مجددًا.. الذخائر التركية تحت مرمى نيران الجيش الوطني الليبي

الأحد 20/أكتوبر/2019 - 12:17 م
طباعة مجددًا.. الذخائر إعداد: فاطمة عبدالغني
 
ففي مصراته وعلى بعد نحو 200 كلم شرقي العاصمة طرابلس، أجهزت غارات الجيش الوطني الليبي على منشآت تخزين معدات دفاع جوي تستخدمها المليشيات والجماعات الإرهابية.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن سلاح الجو التابع لقيادة الجيش الليبي نفذ عدة غارات جوية على معسكر ومرافق في مدينة مصراتة كانت تستخدم من قبل الميليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة، لتخزين معدات وأسلحة دفاع جوي تركية.
وأكد المسماري أن الغارات الجوية نجحت في تدمير وإحراق صواريخ وذخائر كانت مخزنة في هذه المرافق التي استخدمت من قبل الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
ولفت متحدث الجيش الليبي إلى أن هذه الضربات الجوية كانت نتيجة لعمل مضنٍ لفرق وأجهزة الاستخبارات والاستطلاع بالقوات المسلحة الليبية التي استطاعت بمجهوداتها اكتشاف وتحديد مواقع هذه المرافق التي استخدمت لغرض تخزين معدات وذخائر دفاع جوي وصلت لها من تركيا.
وتمكن سلاح الجو الليبي أيضًا من إسقاط طائرة تركية من طراز "TB 2" في منطقة "طمينة " جنوب  شرقي الكلية الجوية بمصراته أثناء محاولتها العودة للكلية بعد أن نفذت مهام قتالية ضد قوات الجيش الوطني في العاصمة.
وقال اللواء محمد المنفور، قائد غرفة عمليات سلاح الجو: «إن القوات الجوية أسقطت طائرة تركية مسيرة كانت تحاول استهداف طائرات الجيش في سماء مصراتة».
وأضاف: "أن الجيش أسقط طائرة تركية أخرى من نوع بيرقدار في منطقة طمينة جنوب شرق الكلية الجوية بمصراتة أثناء محاولتها العودة للكلية بعد تنفيذها مهام قتالية ضد قوات الجيش في طرابلس".
وأكدت مليشيات طرابلس تعرض مصراته للقصف الجوي وأعلن عن إسقاط طائرات مسيرة تابعة للجيش الوطني، وهو ما كان محط النفي، إذ أعلن الجيش عن عودة جميع طائراته إلى قواعدها بسلام.
ويالتوازي مع عمليات الجيش الوطني في مصراته واصلت القوات استهداف مواقع ومعسكرات للمليشيات والجماعات المسلحة في ضواحي طرابلس. حيث أعلنت قوات الجيش بسط سيطرتها الكاملة على منطقة العزيزية الكبرى وضواحيها إضافة إلى حي التوغار بالكامل، والسيطرة على الطريق الرابط بين ورشفانة وسوق السبت.
وقال مصدر عسكري ليبي إن الميليشيات الإرهابية بقيادة أسامة جويلي تراجعت إلى ما بعد كوبري الزهراء، مشيراً إلى تمكن قوات الجيش الليبي من قتل وأسر عدد من المسلحين ومصادرة عدد من الآليات.
وقال بيان للجيش الليبي إن قوات الجيش واصلت بسط سيطرتها على مناطق بعد منطقة العزيزية حتى كوبري الزهراء، الذي يربط العزيزية بطرابلس والزاوية. وذلك بحسب وكالة "إرم نيوز".
وأشار البيان إلى أن "المليشيات التي طردت من العزيزية فرت إلى مدينة الزاوية غرب طرابلس".
وفي السياق ذاته، أوضح المركز الإعلامي أن الشباب المؤيد للجيش استطاعوا التعامل مع المليشيات التابعة لمناطق المطرد وأبو عيسي، والتي هربت من العزيزية واستطاعوا السيطرة على 3 سيارات مسلحة وكمية من الذخائر تعود لفلول المليشيات.
من ناحية أخرى أشار بيان آخر للجيش الليبي إلى "العثور على عدد كبير من الجثث في منطقة الساعدية، يعود أغلبها لأشخاص من الأفارقة الذين تم تجنيدهم من قبل حكومة الوفاق لمحاربة الجيش الليبي".
ووفق البيان، فإن الجيش الليبي أبلغ الهلال الأحمر بمكان الجثث، حيث تعرف بعض الأسرى الأفارقة على عدد من أصحاب هذه الجثث، حيث أصيب بعضهم خلال المعارك.

شارك