تدخلات «النهضة» تعرقل تشكيل حكومة تونس/دمشق: أردوغان «محتل» وعلى العالم إيقافه/الجيش يستعد لاقتحام أكبر أحياء طرابلس

الجمعة 22/نوفمبر/2019 - 12:46 م
طباعة تدخلات «النهضة» تعرقل إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 22 نوفمبر 2019.

البرلمان الليبي يستنكر انتهاك «مسيرة» إيطالية للأجواء

البرلمان الليبي يستنكر
استنكر مجلس النواب الليبي، انتهاك سيادة الأجواء الليبية، من إحدى الطائرات المُسيرة التابعة لسلاح الجو الإيطالي، والتي تم إسقاطها من قبل الجيش، بالقرب من مدينة ترهونة، عند دخولها منطقة العمليات العسكرية التابعة للجيش، الذي يخوض معارك ضد الجماعات الإرهابية.
وطالب البرلمان الليبي، السلطات الإيطالية بتوضيحٍ رسمي حول هذا التعدي على سيادة ليبيا.
فيما أكد البرلمان الليبي، أن مثل هذه الأعمال لا تخدم مصلحة الشعب الليبي، وتعد تدخلاً في الشأن الداخلي، ومناصرةً لطرف بعينه، وانتهاكاً للسيادة الوطنية لدولة ليبيا.
بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش الليبي، في بيان نشره بالإيطالية، عبر صفحته على «فيسبوك»، أن السلطات الليبية تنتظر تفسيراً رسمياً من روما، حول سبب وجود هذه الطائرة من دون طيار في المجال الجوي العسكري الليبي.
وفي جنوب ليبيا، وصلت وحدات عسكرية تابعة للكتيبة 177 مشاة التابعة للجيش الليبي، إلى مدينة مرزق لتأمينها من الجماعات الإرهابية، التي تختبئ في عدة مناطق بالمدينة.
سياسياً، تكثف ألمانيا مشاوراتها واتصالاتها مع الأطراف الليبية، تمهيداً لمؤتمر برلين حول ليبيا، المزمع تنظيمه خلال أسابيع قليلة، وبحث سفير ألمانيا لدى ليبيا، أوليفر أوفتش، مع عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي مستجدات الأوضاع في البلاد.
وأكد مصدر برلماني ليبي، لـ«الاتحاد»: إن اللقاء تطرق للعملية العسكرية، التي يقودها الجيش الليبي في طرابلس، وملفات الإرهاب والميليشيات المسلحة، وملف الهجرة غير الشرعية.
وأشار المصدر الليبي، إلى أن السفير الألماني أطلعهم على كافة المشاورات، التي تقوم بها برلين لإنجاح المؤتمر، المزمع تنظيمه حول ليبيا، مشدداً على ضرورة أن يكون الحل ليبياً ليبياً، من دون أي تدخلات خارجية، وأن مؤتمر برلين محطة مهمة للسلم والأمن داخل الدولة الليبية.
فيما كشف أعضاء البرلمان الليبي، خلال الاجتماع مع السفير الألماني، دور الجيش في مكافحة الإرهاب، وأهمية تحرير العاصمة طرابلس لاستقرار الدولة.

«العدل العرب» يدعو للتصدي للإرهابيين العائدين من مناطق النزاع

«العدل العرب» يدعو
دعا مجلس وزراء العدل العرب الدول العربية إلى تكثيف التعاون الثنائي والجماعي في مجال تبادل المعلومات المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتفعيل أحكام المادة الرابعة من الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بشأن تبادل المعلومات والخبرات. وطالب المجلس في قراراته الصادرة في ختام أعمال دورته الخامسة والثلاثين التي عقدت أمس بمقر الجامعة العربية برئاسة مملكة البحرين وبمشاركة دولة الإمارات، بالعمل على تنسيق الجهود العربية للتصدي لظاهرة المقاتلين الإرهابيين العائدين من مناطق النزاع وعائلاتهم من خلال وضع آليات شاملة تتوافق مع الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والقرارات الصادرة عن مجلس الجامعة وقرارات مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب.
ودعا المجلس الدول العربية التي لم تصادق على الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى إتمام إجراءات التصديق عليها وإيداع وثائق التصديق لدى الأمانة العامة للجامعة العربية وتكليف الأمانة الفنية للمجلس بمواصلة تشجيع الدول العربية التي لم تصادق على الاتفاقية إلى القيام بذلك. كما دعا المجلس الدول العربية المصدقة على الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب إلى موافاة الأمانة الفنية للمجلس بما اتخذته من إجراءات لمواءمة تشريعاتها مع أحكام الاتفاقية، وشدد المجلس على ضرورة الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية، مؤكداً رفضه لكل أشكال الابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية من تهديد أو قتل الرهائن أو طلب فدية.
ودعا إلى تكثيف التعاون العربي الثنائي والجماعي بين الجهات القضائية في الدول العربية في مجال التحقيقات والمتابعات والإجراءات القضائية المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وطالب بالعمل على وضع تدابير وآليات وطنية لضمان فعالية تتبع وحجز ومصادرة الأموال المغسولة أو الموجهة لتمويل الإرهاب بالسرعة اللازمة.
وأدان المجلس كافة الاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها الدول العربية وجميع أشكال الإرهاب ومظاهره وأياً كان مصدره والعمل على تعزيز تدابير الوقاية من الإرهاب ومعالجة أسبابه واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية ووضع برامج تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والتعددية ومحاربة التطرّف.
ودعا الدول العربية المصدقة على الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات إلى موافاة الأمانة الفنية للمجلس بما اتخذته من إجراءات لمواءمة تشريعاتها مع أحكام الاتفاقية وتجريم الصور المستحدثة من الجرائم الإلكترونية لمنع الإرهابيين من استخدام الإنترنت وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بمواجهة كافة أشكال جرائم الإرهاب الإلكتروني.
ودعا المجلس الدول العربية إلى التعاون لمنع الإرهابيين من استغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإنترنت للتحريض على دعم أعمالهم الإرهابية وتمويل أنشطتهم والتخطيط والإعداد لها. وأكد المجلس أهمية تعزيز التعاون مع المنظمات والوكالات الدولية المتخصصة للحصول على المساعدات المطلوبة في بناء القدرات اللازمة لمواجهة خطر استخدام الإرهابيين لأسلحة الدمار الشامل أو مكوناتها ودعم أمن المطارات والموانئ والحدود، وإنفاذ القوانين التي ترمي إلى منع حيازة الإرهابيين لأسلحة الدمار الشامل. ومواصلة الاستفادة من إمكانيات أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب، ومركز التميز الدولي لمكافحة التطرف في أبوظبي.
وترأس معالي سلطان بن سعيد البادي الظاهري وزير العدل وفد الإمارات في الاجتماعات، وضم وفد الدولة المشارك بالاجتماعات القاضي محمد حمد البادي رئيس المحكمة الاتحادية العليا، والمستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام الاتحادي، والقاضي فلاح شايع الهاجري القاضي بالمحكمة الاتحادية العليا، والقاضي عبدالرحمن مراد البلوشي مدير إدارة التعاون الدولـي بوزارة العدل، وحمدان محمد الخميري مدير مكتب معالي وزير العدل، وسيف على القمزي مدير مكتب النائب العام الاتحادي.
وكان وزراء العدل العرب قد بحثوا أهمية تعزيز التعاون العربي في المجال القضائي لمواجهة الإرهاب والفساد والجرائم المنظمة، كما ناقشوا عددا من البنود المهمة جاء في مقدمتها تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب، وتفعيل الاتفاقيات العربية وآليات تنفيذها وتعزيز التعاون العربي والدولي في هذا المجال، بالإضافة إلى موضوع توحيد التشريعات العربية والنظر في مشاريع قوانين عربية استرشادية تتعلق بمكافحة الفساد ومكافحة الاتجار بالبشر، وإرساء حقوق الطفل وملاحقة جرائم المخدرات المرتكبة بواسطة الإنترنت حماية الملكية الفكرية ومكافحة غسل الأموال.
(الاتحاد)

تدخلات «النهضة» تعرقل تشكيل حكومة تونس

يواجه رئيس الحكومة التونسية المكلّف،الحبيب الجملي، صعوبات كبيرة في تشكيل فريقه الحكومي قبل انتهاء الآجال الدستورية، في ظل حالة من التعنت التي أبدتها بعض الأحزاب فيما يتعلق بشروط دخولها الحكومة المرتقبة، عقدتها أكثر، تدخلات رئيس «حركة النهضة» راشد الغنوشي، لفرض سلطته في اختيار الشركاء المحتملين المعنيين بالحكومة.

وبدأ الجملي وهو مرشح «حركة النهضة» الفائزة بالانتخابات البرلمانية، مشاوراته، منذ يوم الثلاثاء، مع الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان ، من أجل التوصل إلى تشكيل الائتلاف الحكومي وضمان الأغلبية المطلوبة، لكنّه لم يجد مرونة كبيرة من هذه الأطراف، التي طرحت مشاركة مشروطة في هذه الحكومة.

و تفاجأ الرأي العام التونسي من قرار الغنوشي استبعاد حزب «قلب تونس»، من المشاركة في الحكومة الجديدة، بعد «تحالف تشكيل البرلمان»، الذي صعد بالغنوشي لقيادته، بينما حذر «قلب تونس» من مخاطر تشكيل حكومة ضيقة .

وأعلن الغنوشي،، أن حزبه لن يشارك في حكومة يوجد فيها حزب «قلب تونس»، وهو الفيتو نفسه الذي رفعته أحزاب أخرى مثل حزب «التيار الديمقراطي» و«ائتلاف الكرامة» و«حركة الشعب» التي ترفض الوجود جنبا إلى جنب مع «قلب تونس»، الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي، في حكومة واحدة، بينما أعلن القروي في بيان مصوّر نشرته الصفحة الرسمية لحزب «قلب تونس» بموقع فيسبوك، أن حزبه باعتباره الكتلة الثانية في البلاد، سيتفاوض على هذا الأساس مع رئيس الحكومة الجملي، لا مع رئيس حركة النهضة الغنوشي.

ومن شأن هذه المواقف المتباينة، أن تعقد من مهمة رئيس الحكومة المكلف تشكيل فريقه الوزاري قبل انتهاء الآجال الدستورية المحدّدة بشهرين، وتضعف من الحزام السياسي لهذه الحكومة المرتقبة، كما أنها قد تضع حركة النهضة ورئيسها الغنوشي من جديد أمام خيار «تحالف الضرورة» مع حزب «قلب تونس»،أو الرضوخ لشروط حزب «التيار الديمقراطي» في الحصول على وزارات السيادة، لضمان تشكيل حكومتها وتزكيتها من البرلمان. 

(وكالات)


حبس 4 أشقاء من «داعش» خططوا لتنفيذ هجوم في تركيا

قضت محكمة تركية بحبس 4 أشقاء سوريين بعد توقيفهم في ولاية أضنة جنوبي البلاد بتهمة الانتماء لتنظيم داعش والاستعداد لتنفيذ هجوم.

وقالت مصادر الأمن التركية في أضنة انها أوقفت خلال عملية قبل أربعة أيام الأشقاء مازن (36 عاماً) وأحمد (26 عاماً) ومحمود (26 عاماً) ومصلح (28 عاماً). مشيرة إلى أنه تم استكمال الإجراءات في مديرية الأمن بحق الموقوفين ونقلهم إلى القصر العدلي .

وأشارت إلى أنه تم خلال العملية مصادرة الوثائق التي كانت بحوزتهم، والتي تتضمن معلومات حول اختيار الزعيم الجديد لداعش بعد مقتل أبوبكر البغدادي.

 (كونا)


مجزرة إيرانية لـ «أطفال» في ريف إدلب

مجزرة إيرانية لـ

ارتكبت المليشيات الإيرانية في وقت متأخر، أول من أمس (الأربعاء)، مجزرة أطفال، راح ضحيتها 12 لاجئاً في مخيم قاح بريف إدلب الشمالي، على مقربة من الحدود التركية السورية.

وفيما لم يعلق الجانب التركي على المجزرة المروعة، نشر ناشطون فيديو يظهر أشلاء أطفال داخل المخيم.

وأكد ناشطون تحدثت إليهم «البيان» في إدلب، أن مصدر الصواريخ المليشيات الإيرانية المتمركزة في «جبل عزان»، إذ أطلقت صواريخ على المخيم، في وقت متأخر من الليل، لتندلع الحرائق داخل المخيم، وسط حالات إخلاء جماعي للعائلات.

وتعتبر منطقة المخيم، خاضعة لسيطرة الجيش التركي، لكن حتى الآن، لم يظهر أي موقف من الجانب التركي، إثر هذه المجزرة، فيما وصف الناشطون المجزرة بالمروعة، إذ شوهدت جثث الأطفال محترقة، فيما شوهدت وفق فيديوهات تداولها ناشطون، أشلاء أطفال على أطراف المخيم.

المجزرة جاءت بعد أقل من 24 ساعة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت المواقع الإيرانية العسكرية في ريف دمشق، وفي الوقت الذي هربت المليشيات الإيرانية من الرد على الضربة الإسرائيلية على مواقعها، صبت جام غضبها على مخيمات اللاجئين، فيما يؤكد الناشطون أنه لا وجود لأي فصائل في هذه المنطقة.

المجزرة الإيرانية للأطفال في مخيم قاح، تزامنت مع اليوم العالمي للطفل، إذ أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس (الأربعاء)، تقريراً بعنوان «في اليوم العالمي للطفل مقتل ما لا يقل عن 29017 طفلاً في سوريا منذ آذار 2011».

جاء فيه أن فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يتحقق من الانتهاكات الواردة عبر المصادر المتاحة المتمثلة في النشطاء والشهود الناجين، وجمع الأدلة والبيانات، وزيارة مواقع الانتهاكات.

واعتبر مراقبون أن المجزرة بالدرجة الأولى من مسؤولية المليشيات الإيرانية، إلا أنهم ألقوا اللوم على الصمت التركي على هذه المجزرة، خصوصاً أنها على مقربة من الحدود التركية، فيما تقع بشكل مباشر تحت نفوذ الجيش التركي.

واعتبرت منظمات حقوقية أن إطلاق إيران الصواريخ على مخيمات مدنية، يعتبر جريمة حرب، وعلى المجتمع الدولي محاسبة المليشيات الإيرانية.

    دمشق: أردوغان «محتل» وعلى العالم إيقافه

    دمشق: أردوغان «محتل»

    وصفت الخارجية السورية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «الخارج عن القانون الدولي»، الذي يستند في أفعاله إلى «الاحتلال والعدوان»، داعية العالم للتحرك من أجل إرغامه على وقف جرائمه.


    ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية، عن مصدر بالخارجية لم تسمه: «تدين الجمهورية العربية السورية، بأشد العبارات، الاعتداءات الإجرامية التي ترتكبها قوات الاحتلال التركي، التي كان أحدثها الضربات الجوية التي نفذتها أمس طائرات بدون طيار، على الأحياء السكنية في ريف تل أبيض في الرقة».


    وأضاف: «النظام التركي وقواته وأدواته من تنظيمات إرهابية ومرتزقة، يواصلون ارتكاب جرائمهم بحق الشعب السوري، وذلك على الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقاً، في إطار عملية أستانا وسوتشي».


    وأوضح أنه بهذه الأفعال «يؤكد أردوغان مجدداً أنه خارج عن القانون الدولي، وأن نواياه وأفعاله القائمة على الاحتلال والعدوان، هي أساس كل ما يقوم به، بغض النظر عن الالتزامات المترتبة عليه بموجب الاتفاقات المذكورة والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة». وأكد المصدر أن سوريا لن تألو جهداً للدفاع عن شعبها وسيادتها ووحدة أراضيها في مواجهة اعتداءات النظام التركي وأطماعه.

    ودعا المجتمع الدولي «للتحرك فوراً من أجل إرغام أردوغان على وقف جرائمه فوراً بحق الشعب السوري، والتي تشكل خرقاً صارخاً وخطيراً للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية».

    وشنت القوات التركية الشهر الماضي، هجوماً عسكرياً على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي، الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي.


    وبعد ما يزيد على أسبوع من العدوان، توصلت واشنطن وأنقرة إلى قرار وقف إطلاق نار مؤقت في شمالي سوريا، وإيقاف العملية العسكرية التركية، لضمان انسحاب آمن لقوات سوريا الديمقراطية.


    وسيطرت تركيا والفصائل الموالية لها على مناطق كانت تحت سيطرة الأكراد، الأمر الذي تسبب بمقتل المئات، ونزوح نحو 300 ألف شخص. وقوبل الهجوم التركي بعاصفة من الإدانات الإقليمية والدولية، وأوقفت العديد من الدول الأوروبية تصدير الأسلحة إلى تركيا، على خلفية الهجوم الذي أدى أيضاً إلى فرار العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي من مخيمات المنطقة.



    الجيش يستعد لاقتحام أكبر أحياء طرابلس

    الجيش يستعد لاقتحام
    لأول مرة منذ إطلاق عملية «طوفان الكرامة» في الرابع من أبريل الماضي، باتت قوات الجيش الوطني الليبي على تخوم حي أبوسليم المؤدي إلى قلب العاصمة.

    وقال العميد خالد المحجوب آمر التوجيه المعنوي بقوات الجيش بالقيادة العامة للقوات المسلحة والناطق الرسمي باسم غرفة عمليات الكرامة لـ«البيان» إن قوات الجيش سيطرت نهائياً على محور الخلاطات ومنطقة «الروابش» لتطل على حي أبوسليم، الذي يعتبر البوابة الجنوبية للعاصمة، وهو المتاخم لباب العزيزية حيث كان مقر القيادة السياسية للنظام السابق.

    وأكد المحجوب أن قوات الجيش تتولى حالياً غلق مداخل ومخارج العاصمة من كل الجهات لقطع الطريق أمام تحرك الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن معركة تحرير العاصمة شارفت على نهايتها وتابع المحجوب أن الميليشيات عرفت حالة من الانهيار في محاور القتال.

    وأشارت مصادر ميدانية لـ«البيان» إلى أن الجيش الوطني يستعد لاقتحام حي أبوسليم الذي تعني السيطرة عليه الوصول إلى قلب طرابلس، وأضافت أن تعزيزات ضخمة وصلت إلى قوات الجيش الليبي في محاور القتال وأن فرقاً من قوات الصاعقة بدأت تخوض المعارك لحسمها في أقرب الآجال.

    مشيرة إلى أن عمليات خاصة داخل في قلب العاصمة ستنطلق خلال ساعات بعد رصد الأهداف من قبل المخابرات العسكرية وقوى الإسناد الموجودة داخل طرابلس.

    إسقاط طائرة

    من جانبه أكد الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري إسقاط طائرة مسيرة إيطالية في سماء ليبيا صباح اليوم. وأشار المسماري في مؤتمر صحفي إلى أن «وحدات الدفاع الجوي تعاملت مع هدف جوي حاول التحليق فوق مدينة ترهونة جنوب العاصمة طرابلس، وأن الجيش الليبي لن يسمح بأن تظهر في أجواء هذه المدينة أي أجسام معادية».

    وأكد لمسماري أن إسقاط الطائرة الإيطالية تم عن طريق صاروخ «أرض جو» تابع لمنظومة الدفاع الجوي الليبي بالمنطقة، مطالباً السلطات الإيطالية بضرورة إيضاح أسباب تحليق هذه الطائرة فوق مسرح عمليات الجيش الليبي.
    (البيان)

    الباحث محمد مصطفى: سقوط حكم الإخوان أنقذ المنطقة من التبعية والإملاءات

    الباحث محمد مصطفى:
    قال محمد مصطفى، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، أنقذ المنطقة فعليا من فخ التبعية ‏والإملاءات.‏

    وأوضح، أن ثورة الثلاثين من يونيو في مصر، جعلت المتآمرين الإقليمين والدوليين، عاجزين مجتمعين ‏عن إنقاذ مشروعهم الإخواني الذي سقط أمام أعينهم سقوطا مدويًا، وبجواره مشروع الشرق الأوسط الكبير، أبو ‏‏«لحية وجلباب» على حد قوله. ‏

    وأضاف: "سقوط حكم الإخوان في مصر، أجهض الخطوة الأهم والنهائية للإجهاز على الشرق، وفق ما كان مخططًا ‏بعد استقرار حكم الجماعة الإرهابية بدعم من الخارج".‏

    وتابع: "عنوان المرحلة الآن، هو القضاء على الإرهاب، بعدما طالت عملياته الشرق والغرب، وظهور الإرهابيين ‏من ذوي الجنسيات الأوروبية المختلفة". ‏
    (فيتو)

    كيف يتسلل الإخوان إلى فرنسا.. 5 كيانات تفتح طريق"الإرهابية"للتوغل فى عاصمة النور

    كيف يتسلل الإخوان
    محاولات لا تقف يقودها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية لاستعادة ما خسره من نفوذ، مستعيناً فى ذلك بتمويلات مباشرة وغير مباشرة من الدول الراعية للإرهاب وفى مقدمتها إمارة قطر وتركيا.
     
    وبعد الخسائر التى تكبدها التنظيم فى أعقاب ثورات الربيع العربى، والصعود السريع والخروج الأسرع من المشهد فى العديد من دول الشرق الأوسط وفى مقدمتها مصر على سبيل المثال، بدأت التنظيم ينصب شباكه على دولاً أوروبية من بينها فرنسا، مستعيناً فى ذلك بشبكة من التنظيمات والكيانات التى رصدتها وسائل إعلام فرنسية من بينها اتحاد المنظمات الإسلامية فى باريس، وجمعية "فرنسيون ومسلمون"، اتحاد الفرنسيين المسلمين، ومركز الزهراء.
     
     
    وفيما يلى تعرف على أبرز الجمعيات والمؤسسات المتطرفة والتى تتخذ الإسلام ستارا لها، وفقا لتقارير المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات، وما ذُكر فى كتاب أوراق قطر الذى فضح إمارة الارهاب التى تولت دعم الجماعات المتطرفة فى فرنسا، وأوروبا بشكل عام.
     
    اتحاد المنظمات الإسلامية فى باريس  
    وعلى رأسهم اتحاد المنظمات الإسلامية فى باريس «UOIF» ويرجع تأسيسه إلى "عبد الله بن منصور" وهو طالب تونسى متأثر بفكر حركة الاتجاه الإسلامى التونسية بزعامة "راشد الغنوشى".
     
    ينقسم اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا إلى 8 جهات إدارية، على حسب درجة الولاء والالتزام، ويعمل به عدد من الشباب والطلاب الفرنسيين المسلمين، ويتفرع منه الرابطة الفرنسية للمرأة المسلمة، واللجنة الخيرية ودعم فلسطين، وجمعية ابن سينا التى تضم الأطباء، والإطارات الدينية تنتمى لجمعية أئمة فرنسا، المعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية، ومن مهامه تكوين الأئمة والإطارات الدينية، وفق أيديولوجية "الإخوان المسلمين".
     
    فرنسيون ومسلمون
    وهناك جمعية "فرنسيون ومسلمون" وأسسها "نزار بورشادة" بعد انشقاقه عن حزب اتحاد الديمقراطيين الفرنسيين؛ بسبب انعدام الديمقراطية داخل هذا الحزب، ويدعو إلى بعض المبادئ والمطالب النمطية التى يحاول هذا الحزب الطائفى التخفى من ورائها ليظهر كحزب كغيره من الأحزاب.
     
    واستخدمت الحركة مواقع التواصل الاجتماعى فى باريس وجنوب فرنسا من اجل محاولة تجنيد أعضاء جدد وللدعوة لتنفيذ عمليات إرهابية، وبثت المجموعة مواد دعائية متطرفة تحث على التطرف والكراهية وفقا للمركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات فى 11 يونيو 2019.
      
    اتحاد الفرنسيين المسلمين
    اتحاد الفرنسيين المسلمين أسسه "نجيب أزرقى" فى شهر نوفمبر عام 2012، بزعم توحيد كل المسلمين الفرنسيين الذين يعانون من التعسف بسبب أحكام النظام المسبقة؛ بهدف الوصول إلى بديل فى إطار المجتمع الفرنسى فى المجال الاقتصادى والاجتماعى والسياسى، فى 14 يونيو 2017، ومن أبرز أهدافه وفقاً لمؤسسه إلى تغيير نظرة المجتمع الفرنسى للدين الإسلامى، والإيقاف النهائى للتشويهات التى يتعرض لها المسلمون فى فرنسا، ومكافحة أسباب فشل سياسات الاندماج، إلغاء القانون الذى يمنع ارتداء الحجاب فى المدارس، وتسريع انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.
      
    مسلمى فرنسا
    أما جمعية مسلمى فرنسا، فقد تأسست فى مدينة ستراسبورج الفرنسية عام 1997 برئاسة محمد لطرش، وجمدت السلطات الفرنسية أمواله وأموال جمعيته الثقافية الإسلامية من طرف العدالة الفرنسية، بتهمة الدعوة للإرهاب، ومساندة "الجهاد المسلح"، وعلاقاته مع اليمين المتطرف المعادى للسامية.
     
     
    مركز الزهراء
    أما مركز الزهراء فى فرنسا والذى يعتبر أكبر مراكز أوروبا، وهو يضم حزب معاداة الصهيونية وجمعية الاتحاد الشيعى فى فرنسا وتليفزيون فرانس ماريان تيلي، تأسست عام 2005، وتعمل فى المجالات الاجتماعية والعائلية والدينية؛ حيث تنظم الفعاليات الدينية.
     
    وقد قامت الشرطة الفرنسية 1 أكتوبر 2018 بمداهمة مركز الزهراء فى بلدة جراند سانت شمالى البلاد؛ حيث أوقفت عددًا من مسئولية وأعضائه بشبهة (تمجيد حركات متهمة بالإرهاب) كما قامت بتجميد أموال المركز لمدة ستة أشهر.
    (اليوم السابع)

    شارك