نيويورك تايمز.. الملالي يستغلون الانفلات الأمني لإرسال صواريخ للعراق

الخميس 05/ديسمبر/2019 - 02:16 م
طباعة نيويورك تايمز.. الملالي روبير الفارس
 
لايترك الملالي فرصة لكي يحصنوا اذرعتهم الارهابية بمزيدا من الاسلحة والصواريخ لاحداث مزيدا من العمليات الارهابية في الشرق الاوسط حيث ذكر مسؤولون  بالمخابرات الامريكية السي أي ايه أن إيران استغلت حالة الفوضى الحالية في العراق لبناء ترسانة سرية من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى في البلاد، ضمن جهود موسعة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط وبسط نفوذها.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين، الذين لم تكشف عن هويتهم، أن تلك الصواريخ تشكل تهديدا لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها في المنطقة.

وأوضح المسؤولون أن إيران “تنخرط في حرب خفية وتضرب دولا في الشرق الأوسط لكنها تخفي أصل تلك الهجمات لتقليل فرص إثارة رد أو تصعيد القتال”.

ولم يحدد المسؤولون نوعية الصواريخ التي يقولون إن إيران نقلتها للعراق، إلا أنهم قالوا إنها صواريخ ربما يزيد مداها على 600 ميل، ما يعني إمكانية وصولها إلى القدس المحتلة إذا أطلقت من بغداد.
وفي السياق ذاته كانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قد نشرت تقريرا ذكرت فيه إن واشنطن تدرس إرسال 14 ألف جندي إضافي للشرق الأوسط، لمواجهة تهديدات إيران.

ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مسؤولين أمريكيين (لم تسمهم)، قولهم إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تدرس زيادة كبيرة في التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، ويشمل ذلك العشرات من السفن والمعدات العسكرية الإضافية، وما يصل لـ14 ألف جندي إضافي لمواجهة إيران.

وأوضح المسؤولون أن عملية الانتشار ربما تضاعف عدد أفراد الجيش الأمريكي الذين تم إرسالهم إلى المنطقة منذ بدء زيادة القوات في مايو الماضي.

وأشار المسؤولون إلى أنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس ترمب قرارا بشأن عمليات الانتشار الجديدة في أقرب وقت ممكن هذا الشهر.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 21 سبتمبر الماضي، أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من المملكة العربية السعودية، والإمارات على خلفية الهجوم الذي تعرضت له منشآت “أرامكو النفطية” في المملكة العربية السعودية.

وفي 24 مايو، قال مسؤولون أمريكيون، إن الرئيس ترمب، أبلغ الكونغرس باعتزام إدارته إرسال 1500 جندي إلى الشرق الأوسط، وسط التوتر المتزايد مع إيران، وفق إعلام أمريكي.

وأشارت شبكة “سي إن إن” المحلية، لموافقة ترمب على إرسال “تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج، تشمل بطاريات صواريخ باتريوت، وطائرة استطلاع، والقوات اللازمة لهذه الموارد”، دون تفاصيل أكثر.

وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية وخاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران.

شارك