سلاح الجو العراقي يقصف أحد أوكار داعش في محافظة صلاح الدين/الجيش الليبي يحبط تقدماً للميليشيات نحو مطار طرابلس/الميليشيا تتحدى إرادة السلام بتصعيد الحرب

الأحد 24/نوفمبر/2019 - 10:44 ص
طباعة سلاح الجو العراقي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 24 نوفمبر 2019.

اليوم.. محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي

اليوم.. محاكمة 12
تنظر اليوم الأحد، الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى محاكمة 12 متهمًا بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية، أبرزها استهداف مقر نيابة أمن الدولة العليا.
وأسندت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الثالث إنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2 يناير 2017، أسسوا وتولوا قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بأحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين الثلاثة أسسوا وتولوا قيادة في جماعة تتبع تعتنق أفكار تنظيم داعش الإرهابى، وتهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستهداف المنشآت العامة وتعريض سلامة المجمتع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ أغراضها.

اليوم.. محاكمة المتهمين بـ"كتائب حلوان"

اليوم.. محاكمة المتهمين
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة 215 متهمًا من جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم كتائب حلوان".
وترجع وقائع القضية، إلى أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
(البوابة نيوز)

سلاح الجو العراقي يقصف أحد أوكار داعش في محافظة صلاح الدين

سلاح الجو العراقي
أعلنت خلية الإعلام الأمني بالعراق، اليوم الأحد، أن سلاح الجو العراقي وجّه ضربة جوية لأحد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل جميع من فيه.
وأضافت الخلية ـ في بيان لها أوردته قناة ( السومرية نيوز) العراقية ـ أن طائرات "إف ـ 16" العراقية دمرت وكرا لتنظيم "داعش"، مؤكدة مقتل جميع من بداخله من عناصر إرهابية.
ولم يشر البيان إلى المزيد من التفاصيل.
(أ ش أ)

الأكراد يتصدّون للأتراك قرب عين عيسى

الأكراد يتصدّون للأتراك
خاضت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، معارك عنيفة منعاً لتقدم القوات التركية والمليشيات السورية الموالية لها قرب بلدة عين عيسى الاستراتيجية شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أكد أيضاً مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين، في انفجار سيارة مفخخة بمدينة تل أبيض، التي تسيطر عليها قوات أنقرة.
ودانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا في بيان: «العدوان بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية» على عين عيسى، التي تُعتبر أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة قوات «قسد»، وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، في شمال الرقة وتضم مقار مهمة لها.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «تدور معارك عنيفة قرب بلدة عين عيسى الاستراتيجية، إذ تحاول قوات قسد منع تقدم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها باتجاهها».
وأوضح أن القوات التركية تدعم المليشيات الموالية لها على الأرض، والتي تبعد كيلومتراً واحداً عن البلدة، بالقصف المدفعي والطائرات المسيّرة.
وسيطرت تركيا والمليشيات السورية الموالية لها، إثر هجوم أطلقته في التاسع من أكتوبر واستمر أسابيع عدة ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، على منطقة حدودية واسعة بطول نحو 120 كيلومتراً بين مدينتي تل أبيض شمال الرقة، ورأس العين شمال الحسكة.
وعلقت أنقرة هجومها ضد المقاتلين الأكراد في 23 أكتوبر، بعد وساطة أميركية، ثم اتفاق مع روسيا في سوتشي نص على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية وتسيير دوريات مشتركة فيها.
ورغم تعليق الهجوم، تخوض القوات التركية والمليشيات الموالية لها منذ أسابيع معارك مع قوات «قسد» جنوب المنطقة التي سيطرت عليها، وتحديداً في محيط الطريق الدولي «إم 4»، الذي يصل محافظة الحسكة في الشرق، باللاذقية ناحية غرب، ويمر من عين عيسى.
وقالت الإدارة الذاتية الكردية في بيانها: «تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم في سوتشي بين روسيا وتركيا واحتلال مزيد من مناطقنا».
وأضافت: «يتم حالياً، بشكل علني وأمام مرأى العالم، استهداف بلدة عين عيسى بشكل همجي وعدواني، حيث تم العدوان بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية صباح أمس، وما زال مستمراً إلى الآن».
وتتبع القوات التركية والمليشيات، وفق المرصد السوري، سياسة القضم التدريجي، التي مكنتها خلال الأسابيع الماضية، من السيطرة على عشرات القرى الصغيرة قرب الطريق الدولي.
إلى ذلك، قُتل 10 أشخاص، نصفهم تقريباً من المدنيين، وأصيب آخرون، في انفجار سيارة مفخخة بمدينة تل أبيض، التي تسيطر عليها القوات التركية والمليشيات السورية الموالية لها، في شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أن تفجيراً بسيارة مفخخة في حي الصناعة في مدينة تل أبيض أودى بحياة 4 مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفلان، وستة آخرين لم تتضح هويتهم، وما إذا كانوا مدنيين أو مقاتلين.
وأسفر التفجير عن إصابة نحو 22 شخصاً بجروح، بينهم حالات خطرة، وفق المصدر ذاته.
ومنذ سيطرة القوات التركية على المنطقة، تشهد تفجيرات عدة بالسيارات المفخخة من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.

واشنطن تتوقع تصاعد نشاط «داعش» الأيام المقبلة

أكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي، أمس، أن نحو 500 جندي أميركي ما زالوا في شرق سوريا للتصدي لعمليات تنظيم «داعش»، المتوقع أن تتصاعد في الأيام المقبلة، فيما انتقدت وزيرة الجيوش الفرنسية، ما وصفته بـ«تراجع الدور الأميركي في الشرق الأوسط»، معتبرة «أن استخدام أسلحة كيميائية في سوريا خط أحمر بالنسبة لفرنسا».
وقال الجنرال ماكنزي: «إن من المتوقع أن يستأنف الجنود الأميركيون في شرق سوريا العمليات ضد داعش في الأيام والأسابيع المقبلة».
وفقد التنظيم الإرهابي جميع الأراضي تقريباً، التي كان يسيطر عليها في سوريا وقتلت القوات الأميركية زعيمه أبوبكر البغدادي الشهر الماضي، لكن التنظيم الذي سيطر في وقت من الأوقات على ثلث سوريا والعراق المجاور ما زال يمثل خطراً.
وقال ماكنزي للصحفيين على هامش قمة حوار المنامة الأمني في البحرين: «الآن لدي نحو 500 فرد أميركي بشكل عام شرقي نهر الفرات وإلى الشرق من دير الزور حتى الحسكة، في الشمال الشرقي حتى أقصى شمال شرق سوريا».
وأضاف: «تنصرف نيتنا إلى البقاء في هذا الوضع والعمل مع شركائنا من قوات سوريا الديمقراطية، لمواصلة عملياتنا ضد داعش حتى آخر وادي نهر الفرات حيث توجد هذه الأهداف».
إلى ذلك، أعربت وزيرة الجيوش الفرنسيّة فلورانس بارلي، أمس، عن قلقها من تبعات ما اعتبرته تراجعاً «تدريجياً ومتعمداً» للدور الأميركي في الشرق الأوسط، محذّرة في الوقت نفسه من احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية مرة جديدة في سوريا.
وقالت بارلي في خطاب خلال مؤتمر «حوار المنامة» السنوي: «رأينا عدم انخراط أميركياً تدريجياً متعمّداً»، مضيفة أن هذه السياسة «كانت مطروحة على الورق» لفترة من الوقت، لكنّها أصبحت أكثر وضوحاً مؤخراً.
وأضافت: «عندما مضى تلغيم سفن دون رد، وأُسقطت الطائرة من دون طيار، وعندما حدث ذلك من دون رد، قُصفت منشآت نفطية رئيسة، أين تتوقّف هذه الأحداث؟ أين الأطراف التي تفرض الاستقرار؟».
وتابعت بارلي: «إن المنطقة معتادة على انحسار ثم تزايد التدخل الأميركي، لكن هذه المرة بدا الأمر أكثر خطورة».
ورأت الوزيرة أنّ التراجع الأميركي يمضي ضمن «مسار بطيء»، مذكّرة بمرور حاملة طائرات أميركية وسفن أخرى مرافقة لها الأسبوع الماضي في مضيق هرمز الاستراتيجي.
وقالت: «لكن الاتجاه واضح، كما أعتقد، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات المقبلة».
وفي استعراض للقوة، عبرت حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها، يوم الثلاثاء الماضي، المضيق الاستراتيجي.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، يعود آخر عبور لحاملة طائرات أميركية لمضيق هرمز إلى أبريل.
وفي خطابها، تحدّثت بارلي أيضاً عن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية مرة جديدة في سوريا، واعتبرت أن هذا الموضوع «خط أحمر» بالنسبة لفرنسا.
وقالت: «نعم هناك خطر حدوث ذلك وعندما تنظر إلى محافظة إدلب فهناك خطر كبير، وأنا مقتنعة بأنه إذا تم استخدام هذه الأسلحة مرة أخرى، فإن فرنسا ستكون مستعدة للرد».
وتطرقت بارلي إلى التوترات حيال حلف شمال الأطلسي «ناتو»، معتبرة أنه يظل حجر الزاوية للأمن في أوروبا، لكن «حان الوقت للانتقال من الموت السريري إلى التخطيط».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار جدلاً في وقت سابق من هذا الشهر عندما قال: «إنه يعتقد أن الناتو مات سريرياً»، معرباً عن أسفه لعدم التنسيق بين أوروبا والولايات المتحدة، وذلك في مقابلة مع مجلة الإيكونوميست.
وذكرت بارلي أنّ قمة الحلف في لندن في ديسمبر المقبل سيتخلّلها اقتراحات «للتفكير في مستقبل الناتو».

الجيش الليبي يحبط تقدماً للميليشيات نحو مطار طرابلس

الجيش الليبي يحبط
شهدت محاور القتال في ضواحي طرابلس مواجهات عنيفة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة، تركزت في عدة محاور أبرزها مناطق متاخمة لمطار طرابلس الدولي.
وأشارت مصادر ميدانية في الجيش الليبي لـ«الاتحاد» إلى تحقيق الوحدات العسكرية تقدمات في عدة مناطق أبرزها العزيزية والساعدية، لافتة إلى أن محور الرملة شهد هدوءاً حذراً بعد معارك شرسة حاولت خلالها الميليشيات التقدم نحو مطار طرابلس الدولي، مؤكدة أن الجيش نجح في صد الهجوم وحقق تقدمات ملموسة في محاور اليرموك وعين زارة والخلة.
وتتزامن التحركات العسكرية في ضواحي طرابلس مع تحرك وحدات تابعة للجيش الليبي إلى الحدود الجنوبية لتأمينها بشكل كامل، ملاحقةً العناصر المتشددة وتجار الهجرة غير الشرعية المنتشرين في تلك المنطقة.
بدورها نشرت شعبة الإعلام الحربي مقطع فيديو يوثق تقدمات الجيش إلى ما بعد معسكر اليرموك في محور صلاح الدين، فضلاً عن تحدث بعض القادة الميدانيين للوحدات العسكرية عن انسحاب الميليشيات وتحقيق انتصارات لقوات الجيش في محور صلاح الدين.
إلى ذلك، نفى اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، انسحاب بعض العناصر والوحدات التابعة للجيش من معركة تحرير طرابلس، متهماً وسائل الإعلام «الإخوانية» بفبركة تصريحات حول سير العملية العسكرية التي يقودها الجيش ضد ميليشيات الوفاق في ضواحي العاصمة.
فيما، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» فقدانها طائرة دون طيار غير مسلحة فوق سماء طرابلس، مؤكدة أنها فتحت تحقيقاً بشأن حادث فقدان طائرتها التي كانت تقوم بمهمة استطلاعية لتقييم الوضع الأمني ومراقبة ومكافحة الأنشطة الإرهابية.
سياسياً، تعززت فرص رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض في تشكيل حكومة وحدة وطنية عقب معركة تحرير طرابلس، وذلك بعد عقده لعدة اجتماعات مع مسؤولين بارزين في مجلس الأمن القومي الأميركي وعدد من القيادات الأوروبية.
وكان النايض قد عقد سلسلة اجتماعات ومشاورات في العاصمة واشنطن الخريف الجاري تلاها لقاء آخر مع نائبة رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيكتوريا كوتس بحضور المدير الإقليمي لشؤون الشرق الأدنى والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفيدرالية الألمانية السفير كريستيان باك، لبحث آخر تطورات الشأن الليبي والتحضيرات لمؤتمر برلين.
إلى ذلك، قالت تقارير صحفية أميركية إن زيارة النايض إلى واشنطن كانت لسرد مجريات الأمور في ليبيا من وجهة نظر برلمانها المنتخب وجيشها الوطني وحكومتها الشرعية، وتطرقت أيضاً إلى عرض خطط تفصيلية لبرنامج حكومة وحدة وطنية، تقدم الخدمات الأساسية وتجهز لعقد انتخابات رئاسية عامة في غضون 18 شهراً من تحرير طرابلس.
ومن جهتها، جددت قبائل ترهونة ثقتها في القوات المسلحة الليبية في الحرب ضد الميليشيات المسلحة والدواعش ومن ورائهم من دعم دولي، مشددين على أن المعركة الحقيقية هي معركة استعادة ليبيا والتي باتت في مرحلتها النهائية.
وفي الشرق الليبي، التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح خلال اليومين الماضيين وفداً رسمياً من مدينة تاورغاء، وذلك لبحث كافة الأمور المتعلقة بمدينة تاورغاء من خطة الإعمار والسجناء والمرضى وأسر المفقودين ومحدودي الدخل ومشاكل المخيمات.
ومدينة تاورغاء تعرضت للتهجير القسري من ميليشيات مسلحة في مدينة مصراتة بذريعة احتضان المدينة لكتائب مسلحة تتبع معمر القذافي خلال أحداث 17 فبراير 2011.
إلى ذلك، كشف المؤشر العالمي للإرهاب الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام لعام 2019 أن الإرهاب كلف ليبيا خسائر باهظة من إنتاجها القومي.
ويتم احتساب الخسائر الاقتصادية للإرهاب وفقاً لأربعة مؤشرات، وهي الوفيات، والإصابات، والخسائر في الممتلكات، وخسائر الناتج القومي، والتي تشمل نفقات الحكومات على الخدمات الطبية، وتراجع الإنتاج والواردات، والآثار النفسية على المتضررين من الإرهاب.
(الاتحاد)

الجيش اليمني يحرر موقعاً جديداً في صرواح بمأرب

حررت قوات الجيش الوطني اليمني، أمس، موقعاً عسكرياً من قبضة ميليشيات الحوثي غربي مديرية صرواح بمحافظة مأرب. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، إن قوات الجيش الوطني اليمني شنت، صباح أمس السبت، هجوماً عنيفاً على المواقع التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة المخدرة غربي مديرية صرواح. وتمكنت القوات من تحرير موقع «المقطع» في جبهة المخدرة وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات الانقلابية. وقال مصدر عسكري: إن الهجوم أسفر عن مقتل وجرح العديد من عناصر الميليشيات، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت ضربات الجيش. وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش الوطني شنت قصفاً مركّزاً استهدف مواقع وتجمعات وتحركات لميليشيات الحوثي في مواقع متفرقة بصرواح، وأسفر القصف عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، وتدمير عربة «بي ام بي».

إلى ذلك، اتهم مسؤول عسكري يمني، ميليشيات الحوثي، بتقييد تحركات الأمم المتحدة في محافظة الحديدة، غربي البلاد، وتجميد مراقبة نقاط التهدئة. وقال عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد صادق دويد، في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»، مساء الجمعة، إن «حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية؛ بسبب قيود الحوثيين على تحركاتها»، في إشارة إلى إدارة لجنة تابعة للأمم المتحدة لعملية السلام في الحديدة من متن سفينة في البحر الأحمر قبالة مركز المحافظة. وأكد، أن الدعم اللوجستي لا يصل البعثة الأممية إلا بصعوبة. وحول نقاط التهدئة بين القوات المشتركة والميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة، أوضح العميد دويد، أن «نقاط المراقبة محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية». وأضاف: «الحوثيون بألغامهم ما زالوا في الموانئ والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيب».

وشنت ميليشيات الحوثي، حملة اختطافات واسعة في صفوف المواطنين، بمنطقة مخلاف العود شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد.

(الخليج)

الميليشيا تتحدى إرادة السلام بتصعيد الحرب

الميليشيا تتحدى إرادة

واصلت ميليشيا الحوثي تحدي إرادة السلام، حيث ردت على إشادة المبعوث الدولي بتراجع الخروقات في مدينة الحديدة بنسبة 80‎‎%، بقصف عشوائي طال حي المسنا في مديرية الحوك وسط مدينة الحديدة، كما سارعت إلى وضع اشتراطات للمشاركة في الجولة الجديدة لمحادثات السلام، التي تحضر لها الأمم المتحدة.

ووفقاً لما أكدته مصادر عسكرية في القوات المشتركة، فإن منازل في منطقة المسنا التابعة لمديرية الحوك شرق مدينة الحديدة، تعرضت لقصف عشوائي من قبل الميليشيا، حيث أطلقت عشرات القذائف على الحي المكتظ بالسكان، ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر مبانٍ مجاورة.

العملية أتت بعد ساعات على تقديم المبعوث الدولي مارتن غريفيث إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، أكد خلالها تراجع حدة العنف في الحديدة، وعبّر تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام قريباً، لكنه شكا من تقييد الميليشيا الحوثية لحركة المراقبين الدوليين في الحديدة.

وفي رسالة تأكيد على ارتهانها لإيران، وانعدام المسؤولية تجاه ملايين اليمنيين، الذين تضرروا من الحرب التي فجرتها، عادت الميليشيات لخرق اتفاق الهدنة وسط مدينة الحديدة، التي ينتشر فيها نقاط المراقبة المشتركة، وبإشراف مراقبين دوليين، واستهدفت الأبرياء بالقصف الهمجي.

انتهاكات

العميد صادق دويد، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، أوضح أن ميليشيا الحوثي قيدت تحركات مراقبي الأمم المتحدة في المحافظة، وجمّدت نقاط مراقبة التهدئة، في تصعيد يهدد بنسف كل جهود التسوية، التي بذلت إقليمياً ودولياً.

وأكد العميد دويد، في تعليقه على شكوى المبعوث الدولي من تقييد ميليشيا الحوثي لحركة المراقبين الدوليين، أن «حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية الراسية في الميناء بسبب القيود التي يفرضها الحوثيون»، مؤكداً أن الدعم اللوجستي الخاص لهذه البعثة الأممية لا يصل إليها إلا بصعوبة بالغة بسبب قيود الميليشيا الحوثية.

وعن نقاط مراقبة وتثبيت التهدئة بين القوات المشتركة والميليشيا في مدينة الحديدة، بيّن القائد العسكري أن هذه النقاط محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية المشتركة من الأمم المتحدة والجانب الحكومي والميليشيا.

نفي

ونفى العميد دويد تنفيذ الحوثيين اتفاق استوكهولم بشأن تسليم الموانئ والانسحاب منها وإزالة الألغام من محيطها، قائلاً إنهم بألغامهم ما زالوا في الموانئ، والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيّب، في تأكيد على تعثر تطبيق الخطة العملياتية، التي أقرتها لجنة إعادة الانتشار، التي يرأسها كبير المراقبين التابعين للأمم المتحدة والخاصة بتنفيذ اتفاق استوكهولم.

ورغم إقامة خمس نقاط لمراقبة تثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة منذ أكتوبر الماضي، إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في استحداث مواقع عسكرية بالقرب من خطوط التماس في المدينة، كما استحدثت عدد من الخنادق، من دون موقف واضح من بعثة الأمم المتحدة، وهو ما أغرى الحوثي بتصعيد الخروقات في مديريات جنوب المحافظة، حيث تستهدف بشكل شبه يومي مواقع في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، كما تستمر في حشد المقاتلين في مواقع قريبة من هذه المديريات.

وللتأكيد على عدم جاهزيتها للسلام، خرج محمد علي الحوثي، القيادي في هذه الميليشيا لرفض الدعوة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام، وقال إن جماعته غير متحمسة لإجراء مفاوضات في أي دولة قبل تطبيق شروط وضعها، بينها إلغاء تفتيش السفن القادمة إلى الموانئ التي تسيطر عليها ميليشياته، وإلغاء الحظر الجوي على الطيران إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.

    طوفان الكرامة.. خطوات ما بعد تحرير طرابلس

    طوفان الكرامة.. خطوات
    بخطى حثيثة يتقدم الجيش الوطني الليبي إلى حسم معركة «طوفان الكرامة»، بينما تتولى الجهات المدنية والأمنية والعسكرية عقد اجتماعات ماراثونية، بهدف الإعداد لمرحلة ما بعد تحرير طرابلس، وفي هذا السياق شكلت وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة خلية أزمة سياسية لمرحلة ما بعد تحرير طرابلس.

    وقال الوزير عبد الهادي الحويج إن خطة الحكومة الليبية في مرحلة ما بعد معركة طرابلس ترتكز على جمع وتنظيم ونزع السلاح من الميليشيات وتفعيل قانون العفو العام وإقامة حوار وطني شامل، تمهيداً لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، عبر الاحتكام لإرادة الشعب الليبي وتوحيد مؤسسات الدولة.

    ويأتي هذا الموقف لتأكيد ما كان ذهب إليه القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر من أن «البلاد ستدخل في مرحلة انتقالية واضحة ومنضبطة، من حيث المدة والصلاحيات، يتمّ خلالها حل كل الميليشيات، ونزع سلاحها، ومنح الضمانات لكل من يتعاون في هذا المجال، وحل كل الأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات، بعد انتهاء مدّته وفشله في إيجاد أي مخرج للأزمة، بل خلق أزمات، وكذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية، تكون مهمتها التجهيز لهذه المرحلة».

    وبيّنت مصادر عسكرية لـ«البيان» أن القيادة العامة للجيش عقدت في الفترة الماضية اجتماعات عدة مع مسؤولين في الحكومة المؤقتة والبرلمان وزعماء القبائل وشخصيات سياسية وناشطين حقوقيين وغيرهم لوضع اللمسات الأخيرة على خطة الحكم بعد تحرير العاصمة، لافتة إلى أن المشير حفتر أكد أنه لا مجال للارتجال في هذه المسألة، وأن الهدف هو استمرارية الدولة ولكن بعيداً عن حكم الميليشيات والوصاية الخارجية والجماعات الإرهابية والمتشددة.

     استعدادات أمنية

    وبدوره، أكد آمر إدارة الشرطة العسكرية بالمنطقة الغربية، العميد مختار فرنانة أن القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، اعتمد خطة تأمين طرابلس الكبرى، وأصدر تعليماته للشرطة العسكرية بحسن معاملة السكان. 

    وخلال اجتماع طارئ، نقل فرنانة إلى منتسبي إدارة الشرطة العسكرية بالمنطقة العسكرية الغربية تعليمات وتوصيات مشددة عن المشير حفتر تتمحور حول ثلاث نقاط وهي: حسن المعاملة مع أهالي طرابلس، تحمل المسؤولية عن كل ما يحدث بالعاصمة من أمن وتجاوزات وتعديات، فرض الأمن على كل من تسول له نفسه التطاول على المواطنين والحرمات.

     بناء الدولة المدنية

    إلى ذلك، أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أنه بعد تحرير العاصمة طرابلس، سينطلق العمل على التأسيس لبناء دولة مدنية، عقب تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون أول أعمالها التجهيز للانتخابات، وتابع: إن المجتمع الدولي سيعترف بأي حكومة تمنح الثقة من قبل مجلس النواب، مشيراً إلى أنه لن يكون وقتها أي وجود للاتفاق السياسي والمجلس الرئاسي والحكومة التابعة له.

    وينتظر أن تشمل خطة ما بعد تحرير طرابلس، تشكيل حكومة وحدة وطنية تعتمد في جانب كبير منها على التكنوقراط لقيادة المرحلة الانتقالية التي تحتاج وفق المراقبين إلى إعادة الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات الضرورية للشعب الليبي والعمل على تجاوز الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وقطع دابر الفساد المستشري في مفاصل الحكم وفي مؤسسات الدولة الحالية.
    (البيان)

    طلال الشريف:التجرؤ التركي وصل حد تمرير الإرهابيين لزعزعة استقرار البلدان العربية

    طلال الشريف:التجرؤ
    قال الدكتور طلال الشريف، السياسي والكاتب الأردني، إن التجرؤ التركي على الأمة العربية، وصل حد تمرير ‏الإرهابيين لزعزعة استقرار دول الجوار العربي.‏
    وأوضح الشريف، أن أردوغان بدأت تدخلاته بزج أنفه في شئون العراق، وتزويد داعش بالإمدادات العسكرية، ‏وتمكين هذا التنظيم الإرهابي من الإستيلاء على الموصل، وإقامة نواة ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق ‏والشام «داعش»، وانتقل بعد ذلك للحرب على سوريا.‏

    وتابع: استغل ارتباك الوطن العربي، بعد احتلال الولايات المتحدة للعراق وتدمير مقدراته، ما هز الوضع في ‏مجمل الدول العربية، وخاصة منطقة الهلال الخصيب، مردفا: سهل الرئيس التركي لتنظيم الإخوان الإجرامي، ‏الوثب فوق الثورات العربية، فأفسدوها وحرفوا هذا الحراك، لصالح أجندات تركيا وقطر، وهما الداعمين الوحيدين ‏لجماعة الإخوان.‏

    وأردف: نجحت الإخوان وجماعات الإسلام السياسي، ومجموعات الإرهاب في امتطاء الثورات، وبنجاحهم في ‏الإستيلاء على الحكم في تونس ومصر وليبيا، أخذوا يوسعون نفوذهم، وخططوا لضرب مركز القومية العربية في ‏الشام بعد دمار العراق، وتورطت تركيا في الحرب بالوكالة على سوريا، كان آخرها دخول الجيش التركي في ‏شمال سوريا، مؤكدا أن الوضع اختلف بعد تنامي المد القومي العربي من جديد وهزيمة الإخوان، وخاصة في ‏مصر، على حد قوله. ‏
    (فيتو)

    "الجزيرة" ترفع شعار ودن من طين وأخرى من عجين حول فضائح تنظيم الحمدين

    الجزيرة ترفع شعار
    تتجاهل قناة الجزيرة القطرية فضائح عديدة لتنظيم الحمدين فمن إرهابه وسرقته لأموال شعبه إلى فضائح من نوع آخر تتمثل فى الصراع بين زوجات تميم بن حمد داخل القصر الملكى.

    فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن كذب وزيف شعارات قناة الجزيرة القطرية، بات مفضوحاً أمام العام كافة بفضل الأحداث التى تقع فى المنطقة العربية، موضحاً أن الدوحة تعبث فى الأمن والاستقرار العربى، إلى جانب العبث فى الاقتصاد العالمى.

    وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة القطرية التى دائماً ما كانت تزعم أنها قناة الشعوب، وأنها تتبنى الرأى والرأى الآخر، افتضح أمرها بعدما تبين أنها تعمل تحت أمرة تميم بن حمد أمير الإرهاب وتعمل على تزييف الحقائق لصالح أجندة التخريب التى يتبنها.

    وأكد تقرير "مباشر قطر"، أن الجزيرة تعمل بمزاجية حيث أنها كانت تغطى ما يعرف بالربيع العربى، ورغم ذلك تجاهلت تماماً "الربيع الإيرانى"، بالإضافة إلى تجاهلها فضائح النظام القطرى ورجاله وتعتيمها على الحقائق ، وتابع: "مازالت السياسة التحريرية تعمل بنظام العدائية والتحريضية تجاه الدول العربية وتجاهل فساد وفضائح النظام القطرى".


    ولفت التقرير إلى أن قناة الجزيرة ووفق توجيهات أمير الإرهاب تعمل إرضاء النظام الإيرانى الذى ينشر الخراب فى الدول العربية، إلى جانب تنفيذ أجندة الوالى العثمانى الجديد المهوس بعودة الخلافة العثمانية من جديد.

    ومن بين الفضائح التى تتكتم عليها الجزيرة الصراع بين زوجات تميم بن حمد وفى هذا الإطار كشفت عنه المعارضة القطرية، خلال تقرير لها عن معركة وصراع جديد بين زوجات أمير قطر تميم بن حمد داخل القصر الملكى، مشيرة إلى أن القصر الملكي القطرى يعيش حالة من الصراع الداخلي، ليعود الوجه النسائي من جديد في صراع السلطة، لتستكمل زوجات الشيخ تميم بن حمد ما بدأته الشيخة موزة المسند، بداية من دفع زوجها للانقلاب على والده، نهاية إلى دفع ابنها تميم بن حمد للانقلاب على والده، وتتزعم الصراع هذه المرة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني زوجة تميم، في صراع جديد من أجل لقب والدة ولي العهد.

    ووفق المعارضة القطرية، فإن كل من زوجات تميم الثلاث "جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني، العنود مانع الهاجرى، نورة بنت هذال الرجباني الدوسري"، يحاولن أن تثبت أنها الأقوى، كما فعلت من قبل الشيخة موزة المسند، وتمكنت من تصعيد ابنها تميم للحكم، فمع ممارسات تنظيم الحمدين المثيرة للغضب والتي باتت تقترب من نهايتها اندلع الصراع بين زوجات تميم لتصعيد أبنائهن على العرش في انقلاب ثالث للحكم، وهذه المرة بزعامة جواهر بنت سحيم، الزوجة الأولى لـ"تميم"، السيدة الأولى فى القصر بعد الشيخة موزة.

    وأكدت المعارضة القطرية، أن جواهر بنت سحيم بدأت في اتخاذ خطوات جادة لتقريب ابنها "حمد" من العرش مكان والده تميم، وتصاعد الصراع بينها وبين الزوجة الثانية لـ"تميم" العنود مانع الهاجرى، والدة "نائلة بنت تميم"، و"عبد الله بن تميم"، و"جاسم بن تميم"، وأيضًا الزوجة الثالثة نورة بنت هذال الرجبانى الدوسرى.

    وتابع تقرير المعارضة القطرية": بدأت جواهر بنت سحيم في تنفيذ خطتها المُقتبسة مما فعلته من قبل الشيخة موزة المسن، حيث بدأت تسيطر على مقاليد الحكم، وفرضت سيطرتها على الأمير الصغير ليكون ظلا يأتمر بأمرها، وعملت على أن تكون الأكثر تأثيرا ونفوذًا فى بيت الأسرة الحاكمة، ولكن وسط هذه الصراعات ما زالت الحرب مُشتعلة وممارسات تنظيم الحمدين الخاطئة تتفاقم بداية من دعم الإرهاب وإباحة أراضيه للجيش التركي ومحاولات استرضاء أردوغان المتواصلة إلى جانب دعمه للميليشيا الإرهابية التابعة لإيران في اليمن وليبيا والعراق ولبنان، مما يُنذر بانقلاب مرتقب خلال الفترة المقبلة، ولكن من سينتصر في النهاية من زوجات تميم؟!!
    (اليوم السابع)

    شارك