توقيف 32 أجنبياً بشبهة صلتهم بـ «داعش» في تركيا/تأهب في جنوب شرق آسيا وتوقع حرب طويلة على فكر «داعش»/القوات الأمريكية تعود إلى شمال سوريا

الثلاثاء 29/أكتوبر/2019 - 11:06 ص
طباعة توقيف 32 أجنبياً إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 29 أكتوبر 2019.

اشتباكات بين الجيش السوري وميليشيات موالية لتركيا شمال البلاد

اشتباكات بين الجيش
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 7 من قوات الجيش السوري قتلوا وأصيب أكثر من 14 آخرين بجروح متفاوتة، كما قتل 4 من الميليشيات المسلحة الموالية لتركيا، في اشتباكات بين الطرفين بمنطقة أبو رأسين الواقعة بين تل تمر ورأس العين.
وأضاف المرصد - في بيان أوردته قناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء أن الاشتباكات مستمرة في المنطقة بوتيرة عنيفة بين الطرفين في هجوم متواصل من قبل فصائل موالية لتركيا بغطاء صاروخي وناري مكثف وعنيف ودعم من طائرات مسيرة تركية.
وتتركز الاشتباكات على محاور العريشة وباب الخير وأم عشبة، ووثق المرصد السوري إصابة طفل من قرية تل محمد التابعة لمنطقة أبو رأسين جراء استهداف المنطقة من قبل الفصائل وجرى نقله إلى مستشفى تل تمر.
وفي سياق متصل، دارت اشتباكات عنيفة على محاور بريف مدينة تل أبيض، بين الفصائل الموالية لأنقرة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس، أن المعارك العنيفة بين الجانبين تتواصل على محاور بريف مدينة رأس العين ضمن المنطقة الواصلة إلى تل تمر، وتتركز الاشتباكات في محيط الصالحية وعريشة والداودية، وتترافق مع قصف واستهدافات متبادلة.
(أ ش أ)

العسكرية تنظر محاكمة 555 من معتنقي الفكر الداعشي

العسكرية تنظر محاكمة
تنظر محكمة الجنايات العسكرية المنعقدة بمنطقة طرة محاكمة 555 متهما في القضية المعروفة إعلاميا باعتناق أفكار داعش لاتهامهم بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم داعش وارتكاب نحو 63 جريمة في شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم داعش بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
(البوابة نيوز)

حرائر سقطرى يتظاهرن ضد إفساد «الإصلاح»

حرائر سقطرى يتظاهرن
شهدت مدينة «حديبوه»، مركز محافظة أرخبيل سقطرى، تظاهرة نسائية حاشدة للمرة العاشرة خلال أقل من شهر، للمطالبة بإيقاف عبث حزب «الإصلاح الإخواني» وسياسته التدميرية داخل الجزيرة.
واحتشدت المئات من نساء سقطرى في الساحة المركزية في «حديبوه» للمطالبة بإعفاء محافظ الأرخبيل، رمزي محروس، المحسوب على حزب «الإصلاح»، في ظل التصعيد الإخواني الرامي إلى افتعال العراقيل ومحاولة جر الجزيرة إلى مربع العنف والاقتتال الداخلي.
وحملت المتظاهرات لافتات طالبت بإقالة المحافظ رمزي محروس، كمطلب شعبي لأبناء الجزيرة، ورفضهم حكم حزب «الإصلاح» الذي يسيطر، عبر قيادات محلية موالية له، على مفاصل السلطات المحلية والأمنية والعسكرية داخل الأرخبيل. وأكدت إحدى المتظاهرات أن أبناء سقطرى مستمرون في الخروج من أجل تحقيق مطالبهم، بإزاحة سلطة «الإخوان» التي تقود مشاريع تخريبية وتعيق العملية التنموية، مضيفةً أن مطالب الأهالي واضحة، وتم إيصالها إلى الرئاسة اليمنية، عبر قيادة التحالف العربي الذين عقدوا لقاءات، خلال الفترة الماضية، مع ممثلين من المحتجين بشأن تحقيق مطالبهم المشروعة.
من جانبه، أكد محمد الدكسمي، مدير عام مكتب محافظ سقطرى السابق، إن «مظاهرة حرائر سقطرى ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهي مستمرة رفضاً لسياسة حزب الإصلاح الهدامة، الحزب الذي أصبح حجر عثر أمام عجلة التنمية ومحارب للخير». وأضاف أن «الإمارات تمد يد العون بأذرعها الإنسانية المتمثلة في مؤسسة خليفة الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتواجدهم في سقطرى»، مؤكداً أن أهالي سقطرى يرفضون سياسة «الإصلاح» الهدامة.
وأوضح الدكسمي، أن المحافظ يستمد توجيهاته من حزب «الإصلاح»، وليس لديه مسؤولية سوى تنفيذ أوامر الحزب، مؤكداً أن أبناء سقطرى لن يسمحوا لحزب الإصلاح أن يهدم العلاقة الطيبة والعمل الإنساني الذي تقدمه الإمارات لسقطرى.
وأكدت مصادر يمنية لـ«الاتحاد» أن التحركات الشعبية التي تشهدها سقطرى منذ نحو شهرين، تهدف إلى التصدي للمحاولات التخريبية والخبيثة التي يقودها حزب «الإصلاح» للسيطرة على الجزيرة ونشر الفوضى وإعاقة كل الجهود التنموية، موضحاً أن الانتفاضة الشعبية جاءت على خلفية فشل قيادة السلطة المحلية الموالية للإصلاح في إدارة شؤون الأرخبيل وتلبية الاحتياجات الأساسية لأهاليها. وأضافت المصادر أن تحركات حزب «الإصلاح» الأخيرة داخل الجزيرة هدفها ضرب الاستقرار وإشعال توترات وصدامات داخلية، من أجل تحقيق مخططات وأجندة تخدم ميليشيات الحوثي الانقلابية وتعرقل معركة القضاء على التمرد في المنطقة.

الأردن: محاكمة خلية داعشية خططت لقتل ضباط مخابرات

بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس، محاكمة خلية مكونة من أربعة أشخاص تابعة لـ «داعش»، خططت لخطف وقتل ضباط من دائرة المخابرات العامة والاعتداء على مبنى المخابرات في محافظة الزرقاء (شرق عمّان) بالأسلحة الرشاشة. وأحبطت المخابرات، العملية الإرهابية، في أغسطس من العام الحالي، ونفى المتهمون تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية.
وأفادت لائحة الاتهام، أن المتهمين الأول والثالث أشقاء، وهما يرتبطان بعلاقة صداقة مع المتهمين الثاني والرابع، منذ عام 2016. وتشير اللائحة إلى أن: «المتهمين كانوا يجتمعون فيما بينهم، وكانوا يتحدثون عن «داعش» وأنه تنظيم على حق ويسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وبدأوا بمتابعة أخبار التنظيم وإنجازاته عبر الإنترنت، وكانوا يتداولون أخباره فيما بينهم، وخصوصاً العمليات العسكرية التي يقوم بها التنظيم في سوريا والعراق، حتى اقتنع المتهمون جميعاً بفكر ومبادئ التنظيم وأصبحوا من المؤيدين والمروجين لذلك التنظيم، واتفقوا على وجوب تكفير الأجهزة الأمنية والعاملين فيها، خاصة ضباط المخابرات العامة، واتفقوا أيضاً على تشكيل خلية عسكرية بهدف تنفيذ أعمال عسكرية على الساحة الأردنية نصرة للتنظيم». وبدأ المتهمون بالبحث من خلال الإنترنت عن طرق تصنيع متفجرات، وجرى إلقاء القبض على المتهم الرابع بقضية أخرى، واستمر باقي المتهمين بالتخطيط لتنفيذ ما عقدوا العزم عليه من أعمال إرهابية، واستمرت اللقاءات فيما بينهم لتلك الغايه.

من هو الإرهابي قرداش الأقرب لقيادة «داعش»؟

بعد استهداف زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي، في عملية للقوات الأميركية، أول أمس، طُرحت تساؤلات كثيرة حول الإرهابي المنتظر لخلافة «البغدادي» في تولي قيادة التنظيم.
والإرهابي عبدالله القرداش، هو الاسم الأول الذي طُرح لخلافة أبوبكر البغدادي، باعتباره من قيادات الصف الأول بالتنظيم، حسب ما أكد مسؤولون ومحللون سياسيون في سوريا، لكن من هو عبدالله القرداش؟
محمد العبد، محلل سياسي سوري، قال إن القرداش من أصل تركماني، ويحمل الجنسية السورية، شارك في كثير من العمليات الإرهابية النوعية، من قيادات الصف الأول في التنظيم، ورشحه البغدادي منذ فترة لقيادة داعش خلفاً له.
وأضاف المحلل السياسي السوري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن أعضاء التنظيم بايعوه للخلافة رسمياً بعد مقتل البغدادي.
ورشح «البغدادي» الإرهابي «قرداش»، في أغسطس الماضي، خليفةً له. وامتدت العلاقة بين قرداش والبغدادي 16 عاماً، بعدما التقى الرجلان في سجن بوكا بمحافظة البصرة، الذي كانت تديره القوات الأميركية بعد غزو 2003. وأكدت مصادر في قوات الحماية الكردية بسوريا، لـ«الاتحاد»، أن قرداش مقيم في عفرين، قرب الحدود التركية السورية، لافتة إلى أنه تعرض للاعتقال في عفرين من قبل كتيبة السلطان مراد، التابعة لمرتزقة تركيا، قبل إطلاق سراحه مقابل فدية 42 ألف دولار.
وبحسب تقرير، صادر عن جهاز الأمن الوطني العراقي، سيؤدي تولي قرداش زعامة «داعش» إلى مرحلة «خطيرة للغاية» من العنف، إذ إنه مُصنّف بأنه «أشرس وأقسى قادة داعش».
(الاتحاد)

توقيف 32 أجنبياً بشبهة صلتهم بـ «داعش» في تركيا

أوقفت السلطات التركية، أمس الاثنين، في العاصمة أنقرة وولاية صامصون 32 أجنبياً للاشتباه في صلتهم بتنظيم «داعش».
وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» أن فرق مكافحة الإرهاب في العاصمة أنقرة أوقفت 20 أجنبياً، للاشتباه في صلتهم بالتنظيم. وتبين أن الموقوفين دخلوا الأراضي التركية بطرق غير قانونية.
وفي ولاية صامصون شمال البلاد، أوقفت فرق مكافحة الإرهاب 12 عراقياً، للاشتباه في صلتهم بالتنظيم. وعقب انتهاء الإجراءات القانونية بحق الموقوفين، تمت إحالتهم إلى دائرة الهجرة لاتخاذ إجراءات الترحيل بحقهم. ويأتي توقيف المشتبه بهم بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة مقتل زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في سوريا.

تأهب في جنوب شرق آسيا وتوقع حرب طويلة على فكر «داعش»

أعلن الجيش الفلبيني حالة التأهب أمس الاثنين تحسباً لوقوع أي هجمات انتقاماً لمقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي في عملية أمريكية بسوريا، فيما أشادت دول جنوب شرق آسيا بمقتل البغدادي لكنها قالت إن قوات الأمن تتأهب لمعركة طويلة للتصدي لأفكاره المتشددة، في وقت رحبت أفغانستان بمقتل البغدادي ووصفته بأنه ضربة قوية للإرهاب من المتوقع أن تضعف فرع التنظيم المتشدد في المنطقة.
وقد أشاد الجيش الفلبيني بمقتل البغدادي، ووصفه ب«الضربة القوية للمنظمات الإرهابية حول العالم»، متعهداً بالاستمرار في تعقب الإرهابيين المتواجدين في البلاد، وبصورة خاصة في منطقة مينداناو بجنوب الفلبين. وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال ادجارد اريفالو في بيان «نتوقع أن يكون لمقتله تأثير سلبي على قيادة الإرهابيين في عدة مناطق بالعالم». وأضاف «قواتنا في الخطوط الأمامية في حالة تأهب لإحباط أي محاولات محتملة لاستغلال هذا الحدث».
وقال أيوب خان مدين بيتشاي رئيس وحدة مكافحة الإرهاب بالشرطة الماليزية إن القلق الحقيقي ليس في قيادة «داعش» بل في أثر تعاليمها. وقال لرويترز «هو نبأ طيب. لكن موته لن يكون له أثر يذكر هنا لأن المشكلة الرئيسية لا تزال انتشار إيديولوجية التنظيم الارهابي». وأضاف «ما يقلقنا أشد القلق الآن هو هجمات (الذئاب المنفردة) وهؤلاء اعتنقوا الأفكار المتطرفة بأنفسهم من خلال الانترنت. ونحن ما زلنا نشهد انتشار تعاليم داعش على الانترنت ». وأدلى رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون بتصريح مشابه وقال إن موت البغدادي ليس نهاية المطاف بأي حال من الأحوال. وقال للصحفيين عن التنظيم «هذا وحش برؤوس عديدة.. كلما قطعت رأساً يظهر غيره لا محالة».
وقالت وكالة المخابرات الاندونيسية إنها جاهزة لأي عمل انتقامي ورغم أن موت البغدادي سيكون ضربة نفسية فإن التنظيم سيختار من يحل محله. وقال واوان بوروانتو المتحدث باسم الوكالة «إنها حرب. وفي العادة لابد أن يحدث هجوم مضاد أو ما شابه ذلك. وفيما يتعلق بالأمن نحن واثقون أننا سنؤمن البلاد».
من جهة أخرى، قال متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني على تويتر «ترحب الحكومة الأفغانية بشدة بعملية القوات الأمريكية التي أدت إلى مقتل البغدادي».
وأضاف المتحدث صديق صديقي «مقتله... يمثل أكبر ضربة لهذه الجماعة وللإرهاب». وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار إن قوة الفصيل المتشدد ضعفت في الفترة الأخيرة، وإن مقتل البغدادي سيمثل صفعة قوية له. 
(وكالات)

القوات الأمريكية تعود إلى شمال سوريا

القوات الأمريكية

عادت القوات الأمريكية إلى قواعد كانت انسحبت منها خلال الأيام الماضية شمال وشمال شرقي سوريا، بعد بضع ساعات على تأكيد ترامب عدم تغيير قراره بالانسحاب من الشمال السوري والاكتفاء بقوات لـ«حماية» حقول النفط شمال شرق سوريا والحصول على «حصّة» أمريكا منها.

المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أمس أن أكثر من 500 جندي أمريكي ومعدات عسكرية ولوجستية وصلت إلى قاعدة قسركي على اوتستراد الـأم 4 بين تل تمر وتل بيدر، ضمن المنطقة الواصلة بين الحدود العراقية - القامشلي - حلب.

كما أن مطار صرين يشهد منذ 5 أيام حركة هبوط طائرات أمريكية وإفراغ لطائرات شحن، بالإضافة لوجود آليات ومعدات لوجستية وعسكرية أمريكية فيها، ليرتفع إلى نحو 150 تعداد الشاحنات والآليات منذ مساء الأحد.

انتشار

بالتوازي، تابع الجيش السوري انتشاره على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غرباً، وصولاً إلى القامشلي شرقاً وثبتت نقاطه على محور يمتد بنحو 90 كيلومتر. وأوضحت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن وحدات الجيش التي بدأت عملية الانتشار من ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي تابعت تحركها.

ودخلت قرى وبلدات دودان، وقصر شرك، وحاصدة فوقاني، وعامودة، والجوهرية، وتل حمدون، وخرزة فوقان، والدار، وأبو جرادة، والقرمانية، وكربشك، وربة حاج إبراهيم، والعرادة، وفقيرة، والإبراهيمية، ومشيرفة الأسعدية، وباب الفرج، والشكرية.

وكانت وحدات الجيش دخلت الليلة قبل الماضية، قرى وبلدات تل عفر، وخراب كورد بريف القامشلي الغربي على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، وذلك بعد ساعات من انتشار وحدات أخرى في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة، وفي قرى وبلدات عدة بريف رأس العين الشرقي.

14

من جهتها أفادت وزارة الدفاع الروسية أمس، بأن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا رصد خلال الـ24 ساعة الأخيرة 14 خرقاً لنظام وقف العمليات العسكرية، بينما رصد الجانب التركي 17 خرقاً.


هل قُتل البغدادي «للمرة الأخيرة» ؟

هل قُتل البغدادي

كل عواصم العالم أشادت بـ «تصفية» زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عنها بمؤتمر صحافي في واشنطن، أول من أمس.

ورغم تعاطي المسؤولين الأمريكيين مع العملية كأمر مؤكد لا جدال فيه، موسكو وحدها شككت بالعملية فور انتهاء ترامب من مؤتمره الصحافي وطالبت بـ «الدليل»، ثم عاد الكرملين، أمس، وأدلى بتصريح فيه تشكيك مزدوج، إذ إنه من ناحية يشكك في العملية فيقول «إن صحّت الأنباء عن مقتل البغدادي»، ومن ناحية أخرى يشكك في هدفها، إذ يقول إنها «ستخدم ترامب»، طبعاً، إن ثبتت صحّتها.

رئيس هيئة الأركان مارك ميلي أعلن إن السلطات الأمريكية تخلصت من أشلاء البغدادي، فيما قال مصدر أمريكي آخر أن الأشلاء دفنت في البحر «وفقاً للشريعة الإسلامية». لكن ميلي قال إن السلطات الأمريكية لا تعتزم نشر صور أو لقطات مصورة لعملية قتله في الوقت الحالي، رافضاً ما كان أعلنه ترامب هذا الصدد.

وأعلن مسؤول عسكري أميركي بارز أن القوات الأميركية أعتقلت رجلين أثناء تنفيذها عملية قتل البغدادي.لكن الكرملين قال بالأسلوب المعهود عن الروس والذي اكتسى نكهة استخبارية أكبر في عهد فلاديمير بوتين، إن ترامب سيكون قدم مساهمة كبيرة في الحرب على الإرهاب الدولي إذا صحّت أنباء مقتل البغدادي على يد قوات أمريكية.

ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، كما تنقل وكالة «رويترز»، امتنع عن توضيح ما إذا كانت الولايات المتحدة أبلغت روسيا بالعملية مسبقاً، ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.

لكن وزارة الدفاع الروسية أثارت الشكوك بشأن تأكيد ترامب قائلة إنها لا تملك أية معلومات يُعتد بها عن العملية الأمريكية وأوردت 4 أسباب تجعل الرواية الأمريكية لما حدث تبدو مريبة. وأضافت «العدد الكبير للمشاركين بصورة مباشرة في العملية، والدول التي زعمت أنها شاركت في هذه (العملية) وأورد كل منها تفاصيل متناقضة تماماً يعزّز التساؤلات والشكوك عما إذا كانت قد نُفذت ومدى نجاحها على وجه الخصوص».

للمرة الأخيرة

وتحت عنوان «البغدادي يموت للمرة الأخيرة»، تناولت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، إعلان ترامب عن تصفية البغدادي، مشيرة إلى أنه كان في منطقة مسؤولية تركيا. ونشرت الصحيفة مقالاً جاء فيه أن ترامب شكر روسيا قائلاً: إنها وفّرت ممراً جوياً للطائرات والمروحيات الأمريكية، علماً بأن الروس لم يكونوا على اطلاع بالعملية.

وفي السياق التشكيكي أيضاً، يقول الباحث البارز في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، بوريس دولغوف، إن محافظة إدلب.

حيث تمت تصفية البغدادي، خاضعة للمسؤولية التركية، فـ«إذا كان خبر مقتل زعيم داعش صحيحاً، فهذا يعني أن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها محاربة الإرهابيين في منطقة مسؤوليتها». ولفت دولغوف الانتباه إلى أن خبر موت البغدادي ذو أهمية سياسية كبيرة لترامب، إذ يكسبه نقاطاً انتخابية.

أسئلة كثيرة

حتى في أمريكا ثمّة تشكيك يتّفق في بعض جوانبه مع التساؤلات الروسية، فصحيفة «واشنطن بوست» قالت إن ثلاثة أسئلة لا تزال بلا جواب بعد إعلان ترامب القضاء على البغدادي، واحد منها يتعلق بالعملية نفسها، واثنان معنيان بما بعد العملية، وهذا ما لا يتسع المجال له هنا.

أكبر الصحف الأمريكية أشارت في تقرير نشرته أمس إلى تناقضات في روايات أطراف مختلفة بشأن العملية. وأكدت نقلاً عن مسؤولين أن عناصر من «قوة دلتا» الأمريكية نفذوا العملية انطلاقاً من قاعدة في العراق، بدعم من وكالة المخابرات المركزية CIA والمقاتلين الأكراد، الذين قدموا معلومات استخباراتية قيمة لتحديد مكان الإرهابي رقم واحد.

وقال ترامب: إن العملية انطلقت قبل أسبوعين، لكن «قوات سوريا الديمقراطية» تصر على أنها كانت تساعد واشنطن في تحديد مكان وجود البغدادي على مدى الأشهر الستة الماضية.

فيما أعلن العراق أيضاً عن إسهام استخباراته إسهاماً حاسماً في العملية، علاوة على نفي وزارة الدفاع الروسية تصريحات ترامب عن فتح موسكو المجال الجوي الخاضع لسيطرتها فوق سوريا أمام القوات الأمريكية المشاركة في العملية.

(البيان)

وزيرالعدل المغربي السابق:الإسلام السياسي لم ينتج فكرًا ومنهجه العدو الأول للعالم

وزيرالعدل المغربي
قال محمد أوجار، وزير العدل المغربي السابق، إن الإسلام السياسي، لم ينتج فكرًا، رغم ترؤسه حكومات المغرب الغربي قائلا: "حينما كنت في الحكومة كانت تواجهنا أسئلة كبرى لا يملك الفكر المغربي في كل تجلياته أجوبة عليها.

قال وزير العدل المغربي السابق، إن المنطقة أنتجت فكرًا جهاديًا متطرفًا، مردفا: الفكرة الإسلامية أصبحت العدو الأول للمجتمع الغربي والدولي، ووصل التردي إلى درجة أن العالم بات يستحضرنا من خلال داعش والقاعدة.

وأضاف: إسبانيا أجرت استطلاعا للرأي، وكشف عن أن العرب والإسلام هما العنصران المخيفان في المرتبة الأولى بالنسبة للمواطنين الإسبان، متابعا: «سؤال التحول في منطقتنا لا يملك جوابا واضحا لعدم شجاعة الفكر العربي، وبالتالي نجد أنفسنا في عالم جندنا له أعداء، وساعدهم تواطؤ الإسلام السياسي.
(فيتو)

مقتل أبو بكر البغدادى يثير الرعب فى أمريكا اللاتينية وأوروبا

مقتل أبو بكر البغدادى
أثار مقتل زعيم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي" قلقا كبيرا ومخاوف من شن هجمات انتقامية فى امريكا اللاتينية واوروبا، خاصة وأن المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسبانيا يعتبروا المحور الرئيسى لتلك الهجمات فى أوروبا، أما فى أمريكا اللاتينية فتعد المكسيك أول الدول التى تتلقى التهديدات الإرهابية من داعش، ويأتى بعدها الأرجنتين ونيكاراجوا.


 
ويشير تقرير نشرته صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إلى أنه فى النصف الأول من عام 2019 وحده ، أصدر التنظيم الارهابى ما يقرب من 3 ملايين رسالة تهديدية عبر الانترنت والشبكات الاجتماعية مثل تيليجرام، فى الوقت الذى كانت وصلت تلك الرسائل فى عام 2018 بأكمله 4 ملايين رسالة.

وأشار التقرير إلى أن سقوط "دولة البغدادى" لا يعنى نهاية "داعش"، حيث أن التنظيم قد يتشظى فى صورة "ذئاب منفردة" شديدة الخطورة بانتظار العثور على ملاذ جديد، وقد يؤدى تشظيه إلى تقدم "القاعدة" لوراثة بعض عناصره.

وأشار التقرير إلى أن استخدام التنظيم الإرهابى للغة الإسبانية تزايد بشكل كبير فى الأونة الاخيرة، والمثير للقلق هو الذئاب المنفردة التى من المتوقع أن تشن هجمات انتقامية بعد مقتل البغدادى.

وقال موريسيو ميشولم ، خبير فى الإرهاب، لصحيفة "الاونيبرسال" الفنزويلية إن هنك اختلافا كبيرا فى تعامل داعش مع أوروبا ومع دول أمريكا اللاتينية، حيث أن الخطر القائم فى القارة العجوز كبيرا للغاية بسبب اعداد المسلمين الكبيرة ، فى الوقت الذى يوجد عدد قليل من المسلمين فى الدول اللاتينية خاصة المكسيك.

وأكد الخبير أن داعش يستخدم 1622 طريقا دعائيا على الإنترنت على مستوى العالم لنشر تهديداته الارهابية ومحاولة لتجنيد أعضاء جدد، مشيرا إلى أنه فى البداية كان يركز على شبكات مثل الفيس بوك ولكن الآن ينتقل إلى وسائط أكثر أمانا له مثل التيليجرام.

وأكد فحص الحمض النووى للجثث التى تم العثور عليها في موقع الغارة الأمريكية فى مدينة إدلب السورية، مقتل البغدادى، بعد تحديد هويته من الوجه، وكان ذلك فى الغارة الأمريكية التى نفذتها الولايات المتحدة.

كان المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية اللواء تحسين الخافاجى، قال إن العراق لعب دورا مهما فى القضاء على داعش.
(اليوم السابع)

شارك