الإيزيدية نادية مراد تعلق على مقتل البغدادى..قسد" تستعيد 5 قرى في الحسكة من الميليشيات الموالية لتركيا... رحلة مذكرات جاسوسة أمريكية اخترقت تنظيم «القاعدة»..

الخميس 31/أكتوبر/2019 - 02:44 م
طباعة الإيزيدية نادية مراد إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم 31 أكتوبر 2019.

قسد" تستعيد 5 قرى في الحسكة من الميليشيات الموالية لتركيا 

استعادت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) السيطرة على 5 قرى في محافظة (الحسكة) شمال شرقي سوريا من قبضة الفصائل الموالية لتركيا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان - وفقا لقناة (العربية) الإخبارية اليوم /الخميس/ - أن قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من استعادة قرى (رجلة - أبو راسين - الحمرا - المناخ - السيباطية - القاسمية) الواقعة على محور تل تمر وأبو راسين بمحافظة (الحسكة).
وقال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية، في وقت سابق اليوم، إن القوات الأمريكية بدأت في تسيير أول دورية لها في مدينة (رميلان) بمحافظة الحسكة على الحدود السورية التركية.
البوابة نيوز 



 
رحلة مذكرات جاسوسة أمريكية اخترقت تنظيم «القاعدة».. 

"دائمًا أردت أن أصبح جاسوسة ولم أر حاضرًا أو مستقبلًا لنفسي سوى في هذه المهنة».. جملة صادمة اختارتها أماريليس فوكس، الجاسوسة الأمريكية التي عملت لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، لتبدأ بها مذكراتها التي تروي فيها تفاصيل مطاردتها لأخطر الإرهابيين التابعين لعناصر تنظيم القاعدة في أكثر من 16 دولة، رغم زواجها وإنجابها لطفلتها التي كانت تستخدمها في إحباط عدد من التفجيرات وتوثيق جميع الأحداث التي مرت بها.

«أماريليس» بريطانية أمريكية، تبلغ من العمر 38 عامًا، ولدت لأب أمريكي يعمل خبيرا اقتصاديا، وأم بريطانية تعمل في مجال التمثيل، ما جعلها تعيش حياة متنقلة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وغيرها من الدول برفقة عائلتها.

البداية
«أماريليس» كانت في سنتها الأخيرة بجامعة أكسفورد تدرس علم اللاهوت والقانون الدولي، عندما ألقي القبض على معلمها دانييل برل وقطع رأسه من قبل عناصر تنظيم القاعدة، مما أثار غضبها بسبب بشاعة المشهد الذي ظلت تشاهده لأكثر من 100 مرة في مقطع فيديو نشرته الجماعة الإرهابية، وحفزها ذلك على أن تتقدم بطلب للحصول على الماجستير في «الصراع والإرهاب» بجامعة جورج تاون في واشنطن.

في البداية نجحت «فوكس»، في ابتكار خوارزمية تساعد في التنبؤ باحتمالية وجود خلية إرهابية في أي منطقة حول العالم، وفي غضون 21 يوما تم تجنيدها من جانب وكالة المخابرات المركزية للقيام بمهام سرية، بعد أن تم اختيارها من قبل دالاس جونس، وسرعان ما تم نقلها وتجنيدها بالخدمة السرية، ذراع وكالة المخابرات المركزية التي تنفذ عمليات إرهابية.

المهمة الأولى
وكانت مهمتها الأولى قراءة وتحليل مئات البرقيات المصنفة يوميا من قبل الحكومات الأجنبية وتلخيصها في مذكرات يومية تقدم للرئيس، وبسبب اجتهادها سرعان ما تم اختيارها لمهمة تالية، في مكتب العراق الخاص بمكافحة الإرهاب، رغم صغر سنها، حيث إنها لم تكن قد تجاوزت عامها الثانى بعد العشرين من عمرها، غير إنها سريعا ما أثبتت نفسها.
وتم نقلها مرة أخرى للتدريب على العمليات المتقدمة، وتم إرسالها من لانجلي (مقر المخابرات الأمريكية) إلى مزرعة خاصة للعيش بها، وتعلم محاكاة كيفية استخدام «جلوك» -أخطر المسدسات فتكًا في العالم-، وتدريبها على كيفية إنقاذ نفسها، حيث كان يتم حبسها في سيارة وتركها تحاول إخراج نفسها، ليس ذلك فحسب بل كان يتم تدريبها على كيفية مقاوم التعذيب وأفضل الطرق للانتحار في حالة الأسر.
وفي نهاية التدريب تم وضع «أماريليس» كجاسوس تحت غطاء غير رسمي، كفني متخصص في الفنون القبلية والسكان الأصليين، ومن ثم تم إرسالها إلى الشبكات الإرهابية في المناطق النائية من الشرق وآسيا، واستمرت بهذه المهمة طوال ثمانى سنوات متتالية، رافضة التخلي عنها تحت أي ظرف.
ورغم مسيرتها وطبيعة عملها طوال الـ8 سنوات في العمل داخل معاقل تنظيم القاعدة المختلفة حيث تتبعت القنابل النووية التي تعود إلى الحقبة السوفيتية المخبأة في حقائب كانت قوية بما يكفي للقضاء على مدينة مانهاتن بأكملها، كما تمكنت من إقناع أحد قادة القاعدة بإلغاء تفجير في باكستان، كان من شأنه أن يقتل العشرات من المدنيين إلا أن هذا لم يمنعها من أن تعيش حياتها بشكل طبيعى، حتى إنها تزوجت 3 مرات.
في البداية من صديقها بالجامعة ومن ثم انفصلت عنه، وتزوجت شخصا يعمل معها بوكالة المخابرات المركزية، ومن ثم انفصلت عنه وتزوجت من بوبي كيندي لتترك بعدها العمل في الجاسوسية، وتقرر عيش حياة طبيعية مع زوجها، والقيام بأعمال الإغاثة في كاليفورنيا مع زوجها كينيدي منذ عام 2014، وتعمل محللة لشبكة CNN وبي بي سي، وسرد كتاب يروي تفاصيل حياتها طيلة السنوات الماضية خلال السنوات الثماني التي قضتها «أماريليس» مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
القوة والذكاء سمات تتمتع بها العميلة السابقة في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وظهر ذلك عندما كانت تحمل طفلها الرضيع معها خلال بعثات سرية لتتبع القنابل النووية التي تعود للحقبة السوفيتية، ومنع أعضاء تنظيم القاعدة من امتلاك الأسلحة النووية في عدد من الدول المختلفة، ليس ذلك فحسب بل كانت تصطحب طفلتها معها خلال لقائها بتجار السلاح، وكانت تتبع طرقًا غريبة لمراوغة أي شخص يحاول تتبعها، إضافة إلى أنها كانت تستغل فترة نوم طفلتها المولودة حديثا لتسجل كل شيء تقوم به لطرحه في مذكراتها القادمة تحت عنوان «Life Undercover: Coming of Age CIA».
المذكرات الخطيرة
أما عن إخفاء هذه المذكرات الخطيرة التي بإمكانها إنهاء حياتها إذا انكشف أمرها التي كانت تفضح من خلالها عناصر تنظيم القاعدة ومخططاتهم وكيفية تفكيرهم، وأسرار اجتماعاتهم السرية فكانت تلجأ لحفاضات طفلتها الرضيعة لإخفائها بداخلها ووضعها داخل شنطة سيارتها حتى لا يتم كشف أمرها حال تفتيش سيارتها المليئة بحفاضات الأطفال.
ورغم العقبات والانتقادات التي تواجهها «أماريليس» بسبب هذا الكتاب الذي نُشر ويرصد الفترة التي سنواتها في المخابرات المركزية، إلا أنها واجهت الجميع وتحدت مزاعم المخابرات المركزية الأمريكية وقدمتها لمسئولي النشر دون موافقة وكالة المخابرات المركزية، ودفع هذا الإجراء البعض إلى التشكيك في حقيقة ما يتم سرده داخل مذكراتها، كما أنها تعرضت لانتقادات واسعة لأنها تكشف عن تقنيات تجسس سرية يدرسها عملاء المخابرات المركزية الأمريكية أثناء فترة تدريبهم وعملهم في الوكالة.
فيتو

الإيزيدية نادية مراد تعلق على مقتل البغدادى

علقت الناشطة الإيزيدية العراقية، والحائزة على جائزة نوبل للسلام نادية مراد، على مقتل زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادى، قائلة إنه "يجب معاقبة كل من ينتمى إلى هذا التنظيم الإرهابى".
وأضافت نادية فى تصريحاتها للصحفيين بالأمم المتحدة، "فى البداية تحدثت مع زوجات أشقائى. والكل يقول: عظيم لكن هذا هو البغدادى فقط وماذا عن داعش كله؟ ماذا عمن اغتصبونا؟ لقد باعونا ولا تزال لديهم بناتنا. لا يزال لديهم أولادنا، حوالى 300 ألف يزيدى لا يزالون مفقودين، لا نعرف شيئا عنهم".

وتابعت نادية "يوجد آلاف من داعش انضموا للبغدادى ويواصلون ارتكاب ما فعلوه. لذا لم يكن البغدادى وحده. علينا أن ندرك أن هناك آلافا من داعش مثل البغدادى. وهم لا يستسلمون"، مشيرة إلى أن الكفاح من أجل تحقيق العدالة لا ينتهى بموت زعيمه أبو بكر البغدادى فقط.

يشار إلى أن نادية مراد، كانت قد فازت بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 بفضل جهودها للقضاء على استخدام العنف الجنسى كسلاح فى الحرب. وكانت هى نفسها قد تعرضت للسبى والاغتصاب على أيدى إرهابيى داعش فى مدينة الموصل بالعراق عام 2014.
مبتدا

البحرية الليبية تنقذ 148 مهاجر غير شرعى
 
تمكنت القوات البحرية الليبية، من إنقاذ 148 مهاجرا غير شرعى، كانوا على متن ثلاثة قوارب مطاطية، عن طريق الزورق "فزان" التابع للتشكيل الأول لحرس السواحل طرابلس.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، أفاد مكتب الإعلام والثقافة البحرية التابع للقوات البحرية في بيان، أن من بين المهاجرين الذين تم إنقاذهم، 15 امرأة و11 طفلا، مشيرًا إلى أن القوارب الثلاثة كانت على مسافات متباينة.

وأضاف إنه بعد عملية الإنقاذ جرى تسليم المهاجرين إلى نقطة ميناء طرابلس لحرس السواحل، وتقديم المساعدة الإنسانية والطبية، ثم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية .
اليوم السابع 

واشنطن تتوقع اختيار قائد جديد لداعش بسرعة

واشنطن: أكد مسؤول أميركي كبير أن تنظيم الدولة الإسلامية يمتلك عددًا كافيًا من القادة لاختيار قائد جديد له خلال 15 يومًا بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، الذي نشرت واشنطن صورًا وتسجيلات فيديو للغارة التي استهدفته.

يُظهر تسجيل الفيديو، الذي نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جنودًا أميركيين راجلين، وهم يقتربون من مجمع محاط بأسوار عالية في شمال غرب سوريا، حيث تمت محاصرة البغدادي.

قال روس ترافيرس مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب بالنيابة، الذي كان يتحدث أمام لجنة برلمانية متخصصة في القضايا الأمنية، "أتصور أنه خلال فترة تمتد بين يومين وأسبوعين، سيتم إعلان زعيم جديد" للتنظيم الجهادي.

أضاف رئيس الجهاز، الذي يشرف على مكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، أن الزعيم الجديد للتنظيم يمكن أن يقود حوالى 14 ألف مقاتل موزّعين في سوريا والعراق، وقد يتقرّب من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن الثلاثاء أن القوات الأميركية تمكنت من "تصفية" خليفة محتمل للبغدادي، في إشارة إلى الناطق باسم التنظيم أبو حسن المهاجر على الأرجح.

من حفرته
نشر البنتاغون أيضًا تسجيل فيديو لغارات جوية على مجموعة من المقاتلين المجهولين على الأرض، فتحوا النار على مروحيات أميركية تقلّ الجنود الذين هاجموا مجمّع البغدادي في إدلب، إضافة إلى صور للمجمّع قبل وبعد الهجوم.

من جهته، أكد الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأميركية في حديث للصحافيين في مقر وزارة الدفاع أنه على الرغم من مقتل البغدادي ما زال تنظيم الدولة الإسلامية يشكل "خطرًا". أضاف ماكينزي "ليست لدينا أوهام بأنه سيزول لمجرد أننا قتلنا البغدادي (...) سيبقى".

ذكر ماكينزي في لقائه مع الصحافيين تفاصيل جديدة حول الغارة التي قتل فيها البغدادي الأحد. وقال إنه تمت تسوية المجمّع بالأرض بعد الغارة، موضحًا أنه أصبح يبدو مثل "موقف سيارات تنتشر فيه حفر كبيرة".

وأكد أن طفلين فقط يقلّ عمرهما عن 12 عامًا قتلا على ما يبدو، وليس ثلاثة، كما ذكر الرئيس ترمب سابقًا، عندما فجّر البغدادي نفسه بسترة ناسفة في نفق، بينما كان يحاول الهرب من القوة الأميركية.

ردًا على سؤال عن تصريحات ترمب أن بغدادي هرب إلى النفق، وهو "يبكي وينتحب"، قال ماكينزي "حول اللحظات الأخيرة للبغدادي، أستطيع أن أخبركم بذلك: زحف إلى حفرة مع طفلين صغيرين، وفجّر نفسه، بينما بقي عناصر جماعته الذين كانوا معه على الأرض".

وأوضح ماكينزي أن أربع نساء ورجلًا قتلوا في المجمّع، إضافة إلى البغدادي وطفليه، مشيرًا إلى أن النسوة تصرفن بشكل "يحمل تهديدًا"، وكن يرتدين سترات ناسفة. تابع إن البغدادي "قد يكون أطلق النار من حفرته في لحظاته الأخيرة".

ألقي في البحر
قال ماكينزي إن عددًا غير معروف من المقاتلين في مكان قريب قتلوا عندما فتحوا النار على المروحيات الأميركية. وأظهر مقطع فيديو آخر غارة جوية على مجموعة بدت وكأنها تتألف من من عشرة أشخاص أو أكثر على الأرض.

رفض ماكينزي إعطاء تفاصيل إضافية عن رجلين تم اعتقالهما خلال العملية، لكنه قال إنه تمت مصادرة كمية كبيرة من الأجهزة الالكترونية والوثائق التي كانت في المجمّع.

أضاف إنه تم تحديد هوية جثة البغدادي، من خلال إجراء فحص للحمض النووي، والذي كانت تتوافر عينة منه في ملفه منذ 2004 أخذت عندما كان في أحد السجون العراقية.

وقال إن جثة البغدادي تم نقلها إلى القاعدة التي انطلقت منها الغارة، من أجل التأكد من هويتها، موضحًا أنها ألقيت بعد ذلك في البحر بعد 24 ساعة من مقتله "وفقًا لقوانين النزاعات المسلحة".

قدّم ماكينزي أيضًا تفاصيل عن الكلب الذي لاحق البغدادي إلى النفق، قائلًا إنه في الخدمة منذ أربعة أعوام، وشارك في خمسين مهمة قتالية، وقد أصيب في النفق، بسبب وجود أسلاك كهربائية، لكنه عاد إلى الخدمة.
ايلاف 

إغلاق الطرق مجدداً في لبنان لمواصلة الضغط على الطبقة الحاكمة

 
أعاد متظاهرون في لبنان قطع طرق رئيسية في مناطق لبنانية عدة بعد أن شهد يوم الأربعاء عودة الحياة تدريجياً إلى طبيعتها، غداة إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته بعد 13 يوماً من احتجاجات شعبية غير مسبوقة.
وعاد المحتجون للتجمع في الساحات الرئيسية التي بدأت منها المظاهرات التي توشك أن تكمل أسبوعين الآن.
وعادت حركة السير إلى طبيعتها الأربعاء بعد أن فُتحت الطرقات صباحاً، رغم تأكيد المحتجّين على أن الاستقالة لا تكفي ليخرجوا من الشارع، وذلك في ظلّ غموض يحيط بكيفية الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية.
ولم تمضِ أكثر من 12 ساعة على فتح الطرق حتى تبدّل المشهد في مناطق لبنانية مختلفة حيث عاد المحتجّون إلى الشوارع مجددين تأكيدهم على أن الثورة لم تكن تهدف فقط إلى إسقاط الحكومة وأنهم مستمرون في حراكهم حتى تحقيق مطلبهم الرئيسي وهو رحيل كافة مكوّنات الطبقة السياسية.
وشهدت منطقة العبدة في أقصى الشمال اللبناني، توتراً بين المتظاهرين والجيش الذي ألقى قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم ما أدى إلى سقوط إصابات طفيفة، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. ولاحقاً، تجمّع المعتصمون في ساحة العبدة وانسحب الجيش منها.
وفي طرابلس المجاورة، نزل المئات مجدداً إلى ساحة النور مطالبين برحيل الطبقة السياسية كلها.
في بيروت، أعاد المتظاهرون قطع جسر «الرينغ» الذي يصل غرب بيروت بشرقها. وقال متظاهر في المكان لقناة تلفزيونية محلية إن «الشعب يراقب والدولة ستُحاسب لا نريد مماطلة في تشكيل الحكومة».
أما في مدينة صيدا جنوباً، فأصيب ثلاثة أشخاص في صدامات بين الجيش والمتظاهرين، وفق الوكالة الوطنية.
وبالإضافة إلى هذه المناطق، نزل محتجّون أيضاً إلى الشوارع في عكار شمالاً وسعدنايل وتعلبايا وبرّ الياس في محافظة البقاع، في شرق لبنان.
وفي منطقة الجية في جنوب لبنان، اصطدم متظاهرون بعد الظهر مع عناصر من الجيش كانوا يحاولون فتح الطريق السريع الذي يصل مدينة صيدا ببيروت.
وفي وسط بيروت، عاد عشرات المتظاهرين مساءً إلى موقعي التجمع الرئيسيين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، حيث هاجم أنصار حزب الله وحركة أمل الثلاثاء المتظاهرين وكسروا خيمهم والمكبرات الصوتية.
ومنذ 17 أكتوبر، يشهد لبنان حراكاً شعبياً غير مسبوق وعابر للطوائف للمطالبة برحيل الطبقة السياسية، تسبب بقطع الطرق في كافة المناطق اللبنانية وإغلاق المصارف والمدارس والجامعات.
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب مساءً في بيان أنه يترك قرار فتح أو تمديد إقفال المدارس لمدرائها بناء على الأوضاح في المناطق، وذلك بعد أن كان قد دعا في وقت سابق الأربعاء جميع المدارس والمعاهد والجامعات إلى استئناف التدريس صباح الخميس.
وكانت المصارف والمدارس والجامعة الرسمية أعلنت عن نيتها فتح أبوابها في الأيام القادمة، بعد أكثر من 10 أيام من الإغلاق.
وأعلنت جمعية مصارف لبنان، أن المصارف ستستأنف «العمل الطبيعي ابتداء من يوم الجمعة» القادم.
الخليج 

شارك