مصر: نتابع ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي على سوريا..محنة البرلمانيين في اليمن تنتظر الحل..إسقاط طائرة تركية مسيرة شمال سوريا

الخميس 17/أكتوبر/2019 - 12:08 م
طباعة مصر: نتابع ببالغ إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الخميس 17  أكتوبر 2019.

الوطن..مصر: نتابع ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي على سوريا

الوطن..مصر: نتابع
أكدت مصر أنها تتابع "ببالغ الاستياء والقلق العدوان التركي المُستمر على الأراضي السورية" ورحبت بالموقفين الأوروبي والأمريكي الرافضين له.

وأشارت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الخميس إلى هذا "العدوان وما يرتبط بذلك من انتهاكات لقواعد القانون الدولي، وما تمخض عن ذلك العدوان من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني بفقدان الأرواح ونزوح عشرات الآلاف؛ فضلاً عن التأثيرات بالغة السلبية لهذا العدوان على مسار عملية التسوية السياسية في سورية".

كما أكد البيان أن "ما صدر عن الاتحاد الأوروبي من موقف واضح إنما يؤكد على رفض وإدانة تلك الاعتداءات التركية".

وفي هذا السياق، أعربت مصر عن ارتياحها وترحيبها بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير من تلك التطورات، "والمتمثل في الرفض الأمريكي الواضح للاعتداءات التركية المتواصلة على الأراضي السورية، وفرض عقوبات أولية على النظام التركي، وذلك في سبيل دفع تركيا للتراجع عن سياساتها العدوانية".

وشددت القاهرة على أن "اتخاذ مثل هذه المواقف الواضحة والإجراءات العملية إنما يبرهن على وقوف الرئيس (دونالد) ترامب بحزم لنصرة مبادئ وقواعد الشرعية الدولية، وهو ما يجب أن تتسق معه كافة أطراف المجتمع الدولي".

وكالات..إسقاط طائرة تركية مسيرة شمال سوريا

وكالات..إسقاط طائرة
ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ليل الأربعاء/الخميس، أنه تم إسقاط طائرة تركية مسيرة في قرية مجيبرة زركان بريف ناحية تل تمر بمحافظة الحسكة، بشمال شرقي البلاد.

كما أفادت سانا بأن الجيش السوري دخل مساء أمس الأربعاء إلى مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية بريف حلب الشمالي الشرقي، بينما وسع نطاق انتشاره في قرى وبلدات ناحية تل تمر بالريف الشمالي الغربي لمحافظة الحسكة "وذلك انطلاقاً من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية".

وأضافت سانا أن وحدات من الجيش السوري دخلت عدة قرى جديدة بريف البلدة الشمالي الغربي في الحسكة موسعة محور تواجدها على امتداد 15 كيلومترا في قرى الأربعين وليلان والعامرية والطويلة وصولاً إلى قرية الأهراس وبلدة المناجير.

وأشارت إلى أن "وحدات الجيش تواصل انتشارها في باقي القرى والبلدات بريف بلدة تل تمر نحو 40 كيلومترا شمال غرب مدينة الحسكة وتقوم بعمليات التثبيت في هذه القرى والانطلاق لاستكمال انتشارها في كامل ريف المحافظة ومواجهة العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية".

البيان..مقتل 300 شخص ونزوح 30 ألف أسرة منذ اتفاق السويد

البيان..مقتل 300
كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر في تصريح خص به «البيان»: «إن إجمالي عدد الخروقات الحوثية منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبر الماضي وصلت إلى 11000 خرق، ما أدى إلى مقتل 300 مدني وإصابة الآلاف بجروح، كما تسببت تجاوزات الميليشيا في نزوح 30 ألف أسرة من الحديدة وتضرر آلاف المنازل من المنازل والمدارس والمساجد، فيما عبر عن استيائه من لجوء الحوثيين في الآونة الأخيرة إلى تجنيد الأطفال ودفعهم إلى مواقعهم العسكرية في الحديدة دروعاً بشرية، بينما كشف عن لجوء الحوثيين إلى طريقة جديدة للثراء من خلال التلاعب بأسعار المشتقات النفطية.

وقال محافظ الحديدة إن الميليشيا ترفض مغادرة الحديدة، وتخرق الاتفاق عبر أسلحة عدة منها الألغام والأسلحة الثقيلة والمقذوفات والقيام مند ديسمبر الماضي بـ11 ألف خرق لاتفاق السويد، مؤكداً أنها تمارس جرائم استهداف المدنيين في القرى والمناطق اليمنية، وتسببت في سقوط 300 قتيل وآلاف الجرحى ونزوح 30 ألف أسرة من الحديدة.

واستعرض خروقات الميليشيا الحوثية المستمرة لوقف إطلاق النار من خلال استمرار الأعمال العسكرية وإطلاق الصواريخ والمقذوفات العسكرية على مواقع الجيش الوطني والمدنيين في عدد من مديريات الحديدة، إضافة إلى رصد دفع الحوثيين نحو 1500 مقاتل من بينهم مئات الأطفال إلى مدينة الحديدة في انتهاك واضح لما جرى عليه الاتفاق للحد من التصعيد.

وأشار إلى أن الهجمات والقصف الكثيف وتصعيد التسللات والاستهداف المفتوح بلا توقف يحول خروقات ميليشيا إيران إلى عملية عسكرية حقيقية وتنفذ فعلياً بتصعيد يومي للقضاء نهائياً على اتفاق السلام برعاية الأمم المتحدة.

وقال: مماطلات عناصر الميليشيا في تنفيذ اتفاق السويد، وتهربهم من التزاماتهم لم تأتِ بجديد، بقدر ما أكدت الحقيقة الماثلة أمام الجميع، وهي أن الحوثيين لا يؤمن جانبهم، ولا يمكن الوثوق بهم، أو إبرام المعاهدات والاتفاقات معهم، لأنهم ببساطة غير ملتزمين بها، وليس في نيتهم تطبيقها.

تقدم

وأكد المحافظ طاهر أن الاتفاق لم يحرز أي تقدم وأن الأوضاع في الحديدة (غرب اليمن) تعقدت أكثر مما كانت عليه قبل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، مشيراً إلى أن الميليشيا وإلى هذا اليوم تواصل منع وصول الفريق الأممي إلى منطقة المطاحن وصوامع الغلال في الحديدة، وهي تلك المنطقة التي استهدفتها ميليشيا الحوثي الإيرانية بمقذوفات عسكرية، نتج عنها حرق وتدمير غذاء ملايين اليمنيين.

وأشار إلى أن التصعيد العسكري الحوثي يؤكد عدم جدية الميليشيا في السلام ووقف إطلاق النار وتنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالحديدة، في ظل عدم فتح المعابر ومنع عقد اللقاءات المشتركة بمدينة الحديدة، حيث تقصف الميليشيا بشكل عشوائي وبالأسلحة الرشاشة والقذائف المدفعية على مدينة حيس وأطرافها، بينما تواصل القصف في الجبلية وأطراف التحيتا الجنوبية، كما أنها لجأت إلى أساليب الثراء بتهريب الأموال من الحديدة إلى صنعاء ثم إلى صعدة، إضافة إلى التلاعب بأسعار المشتقات النفطية.

التزامات

وأكد أن الانقلابيين الحوثيين يؤكدون يوماً بعد آخر أنهم بعيدون عن أية التزامات أو تعهدات، ويثبتون للعالم بأسره بأنهم أبعد ما يكونون عن السلام، أو حتى مجرد التفكير فيه. حيث تم إلغاء اجتماع كان مقرراً الثلاثاء الماضي للجنة إعادة الانتشار المكلفة بتنفيذ اتفاق الحديدة برعاية الأمم المتحدة، بعد رفض ميليشيا الحوثي المشاركة فيه بسبب ما أسموه عدم وجود وقف لإطلاق النار.

وأوضح محافظ الحديدة أنه تم رفع تقرير إلى الجنرال الهندي أبهيجيت جوها، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لاتخاذ أي خطوات لوقف تجاوزات الميليشيا وانتهاكاتها ومنها الزج بالمقاتلين في داخل المدينة، وإلزام ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بإظهار جديتهم والتزامهم بتنفيذ اتفاق السويد حول الحديدة، والالتزام بوقف إطلاق النار، وإزالة المظاهر المسلحة، ووقف عمليات التحصين والدفاعات العسكرية.

عدن تايم..غريفيث يقدّم إحاطة عن اليمن إلى مجلس الأمن

عدن تايم..غريفيث
من المقرر أن يستعرض المبعوث الدولي مارتن غريفيث الحالة اليمنية، اليوم، أمام مجلس الأمن، في إطار التحضيرات التي تجريها الأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام، في وقت واصلت ميليشيا الحوثي مهاجمة مواقع القوات المشتركة في الضالع والساحل الغربي، لكنها تكبّدت خسائر كبيرة. وذكرت مصادر سياسية أن المبعوث الدولي سيقدّم لمجلس الأمن عرضاً بنتائج الاتصالات التي أجراها مع الجانب الحكومي ومع ميليشيا الحوثي، في سبيل استكمال تنفيذ بنود اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وما يخص ملف الأسرى والمعتقلين والتحضير لعقد جولة شاملة من محادثات السلام.

وحسب المصادر، فإن الإفادة ستتناول الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية لاحتواء الخلاف بين المجلس الانتقالي والحكومة الشرعية، والوضع الإنساني في اليمن نتيجة العوائق التي تضعها ميليشيا الحوثي انضمام المنظمات الإغاثية الدولية.

ميدانياً، نفّذت وحدة المدفعية التابعة للقوات المشتركة ضربات نوعية مركزة، مستهدفة نقاط تجمع ميليشيا الحوثي، وهو الأمر الذي مكّنها من إحكام سيطرتها على المناطق التي حررتها في جبهة الفاخر شمالي قعطبة الأسبوع الماضي. وذكرت مصادر عسكرية أن العمليات النوعية للقوات المشتركة قلبت موازين المواجهة، إذ تمكنت القوات المشتركة من تكبيد الميليشيا هزائم متلاحقة، وإجبارها على الفرار بعد معارك عنيفة خاضتها في مواقع حبيل العبدي وأكمة عثمان بجبهة الفاخر، تمكنت فيها من تكبيد ميليشيا الحوثي خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، ولا تزال جثث عناصرها مرمية في الشعاب والأودية، ولم تستطع إخراجها بسبب التغطية النارية للقوات الجنوبية المشتركة.

توقيف

قالت مصادر تربوية بالعاصمة صنعاء، إن ميليشيا الحوثي أوقفت تدريس مادة التربية الإسلامية من الصف الأول ابتدائي إلى الصف السابع إعدادي، في جميع المدارس الحكومية والخاصة، في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وأفادت المصادر، بأن وزير التربية والتعليم في حكومة الميليشيا أوعز، بشكل غير رسمي، لمكاتب الوزارة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، بإيقاف تدريس مادة التربية الإسلامية لطلاب المرحلة الأساسية، تمهيداً لاستكمال تغيير مضمونها، وخاصة ما يتعلق بالعقيدة والفقه. وتأتي هذه الإجراءات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي تجاه التعليم، في إطار مساعيها الممنهجة لتدمير التعليم في اليمن، وتجهيل الأجيال القادمة بصورة خاصة، والمجتمع بشكل عام، لكي تتمكن من تمرير مشاريعها الإرهابية. عدن - وكالات

توعية

قامت منظمة (DRC) الدولية، بالتوعية بمخاطر الألغام التي زرعها الحوثيون في بعض مناطق كرش، والتي يوجد بها بقايا ألغام وعبوات ناسفة، حصدت الكثير من أرواح الموطنين. وقال مصدر محلي إن فريق المنظمة قام بتوعية المواطنين من خطر الألغام والعبوات الناسفة التي توجد في المناطق الزراعية والوديان، وتم تعريفهم بكيفية التعامل معها، وآلية التواصل مع الجهات المعنية لتباشر استخراجها. وأضاف المصدر أنه تم النزول إلى مواقع استخراج الألغام، وكذلك المناطق التي ما زال اليمنيون عاجزين عن عبورها بسبب وجود الألغام، وقد تم رصد المناطق التي توجد فيها ألغام وعبوات ناسفة، الحوثي، بهدف إبطالها. عدن 

وكالات..محنة البرلمانيين في اليمن تنتظر الحل

وكالات..محنة البرلمانيين
يواجه عشرات من أعضاء مجلس النواب اليمني محنة الإقامة الجبرية المفروضة عليهم في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، ما تطلب مناشدة الاتحاد البرلماني الدولي التدخل وإيقاف تلك الممارسات.

رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني، وخلال مشاركته في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي في صربيا، أكد أن أعضاء مجلس النواب المقيمين في مناطق سيطرة الميليشيا الانقلابية بمثابة الأسرى، سلبت منهم حريتهم وقرارهم، وهو ما يتطلب من الاتحاد البرلماني الدولي اتخاذ موقف واضح وحازم لمواجهة تلك التصرفات، وإيقاف تلك الممارسات، فضلاً عن الممارسات التي يعانيها الشعب اليمني على يد الميليشيا.

ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، أعلنت ميليشيا الحوثي حل البرلمان ومنعته من الانعقاد، فاضطر العشرات منهم إلى مغادرة البلاد إلى الخارج والبعض إلى مناطق سيطرة الشرعية عقب تحرير محافظات عدن وأبين ولحج وشبوة، فيما تعذر على الآخرين الفرار وظلوا في منازلهم إلى أن تم استئناف أعمال المجلس في المناطق المحررة، حيث أخضعتهم الميليشيا للإقامة الجبرية خوفاً من التحاقهم بالشرعية.

رقابة

ولم تكتفِ الميليشيا بالإغراءات التي عرضتها عليهم ولا بمنعهم من المغادرة، لكنها ذهبت نحو فرض رقابة مشددة على تحركاتهم واتصالاتهم وأموالهم، ومع ذلك فشلت في عقد جلسات قانونية أو إجبارهم على الحضور إلى قاعة المجلس التي استخدمت عدة مرات لمحاولات إضفاء أي مشروعية على الإجراءات التي تتخذها وبالذات ما يتصل بسن قوانين لمضاعفة الجبايات، أو برفع الحصانة عن العشرات من أعضاء المجلس تمهيداً لمحاكمتهم.

ومع تواصل الجهود الإقليمية والدولية نحو استئناف مسار التسوية السياسية أعاد البركاني التذكير بموقف مجلس النواب الحريص على إنهاء الانقلاب وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام المستدام المبني على المرجعيات الأساسية الثلاث المدعومة محلياً ودولياً.. مثمناً دور تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في دعم الحكومة اليمنية، والعمل على منع التمدد الإيراني من خلال أدواتها في المنطقة.

تعنت

ورغم تعنت الميليشيا والتنصل من استحقاقات السلام فقد جدد رئيس البرلمان اليمني الدعوة لهذه الميليشيا كي تجنح للسلم وتتخلى عن العنف وتتحول إلى مكون سياسي يمارس وجوده وحقوقه وفقاً لمحددات الدستور والقانون ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية، وفي مقدمتها القرار 2216 وأن تستفيد من عِبر التاريخ وتجربة خمس سنوات من الحرب التي فرضتها على اليمنيين.

تنبيه

مع مساندة الدعوات الإقليمية والدولية لاستئناف مسار السلام، والذهاب نحو جولة جديدة من المحادثات نبّه رئيس البرلمان إلى أن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة مؤشر مهم لعملية السلام، وأن تعامل الميليشيا مع ذلك الاتفاق مقياس على جديتها للسلام، وأنه بدون تنفيذ هذا الاتفاق تظل كل المحاولات غير مجدية، وكل جهد غير مثمر، وسيستمر الحوثيون بنكث العقود والعهود كعادتهم، وهو أمر غير مقبول.

شارك