قرقاش: نتطلع إلى قمة الرياض بكل تفاؤل وأمل..الجيش الليبي يسيطر على السدادة..فشل مدوٍّ لمخطط التصعيد الحوثي في الحديدة

الخميس 05/ديسمبر/2019 - 12:07 م
طباعة قرقاش: نتطلع إلى إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 5 ديسمبر 2019.


وام.قرقاش: نتطلع إلى قمة الرياض بكل تفاؤل وأمل

قال  معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية  أن دولة الإمارات نتطلع إلى قمة الرياض بكل تفاؤل وأمل، فهي القمة التي تستمد أهميتها من مايحمله الموقع والمكان من وزن وثقل استراتيجي. 

وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "نحن إيماننا بدور المملكة العربية السعودية الشقيقة الخليجي والعربي راسخ، ومعه التزامنا الوطيد بنجاح مسيرة مجلس التعاون في زمن التشتت والقلق."

وتابع أن إلتزام دولة الإمارات بالتكتل الخليجي المؤسسي في عمق رؤيتها الحريصة على إستقرار المنطقة وإزدهارها، وقيادة خادم الحرمين الشريفين لهذا الركب المبارك خير عهد وضمان لنجاح وإستمرار المسيرة المباركة التي تجمعنا قادة وشعوب.

واس..فشل مدوٍّ لمخطط التصعيد الحوثي في الحديدة

انتهت خطة العملية الكبرى للتصعيد التي نفذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة الساحل الغربي اليمني، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الفشل، حيث كشفت مصادر عسكرية وطبية يمنية، عن مقتل العشرات من عناصر الميليشيا. المصادر أفادت بوصول 94 جثة لقتلى من عناصر هذه الميليشيا، إلى مستشفيات بمدينتي الحديدة وصنعاء، خلال الأيام العشرة الأخيرة، بحسب ما نقلته وكالة «خبر» اليمنية. وأكدت أيضاً وصول 32 جريحاً من مقاتلي الحوثي، أصيبوا خلال الأيام الأخيرة بالحديدة، موضحة أن جميع القتلى الحوثيين قضوا في مواجهات مع القوات المشتركة، بالساحل الغربي.

في السياق، أكد مصدر طبي آخر، مقتل المسؤول الحوثي الأول عن فرق زراعة الألغام والعبوات المتفجرة في الساحل الغربي. وأوضح أن المدعو نصر الله اللاحجي لقي حتفه في المشفى متأثراً بإصابته في وقت سابق بمحافظة الحديدة. مصادر عسكرية ذكرت أن تصعيد الميليشيا بالصواريخ والطائرات المسيرة جاء عقب تكبّدها خسائر كبيرة إثر استماتتها في تنفيذ هجمات ومحاولات تسلل فاشلة وتلقيها ضربات استباقية تكبدت فيها الكثير من الخسائر البشرية.

ميليشيا الحوثي استهدفت بالقصف المدن والأحياء السكنية والمنازل في الحديدة بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة، إضافة إلى زرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية والمزارع. هذا في الوقت الذي قُتل 217 مدنياً وجرح 2152 آخرين في خروقات الميليشيا للهدنة الأممية منذ إعلانها في الحديدة 18 ديسمبر 2018، حيث ارتكبت الميليشيا أبشع الجرائم والمجازر الوحشية بحق المدنيين. وتنوعت أساليب الخروقات والانتهاكات للميليشيا بحق المدنيين منذ اللحظات الأولى لدخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ. ولم تقتصر جرائم الميليشيا إلى هذا الحد بل عمدت إلى الاستهداف المباشر للمواطنين وزرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية ومزارع المواطنين، وسقط على إثرها مئات القتلى وآلاف الجرحى المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة.

ومرّ عام من الهدنة الأممية العقيمة التي زادت خلالها معاناة أبناء الحديدة، ولم توفر لهم الهدنة أية حماية من بطش وإجرام ميليشيا الحوثي. وفي الشهر الأول من الهدنة سقط 7 قتلى و88 جريحاً في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة، من الفئات العمرية المختلفة. وفي مستهل 2019 واصلت ميليشيا الحوثي ارتكاب سلسلة جرائمها الوحشية بحق المدنيين، ورفعت من وتيرة انتهاكاتها على امتداد مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة وبشكل يومي.

البيان..الميليشيا «الإخوانية» تمارس لعبة الاغتيالات في اليمن


مع دخول اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي حيز التنفيذ، نشطت حوادث الاغتيالات التي طالت ضباطاً في أجهزة الأمن لعبوا أدواراً بارزة في محاربة الإرهاب في محافظة عدن، وامتد هذا المخطط إلى العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع في تعز.

ولأن هذه الحوادث أتت بعد حملة تحريض متواصلة تشنها وسائل إعلام حزب الإصلاح الإخواني ضد كل الوحدات العسكرية والأمنية التي لا تخضع لسيطرتها، فإنها أثارت أكثر من سؤال عن أهداف هذا الحزب وميليشياته الإرهابية وغاياته في استمرار الهيمنة، وإصراره على تصفية كل من يقف موقفًا وطنيًا ملتزمًا، بعيدًا عن الأيديولوجيا «الإخوانية».

تحريضوإذا كان معلوماً أن حملة التحريض التي قادها إعلام حزب الإصلاح وناشطوه ضد هذه الوحدات كانت ضمن مخطط لتسهيل عملية استهداف القيادات والعناصر الفاعلة التي تقف حائلاً أمام مخططاته للهيمنة، فإن ما يجب إدراكه هو أن هذا الحزب (الميليشيا) يريد أن يساوم اليمنيين بين الإقرار باستمرار اختطافه للقرار، ومنحه حق السيطرة على مناطق واسعة من البلاد، أو أن يستمر في لعب الدور التخريبي، من خلال إعاقة استكمال تحرير محافظة تعز أو العبث بأمن واستقرار المناطق المحررة.

ولأن مضامين اتفاق الرياض تضمن تصويب وتوحيد القوى اليمنية في المعركة ضد ميليشيا الحوثي وتؤكد إيجاد شراكة وطنية فعلية وتصحيح الاختلالات التي رافقت عمل الحكومة طوال الفترة الماضية، فإن مواقف وممارسات الميليشيا الإخوانية تؤكد أنها المتضرر الأكبر من هذه الشراكة ووحدة الصف.

ومع أن الميليشيا الإخوانية تسيطر على مناطق في تعز ولها ميليشيا ومجندون وهميون، فإن وجود العميد الحمادي على رأس اللواء 35 مدرع، وقيادته أول تشكيل عسكري لمقاومة ميليشيا الحوثي الإيرانية في تعز، شكّل عقبة أمام هيمنة الإخوان على المحافظة واستمرار المتاجرة بمعاناة سكانها، مع إدارة معركة مع القوى المعارضة وترك أي مواجهة حقيقية مع الحوثيين.

وبما أن الحمادي ظل القوة القادرة على مواجهة الميليشيا الحوثية في واحدة من أكبر وأوسع الجبهات في تعز، تمتد من غرب المحافظة إلى شرقها، وعارض بصورة مستمرة الدخول في أي صراع جانبي، تعرّض لحملة تشهير وتخوين استمرت لشهور طويلة، رافقها محاولات اغتيال متعددة نجا منها قبل أن تنجح أخيرة مدبرة ومعقدة لا تزال تفاصيلها غير واضحة إلى حين استكمال التحقيق فيها.

وإذ تشير المعلومات، على شحتها، إلى أن سبعة أشخاص أوقفوا على خلفية العملية، فإن القوى اليمنية ومنتسبي اللواء 35 طالبوا، بتشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى لكشف تفاصيل عملية الاغتيال والجهات الضالعة فيها ومن يقف وراءها، خاصة وأن الأطراف التي خوّنت الحمادي وأهدرت دمه أكثر من مرة، سارعت إلى محاولة التغطية على الجريمة بالحديث عن «خلافات أسرية» تقف وراء عملية الاغتيال.

وكالات..الجرب يجتاح سجون الميليشيا.. وحملة ابتزاز جديدة في صنعاء


مع تنامي معاناة السكان اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، اجتاح الجرب السجون التي تديرها هذه الميليشيا، بالتزامن مع حملة مداهمة وإغلاق للمقاهي بذريعة منع الاختلاط.

وبحسب ما أفاد نشطاء، فإن السجناء طالبوا وزارتي الداخلية والصحة التي تسيطر عليهما الميليشيا التدخل لإنقاذ مئات السجناء الذين يعانون من انتشار الجرب في أوساطهم نتيجة عدم نظافة السجون وانعدام الرعاية الصحية للسجناء الذين يتكدسون بالآلاف داخل المعتقلات، وغالبيتهم بدون تهم فعلية. وسخر هؤلاء من حملة وزير الصحة الحوثي لإغلاق الصيدليات بسبب عدم تجديد الترخيص، مع إهمال المستشفيات والحالة الصحية التي وصلت إليها السجون، وقالوا إنه يركز اهتماماته على الظاهر الإعلامي أو في كل ما يخص جباية الأموال.

وفي سياق آخر، ذكر نشطاء أن أفراداً في شرطة الميليشيا بصنعاء يبتزون السكان بتهم أخلاقية كاذبة، مشيرين إلى واقعة احتجاز شاب في العشرين من عمره عند مروره بجوار قسم شرطة الوحدة، بتهمة الاتصال بفتاة لمجرد أن سمع الشاب يتحدث بهاتفه مع امرأة.

وحسب النشطاء، قام مسؤولو قسم الشرطة بتفتيش الهاتف الجوال للشاب واستجوبوه عن هويات الأشخاص الموجودة أرقامهم في هاتفه قبل أن يعتدوا عليه بالضرب لإجباره على الاعتراف بأنه على علاقة مع فتاة، ثم طلبوا منه إحضار الفتاة إلى القسم للتحقيق معها أيضاً.

واستنكر النشطاء حماية مسؤولي داخلية الحوثي لأفراد القسم الذين احتجزوا الشاب، ورفضهم إطلاق سراحه أو إحالته إلى النيابة، بل أقدموا على تحويله للإدارة العامة للبحث الجنائي بتهمة إجراء مكالمة عاطفية مع فتاة خاصة أنه رفض كشف هويتها أو إعطاءهم عنوان منزل أسرتها، خوفاً من بطشهم، رغم أنه قد يكون يحادث أخته أو إحدى قريباته.


وفي السياق، شنت ميليشيا الحوثي حملة دهم على المقاهي الراقية في صنعاء، بذريعة منع الاختلاط بين الذكور والإناث، كما قامت بإغلاق عدد منها بحجة عدم الالتزام بتعليمات وزارة السياحة الحوثية بمنع جلوس الذكور والإناث في تلك المقاهي.

وذكر ناشطون أن ما تسمى وزارة السياحة التابعة للحوثيين تتباهى بإغلاق المقاهي تحت ذريعة منع الاختلاط، مع أن الأمر لا علاقة له بالاختلاط وأن الهدف هو ابتزاز أصحاب المقاهي المغلقة حتى يدفعوا مبالغ مالية مقابل إعادة فتحها.

يأتي هذا الابتزاز بعد دعوة رئيس ما يمسى المجلس السياسي للميليشيا بإطلاق حملة لمحاربة الفساد، حيث أطلق عقبها عناصر الميليشيا لإغلاق المقاهي في إجراء موسمي اعتادوا عليه وتحت هذا المبرر.

الوطن..الجيش الليبي يسيطر على السدادة


دشن الجيش الوطني الليبي أمس الشهر التاسع من إطلاق عملية «طوفان الكرامة» ببدء عملياته في جبهة تحرير سرت الكبرى بالسيطرة على منطقة السدادة (90 كيلومتراً جنوب شرق مصراتة).

وتعتبر السدادة موقعاً إستراتيجياً مهماً يربط بين مدن سرت ومصراتة وبني وليد، قالت غرفة عمليات الكرامة إن الوحدات العسكرية للكتيبة 166 مشاة حررته أمس بالكامل في هجوم مفاجئ على الميليشيات التي كانت تبسط نفوذها عليه. وقالت الكتيبة 166 إن وحداتها وصلت إلى المنطقة، وفرضت سيطرتها على قلعة السدادة التي كانت تتحصن بها المجموعات الإرهابية .

إلى ذلك، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة «استهداف تمركز للميليشيات تحت كوبري الدرن في منطقة قرجي داخل العاصمة بعملية نوعية وحالة من الرعب تسود الميليشيات داخل طرابلس»، بحسب تعبيره.

تونس.. كتلة برلمانية تمنع الغنوشي من دخول مكتبه


قضت كتلة برلمانية تونسية أمس، داخل قاعة الجلسات في اعتصام نقلته أمس إلى واجهة مكتب رئيس البرلمان راشد الغنوشي ما منعه من ممارسة عمله والاتجاه للمداومة داخل مكتب فرعي.

وأكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن الكتلة (17 مقعداً) لن تفض اعتصامها إلا بعد أن تصدر إدارة مجلس نواب الشعب وكتلة حركة النهضة بيانين رسميين يتضمنان إدانة واضحة لتصرف النائبة الإخوانية جميلة الكسيكسي، التي وصفت في تدخل لها أعضاء كتلة الدستورية بكلمات مسيئة.

وقالت موسي إن النائبة الأولى لرئيس البرلمان سميرة الشواشي «تجاهلت النظام الداخلي للبرلمان ولم تقطع الكلمة عن النائبة الكسيكسي ولم تطالبها بالاعتذار عمّا تفوهت به، بالإضافة إلى أنها لم تسمح بإعطاء الكلمة لكتلة الدستوري الحر للرد عليها ومرت بالقوة إلى التصويت على القانون التكميلي لموازنة 2019».

واعتبرت موسي أن هذا التصرف «تشجيع على التطاول من بعض الأطراف، وأن هذه الحادثة ليست المرة الأولى التي يقع فيها تجاهل كتلة الدستوري الحر في أخذ الكلمة»، مؤكدة أن البرلمان مؤسسة دستورية والحزب الدستوري الحر موجود فيها بإرادة الشعب

وأكدت موسي أن رئيس البرلمان راشد الغنوشي لن يستطيع مزاولة عمله بصفة اعتيادية إلا بعد أن يعتذر لكتلتها عن الإساءات التي لحقتها من إحدى النائبات عن حركته، لافتة إلى أنها أعدت دعوى قضائية في الشأن .

وكانت رئاسة البرلمان أصدرت بياناً عبرت فيه عن «أسفها عمّا صدر»، ودعت الجميع إلى «احترام مقتضيات النظام الداخلي » .

شارك