المخابرات الأردنية تحبط مخططات إرهابية لخلية تابعة لداعش/الجيش الليبي يصد هجوماً للميليشيات/الجيش التركي يحتل رأس العين السورية بعد انسحاب «قسد»/«إخوان» تونس ينتهجون سياسة التصعيد

الإثنين 21/أكتوبر/2019 - 10:44 ص
طباعة المخابرات الأردنية إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2019.

اليوم.. محاكمة 215 متهمًا بكتائب حلوان

اليوم.. محاكمة 215
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في طرة برئاسة المستشار شعبان الشامي محاكمة 215 متهما بتشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة، من عناصر "كتائب حلوان".
وتضمن أمر إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، أنهم في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى فبراير 2015 بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، وانضموا لها، وحازوا أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص، بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.

المخابرات الأردنية تحبط مخططات إرهابية لخلية تابعة لداعش

المخابرات الأردنية
أحبطت السلطات الأردنية مخططا إرهابيا كانت خلية تابعة لتنظيم داعش مكونة من خمسة عناصر تنوي القيام به. 
وذكرت صحيفة الرأي الأردنية اليوم الاثنين أن "المخابرات الأردنية أجهضت مخططات إرهابية لخلية من خمسة أشخاص مؤيدين لعصابة داعش الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية نصرة لعصابة داعش، وقبضت على أفراد الخلية في يوليو الماضي".
ونشرت "الرأي" فحوى التحقيقات مع الخلية الإرهابية والتي كشفت عن المواقع التي كانت تنوي استهدافها وهي "الحراسات الأمنية المتواجدة أمام منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين والاستيلاء على أسلحتهم، ودوريات الأمن العام المتواجدة بشكل ثابت على طريق (السلط - السرو)، وخطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته".
وبعد التحريات وعمليات البحث ألقت الشرطة القبض على أفراد الخلية في 1 يوليو الماضي.
وبدأت محكمة أمن الدولة أمس الأحد بمحاكمة أفراد الخلية حيث عقدت جلسة افتتاحية، إذ نفى المتهمون ما أسندت إليهم نيابة أمن الدولة من تُهم، وأجابوا أنهم غير مذنبين.

المخابرات الأردنية
هل يتراجع أردوغان عن عملياته العسكرية في سوريا خوفًا من العقوبات الأمريكية؟.. تهديد ترامب للرئيس التركي تسبب القلق.. ومتخصص: العقوبات ستفتك بتركيا 
تضع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في موقف حرج يعاني خلاله من خيارين أحلاهما مر، فإما أن يتوقف عن عملياته العسكرية أو يتعرض لعقوبات أمريكية قد تضرب الاقتصاد التركي في مقتل.
إذ هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين الماضي بفرض "عقوبات صارمة" ضد تركيا ردًا على الهجوم العسكري التركي شمال سوريا في ظل إجماع بين المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على اتخاذ هذه الخطوة.
وعلي ما يبدو أن ترامب مضطر بالفعل لاتخاذ مثل هذا القرار في ظل حملة الانتقادات الشرسة التي يواجهها من مختلف الطوائف السياسية في بلاده والتي اتهمته بسحب قواته من شمال سوريا وترك الساحة مفتوحة للغزو التركي والتخلي عن حلفائه الأكراد.
وانتهت اليوم مهلة وقف إطلاق النار في سوريا، وهذا سينذر بعودة الصراع في سوريا ولكن تركيا ستكون حريصة هذه المرة، بسبب إمكانية العقوبات الأمريكية التي يمكن أن تفرض عليها.
وفي الوقت الذي ستعود إليه عمليات إطلاق النيران مرة أخرى، يترقب البنتاجون إمكانية فرض مزيد من العقوبات، إذ صرحت وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية للشراء والاستدامة، إيلين لورد بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على تداعيات السياسات التي وضعها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بينس بشأن التوغل العسكري التركي في سوريا. 
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة وزراء أتراك وضاعفت التعريفة الجمركية على الصلب التركي يوم الإثنين بعد الهجوم الذي شنته البلاد على الأراضي السورية الشمالية التي تسيطر عليها القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في 9 أكتوبر. 
ويدرس الكونغرس فرض مزيد من العقوبات، بموجب قانون مكافحة أعداء أمريكا للعقوبات (CAATSA) بسبب امتلاك تركيا لأنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400، والتي أدت إلى إزالة البلاد من برنامج طائرة مقاتلة الشبح F-35 في يوليو 2019. 
ولن يتم قبول تركيا في برنامج مقاتلات الشبح طراز F-35 لأن نظام الدفاع الجوي الروسي S-400، الذي يتعارض مع أنظمة الأسلحة الأمريكية الصنع، لا يزال موجودًا في البلاد، وفقًا لما قالته لورد. 
وأضاف وكيل الوزارة أن تركيا ستواصل تصنيع الأجزاء التي كانت مسئولة عنها حتى نهاية مارس 2020.
وفي هذا، قال محمد حامد، المختص في الشأن التركي، إن هناك غضب أمريكي من التدخل التركي في سوريا، وأن هناك بالفعل مشروع في الكونجرس يفيد بفرض عقوبات قاسية على أنقرة.
وأضاف حامد في تصريحات لـ"البوابة" أنه ليس هناك أي شيء مبلور حتى الأن في الولايات المتحدة سوى إمكانية فرض عقوبات على اردوغان وثروته وعائلته ولكن لم يتم تطبيقها بعد في انتظار موقف تركيا بعد انتهاء المهلة المحددة، وعقوبات أيضًا على الجيش التركي.
وأوضح حامد أنه وبالرغم من اجتماع اردوغان وبنس الأخير، ولكن ما زالت الرؤية ضبابية حول مستقبل الأيام القادمة ولكن في حال عودة تركيا لإطلاق النار، سيكون هناك عقوبات قاسية للغاية.
(البوابة نيوز)

الجيش الليبي يصد هجوماً للميليشيات

الجيش الليبي يصد
شهدت غالبية محاور القتال في طرابلس اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة، وسط تقدمات جديدة للجيش في محوري عين زارة وبسط السيطرة الكاملة على العزيزية، وبحسب مصدر عسكري ليبي، تحدث لـ«الاتحاد» من طرابلس، تمكنت قوات الجيش من إعادة السيطرة الكاملة على محور الخلاطات وتكبيد المسلحين خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش نجحت في صد هجمات «ميليشيات» الوفاق على محاور القتال في عين زارة، الخلاطات، معسكر اليرموك، ومناطق في محيط الساعدية بضواحي طرابلس
بدوره قال اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة التابع للجيش الليبي في طرابلس، لـ«الاتحاد»: إن المليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق قامت بمحاولات يائسة لاستعادة السيطرة على مناطق فقدت السيطرة عليها عبر شن المسلحين هجمات على غالبية محاور القتال في طرابلس.
ونجحت قوات الجيش الليبي في استنزاف قدرات المسلحين عبر استدراجهم في عدة محاور قتالية في طرابلس، وذلك بتنفيذ تكتيك عسكري يعتمد على الانسحاب من عدة مناطق وإعداد كمائن للميليشيات والانقضاض عليها، وذلك بدعم جوي من سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي.
بدورها قالت غرفة عمليات الكرامة إن أصوات الاشتباكات العنيفة يسمع صداها في مختلف المناطق بطرابلس، مشيرة إلى توالي سيارات الإسعاف بكثرة على مستشفيات العاصمة الليبية.
وأكدت غرفة عمليات الكرامة فرار عدد من المليشيات المسلحة في محور عين زارة باتجاه جامع الشيخان تاركة أسلحتها وآلياتها العسكرية.
وفي مصراتة، شن سلاح الجو الليبي غارة جوية في محيط الكلية الجوية في مصراتة، ما أدى لتدمير مخزن ذخائر نتج عنه سماع أصوات لانفجار الذخيرة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.
بدورهم أكد أعيان ومشايخ برقة على ضرورة تحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة، مطالبين الجامعة العربية بفك الارتباط بالمجلس الرئاسي لأنه غير معتمد من مجلس النواب الليبي.
وقال أعيان ومشايخ برقة في بيان لهم إن مجلس النواب الليبي هو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الليبي، معربين عن إكبارهم لدور البرلمان الداعم للجيش الوطني الليبي وقيادته في كل الظروف والمراحل، مشددين على تمسكهم بالقيادة العامة للجيش الليبي بقيادة خليفه بالقاسم حفتر ومستنكرين الاعتداء التركي على الأراضي السورية، مطالبين جامعة الدول العربية باتخاذ الموقف القومي الحاسم من تركيا.
ودعت قبائل برقة الجامعة العربية إلى فك ارتباطها بالمجلس الرئاسي الذي لم يحظ بموافقة واعتماد مجلس النواب الليبي له، كما أن هذا المجلس لم يعبر على الموقف القومي للشعب الليبي من الاعتداء التركي على الأراضي السورية، موضحة أن معركة تحرير طرابلس من أيدي المليشيات الإرهابية والإجرامية خيار مصيري لا تنازل ولا تراجع عنه مهما كانت التضحيات ومهما طال أمد المعركة.

أنقرة تتنصل من «جرائم الحرب» وتلصقها بميليشيات موالية لها

أنقرة تتنصل من «جرائم
حاولت أنقرة أمس التنصل من الجرائم التي ارتكبتها في غزوها للشمال السوري، وأعربت عن رفضها لاتهامات منظمة العفو الدولية لها بارتكاب جرائم حرب شرق الفرات، واعتبرت اتهامات المنظمة جزءاً من حملة تشهير.
ورغم ذلك، علّق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الاتهامات المتعلقة بارتكاب جرائم حرب في سورية بالقول إن بعض المسلحين الموالين لتركيا تورطوا في أخطاء ووعدوا بعدم تكرارها.
وكانت منظمة العفو الدولية أصدرت تقريراً، يوم الجمعة الماضي، اتهمت فيه الجيش التركي وحلفاءه بقتل مدنيين وإلحاق إصابات بهم في «هجمات لا تعرف الرحمة على مناطق سكنية» خلال التوغل العسكري التركي في شمال شرق سوريا.
أما وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، فزعم عدم ارتكاب «جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية»، قائلاً: لا وجود لأسلحة كيميائية في مخازن القوات المسلحة التركية.
واعتبر أكار أن ادعاءات استخدام القوات التركية للسلاح الكيماوي خلال العملية العسكرية افتراء.
وهدد أكار، بأن القوات التركية ستقضي على أي «تهديد» يطال أمن الحدود وسلامة المواطنين القاطنين في المناطق القريبة من الحدود السورية.

قيادات كردية لـ «الاتحاد»: تحركات لمقاضاة أردوغان أمام «العدل الدولية»

قيادات كردية لـ «الاتحاد»:
كشفت قيادات كردية، عن تحركات لمقاضاة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام محكمة العدل الدولية، باعتباره مجرم حرب، وطالبوا مجلس الأمن بالتحقيق الفوري في المجازر التي ارتكبتها القوات التركية في حق المدنيين، خلال عدوانها على بلدات شمال وشرق سوريا.
وأكدت القيادية الكردية، أمينة عمر، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، أن قوات الاحتلال التركي ارتكبت جرائم حرب ضد المدنيين والمنشآت المدنية في شمال وشرق سوريا.
وأوضحت عمر، عبر اتصال هاتفي مع «الاتحاد»، من كوباني، أن العملية العسكرية التركية خلفت الكثير من الدمار والخراب، حيث تعمدت استهداف البنية التحتية للمدن والقرى والمدنيين، وقصفت النقاط الطبية وسيارات الإسعاف، واستخدمت أسلحة محرمة دولياً، وهو ما أكدته الحالات الإسعافية التي وصلت إلى النقاط الطبية وتقرير منظمة العفو الدولية.
وأشارت القيادية الكردية، إلى قيام القوات التركية والميليشيات الموالية لها بتنفيذ إعدامات ميدانية بحق المدنيين، مثلما حدث للسياسية هفرين خلف، حيث تم تعذيبها بصورة وحشية والتمثيل بجثتها، بعد إطلاق وابل من الرصاص عليها.
وطالبت القيادية الكردية، مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية بإرسال بعثات للتحقيق في الجرائم التي تم توثيقها، وأكدتها التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية، وتحديد مسؤولية مرتكبيها ومنفذي الإعدامات الميدانية، وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية، وعلى رأسهم أردوغان.
وكانت منظمة العفو الدولية، قد اتهمت القوات التركية بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، موضحة أن لديها أدلة دامغة حول هجمات من دون تمييز على المناطق السكنية، بما فيها من مدارس ومنازل.
وأكدت فوزية يوسف، القيادية في الإدارة الذاتية الكردية وحركة المجتمع الديمقراطي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن قوات أردوغان استخدمت المادة الكيميائية المعروفة بالفسفور الأبيض ضد المدنيين، والمحظور استخدامها ضد الأهداف المدنية، بموجب اتفاقيات جنيف.
وقالت يوسف: «إن القوات التركية استخدمت الأسلحة الثقيلة، بما فيها الطائرات وقذائف الهاون من أجل كسر إرادة الأكراد السوريين، وقد أعاد الأتراك الطرق الوحشية التي كان يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي ضد المدنيين الأبرياء، حيث أعدموا كثيرين بشكل عشوائي».
وأضافت: أن العدوان التركي استهدف عدداً من المدارس والمنشآت الطبية مثل مدرسة قرية الصالحية، ومستشفى بلدة تل تمر، وكثير من المدنيين الجرحى ماتوا من دون علاج، ونزح مئات الآلاف من منازلهم في الحسكة والرقة والطبقة.
وفي اتصال هاتفي مع «الاتحاد»، أشار عامر مراد، مدير المكتب الإعلامي للإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا، إلى أن الانتهاكات التركية تخطت قصف المستشفيات ودور العبادة، بل جلبت أيضاً الويلات لأهالي القرى والبلدات، وسيكون لها بالغ الأثر على السلم مستقبلاً، وتمهد الطريق أمام عودة الفكر الداعشي.
(الاتحاد)

الجيش التركي يحتل رأس العين السورية بعد انسحاب «قسد»

الجيش التركي يحتل
غادرت قافلة تضم سيارات إسعاف وشاحنات تقل جرحى ومقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، مدينة رأس العين في شمال شرقي سوريا، واحتلتها القوات التركية والفصائل الموالية لها، ولقي 16 عنصراً من المقاتلين الأكراد مصرعهم وأصيب 3 آخرون، جراء «هجمات جيش الغزو التركي البرية والجوية والمدفعية» خلال 24 ساعة، وقتل جندي تركي، في وقت أخلت القوات الأمريكية بكامل أسلحتها ومركباتها قواعدها في شمال شرقي سوريا، وأجلي بعضها بالمروحيات، والبعض الآخر توجه نحو غرب العراق.
وذكرت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن الجيش التركي والفصائل الموالية له احتلوا، أمس الأحد، مدينة رأس العين بعد انسحاب المقاتلين الأكراد منها، وأشارت إلى أن «مجموعات قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من كامل مدينة رأس العين، إلى الحسكة».
وذكر مراسل فرانس برس، أن خمسين سيارة، بينها سيارات إسعاف، غادرت مستشفى في المدينة، يشكل خط تماس بين القوات التركية وحلفائها من جهة، وبين قوات «قسد» من جهة ثانية، لافتاً إلى أن ألسنة النيران تصاعدت من المستشفى بعد وقت قصير من انطلاق القافلة. وقال مصدر في «قسد» ل«العربية» إن تركيا خرقت وقف النار في شمال سوريا، مرجحاً انهيار اتفاق وقف النار مع الجانب التركي. وأعلن ريدور خليل لوكالة «أسوشيتد برس»، أن «قسد» «ستسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية بطول 120كلم الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض وبعمق 30كلم إلى داخل الأراضي السورية، مشيراً الى أن الإجلاء من رأس العين تم بالتنسيق مع الأمريكيين.
وقال الرئيس التركي أردوغان، أمس، إنه أبلغ وفداً أمريكياً ودول الاتحاد الأوروبي بأن هجوم سوريا سيستمر ما لم ينسحب المقاتلون الأكراد خلال الهدنة ومدتها 120 ساعة.
كما رصد مراسلو التلفزيونات أمس الأحد، تحرك العشرات من الشاحنات المتجهة إلى القواعد الأمريكية لإخلاء الأسلحة والمعدات. وخرجت شاحنات عسكرية من كل القواعد الأمريكية محملة بالأسلحة والأعتدة، واتجه بعضها إلى الشدادي ليتم إخلاؤه عبر المروحيات، والبعض الآخر إلى معبر فيشخابور للدخول إلى الأراضي العراقية. وتزامن ذلك مع تحرك مدرعات تقل جنوداً في إطار عملية المغادرة الشاملة للأراضي السورية. وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، إن كل القوات التي يبلغ عديدها نحو ألف جندي ستتوجه إلى غرب العراق لمواصلة الحملة ضد عناصر تنظيم «داعش» وللمساعدة في الدفاع عن العراق.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة أمس الاحد نقلاً عن إسبر أن الهدنة التي سعت إليها واشنطن في شمال شرق سوريا «صامدة» رغم وقوع مواجهات محدودة. كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن «تفاؤله» بالوضع في سوريا في مقابلة مع قناة «إيه بي سي» بثت أمس الأحد. وقال «هناك معارك قليلة نسبياً، بعض القصف المتقطع بالأسلحة الخفيفة وبعض قذائف الهاون». ورفض اتهامات مفادها أن الاتفاق الأمريكي التركي يصب في مصلحة أنقرة. وعلق «أجرينا مفاوضات شاقة. توصلنا الى النتيجة التي أرسلنا الرئيس ترامب من أجلها».
من جهتها أعلنت «قسد» أمس الأحد عن مقتل 16 عنصراً من قواتها وإصابة 3 آخرين خلال 24 ساعة جراء الهجوم التركي براً وجواً ومدفعياً، وأشارت الى غارات وقصف على قرى رأس العين، ومواقع «قسد» في محور قريتي الحبش والشكيرية، ومحاور أخرى تم استهدافها بالسلاح الثقيل. واشارت الى استمرار الجيش التركي بحشد قواته على محور قريتي تل خنزير وعلوك.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية ان عسكرياً تركياً قتل وأصيب آخر في تل أبيض شمالي سوريا في هجوم بأسلحة خفيفة ومضادة للدبابات.
من جهته، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن تركيا لا تريد أن ترى أي مسلح كردي في المنطقة الآمنة بسوريا بعد هدنة الأيام الخمسة وأضاف: «سنبحث مع روسيا إخراج المسلحين الأكراد من منبج وكوباني» خلال محادثات في سوتشي الثلاثاء بين الرئيسين الروسي والتركي.
ودعت أنقرة واشنطن إلى استخدام «نفوذها» لدى القوات الكردية لضمان انسحابها المنظّم من شمال شرقي سوريا، حسب ما أكد المتحدث الرئاسي التركي، إبراهيم كالين، لوكالة فرانس برس مضيفاً، أن تركيا لا نية لديها في «احتلال» هذه المنطقة الحدودية، أو للبقاء فيها إلى أجل غير مسمى. ونفى كالين ان تكون القوات التركية تعرقل خروج المقاتلين الأكراد، وقال ان كل الأحداث التي وقعت في المنطقة سببها وحدات حماية الشعب الكردية».
واتّهم كالين القوات الكردية باستخدام المحتجزين من أسرى «داعش» وعائلاتهم ك«وسيلة ابتزاز للحصول على دعم الغرب» وتعمّدت تحرير العشرات منهم في الأيام الأخيرة لزيادة الضغط الدولي على تركيا بهدف وقف هجومها.
وبحسب كالين، «قبض» الجيش التركي والمقاتلون الموالون لأنقرة على 196 عنصراً من تنظيم داعش كانت وحدات حماية الشعب الكردية «أطلقت سراحهم»، وقال «إنهم محتجزون في مكان آمن ولن يتمّ تحريرهم».
كما نفى كالين ان تكون أنقرة تسعى لتوطين اللاجئين السوريين على ارضها في المنطقة الآمنة على غير إرادتهم، وقال إن اللاجئين الذين سيختارون ذلك سيتمّ نقلهم إلى هذه المنطقة. وقال «لن نلجأ أبداً إلى وسائل قد تُرغم اللاجئين على الذهاب إلى أي مكان بشكل مخالف لرغبتهم أو ينتهك كرامتهم».
من جهة أخرى، دوَّت انفجارات عدة في القسم الشرقي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة القوات السورية، صباح أمس الأحد، ما تسبب في وقوع خسائر بشرية، وفقاً لما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان. وضربت الانفجارات في منطقة تل الزرازير بالقرب من حي السكري في القسم الشرقي من حلب، وتبين أنها ناجمة عن عبوات ناسفة. ويوجد في المنطقة التي ضربتها الانفجارات مقر لأجهزة النظام الأمنية، والتي فرضت طوقاً أمنياً فور وقوع الانفجارات. وتحدث المرصد عن سقوط قتلى لم يحدد أعدادهم. كما أن هوية الفاعلين لا تزال مجهولة.

تونس: «حركة الشعب» يُفضل حكومة الرئيس على «النهضة»

أصبح مصير حركة النهضة «الإخوانية» مرهوناً بموقف حزب حركة الشعب المتأرجح بين المشاركة من عدمها في الائتلاف الحكومي الجديد.
وأصبح الخلاف حول من سيقود الحكومة الجديدة ومن سيرأسها، فحزب حركة الشعب يرفض فكرة الدخول في ائتلاف تقوده «النهضة»، ويدعم فكرة تكوين حكومة من الرئيس نفسه بعد نجاح المرشح المستقل قيس سعيِّد في الصعود إلى الرئاسة بعدد أصوات أكبر من أصوات كافة أحزاب البرلمان مجتمعة التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية.
وليس لهذا المقترح والشرط سند في الدستور لأن النظام السياسي برلماني ويمنح الحزب ذا الأغلبية الفائز في الانتخابات التشريعية حق تكوين حكومة، ولكن حزب حركة الشعب يميل إلى مبادرة سياسية كتلك التي أطلقها الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي كحكومة إنقاذ أو حكومة وحدة وطنية.
وحتى أمس الأحد، سيطر الخلاف على اجتماع المجلس الوطني لحزب حركة الشعب بسبب انقسام الآراء بين مؤيد لمشاركة النهضة في حكومة يترأسها الحزب «الإخواني»، وبين من يدافع عن مقترح «حكومة الرئيس» أو البقاء في المعارضة.
وقال القيادي في حزب حركة الشعب سالم الأبيض، إن الحزب مستعد للمشاركة في حكومة وطنية ذات كفاءات مستقلة يشرف على تشكيلها رئيس الجمهورية المنتخب من قبل 3 ملايين تونسي.
وترفض النهضة الشرط المسبق الذي قدمته حركة الشعب. وقد حسم مجلس شورى الحركة هذا الخيار بعد اجتماع أعضائه، كما أعلن تمسك الحزب بقيادة الائتلاف الحكومي وتعيين شخصية من داخل الحزب تتولى رئاسة الحكومة.
وقال رئيس مجلس الشورى عبد الكريم الهاروني في مؤتمر صحفي: «بعد تفكير عميق ومطول ستشكل هذه الحكومة برئاسة النهضة وبرئاسة شخصية منها، هذا أمر لا يخضع للتفاوض»، مضيفاً: «هذا حق النهضة في أن تقود الحكومة على أساس برنامج».
وليس واضحاً حتى الآن، الشخصية التي سترشحها النهضة، ولكن الهاروني لمح إلى أن القانون الداخلي للحزب يعطي الأولوية لرئيس الحركة لتولي المناصب العليا. وهو أمر مطروح في منصبي رئيس البرلمان ورئاسة الحكومة.

المبعوث الأمريكي للتحالف: أنقرة سمحت بعبور 40 ألف «داعشي»

كشف المبعوث الأمريكي السابق للتحالف الدولي ضد «داعش»، بريت ماكجورك، تفاصيل صادمة عن دعم تركيا الضخم للتنظيم الإرهابي لتأسيس «دولة الخلافة» المزعومة على حدود تركيا، قائلاً إن تركيا سمحت بعبور 40 ألف «داعشي» قدموا من عشرات الدول للانضمام إلى التنظيم.
وقال ماكجورك في ندوة حوارية، «لقد أدرت حملة التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش».. لقد سمحت تركيا بمرور 40 ألف «داعشي» قدموا من 110 دول إلى مطاراتها، ثم اتجهوا إلى الحدود السورية». وأضاف أن «دولة الخلافة «الداعشية» كانت على الحدود التركية، لقد عملنا مع تركيا، وزرت تركيا أكثر من أي دولة أخرى، لحثهم على إغلاق الحدود، ولكنهم لم يفعلوا، وقال المسؤولون الأتراك إنهم لا يستطيعون إغلاق الحدود رغم طلبات التحالف المتكررة».
وأضاف ساخراً «ولكن عند سيطرة القوات الكردية على أجزاء من الحدود أغلقوا الحدود فوراً، وبنوا جداراً بعد سيطرة الأكراد على المناطق الحدودية».
(الخليج)

«منطقة أنقرة الآمنة».. موت ودمار واعتقالات

«منطقة أنقرة الآمنة»..
أطلقت أنقرة يد الفصائل المتحالفة معها في مدينة رأس العين المعروفة أيضا باسم «سري كانيه» وباتت المدينة التي كانت إلى وقت قريب ملجأ للسوريين الباحثين عن الأمان، والساعين لتوفير حياة كريمة لأطفالهم بعيداً عن أصوات الدانات وقصف الطائرات، غير أن العدوان التركي على شرق سوريا حولها تحت ذريعة إنشاء «المنطقة الآمنة» إلى منطقة تعج بالموت والدمار وتعيث فيها الفصائل أسوأ أنواع الانتهاكات.

وقال خلف، بحسب ما تناقلت عنه مواقع إخبارية، إنه منذ اليوم الثاني لدخول هذه الفصائل المدعومة من أردوغان قامت باعتقال شخص من مدينة «رأس العين» ولم يطلق سراحه إلا بعد أن قام بدفع فدية قدرها 5 آلاف دولار.

وأوضح أن هناك عملية نهب وسرقة ممنهجة في الأحياء التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لأردوغان، مؤكداً أن الفصائل تتعامل مع «سري كانيه وتل أبيض» كغنيمة أسوة بتعاملهم مع عفرين سابقاً.

وأشار الناشط الكردي إلى أن هذه السلوكيات تؤكد أن الهدف الرئيس لهذه الفصائل وبتوجيه من داعمها التركي هو إجبار أهالي المنطقة على الخروج منها وتهجيرهم بالقوة، ليقوموا بإحلال آخرين بدلاً منهم.

وزاد «هي عملية تغيير ديمغرافي ممنهجة وبالإكراه، فأكثر من 150 ألف مواطن من أهل المدينة يعيشون الآن خارجها في العراء».

من جهته، أوضح المنسق الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية إبراهيم إبراهيم، أن المعلومات التي وصلتهم تؤكد أن ما جرى في عفرين من نهب وسرقة للبيوت وإهانة المواطنين يجري اليوم في «سري كانيه»، مستشهداً بعدد من الفيديوهات التي حصل عليها تؤكد صحة هذه المعلومات.

وأكد إبراهيم صعوبة توثيق كل الانتهاكات قائلاً: «لكن للأسف يصعب علينا توثيق كل ما يجري، بسبب كثرة الانتهاكات التي تحصل وما يمارسونه من قتل وإرهاب ورعب ينشرونه بين المواطنين».

وأضاف «إنها الكتائب نفسها التي دخلت عفرين ونهبت وسرقت المواطنين، وما يقومون به ليس بجديد، فهم يكررون فعلتهم في عفرين، لأن بنية هذا الجيش مؤسسة من كتائب إرهابية وعصابات إجرامية». وكشف أن تركيا والفصائل الموالية لها لم تلتزم بوقف إطلاق النار المتفق عليه، مشيراً إلى أن القصف وقتل المدنيين لا يزالان مستمرين.

وقال إبراهيم: «القصف يستهدف جميع أحياء سري كانيه والقرى المجاورة لها، سواء عبر سلاح الطيران أو المدفعية، وهناك محاولات لتوسيع مساحات سيطرتهم الحالية، وهذا يؤكد أن تركيا والفصائل الموالية لها لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار». في المقابل، أوضح بسام الأحمد المدير التنفيذي لمنظمة «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة»، في حديث نقله عنه موقع «العين الإخبارية»، أن مدينة عفرين تتعرض لانتهاكات، حيث تقوم الفصائل الموالية لأردوغان بعمليات اعتقالات وخطف وسجن.

وأردف قائلاً: «في عفرين هناك مشكلة الوصول لكل الحالات وتوثيقها، وهذا صعب جداً لكثير من المنظمات. ويقول سكان فارون من الحرب إن الفصائل الموالية لتركيا ارتكبت فظائع أكبر بكثير من تلك التي تم توثيقها، مشيرين إلى أن هناك أسراً بكاملها تم اغتيالها بدم بارد، كما أنهم يقصفون المواقع دونما مراعاة لوجود مدنيين بها.

اعتقال «دواعش» في الموصل وسط مخاوف من عودة التنظيم

أعلنت وزارة الداخلية العراقية اعتقال عنصرين من تنظيم «داعش»، جنوبي مدينة الموصل، وسط مخاوف من عودة التنظيم الإرهابي جراء الهجوم التركي في الشمال السوري.

وقال الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن، في بيان، إن قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت عملية أمنية لتفتيش مركز ناحية الشورة وقريتي سروج والبشمانة جنوبي مدينة الموصل.وحذرﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ العراقية أﺑﻮﻋﻠﻲ اﻟﺒﺼﺮي مؤخراً من فرار قادة داعش العراقيين وأسرهم من مخيم الهول شمال سوريا.

ويأتي التحذير في وقت كشفت فيه مصادر صحفية عن وجود أكثر من 3500 إرهابي عراقي في قبضة قوات سوريا الديمقراطية.

«إخوان» تونس ينتهجون سياسة التصعيد

تواجه تونس حالة مخاض عسير قبل الإعلان عن الحكومة الجديدة التي أكدت حركة النهضة الإخوانية أنها ستكلف أحد قيادييها بتشكيلها وفي ظل تعقد الوضع بسبب تشظي الكتل البرلمانية، أكد عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى الحركة، أمس الأحد، على أنّ حزبه جاد في تكوين حكومة شراكة على أساس برامج. وإنّ مجلس الشورى المنعقد خلال اليومين الفائتين أجمع على تكوين حكومة برئاسة حركة النهضة «وهذا أمر لا يخضع للتفاوض»، وفق تعبيره.

وتابع الهاروني أن «النهضة ستحكم وستتخذ القرارات المناسبة والقوية التي يتطلع إليها الشعب التونسي وعبّر عنها في الانتخابات الأخيرة»،وأنها انطلقت داخل مؤسساتها في إجراء حوار حول رئاسة الحكومة لتقدير الشخصية المناسبة لذلك من داخل الحزب.

وقال الهاروني أن النهضة الإخوانية تنتظر موقفاً إيجابياً من حركة الشعب ذات المرجعية القومية التي كان مؤسسها محمد البراهمي قد أغتيل تحت حكم الإخوان في يوليو 2013 وبخصوص مقترح حركة الشعب المتعلق بحكومة يشكلها الرئيس المنتخب قيس سعيد، ردّ الهاروني بأن «حكومة يشكلها رئيس الجمهورية قاعدة تعود للنظام القديم وانقضت، ولا تتناسب مع النظام السياسي الجديد».

على صعيد ذي صلة، أوضح حزب قلب تونس أنّ كتلة نوّاب الشعب المنتمين للحزب كاملة متماسكة ومتمسّكة بانتمائها الحزبيّ ومتشبّثة ببرامجه ومواقفه. واعتبر الحزب الحاصل على المركز الثاني في تشكيلة البرلمان الجديد بـ 38 مقعداً، أن ما تمّ تداوله في بعض المنابر الإعلاميّة وشبكات التواصل الاجتماعي من مزاعم تتعلّق باستقالة مجموعة من نوّاب الشعب المنتمين إلى كتلة قلب تونس والتحاقهم بكتل تابعة لأحزاب أخرى هي «إشاعات ليست غير مواصلة لأشكال الهرسلة والتشويه التي طالت الحزب على امتداد شهور، وهي جزء من الحرب النفسيّة التي تعوّدها من خصومه ساهموا في تسميم الأوضاع في الساحة السياسيّة وجعلوا من السياحة الحزبية وتفكيك الأحزاب مشروعهم الوحيد وكانوا وراء عزوف نسبة كبيرة من شعبنا عن العمل الحزبيّ والانخراط في الشّأن العامّ» بحسب ما جاء في نص البيان.

وأضاف أن تصاعد وتيرة الإشاعات الآن بالذّات مرتبط أساساً بمأزق تشكيل الحكومة وترتيب التحالفات، وفي هذا الباب مذكراً بأنّه غير معنيّ بالمحاصصات الحزبيّة، وأنّه لا يتعامل أبداً مع مستقبل البلاد بمنطق الغنيمة، وفي المقابل فإنّه لن يخضع لأيّ شكل من أشكال الضغط وأنّه متمسّك بأنّ الشرط الرئيسي للمشاركة في أيّ تشكيل للحكومة هو مدى تناسبه مع برنامج الحزب وأولويّاته ومبادئه.

(البيان)

"التاريخ لا ينسى".. تنظيم الإخوان الإرهابى بسوريا يسهل مهام هروب الدواعش

التاريخ لا ينسى..
لا تزال جماعة الإخوان الإرهابية، تواصل خياناتها لأبناء الشعوب العربية، من أجل مصلحتها الشخصية على حساب الدول واستقرارها وأمنها، فالمتابع لتحركات هذه الجماعة الإرهابية على مدار تاريخها، يجد أنها مجرد أداة تحركها دولا أجنبية لبث التخريب فى المنطقة العربية، مشاهد كثيرة تظهر الوجه الحقيقى لهذه الجماعة فى كثير من الدول العربية، وخاصة الدول التى تشهد صراعات عديدة، ويكشف أيضا أن كل التنظيمات الإرهابية خرجت من رحم هذه الجماعة.


 
 

رغم كل الإدانات العربية والدولية، والكثير من أبناء الشعوب العربية، من العدوان التركى الغاشم على الأراضى السورية، إلا أن جماعة الإخوان فى سوريا أظهرت وجهها الحقيقى، وأصدرت بيان في الأيام الماضية، لتؤكد دعمها للعدوان والاحتلال التركى لشمال سوريا، معلنين تأييدهم لكل الجرائم التى ارتكبها أردوغان بحق أبناء الشعب السورى، وحرب الإبادة التى تقوم بها القوات التركى ضد الأطفال والنساء، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل كانت جماعة الإخوان الوسيط الحقيقى فى تسهيل مهام تحرير الدواعش من سجون قوات سوريا الديمقراطية.

 



جماعة الإخوان سهلت لتركيا مهام تهريب الدواعش
سلمان شبيب، السياسى السورى، ورئيس حزب سوريا أولا، كشف أن جماعة الإخوان الإرهابية فى سوريا، هى من تسهل مهام تحرك القوات التركية فى شمال سوريا، من خلال العناصر التابعة لها فى شمالى شرق سوريا، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية يمارسون الخيانة العظمى فى المنطقة من أجل مصالحها على حساب مصالح الشعوب والدول واستقرارها، فهذه الجماعة ترتكب جرائم بحق أبناء الشعب السورى، وتسعى إلى تنفيذ مخطط أردوغان لتقسيم سوريا.

وأضاف السياسي السورى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" ليس جديد على الإخوان دعم الاحتلال التركى، فهذه الجماعة الإرهابية منذ تاريخها وفى كثير من الدول تعمل دائما لخدمة المحتل، وأؤكد أن جماعة الإخوان فى سوريا، تدار من خلال المخابرات التركية، وهى من قامت بتسهيل مهام تهريب الدواعش من السجون السورية، بتنسيق مع القوات التركية المحتلة فى شمال سوريا، لافتا أن هناك سجون غير معروفة لدى الأتراك، ومن قام بتسهيل أماكنهم هم جماعة الإخوان الإرهابية فى سوريا.

 



 

وتابع أن كل التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى سوريا والدول التى تشهد صراعات، خرجت من جماعة الإخوان، فهى أساس لنشأة هذه التنظيمات الإرهابية المسلحة فى المنطقة، لافتا أن هذه الجماعة وعناصر منبوذين في سوريا، ولا أحد فى سوريا يدعمهم، والجميع يعمل تآمرهم ضد سوريا، لتقسيمها لخدمة قطر وتركيا، والحلم بالدولة الإسلامية المزعومة التى يسعون لها، وهم يرون أن أردوغان هو المرشد الأعلى للإخوان المسلمين فى المنطقة، فهم عناصر مجندين لدى المخابرات التركية ويستخدمهم اردوغان، فى عملياته العدوانية ضد السوريين.

 


الإخوان أداة فى يد قطر وتركيا
ومن جانبه قال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، إن جماعة الإخوان الإرهابية فى كل الدول التى تشهد صراعات، هى مجرد أداة تستخدمها قطر وتركيا، والمحتلين، لتنفيذ مخططاتهم فى المنطقة، فالمتابع لتحركات هذه الجماعة الإرهابية يرى أنها تعمل من أجل تدمير الدول، ونشر الخراب بها، فليس بجديد على هذه الجماعة الإرهابية ولا عناصرهم دعم الاحتلال التركى فى سوريا، بل هى عنصر رئيسى فى دخول تركيا وقواتهم لضرب أبناء الشعب السورى فى شمال شرق سوريا.

 

وأضاف القيادى الإخوانى السابق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن ما يحدث فى سوريا من جرائم إبادة يتم من خلال دعم إخوانى، ومباركة من قياداتهم فى سوريا، على قتال السوريين فى شمالى شرق سوريا، ويكشف أمام العالم حقيقة هذه الجماعة الإرهابية فى كل الدول، وليس مصر فقط.
(اليوم السابع)

شارك