيم السرى لهذه الحركة الذى يعد أكبر تهديد لتونس، ويسعى لأن يكون دولة موازية وبالتالى فإن حديث قيس سعيد حول أنه لن يسمج بوجود جهاز خارج إطار الدولة يؤكد أنه لديه خطة واضحة لمواجهة هذه الحركة.

ومن جانبه قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن الانتخابات الرئاسية التونسية نبذت الإخوان، والمنتظر أن الشعب التونسى، فقد حظي الإخوان بهزيمة ساحقة، بعد أن رفضهم الشعب التونس من أول جولة للانتخابات الرئاسية، وكانت الإعادة بعيدًا عن مُشاركة الجماعة الإرهابية، فهم لم يصعدوا ولم يرتقوا للمرحلة الثانية، حيث خرج مرشح الإخوان "عبد الفتاح مورو" مُبكرًا من سباق التنافس على رئاسة تونس، بعد أن حصل على نسبة ضئيلة أظهرت هُزال الجماعة، وضعف قدرتها على الحشد الجماهيري للتصويت لها.
(اليوم السابع)

9 جرحى في قصف لـ «الشباب» بالهاون قرب مطار مقديشو

أصيب 9 أشخاص،أمس الأحد، إثر هجوم بقذائف الهاون شنته حركة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي على محيط مطار مقديشو بينهم موظفون في بعثتي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة الصومالية والأمم المتحدة.
وقال ضابط الشرطة محمد حسن، لوكالة فرانس برس، إنّ «دفعات من قذائف الهاون سقطت في محيط المطار».
وفيما لم تقدم الشرطة تفاصيل عن الضحايا، قال مصدر في الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه إنّ تسعة أشخاص أصيبوا لكن أحداً منهم ليس في حال خطرة.
وأوضح المصدر أنّ الجرحى هم ثلاثة جنود في بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال«اميصوم» وموظف مدني في القوة، وموظف في بعثة الأمم المتحدة وأربعة متعاقدين مع الأمم المتحدة.
ونقلت «فرانس برس» عن شاهد من بعثة الاتحاد الإفريقي إنّ الهجوم أثار هلعا في القاعدة العسكرية.
وأعلنت الحركة المتشددة مسؤوليتها عن الهجوم عبر الموقع الإلكتروني التابع لها. 

«مرصد الإفتاء»: العدوان يهدف إلى فك أسر عناصر «داعش»

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، أن العمليات العدائية التركية ضد الأراضي السورية، أدت إلى فرار عناصر «داعش» من السجون التي تشرف عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث ستقوم هذه القوات بإعادة انتشارها على الحدود بهدف عرقلة الاعتداءات التركية.
وأكد المرصد أن العدوان التركي، يأتي في الوقت الذي دعا فيه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، أعضاء التنظيم في خطاب له بعنوان «وقل اعملوا» نشر في 16 سبتمبر/‏أيلول الماضي، إلى «إنقاذ» عناصر التنظيم الإرهابي المحتجزين في السجون والمخيمات، حتى يواصل التنظيم إعادة ترتيب صفوفه لاستكمال عملياته الإرهابية.

وشدد المرصد على أن العدوان التركي يمنح التنظيمات الإرهابية الفرصة للهروب من السجون والمخيمات، التي يعتقلون فيها. كما أنه يؤدي لاضطراب الشمال الشرقي السوري، وحدوث فوضى ناتجة عن عمليات القصف والنزوح وهو ما يوفر البيئة الحاضنة للتنظيمات الإرهابية التي تنشط في وسط الفوضى، كما يهدف الهجوم التركي إلى تغيير التركيبة السكانية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا، ويسعى إلى توسيع النفوذ التركي باحتلال جزء من دولة عربية.


الجيش الليبي يتوغل في اليرموك والعزيزية

أعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، أمس الأحد، أنه تزامناً مع الضربات الجوية لمقاتلات سلاح الجو، نجحت الوحدات العسكرية بالجيش الليبي في تنفيذ عمليات واسعة بمحاور القتال في العاصمة طرابلس توغلت من خلالها وقامت باقتحام مواقع مهمة لقوات الوفاق، في كل من محاور «اليرموك والعزيزية»، فيما رصدت السلطات الأمنية، مجموعة من المرتزقة التشاديين في سبها تستعد للالتحاق بعناصر حكومة الوفاق، التي تحاول السيطرة على مدن الجنوب. وأكد المركز الإعلامي للجيش الليبي، في بيان، أن الضربات الجوية، شملت تجمعات الميليشيات في مناطق معسكر حمزة ومحيط خلة الفرجان ومزرعة بشارع السدرة، بها آليات عدة وأفراد، وتضم غرفة عمليات أمامية جنوب وشرقي العاصمة.
ورصد المركز تحويل ميليشيات طرابلس بعض المؤسسات المدنية إلى مناطق عسكرية، مثل مصنع التبغ في طرابلس، الذي أصبح ورشة لتركيب الأسلحة على الآليات ومخزناً للذخيرة في وسط حي سكني.
كما رصد المركز استخدام الميليشيات الأطفال في الحرب كمرتزقة لتأمين المقر، بالمخالفة للقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأعلنت غرفة عمليات أجدابيا، أن عناصر سرية 93 السلفية التابعة للكتيبة 128 استهدفت مدرعة تابعة للمليشيات ، مؤكدة مقتل 6 أفراد داخل المدرعة، مشيرة إلى أنه تم اغتنام أسلحة ومعدات.
ورصدت السلطات الأمنية، السبت، مجموعة من المرتزقة التشاديين في سبها تستعد للالتحاق بعناصر حكومة فايز السراج، التي تقاتل الجيش الوطني الليبي وتحاول السيطرة على مدن الجنوب.
وقال علي الطرشاني، الناطق باسم الغرفة الأمنية سبها: إنه جارٍ التعامل معهم.
وأعلنت منظمتان إنسانيتان أنهما أنقذتا 74 مهاجراً من على متن زورق مطاطي في البحر المتوسط قبالة ساحل ليبيا.
(الخليج)

شارك