الإعلام الأمريكي يكشف تفاصيل مقتل أبوبكر البغدادي/الجيش الليبي يسيطر على معسكر اليرموك في طرابلس/«فيتو» حزب الله يشل السياسيين ويلهب غضب الشارع

الأحد 27/أكتوبر/2019 - 10:40 ص
طباعة الإعلام الأمريكي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 27 أكتوبر 2019.

اليوم.. محاكمة 16 متهمًا بقضية تنظيم جبهة النصرة

اليوم.. محاكمة 16
تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارىْ المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، محاكمة 16 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"تنظيم جبهة النصرة".
وتعقد الجلسة، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم وعضوية المستشارين د.ياسر أبو الفتوح ود.على عماره بسكرتارية محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وكشفت التحقيقات، التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد والتي تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهما والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

اليوم.. محاكمة 555 متهمًا باعتناق فكر داعش وارتكاب عمليات إرهابية

اليوم.. محاكمة 555
تنظر اليوم الأحد، المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة محاكمة المتهمين بالقضية رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال القاهرة العسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"اعتناق افكار داعش الإرهابية "، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
(البوابة نيوز)

إحباط تهريب مواد متفجرة للميليشيات في تعز

أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي عن إحباط عملية تهريب متفجرات كانت متجهة إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية قرب مدينة «المخا» بمحافظة تعز. وقال مصدر عسكري إن قوات المقاومة المشتركة قامت بعملية تمشيط في مناطق «النجيبة والسبلى والجمعة والسياف والمحجر» وتمكنت من ضبط شاحنة تقل كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار كانت في طريقها نحو مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، موضحاً أن ميليشيات الحوثي تقوم باستغلال المواد شديدة الانفجار في صنع العبوات الناسفة المموهة التي يجري زرعها في طرقات رئيسية وقرب المزارع والأحياء السكنية بهدف الانتقام من المدنيين.
وجاءت عملية ضبط شحنة المواد المتفجرة عقب أيام من عملية ضبط مبالغ مالية كبيرة أثناء محاولة تهريبها إلى ميليشيات الحوثي عبر شاحنة تحمل مواشي في ضواحي المخا، إلى جانب ضبط خلايا تخريبية موالية للانقلابين تقوم بزرع العبوات الناسفة والألغام والترويج للمخدرات والممنوعات داخل المناطق المحررة في الساحل الغربي.

محققة أممية سابقة تطالب بمحاسبة أردوغان على العدوان

محققة أممية سابقة
أكدت ممثلة الادعاء ومحققة الأمم المتحدة السابقة كارلا ديل بونتي، في مقابلة نُشرت أمس، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجب أن يخضع للتحقيق، ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب في ما يتعلق بالعملية العسكرية التي نفذتها بلاده في سوريا.
وأضافت ديل بونتي، التي كانت عضواً في لجنة تحقيق الأمم المتحدة في سوريا، أن تدخل تركيا يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، وأنه أشعل شرارة الصراع في سوريا من جديد.
وقالت ديل بونتي: «تمكن أردوغان من غزو أرض سورية لتدمير الأكراد أمر لا يصدق».
وديل بونتي شغلت في السابق منصب المدعي العام في سويسرا، وشاركت في تمثيل الادعاء في قضايا جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة.
وتابعت في المقابلة التي أجرتها صحيفة «شفايتز أم فوخنإنده» السويسرية: «يجب إجراء تحقيق معه، ويجب توجيه اتهامات له بارتكاب جرائم حرب. لا يجب السماح له بالإفلات من المحاسبة».
واعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل، ستبدأ قوات روسية وتركية في تنفيذ دوريات على شريط باتساع عشرة كيلومترات في شمال شرق سوريا، كانت تنتشر فيه قوات أميركية لسنوات مع حلفائها الأكراد السابقين. وانتقد حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي، بما شمل الولايات المتحدة، توغلها العسكري في شمال شرق سوريا، خشية أن يقوض الحرب ضد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي.
لكن ديل بونتي قالت: إن الدول الأوروبية ترددت في مواجهة تركيا، بشأن تحركاتها في سوريا، بعد أن هدد أردوغان «بفتح البوابات» للاجئين للتوجه لأوروبا. ولفتت إلى أن أردوغان يستخدم اللاجئين ورقة ضغط.
وانضمت ديل بونتي للجنة تحقيق مؤلفة من ثلاثة أعضاء في سبتمبر 2012، وكانت معنية بالنظر في وقائع مثل الهجمات بالأسلحة الكيماوية، والمذابح بحق الأقليات، وأساليب الحصار المستخدمة في الصراع، وقصف قوافل المساعدات.

ليبيا.. انسحاب ميليشيات مصراتة من محاور طرابلس

ليبيا.. انسحاب ميليشيات
تواصل قوات الجيش الليبي تمشيطها المناطق المحررة من قبضة الميليشيات المسلحة عقب فرار المسلحين من محاور قتال عدة بضواحي طرابلس.
ونشرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش الليبي، أمس مقاطع مصورة تكشف تجول قواتها في محيط معسكر اليرموك بعد دحر مجموعة من الميليشيات المسلحة التي تسيطر على جزء كبير من المعسكر، لافتة إلى أن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي تواصل تقدماتها بخطى ثابتة إلى ما بعد معسكر اليرموك.
وانتقل الجيش الليبي من الوضعية الدفاعية إلى الوضعية الهجومية في محاور القتال بطرابلس بإسناد جوي في عددٍ من هذه المحاور التي شهدت قتالاً عنيفاً وكراً وفراً خلال الأسابيع الأخيرة.
وأكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة انسحاب ميليشيات مصراتة المسلّحة التي توجد في محاور طرابلس، لافتة إلى وجود تخوف كبير من القضاء علي ميليشيات مصراتة وقطع اتصالها بالمدينة، خاصة بعد التقدمات الكبيرة التي تحققها قوات الجيش الليبي ميدانياً، مشيراً إلى أن دخول القوة الضاربة البحرية من المشاة والضفادع البشرية لدعم التحرك البري والجوي.
وأوضحت غرفة عمليات الكرامة، في بيان، عدم وجود قدرة لبقية الميليشيات على الصمود أو المواجهة وانهيار المعنويات لدى المسلحين التابعين لمصراتة تحديداً، مشيرة إلى أن فشل كل المحاولات السياسية التي قام بها فائز السراج ووزير داخليته سبب من أسباب انسحاب مسلحي مصراتة.
وأكدت «عمليات الكرامة» أن الميليشيات لم تعد قادرة على الصمود بسبب طول أمد المعركة وتحرك الجيش الليبي بتكتيكات عسكرية فشلت غرفة العمليات التركية وضباطها وطائراتها المسيّرة في عرقلة تقدم الجيش الليبي الذي كبدها خسائر في العتاد والأرواح.
وأشارت عمليات الكرامة إلى أن تكتيك القيادة العامة للجيش الليبي بتوسيع الجبهة جعل ما كانت تعّول عليه ميليشيات مصراتة أنها تملك القوة للحسم قد ضاع في جبهات مفتوحة على مدار الساعة، ما أربك حسابات مسلحي «الوفاق» الذين يتم استنزافهم بشكل يومي بوساطة قوات الجيش الليبي، مشيرة إلى هروب عدد من قيادات الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، في ظل انعدام العقيدة القتالية لدي كافة المسلحين التابعين لحكومة الوفاق
سياسياً، بحث النائب الأول لرئيس مجلس النواب الليبي فوزي النويري مع مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة آخر المستجدات الدولية والجهود التي تبذلها الأطراف الدولية خلال هذه الفترة لتوحيد الموقف الدولي لإنهاء الأزمة الليبية. وعرض النويري على المبعوث الأممي جهود مجلس النواب الليبي ورؤيته لإيجاد حلول تفضي لإنهاء الأزمة في ليبيا، بما يحقق إرادة الشعب الليبي ويحفظ السيادة الوطنية.
(الاتحاد)

الميليشيات تحول ذكرى المولد النبوي إلى مناسبة للنهب

حولت جماعة الحوثي حلول ذكرى المولد النبوي الشريف إلى مناسبة للنهب وفرض الإتاوات القسرية والترويج الصاخب والمكلف لزعيم الجماعة باعتباره سليل آل البيت الأحق بالولاية والحكم في اليمن. وعلمت «الخليج» من مصادر موثوقة أنه تم رصد موازنة مالية تزيد بمقدار الضعف عن سقف الموازنة التي خصصت للاحتفال بحلول ذكرى المولد النبوي العام المنصرم، والتي بلغت 65 مليار ريال يمني، وبحسب المصادر فإن هذه الموازنة التي ستكرس لإقامة 900 فعالية طائفية على مستوى المدن والمديريات والقرى والمؤسسات الحكومية والخاصة، للاحتفال بذكرى المولد النبوى تكفي كراتب شهر على الأقل للموظفين بالمصالح الحكومية المنقطعة رواتبهم منذ اكثر من اربع سنوات.
وفرض الحوثيون مبالغ مالية كبيرة على التجار ورجال الأعمال كمساهمة قسرية وإجبارية في تحمل نفقات المظاهر الاحتفالية بحلول ذكرى المولد النبوي الشريف، كما ألزمت مالكي المعارض والمحلات والمنشآت التجارية بطلاء البوابات باللون الأخضر بالتزامن مع توزيع منشورات ورقية على سكان الأحياء الشعبية لشراء قماش ذي لونين أخضر وأبيض، وخياطته كقصاصات مترابطة ونشرها بالقرب من المنازل. 

الجيش الليبي يسيطر على معسكر اليرموك في طرابلس

الجيش الليبي يسيطر
سيطر الجيش الوطني الليبي أمس السبت على معسكر اليرموك بمنطقة الخلة جنوبي العاصمة طرابلس، فيما أعلنت ميليشيات مصراتة الإرهابية التي يقودها الإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي انسحابها الكامل والفوري من محاور القتال بالعاصمة.ويُعتبر معسكر اليرموك من أكبر معسكرات منطقة خلة الفرجان جنوبي طرابلس، كما أن المنطقة التي تقع خلفه هي منطقة صلاح الدين، أول المناطق في وسط طرابلس.
من جهة أخرى، أعلنت ميليشيات مصراتة الإرهابية التي يقودها الإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي انسحابها الكامل والفوري من طرابلس.
واعترفت الميليشيات بأنها أصدرت أمراً لجميع قواتها بالانسحاب من محاور القتال بطرابلس إلى مصراتة.
وكشفت مصادر أن من أسباب الانسحاب هي قلة المقاتلين ونقص الذخيرة والعتاد، وانسحاب أغلب كتائب الزاوية ومجموعات الإرهابي اغنيوه الككلي.
وتابعت أن الميليشيات في اجتماعها اشترطت للعودة إلى محاور طرابلس توفير الاحتياجات العسكرية واللوجستية كافة، وتغيير الواجهة السياسية، وتشكيل حكومة مصغرة من كتائب من يسمون بالثوار من مصراتة وطرابلس.
وبالتزامن تواردت أنباء عن رصد انسحاب رتل ميليشياوي كامل من طرابلس مكون من 60 عربة عسكرية.

عمليات الكرامة توضح

من جانبه علق المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة على الخبر قائلا: إن قرار الانسحاب جاء بناء على معطيات ميدانية، خوفاً من قطع مفاصل المجموعات وقطع اتصالها بمصراتة، خصوصاً بعد سيطرة القوات المسلحة ميدانيا في الجو والأرض.
وأشار في بيان إلى قرب دخول القوة الضاربة البحرية من المشاة والضفادع فيزداد موقفهم تأزماً.

إرهابيو طرابلس تدربوا في تركيا

واتهم مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب، الرئيس التركي رجب أردوغان بتدريب إرهابيين من جنسيات مختلفة في معسكر «مراد ناضملي» في مدينة غازي عنتاب.
وقال المحجوب إن أردوغان يسعى إلى تدمير المنطقة وصناعة صراع عربي عربي بإشراف تنظيم الإخوان الإرهابي، مستنداً إلى ما قال إنها «مذكرات» إردوارد سنودن الأمريكي الذي عمل موظفا سابقا في وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب آلاف الوثائق فائقة السرية. على صعيد آخر قال المتحدث باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» العقيد كريس كارنس: «إن أربع غارات جوية أمريكية قضت على 25% من الإرهابيين التابعين لتنظيم «داعش» الموجودين في ليبيا»،مشيراً
إلى أن عدد عناصر «داعش» الموجودين في ليبيا الآن أقل من 150 عنصراً فقط ، مؤكداً أنهم لن يسمحوا للتنظيم باستغلال أزمة البلاد لإعادة تمركزه من جديد.
(الخليج)

«فيتو» حزب الله يشل السياسيين ويلهب غضب الشارع

«فيتو» حزب الله يشل
اندفع المحتجون اللبنانيون الغاضبون أمس إلى الشوارع فارضين حالة من الشلل الكامل على المدن اللبنانية الكبرى لليوم العاشر على التوالي وازداد زخم المظاهرات تحدياً لحزب الله الإرهابي الذي وضع «فيتو» على جميع مطالب الحراك، أووقف المحتجون الحركة في شوارع بيروت وقطعوا التواصل ما بين شرق المدينة وغربها بالاعتصام على «جسر الرينغ»،وفيما باتت المبادرات السياسية شبه متوقفة تماماً برزت إلى السطح المعالجات الأمنية.

وبحسب مراقبين أن خطاب زعيم ميليشيات حزب الله نصر حسن الله أصاب المشهد السياسي بالشلل الكامل، لافتاً إلى توقف المبادرات السياسية خاصة بعد رفضه حل الحكومة أو المساس برئيس الجمهورية وقالت المصادر إن الموقف من وزير الخارجية جبران باسيل، قد ذبح مقترح التعديل الوزاري الذي طرح في وقت سابق، لافتاً إلى أن خطاب نصرالله أتى ليجهز على ما تبقى من حلول مطروحة على الطاولة، لتطل لأول مرة الحلول الأمنية كخيار في أعقاب إن كانت القوات الأمنية تتعامل، مع المظاهرات بطريقة، وجدت الإشادة من مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

واتخذت السلطات الأمنية في لبنان قرار فتح الطرق إلى مربع الحسم، عقب اجتماع أمني موسع بمقر الجيش، مع دخول الاحتجاجات في البلاد يومها العاشر.وأعلنت السلطات الأمنية، في بيان، عن اجتماع عُقد في قيادة الجيش لمناقشة الأوضاع في البلاد في ضوء استمرار المظاهرات وقطع الطرق.

وأوضح الجيش أن المجتمعين ناقشوا الإجراءات الهادفة إلى تسهيل حرية تنقّل اللبنانيين على الطرق الحيوية، وحفظ أمن المتظاهرين وسلامتهم.وأوضحت تقارير إخبارية، أن هناك قراراً بفتح الطرق مع الحرص على سلامة المتظاهرين وعدم التصادم معهم، مشيرة إلى أنه وبعد 10 أيام على المظاهرات لم يعد مقبولاً استمرار الوضع على ما هو عليه، ولا بد من تسهيل تنقل اللبنانيين على الطرق.

وفي اليوم العاشر للاحتجاجات الشعبية، دعا المتظاهرون إلى استمرار التظاهر فيما سموه «سبت الساحات»، وعمدوا منذ الصباح الباكر إلى قطع الطرق.وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن قوة من الجيش انسحبت من منطقة الشفروليه في جنوب- شرق بيروت.


أما في نقطة «جسر الرينغ» عند مدخل وسط العاصمة في بيروت، نجحت القوات الأمنية في فتح الطريق في الاتجاهين، قبل أن يعاود المتظاهرون إقفاله من جهة واحدة، وعمدوا إلى افتراش الأرض رافضين إعادة فتحه في ظل وجود للقوات الأمنية التي تقف أمامهم. وفي منطقة عكار، شمال لبنان، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن معظم الطرق من حلبا إلى العبدة باتت مفتوحة في الاتجاهين.

إطلاق نار

بحسب معلومات تناقلتها مواقع إخبارية، فإن 5 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح، في إطلاق نار وقع بمنطقة البداوي شمالي لبنان، أثناء محاولة فتح الطريق من قبل الجيش اللبناني.وذكرت مصادر أن إطلاق نار كثيف وقع في البداوي، لافتة إلى أنه حدث بعد تلاسن مع الجيش اللبناني، دون أن تتضح بعد الجهة التي أطلقت النار.

ونشر ناشطون مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنها في منطقة البداوي في طرابلس، ويظهر فيها عناصر من الجيش أثناء محاولة تفريق المحتجين بالقوة.

الإعلام الأمريكي يكشف تفاصيل مقتل أبوبكر البغدادي

الإعلام الأمريكي

ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع (البنتاغون)، أن الجيش نفذ عملية استهدفت زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي يوم السبت في المكان الذي يختبئ داخله في سوريا.

وأوضحت مجلة نيوزويك الأمريكية أن العملية جرت في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ونفذتها قوات عمليات خاصة بعد أن تلقت معلومات استخباراتية حددت موقعه.

ونقلت المجلة عن المسؤول الأمريكي أنه اطلع على نتائج العملية، مشيرا إلى قتال قصير وقع عندما دخلت القوات الأمريكية للمجمع الذي اختبئ داخله أبو بكر البغدادي.

كما أشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤول بالبنتاغون إلى أن زعيم داعش فجر -على ما يبدو- سترة ناسفة خلال العملية مع اقتراب عناصر القوة الأمريكية، لافتة إلى أن تأكيد مقتل زعيم داعش مرهون بالانتهاء من تحليل عينات الحمض النووي.

وقال المسؤول إن البغدادي قتل نفسه بتفجير سترة ناسفة، بينما كان أفراد أسرته حاضرين، فيما لم يصب أي طفل في الغارة الأمريكية، لكن قُتلت زوجتان له ربما من جراء انفجار السترة الناسفة.

وبينت الشبكة الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) ساهمت في تحديد موقعه، بدون ذكر توضيحات عن موقعه.

ووفقاً لموقع سكاي نيوز عربية، لم يكشف المسؤول التفاصيل الكاملة للعملية حتى الآن، كما رفض مسؤولون أمريكيون آخرون تواصلت معهم رويترز التعقيب، ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية بعد على طلب للتعقيب.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد كتب في تغريدة في وقت سابق "شيء كبير للغاية حدث للتو"، مشيرا إلى أن الكلمة ستكون عند الساعة 13:00 بتوقيت غرينيتش.

ومن المتوقع أن يدلي ترامب ببيانه في غرفة استقبال البيت الأبيض، حيث سبق وأدلى بعدد من الإعلانات المهمة.

واستخدم هذه الغرفة الأسبوع الماضي لإعلان أن وقف إطلاق النار بين تركيا والأكراد في سوريا صامد.

ويعد البغدادي، واسمه الحقيقي، إبراهيم عواد محمد إبراهيم علي محمد البدري، من أكثر المطلوبين في العالم، لا سيما من الولايات المتحدة، التي تقود تحالفا ضد التنظيم المتشدد في العراق وسوريا.

ورصدت الولايات المتحدة مبلغ 25 مليون دولار أميركي لمن يدلي بأي معلومات تسهم في الوصول إلى البغدادي، وكذلك زعيم القاعدة أيمن الظواهري.


    الجيش السوري يبدد أحلام تركيا بأكبر عملية انتشار شمال البلاد

    الجيش السوري يبدد
    أرسل الجيش السوري تعزيزات لمناطق حدودية استراتيجية مع تركيا، أمس، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي، فيما اعتبره مراقبون مستقلون أكبر عملية انتشار له في شمال البلاد منذ أن فقد الجيش السوري السيطرة عليها قبل سنوات.ودخلت القوات السورية «الحدود الإدارية» لمدينة رأس العين، متابعاً التقدم في ريفها، وصولاً للحدود مع تركيا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.

    وهذه المرة الأولى التي ينتشر فيها الجيش السوري في تلك المناطق منذ أن فقد السيطرة عليها قبل 5 سنوات وكانت تحت سيطرة القوات الكردية. وقالت سانا إن القوات السورية انتشرت على طريق بطول 30 كلم جنوب الحدود التركية.

    وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، مستوليةً على منطقة بطول 120 كلم على الحدود.


    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن رتلاً تابعاً لقوات الجيش السوري والقوات الروسية مؤلفاً من مئات الآليات المحملة بمعدات عسكرية ولوجستية، وأكثر من ألفي عسكري بدأ الانتشار في محيط ما تسميه أنقرة «المنطقة الآمنة» على الحدود بين تركيا وسوريا. واعتبر المرصد أن عملية الانتشار هي «الأضخم على الإطلاق منذ انتهاء وجود قوات الجيش في المنطقة قبل 5 سنوات».

    ولوّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإخلاء منطقة الحدود من وحدات حماية الشعب الكردية إن لم تنفذ روسيا التزاماتها.

    وقال «إذا لم يتم تطهير الإرهابيين في نهاية الـ150 ساعة، فسنتولى السيطرة ونطهرها بأنفسنا». إلى ذلك، قالت ممثلة الادعاء ومحققة الأمم المتحدة السابقة كارلا ديل بونتي في مقابلة نشرت أمس، إن أردوغان يجب أن يخضع للتحقيق ويواجه اتهامات بارتكاب جرائم حرب فيما يتعلق بالعملية العسكرية التي نفذتها تركيا في سوريا. 
    (البيان)

    شارك