واشنطن بوست: قمع إيران للمتظاهرين نقطة تحول تاريخية فى السياسات المستقبلية .. الجيش الليبي يعلن بدء عملية عسكرية لاستعادة سرت.. خططت للانتقام لمقتل البغدادى القبض على خلية لـ داعش

الأربعاء 04/ديسمبر/2019 - 02:37 م
طباعة  واشنطن بوست: قمع إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم 4 ديسمبر 2019.

محتجو لبنان يقطعون الطريق الدولي 
 
 
قطع عدد من المحتجين في لبنان، اليوم الأربعاء، الطريق الدولي على أوتوستراد المنية، بشمال لبنان بالسيارات والشاحنات، كما قطع آخرون طريق سعدنايل في البقاع شرق البلاد، فيما قامت القوات الأمنية بإعادة فتحها بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.
واعتصم محتجون الأربعاء أمام مصرف لبنان في مدينة بعلبك البقاعية، فيما قام بعض المتظاهرين بإغلاق الدوائر الرسمية في حلبا بعكار شمال البلاد.
جاء ذلك في أعقاب تسريب تشكيلة الحكومة الجديدة المزمع الإعلان عنها والتي أكد الحراك اللبناني رفضها، داعيًا لتحركات جديدة.
وأكدت إحدى مجموعات الحراك في بيان، ليل الثلاثاء- الأربعاء، رفضها "أي حكومة يشكلها نفس النظام لإعادة إنتاج نفس نوع السلطة العدوة لمصالح أكثرية الناس من خلال نفس الآليات التخصصية".
وجددت رفضها لأي "حكومة يكون برنامجها الورقة الإصلاحية المطروحة من رئيس الوزراء السابق، والتي لا تعبر سوى عن استمرار للنهج الاقتصادي والمالي الفاشل الذي أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".
البوابة نيوز 

الجيش الليبي يعلن بدء عملية عسكرية لاستعادة سرت

أعلن الجيش الليبي، اليوم الأربعاء، بدء عملية عسكرية على مدينة سرت، الواقعة على بعد 450 كيلومترًا شرقي طرابلس، والتي تسيطر عليها قوات تابعة لحكومة الوفاق.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي إن القوات المسلحة بدأت التحرك نحو سرت للسيطرة عليها، مشيرا إلى أن قوات الجيش فرضت سيطرتها على منطقة السدادة الواقعة على الطريق بين سرت ومصراتة.

وشهدت مدينة سرت منذ أيام غارات مكثفة لطيران الجيش الليبي استهدف عدة تمركزات مسلحة في قاعدة القرضابية وعدة مواقع بالمدينة.

وبحسب الجيش الليبي في بيانات سابقة أن سلاح الجو دمر هوائيات تسير طائرات تركية، إضافة إلى تدمير عدة دشم تخزين ذخائر وأسلحة.

وكانت سرت، مسقط رأس القذافي، معقلًا لمقاتلي تنظيم ”داعش“ إلى أن طردتهم قوات حكومة الوفاق بغطاء جوي أمريكي في ديسمبر عام 2016، ومنذ ذلك الحين تسيطر على سرت ميليشيات متطرفة بعضها قادم من مصراتة.
فيتو 

خططت للانتقام لمقتل البغدادى .. القبض على خلية لـ داعش فى مدريد

 
أفضى تعاون مغربى إسبانى للقبض على خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابى قرب مدريد، وفق ما أورد مراسل قناة "العربية"، الأربعاء.

وكشفت التحريات الأولية أن أعضاء الخلية متشبعون بالفكر المتطرف لداعش، كما أكدت انخراطهم فى حملات ترويج تحمل إشادة بأعمال التنظيم الإرهابية، وفق مصادر القناة.

كما رجحت المصادر أن الخلية الإرهابية المفككة ما بين المغرب وإسبانيا كثفت الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم داعش أبو بكر البغدادي.

بدورها، أفادت وكالة المغرب العربى للأنباء، نقلا عن بيان للمديرية العامة للأمن الوطنى بتفكيك خلية إرهابية موالية لداعش تتكون من 4 عناصر شمال شرق المغرب بالتنسيق مع الشرطة الإسبانية.

وقالت الوكالة إن "أعضاء الخلية المتشبعون بالفكر المتطرف لتنظيم داعش انخرطوا فى حملات تروج وتشيد بأعماله الدموية بالموازاة مع تكثيف الدعوات التحريضية انتقاما لمصرع زعيم التنظيم الإرهابي".

يذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب كان أعلن، الشهر الماضي، مقتل أبو بكر البغدادى، الذى قاد تنظيم داعش الإرهابى المتطرف منذ 2010، "وهو يئن ويبكى ويصرخ" خلال غارة لقوات أمريكية خاصة فى شمال غرب سوريا.
مبتدا 

واشنطن بوست: قمع إيران للمتظاهرين نقطة تحول تاريخية فى السياسات المستقبلية
 
رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن حملة القمع الدموية التى تنتهجها إيران فى تعاملها مع المتظاهرين يمكن أن تمثل نقطة تحول تاريخية فى السياسات المستقبلية.
 
وذكرت الصحيفة، فى مقال رأى نشرته على موقعها الإلكترونى، اليوم الأربعاء، أن حجب شبكة الإنترنت على مستوى البلاد فى إيران جعل من الصعوبة بمكان الحصول على معلومات موثقة بشأن المظاهرات فى البلاد.
 
وأن النشطاء والمنظمات الدولية والصحفيين المحليين والنشطاء تمكنوا من جمع صورة مروعة عما حدث هناك وموجة العنف غير مسبوقة التى شنها النظام الإيرانى ضد المتظاهرين العُزّل، والتى ربما أدت إلى مقتل 450 شخصًا فى الأيام الأربعة الأولى من اندلاع الاحتجاجات يوم 15 نوفمبر الماضى.
 
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أنه بناءً على تجميعها للتقارير ولقطات الفيديو إلى جانب آلاف المقاطع المسجلة على الهواتف المحمولة التى ما زالت تشق طريقها للعالم خارج البلاد، قدرت منظمة العفو الدولية عدد القتلى بما لا يقل عن 208 شخصا، مع احتمالية أن يكون الرقم الحقيقى أكبر.
 
وأفادت، بأنه على الرغم من تأثر (طهران) بالاضطرابات إلا أن أكثر المشاهد فظاعة جاءت من البلدات الأكثر فقرا والضواحى التى تقطنها الطبقة العاملة فى أماكن أخرى من البلاد.
 
واستشهدت الصحيفة، بمقال لمراسلين من صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية عن مذبحة مروعة فى مدينة (ماهشهر) جنوب غرب البلاد، حيث يُزعم بأن عناصر من الحرس الثورى الإيرانى قتلوا ما بين 40 إلى 100 محتج غير مسلح رميا بالرصاص خلال إحدى المسيرات.
 
ووفقا لواشنطن بوست، كشفت أحداث الشهر الماضى عن استياء عميق بين المواطنين الإيرانيين العاديين، موضحة أنه مع إشادة المسؤولين فى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، بالانتفاضة كنتيجة لاستراتيجية الضغط الأقصى التى تمارسها الإدارة الأمريكية ضد الاقتصاد الإيرانى، لكن المواطن الإيرانى العادى تأثر بشدة بمرارة العقوبات الأمريكية أيضًا والتى رفعت أسعار الغذاء وهددت بصعوبة الحصول على الأدوية الأساسية.
 
وفى السياق ذاته ، استشهد فالى نصر عميد كلية الدراسات الدولية المتقدمة فى جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بالاحتجاجات واسعة النطاق التى اندلعت فى إيران عام 1963 رداً على خطط إصلاح أطلقها الشاه محمد رضا بهلوى واستمرت حتى عام 1978، حيث ذبحت قوات الأمن الإيرانية الآلاف من المتظاهرين وتضمنت حملة قمع مروعة فى طهران يوم 5 يونيو من ذلك العام. 
 
وفى تصريح لـ "واشنطن بوست"، قال نصر إن هذه اللحظة "كانت بمثابة نقطة تحول" بالنسبة لإيران، التى تمكنت من استقطاب المعارضة ووحدتها ضد الملكية" ومهدت الطريق لإيران نحو ثورة 1979.
 
وأوضح المحلل السياسى، أن الدرس المستفاد من انتفاضة 1963 هو أنه لا يمكن دائمًا توقع أن تؤدى إراقة الدماء إلى اشتعال الموقف على الفور، بل من الممكن أن تتجلى تبعاته فى السياسات المستقبلية.
اليوم السابع 

هيومن رايتس: حكومة العراق تكذب ولم توقف القتل
 
اتهمت منظمة دولية الحكومة العراقية بالاختفاء وراء مزاعم اصدارها أوامر بوقف القتل وقالت طالما انها في السلطة فهي مسؤولة عندما تقتل قواتُها المتظاهرين
وأشارت إلى أنها تجاهلت محاكمة قتلة المتظاهرين واتهمت الحكومة بالاختباء خلف مزاعم بأنها قد أصدرت أوامر بوقف القتل لكن هذا لا يكفي طالما انها في السلطة فهي مسؤولة عندما تقتل قواتُها المتظاهرين.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاميركية الدولية في تقرير الاربعاء تابعته "إيلاف" إن قوات الأمن في جميع أنحاء العراق تستخدم القوة القاتلة ضد المتظاهرين رغم الأوامر
بالتوقف عن استخدام الذخيرة الحية التي صدرت عن عادل عبد المهدي الذي استقال من منصبه كرئيس للوزراء في 29 نوفمبر ولكنه ما زال في حالة تصريف الأعمال ينبغي للجهات المختصة اتخاذ تدابير عاجلة لمنع قوات الأمن من استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين.

وأشارت إلى أنه في الاول من الشهر الحالي قبل البرلمان استقالة عبد المهدي بسبب المظاهرات المستمرة لكن التناقض بين أقواله و استمرار ارتفاع عدد القتلى، لا سيما في المدن الجنوبية، يثير مخاوف من أن تكون الحكومة غير قادرة على السيطرة على القوات المنتهِكة بما فيها الجماعات التي هي رسميا تحت سيطرة رئيس الوزراء في اشارة الى مليشيات الحشد الشعبي.

وقالت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "ينبغي للحكومة إنهاء القتل خارج القانون وتفسير عدم قدرتها على السيطرة على قواتها. التناقض بين تصريحات الحكومة وما تقوم به قوات الأمن على الأرض يوحي بأن القائد الأعلى للقوات العراقية لا يسيطر على قواته".

القتل شمل الاحداث

وأوضحت أن عمليات القتل شملت الأحدث ما لا يقل عن 16 متظاهرا في النجف في 28 نوفمبر، وثلاثة آخرين في اليوم التالي. وفتحت قوات الأمن النار غالبا على محتجين أمام مرقد شيعي، مرقد آية الله محمد باقر الحكيم، ومجددا بعد أن احرقوا القنصلية الايانية في النجف.

وأبلغ صحافي عراقي كان في المرقد هيومن رايتس ووتش إن 300 متظاهرا احتجوا في 29 نوفمبر أمام ضريح الحكيم ذلك اليوم، وأطلقت النار قواتٌ تحمي الضريح، معظمها في زي مدني كانت تحمي الضريح وبعضها تمركز على السطح "لم أرَ مثيلا له على الإطلاق، والرصاص كانت تسقط في جميع الاتجاهات".

وأكد مسعف كان متواجدا هناك رواية الصحفي، وقال إنه عالج 25 متظاهرا على الأقل أصيبوا بالرصاص في الساقين، والعنق، والصدر. وقال إن المستشفى استقبل 16 قتيلا تلك الليلة، وثلاثة آخرين في اليوم التالي.

سرايا عاشوراء قتلت المحتجين

وأوضحت أنه بعد سقوط هؤلاء القتلى حث محافظ النجف لؤي الياسري الحكومة الاتحادية على انهاء "سفك الدماء" في النجف ومعاقبة القوات المسؤولة وحدد انها "سرايا عاشوراء" وهي تابعة لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم واحدى فصائل "قوات الحشد الشعبي" التي تخضع رسميا لسلطة رئيس الوزراء.

وأضافت أن "قوات الرد السريع" التابعة لوزارة الداخلية اطلقت النار في 28 نوفمبر على المحتجين غير المسلحين بمعظمهم في ساعات الصباح الباكر في اعتصام الناصرية، فقتلت 25 شخصا وأصابت 160 آخرين، وفقا لتقرير صادر عن مكتب محافظ ذي قار، و"قيادة العمليات المشتركة" لقوات الأمن العراقية، ةمنظمة العفو الدولية.

تجاهل التحقيق في الانتهاكات ضد المتظاهرين

وأشارت هيومن رايتس ووتش الى انه في رسالة اليها في في 20 نوفمبر بشأن تقاريرها عن عدد القتلى، ذكرت سفارة العراق في بيروت "لجنة عليا للتحقيق" شكلها عادل عبد المهدي للتحقيق في الانتهاكات ضد المتظاهرين من 1 إلى 8 أكتوبر واوصت بإقالة كبار المسؤولين الأمنيين والتحقيق مع كبار المسؤولين في مقتل 149 محتجا وإصابة 5,494 خلال تلك الفترة لكن الرسالة لم تتطرق إلى أي مدى نفذت الحكومة تلك التوصيات.

وجاء أيضا في رسالة السفارة في بيروت أن عبد المهدي اصدر تعليمات مشددة تحظر استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في جميع الظروف، وأمر جميع قوات الأمن بالقرب من الاحتجاجات بنزع سلاحها، وطلب منهم "الصبر" في التعامل مع المتظاهرين، وضمان حمايتهم خلال المظاهرات في مناطق محددة.

تناقض حكومي

وأعلنت الرسالة عن تشكيل وحدة جديدة "مهمتها التعامل المباشر مع المتظاهرين وحماية الفعاليات الاجتماعية الكبرى".

في 28 نوفمبر، أكدت الحكومة انشاء "خلية أزمة" مشتركة عسكرية ومدنية.. ونوهت المنظمة قائلة "يتناقض مضمون الرسالة بشكل حاد مع الحقائق على أرض الواقع في مدن مثل النجف والناصرية، فضلا عن غيرها بما فيها ابصرة والمثنى وبعض الاحتجاجات في بغداد، حيث أطلقت مختلف القوات العسكرية والأمنية النار على متظاهرين وقتلتهم.

يجب محاكمة قتلة المتظاهرين

ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة الاتحادية لان توضح لسكان العراق ما اذا كانت قوات الأمن قد تجاهلت أوامر رئيس الوزراء، أو إذا كان قد أصدر أوامر مختلفة، أو إذا أصدر مسؤولون آخرون أوامر متضاربة.

وأوضحت أنه إذا كان إطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين يتناقض مع سياسة الحكومة، فينبغي للحكومة أن تدين القتل غير المشروع للمتظاهرين، بما في ذلك عمليات القتل الأخيرة في النجف والناصرية، وأن تُحيل جميع قوات الأمن المُتورطة إلى القضاء وإذا أصدر قادةٌ أوامر للقوات بإطلاق النار، ينبغي للحكومة إحالتهم إلى التحقيق والمحاكمة.

كما شددت على ضرورة قيام السلطات بالتحقيق في كل حالة وفاة ارتكبتها قوات الأمن، بمساعدة خبراء دوليين إذا لزم الأمر. ينبغي أن تكون مثل هذه التحقيقات سريعة، وعادلة، ومستقلة عن الذين يتم التحقيق معهم بمشاركة عائلات القتلى. ينبغي أن تُؤدي إلى مقاضاة أي شخص خرق القانون، بما في ذلك القادة.

وقالت ويتسن في الختام "اختارت الحكومة العراقية أن تختبئ خلف مزاعم بأنها قد أصدرت أوامر بوقف القتل لكن ذلك ببساطة لا يكفي طالما أن هذه الحكومة في السلطة، فهي مسؤولة عندما تقتل قواتُها المتظاهرين".

يشار إلى أنّ العراق يشهد منذ مطلع أكتوبر الماضي احتجاجات واسعة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية ومحاربة الفساد وإقالة الحكومة وحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة اضافة الى انهاء الهيمنة الايرانية على البلاد.

وقد قتلت القوات العراقية أكثر من 432 شخصًا وأصابت 20 ألف آخرين معظمهم من المحتجين الشبان العزل منذ تفجرت الاحتجاجات فيما لقي 12 عنصرامن قوات الأمن مصرعهم في الاشتباكات.
ايلاف 

عودة 1800 نازح سوري من لبنان إلى بلادهم
 

عاد نحو 1800 نازح سوري، أمس، إلى بلادهم ضمن «العودة الطوعية» رقم 6 لعام 2019 التي تقوم المديرية العامة للأمن العام بتأمينها لنازحين سوريين من مناطق مختلفة في لبنان إلى سوريا، بإشراف الأمن العام اللبناني الذي تولى التدقيق بالقوائم بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة وهيئات إنسانية وفرق من الصليب الأحمر اللبناني بعدما نقلتهم 19 حافلة سورية، حيث انطلقت من مدينة طرابلس دفعة جديدة من النازحين، إضافة إلى عودة دفعة من مناطق شمالية عدة عبر مركز الأمن العام عند نقطة العبودية الحدودية مع سوريا، حيث وصل العدد إلى 500 بعد التدقيق بأوراقهم الثبوتية، فيما غادر 300 عبر معبر جوسية عن طريق القاع على الحدود اللبنانية السورية في البقاع الشمالي، بينما غادر 200 نازح من مخيمات عرسال، ومعهم آلياتهم المدنية وجرارات زراعية وبيك آب وشاحنات مسجلة بلوحات سورية مع أثاث منازلهم من عرسال باتجاه الأراضي السورية، وتمت المغادرة عبر طريق الجرد من ساحة التجمع في وادي حميد، إلى معبر الزمراني باتجاه القلمون الغربي. كما غادرت دفعة جديدة من النازحين السوريين تتألف من 71 عائلة إلى بلادها، من بيروت، حيث توزع النازحون على مجموعتين، الأولى توجهت إلى العبودية، وعددها 59 عائلة في حافلتين سوريتين، والثانية توجهت إلى المصنع، وعددها 12 عائلة، وذلك بحضور مندوبي المفوضية العليا للنازحين.
الخليج 

شارك