الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

الإثنين 18/نوفمبر/2019 - 11:45 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 18 نوفمبر 2019
العربية نت: نشوى الحوفي صمت الإخوان
فى قراءة التاريخ عبرة وفى تتبع تفاصيله دروس يمكن أن تقودنا لمحط خطواتنا فى الحاضر والمستقبل. تلك اللحظة تستدعى منا قراءة فى تاريخ تحركات الإخوان على الأرض، لأنه رغم حالة الهدوء التى تغلف وجودهم اليوم، إلا أن هذا لا يعنى على الإطلاق تسليماً منهم بالأمر الواقع. فهم كبنى صهيون تعلموا منذ لحظات وجودهم الأولى كافة عمليات البيات الصامت فى ظل كافة الظروف والتأقلم البيئى معها لحين أن يجد جديد ويحين موعد انقضاضهم على ما خططوا له من أهداف. ومن هنا دعونى أتأمل معكم بعض الملامح لصمت الإخوان ودلالاته.
فبعيداً عن جعجعة قنواتهم الممولة فى تركيا وخلوها من المعنى الحقيقى لكلمة خبر أو معلومة، إلا أن الإخوان نجحوا فى الحصول على قرار تركى يقضى بمنح بعضهم من الهاربين لدى «أردوغان» الجنسية التركية وهوية العيش بها بشكل رسمى. وهى خطوة ليست بالمستحدثة فقد قاموا بها فيما سبق من سنوات حينما احتدمت المواجهة بينهم وبين السلطات المصرية فى خمسينات القرن الماضى بعد واقعة محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر فيما عرف باسم حادثة المنشية.
فقد فر البعض منهم إلى دول أوروبا وحصلوا على جنسياتها، وفر آخرون إلى الدول العربية وحصلوا على جنسياتها أيضاً. ومن هناك داوموا على تنظيم كل الموارد والجهود لاختراق الأمن المصرى والتخطيط للعودة مجدداً لمصر. وقد نجحوا فى ذلك رغم استغراق الأمر لسنوات طويلة.
ولذا يبقى السؤال إلى متى نصمت على حملهم الجنسية المصرية؟ ولمَ التردد فى إسقاطها عنهم وهم يمارسون أعتى درجات الخيانة بفجور؟
وإياك أن تظن أن هذا الموقف الذى يتضح منه نذالة قيادات الإخوان الهاربين فى الخارج قد يغير من فكر الإخوان فى الداخل، أو أنه قد يكون دليلاً على تضحيتهم بمن حمل منهم السلاح أو شارك فى تخريب وإرهاب داخل مصر ممن يواجهون اليوم عقوبة السجن أو ينتظرون محاكمة. وهو ظن آثم يردده بعض الكتّاب للأسف دون تروٍّ.
فتاريخ الإخوان ملىء بالنذالة المبررة بالتقية لدى قياداتهم منذ حسن البنا الذى أعلن عند علمه باغتيال النقراشى باشا على يد تنظيمه الخاص عبارة يتشدقون بها ليومنا حين قال: «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين». فرسائل حسن البنا تحمل العنف مبدأً يؤمنون به، كما أن حسن البنا هو من سمح لـ«السندى» بإنشاء التنظيم الخاص للقضاء على أعداء التنظيم. ولم يمنح هذا الموقف شباب الإخوان حالة التأمل فى وضعهم حينها ليدركوا خسة تنظيم انتموا له. فشباب الماضى صاروا قيادات اليوم التى مارست الإرهاب فعلاً وقولاً وتخطيطاً.
وآخذك لملمح آخر من هذا الصمت الإخوانى لتدرك كيف أنهم يعيشون الآن حالة التسلل إلى المجتمع مجدداً لمنح تنظيمهم قبلة الحياة من جديد، مستغلين سذاجة البعض أو ذاكرة السمك لدى البعض الآخر، أو مصالح البعض الثالث. يحدث هذا عبر البحث عن شراكات مالية فى بعض الشركات ومع رجال الأعمال للذوبان فى هياكل جديدة لا تظهر فيها صورهم فيحافظون على استثمار أموالهم من جانب، ووجودهم فى الحياة الاقتصادية من جانب آخر. كما يحدث أيضاً عبر زيجات أبناء وبنات خلاياهم النائمة بعائلات ترفض وجود الإخوان من الأساس وتعلم كذبهم وخداعهم وخيانتهم ولكنهم لا يعلمون بواطن العلاقات الأسرية لتلك الوجوه القبيحة المستترة بتنظيم لا يمل يبحث عن وسيلة للبقاء أياً كانت الوسيلة.
خلاصة الحديث.. تنظيم الإخوان كمصاصى الدماء الذين يظهرون حولنا ويظن البعض أنهم أناس طبيعيون مسالمون، بينما هم القبح بعينه والخيانة فى أعتى صورها ليس لهم كلمة أو مبدأ أو حبيب.
اليوم السابع: باحث بالجماعات الإرهابية يكشف تفاصيل أوضاع شباب الإخوان مع القيادات بتركيا
قال عمرو فاروق، الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن التمرد والتفكك داخل جماعة الإخوان هو أمر واقعى الآن، وما يحدث من الشباب وحالة الغليان الشديدة
داخليا، تكشف هذه الأمور، وفضح الشباب لقياداتهم، وذلك لأن هؤلاء الشباب أصبح مغضوب عليهم من القيادات التى تسيطر على الأوضاع المالية والقيادية داخل الجماعة الإرهابية.
وأضاف الباحث المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن اتجاه الشباب لتشكيل جبهة مناهضة للقيادات في تركيا، لن يكون لها تأثير، لأن القيادات الهاربة الموجودة فى تركيا يسيطرون على زمام الأمور المتعلقة بالجماعة ماديا وتنظيما، فالقيادات لا تعنيهم غضب الشباب،  فهؤلاء الشباب لا يمثلون شيئا لدى القيادات في الجماعة الإرهابية.
وتابع أن القيادات في تركيا تحصل على جميع الامتيازات المادية والإقامات والجنسيات، من المسئولين في اسطنبول، ويمنحونها للمقربين لهم، أما من يتمرد على قراراتهم أو عليهم فلن يكون له مكان داخل الجماعة الإرهابية، وخاصة أن القيادات الهاربة ترى أن هؤلاء الشباب ليسوا تنظيميين هم مجرد متعاطفين، وهم من المجموعات التى ستسبب مشاكل داخل التنظيم خارجيا، وخاصة في ظل حالة التفكك التى تعيشها جماعة الإخوان داخليا وخارجيا.
وأوضح أن الشباب الغاضب على قيادات الإخوان في تركيا، لو شكلوا أى جبهات فلن يكن لها أى تأثير، ومن السهل أن يفككوا القيادات الإرهابية، فمسألة التخلى عن الشباب في تركيا هو أمر متوقع ، والفترة المقبلة ستشهد مزيد من الأزمات وسيواصل الشباب تمرده على القيادات وكشف فضائحهم المالية والتنظيمة.
وكان قد ظهر شابان من الهاربين فى إسطنبول، من مناصرى الجماعة، فى فيديو لهما وهما عمر مجدى، ومؤمن المصرى، ليكشفا عن أوضاع الشباب فى تركيا، ويفضحان القيادات التى تسيطر على الأوضاع فى إسطنبول، ومنح المقربين منهم مميزات عديدة، وترك الآخرين ينامون فى الشوارع على حسب ما سردوا من تفاصيل تكشف عن الأوضاع الداخلية المنهارة التى يعيشها عدد من الشباب الهارب فى تركيا.
وتجدر الإشارة إلى أن قيادات جماعة الإخوان تتعرض لهجوم عنيف من عناصر الإخوان الشابة لاسيما فى الخارج، بسبب حالة البذخ والترف التى تعيش فيها القيادات، بالإضافة إلى فضائح الاختلاسات المالية التى تورط فيها عدد كبير من قيادات الجماعة وكان آخرها واقعة استيلاء محمود حسين الأمين العام للجماعة، على 2 مليون دولار، حسبما فضحه التسريب الصوتى للقيادى الإخوانى أمير بسام.
صدى البلد: وثائق سرية إيرانية تفضح تآمر الإخوان وإيران وتركيا ضد السعودية
نشر موقع "إنترسيبت" الأمريكي، اليوم الاثنين، وثائق للاستخبارات الإيرانية تفضح طهران ومحاولتها توسيع نفوذها الإقليمي، من خلال تجنيد عدد من المسئولين للتدخل في الشأن العراقي، فضلا عن تآمرها مع جماعة الإخوان ضد السعودية.
ووفقًا للتسريبات، استضافت تركيا في عام 2014 اجتماعا بين الحرس الثوري وجماعة الإخوان للتآمر ضد السعودية، حيث عرض التنظيم الإرهابي على المسئولين الإيرانيين التعاون في اليمن ضد الرياض.
وقالت الوثائق، إن الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان المسلمين بحثا خلال القمة السرية إمكانية تكوين تحالف ضد السعودية، وضرورة توحيد الصفوف في اليمن ضد المملكة.
وأشار الموقع إلى أن تركيا كانت تعد المكان الآمن لهذه القمة السرية، لأنها إحدى الدول التي تدعم إيران وجماعة الإخوان الإرهابية، لكن كانت تخشى معرفة الأمر، لذا رفضت منح تأشيرة دخول إلى قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وفقًا لبروتوكول وزارة الداخلية، لذلك حضر الاجتماع وفد من كبار مسئولي الفيلق- برئاسة أحد نواب سليماني سمي "أبو حسين"، بالإضافة إلى 3 من ممثلي الإخوان.
وبرغم أن هناك خلافات بين الإخوان وإيران من حيث مبدأ العقيدة والأحكام الشرعية، لكنهم أكدوا أنه "يجب التركيز على أسس مشتركة للتعاون"، وهي التحالف ضد السعودية، وذلك داخل اليمن، بدعم ميليشيا الحوثيين التي تواجههم الرياض.
اليوم السابع: محمد الباز: شباب الإخوان فى تركيا يشكون من نصب قادة الجماعة عليهم.. 
قال الإعلامي محمد الباز، أن أعداد المنتحرين في تركيا شهدت ارتفاعا في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان، بسبب الأحوال الاقتصادية، مؤكداً أن الانتحارات أصبحت بمعدل 9 أشخاص في اليوم.
وأضاف "الباز" خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن تركيا لو بها 20 ألف مصري، فمن يحصل على أموال منهم لا يتخطون الـ100 فرد من القيادات.
 وتابع: هذه مقارنة بين الشباب الذين ضحوا بدمائهم الذكية فداءً للوطن، وبين من باعوا الوطن ولهسوا خلف الأموال في تركيا، إلا أنهم تم التخلي عنهم لصالح قيادات الإخوان.
واستعرض فيديو للشباب  المصريين في تركيا، والذين يشتكون من تعرضهم لنصب من قبل القيادات، فضلا عن أن هناك بلاد أغلقت الباب في وجه الشباب.
من جانبه قال الباز: "أنت هربان سرت وراء جماعة أقنعتك أنها ستعود وتحكم، وتخيلت أنك ستعود بالدولارات، فوجدت نفسك في الشارع، بلا سكن ولا مأوى، ولا يجدون طعام ولا شراب.. الآن تشتكي؟!".

شارك