الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية

السبت 07/ديسمبر/2019 - 11:39 ص
طباعة الإخوان اليوم.. متابعات
 
 تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 7 ديسمبر 2019.

البوابة نيوز: الإخوان والعنف بين رسائل البنا وممارسة أتباعه (3) 
لا يمكن أن نزايد على موقف الإخوان المسلمين التي اعترف قادتها بعلاقة ما تجمع بين التنظيم الأكبر والأقدم في النشأة وبين التنظيمات الأكثر تطرفًا مثل القاعدة وداعش؛ فرحم الإخوان موصولة بكل التنظيمات المتطرفة قديمًا وحديثًا، فهي التي أنجبت كل التنظيمات المتطرفة التي تلتها.
ولعل ما قاله د.يوسف القرضاوي، الزعيم الروحي لحركة الإخوان المسلمين، عبر تسجيل صوتي ما زال موجودا على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، بأن أبو بكر البغدادي، أول خليفة لداعش كان من الإخوان المسلمين خير دليل على علاقة الإخوان بالعنف قديمًا وحديثًا، واعتراف د. أيمن الظواهري، الزعيم الحالي لتنظيم قاعدة الجهاد، بأن زعيمه السابق أسامة بن لادن، كان من الإخوان المسلمين، خير دليل على تأكيد هذه الفكرة.
الرمز الإخواني سيد قطب، هو عصب كل تنظيمات العنف والتطرف، استقت هذه التنظيمات أفكارها من كتبه، كما كتب الرجل الفكرة المؤسسة للجماعة مشاركة مع مؤسسها الأول حسن البنا، حتى وإن كان قطب قد انضم للتنظيم بعد وفاة البنا نفسه، كان يتولى الرجل عضوية مكتب الإرشاد في الجماعة، أعلى سلطة تنفيذية في التنظيم، كما كان يتولى قسم نشر الدعوة، أي أنه كان معنيًا بوضع المناهج التربوية التي كانت وما زالت تُدرس للإخوان وتُشكل عقليتهم.
خيط التكفير الذي لحق بكل التنظيمات المتطرفة كان بدايته الأساسية سيد قطب، كما كان قطب نقطة التحول الأبرز في تاريخ الإخوان المسلمين، فقد مثل امتدادًا حقيقيًا للمؤسس الأول حسن البنا؛ فلا الإخوان فيما بعد رفضوا أفكار سيد قطب، ولا رفضوا أفكار مؤسسهم الأول حسن البنا، بل ساروا عليها وكان خير معبر عنها.
علاقة الإخوان المسلمين بالعنف بدأت منذ وضع مؤسسها الأول حسن البنا البذرة الأولى للعنف، عندما أعطى إشارته لهذه الممارسة عندما قال: "في الوقت الذي يكون فيه منكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة، قد جهزت كلٌ منها نفسها روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريًا بالعلم والثقافة، وجسميًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، وأقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار فإني فاعلٌ إن شاء الله".
لم يؤسس حسن البنا النظام الخاص أو الذراع العسكرية للجماعة فقط، وإنما وضع الفكرة الأساسية للعنف التي ما زالت تلمع في سماء كل التنظيمات المتطرفة، وسار على نهجها الإخوان طيلة تسعة عقود ويزيد، ولا يمكن أن يخرجوا من سياقها إلا إذا حل التنظيم نفسه وهو ما لم تفعله الجماعة طوال هذه العقود المنصرمة من تاريخ التنظيم ولن تفعله مستقبلًا.
نجحت حركة الإخوان المسلمين في إظهار نفسها بأنها حركة دعوية، بينما هي في الأساس تنظيم عسكري وشبه عسكري، ونجحت في إقناع أنظمة سياسية بهذا المفهوم، ونجحت وما زالت في إيصال رسالتها هذه لدول كبرى في المجتمع الدولي حتى باتت الخطر الأكبر بين كل التنظيمات المتطرفة.
طريقة الإخوان المسلمين الملتوية هذه كانت سببًا في أن يستمر الإخوان حتى هذه اللحظة دون مواجهة حقيقية تقضي على فكرته الرئيسية، بل ونجحوا أيضًا في خلق جدل ما زال دائرًا حول علاقة الإخوان المسلمين بالعنف، واختلط الأمر على بعض الخبراء الأمنيين، فقد ظن بعضهم أن التنظيم لا علاقة له بالعنف وتعاملوا معه على هذا الأساس، وهو ما أدى في النهاية لاستمرار التنظيم واستمرار خطره بهذه الصورة التي عليها الآن.
بقراءة دقيقة لتاريخ الإخوان المسلمين نكتشف بأنه لم يتم اختيار مرشد للجماعة يخلف حسن البنا بعد مقتل المؤسس الأول إلا بعد أكثر من عامين كاملين، وفي هذه الأثناء من كان يُدير النظام الخاص أو الذراع العسكرية للجماعة، وهو ما انطبع على فكر وسلوك الجماعة وترك بصمة لا يمكن تجاهلها في تاريخ الإخوان المسلمين الذي قارب قرنًا من الزمان.
كانت وما زالت القوة هي المحرك الأساسي والرئيسي لتنظيم الإخوان المسلمين، يمكن قراءة ذلك من خلال شعارهم سيفين وبينهما مصحف، وكأن التنظيم يرى أن القوة ركيزة أساسية لحماية الحق في إشارة للمصحف الشريف، ودللوا على ذلك بالآية الكريمة التي وضعت تحت هذا الشعار "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم....."، حتى أصبح العنف جزءا من البنية الفكرية والتنظيمية للإخوان.
الأفكار التي طرحها حسن البنا ما زالت تعيش بيننا، ليس لقوة هذه الأفكار ولكن لأننا لم نمتلك الإرادة الحقيقية لمواجهتها حتى باتت المواجهة رخوة وضعيفة ودون المستوى، وهو ما يجب إعادة النظر فيه من جديد.. وللقصة بقية.

أخبار اليوم: مريم الكعبي: وجود الإخوان مدمر للوطن العربي.. ولا يحملون مفهوم للوطن
قالت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي، إن الإخوان أساءوا للإسلام واستخدموا الدين من أجل تحقيق أهداف استعمارية لدول أخرى.
وأضافت الكعبي، خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن السعي للهيمنة يأتي من عدة نقاط من ضمنها امتلاك عقيدة محددة بهدف التأثير بها على شعوب أخرى.
وتابعت أن هناك هيمنة من نوع أخر عن طريق تسخير المال في خدمة أهداف معينة على الساحة الإقليمية عبر شراء ولاءات معينة وتؤثر على سيادة وتحدث حينها الهيمنة وهو ما تقوم بفعله دولة قطر.
وكشفت أن هناك هيمنة عن طريق العقيدة وهو ما فعلته الأحزاب الدينية من أجل تحقيق أهداف معينة عبر استغلال لهذا الموضوع، مؤكدة أن الإخوان ليسوا حزبا دينيا ولكنهم جعلوا الدين غطاء لكي يصلوا إلى السلطة السياسية وهذه السلطة السياسية يحققون أهداف لصالح دول أخرى فهم مجرد وسيلة لتحقيق أهداف دول أخرى استعمارية وتآمرية.
وأكدت الإعلامية الإماراتية، أن جود الإخوان كان مدمرا للوطن العربي لأنهم لا يحملون أي مفهوم للوطن.

اليوم السابع: تقرير لـ"إكسترا نيوز": إرهاب الإخوان يتطلب تحرك سريع من الغرب لمواجهته
أكدت قناة إكسترا نيوز، فى تقرير لها، ضرورة أن يتحرك المجتمع الغربى لمواجهة جماعة الإخوان التى وفرت المناخ للتنظيمات الإرهابية فى مختلف دول العالم لممارسة الإرهاب، مشيرة إلى أن الإخوان أينما وجدوا فى أى أرض وفى أى بلد لابد أن يكون لهم دور مشبوه .
وقالت القناة فى تقريرها، إن جماعة الإخوان تتحرك بحرية تامة فى بعض اللبدان الأوروبية خاصة بريطانيا وهذا الأمر ليس جديد بل ممتد وهناك تاريخ كبير وطويل بين بريطانيا وجماعة الإخوان.
وأشارت القناة، إلى أن هناك حوادث طعن وإرهاب له آليات مختلفة وتكنيك معين يحدث فى بريطانيا يختلف عن أى تكنيك تستخدمه التنظيمات الإرهابية سواء فى مصر أو الدول العربية الأخرى حيث تتمثل تلك العمليات الإرهابي فى عمليات دهس وطعن، مؤكدة ضرورة أن يكون هناك تحرك سريع من الغرب لمواجهة الجماعة الإرهابية التى وفرت غطاء والمناخ المناسب لكل التنظيات الإرهابية والتطرف الموجود فى أوروبا.

الوطن: شكري: الإرهاب ليس "داعش" فقط.. هناك "الإخوان المسلمين وبوكو حرام"
شدد سامح شكري، وزير الخارجية، على ضرورة أن نتحدث بحرص وحذر عن قضايا الإرهاب ولا نتحدث فقط عن "داعش" و"تنظيم القاعدة"، لكن أيضا هناك جماعتي "الإخوان المسلمين"، و"بوكو حرام"، ومجموعات متطرفة أخرى.
وأضاف شكري، خلال حديثه في النسخة الخامسة لمنتدى "روما للحوار المتوسطي"، أن الشعب المصري هو من يدفع الثمن في الهجمات الإرهابية، سواء مسلمين أو مسيحيين، وهناك استغلال لهذه المنظمات لأغراض سياسية.

صوت الأمة: قطر تصيب تنظيم الإخوان الدولي بالهلع.. هل تحتضن ماليزيا مطاريد الجماعة؟
في ظل مساعي النظام القطري لإيجاد حل لأزمته، انتاب التنظيم الدولي لجماعة الإخوان حالة من الهلع خوفا من إمكانية مطالبة قطر لعناصر الجماعة الهاربة في الدوحة مغادرة قطر، في وقت توقع فيه خبراء بأن تهرب الجماعة إلى عدد من الدول الأسيوية الأخرى.
وفي تقرير بثته قناة «مباشر قطر»، فإن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية على شكلهم أينما ذهبوا، حيث أن مصلحة الجماعة مقدمة على أية مصالح أخرى وأن عظمت، موضحاً أن إخوان الأردن مثل باقى التنظيم المتطرف الذى يعمل تحت أمر وتعليمات المافيا القطرية. 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن إخوان الأردن تعصف بهم حالة من الهلع الشديد بسبب ما ورد من تسريبات بشأن مبادرة النظام القطرى التخلى عن الإخوان وتابع: «الداخل الأردني ورغم استيعابه لتنظيم الإخوان إلا أنه اكتوى بألاعيبه وأخرياً كان تصعيد التنظيم لأزمة احتجاجات المعلمين وخلق حالة من الاضطراب في البلاد».
وأكد تقرير «مباشر قطر»، أن الشعوب فى الشرق والغرب لفظت أفكار تنظيم الإخوان كونها كانت وقوداً لكل العمليات الإرهابية التي سقط خلاله الأبرياء حول العالم، لافتا إلى أن هناك تخبط شديد داخل التنظيم المتطرف خاصة في ظل التسريبات التي تقول إن البيت الأبيض يعتزم وضع الإخوان على قوائم الإرهاب.
في غصون ذلك، أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، إن إصرار تركيا وماليزيا وقطر على عقد قمة إسلامية مقبلة فى كولالمبور بزعم مناقشة قضايا العالم الاسلامي يكشف احتمالية أن تكون ماليزيا هى الملاذ المقبل فلول بعض قادة الإخوان الذين يحتمل أن ترحلهم قطر حتى تقنع الدول الخليجية بعودة العلاقات معهم.
وأضاف الباحث السياسى، فى تصريحات صحفية، أن القضايا التي يزعم أردوغان وتميم أنها تتصل بشئون العالم الإسلامي إنما تركز على تأمين التنظيم الدولي لجماعة الاخوان الإرهابي في المقام الأول، لافتا إلى أن العالم من وجهة نظر الإخوان هو الجماعة، وقضاياه هي قضايا الجماعة.
وتابع الدكتور طه على: كانت ماليزيا هي إحدى وجهات جماعة الإخوان في أعقاب ثورة المصريين على الإخوان فى 30 يونيو 2013، حيث يتجذر الحضور الإخواني فيها من خلال ما يعرف بـ «الحزب الإسلامي»، ولذي يرأسه عبد الهادى أوانج حاكم ولاية ترغكانو، وبالتالى فإن ماليزيا هى الوجهة المقبلة لفلول التنظيم الدولي للإخوان، بالإضافة إلى احتمالات انتقال عدد من المقيمين فى قطر إلى تركيا.
بدوره، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن هناك عدة دول من المرشح أن يهرب الإخوان إليها حال حدث أى تغير فى قطر يضطر الدوجة إلى مطالبة الإخوان بمغادرة أراضيها. وقال الباحث الإسلامى، إن ماليزيا وأندونيسيا مرشحتان لأن يهرب الإخوان إليها ومهيئتان فعليًا لمثل هذه الخطوة لأسباب عديدة واستنادًا أيضًا للحلف الذي يحاول أردوغان تدشينه من عدة دول إسلامية لتشكيل محور يحمل عنوان المحور الإسلامى ويضم أيضًا باكستان كمحاولة لتعويض هزيمة مشروع الإسلام السياسى وسقوطه فى المنطقة العربية.
وأوضح هشام النجار، في تصريحات صحفية، أن هناك توجه بالفعل لنقل جماعة الإخوان لدول هذا المحور للبدء في مشروع أردوغان الجديد الذى يسعى لتحقيق نفس الاهداف لكن بأدوات واستراتيجيات مختلفة.

شارك