البنتاجون يؤكد اردوغان يعمل علي عودة تنظيم داعش في سوريا

الأربعاء 20/نوفمبر/2019 - 01:51 م
طباعة البنتاجون يؤكد  اردوغان روبير الفارس
 
اردوغان  يخدم تنظيم داعش الارهابي  اصبح الامر حقيقة مؤكدة لدي الكثير من دوائر صنع القرار الي  جانب المؤسسات البحثية واكد ذلك وبكل وضوح  تقرير صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، إن الهجوم العسكري التركي شرق الفرات في شمال سوريا والانسحاب الأمريكي من هناك، منح تنظيم داعش فرصة ترتيب صفوفه.
وأفاد التقرير الصادر عن مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية أن داعش “بات بإمكانه الإعداد لهجمات جديدة ضد الغرب”.
وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي قرارا بسحب جنوده من شمال شرق سوريا، ما سمح لتركيا في 9 أكتوبرالماضي  بشن عملية عسكرية أطلقت عليها “نبع السلام” ضد القوات الكردية بالمنطقة.
وقال تقرير المفتش العام إن “تنظيم داعش "استغل التوغل التركي والخفض اللاحق للقوات الأمريكية لإعادة بناء قدراته وموارده داخل سوريا وتعزيز قدرته على التخطيط لهجمات في الخارج”. بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف تقرير المفتش العام أنه “من المرجح” أن يكون لدى داعش “الوقت والحيّز لاستهداف الغرب وتقديم الدعم لفروعه وشبكاته العالمية ال19″، مستندا الى معلومات وفّرتها وكالة استخبارات الدفاع الأميركية.
التقرير توقع أن التنظيم على المدى البعيد “سيسعى ربما إلى استعادة السيطرة على بعض المراكز السكانية السورية وتوسيع وجوده العالمي”.
ونقل التقرير عن وكالة استخبارات الدفاع قولها إن مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي خلال غارة أمريكية في سوريا في 26 أكتوبر “من المرجح أن يكون له تأثير ضئيل على قدرة تنظيم الدولة على إعادة تكوين نفسه”.
وفي سياق متصل  اعتبرت وزارة الدفاع الروسية إعلان تركيا على لسان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، نواياها استئناف عمليتها العسكرية في شرقي سوريا ضد من سمتهم “الإرهابيين” مضرًا بالجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، “بفضل مجموعة الإجراءات التي نفذتها روسيا، أصبح من الممكن تحقيق درجة كبيرة من الاستقرار في الوضع، في حين أن دعوة وزير الخارجية التركي لعملية عسكرية جديدة لن تؤدي إلا إلى تصعيد الأوضاع في شمال سوريا بدلا من حل الأمور بالشكل المنصوص عليه في مذكرة تفاهم مشتركة وقعها الرئيسان الروسي والتركي”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إن بلاده تعتزم تنفيذ عملية عسكرية جديدة في شمال شرق سوريا بسبب عدم خروج وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المنطقة.
غير أن إيغور كوناشينكوف ذكر في بيانه أن موسكو سترسل مزيدًا من أفراد الشرطة العسكرية من أجل استقرار الوضع على الحدود السورية التركية.
وفي السياق ذاته، حمّل المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين كلاً من روسيا والولايات المتحدة مسؤولية استمرار هجمات وحدات الشعب الكردية، مطالبًا إيهما بالتزام مبادئ الاتفاقية التي أبرمتا مع تركيا.
وتوصلت تركيا الشهر الماضي عقب انطلاق عملية “نبع السلام” العسكرية، إلى اتفاقين منفصلين مع الولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار في الشمال السوري، مقابل انسحاب القوات الكردية من المنطقة الآمنة.
وحاول الرئيس التركي رجب أردوغان خلال لقائه مع نظيره دونالد ترامب، إقناع الإدارة الأمريكية بأنه لا يعادي الأكراد من خلال عرض مقطع فيديو يظهر عمليات تعذيب مزعومة نفذها عناصر في وحدات حماية الشعب الكردية.
إلا أن ذلك لم يمنع السيناتور ليندسي جراهام من وصف عملية “نبع السلام” العسكرية التركية بأنها غزو للأراضي التركية، وقال إن الفصائل السورية التي تدعمها تركيا تتركب ما هو أفظع من ذلك.

شارك