الجيش الليبي يصد هجوماً للمسلحين على محوري الكزيرما والأحياء البرية/أمريكا: الحرس الثوري ينفق مليار دولار سنوياً لتمويل الإرهاب/ترامب: نعرف هُوية الزعيم الجديد لـ«داعش»

السبت 02/نوفمبر/2019 - 10:58 ص
طباعة الجيش الليبي يصد إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 2 نوفمبر 2019.

الجيش الليبي يصد هجوماً للمسلحين على محوري الكزيرما والأحياء البرية

الجيش الليبي يصد
أحبطت الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي محاولة فاشلة من الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني على نقاط تمركز اللواء 73 مشاة في محوري الكزيرما والأحياء البرية. وقال المنذر الخرطوش عضو شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي إن رد وحدات اللواء 73 مشاة كان قوياً على الميليشيات المهاجمة، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين التابعين للوفاق، ومصادرة آلية مصفحة للميليشيات، لافتاً إلى أن المحاولة تندرج ضمن سلسلة المحاولات الفاشلة للميليشيات للتقدم على تمركز واحد يسيطر عليه الجيش الوطني الليبي.
يأتي ذلك، بالتزامن مع دفع الجيش الوطني الليبي وحدات عسكرية تتمتع بخبرات واسعة لحسم معركة تحرير العاصمة، وكان آخرها الدفع بقوة الاقتحام 35 التابعة للواء 73 مشاة لتمشيط وتأمين المناطق التي تسيطر عليها وحدات الجيش الوطني. فيما أكد مكتب الإعلام التابع لغرفة عمليات الكرامة شن مقاتلات سلاح الجو الليبي ضربات جوية مباشرة على مواقع الميليشيات في محاور عين زارة والمشروع وكوبري الفروسية، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف لم تتوقف في طرابلس عقب الضربات الجوية.
واعترف قائد الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس أسامة جويلي، بتخلي دول العالم عن حكومة الوفاق في ظل حصول قائد العام الجيش الليبي على دعم لدخول طرابلس، معرباً عن أمله في وقف إطلاق النار ووقف الحرب.
سياسياً، أعرب لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، عن رفضه واستنكاره للتصريحات المغلوطة والمتكررة للرئيس التركي والذي أدعى فيها وجود حقوق تاريخية لبلاده في ليبيا.
وأكد أن حديث أردوغان بشأن التدخل في ليبيا باعتبارها إرث أجداده، وجغرافيتها جزء من بلاده، انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعودة للروح الاستعمارية التي ترفضها الأعراف والمواثيق الدولية، لافتاً إلى أن هذا الخطاب الاستعماري لا يشجع على أي حوار مع أنقرة التي ضربت بعرض الحائط مبدأ الاحترام المتبادل من أجل أحلامها في التوسع الإقليمي والعودة لحقبة استعمار الشعوب ونهب مقدراتها ومصادرة إرادتها.

ملاحقة عناصر «حزب الله» المعتدين على المتظاهرين

ملاحقة عناصر «حزب
تستعد لجنة المحامين للدفاع عن المتظاهرين في لبنان لتقديم شكوى أمام النائب العام التمييزي في بيروت ضد مناصري «حزب الله» وحركة «أمل» الذين غزوا ساحتي الاعتصام في رياض الصلح والشهداء بوسط بيروت ظهر الثلاثاء واعتدوا على المتظاهرين بالعصي وحطّموا خيمهم بحجّة رفضهم قطع الطريق عند جسر الرينغ من قبل المتظاهرين.
ووثّقت لجنة المحامين انطلاقاً من الشهادات الأولية للمتظاهرين صوراً وفيديوهات تظهر تعرّضهم للضرب والتسبب بعدة إصابات وجروح وتكسير وحرق خيم من قبل عناصر «حزب الله» وحركة «أمل».
وأوضحت المحامية غيدا فرنجية لـ«العربية.نت»: «إننا جمعنا الكثير من الأدلة، ووثّقنا شهادات المتظاهرين من أجل تحديد الإجراءات القانونية الأنسب في حقهم».
كما أكدت أن «الهجمة على المتظاهرين لم تكن عفوية بل هي موجّهة ومنسقة، والأخطر أنها حصلت على ما يبدو بتنسيق وتواطؤ مع الأجهزة الأمنية التي بدت وكأنها تخلّت تماماً عن دورها في حماية حريات المعتصمين والمتظاهرين، أو كأنها أوكلت للمعتدين مهمة قمعهم وإزالة مخيمهم بدليل أنها لم تتدخل لصد المعتدين إلا بعدما أتموا هذه المهمة».
وأوضحت قائلة: «نحاول التعرف على هويات المعتدين من خلال شهادات المتظاهرين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، علماً بأن الهتافات التي أطلقوها في ساحتي رياض الصلح والشهداء أثناء الاعتداء على المتظاهرين تؤكد أنهم تابعون لحزب الله وحركة أمل».
يذكر أن لجنة المحامين كانت أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أن المعتدين كانوا يرددون شعارات وهتافات تظهر أنهم من مناصري حركة «أمل» و«حزب الله»، علماً بأن أياً من هاتين الحركتين لم تصدر بياناً تنفي مسؤوليتها عما حصل أو تدعُ مناصريها لوقف أعمال العنف.
إلى ذلك، أكدت فرنجية «أن المعتدين وبحسب شهادات من كانوا أثناء الغزوة على المتظاهرين، كانوا يتلقون أوامر عبر الهاتف حيث سمع أحدهم يقول: ما بدك نولعها سيدنا؟، وهذا الأمر مؤشر إلى أن الهجمة كانت موجّهة ليس فقط عند انطلاقها، وإنما أيضاً في تفاصيل تنفيذها».
وذكر بيان لجنة المحامين أن «ثمة مؤشرات جدية على تنسيق ضمني بين الأجهزة الأمنية الموجودة في ساحات الاعتصام والمعتدين، بدليل أن القوى الأمنية (مكافحة الشغب) شوهدت تسير ببطء خلف مجموعات المعتدين لدى وصولهم إلى ساحة الاعتصام ولم تحاول ردعهم. وبعدما يقارب الساعتين من بدء الاعتداء، تدخل الجيش والقوى الأمنية لإبعاد المعتدين. وسُمع أحد ضباط قوى مكافحة الشغب يقول: خلصوا تكسير؟ يلا ضبوهم».
ولعل أكثر صورة وثّقتها لجنة المحامين وأثارت ضجّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت لشاب عاري الصدر يعتدي بالعصا على فتاة من المتظاهرين.
(الاتحاد)

الجيش الليبي يعلن القضاء على الإرهابي «الجطلاوي»

الجيش الليبي يعلن

أكد الجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن قواته قتلت إرهابياً يتبع لما يسمى «مجلس شورى بنغازي»، فيما ذكرت مصادر ليبية سقوط عدة قذائف عشوائية في طريق المطار -بالقرب من السفارة الأمريكية- جنوب العاصمة طرابلس.

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني أن الإرهابي سليمان الجطلاوي قُتل أثناء مشاركته مع ميليشيات الوفاق في القتال ضد الجيش، مؤكدة أن الجيش سيلاحق كل الإرهابيين والمطلوبين أينما كانوا.

وأفادت مصادر ليبية مطلعة سقوط عدة قذائف عشوائية في طريق المطار -بالقرب من السفارة الأمريكية- جنوب العاصمة طرابلس، ولم تذكر المصادر وقوع خسائر في الأرواح، أو الممتلكات.

في أثناء ذلك ،تمكنت الوحدات العسكرية بكتيبة طارق بن زياد من القبض على شخص بوسط بنغازي كان يعمل على البلبلة، والفتنة.

وأوضحت شعبة الإعلامي الحربي، أنه جرى التحري عن مَشاهد تم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأحد شباب بنغازي، يُحرّض فيها ضد الجيش لخلق بلبلة وفتنة في الرأي العام.

وأضافت أنه تم إلقاء القبض على الشاب، وبعد اعترافه الكامل، اتضح أنه قد غُرِّر به من قبل قنوات إعلامية مضادة، وتمّ إغراؤه بالمال وبتحقيق حلمه وهو العمل في المجال الإعلامي.

وأعلنت وحدة الإعلام الأمني بمديرية أمن رأس لانوف،الخميس، العثور على مقبرة جماعية عند شاطئ البحر بمنطقة العويجة غربي مدينة بن جواد.

وأوضحت، أنه وبعد إجرائها لعملية الكشف والمعاينة تبين أن المقبرة تضم رفات لأربعة أشخاص دفنوا وأيديهم مقيدة ووعليهم إصابات في الرأس.

ورجحت المديرية أن الأشخاص الأربعة قتلوا على يد تنظيم «داعش» الإرهابي فترة سيطرته على تلك المناطق.

إلى جانب ذلك، كشف موقع وزارة العدل الأمريكية، اعتقال رجل أعمال في ساوث فلوريدا يحاول إرسال مواد غير مرخصة إلى ليبيا.

وأفاد الموقع بأن المتهم يدعى بيتر سوتيس «55 عاماً»، واعتقل الأربعاء الماضي، بتهمة محاولة انتهاك القانون وتهريب مواد مدنية وعسكرية محظورة إلى ليبيا، من دون أن يطلب رسمياً رخصة من وزارة التجارة الأمريكية.

كما اتهم المعني بالتهريب والتآمر لانتهاك قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية الفيدرالي الذي يمنح الرئيس الأمريكي سلطة تنظيم التجارة بعد إعلان حالة طوارئ وطنية رداً على أي تهديد غير عادي للولايات المتحدة.

وأورد الموقع، أن مستندات المحكمة بينت أن سوتيس، وشخصاً آخر في أد هيليوم نقلوا أربعة أجهزة لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون، وهي من الأجهزة التي تخضع للوائح إدارة التصدير في أمريكا لأسباب تتعلق بالأمن الوطني.

وحوّل المتهم المواد إلى شركة شحن لإرسالها إلى ليبيا، بعد أن أبلغهم وكيل تجاري أن تلك المواد لا يمكن تصديرها طالما أن الترخيص مازال معلقاً، وفقاً لوزارة العدل.

«النهضة» تريد تشكيل حكومة «كفاءات» في تونس

عرض حزب النهضة الإخواني الذي تصدر الانتخابات التشريعية التونسية،أمس الجمعة «وثيقة اتفاق»وتتضمن رؤيتها في إدارة المرحلة القادمة بالبلاد، وتتكون من 120 بنداً تناولت فيها 5 محاور، قال انه سيناقشها خلال مفاوضاته مع بقية الأحزاب بغرض توصل الحزب الى تشكيل حكومة جديدة تضم «وزراء أكفاء».

وقال المتحدث باسم «النهضة»، عماد الخميري خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة ، إن الحركة ملتزمة ب«بذل قصارى الجهد في سبيل الإسراع بتشكيل الحكومة، حتى تنطلق في العمل على الأولويات الأساسية للبلاد».

«العفو الدولية» تتهم تركيا بقمع معارضي غزوها سوريا

دانت منظمة العفو الدولية، مواصلة تركيا انتهاكاتها بحق معارضين لهجومها شمالي سوريا. واعتبرت المنظمة في تقرير لها أصدرته، أمس الجمعة، أن السلطات التركية، تستخدم العمليات العسكرية في شمالي سوريا كذريعة لمواصلة سحق المعارضة وإثارة الخوف، معربة عن قلقها حيال هذا القمع.

كما أشارت إلى أن السلطات التركية، تعمد على تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب بشكل تعسفي لإسكات كل نقاش نقدي حول الهجوم العسكري، وقمع الأصوات المعارضة الناشطة في مجال قضايا حقوق الإنسان والسياسة المتبعة تجاه الأكراد،

ورأت أن هذا الجو من شأنه أن يزيد مناخ الخوف الموجود بالفعل في جميع أنحاء البلاد.

وكانت تقارير عدة، أفادت بأن السلطات التركية اعتقلت صحفيين انتقدوا عمليتها العسكرية في الشمال السوري، كما انتقدوا الفصائل التي تدعمها أنقرة في سوريا.

وكانت المنظمة، أعلنت في تقرير سابق صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أن تركيا والجماعات المسلحة التابعة لها، ارتكبت «جرائم حرب» خلال عمليتها على منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا، إضافة إلى شن هجمات قاتلة ضد المدنيين. وذكرت أن «القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها، أظهرت تجاهلاً مخزياً لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب، من بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين».

(الخليج)

أمريكا: الحرس الثوري ينفق مليار دولار سنوياً لتمويل الإرهاب

أمريكا: الحرس الثوري

كشف ناثان سيلز، منسق وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون مكافحة الإرهاب، النقاب عن أن الحرس الثوري الإيراني ينفق أكثر من مليار دولار سنوياً لتمويل أنشطة الإرهاب في الشرق الأوسط.

وقال سيلز في تصريحات صحافية إيران لا تزال الراعية الأولى للإرهاب في العالم، وهناك تزايد ملحوظ في جرائم الكراهية حول العالم.

وأضاف: «لقد بذلنا جهوداً حثيثة في تقويض دور تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، ولكن الإرهاب الإيراني ما زال يهدد دولاً أوروبية عدة، وأولويتنا تقويض تلك الأنشطة».

وتابع: «الولايات المتحدة ستواصل استخدام العقوبات للحد من الأنشطة الإرهابية، ونجحنا في منع الإرهابيين من دخول أراضينا، ونتقاسم المعلومات مع عدد من الدول لتحقيق ذلك».

يأتي هذا غداة إعلان الولايات المتحدة فرضها عقوبات على قطاع الإنشاءات في إيران وعلى التجارة في أربع مواد تستخدم في برامجها العسكرية أو النووية، في حين قدمت إعفاءات من عقوبات للسماح لشركات أجنبية بمواصلة أنشطة نووية سلمية في إيران.

وتعكس القرارات التي أعلنتها الخارجية الأمريكية مسعى لزيادة الضغوط الاقتصادية على طهران من خلال وضع قطاعات أوسع من اقتصادها تحت طائلة العقوبات، في وقت أعلن مسؤول هندي، أمس، أن وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين سيجري محادثات مع الزعماء الهنود في نيودلهي، ضمن جولة لحشد الدعم في مواجهة الإرهاب الإيراني.

وقال المسؤول إن منوتشين سيجري محادثات في نيودلهي مع وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان، ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل.

ومن بين المسؤولين الآخرين الذين ضمّهم الوفد الأمريكي: وكيل الوزارة للشؤون الدولية برنت ماكينتوش، ومساعد الوزير لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلينجسليا.

عقوبات

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن قطاع الإنشاءات الإيراني خاضع لسيطرة مباشرة أو غير مباشرة للحرس الثوري الإيراني والذي وصفته الولايات المتحدة بأنه منظمة إرهابية أجنبية. وذكرت الوزارة أنه نتيجة لذلك، فإن بيع المعادن الخام ونصف المصنعة والغرافيت والفحم والبرمجيات للأغراض الصناعية سيخضع لعقوبات إذا كانت ستستخدم تلك المواد في قطاع الإنشاءات الإيراني.

وفي قرار ثانٍ، حدد بومبيو أن أربع «مواد استراتيجية» تستخدم في البرامج النووية أو العسكرية أو الصواريخ الباليستية ما يجعل التجارة فيها خاضعة للعقوبات. ومن هذه المواد أنابيب الصلب المقاوم للصدأ ورقائق المغنيسيوم.

منع

وقالت مورغان أورتاجوس، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، في بيان: «سيكون للولايات المتحدة بهذه القرارات سلطات إضافية لمنع إيران من حيازة مواد استراتيجية للحرس الثوري الإيراني وقطاع الإنشاءات التابع له وبرامجه للانتشار النووي».

وذكر مصدر مطلع على الأمر، أول من أمس، أن وزارة الخارجية جددت بالفعل الإعفاءات لمدة 90 يوماً.

    ترامب: نعرف هُوية الزعيم الجديد لـ«داعش»

    ترامب: نعرف هُوية

    أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده تعرف بالتحديد هُوية الزعيم الجديد لتنظيم داعش الذي سماه الناطق الجديد باسم التنظيم المكنى بأبو إبراهيم الهاشمي القرشي.

    وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة له على تويتر، أمس: «لدى داعش قائد جديد.. نحن نعرف بالضبط من هو».

    وكان الناطق الجديد باسم أبوحمزة القرشي قد اعترف في تسجيل صوتي، الليلة قبل الماضية، بمقتل زعيم التنظيم المقتول أبوبكر البغدادي، معلناً اختيار شخص خلفاً للبغدادي في زعامة التنظيم المتشدد.

    وكان تنظيم داعش الإرهابي قد أكد أول من أمس مقتل أبوبكر البغدادي في غارة أمريكية مطلع الأسبوع الجاري. كما أكد التنظيم في تسجيل صوتي مقتل الناطق باسمه أبوالحسن المهاجر.

    والأحد الماضي أعلن الرئيس الأمريكي مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده شمال غربي سوريا، بالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.

    ليبيا: تصريحات أردوغان تنتهك ميثاق الأمم المتحدة

    ليبيا: تصريحات أردوغان

    أعربت لجنة الخارجية في مجلس النواب الليبي عن رفضها واستنكارها لما وصفتها بالتصريحات المغلوطة والمتكررة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يدعي فيه وجود حقوق تاريخية لبلاده في ليبيا.

    واعتبرت اللجنة في بيان لها، تلقت «البيان» نسخة منه، أن تلك التصريحات تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعودة للروح الاستعمارية التي ترفضها الأعراف والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن هذه التصريحات انتهاك لحق الشعب الليبي في تقرير مصيره وتجاهل لنضال الليبيين الطويل والمضني.

    وأكدت اللجنة أن الارتباط بين ليبيا والدولة التركية انتهى بمعاهدة «أوشي لوزان» التي سلمت فيها السلطات العثمانية الليبيين إلى المستعمر الإيطالي، معربة عن أسفها لإضرار القيادة السياسية التركية بالعلاقات بين الشعبين الليبي والتركي بارتباطاتها المشبوهة وسياساتها الهدامة، وفق نص البيان.

    وشددت اللجنة على أن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة ولن تسمح لأحد بالمساس بسيادتها، ولن تفرط في حرية شعبها وإرادته، وستتخذ اللجنة جميع الإجراءات الواجبة في المحافل الدولية لتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته من هذه الانتهاكات الجسيمة.

    وكان أردوغان قد صرح أواخر أكتوبر الماضي، في منتدى «تي آر تي» بالقول: «إن تركيا تتواجد في ليبيا لأن هذا حقها وحق إخوانها في المستقبل.. ولنشارك القدر مع إخواننا.. وتركيا تتواجد في كل جغرافيتها القديمة لها وتقدم المساعدة لكل من يطلب منها ذلك».

    وأضاف مجلس النواب في بيان له: «وكأنه بهذه المغالطة التاريخية يسعى لتبرير دعمه للجماعات الإرهابية والميليشيات والعصابات المسلحة المسيطرة على العاصمة طرابلس، مستبيحةً دماء الليبيين وأعراضهم وأموالهم».

    (البيان)

    الأدلة الكاملة للحماية التركية لـ"البغدادى"

    الأدلة الكاملة للحماية
    علاقات مشبوهة، ودعم لا ينقطع، بهذا النهج نسجت تركيا ولا تزال خيوط متشابكة مع تنظيمات إرهابية فى مقدمتها جماعة الإخوان، ومن بينها تنظيم داعش الإرهابي وهو ما تكشف تفاصيله يوماً تلو الأخر تقارير غربية لتسلط الضوء على الجوانب الخفية من تلك العلاقات وأسبابها.


     
     

    ومع اتساع دائرة المؤامرة التى يقودها الدكتاتور التركى رجب طيب أردوغان فى منطقة الشرق الأوسط، مستعيناً فى ذلك بتنظيمات إرهابية، اتهم تقرير نشرته شبكة بلومبرج الأمريكية تركيا بتوفير ملاذ آمن لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي قبل مقتله داخل مدينة إدلب السورية التى كان الأتراك يسيطرون عليها .



    وطرح التقرير المنشور الجمعة عدة تساءولات، مشيراً إلى أن السؤال الأول الذي يدور في أذهان محللي الاستخبارات الأمريكية خلال تدقيقهم في الوثائق والأجهزة الإلكترونية التي حصلوا عليها من مخبأ ابو بكر البغدادي (قائد تنظيم داعش الإرهابي الذى قتل خلال غارة أمريكية على مخبئه السبت الماضي) هو كيف استطاع البغدادى أن يجد مخبأ آمنا له في محافظة سورية مؤمنة من قبل الجيش التركي والقوات الأمريكية؟

    وقال ثلاثة من مسئولين الأمن القومي الأمريكي لشبكة بلومبرج، إن هناك تساؤلات حول معرفة تركيا بمكان وجود البغدادي وهي إحدى أولويات الفريق الذي يدقق فى الأدلة التي تم جمعها في الغارتين ضد البغدادي والمتحدث الرسمي باسم التنظيم الارهابي أبو الحسن المهاجر الذي قتل بعد البغدادي بساعات قليلة. 

    وأضافوا، أن النتائج التي سيصل إليها الفريق ستكشف الكثير عن العلاقة بين المخابرات التركية وداعش الإرهابي.



    وكان الإرهابيان مختبئان فى الأراضي السورية حيث عثر على المهاجر فى بلدة صغيرة  بحلب والتي تسيطر عليها القوات التركية والبغدادي كان يختبئ فى إدلب، حيث يوجد تواجد كثيف للقوات التركية أيضا.

    وبحسب ما نشرته بلومبرج فقد رصدت الحكومة الأمريكية مسئول داعشي واحد على الأقل يتخذ من تركيا مقرا له، حيث لاحظت وزارة الخزانة الأمريكية في أغسطس 2017 أن وزير مالية المنظمة قد انتقل من العراق إلى تركيا في وقت سابق من ذلك العام، وأضاف أحد مسئولى المخابرات الأمريكية أن تركيا بذلت ما فى وسعها لدعم أسوأ الأطراف المشاركة فى الحرب الأهلية فى سوريا.

    وصرح توم جوسلين وهو أحد الأعضاء البارزين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات لبلومبرج، أن الأتراك يقدمون أنفسهم فى صورة من يحارب داعش والقاعدة، فى حين أن الولايات المتحدة تجد عدد من الإرهابيين يتحركون بحرية في تركيا مما يثير شكوك بشأن حقيقة السياسات التركية المتبعة مع داعش الارهابي.



    وبحسب التقرير فقد دعا ترامب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البيت الأبيض هذا الشهر في الوقت الذي قال اردوغان فيه إنه قد لا يقبل الدعوة بعد أن أقر الكونجرس قرار يدين تركيا بشأن الإبادة الجماعية للأرمن وبحسب شهادات من أكراد سوريا فقد انتهك الجيش التركي وقف إطلاق النار فى شمال سوريا واستأنف حملته ضد المدنيين هناك.

    يذكر أن القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد هي التى وفرت المعلومات التى قادت القوات الأمريكية إلى البغدادى، ربما يكتشف محللى الاستخبارات الأمريكية ما إذا كان الأتراك على علم بمكانه من البداية.
    (اليوم السابع)

    شارك