صراع الكونجرس حول حظر نشاط الإخوان فى أمريكا./ سموم الإخوان وتهديد الأوطان على مائدة "الامارات للدراسات"./ مصادر يمنية: مقتل قياديين حوثيين في قصف جوي ومدفعي بصعدة وتعز

الأربعاء 11/ديسمبر/2019 - 10:43 ص
طباعة صراع الكونجرس حول اعداد: حسام الحداد
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 11 ديسمبر 2019.

صراع الكونجرس حول حظر نشاط الإخوان فى أمريكا.

صراع الكونجرس حول
يبدو أن الكونجرس الأمريكى سيشهد حالة من الصراع الكبير خلال الفترة المقبلة، حول ملف حظر نشاط جماعة الإخوان واعتبارها جماعة إرهابية، ففى الوقت الذى يسعى فيه عدد من النواب لفتح ملف حظر الجماعة ومواجهة إرهابها، يعتمد التنظيم على مجموعة من النواب المنتمين للحزب الديمقراطى لمواجهة أى تحركات تسعى لحظر نشاط الجماعة.
فى هذا السياق أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك نواب بالكونجرس سوف يفتحون ملف حظر نشاط جماعة الإخوان من جديد في إطار لعبة المساومات مع الإدارة الأمريكية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن هؤلاء النواب بالكونجرس الذين يسعون لفتح ملف نشاط الإخوان مدعمين بتقارير الخارجية الأمريكية وملفات الاستخبارات الأمريكية التي تحذر من إهمال ملف الجماعة وعدم وضعه على الأولويات والمطالبة بالكشف عن المسكوت عنه في دوائر محددة تحاول غلق الملف وإنهاء التحقيقات الفيدرالية .
وأشار الدكتور طارق فهمى، إلى أن هناك مجلس العلاقات المتخصصة ومركز سابان ومركز التقدم الأمريكي وهي مراكز بيوت خبرة وتهتم بموضوعات الجماعة الإرهابية بدأت في الفترة الأخيرة سلسلة تقارير موجهة حول ضرورة التعامل مع حالة الإخوان وحظر الجماعة والنشاط الاقتصادي الكبير في أمريكا ومخالفة القوانين والقواعد الفيدرالية  الأمريكية.
وتابع :"اجمالا ملف الجماعة وحظرها سيكون ضمن موضوعات الحملة الانتخابية وستفتح ملفات مسكوت عليها وستشمل شخصيات أمريكية تم التواصل معها سياسيا واعلاميا لدعم الجماعة ومنع حظرها".
فى المقابل أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن هناك عدة تحديات تواجه ملف تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن الثغرات القانونية التى يستند عليها الفريق الرافض لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب داخل أروقة صناعة القرار فى أمريكا ما زالت قائمة، ولم يتم حلها أو تقديم ما يثبت ضرورة تجاوزها، وأهمها هو عدم إمكانية إثبات أن جماعة الإخوان تتحرك ككيان واحد ينتهج العنف كسبيل لتحقيق أهدافه السياسية، فبرغم كل ما قدمناه السنوات الماضية كمراكز أبحاث وكدول فى هذا الشأن، وبرغم حقيقة أن الإخوان تتخذ فكرة الجهاد العنيف شعاراً ومنهجاً لها، إلا أن إثبات المسألة قانونياً لوزارة العدل الأمريكية ووزارة الخارجية وغيرها من الأجهزة المسؤولة داخل الولايات المتحدة لم يتم حتى الآن.
 وقالت داليا زيادة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن الأمل ضعيف جداً فى أن يتخذ الكونجرس الأمريكى أى خطوة إيجابية فى اتجاه الضغط على الحكومة الأمريكية ممثلة فى وزارة الخارجية، لوضع الإخوان على قوائم الإرهاب، وذلك لأن الكونجرس يسيطر عليه الديمقراطيين الآن، وهم الجانب المعروف بتحيزه لجماعة الإخوان منذ وقت حكم أوباما وما سبقه، وأيضاً فريق الديمقراطيين فى الحكومة والإعلام يحارب ضد مسألة إدراج الإخوان كيداً فى ترامب، أكثر منه دعماً للإخوان، حيث إنهم يعتقدون أنها مسألة سترفع من شعبية ترامب داخل أمريكا لأنها كانت على قمة أولويات وعوده الانتخابية.
وأشارت إلى أن الداخل الأمريكى مشتعل فى معركة عزل ترامب، لدرجة أن جميع المسئولين فى الحكومة والكونجرس وحتى مراكز الدراسات ومنظمات الدفاع والمناصرة، قد تخلت تماماً عن الحديث فى الشئون الدولية وانكفأت تدرس وتحلل وتناقش مسألة عزل ترامب، ولم يعد الشرق الأوسط ولا ما يجرى فيه، ولا حتى تهديد الإرهاب مسألة ذات أولوية الآن داخل واشنطن، وقد شهدت ذلك بنفسى خلال زيارتى الأخيرة لأمريكا قبل شهرين، وأظن أن الوضع سيتسمر هكذا لفترة ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية العام القادم.
ولفتت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إلى أن جماعة الإخوان أصبحت ورقة محروقة بالنسبة لجميع الأطراف، من أول تركيا وقطر وانتهاء ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، لكن ما بقى أردوغان وحزبه الإخوانى فى حكم تركيا، وبقيت فصائل الجماعة فى مناصب سياسية فى دول المغرب العربى سوف يستمر الوضع على ما هو عليه، وستحسب الولايات المتحدة ألف حساب لمسألة إدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولى، متابعة: "أملنا أن يتغير هذا الوضع ولو قليلاً فى السنوات القادمة مع توقع سقوط أردوغان فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى تركيا".
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الولايات المتحدة الأمريكية تناور فى ملف تصنيف  الإخوان كتنظيم إرهابى، مشيرا إلى أن واشنطن لن تقدم على تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى إلا إذا كان هناك مصلحة أمريكية فى ذلك
وقال هشام النجار، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن ملف تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابى فى واشنطن خضع للكثير من المناورات فى الداخل الأمريكى ولن تخطو الإدارة الأمريكية خطوة كهذه إلا فى حالة وجود مصلحة تتعلق بوضع النظام السياسي والانتخابى.
وتابع الباحث الإسلامى أن تداول هذا الملف حاليًا قد يكون للمناورة به فى ملف الانتخابات الرئاسية القادمة بجانب ملفات أخرى مثل ملف داعش وقتل ابو بكر البغدادي البغدادي وغيرها.
وكانت تقارير كشفت أن قرار تصنيف الإخوان الوشيك، سيرغم بطبيعة الحال إمارة قطر على فك ارتباطها بالجماعة، خوفاً من الإضرار بعلاقتها بالولايات المتحدة أو حتى التعرض لعقوبات حال تقديم أدلة تثبت الدعم القطرى للتنظيم.
اليوم السابع

سموم الإخوان وتهديد الأوطان على مائدة "الامارات للدراسات".

سموم الإخوان وتهديد
رسائل هامة ومحاولات للتحذير واستشراف مستقبل الأوطان فى ظل تمدد الجماعات المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية مع تعمد بعض البلدان لمنحها الملاذات الآمنة، بعثت بها محاضرة بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية فى مقره بأبوظبى تحت عنوان "خطر الجماعات الإسلامية على الأمن الفكرى والعسكرى والقومى للأوطان"، حيث دعا الخبير فى شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولى منير أديب إلى مواجهة التنظيمات وقطع كل أشكال الدعم عنها.
وقال أديب، أن جماعة الإخوان المسلمين "الإرهابية" هى أكثر التنظيمات الإسلامية خطرًا باعتبارها أمّ التنظيمات المتطرفة كافة ومن بينها القاعدة، والتكفير والهجرة، وتنظيم الجهاد الإسلامى، والجماعة الإسلامية المسلحة، وكذلك داعش وغيرها، وهو ما يفرض وضع تصور عام لمواجهة هذا الخطر تُشارك فيه كل العواصم العربية، ويكون منطلقه الأساسى مواجهة شاملة لكل تنظيمات الإسلام السياسى، من أجل قطع الطريق على الدعم المتواصل والمتبادل بين هذه التنظيمات.
كما أشاد الخبير فى شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولى فى محاضر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبى، بحضور الدكتور جمال سند السويدى، مدير عام المركز أشاد بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة فى مواجهة التنظيمات المتطرفة وفى مقدمتها جماعة "الإخوان".
وطالب المجتمع الدولى بالاستفادة من هذه التجربة المميزة والبناء عليها ومحاولة تعميمها بما يُناسب بقية المجتمعات، وإدراك ماهية التنظيمات الإسلامية ومواجهتها عبر مواجهة الجماعة الأم وهى جماعة "الإخوان المسلمين".
كما ركز أديب فى محاضرته على المخاطر التى تمثلها جماعات العنف والتطرف الإسلامية الموجودة فى منطقتنا العربية على أوطاننا؛ وما تمثله من تهديد حقيقى للأمن القومى، بوصفها مخاطر تتجاوز مجرد رؤية هذه التنظيمات للوطن، محذرًا من أن خطرها لا يقتصر على فكر وأمن الأوطان سواء العسكرى أو القومى فقط، بل يتعدّى ذلك إلى العقيدة الإسلامية التى أساءت إليها هذه التنظيمات، حيث أن الإسلام لم يتعرض لحملة تشويه منذ البعثة النبويّة قبل أربعة عشر قرنًا كما تعرض له على يد هذه التنظيمات.
ولفت إلى أن من بين أهم الأخطاء التى وقعت فيها بعض الأنظمة العربية وغير العربية أنها وثقت بأن كثيرًا من التنظيمات الإسلامية قد آمنت بالمراجعات الفكرية والفقهية التى طرحتها وتعاملت معها على هذا الأساس، فى حين تؤكد الحقيقة أن هذه التنظيمات لم تراجع أفكارها وإنما تراجعت فقط خطوتين إلى الوراء، وقبلت بهذه المراجعات، لأنها أدمنت فكرة الانقلاب على أفكارها والانقلاب على الأوطان أيضًا، مستشهدًا على ذلك بما أثارته جماعة الإخوان المسلمين من فوضى فى مصر عندما نجحت فى الوصول إلى السلطة، وعلى مدار عام كامل حيث عملت على نشر الفوضى فى مختلف أركان المجتمع؛ مدللًا على ذلك بأحداث فتح بعض السجون وتهريب عناصرها؛ وهو ما أثبتته تحقيقات النيابة العامة فى مصر وأدانت به قيادات تابعة للجماعة.
وفى الختام، دعا أديب إلى مضاعفة الجهود لمواجهة التنظيمات الإسلامية، ووضع التصورات الأولى لهذه المواجهة بحيث تكون شاملة لها جميعًا بلا استثناء، وتجريم استخدام واستغلال التنظيمات الإسلامية بفرض عقوبات قانونية واقتصادية على الدول التى توفر ملاذات آمنة لها، بحيث تتم محاصرتها أمنيًا وفكريًا، ومن ثم تفكيك أفكارها التى تُشكل تهديدًا لأمن العالم لما تنشره من أفكار متطرفة وممارسات إرهابية تضر بالأمن والاستقرار والسلم المجتمعي.
اليوم السابع

تميم يخشى كشف فضائح نظامه..

تميم يخشى كشف فضائح
يخفى أمير قطر تميم بن حمد، الكثير من الفضائح التى يخشى تسريبها، على رأسها ارتفاع حالات الانتحار التى تشهدها العاصمة الدوحة، فى الوقت الذى كشفت فه تقارير إعلامية أجنبية اعتقال أفراد من الأسرة القطرية الحاكمة فى باكستان بسبب صيدهم الجائر.
 فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن نظام المافيا القطرية، أصدر تعليمات إلى قنوات جماعة الإخوان الإرهابية التى تبث من تركيا، بعدم التحدث أو تناول حوادث الانتحار التى تتم فى قطر، مؤكداً أن الدوحة تحتل مراكز متقدمة فى حوادث الانتحار.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مافيا تميم أصدرت تعليمات لمنابر الإخوان الهدامة والتى تدعم من خزينة أمير الإرهاب، بتسليط الضوء على حوادث الانتحار الفردية التى تقع فى الدول الذى يعمل النظام القطرى على تخريبها.
 ولفت التقرير إلى أن نظام تميم يأمر المنابر التى يمولها، من أجل تنفيذ مخطط أعداء الدول العربية، بإثارة الفتنة الخبيثة وتزييف الحقائق، من أجل تمهيد الأرض لنشر الفوضى والإرهاب والتطرف.
 وفى إطار متصل نقل موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن صحيفة "ميدل إيست مونيتور"، تأكيدها إلقاء القبض على سبعة أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية في باكستان، لقيامهم بصيد الطيور الثمينة والنادرة بطريقة غير مشروعة في منطقة نوشكي بمقاطعة بلوشستان الباكستانية. 
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المعتقلين هم من أفراد أسرة آل ثاني الحاكمة، حيث أكدت الشرطة الباكستانية أنه لم يكن لدى المقبوض عليهم ترخيص أو شهادة عدم ممانعة، وهو ما أكده نائب مفوض نوشكي، عبدالرزاق ساسولي، حسبما جاء في صحيفة إكسبرس تريبيون.
 وتابع موقع قطريليكس: في الأسبوع الماضي، أعلنت باكستان أن 12 شخصاً، بينهم أربعة قطريين، تم اعتقالهم في بلوشستان بسبب نفس الجريمة، موضحةً أنه لعقود من الزمان، وكشكلٍ من أشكال الدبلوماسية الهادئة، سافر أفراد العائلة المالكة من قطر إلى باكستان خلال موسم الصيد، بحثًا عن حبار الحبارى، وهو طائر خجول ونادر بحجم دجاجة، يعتقدون أن لحمها مثير للشهوة الجنسية.
 وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه كان من غير القانوني في باكستان اصطياد الحبارى حتى عام 2016، إلا أن المحكمة العليا أعلنت رفع الحظر عن عملية صيدها بعد أن زعمت الحكومة أنها أضرت بعلاقات مربحة مع دول الخليج، لافتا إلى أن حكومة بلوشستان حددت رسماً قدره مائة ألف دولار لصيد 100 من الحبارى، ومع ذلك، فإن مجموعات وحفلات الصيد غالباً ما تتجاوز حصتها. 
 وأشار إلى أنه في عام 2017، تم إطلاق سراح 26 رهينة قطرية، بينهم أفراد من العائلة المالكة كانوا في رحلة صيد، بعد خطفهم واحتجازهم مقابل فدية قدرها 90 مليون دولار في العراق بعد احتجازهم لمدة عام ونصف تقريباً.

إصابة خمسة أشخاص في انفجار خارج قاعدة أمريكية بأفغانستان

إصابة خمسة أشخاص
أصيب خمسة أشخاص عندما فجر انتحاري نفسه اليوم خارج قاعدة باجرام الأمريكية الرئيسة في أفغانستان.
وأبانت المتحدثة باسم حاكم إقليم باروان وحيدة شاهكار في تصريح أن اشتباكًا وقع لمدة 30 دقيقة بين المهاجمين الذين كان من الواضح أنهم يريدون دخول القاعدة والقوات الأجنبية.
وقالت بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في بيان: إن الهجوم الذي وقع عند المدخل الجنوبي لقاعدة باجرام تم احتواؤه وصده سريعًا، ولم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين أمريكيين أو من التحالف، لكن قاعدة طبية تخدم المحليين تضررت بشدة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.
الرياض

خادم الحرمين يدين عدوان النظام الإيراني وسياساته التخريبية

خادم الحرمين يدين
قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس الثلاثاء، إن النظام الإيراني لا يزال يواصل أعماله العدائية لتقويض الأمن والاستقرار ودعم الإرهاب.
وأكد الملك سلمان في كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة ال40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن «هذا الأمر يتطلب منا المحافظة على مكتسبات دولنا ومصالح شعوبنا والعمل مع المجتمع الدولي لوقف تدخلات هذا النظام». وشدد على ضرورة التعامل بجدية مع برنامج إيران النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتأمين مصادر الطاقة وسلامة الممرات المائية وحرية حركة الملاحة البحرية.
قال الملك سلمان، إن مجلس التعاون الخليجي تمكن منذ تأسيسه من تجاوز الأزمات التي مرت بها المنطقة، مشدداً على أن «منطقتنا اليوم تمر بظروف وتحديات تستدعي تكاتف الجهود لمواجهتها». وأعرب عن خالص الشكر والامتنان للسلطان قابوس بن سعيد لجهوده التي ساهمت في نجاح أعمال المجلس في دورته السابقة، مضيفا أن استضافة المملكة لهذه القمة تأتي استجابة لرغبة الأشقاء في الإمارات التي سوف ترأس أعمال الدورة الأربعين.
وقال العاهل السعودي، إن مما يدعو إلى الاعتزاز أن تستضيف دولنا فعاليات عالمية يرقبها العالم جميعا، حيث استهلت المملكة العربية السعودية الشقيقة رئاستها لمجموعة دول العشرين، كما أن دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تتهيأ لاستضافة اكسبو 2020، ويستعد الأشقاء في دولة قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ولا شك أن هذه الفعاليات تعبر عن حجم التقدير الذي ينظر فيه العالم لدولنا وعن حجم الثقة التي ينطلق منها في تقييمه لدورنا وتفاعلنا مع أحداثه ومستجداته.
وفي القضية الفلسطينية، أكد الملك سلمان موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وفي الملف اليمني، ثمن العاهل السعودي جهود الأشقاء اليمنيين وعلى رأسهم الحكومة اليمنية في التوصل إلى (اتفاق الرياض)، مؤكدا استمرار التحالف في دعمه للشعب اليمني وحكومته وعلى أهمية الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث.
من جانبه، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته بالقمة: «إننا نشعر بارتياح للخطوات الإيجابية والبناءة التي تحققت في إطار جهودنا لطي صفحة الماضي»، وأضاف: «نتطلع بتفاؤل إلى ما سيتم اعتماده في لقائنا من قرارات وتوصيات ستسهم بلا شك في دعم مسيرتنا وتحقيق طموحنا». وأعرب امير الكويت عن تمنياته أن يكون لقاء قادة دول المجلس بأجواء إيجابية مؤشراً على عزمهم لتحقيق الوحدة في مواقفهم والتمسك بوحدتهم.
وكان العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، أكد أهمية أعمال الدورة ال40 لمجلس التعاون الخليجي في تعزيز العمل الجماعي الخليجي لتحقيق تطلعات الشعوب بمزيد من الرخاء والازدهار. وقال العاهل البحريني في تصريح صحفي لدى وصوله الرياض للمشاركة في القمة الخليجية، ان قمة الرياض تشكل «فرصة مهمة» للتشاور وتبادل الرؤى بين قادة دول المجلس. وأضاف ان اجتماع القادة يهدف الى تعزيز التعاون المشترك والحفاظ على المكتسبات ومواصلة الدور المحوري لمجلس التعاون في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الجهود الهادفة للوصول لحلول سليمة وشاملة لمشكلاتها وأزماتها والتغلب على التحديات التي تواجهها.
وتابع: «إننا إذ نجدد تقديرنا وامتناننا للجهود الخيرة لأخينا خادم الحرمين الشريفين في خدمة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية وللدور الإستراتيجي المتواصل للمملكة العربية السعودية الشقيقة على الصعيدين الإقليمي والدولي لنؤكد ثقتنا بأن رعاية وحكمة خادم الحرمين الشريفين ستجعل مخرجات قمتنا على مستوى التحديات التي نواجهها». 
(وكالات)

مصادر يمنية: مقتل قياديين حوثيين في قصف جوي ومدفعي بصعدة وتعز

مصادر يمنية: مقتل
أفادت مصادر ميدانية يمنية اليوم الأربعاء بمقتل قياديين من ميليشيات الحوثي ومرافقيهم جراء قصف جوي ومدفعي في محافظتي صعدة شمالي اليمن، وتعز جنوبي صنعاء.
وقالت المصادر ـ حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز» الاخبارية اليوم الأربعاء ـ إن قائد ‎كتيبة التدخل السريع القيادي الحوثي ‎جعفر عبدالله ‎هبره وعددا من مرافقيه، لقوا مصرعهم في قصف لمقاتلات التحالف العربي في ‎جبهة كتاف بمحافظة ‎صعدة، كما قتل القيادي محمد القعود و4 من مرافقيه إثر قصف مدفعي للجيش اليمني استهدف آلية تابعة لميليشيات الحوثي في منطقة البحابح باتجاه الربيعي.
وأضافت أن مواجهات عنيفة دارت بين قوات المقاومة الجنوبية وميليشيات الحوثي في منطقة حرز بمديرية حيفان جنوب شرقي تعز، عقب التصدي لهجوم شنته الميليشيات بهدف السيطرة على بعض المواقع في قطاع «الهجمة» و«العذير».
المصري اليوم

شارك