سلاح الجو الليبي يستهدف تمركزات الميليشيات تمهيداً للقوات البرية/عشرات القتلى والجرحى في انفجار «مفخخة» بالرقة وغارات على إدلب/«داعش» يتبنى أعنف هجوم على جيش مالي ومقتل جندي فرنسي

الأحد 03/نوفمبر/2019 - 10:42 ص
طباعة سلاح الجو الليبي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 3 نوفمبر 2019.

اليوم.. الحكم على المسماري وآخرين بحادث الواحات الإرهابي

اليوم.. الحكم على
تصدر اليوم الأحد، محكمة جنايات غرب العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة حكمها على المتهمين بقضية حادث الواحات الإرهابي المقيدة برقم 975 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، المقيدة بعد قرار إحالتها إلى القضاء العسكرى تحت رقم 160 لسنة 2018 جنايات غرب العسكرية .
وأحالت المحكمة الجلسة الماضية أوراق المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري "ليبي"، لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه وحددت جلسة اليوم للحكم على 43 متهمًا محبوسين واثنين هاربين في حادث الواحات، الذي راح ضحيته 16 من قوات الأمن، أصيب 13 آخرون.
وباشرت النيابة التحقيقات تحت إشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وباشر فريق من النيابة التحقيقات برئاسة المستشار محمد وجيه المحامي العام الأول بنيابة أمن الدولة العليا.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى فى حادث الواحات الإرهابية هو القيادى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى "ليبى الجنسية"، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصرى المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية، وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات، تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

اليوم.. محاكمة 555 متهمًا باعتناق افكار داعش الإرهابية

اليوم.. محاكمة 555
تنظر اليوم الأحد، المحكمة العسكرية المنعقدة بطره محاكمة المتهمين في القضية رقم 137، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة فى شمال سيناء.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطنى أن الجرائم الإرهابية التى نفذها المتهمون فى القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم فى سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، فى إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفر العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
(البوابة نيوز)

سلاح الجو الليبي يستهدف تمركزات الميليشيات تمهيداً للقوات البرية

سلاح الجو الليبي
يواصل سلاح الجو الليبي التمهيد للوحدات العسكرية البرية في محاور القتال في طرابلس للتقدم إلى وسط العاصمة، وذلك بتكثيف الغارات الجوية على تمركزات الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوفاق».
وقالت مصادر عسكرية ليبية مسؤولة لـ«الاتحاد»، إن غارات سلاح الجو الليبي تمكنت من تكبيد المسلحين والجماعات الإجرامية التابعة للوفاق خسائر فادحة في الآليات والأرواح، مؤكدة استمرار الجيش الوطني في تنفيذ الغارات الدقيقة تمهيداً للقوات البرية التي تتقدم بخطى ثابتة لحسم المعركة.
ورجحت المصادر تطوير خطة هجوم قوات الجيش خلال الأيام المقبلة، وذلك قبيل الحسم العسكري للمعركة التي يتطلع فيها الجيش الوطني لانتهاز عنصر المفاجأة والمباغتة للميليشيات المسلحة للدخول إلى قلب طرابلس.
إلى ذلك، أهابت غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي بجميع الليبيين في طرابلس بضرورة الالتزام التام بعدم الحركة في مناطق الاشتباكات، والالتزام بتنفيذ جميع التعليمات الصادرة عن نقاط التفتيش التابعة للجيش الليبي أو الأجهزة الأمنية.
وأكد القائد العسكري الليبي اللواء سالم رحيل أن الوحدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الليبية تمكنت من السيطرة الكاملة على منطقة الطويشة جنوب طرابلس، مشيراً إلى أن قوات الجيش الليبي وبحسب الخطة بدأت الدخول في المرحلة الأخيرة من معركة طوفان الكرامة لتحرير العاصمة.
وأوضح اللواء سالم رحيل في إيجاز صحفي مقتضب أن عملية طوفان الكرامة التي أطلقها الجيش الوطني الليبي في أبريل الماضي لتطهير العاصمة من العصابات والمليشيات المسلحة التابعة للسراج دخلت مرحلتها الأخيرة حيز التنفيذ.
إلى ذلك، شن سلاح الجو الليبي غارة جوية على معسكر الكشاف بمنطقة غوط الرمان شرق تاجوراء، استهدفت تمركزاً للميليشيات داخل المعسكر، بالإضافة لغارة جوية استهدفت معسكر شهوب الواقع بين مدينتي رقدالين وزلطن طريق العسة غرب ليبيا، فيما نشرت شعبة الإعلام الحربي صوراً تبرز نتائج الضربات الجوية التي كبدت المسلحين خسائر في العتاد وسيارات دفع رباعي تحمل أسلحة متوسطة في محوري الكزيرما والأحياء البرية.

وكشفت شعبة الإعلام الحربي الليبي عن رصدها لأحد الإرهابيين البارزين والمطلوب لدى الأجهزة الأمنية والعسكرية يقاتل في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس، مشيرة إلى أن الإرهابي سعد الطيرة ظهر في وقت سابق في إصدارات مصورة تتبع الجماعات الإرهابية وهو يتوعد قوات الجيش الليبي التي تتقدم في محاور القتال بطرابلس.
وأكدت شعبة الإعلام الحربي أن كُل مقاتلي التنظيمات الإرهابية المُلاحقين من قبل الأجهزة الأمنية والعسكرية في بنغازي ودرنة وباقي المناطق التي تم تحريرها من قبل الجيش الليبي قد فرّوا إلى طرابلس.
وترى قيادات عسكرية ليبية أن طرابلس باتت حاضنة للجماعات الإجرامية والعناصر الإرهابية التي فرت من معارك الجيش الليبي سواء في جنوب أو شرق أو شمال ليبيا، وهو ما يدين حكومة الوفاق الليبية التي تحاول تبرير وجود تلك العناصر في محاور القتال المختلفة بالعاصمة.
سياسياً، استعرض رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح أمس السبت بمدينة بنغازي مع عدد من السياسيين وأساتذة القانون ونشطاء المجتمع المدني والإعلاميين المؤامرات التي تتعرض لها ليبيا داخلياً وخارجياً بدءاً من استغلال رغبة الشعب الليبي في تغيير نظام القذافي، وقفز جماعة «الإخوان» على السلطة وسيطرتهم على مفاصل الدولة بدعم من أطراف دولية وانقلابهم على الديمقراطية بقوة السلاح بعدما رفضهم الشعب الليبي.
وتناول رئيس البرلمان الليبي سير العملية السياسية منذ انطلاق أعمال مجلس النواب وما مر به البرلمان من مؤامرات داخلية وخارجية بهدف سلب إرادة الليبيين وسلطتهم المنتخبة، وذلك بفرض اتفاق الصخيرات وحكومة السراج بدعم من المجتمع الدولي رغم عدم دستوريتها وتحالفها مع الميليشيات المسلحة والمتطرفين ونهبهم أموال الشعب الليبي وثرواته ما استدعى ضرورة تحرك القوات المسلحة للقيام بواجبها الوطني لأجل تحرير العاصمة طرابلس وكامل التراب الليبي.
من جانبه، قال المبعوث الأممي لدى ليبيا غسان سلامة، إنه يحاول في مؤتمر برلين إعادة بناء رقعة تفاهم بين الدول الكبرى بشأن ليبيا كونه الآن غير موجود، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة عجزت عن التقدم في عملية التوسط، لافتاً إلى أن مسيرة مؤتمر برلين تقوم على جمع الدول الكبرى العاجزة عن التفاهم داخل مجلس الأمن، وأيضاً بعض الدول الأخرى، ويتم البحث في هدوء لإيجاد تفاهم جديد حول ليبيا.

عشرات القتلى والجرحى في انفجار «مفخخة» بالرقة وغارات على إدلب

عشرات القتلى والجرحى
أدى انفجار سيارة مفخخة في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي في سوريا، أمس، إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، فيما قُتل 6 مدنيين على الأقل، أمس، في غارات جوية نفّذتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب.
وأكد مصدر طبي في تل أبيض، مقتل 15 شخصاً وإصابة أكثر من 30 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمام محطة محروقات الغانم وسط المدينة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: «أغلب الجرحى في حالة حرجة»، موضحاً أن السيارة المفخخة كانت محملة بكمية كبيرة من المتفجرات أدت إلى دمار كبير واحتراق عدد كبير من المحال التجارية والسيارات. ونحت أنقرة باللائمة على وحدات حماية الشعب الكردية، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية «قسد».
إلى ذلك، قُتل ستة مدنيين على الأقل، أمس، في غارات جوية نفّذتها طائرات حربية روسية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: «إن ستة مدنيين قتلوا بينهم طفل وامرأة على الأقل، جميعهم من العائلة نفسها، باستهداف طائرات حربية روسية لقرية جبالا في ريف إدلب الجنوبي».
وأشار المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع، نظراً لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، إضافة إلى وجود عالقين تحت الأنقاض.
وتسيطر هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقاً» على الجزء الأكبر من إدلب ومحيطها، وتوجد فيها فصائل متشددة ومعارضة أقل نفوذاً.
وتضمّ إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى، وبينهم عشرات الآلاف من المقاتلين المعارضين الذين تم إجلاؤهم من محافظات أخرى، بعد هجمات شنتها قوات الحكومة السورية على معاقلهم.
ويسري منذ نهاية أغسطس، وقف لإطلاق نار أعلنته موسكو، أرسى هدوءاً نسبياً تخرقه اشتباكات متفرقة وغارات تشنها روسيا، وكثفت وتيرتها مؤخراً على مواقع الفصائل الإرهابية.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، يوم الثلاثاء الماضي، أن معركة إدلب هي «الأساس» لحسم الحرب المستمرة في البلاد منذ أكثر من 8 سنوات.
وقال خلال زيارته خطوط الجبهة الأمامية في إدلب، في أول زيارة إلى المحافظة منذ اندلاع النزاع، إن قواته مستعدة لبدء هجومها «في الوقت المناسب».
إلى ذلك، أصدرت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بياناً، أكدت فيه أنها ستواصل الدفاع عن منطقة الخابور ذات الخصوصية السريانية الآشورية، لمواجهة الهجمات المستمرة من قبل تركيا شرق وجنوب رأس العين، خصوصاً منطقة الخابور في القرى السريانية الآشورية المحيطة ببلدة تل تمر.

تركيا تهدد أوروبا بـ«الدواعش»
هددت الحكومة التركية، أمس، بأنها ستعيد مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي الذين تم اعتقالهم في سوريا إلى بلدانهم الأم، خصوصاً الدول الأوروبية، وذلك بعد أن دأبت على تهديد الاتحاد الأوروبي بفتح الأبواب أمام اللاجئين. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: «لن نبقيهم لدينا إلى الأبد». وأوضح أن بعض دول الاتحاد الأوروبي بينها هولندا وبريطانيا جرّدت بعض المقاتلين من جنسياتهم لمنع إعادتهم.
واجتاحت القوات التركية شمال شرق سوريا الشهر الماضي. وهو ما أدى إلى فرار عشرات «الدواعش» من السجون في إطار الفوضى التي رافقت العملية.
ولم يحدد صويلو عدد الأشخاص الذين يشتبه في انتمائهم لـ«داعش» أو عائلاتهم المسجونين لدى تركيا.
(الاتحاد)

المنظمات الإغاثية تدفع إتاوات للحوثيين لتسهيل مهامها

أفادت مصادر محلية بالعاصمة اليمنية، صنعاء، بأن المنظمات الإغاثية التابعة للأمم المتحدة تضطر لدفع إتاوات ومبالغ مالية لقيادات ميليشيات الحوثي لتسهيل مهام أنشطتها. ويضع الانقلابيون تحديات وعراقيل عدة أمام عمل المنظمات الدولية، ما اضطر الأخيرة إلى دفع مبالغ مالية لقيادات حوثية مقابل توزيع المساعدات الإنسانية والطبية على الشعب اليمني بمناطق الحوثي، فيما تتحصل قيادات الميليشيات نسبة من المساعدات المحصلة، وفق المصادر. كما كشف موظف أممي لوكالة محلية أن كافة المنظمات الأممية العاملة في اليمن تقوم بتوزيع جزء من المساعدات لقيادات حوثية، كي تتمكن من توزيع مساعداتها.

إلى ذلك، أوضح أن أي منظمة عاملة في اليمن تقوم بإخراج المخصص المالي للحوثيين من أي عمل إنساني، وتقوم بتوزيعها على المديرين التنفيذيين المسؤولين عنها. ونوه بأن أبرز القيادات التي تبتز المنظمات، هم: أحمد حامد (أبو محفوظ) مدير مكتب الرئاسة التابع للحوثيين، وأبو عماد (مطلق المراني) وكيل الأمن القومي سابقاً، وثالثهم وزير الصحة المتوكل.

مقتل 16 أفغانياً بينهم9 أطفال بانفجارين منفصلين

قالت الشرطة إن تسعة أطفال أفغان لقوا حتفهم، أمس السبت، عندما انفجر فيهم لغم وهم في طريقهم إلى المدرسة، ليكونوا أحدث الضحايا المدنيين الذين تتزايد بينهم أعداد القتلى والمصابين.

وقع الانفجار في منطقة دارقد بولاية تخار، عندما مر أطفال فوق لغم كان مزروعاً على طريق في قرية تسيطر عليها حركة طالبان. وقال المتحدث باسم حاكم ولاية تخار، جواد هجري، إن جميع الأطفال صبية تتراوح أعمارهم بين 7 و11 عاماً. ولم يصدر أي تعليق بعد من طالبان على الحادثة.

وفي حادث منفصل، أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 7 أشخاص عندما اصطدمت مركبتهم بقنبلة زُرعت على جانب طريق في إقليم باكتيكا. ووقع الحادث، عندما كان الضحايا في طريقهم إلى أعمالهم بمنطقة «سرحوزه» بالإقليم، طبقاً لما ذكره عضوا المجلس الإقليمي، باختيار جول همت وعزيز عزيز. وكان أربع من الضحايا من نفس الأسرة، حسب المسؤولين.

والشهر الماضي، نشرت الأمم المتحدة تقريراً قالت فيه إن عدداً «غير مسبوق» من المدنيين قتلوا أو أصيبوا في أفغانستان من يوليو حتى سبتمبر هذا العام. وحمّلت المنظمة الدولية «عناصر مناهضة للحكومة» على غرار طالبان الجزء الأكبر من المسؤولية.

«داعش» يتبنى أعنف هجوم على جيش مالي ومقتل جندي فرنسي

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس السبت، مسؤوليته عن هجوم على موقع عسكري في شمال مالي، والذي أدى إلى مقتل 53 جندياً على الأقل وأحد المدنيين. ويعد الهجوم الذي وقع الجمعة إحدى أعنف الضربات على جيش الدولة التي تقع في غرب إفريقيا في التاريخ الحديث. وكانت السلطات أعلنت في بادئ الأمر عن الهجوم الجمعة، وقالت: إنه استهدف موقعاً للجيش في منطقة ميناكا، لكنها أوردت عدداً أقل للقتلى.

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الحكومة يايا سانجاري قوله أمس: «نفذ رجال مجهولون مدججون بالأسلحة الثقيلة هجوماً في منتصف النهار تقريباً. بدأ الهجوم بقصف، ثم تقهقروا باتجاه النيجر».

وأضاف أن عدد القتلى لا يزال مؤقتاً، وأن عملية تحديد هويات الضحايا لا تزال جارية، في حين أن الجيش بدأ ميدانياً عملية تمشيط بدعم من القوات الدولية التي تتضمن قوات فرنسية مشاركة في عملية برخان، فضلاً عن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

وكان سانجاري ذكر في وقت سابق على تويتر «عثرت التعزيزات التي تم إرسالها على 54 جثة، بينها جثة لمدني، وعشرة ناجين كما اكتشفت وجود أضرار مادية جسيمة». وغداة الهجوم الإرهابي قتل في المنطقة نفسها جندي فرنسي صباح أمس في شمال شرق مالي قرب الحدود مع النيجر. وقال مصدر عسكري إن الجندي قتل بانفجار عبوة يدوية الصنع، في عملية تبناها التنظيم الإرهابي أيضا.

(وكالات)


«كيلا مولر».. عملية أنهت حياة أكبر إرهابي في ساعتين

«كيلا مولر».. عملية

تتكشف يوماً بعد الآخر تفاصيل العملية التي أودت بزعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي على أيدي فرقة من الكوماندوز الأمريكيين، وظهر فيديو، هو الأول كما يبدو لما تم تسجيله من تبادل لإطلاق النار بين الكوماندوز وعدد من «الدواعش» كانوا برفقة البغدادي في منزل حل فيه ببلدة «باريشا» بالشمال السوري، وهو فيديو بثته صحيفة «التايمز» البريطانية في موقعها أمس.

وبحسب الصحيفة فإن جاراً للمنزل كنيته «أبومصطفى» سجّل بهاتفه المحمول ما كان يصل إلى مسمعه وهو في بيته القريب 300 متر من المنزل الذي كان فيه البغدادي، من دون علمه بأن ما كان يجري هو تصفية للإرهابي الأول في العالم.

من التفاصيل، أن فرقة انقضاضية الطراز، قوامها 30 عنصراً من«قوة دلتا» الأمريكية، إضافة إلى 60 من قوات الصاعقة البرية، بدأوا تدريباتهم قبل شهر للإغارة على منزل بنوه في قاعدة جوية أمريكية خارج مدينة أربيل بكردستان العراق، وجعلوه شبيهاً بالذي علموا من مخبر يرافق أبوبكر البغدادي، أن «البغدادي» يحل فيه أحياناً وفورعلمهم بوجود البغدادي، أخبروا «البنتاغون» الذي أرسل عسكريين إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فأخبروه أن البغدادي أصبح في متناول اليد، وطلبوا توقيعه لتنفيذ ما سموه «عملية كيلا مولر» تكريماً لناشطة حقوقية أمريكية.

تلك الناشطة كانت عاملة في المساعدات الإنسانية بسوريا حين خطفها بعض «الدواعش» في منتصف أغسطس 2013 بحلب، وخصّها البغدادي لنفسه، ثم انتهت بعد أقل من عامين قتيلة وهي في الأسر لدى التنظيم المتطرف، لذلك وقع ترامب على الأمر وبسرعة، وبدقائق أقلعت 8 طائرات من قاعدتي «أربيل» و«الأسد» الجويتين في العراق، تدعمها مروحيات «أباتشي» الهجومية، إضافة إلى 6 طائرات «درون» حربية من دون طيار، وأخرى مقاتلة أقلعت من الكويت، كما تم وضع 5 طرادات ومدمرات بحرية مزودة بصواريخ موجهة على أهبة الاستعداد في منطقة الخليج، ثم حلقت المروحيات طوال 70 دقيقة ووصلت إلى المنزل في «باريشا» عند منتصف الليل.

وأحدث هدير الطائرات جلبة عند الوصول، دفعت بعدد من «الدواعش» للخروج من سيارة فان بيضاء متوقفة خارج المنزل لمعرفة ما يجري، فعاجلوا الطائرات برصاص أطلقوه عليها، وجاءهم الرد من اثنين منها بوابل من الرصاص والقذائف قتلهم جميعاً، ثم طوّق جنود من قوة الصاعقة البرية المكان، وفي الوقت نفسه اندفع عناصر قوة دلتا وأحدثوا فتحة في الجدار بعد تفجيره، وعند الحفرة بالذات دعا مترجم عربي من ليسوا مقاتلين إلى الاستسلام، فلبى دعوته رجلان خرجا برفقتهما 11 طفلاً.

رجل و4 نساء

القتال في «عملية كيلا مولر» كان على الأرض بين 5 مسلحين «دواعش» مرتدين أحزمة ناسفة، بينهم 4 نساء، هن زوجات وأقارب للبغدادي، وتم قتلهم جميعاً عند الباب، بحسب رواية «التايمز» عما جرى.

أما «البغدادي» فكان مرتدياً هو الآخر حزاماً ناسفاً، وتتبع رائحته كلب بلجيكي اسمه «كانون» ولديه خبرة قتالية مدتها 4 سنوات، فلحق به إلى نفق بلا مخرج فر إليه مع اثنين من أطفاله، جعلهما ستاراً بشرياً يحميه، وهناك وجد «الداعشي الأول» نفسه بلا مفر، لذلك قام بالسهل الممتنع: فجّر الناسف بجسمه وقتل معه طفليه، البالغ عمر كل منهما أقل من 12 سنة. اقترب رجال الكوماندوز الأمريكيون مما بقي منه بعد التفجير، ووجدوا أن رأسه انفصل عن جسمه بالكامل، أما الباقي فتحول إلى أشلاء، حملوا ما تيسّر منها معهم، ثم نقلوا من المنزل كل ما وجدوه مفيداً للتحقيقات والتحريات والاستخبارات، إضافة إلى أسير كنيته أبومحمد ومعه ابنه.

    واشنطن ترتب لإقامة قاعدة في القامشلي

    أودى تفجير إرهابي بحياة ما لا يقل عن 13 سورياً وجرح 17 آخرين في وقت عادت واشنطن إلى الشمال السوري المضطرب وبدأت ترتيبات لإقامة قاعدة عسكرية في منطقة القامشلي، وبحسب مسؤول عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، فإن وفداً عسكرياً أمريكياً وصل إلى القامشلي وبحث ترتيبات إقامة القاعدة.

    وأوضح المصدر العسكري الذي رفض كشف هويته، أن القوات الأمريكية بحثت مسألة الحفاظ على وجود عسكري لها في القامشلي، وذلك بعد مشاركته في اجتماع بين الأمريكيين والمقاتلين الأكراد. من جهته، رفض ناطق باسم التحالف الدولي ضد داعش التعليق على زيارة الوفد العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، مكرراً بحسب وكالة الأنباء الفرنسية الموقف الرسمي لواشنطن، وقال: «التحالف يواصل سحب قواته من شمال سوريا»، متحدثاً عن إعادة انتشار في محافظة دير الزور شرق البلاد.

    وكان شهود عيان أفادوا بأن وفداً عسكرياً أمريكياً تفقد السبت مواقع للمقاتلين الأكراد قرب القامشلي شمال شرق سوريا، وذلك رغم إعلان واشنطن سحب قواتها من هذه المنطقة. وقالوا إنهما شاهدوا أربع مدرعات ترفع العلم الأمريكي تدخل مركز قيادة قوات سوريا الديمقراطية في القامشلي.

    ويأتي ذلك بعد يومين من تسيير القوات الأمريكية دورية من قاعدتها في مدينة رميلان في محافظة الحسكة وصولاً إلى بلدة القحطانية، بمواكبة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية. وفي سياق آخر ذكرت وسائل إعلام تركية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين أمس إثر انفجار سيارة في سوق بمدينة تل أبيض السورية الواقعة على الحدود مع تركيا.

    في الأثناء اعتبر قائد قوات سوريا الديمقراطية في مقابلة مع صحيفة «لا ريبوبليكا» الإيطالية نشرت السبت، أنه يجب اختيار «النهج السياسي» رغم أنه «لا يثق البتة» بروسيا والنظام السوري.

    وقال القيادي الكردي مظلوم عبدي: «ليس لدينا أي ثقة، ولكن لا يمكن حل مشاكل سوريا إلا إذا اعتمدنا النهج السياسي. علينا أن نتفاوض». وأضاف: «وهذا لا يمكن أن يتم من دون ضمانات صلبة من جانب المجتمع الدولي برمته بما فيه أوروبا».

    (البيان)

    زعيم داعش الجديد يرث امبراطورية محطمة.. غموض حول هوية "القرشى"

    زعيم داعش الجديد
    تحت عنوان "زعيم داعش الجديد يرث امبراطورية محطمة"، سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية الضوء على دور أبو إبراهيم الهاشمى القرشى الجديد كزعيم للتنظيم الإرهابى بعد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادى، وقالت إنه عندما أعلن البغدادى نفسه خليفة فى عام 2014 ، فعل ذلك أمام العالم من مسجد النورى فى مدينة الموصل، جوهرة تاج الإمبراطورية الجهادية التى امتدت فى ذلك الوقت عبر العراق وسوريا، ولكن لم يكن لتتويج خليفته أى من تلك العظمة.

     



     

    وأوضحت الصحيفة أن القرشى يبدو أنه يتولى خلافة امبراطورية من الرماد، لاسيما بعدما طرد داعش من الموصل وكل مدينة أخرى كان يسيطر عليها ذات يوم. وأشارت إلى أنه نفسه يختبئ مع بقية قادة داعش. تم الإعلان عن صعوده إلى منصب الخليفة في شريط صوتى مدته سبع دقائق ونصف ، بدلاً من خطاب يلقيه فى مسجد كبير.

     

    ورغم أن ضباط الاستخبارات الغربيون يسعون إلى تجميع هوية زعيم داعش الجديد ، لكن لا يوجد شىء معروف عنه في الوقت الحالى.

     

    وقال بول كرشيشانك، محرر مركز مكافحة الإرهاب Sentinel: "لا أحد - وأعنى أنه لا يوجد شخص خارج دائرة صغيرة جداً داخل التنظيم - لديه فكرة عن من هو قائدهم الجديد".

     

    وغرد دونالد ترامب يوم الجمعة قائلا إن الولايات المتحدة تعرف "بالضبط" من هو زعيم داعش لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.



    فى البيان الصوتى، وصف الناطق باسم داعش، أبو إبراهيم بأنه "أمير حرب" كان لديه خبرة فى القتال ضد الولايات المتحدة. وقد دفع ذلك البعض إلى الشك فى أنه ، مثل البغدادى ، عراقى قاتل القوات الأمريكية بعد  الغزو عام 2003.

     

    في حين أن عاصمة داعش الفعلية كانت مدينة الرقة السورية، فإن العديد من كبار قادتها كانوا عراقيين خرجوا من تنظيم القاعدة فى العراق.

     

    وقال حسن حسن، المحلل فى مركز السياسة العالمية: "الزعيم الجديد عراقي بكل تأكيد." "من المحتمل أن يكون لديه أوراق اعتماد كقائد ميدانى له باع طويل فى داعش ، الذى قاتل في العراق بعد عام 2003 ضد الأمريكيين".

     

    تصاعدت التكهنات بأن أبو إبراهيم قد يكون عبد الله قردش، الضابط السابق في جيش صدام حسين الذى تحول إلى الجهاد بعد الغزو الأمريكى للعراق. تم سجن قردش إلى جانب البغدادي في عام 2003 ، لكن تم إطلاق سراح الرجلين وأصبحا من كبار مقاتلى القاعدة.



    ويعتقد أن قردش قد بقي إلى جانب البغدادى عبر الانقسام مع تنظيم القاعدة فى عام 2013 ، وتشكيل الخلافة بعد عام ، وهزيمته النهائية على أيدى تحالف بقيادة الولايات المتحدة. ويعرف قردش أحيانًا باسم "الأستاذ" ويعرف بالوحشية.

     

    ومع ذلك ، قال حسن أنه يعتقد أنه من غير المرجح أن يكون قردش هو الخليفة الجديد.

     

    واعتبر المحلل أن إحدى القضايا هى أن قردش هو من خلفية تركمانية، الأمر الذى من شأنه تعقيد ادعائه بأنه من نفس قبيلة النبى.

     

    ويحمل اللقبان اللذان تبناهما أبو إبراهيم - الهاشمى والقرشى - أهمية ، فهو يدعى أنه عضو فى قبيلة قريش، عشيرة النبى محمد ، وهو شرط لأى خليفة. كما يشير اسم الهاشمى إلى أنه يدعى أيضًا أنه هاشمى، عشيرة لها نسب مباشر من النبى.

     



     

    كما أن قردش معروف جيدًا للمخابرات الغربية ، مما يجعله خيارا غير محتمل. قد يفضل داعش اختيار زعيم أقل أهمية لإبقاء حيرة أعدائه.

     

    تم الإعلان عن الخليفة الجديد بعد خمسة أيام من تفجير البغدادى نفسه بسترة ناسفة فى نفق بدلاً من أن يقبض عليه من خلال قوات كوماندوز أمريكية متقدمة. واعتبرت "تليجراف" أن هذا تعاقب سريع نسبياً للجهاديين المبعثرين ، وربما يكون تم تعيين أبو إبراهيم مسبقًا كخليفة بينما كان البغدادى على قيد الحياة.

    من المرجح أن يخاطب أبو إبراهيم أتباعه الجدد في المستقبل القريب، لكن ريتا كاتز ، مديرة مجموعة المخابرات SITE ، قالت إنه من غير المرجح أن يخاطر بالكشف عن هويته. وقالت: "لا أتوقع أن يصدر داعش أى خطب فيديو من هذا الزعيم الجديد أو على الأقل تلك التى تظهر وجهه".
    (اليوم السابع)

    شارك