«الوفاق» تطلب دعم أنقرة لميليشيات طرابلس/مقتل 8 إرهابيين.. وقوة أمريكية تعتقل قيادياً من «الحشد»/نواب تونسيون يتهمون الغنوشي بـ«تعيينات مشبوهة» في البرلمان

الجمعة 20/ديسمبر/2019 - 10:45 ص
طباعة «الوفاق» تطلب دعم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 20 ديسمبر 2019.

«الوفاق» تطلب دعم أنقرة لميليشيات طرابلس

دفعت حكومة «الوفاق» في طرابلس برئاسة فائز السراج بـ«كرة لهب» جديدة إلى المنطقة بالإعلان عن طلب الدعم النوعي واللوجيستي من تركيا. ووافق مجلس وزراء «الوفاق» بالإجماع على عرض الدعم الفني والنوعي المقدم من تركيا إلى الميليشيات، وتفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري مع تركيا الموقعة في 27 نوفمبر الماضي.
بدوره، كشف وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز عن أن بلاده ستبدأ عمليات التنقيب وفق مذكرة التفاهم البحرية مع «الوفاق» خلال الأشهر الأولى من العام المقبل.
إلى ذلك، قال مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب في تصريحات لـ«الاتحاد» إن القوات المسلحة الليبية لن تتراجع عن تحرير ليبيا بشكل كامل.
وأكد المحجوب أنه إذا أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوات مقاتلة إلى ليبيا فلن يخرج من هذه المعركة منتصرًا. فيما استفز عبد الرزاق عبد القادر، سفير حكومة الوفاق في أنقرة، الليبيين بإعلان إمكانية إرسال تركيا لقوات، وترحيبه بوجود قاعدة عسكرية تركية على الأراضي الليبية. فيما حذر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي طلال الميهوب من مغبة المضي قدماً في طلب التدخل التركي على الأرض، داعياً إلى استهداف أي شيء يتحرك على الأرض مرتبط بالأتراك. وقال الميهوب لـ«الاتحاد» إن لجنة الدفاع والأمن القومي تطالب «باستهداف أماكن الخونة وعملاء الأتراك» في أي مكان، مجدداً مطالبة الجامعة العربية باتخاذ موقف حازم حيال التدخل السافر التركي.
بدوره قال السياسي والحقوقي الليبي محمد صالح اللافي، إن تلويح تركيا بإرسال قوات أمر مستبعد، مشيراً إلى أن الجانب التركي ينظر للموقف الليبي من زاوية الاستفادة الاقتصادية دون الانجرار خلف عواقب عسكرية قد تجر تركيا لمزيد من الانهيار الاقتصادي الهزيل.
ولفت اللافي في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى أن التحالفات الدولية بدأت تظهر دعمها للبرلمان الليبي سياسياً، فضلاً عن ثناء الكونجرس الأميركي على الدور البارز للقيادة العامة للجيش الليبي في حربه على الإرهاب مما سيجعل تركيا قلقة من المساس بسيادة ليبيا. ميدانياً، أفادت مصادر ليبية بوقوع اشتباكات عنيفة، أمس، بين الجيش الليبي وميليشيات الوفاق في «وادي الربيع» جنوب طرابلس. وقال مصدر عسكري من الجيش الليبي، إن قوات الجيش دخلت، محور أبو سليم، أكبر أحياء طرابلس وأقربها إلى قلب العاصمة، مضيفا أن حسم المعركة بشكل كامل أصبح تحصيل حاصل. وأوضح أن قوات الجيش سيطرت على محور طريق المطار بعد تقهقر الميليشيات المسلحة وتراجعها إلى الوراء، ثم واصلت تقدمها ودخلت إلى محور أبو سليم المتاخم لقلب العاصمة، مشيراً إلى أن الجيش قد يدخل إلى قلب العاصمة ويسيطر عليها لافتاً في هذا السياق إلى وجود تعليمات من القيادة العليا للجيش بعدم التسرّع وعدم استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في المناطق الآهلة بالسكان، حفاظاً على أرواح المدنيين وعلى الممتلكات العامّة والخاصة.

مصر: تأجيل إعادة محاكمة «داعشي»

أجلت محكمة مصرية، أمس، إعادة إجراءات محاكمة متهم ينتمي لتنظيم «داعش» في الصعيد لجلسة 6 يناير المقبل للمرافعة، والذي كان قد صدر ضده حكم غيابي بالسجن المشدد 15 سنة. وتعود القضية لحكم قضائي مصري على 67 متهماً منهم 44 محبوسون لتشكيلهم خلية إرهابية والانضمام لها والتي تتبع تنظيم «داعش» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«تنظيم داعش الصعيد»، وقضت بمعاقبة 18 متهما بالسجن المؤبد، و41 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، و6 متهمين أحداث بالسجن لمدة 5 سنوات، وقضت المحكمة ببراءة متهمين اثنين مما نسب إليهما من تهم. في السياق ذاته، قررت السلطات المصرية الإفراج بالعفو وشرطيًا عن 416 سجيناً، تنفيذا لقرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم.

ضبط وكر إرهابي في عدن

ضبط وكر إرهابي في
داهمت قوات الأمن في مديرية «كريتر» بمدينة عدن، أحد الأوكار التي يستخدمها إرهابيون كمقر لمراقبة وإدارة عملياتهم ومعمل لصناعة العبوات الناسفة.
وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» بأن قوات الطوارئ التابعة للواء الخامس دعم وإسناد تلقت معلومات استخباراتية حول أحد الأوكار الإرهابية في عمارة سكنية في مديرية كريتر، موضحاً أن القوات نفذت عملية نوعية وتمكنت عقب اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة من القبض على 7 مسلحين كانوا يتمركزون في العمارة وأحالتهم للتحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وأشار المصدر إلى أن الإرهابيين استحدثوا معملاً لصناعة العبوات الناسفة تحت العمارة إلى جانب غرفة مراقبة ورصد للتحركات الأمنية، موضحاً أن الوكر يمثل مركزاً لإدارة عمليات الخلية الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفوضى داخل مديريات عدن.
وأضاف المصدر، أن القوات قامت بتمشيط المنطقة التي تقع فيها العمارة للبحث عن عناصر مسلحة أخرى مرتبطة بالخلية التي جرى ضبطها أثناء مداهمة الوكر الإرهابي.
(الاتحاد)

مقتل 8 إرهابيين.. وقوة أمريكية تعتقل قيادياً من «الحشد»

أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، عن قتل مجموعتين إرهابيتين تضمان ثمانية عناصر من تنظيم «داعش» في أحد جبال قاطع عمليات صلاح الدين، فيما نفذ الجيش العراقي وبدعم من طيران التحالف الدولي عملية عسكرية لتمشيط المناطق الصحراوية غربي البلاد، وكشفت وزارة الداخلية العراقية عن مقتل28600 من منتسبيها بعد عام 2003.
وقالت الخلية، في بيان، «من خلال جهد استخباري تم رصد تحرك لمجموعة مكونة من خمسة إرهابيين يستقلون ثلاث دراجات نارية، وبعد دخولهم إلى أحد الأوكار في جبل قرة جوغ/‏‏قاطع قيادة عمليات صلاح الدين تمت معالجتهم من خلال مفرزة صواريخ، وقد أسفرت الضربة عن قتلهم جميعاً». وأوضحت أن «المفرزة تمكنت من رصد مجموعة أخرى كانت تنوي إخلاء جثث القتلى، وقد تمت معالجتهم بصاروخ آخر وقتل ثلاثة إرهابيين آخرين».
وذكر بيان آخر لخلية الإعلام الأمني أن قيادة عمليات الجزيرة باشرت أمس بتفتيش وادي حوران ومنطقة الحسينيات وجنوبي بلدة القائم في أقصى غرب محافظة الأنبار المحاذية للحدود السورية. وأوضح أن العملية نفذت من ثلاثة محاور وبالتنسيق مع طيران القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي.
وفي الأنبار أيضاً، كشف مصدر أمني في قيادة «الحشد»، عن اعتقال قيادي بارز في «الحشد العشائري» من قبل قوة أمريكية غربي الأنبار. وقال المصدر إن «قوة أمريكية نفذت عملية إنزال جوي في منطقة ناحية البغدادي بقضاء هيت غربي الأنبار، اعتقلت من خلالها القيادي البارز في الحشد نصير العبيدي من دون معرفة الأسباب الحقيقة وراء عملية الاعتقال».
(الخليج)

الجيش الليبي يضيق الخناق على الميليشيات في طرابلس

الجيش الليبي يضيق

في تحد للمجتمع الدولي، أقدمت ما تسمى حكومة الوفاق على تفعيل مذكرة العار مع تركيا والتي تمكّن أنقرة من استباحة الأراضي الليبية وإرسال الأسلحة والإرهابيين إلى البلاد.

وأعلنت حكومة الوفاق موافقتها على تفعيل الاتفاق مع تركيا، ما يفتح المجال أمام التدخل العسكري التركي المباشر في ليبيا.

وتوعّد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الليبي العميد خالد المحجوب، باستهداف أي قوات تركية تصل البلاد. وأشار في مداخلة تليفزيونية، إلى أنّ القوات المسلحة ستستخدم كل ما تملك من وسائل الدفاع سواء بالضربات الجوية أو البرية أو غيرها.

واستبعد المحجوب أن ترسل تركيا قواتها إلى ليبيا قائلا: «لأن ذلك يعد انتهاكا لقرارات مجلس الأمن، وقرار فايز السرّاج رئيس حكومة الوفاق باستدعاء قوات تركية مجرد غطاء لرفع معنويات الميليشيات، ونهاية حكومة السراج أصبحت قريبة».

تقدّم

ميدنياً، استمر الجيش الوطني الليبي، أمس، في تقدّمه نحو قلب طرابلس، بعد معارك طاحنة شهدتها أحياء المداخل الجنوبية للعاصمة ومن بينها صلاح الدين والهضبة اللتان دخلهما لأول مرة منذ انطلاق عملية طوفان الكرامة، كما تواصلت المواجهات في منطقتي العزيزية وعين زارة وسط تقهقر واضح في صفوف الميليشيات.

وعلمت «البيان»، من مصدر عسكري مطلع، أن سلاح الجو الليبي بدأ في استعمال المروحيات لتمشيط المناطق المحررة واستهداف تجمعات الميليشيات في محاور القتال.

وطالب بيان لشعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي، سكان الهضبة، بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن مواقع وتجمعات ومقرّات الميليشيات، بالتزامن مع بدء الطيران الحربي في تنفيذ كل الخطط المكلفة بها لتغطية تقدم الجيش بمنطقة الهضبة جنوب طرابلس.

وضيّق الجيش الوطني على فلول الميليشيات في طريق المطار، وسيطر على أغلب الأحياء المحيطة به، فيما أعلنت قوة نظامية من مدينة الخمس بين طرابلس ومصراتة، انحيازها للجيش الوطني واستعدادها للقتال في صفوفه.

استعداد شعب

سياسياً، جدّد مجلس النواب الليبي، أمس، رفضه ما أسماه الاتفاق الباطل بين تركيا وما تسمى حكومة الوفاق. وأعرب المجلس في بيان، عن استنكاره للتدخلات المتكررة من قبل النظام التركي في الشأن الداخلي الليبي. وأكّد المجلس استعداد الليبيين للرد على أي تهديدات تمس سيادة بلادهم ومصالحها.

مضيفاً أن الشعب الليبي الذي جابه المستعمر على مر تاريخه وقدم ‏سبيل كرامته وسيادته لن يتوانى عن التصدي للأطماع التركية في ليبيا. وأعرب البيان عن تأييد المجلس للخطوات التي اتخذها رئيسه، عقيلة صالح بمخاطبة المؤسسات والهيئات الدولية والإقليمية ببطلان هذه الاتفاقية، ومطالبة مجلس النواب بسحب الاعتراف الدولي من حكومة فايز السراج.

Volume 0%
 

سحب اعتراف

في السياق، قال الناطق باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، إن رئاسة البرلمان دعت الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي لسحب الاعتراف مما يسمى المجلس الرئاسي.

مشيراً إلى أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح تواصل مع عدد من زعماء الدول العربية والأفريقية وهو في تنسيق متواصل معهم لحضهم على اتخاذ قرار شجاع يسحب الاعتراف بحكومة فايز السراج كممثل لليبيا، نظراً لأنها حكومة غير منتخبة ولم تنل الثقة من مجلس النواب بصفته الجهة التشريعية الوحيدة في ليبيا المنتخبة مباشرة من الشعب الليبي.

مقاومة

أعلن مجلس قبائل الزنتان، ومكتب المنسق الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني والمجلس البلدي والقوى المساندة للزنتان، ساعة الصفر ومقاومة ما أسماه المستعمر التركي، وتقديم الدعم اللامحدود لقوات الجيش في آخر مراحل تحرير العاصمة.

وقال مجلس قبائل الزنتان والجهات الداعمة له، إن طرابلس تشهد سطوة الميليشيات الإرهابية المتمترسة وراء ما تسمى حكومة الوفاق وأعوانها من المجرمين الذين ارتكبوا شتى أنواع الجرائم بحق الشعب الليبي، لاسيّما في العاصمة، ما خلف فوضى وغياباً كاملاً للأمن والاستقرار.

تسوية أزمة

بحث وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع نظيره الألماني هايكو ماس، خلال اتصال هاتفي، خطط برلين لعقد مؤتمر دولي حول ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إن الاتصال تناول سبل تسوية الأزمة الليبية مع التركيز على دفع عملية التسوية السياسية بواسطة إطلاق حوار وطني شامل يشارك فيه جميع أطراف النزاع.

وذكر البيان أن الوزيرين بحثا أيضاً الوضع في أوكرانيا مع إعطاء الأولوية للتطبيق المتواصل لاتفاقات مينسك حول إنهاء النزاع المسلح بجنوب شرق أوكرانيا. وأشار البيان إلى ضرورة مواصلة العمل في إطار صيغة النورماندي، مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج القمة التي عقدت في باريس في 9 ديسمبر.

وتخطط ألمانيا لعقد مؤتمر يضم وزراء خارجية مجموعة الدول السبع والدول المعنية بالملف الليبي، في وقت تواصل فيه الميليشيات الإرهابية المدعومة من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج والنظام التركي نشر الإرهاب، وسط توقعات بألا تلتزم بأي اتفاقات.

وسبق وعقد مؤتمر باريس حول ليبيا في مايو 2018 لوضع خارطة طريق لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، تلاه مؤتمر باليرمو في إيطاليا نوفمبر لدعم عقد ملتقى وطني شامل بقيادة ليبية، إلا أن هذين المؤتمرين فشلا في تحقيق مخرجاتهما، بسبب افتقاد الآليات الحقيقية لتنفيذها على الأرض، وإهمال الترتيبات العسكرية والأمنية وتفكيك الميليشيات ونزع سلاحها.

    الحكومة اليمنية: لا لإعادة الانتشار في الحديدة

    الحكومة اليمنية:

    أكدت الحكومة اليمنــية، أمس، أن إعادة الانتشار في الحديدة لن تتم قبل الاتفاق على الملفات العـالقة، وهــي السـلطة المحلية والأمن الداخلـــي في المدينة وخفر السواحل، رافضة محاولات تأويل اتفاق الحديدة من الجانب الأممي بما يتوافق مع رؤية ميليشيا الحوثي الإيرانية.

    وانتهت أعمال الاجتماع السابق للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة برئاسة الأمم المتحدة بدون اتفاق، وسط مساعٍ لميليشيا الحوثي للقفز على بنود اتفاق السويد وصمت الأمم المتحدة. وأوضح الجانب الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار أنه أبلغ كبير المراقبين الدوليين أنه لن تتم إعادة الانتشار للقوات من مدينة الحديدة إلا بعد البت في الملفات العالقة (السلطة والأمن المحليين وخفر السواحل).

    وقال العقيد وضاح الدبيش الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي لـ«البيان»: إن المقترحات التي قدمها رئيس اللجنة الجنرال المتقاعد أبيهجيت جوها، تجاوز لاتفاق السويد والمرجعيات الثلاث غير مقبول.

    (البيان)

    من سوريا إلى ليبيا.. تنظيم الحمدين يدعم عمليات التخريب التركية

    من سوريا إلى ليبيا..
    يدعم أمير قطر تميم بن حمد كافة أشكال العدوان ضد الدول العربية فبعد دعمه للعدوان التركى على الشمال السورى خلال الأسابيع الماضية ها هو يدعم التدخل التركى ضد ليبيا بل ويمول الاتفاق المبرم بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية.
     
    فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن ليبيا تعيش فى حالة من الفوضى منذ 9 سنوات فى ظل حكومة تدار من قبل ميليشيات مسلحة والجماعات الإرهابية، لافتاً أن هناك تدخلات سافرة من قبل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى ليبيا لنهب ثرواتها، والسيطرة على بلد كبير بجم ليبيا.
     

     
    وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن التدخل التركى أثار مخاوف العواصم الغربية التى دعت المنظمات الدولية إلى حل الأزمة الليبية، مثل جامعة الدول العربية.
     
    ولفت التقرير إلى أن مافيا الدوحة التى تعيش على الفتن والخراب والدمار قامت بدعم ومساندة تركيا التى تسعى للسيطرة على ثروات ليبيا، واستضافت على أراضيها اجتماع جمع فائز السراج وأردوغان، بالمخالفة للإجماع العربى الذى يواجه الأطماع فى المنطقة العربية ويتصدى لتدخلاتها فى السافرة.
     
    وأكد التقرير أن المافيا القطرية تثبت يوماً بعد يوم أنها تعمل خارج الإجماع العربى وهدفها تنفيذ أجندة الدول المعادية للدول العربية، والطامعة فى ثرواتها.

     
    من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد تعهد بدفع كافة تكاليف نقل الأسلحة التركية التي ينوى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أن يرسلها إلى ليبيا بعد تفعيل الاتفاقية المشبوهة بين أردوغان وفايز السراج رئيس المجلس الرئاسى المنتهية ولايته والذى يتحصن فى طرابلس مع الميليشيات المسلحة.
     

     
    وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تفعيل الاتفاقية بين أردوغان والسراج هو الضوء الأخضر لتفعيل الاتفاق الثنائى بين أردوغان وتميم، وأن إرسال الأسلحة يجب أن يتم فى أسرع وقت مع توفير الأموال اللازمة لشرائها.
     
    ولفت موقع قطريليكس، إلى أن قطر بدأت بالفعل في دفع ثمن المعدات العسكرية التركية التى تصل إلى طرابلس، بعدما استنجد أردوغان بتميم بن حمد وطالبه بتمويل كافة السلاح التركي المرسل إلى ليبيا.
     
    وواصل أردوغان على مدار السنوات الماضية التدخل في الشؤون الليبية عبر دعم الميليشيات المسلحة بالسلاح والمال اللازم مع توريد طائرات مسيرة من أجل تنفيذ عمليات إرهابية على الجيش الليبي.
     

     
    وتابع: استغل أردوغان الفراغ الأمني في ليبيا وقام بإرسال مسلحين من سوريا إلى طرابلس من أجل القتال مع الميليشيات الإرهابية؛ الأمر الذي جعل خليفة حفتر، قائد قوات شرق ليبيا يبادر بالإعلان عن بَدْء المعركة الحاسمة للسيطرة على العاصمة طرابلس، وحاول أردوغان أن يفتح أسواقاً جديدة للأسلحة التركية التي تنتجها أنقرة وتشكيل نهج مضاد للرؤية المصرية الخاصة بضرورة إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في ليبيا مع الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا.
    (اليوم السابع)

    رئيس «البحرية» بالجيش الوطني الليبي: قادرون على صدّ أي تهديد تركي

    رئيس «البحرية» بالجيش
    قال اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية في «الجيش الوطني» الليبي، إن هناك تنسيقاً كاملاً بين مختلف قطاعات الجيش، وفي مقدمتها القوات الجوية، مشيراً إلى أن قواته «قادرة على تدمير أي هدف يهدد البلاد، أو يمنع جيشها الوطني من استكمال معركته لـ(تطهير وتحرير) العاصمة من قبضة الميليشيات الإرهابية»، مبرزاً أن قواته قادرة على صد أي عدوان تركي. وأوضح المهدوي في حوار مع «الشرق الأوسط» أن القوتين الجوية والبحرية الليبية تتعاونان مع البحرية اليونانية لرصد تحركات السفن المنطلقة من الموانئ التركية على مدار الساعة، متوعداً بـ«التعامل الفوري مع أي سفينة يُشتبه في توجهها إلى مدن الغرب الليبي، وتحديداً مصراتة وطرابلس». وقال بهذا الخصوص: «إغراق هذه السفن، وإن كان ليس بالهدف الصعب على القوتين البحرية والجوية، لكن يظل الخيار الأفضل توقيفها، ومصادرة ما تحمله»، متابعاً: «سيثبت توقيف هذه السفن المشبوهة للعالم جدية تحذيراتنا، وأحاديثنا عن قيام تركيا بنقل السلاح والعناصر الإرهابية من (دواعش) وغيرهم إلى ليبيا».
    ورأى المهدوي أن «أخطر تداعيات الاتفاقيات الموقعة أخيراً بين السراج وتركيا، هو أنها تسمح بفتح معبر جديد، تدفع من خلاله أنقرة بمزيد من الأسلحة والعناصر الإرهابية، مما يهدد تقدم جيشنا الوطني في معركته بطرابلس»، منوهاً إلى أن عدم فرض البحرية سيطرتها على السواحل الليبية كافة «يجب ألا يدفع البعض للاستهانة بقدراتها على التعامل مع أي خطر تتعرض له ليبيا».
    وزاد المهدوي موضحاً: «من منطلق إيماننا بقدراتنا وقوتنا، فضلاً عن الخبرات والكفاءات التي نضمها بصفوفنا، أصدرنا تحذيراتنا باستهداف وإغراق أي سفينة تهدد أمننا القومي»، مشدداً على أن السفن المحملة بالسلاح، أو العناصر البشرية الإرهابية ومنصات الحفر، وما تتبعها من سفن التنقيب «هي فقط التي ستكون هدفاً مشروعاً لقواتنا البحرية».
    في سياق ذلك، أبرز المهدوي أن السراج وقّع على مذكرات تفاهم حول مناطق «لا يملك بالأساس السيطرة عليها، فالحدود البحرية بالمنطقة الشرقية التي يتحدثون عنها تحت سيطرتنا بالبحرية الليبية بشكل كامل، وفي العاصمة لم يعد يفصل مواقع قوات (الجيش الوطني) اليوم عن مقر إقامة السراج سوى كيلومترات معدودة».
    كما أبرز المهدوي أن الجميع في الجيش يعمل وفقاً لتعليمات القيادة العسكرية، بقوله: «نحن قيادات وعناصر ننتمي لمؤسسة منضبطة هي الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، وتعليماته واضحة فيما يتعلق باتباع القواعد، والالتزام بالقوانين الدولية... لسنا مجموعة من المرتزقة والقراصنة لنغرق أي سفينة تمر مروراً نظيفاً، أياً كانت جنسيتها». وتطرق المهدوي إلى الحدود الواقعة تحت سيطرة البحرية الليبية، فقال: «نحن نسيطر على ممر مائي كبير، يقع بين الساحل الشرقي لليبيا وجنوب جزيرة تكريت، ولا نتوقع أن تحاول تركيا إرسال سفن عبره، فهي تعلم أننا سنكون لها بالمرصاد، لذا نراقب مجمل حركة سفنهم بدقة لمعرفة مسار تحركاتهم، أو أي قنوات بحرية أخرى، قد يحاولون عبرها الوصول إلينا». لافتاً إلى أن دور البحرية «لا يقتصر فقط على حماية السواحل، فقوات المشاة البحرية تشارك حالياً في معركة طرابلس... وقطاعات الجيش الوطني كثفت من هجماتها منذ دعوة المشير حفتر إلى التقدم لقلب العاصمة، وحققت فعلياً تقدماً نوعياً على مختلف المحاور المحيطة بطرابلس، مع الاحتفاظ بذات الاستراتيجية في تأكيد أن الحفاظ على سلامة المدنيين وأرواحهم}.

    السراج يفتح الطريق أمام «تغول تركيا» بعد الموافقة على تفعيل «الاتفاق العسكري»

    أدخلت حكومة «الوفاق الوطني» الليبية، برئاسة فائز السراج، البلاد في خضم نزاع إقليمي كبير، بعد أن وافقت أمس على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري، التي وقعتها مع تركيا، وفي غضون ذلك جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيده على دعم القاهرة جهود «مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة في ليبيا»، التي قال إنها «تمثل تهديداً ليس فقط على ليبيا فقط، بل لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط بأسرها».
    وفي اجتماع وصف بالاستثنائي، عقد المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، أمس، جلسة حضرها السراج، ونائباه أحمد معيتيق، وعبد السلام كاجمان، وعضوا المجلس محمد عماري زايد، وأحمد حمزة، والوزراء وأمراء المناطق العسكرية، استعرض فيها مستجدات الأوضاع محليا ودوليا.
    وقال المجلس في بيان إنه «وافق بالإجماع على تفعيل مذكرة التفاهم للتعاون الأمني والعسكري بين حكومة الوفاق الوطني وحكومة تركيا»، الموقعة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، الأمر الذي وصفه سياسيون بأنه «إعطاء الضوء الأخضر لتغوّل تركي في ليبيا».
    ونقلت وسائل إعلام محلية موالية للحكومة عن مصادر رسمية أنها قررت قبول العرض التركي لتقديم ما وصفته بـ«الدعم النوعي»، وبهذا الخصوص قال عضو مجلس النواب سعيد امغيب، لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن السراج «وبعد أن خسر الدعم الدولي، بالإضافة إلى التمهيد لسحب الاعتراف من مجلسه، ها هو يهدد الشعب الليبي بالموافقة على وجود عسكري تركي في البلاد».
    وأضاف النائب، الذي ينتمي إلى مدينة الكفرة، (جنوب) أن هذا الأمر الذي يطالب به السراج «لا يملكه، ولن يقبل به إلاّ من اجتمع بهم من قادة الميليشيات، ومن تبقى من مجلسه المبتور»، مبرزا أن الحقيقة على الأرض «هي أن السراج بهذا العمل سيوحد كلمة الشعب الليبي على مقاتلة أي عسكري يصل إلى ليبيا». وانتهى امغيب قائلاً: «تصرف السراج عبر هذا الإجراء ستكون له نتائج سلبية عليه وعلى مجلسه وميليشياته، وسيكون حتماً في صالح الجيش والبرلمان الشرعي».
    وفى أول تعليق يصدر من «الجيش الوطني»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، حول هذه المستجدات، قال خالد المحجوب، مدير التوجيه المعنوي بالجيش: «إذا أرسل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوات مقاتلة إلى ليبيا فلن يخرج من هذه المعركة منتصراً».
    واشترطت تركيا التي أبرمت الشهر الماضي مع حكومة السراج اتفاقات لترسيم الحدود البحرية، واتفاقا آخر بشأن التعاون العسكري، أن تقدم حكومة «الوفاق» طلبا رسميا بذلك، علما بأن تركيا متهمة بتزويد قوات «الوفاق» بعتاد عسكري، رغم حظر فرضته الأمم المتحدة.
    في السياق ذاته، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي تلقاه من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، موقف بلاده «الساعي إلى وحدة واستقرار وأمن ليبيا، وكذا وضع حد لحجم التدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي»، وهي الجهود التي وصفتها الرئاسة المصرية بأنها «تهدف لتلبية طموحات الشعب الليبي الشقيق في عودة الاستقرار، وبدء عملية التنمية الشاملة في شتى ربوع أراضيه».
    وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن الاتصال بين السيسي وميركل تمحور حول عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع في ليبيا؛ مشيراً إلى أن المستشارة الألمانية أكدت «سعي بلادها للحل السياسي في ليبيا»، حيث تم التوافق على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على إنهاء الأزمة الليبية بشكل شامل».
    وتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيطالي لويجي دي مايو، وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الاتصال تطرق لآخر مستجدات الأزمة الليبية، وسُبل دفع جهود استعادة الأمن والاستقرار هناك، ودعم مسار التحضير لمؤتمر برلين.
    بدوره، عرض اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم «الجيش الوطني»، خلال مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، صورا فوتوغرافية لمجموعة من الأطفال الصغار، وهم يحلمون السلاح، وقال إنهم «يحاربون ضمن صفوف ميليشيات حكومة السراج»، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة.
    وأوضح المسماري أن الجيش، الذي يواصل التقدم في معركة طرابلس، يثق تماما في قدرته على دحر الإرهاب في المدينة، وتوقع أن يحسم الجيش المعركة في العاصمة طرابلس في أي لحظة، داعيا عناصر الميلشيات إلى الاستسلام وإلقاء السلاح. كما أكد أن «الوضع الميداني ممتاز جدا، والمعركة قوية جدا الآن في الأحياء الرئيسية بجنوب وجنوب شرقي طرابلس»، متعهداً بأن قوات الجيش ستقضي نهائيا «على كل مسلح ميليشياوي، وكل بؤرة إرهابية تهدد الأمن في العاصمة طرابلس، وكل من وقف مع الميليشيات والمسلحين، سواء بالدعم المالي أو المعنوي أو المؤازرة».

    نواب تونسيون يتهمون الغنوشي بـ«تعيينات مشبوهة» في البرلمان

    نواب تونسيون يتهمون
    وجّه عدد من نواب البرلمان التونسي انتقادات حادة لراشد الغنوشي، رئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) ورئيس حركة النهضة، بعد الكشف عن تعيينه عدداً من المستشارين بالمجلس، وهو ما اعتبره النواب «عمليات تعيين مشبوهة»، على حد تعبيرهم.

    وأوضح النواب، ومعظمهم ينتمي إلى كتل برلمانية معارضة، إلى أن هذه التعيينات تمس من حياد إدارة البرلمان، إذ أكد المنجي الرحوي، من حزب الوطنيين الديمقراطيين اليساري، وجود نية لإقرار مكتب مجلس موازٍ لمكتب البرلمان، وإدارة موازية لإدارة البرلمان. في إشارة إلى الاتهامات التي وجهت في السابق لحركة النهضة بتشكيل أمن موازٍ.

    وفي هذا السياق، كشف الرحوي عن مجموعة من التعيينات، التي أقرها الغنوشي في مكتب المجلس، ومن بينها تعيين الحبيب خضر، القيادي في حركة «النهضة» والمقرر العام السابق لـ«الدستوري التونسي» مديراً لمكتبه، ومحرزية العبيدي، النائبة السابقة في البرلمان، ومحمد بياتة، وهو ابن أحد قيادات «النهضة». إلى جانب وسيم الخضراوي، معتبراً أن هذه التعيينات «ليست طبيعية، بل تخفي مشروعاً تعده (النهضة)»، على حد تعبيره.

    لكن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه الانتقادات «تخفي ضغوطاً سياسية مبطنة لها علاقة بتشكيل الحكومة المقبلة»، التي رشحت حركة النهضة الحبيب الجملي لرئاستها، خاصة أن معظم هذه الانتقادات صدرت عن ممثلي حركة الشعب وحزب التيار الديمقراطي والحزب الدستوري الحر، وهي أحزاب رفضت منذ البداية المشاركة في الائتلاف الحاكم، الذي تسعى حركة النهضة لتشكيله، أو انسحبت من المفاوضات الجارية، ووضعت شروطاً غير قابلة للتنفيذ.

    وفي هذا السياق، طالبت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر (معارضة) بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على التعيينات، التي اتخذها الغنوشي خلال فترة رئاسته للبرلمان، وهددت باللجوء إلى القضاء في حال لم تقدم رئاسة البرلمان توضيحات حول عدد من عينهم الغنوشي، وطبيعة عقود العمل التي تربطهم بالمجلس.

    لكن سمير ديلو، القيادي في حركة النهضة، تدخل ليؤكد أن طرح مسألة التعيينات في الجلسة العلنية «لا يعدو أن يكون مجرد مناورة سياسية بالأساس، ولا علاقة له بالجلسة العامة»، مشيراً إلى تدخل نواب في الجلسة «كان بيدهم القرار في السابق، ولم يثبتوا تمسكهم بحيادية الإدارة»، على حد تعبيره.

    من جهتها، وجهت سامية عبو النائبة عن التيار الديمقراطي(يساري)، انتقادات حادة لرئيس البرلمان الغنوشي، وخاطبته قائلة: «ما اقترفته بهذه التعيينات يدخل في عالم الجريمة، فمرحباً بك في عالم الجريمة الذي دخلته من الباب الكبير». مضيفة أمام أعضاء البرلمان التونسي: «أنت صنعت إدارة موازية في البرلمان 2».

    في المقابل، انتقدت فريدة العبيدي، النائبة عن حركة النهضة، صمت بعض نواب البرلمان الذين جددوا نيابتهم حالياً، من أمثال سامية عبو والمنجي الرحوي، عن التعيينات التي حدثت في فترة البرلمان السابق برئاسة محمد الناصر.

    ومن ناحيته، قال راشد الغنوشي خلال الجلسة العامة البرلمانية المنعقدة أمس إنه «لا وجود في مجلس البرلمان لمن لا يستحق هذا التعيين.. والأسماء التي ذكرها النواب موجودة بصفة قانونية»، مبرزاً أن للمجلس مكتب يديره، وأنه سيوافي أعضاء الكتل البرلمانية بجميع التفاصيل.

    في غضون ذلك، رفضت عبير موسي، رئيسة لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة (لجنة برلمانية)، أمس، إشراف الغنوشي بصفته رئيساً للبرلمان على عملية تنصيب اللجنة التي تترأسها.

    وتم تنصيب اللجنة من قبل سميرة الشواشي، النائب الأول لرئيس البرلمان، وهي قيادية من حزب «قلب تونس» الذي اتهم رئيسه نبيل القروي بالفساد، وأكدت موسي أنها توجهت بطلب وإشعار لإدارة المجلس بألا يكون الغنوشي رئيس المجلس المشرف على أول اجتماع للجنة، التي أسندت لها رئاستها.

    وترفض عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر والقيادية السابقة في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل (حزب بن علي)، أي شكل من أشكال التعامل مع حركة النهضة، وغالباً ما تنعتها بـ«حركة الإخوان»، وتتهمها بمساندة التطرف.

    ومن شأن هذه الانتقادات في هذا التوقيت بالذات أن تزيد من التضييقات الموجهة لحزب النهضة الإسلامي، متزعم المشهد السياسي بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
    (الشرق الأوسط)

    ضغط أوروبي على تركيا لوقف إرسال أسلحة لميليشيات مصراتة

    ضغط أوروبي على تركيا
    ذكرت مصادر لـ"العربية" و"الحدث" أن تركيا أرسلت أسلحة إلى مدينة مصراتة، تمهيداً لنقلها إلى الكتائب الموالية لحكومة الوفاق في العاصمة طرابلس.

    المصادر أوضحت أن عناصر من تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا غادروا إلى تركيا للاجتماع بقيادات من تنظيم الإخوان الدولي ومسؤولين أتراك.

    يأتي ذلك فيما تشهد دول عربية مشاورات مع ليبيا ودول أوروبية لرفع ملف دعم تركيا لميليشيات موالية لحكومة الوفاق بالسلاح إلى مجلس الأمن، بالإضافة إلى دراسة دول أوروبية الضغط على تركيا، لوقف الاتفاقيات الأمنية وصفقات بيع أسلحة لوقف الاتفاقية المُبرمة مع حكومة السراج.

    إلى ذلك، أمهل المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، ميليشيات مصراتة 72 ساعة للانسحاب من سرت وطرابلس تحت طائلة مواصلة قصفها إذا لم تتجاوب مع المهلة.

    المسماري أضاف أن الجيش الوطني لن يستهدف أي قوات تعود من طرابلس وسرت إلى مصراتة خلال أيام المهلة الثالث فقط.

    وأضاف أن طلب السراج من تركيا التدخل في ليبيا ما هو إلا محاولة للنجاة من الغرق.

    أما ميدانياً، فقد أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة للجيش الوطني الليبي عن تنفيذ أكثر من 20 ضربة جوية متتالية على مواقع لميليشيات مصراتة.

    وأضاف البيان أنّ الحصيلة الأولية كانت سقوط حوالي 25 شخصاً بين قتيل وجريح.

    هذا واستهدفت الضربات مخزن ذخيرة، حيث أصيب إصابة مباشرة، وسط استمرار النيران والانفجارات، كما تمّ استهداف معسكر لميليشيا حطين.

    وفي سياق متصل، وفي تصريحات خاصة لـ"العربية" و"الحدث"، قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تدعم مساعي الأمم المتحدة في ليبيا، ودعت لحقن الدماء.

    من جانبها، عبرت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا عن أسفها للتطورات الأخيرة وللتصعيد العسكري المتفاقم في ليبيا والتدخل الخارجي المتنامي في البلاد.

    وأكدت البعثة الأممية، في تغريدة لها على "تويتر"، أنها مؤمنة بحتمية الحل السياسي وماضية في مسعاها لترميم الموقف الدولي المتصدع من ليبيا، داعية الليبيين للعودة إلى طاولة التفاوض في سبيل حقن الدماء ووقف التقاتل بين أبناء الشعب الواحد وكبح التدخل الخارجي، ووقف إنزال المزيد من المخاطر بالمدنيين.
    (العربية نت)

    شارك