العراق: أوامر بالقبض على الرئيس السابق لمطار النجف ومنعه من السفر..لسجن 40 عاماً لعميل حزب الله في الولايات المتحدة..المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش

الأربعاء 04/ديسمبر/2019 - 12:46 م
طباعة العراق: أوامر بالقبض إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 4 ديسمبر 2019.

وكالات.. العراق: أوامر بالقبض على الرئيس السابق لمطار النجف ومنعه من السفر

أعلنت هيئة النزاهة في العراق، الأربعاء، أنها أصدرت أوامر بالقبض ومنع السفر، بحق رئيس مجلس إدارة مطار النجف الدولي السابق.

وأشارت دائرة التحقيقات في الهيئة في معرض حديثها عن أمر القبض ومنع السفر في القضايا التي حققت فيها وأحالتها إلى القضاء، إلى أن محكمة التحقيق المختصة بقضايا النزاهة في محافظة النجف، أصدرت أربعة أوامر قبض بحق رئيس مجلس إدارة مطار النجف الدولي السابق، استنادا إلى أحكام المادة (340) من قانون العقوبات، إضافة إلى أمر قبض وفق أحكام المادة (341) من قانون العقوبات، وقرار بمنع سفر المتهم.

ووفقاً لموقع سكاي نيوز عربية، كانت الهيئة قد أعلنت الشهر الماضي عن صدور 3 أوامر "استقدام" بحق رئيس مجـلس إدارة مـطار النـجف السابق على خلفية تهمة تعمّد الإضرار بالمال العام، ووجود حالات تلاعب في عدد من العقود والمشاريع التي أبرمتها إدارة المطار.

وأصدرت الهيئة، الثلاثاء، أوامر "استقدام" بحق وزير سابق ومسؤول كبير على خلفية "مخالفات"، وذلك استنادا لقانون العقوبات العراقي.

وكشفت الهيئة أنها صدرت أوامر استقدام بحق كل من وزير السياحة الأسبق ورئيس هيئة استثمار بغداد الحالي، استنادا إلى أحكام المادة 340 من قانون العقوبات العراقي، بحسب ما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

العربية نت..بغداد.. هجوم بقنبلة يدوية وإصابة 9 من قوات الأمن

أعلنت قيادة عمليات بغداد الأربعاء وقوع 9 جرحى بين صفوف القوات الأمنية إثر هجوم بقنبلة يدوية عند حاجز البنك المركزي في العاصمة العراقية، مضيفة أن بين المصابين حالات خطرة.

وأوضحت في بيان أن مجهولين ألقوا، ظهراً، قنبلة يدوية استهدفت القوات الأمنية عند حاجز مبنى البنك المركزي العراقي، في شارع الرشيد وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة تسعة من العناصر الأمنية بجروح.

موضوع يهمك?كشفت مجلة بوليتكو الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تخطط لدعم احتجاجات الشعب الإيراني بعدة طرق أبرزها رفع...عقوبات أميركية مقبلة على إيران.. وصور القمع تتزايد عقوبات أميركية مقبلة على إيران.. وصور القمع تتزايد أميركا

يذكر أن مئات المتظاهرين توافدوا منذ الصباح إلى ساحتي التحرير والخلاني في بغداد، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.

من جهته، أوضح مراسل العربية والحدث في وقت سابق، بأن العاصمة العراقية تشهد هدوءاً حذراً منذ الصباح.

وكان وسط بغداد شهد ليل الثلاثاء الأربعاء، مواجهات محدودة، بين الأمن وعدد من المتظاهرين. وعمدت قوات الأمن إلى إلقاء الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب جسر الأحرار ما أدى إلى إصابة 13 شخصا بحالات اختناق.

يشار إلى أن العاصمة العراقية بالإضافة إلى محافظات جنوب البلاد، تشهد منذ الأول من أكتوبر مظاهرات حاشدة، انطلقت في البداية للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة البطالة والفساد، لتتحول لاحقاً إلى المطالبة برحيل الطبقة السياسية برمتها، وتشكيل حكومة جديدة بعيداً عن محاصصة الأحزاب، وكف التدخلات الأجنبية لا سيما الإيرانية في البلاد.

وأدى تعامل القوى الأمنية مع المحتجين، إلى سقوط 400 قتيل بحسب ما ذكر إحصاء حديث نشرته وكالة رويترز الأسبوع الماضي.

وأمس الثلاثاء، حضت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جانين هينيس-بلاشيرت السلطات العراقية على الاستجابة لتطلعات الشعب العراقي، مؤكدة مجددا أن استخدام القوة ضد العراقيين أمر "لا يمكن التسامح معه". وأضافت المسؤولة الأممية في مداخلة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي "على القادة السياسيين ألا يضيعوا مزيدا من الوقت وأن يرتقوا إلى مستوى الأحداث".

كما شددت على أن الأزمة الحالية "لا يمكن حلها بالتراخي واعتماد إجراءات تجميلية أو عقابية" لن يكون من شأنها سوى "زيادة غضب السكان وريبتهم".

وبعدما أشارت إلى "مقتل أكثر من 400 شخص منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر وإصابة أكثر من 19 ألفا بجروح" عبرت المسؤولة الأممية عن الأسف لعدم توقف استخدام الأسلحة الفتاكة ضد المتظاهرين. وأضافت أن الأسلحة غير المميتة "يستمر سوء استخدامها ما يتسبب بجروح رهيبة ووفيات" منددة بـ"عمليات التوقيف التعسفية وعمليات الخطف والتهديدات والترهيب".

إلى ذلك، أكدت أن كل ذلك يحدث رغم أن "غالبية المتظاهرين سلميون" مضيفة أنه لا يمكن التسامح مع كافة أشكال العنف ويجب عدم حرف الانتباه عن مطالب الإصلاح المشروعة".

وام.. مقتل إمرأة وإصابة آخرين في إطلاق نار على المارة بمدينة روسية

قتلت إمرأة وأصيب آخرون بجروح نتيجة إطلاق نار على المارة في أحد شوارع مدينة بيرم الروسية اليوم .

وأعلنت إدارة التحقيقات - في بيان لها ووفقا لوكالة انتر فاكس الروسية - أن رجلا يبلغ من العمر 50 عامًا قام بإطلاق النار من بندقية كانت بحوزته على المارة في أحد شوارع المدينة وهو في حالة ثمالة وسكر مما أدى إلى مقتل إمرأة وإصابة آخرين بجروح نقلوا على اثرها للمستشفى لتلقي العلاج.

وأضاف البيان أن القوات الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الجاني في عملية جرح خلالها عنصر من الحرس الوطني الروسي و مازال التحقيق جاريا لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.

الخليج.. المغرب يعلن تفكيك خلية إرهابية تابعة لداعش

أعلنت المملكة المغربية اليوم تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم "داعش" تتكون من أربعة عناصر تتراوح أعمارهم بين 24 و 39 عاما.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أنه في إطار الجهود المتواصلة للتصدي للخطر الارهابي، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع الشرطة الوطنية الاسبانية، اليوم، من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ "داعش" وحاملة لمشاريع إرهابية تتكون من أربعة عناصر.

وأفاد بلاغ للمديرية العامة الأمن الوطني أن هذه العملية التي تندرج في إطار التعاون الأمني المشترك بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الاسبانية أسفرت عن ايقاف ثلاثة عناصر ينشطون بفرخانة وبني نصار (نواحي الناضور)، من بينهم شقيق أحد المقاتلين بالساحة السورية - العراقية، تزامنا مع اعتقال زعيم هذه الخلية بضواحي العاصمة الاسبانية.

وأضاف أن التحريات الأولية أكدت أن أعضاء هذه الخلية المتشبعين بالفكر المتطرف لتنظيم "داعش" انخرطوا في حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع الخليفة المزعوم لهذا التنظيم الارهابي.

وأوضح المصدر ذاته، أن الأبحاث أظهرت أن عناصر هذه الخلية كانوا يعقدون اجتماعات لتتبع الأوضاع الراهنة بالساحة السورية - العراقية، وكذا التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية استجابة للدعوات المتكررة لقادة "داعش" التي تستهدف مختلف دول العالم.

وذكر أن هذه العملية أسفرت عن حجز أجهزة ومعدات الكترونية وهواتف نقالة وأقنعة وكتب ومخطوطات ذات طابع متطرف.

وخلص البلاغ الى أنه سيتم تقديم المتشبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

واس.. السجن 40 عاماً لعميل حزب الله في الولايات المتحدة

حكم قاض اتّحادي في نيويورك أمس الثلاثاء بالسجن 40 عاماً على أمريكي من أصل لبناني، بعد إدانته في مايو بالتورّط في التحضير لاعتداءات لمصلحة حزب الله.

وقال المدّعي الاتّحادي في مانهاتن جيفري بيرمان في بيان إنّ "منظّمة تابعة لحزب الله جنّدت علي كوراني ودرّبته وأرسلته، للتخطيط وتنفيذ أعمال إرهابيّة في منطقة نيويورك".

وأضاف "بعد سنوات قضاها في مراقبة البُنية التحتيّة الحيويّة للمدينة من مبان فدراليّة ومطارات دوليّة وحتّى دور الحضانة، أصبح الآن أوّلَ عميلٍ للمنظّمة تتمّ إدانته بسبب جرائمه في الولايات المتحدة".

وعلى إثر محاكمة استمرّت ثمانية أيّام، أدين كوراني (35 عاما) في مايو بثماني تُهم موجّهة ضدّه، بينها المشاركة في مؤامرة بهدف حيازة أسلحة لارتكاب جريمة، وهي تهمة عقوبتها السجن المؤبّد.

وبحسب التحقيق، وصل كوراني المولود في لبنان إلى الولايات المتحدة عام 2003، ثمّ حصل على الجنسيّة الأمريكيّة عام 2009، وقد أقدَم خصوصًا على جمع معلومات عن الأمن وطريقة العمل في مطارات عدّة في الولايات المتحدة، بينها مطار جون إف كينيدي بنيويورك، وراقب مباني عائدة إلى قوّات الأمن في مانهاتن وبروكلين.

وخضع كوراني وفق المصدر نفسه، لتدريبات عدّة داخل معسكرات لحزب الله في لبنان، وكان يتلقّى مباشرةً أوامر من عناصر في الحزب.

وأوقِفَ رجل ثان يُدعى سامر الدبك الذي يُشتبه أيضاً في انتمائه إلى حزب الله، في 8 يونيو 2017 في ميشيغن، في اليوم نفسه الذي اعتُقِل فيه كوراني. لكن لم يُحدَّد أيّ تاريخ لمحاكمته.

وتُصنّف الولايات المتحدة حزب الله "منظمةً إرهابيّة". ومنذ إنشائه في ثمانينات القرن المنصرم، نُسبت إلى الحزب اعتداءات عدّة، ولا سيّما في فرنسا ولبنان وبلغاريا.

وكالات.. اتفاق أردوغان ــ السرّاج احتلال تركي للأراضي الليبية

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الاتفاقين اللذين وقعتهما تركيا مع حكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياً، يعطل العملية السياسية في البلاد.

وذكر بيان للناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي اجراه شكري، الاثنين، بالمبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة بحثا خلاله التطورات الخاصة بالأزمة الليبية والجهود المبذولة نحو إنجاح «عملية برلين» لتأمين الحل السياسي لاستعادة الاستقرار على الساحة الليبية .

ووصف برلمانيون مصريون ومنظمات أهلية مصرية وليبية، الاتفاق الذي بين رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن ترسيم الحدود التركية، بأنه «احتلال تركي لأراض ليبية».

وفي بيان صادر عن منظمات أهلية مصرية وليبية، وصفت تلك المنظمات الاتفاقية بأنها «اتفاقية استعمارية مرفوضة، تنطوي على مخاطر شديدة (..) خطر محلي على دولة ليبيا، وخطر إقليمى على المنطقة العربية، وخطر دولي؛ إذ إنها عبارة عن تحالف الإرهابيين الذين يتجاوز تهديدهم، وتتجاوز خطورتهم، الدولة والإقليم والمنطقة إلى العالم بأسرة».

ووفق نص بيان صادر عن منظمات (المؤتمر العام لشباب القبائل والمدن الليبية، والمنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، والاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج)، فإن ليبيا تتعرض لمؤامرة كبرى «وزرعت الفتن بين أهل ليبيا الطيبين، وذلك للاشيء سوى لسلب خيرات ليبيا».

لا أثر قانوني

وبدورها، دانت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، على لسان وكيل أول اللجنة، النائب أحمد فؤاد أباظة، الاتفاق المذكور، مؤكدة أن مثل هذه المذكرات معدومة الأثر القانوني، إذ لا يمكن الاعتراف بها على ضوء أن المادة الثامنة من اتفاق «الصخيرات» السياسي بشأن ليبيا الذي ارتضاه الليبيون تحدد الاختصاصات المخولة لمجلس رئاسة الوزراء حيث تنص صراحةً على أن مجلس رئاسة الوزراء ككل وليس رئيس المجلس منفرداً يملك صلاحية عقد اتفاقات دولية.

وشدد أباظة على أن ما فعله «السراج» كارثة، وهي ضد إرادة الشعب الليبي الشقيق، معبراً في الوقت ذاته عن أسفه الشديد من هذه «الخطوة الخطيرة» التي اتخذها السراج منفرداً وهو على يقين وإدراك كاملين أن «أردوغان أصبحت يداه ملوثة بدماء الأبرياء من الليبيين وهو من يقوم بتمويل وتسليح وتشجيع الإرهابيين التابعين له بارتكاب جرائمهم الدموية ضد الشعب الليبي».

تخبط داخلي

إلى ذلك، قال النائب البرلماني المصري طارق متولي، إن «أردوغان يتخبط كثيرًا في سياساته الداخلية منذ فترة، ويواجه الفشل تلو الفشل، ولذلك يهيم على وجهه يميناً ويساراً من أجل تحسين صورته في الداخل التركي، فمرة يطلق عملية دموية ضد الأكراد في شمال سوريا ويقتل الأطفال والنساء والرجال العزل، وحين يفشل ويتلقى هجوماً عالمياً، يتجه نحو ليبيا ويبرم اتفاقاً وهمياً وغير شرعي بخصوص البحر المتوسط، وهو كمن يطلق أعيرة نارية في أحد الأفراح البلدية، يريد فقط لفت الأنظار إليه، والاهتمام به، ولكنه في الحقيقة يجر أذيال الخيبة والفشل».

وتابع النائب: «غطرسة أردوغان المتزايدة ستكون له نهاية قريباً، في ظل اكتسابه عداءات الدول يوماً بعد يوم»، مشيراً إلى أن «مصر تعي جيداً خطورة سياسات أردوغان».

شارك