جهاد مصطفى.. مهندس التفجيرات في حركة شباب المجاهدين

السبت 07/ديسمبر/2019 - 02:55 م
طباعة جهاد مصطفى.. مهندس أحمد عادل
 
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة 6 ديسمبر2019، مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن جهاد سيروان مصطفى، المواطن الأمريكي من أصول كردية، الذي أصبح قائدًا في تنظيم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة.

وعرضت واشنطن المكافأة المذكورة لمن يزودها بمعلومات تقود إلى القبض على «سيروان» أحد أهم المطلوبين لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي إف.بي.آي، نظرًا لاتهامه بالعديد من الأعمال الإرهابية التي من شأنها تهديد الأمن والسلم العام في منطقة القرن الأفريقي، بحسب موقع الصومال الجديد.

وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن جهاد موجود في أحد مدن جنوب الصومال؛ حيث يقع معقل حركة شباب المجاهدين، مشيرًا إلى أنه لا بد من مساعدة السكان المحليين في الصومال حتى الوصول إليه، واعتقاله وتحويله للمحاكمة.

نشأته
أمريكي الجنسية، من مواليد ولاية ويسكونسن، نشأ في منطقة سان دييجو وحضر في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو، تخرج من جامعة كاليفورنيا في 2004، ولد في 28 ديسمبر 1981، ويبلغ من العمر 38 عامًا، لديه العديد من الأسماء التي يشتهر بها منها (الأمير أنور، أحمد جوري، أنور العمريقي، أنور الأمريكي، أبو أنور المهاجر)، قبل أن ينتقل إلى الصومال في عام 2005، عاش في مدينة سان دييجو، والتي شهدت في الفترة الأخيرة صعودًا لعمليات اليمين المتطرف ضد المسلمين، الأمر الذي أدى إلى أن أغلب المسلمين يسعون للثأر من عناصر اليمين المتطرف.

جهاد سيروان مصطفى هو واحد من 14 مشتبهًا بهم في جرائم الإرهاب بمينيسوتا كاليفورنيا وألاباما، ويواجهون اتهامات بدعم حركة الشباب في منطقة القرن الأفريقي، وفي عام 2011 ظهر مصطفى في أحد الدعاية الإعلامية مع أحد قادة حركة الشباب، بزعم أنه مبعوث لتنظيم القاعدة الدولي.

مُدرب المُخيّم

أدى «سيروان» وظائف مختلفة لحركة الشباب، بما في ذلك القيام بدور مدرب مخيم التدريب، وأحد قادة المسلحين الأجانب، وهو أيضًا أحد المتحدثين في الأوساط الإعلامية لحركة شباب المجاهدين، ويتحدث العديد من اللغات «الإنجليزية والعربية والصومالية»، وظهر في فيديو لعناصر حركة شباب المجاهدين في عام 2012، وفي الفترة ما بين 2005 و 2015، وتنقل بين العديد من دول منطقة القرن الأفريقي (إثيوبيا – كينيا – الصومال)، وكذلك حارب في اليمن، كما يعمل كوسيط بين حركة الشباب وغيرها من المنظمات الإرهابية، وكزعيم في استخدام الجماعة للمتفجرات في الهجمات الإرهابية.

الجدير بالذكر، أن جهاد تخرج من جامعة كاليفورنيا في عام 2004، وفي العام التالي سافر إلى كل من اليمن والصومال؛ حيث قاتل ضد القوات الإثيوبية، وانضم إلى حركة الشباب في عام 2005،  وبحسب المسؤولين الأمريكيين فإن الرجل أصبح قياديا في صفوف حركة شباب المجاهدين.

شارك في هجوم يناير على فندق في العاصمة الكينية نيروبي، والذي أسفر عن مقتل حوالي 70 شخصًا، وأعلنت حركة شباب المجاهدين مسؤوليتها عن الحادث الإرهابي، وشارك في هجوم سبتمبر 2019، على قاعدة أمريكية موجودة في بلدة بلدوكلي الواقعة جنوب الصومال، كما استهدف موكبًا عسكريًّا إيطاليًّا.

شارك