في ندوة دراسات الشرق الأوسط عبد الرحيم علي: أردوغان حول إسطنبول لكعبة للتنظيم الدولي للإخوان بعد وصول إخوان مصر للحكم

السبت 09/نوفمبر/2019 - 09:49 ص
طباعة في ندوة دراسات الشرق خاص باريس
 
قال عبد الرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنه حينما وصل الإخوان إلى سدة الحكم في مصر عقب أحداث يناير 2011 سافر العديد من الأعضاء البرلمانيين للإخوان المصريين والمسؤولين الحكوميين للتدريب في تركيا، وأعطى ما سمي بالربيع العربي لأردوغان الأمل في أن تركيا سوف تلعب دورًا مهما في الشرق الأوسط، فبدأ في تحويل إسطنبول لكعبة التنظيم الدولي في جميع أنحاء العالم،  فنظم العديد من التنظيمات التابعة للتنظيم الدولي العديد من الفعاليات والاتفاقيات في إسطنبول، ومن بين تلك المنظمات، المركز الأوروبي للفتوى والأبحاث، والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.

جاء ذلك خلال ندوة مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، المنعقدة تحت عنوان «كوارث السياسة الخارجية التركية وأخطارها على أوروبا»، وتابع: منحت تلك الاجتماعات التي عقدت في إسطنبول التنظيم الدولي للإخوان حرية واسعة في التعبير، والحديث بما يجول في صدورهم دون حرج من شيء؛ حيث إن اجتماعات أوروبا كانت دائمًا ما تكون مراقبة من الحكومات هناك، بينما في تركيا لا شيء يضغط عليهم ويضطرهم لاستخدام لغة ثنائية وبراجماتية كما اعتادوا على ذلك في أوروبا.

وشارك في الندوة عدد من الخبراء السياسيين وخبراء الإسلام السياسي، منهم الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، وبيير برتلوه، ورولاند لومباردى، وجواكيم فليوكاس وجارين شنورهوكيان. 



كما حضر الندوة، لفيف من الخبراء والمهتمين بشئون الشرق الأوسط وأوروبا، وكذلك عدد من الصحفيين العرب والفرنسيين

شارك