"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 06/ديسمبر/2019 - 10:20 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 6 ديسمبر 2019.

الاتحاد: مصرع وإصابة 40 من ميليشيات الحوثي على أطراف «حيس»
قتل وأصيب مالا يقل عن 40 من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال تصدي القوات اليمنية المشتركة، المدعومة من التحالف العربي، أمس، لهجوم واسع شنته الميليشيات المدعومة من إيران، على مديرية حيس المحررة، جنوب محافظة الحُديدة الساحلية غرب البلاد، وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، لـ«الاتحاد»: إن ميليشيات الحوثي الانقلابية «دفعت، مساء الأربعاء، بأعداد كبيرة من مسلحيها لمهاجمة مواقع القوات المشتركة»، على الأطراف الشمالية الغربية لمديرية حيس، مشيراً إلى أن القوات المشتركة تمكنت من التصدي للهجوم، بعد معارك عنيفة استمرت ساعات، وتوقفت في وقت مبكّر الخميس، إثر تراجع الميليشيات «التي خلفت وراءها بعض جثث قتلاها، والعديد من جرحاها».
وأكد مقتل 17 على الأقل، من عناصر ميليشيات الحوثي، وإصابة 23 آخرين، خلال المواجهات على أطراف مديرية حيس، لافتاً إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بنقل جثث قتلاها ومعظم جرحاها إلى المستشفى الحكومي بمدينة باجل، شمال شرق مدينة الحديدة، مركز المحافظة الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر، وتشهد هدنة إنسانية هشة منذ عام، بموجب اتفاق السويد، وذكر العقيد الدبيش أن ميليشيات الحوثي أرسلت خلال الأسبوعين الماضيين، أكثر من 2240 مسلحاً إلى جبهات الساحل الغربي بمحافظة الحديدة، في إطار تصعيدها العسكري، وخروقاتها الجسيمة لقرار وقف إطلاق النار واتفاق السويد، موضحاً أن غالبية هؤلاء المسلحين «قدموا من محافظات ريمة والمحويت وذمار وصعدة، وتتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً»، ولفت إلى أن ميليشيا الحوثي تقوم بإرسال مقاتليها إلى خطوط التماس مع القوات المشتركة في مديريات الحديدة «على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة، ومنها السيارات المخصصة لنزع الألغام في المحافظة»، وقتل نحو 100 عنصر ميليشيات الحوثي، في المعارك المتقطعة مع القوات اليمنية المشتركة، في جبهات الحديدة، منذ 23 نوفمبر الماضي، بحسب مصادر عسكرية حكومية.
وشنت الميليشيات الحوثية، أمس الخميس، هجمات مدفعية وصاروخية على مواقع تابعة للقوات المشتركة في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، ومنطقة الجاح الساحلية بمديرية بيت الفقيه، مستهدفة أيضاً بشكل عشوائي تجمعات سكنية في هذه المناطق.
وكان طفلان شقيقان أصيبا، مساء الأربعاء، بنيران ميليشيات الحوثي، خلال استهدافها منطقة المتينة، جنوب مديرية التحيتا الساحلية، جنوب محافظة الحديدة، وذلك بعد يوم واحد على مقتل وإصابة ثمانية أطفال، بانفجار لغم حوثي، في منطقة المنقم بمديرية الدريهمي، وذكرت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي استهدفت بالأسلحة الرشاشة منطقة المتينة، ما أسفر عن إصابة الطفل عبده أحمد عبدالله (12 سنة) بطلق ناري في ساعده الأيسر، فيما أصيبت شقيقته عهود (10 سنوات) بطلق ناري في قدمها اليسرى، مشيرةً إلى أنه تم إسعاف الطفلين إلى المستشفى الميداني، في مديرية الخوخة المجاورة.

الاتحاد: إتلاف 1600 لغم زرعتها ميليشيات الحوثي في بيحان
نفّذ المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام»، أمس الأول، في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، عملية تفجير وإتلاف لألغام ومتفجرات، زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مديريتي بيحان وعسيلان بمحافظة شبوة، قبل اندحارها منهما العام الماضي، تحت ضربات قوات الجيش الوطني، بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية.
وبلغ عدد الألغام والقذائف التي تم تفجيرها (1600) لغم وقذيفة، غير عبوة ناسفة غير متفجرة، تم انتزاعها من مزارع ومنازل وآبار المواطنين، ومناطق الرعي، والطرقات، والمدارس، خلال الأيام الماضية.
وأوضح المشرف العام للفرق الهندسية بشبوة، المهندس عبدالله سالم حسن، أن المتفجرات التي تم إتلافها في عملية الإتلاف الثامنة، شملت (400) لغم، و(250) عبوة ناسفة، وعدداً من القذائف والذخائر غير المنفجرة.. مشيراً إلى أن فرق مشروع «مسام» تمكنت حتى الآن، من تطهير وتأمين 30 حقل ألغام ومنطقة ملغومة في مديريتي بيحان وعسيلان.
وأضاف أن إجمالي ما تم نزعه من المناطق المطهرة، بلغ نحو 23 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة، كانت تمثل خطراً يتهدد حياة المواطنين الآمنين من نساء وطفال.. لافتاً إلى أن المناطق المطهرة، تعتبر من المناطق ذات التأثير العالي على حياة المدنيين، كونها مناطق زراعية، ومناطق رعي، وتجمعات سكنية، وآبار مياه ومدارس وطرقات، وأشاد المهندس عبدالله، بتعاون المواطنين في تلك المناطق، من خلال الإبلاغ عن المناطق المشتبه زراعتها بالألغام، والإدلاء بأي معلومات تتعلق بذلك.

الخليج: الحكــومـــة اليمنيـــة تجـتـمـــع للمرة الأولى في عـدن منـذ اتفــاق الريـاض
عقدت الحكومة اليمنية، أمس، أول اجتماع لها في العاصمة المؤقتة، عدن، برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك، منذ عودة الحكومة، مؤخراً، بموجب اتفاق الرياض المبرم في

ال5 من شهر نوفمبر/‏تشرين الثاني الماضي، بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية المملكة العربية السعودية.
واستعرض الاجتماع بحضور محافظي عدن وتعز وأبين ولحج والضالع، عدداً من المواضيع والقضايا والمستجدات في ضوء الأولويات والمهام بموجب اتفاق الرياض، كما ناقش الاجتماع ما أنجزته الحكومة من خطوات لتنفيذ اتفاق الرياض، والجهود المبذولة لتطبيع الأوضاع، وتفعيل عمل مؤسسات الدولة، وتصحيح الاختلالات القائمة، بما ينعكس إيجاباً على حياة ومعيشة المواطنين في المحافظات المحررة.
وتدارس الاجتماع، مهام وأولويات الحكومة في المرحلة القادمة على ضوء اتفاق الرياض، بما في ذلك إعادة انتظام عمل مؤسسات الدولة بشكل كامل، واستقرار الأوضاع ودفع المرتبات، وتنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية، المنصوص عليها، وبعث الطمأنينة في نفوس الناس، وتم التأكيد بهذا الخصوص على التزام الحكومة الكامل وبتوجيهات من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على تنفيذ ما يخصها من بنود الاتفاق، وبما يسهم في بدء مرحلة جديدة لاستكمال معركة اليمن الوجودية في إنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً.
وأقرت الحكومة اليمنية، اعتماد 5 مليارات ريال؛ لتمويل المحافظات الخمس: عدن وتعز وأبين ولحج والضالع، بما يسهل قيام السلطات المحلية بمهامها وواجباتها تجاه المواطنين، كما اعتمدت 300 مليون ريال كتعويضات للمتضررين من آثار السيول التي اجتاحت محافظة لحج، مؤخراً، وتسببت بانهيار وتضرر عدد من المنازل السكنية، وجرف وطمر الأراضي الزراعية.
إلى ذلك، كُرس اجتماع حكومي آخر في عدن، لمناقشة خطوات كسر احتكار استيراد المشتقات النفطية لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وتفعيل دور مصافي عدن؛ للاستفادة من إمكاناتها الكبيرة.
وتطرق اللقاء الذي ترأسه عبد الملك وضم وزراء المالية والنفط والكهرباء ومديري شركتي المصافي والنفط بعدن، إلى مناقشة عمل اللجنة المكلفة بإعادة النظر في شروط المناقصات الخاصة بتوفير المشتقات النفطية للمحطات، وتشغيل محطات الكهرباء في عدن، ووضع شروط معيارية شفافة للفترة القادمة.

البيان: إفشال هجمات للحوثيين في حيس جنوبي الحديدة
أفشلت قوات المقاومة المشتركة، الليلة قبل الماضية، عدة هجمات لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، جنوبي محافظة الحديدة، غربي البلاد. في وقت صعدت ميليشيا الحوثي الإرهابية من انتهاكاتها وخروقاتها للهدنة الأممية في الحديدة، غرب اليمن.
رصد
وحاولت مجموعة من ميليشيا الحوثي، التقدم باتجاه مواقع متفرقة في مديرية حيس، إلا أن القوات المشتركة رصدت تلك المحاولات وأفشلتها. كما أفشلت قوات الجيش، هجوماً للميليشيا الحوثية، على منطقة الجبلية جنوب مديرية التحيتا، وأجبرتها على الفرار. وتكبدت الميليشيا المتمردة خلال تلك المحاولات الفاشلة، خسائر كبيرة في العدد والعدة.
وقال مصدر ميداني إن ميليشيا إيران تركت جثث عشرات القتلى من مسلحيها الذين هاجموا مواقع القوات المشتركة شرق وشمال مدينة حيس.
وأوضح المصدر أن مشرفي ميليشيا الحوثي هربوا تاركين جثث قتلاهم المهاجمين بالقرب من مواقع القوات المشتركة.
تعزيزات
إلى ذلك،دفعت ميليشيا الحوثي، بتعزيزات كبيرة من عناصرها، وآلياتها القتالية، باتجاه مديرية الدريهمي، جنوبي المحافظة.
وتواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية، استهداف مواقع الجيش اليمني، في محافظة الحديدة، في الوقت الذي تتمسك به قوات الجيش بالهدنة الأممية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
وقالت المصادر إن الميليشيا استهدفت مواقع القوات بمدفعية الهاوزر في مديرية الدريهمي ويعتبر هذا التصعيد انتهاكاً خطيراً للهدنة الأممية. وأضافت أن الميليشيا الحوثية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى مواقعها في منطقة الشجينة شرق مدينة الدريهمي.

العربية نت: بتسليح ميليشيات الحوثي.. هكذا غذت إيران الصراع في اليمن
لطالما غذت إيران الصراع الدائر في اليمن بتسليح ميليشيات الحوثي وتهريب الأسلحة إليها بمختلف أنواعها.
وخلال 4 سنوات، حولت طهران بحر العرب إلى خط تهريب للصواريخ والعتاد العسكري من خلال سفنها المشبوهة.
وكان مسؤولون أميركيون قالوا، الأربعاء، إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية صادرت كمية كبيرة من أجزاء صواريخ إيرانية موجهة كانت مرسلة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وعرض المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بريان هوك، خلال مؤتمر صحافي، الخميس، صوراً لأجزاء الصواريخ الإيرانية التي اعترضتها البحرية الأميركية وهي في طريقها إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.
يذكر أن عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين في اليمن مستمرة منذ عام 2016 رغم السيطرة الشديدة للقوات الدولية في بحر العرب وتشديد الرقابة اليمنية على سواحل البلاد.
ولم تتورع إيران عن معاودة ممارسة خروقاتها للقوانين الدولية في هذا المجال رغم تجريمها.
وفتحت عمليتا التفتيش والضبط الأسترالية والفرنسية في 2016 الأعين الدولية على دعم طهران للميليشيات، حيث حملت السفن الإيرانية إليها صواريخ وقاذفات صواريخ وآلاف الرشاشات وبنادق القنص.
وكشفت عمليات ضبط عدة قادتها البحرية الأميركية في مياه الخليج عن تحويل البحر الأحمر إلى خط تهريب، من بينها عملية صودر خلالها أسلحة مختلفة حُملت على متن المدمرة يو أس أس جايسون دونام في أغسطس العام الماضي.
خفر السواحل اليمني، بدوره أحبط عشرات شحنات الأسلحة المهربة خلال العامين الماضيين، أبرزها كان في أكتوبر ونوفمبر حين ضبطت سفن إفريقية قادمة إلى اليمن بمئات الأطنان من مواد صنع المتفجرات والألغام والعبوات الناسفة.
وطوال هذه السنوات، كانت سفينة "سافيز" المشبوهة ترسو في مياه البحر الأحمر.. سفينة عسكرية بغطاء تجاري تبلغ حمولتها 16 ألف طن.
وتعتقد الإدارة الأميركية أن إيران مصدر لتهريب الصواريخ والألغام وغيرها من المتفجرات إلى الحوثيين.

سكاي نيوز: مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لقاء معلومات عن رجل إيران باليمن
عرضت الإدارة الأميركية، الخميس، مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لقاء معلومات عن مسؤول بالحرس الثوري الإيراني في اليمن، قائلة إن "إيران لا تسعى لمصلحة اليمنيين".
وأوضح برايان هوك  المبعوث الأميركي الخاص لإيران أن المسؤول في الحرس الثوري الإيرني الموجود في اليمن ويدعى عبد الرضا شهلات، تورط في محاولة اغتيال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، ومخططات أخرى ضد واشنطن والمنطقة، منها نقل أسلحة لميليشيات الحوثي.
كما أشار هوك إلى الأسلحة الإيرانية التي صادرتها الولايات المتحدة مؤخرا في مياه بحر العرب، قائلا في مؤتمر صحفي: "صادرنا أكبر وأخطر شحنة أسلحة من إيران إلى الحوثيين في اليمن"، وأضاف "على إيران أن تستمع لشعبها وتوقف التدخل في اليمن".
وتعليقا على التظاهرات التي تعم إيران منذ زيادة أسعار البنزين في منتصف نوفمبر الماضي، قال هوك: "قوات الأمن الإيرانية ربما قتلت أكثر من ألف شخص منذ بدء الاحتجاجات التي شملت مئة مدينة".
وتابع "النظام الإيراني فرض 40 عاما من الهمجية في البلاد، والمرشد الإيراني علي خامنئي وصف شعبه بالعصابة".
ومضى يقول: "لدى النظام الإيراني تاريخ موثوق في قتل شعبه والصحفيين والصحفيون يتعرضون للسجن والاغتيال في إيران".

شارك