ارتفاع حصيلة قتلى انفجار مقديشيو إلى أكثر من 20 شخصا/4 كيلومترات تفصل الجيش الليبي عن قلب طرابلس/قوات مرتزقة تركية تستعد للانضمام لـ«الوفاق»

السبت 28/ديسمبر/2019 - 10:47 ص
طباعة ارتفاع حصيلة قتلى إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 28 ديسمبر 2019.

الصومال: ارتفاع حصيلة قتلى انفجار مقديشيو إلى أكثر من 20 شخصا

الصومال: ارتفاع حصيلة
أعلنت الشرطة الصومالية اليوم السبت ارتفاع حصيلة القتلى جراء انفجار سيارة مفخخة في العاصمة مقديشيو إلى أكثر من 20 شخصا.
ونقلت قناة (الحرة) الإخبارية عن ضابط بالشرطة الصومالية أن الانفجار استهدف نقطة تفتيش أمنية في العاصمة الصومالية.
ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن جماعة "الشباب" المرتبطة بالقاعدة غالبا ما تقف وراء مثل هذه الهجمات.

مركز أبحاث أوروبي: تركيا تسعى لتجنيد طوارق ليبيا كوكلاء حرب في أفريقيا

مركز أبحاث أوروبي:
كشف مركز أبحاث "نورديك نتورك ريسيرش" الأوروبي المتخصص فى مكافحة التطرف عن مساع تركية نشطة لاستمالة وتجنيد أبناء قبائل الطوارق فى ليبيا .
وأشار تقرير للمركز – مقره ستوكهولم – الى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يهدف من وراء ذلك الى خلق " وكلاء حرب " عن تركيا فى منطقة الساحل والصحراء ، انطلاقا من ليبيا ودعم تحقيق المصالح التركية في السيطرة على ليبيا وإقليم الساحل والصحراء فى أفريقيا من خلال العمل المسلح ونشر التطرف . 
وتساءل التقرير عما إذا كان حلم " الخلافة وأطماع السيطرة " الذى فشل اردوغان فى اطلاقه من سوريا ، قد يجد منطلقا جديدا له الآن فى ليبيا ؟، معتبرا أن دعم اردوغان لأبناء الطوارق فى ليبيا يشبه الى حد كبير دعم تركيا للمجموعات المسلحة المتطرفة التابعة للقاعدة فى سوريا مثل جبهة النصرة . 
غير أنه نبه الى ان استمالة اردوغان للعناصر المتطرفة من أبناء الطوارق فى ليبيا قد يكون أشد خطرا من دعم المتطرفين فى سوريا ، نظرا لامتدادات شعب الطوارق عرقيا وقبليا الى خارج ليبيا وتحالفاتهم على امتداد دول منطقة الساحل والصحراء ، وهو ما يمكن أنقرة من زعزعة استقرار الاقليم وأمنه بالكامل وبسط نفوذها فيه. 
وبحسب التقرير، أسند أردوغان ملف تجنيد قبائل الطوارق إلى أحد شخوص نظامه ممن يدينون بالولاء التام له وهو أمر الله إيشلر والذى كان مكلفا بإدارة الملف الليبى فى حكومة اردوغان ابان كان اردوغان رئيسا لوزراء تركيا ، وكان ايشلر - الذى شغل منصب نائب رئيس وزراء تركيا - قد اجرى عدة زيارات الى ليبيا خلال العام الجارى كمبعوث شخصى لاردوغان التقى خلالها بقيادات حركات ارهابية " متاسلمة " تنتمى لتنظيم الدولة " داعش " ممن حطت رحالهم فى صحراء ليبيا بحماية من قبائل الطوارق بعد فرارها منهزمين فى سوريا والعراق . 
ويشغل ايشلر حاليا منصب رئيس لجنة التعليم والشباب والرياضة فى البرلمان التركى وهو المنصب الذى يوظفه فى تحقيق تقارب مع قيادات الطوارق التى بدأ نظام اردوغان فى استقبالها منذ ابريل الماضى ، ويشير التقرير إلى أن ايشلر الذى يتولى هذا الملف قد صدرت عنه تصريحات أثارت جدلا خلال مرافقته لوفود قبائل الطوارق خلال تواجدها فى تركيا قال فيها ان " داعش تتمتع بإنسانية اكبر فى التعامل مع خصومها وأسراها ... فهى تذبحهم لكنها لا تعذبهم " . 
ولفت التقرير الأوروبى الى ان نظام العقيد القذافى في ليبيا كان يستخدم الطوارق كورقة مهمة فى تحقيق طموحاته الزعامية فى افريقيا خلال سنوات حكمه الأخيرة ، اما الآن يسعى اردوغان الى استخدام الطوارق كورقة للضغط والمساومة او ربما " الابتزاز " لدول منطقة الساحل والصحراء الافريقية وكذراع للتدخل فى الشأن الداخلى ليس فى ليبيا وحدها بل فى النيجر وتشاد ومالى والجزائر ، وهو ما يمكن نظام اردوغان من مساومة الغرب وحلفائه فى حلف شمال الاطلنطى والقوى المكافحة للارهاب والتطرف فى هذا الجزء من العالم بصورة قوية ومؤثرة حيث تسيطر قبائل الطوارق على مناطق شاسعة فى ليبيا وحزام الصحراء الكبرى الافريقي وتستخدمها فى عمليات تهريب البشر والمخدرات وايواء الارهابيين . 
وذكر التقرير أن مساعى اردوغان لاستمالة وتجنيد طوارق شمال افريقيا بدأت مبكرة ، ففى العام الماضى فتحت أنقرة قنوات اتصال مع عملائها فى ليبيا للتواصل مع قيادات معروف عنها تطرفها من قبائل الطوارق ، وفى ابريل 2019 نجحت أنقرة فى جر عدد من تلك القيادات الطوارقية المتطرفة الى أراضيها . 
ورصد التقرير الاوروبى قيام قيادات الطوارق التى توافدت تباعا على انقرة بإجراء مقابلات منسقة و متتابعة مع مسئولين فى نظام اردوغان من ابرزهم إبراهيم قالين الذى يشغل منصب المتحدث الرسمى بلسان اردوغان والمعروف عنه توجهاته المتشددة ويتردد انه فى حقيقة الأمر الرجل الثانى فى جهاز الاستخبارات التركى . 
وذكر التقرير أنه يتمتع بنفوذ فى دوائر صناعة القرار التركى تتجاوز منصبه الظاهر كمتحدث باسم اردوغان وهو نفوذ يؤكد ما يشاع عن كونه الرجل الثانى فى الاستخبارات التركية ، ويتولى ملف التنسيق مع الحركات المسلحة " المتأسلمة " فى كافة أنحاء العالم ويسدى النصح والتوجيه ، كما كان ضابط الاتصال الرئيسى بين نظام اردوغان والمحامى روبرت امستردام الذى أوكلت اليه الحكومة التركية مهمة الملاحقة القانونية لرجل الدين التركى المعارض فتح الله جولين وملاحقة شبكة المدارس التابعة له فى افريقيا من خلال عمليات سرية كان إبراهيم قالين يشرف عليها بنفسه .
كذلك اطلع معدو التقرير على مراسلات الكترونية بين بيرات البيرق زوج ابنه اردوغان وإبراهيم قالين تتناول قنوات الاتصال والتمويل المتعين التزامها فيما يتعلق بمهمة المحامى روبرت امستردام فى افريقيا لملاحقة خلايا فتح الله جولين وشبكة مصالحه ومدارسه فى القارة الافريقية وكذلك فى الولايات المتحدة وهى المكاتبات التى كشفت عن علاقة دعم سرى من نظام اردوغان لمنظمة / تاسى سيلر / وهى منظمة تحمل أفكار القاعدة وتقتصر عضويتها على الاتراك ويدعمها اردوغان . 
وكشف التقرير عن أساليب " التغطية " التى تمت على عمليات الاستمالة والتجنيد التى يتبعها نظام اردوغان لقيادات قبائل الطوارق فى ليبيا ودول الساحل والصحراء ، لافتا إلى أنه على الرغم من التكتم الشديد الذى تتم به تلك العملية التى يشرف عليها كل من أمر الله إيشلر وابراهيم قالين فإن النظام التركى يستخدام كذلك مؤسسة للاغاثة الانسانية وحقوق الانسان و الدفاع عن الحريات كواجهة للتستر على الأهداف الحقيقية لتلك العملية 
(İnsan Hak ve Hürriyetleri ve İnsani Yardım Vakfı, or IHH, in Turkish)
وأكد التقرير الأوروبي أن تلك المنظمة المعروفة اختصارا بالرمز / اى اتش اتش / ما هى الا احد أذرع الاستخبارات التركية للتواصل وتمرير الأموال الى قيادات الطوارق تحت غطاء الاغاثة الانسانية ، لافتا الى تورط تلك المنظمة فى عمليات تمويل مشبوهة و تهريب اسلحة وعتاد الى العناصر التكفيرية فى سوريا وان اسمها قد ورد فى عدد من من وثائق وتقارير مجلس الأمن الدولى الخاصة بسوريا فى أكثر من مناسبة . 
فضلا عن ذلك ، تمتلك لتلك المنظمة الاغاثية التركية / الاستخباراتية / ملف نشاط حافلا فى توريد المؤن واحتياجات الاعاشة الى المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة خلال عامى 2012 و 2013 نيابة عن الاستخبارات التركية وهو ما كشفه تقرير لمجلس الأمن الدولى صدر فى يناير 2014 ( مجموعة العمل الأممية الخاصة بسوريا ) وكذلك كشفته مراسلات عبر البريد الالكترونى صادرة عن بيرات البيرق زوج ابنه اردوغان عن قيام تلك المنظمة الاغاثية / الاستخباراتية / بعملية نقل بحرى للاسلحة الى فصائل ليبية منذ العام 2011 . 
وحذر التقرير من خطورة التساهل مع تلك التحركات التركية ، وقال ان اردوغان – المسكون بأطماع السيطرة الاقليمية تحت ستار " الخلافة " – يقدم نظامه الدعم الدبلوماسى والعسكرى وكافة اشكال الدعم التى يحتاجها ابناء الطوارق فى منطقة الساحل والصحراء عبر دعم طوارق ليبيا ويعتبرهم حلفاء له فى افريقيا مثلما وجد حلفاء له من القاعدة وداعش فى سوريا .
كما يحذر من أن سعى أردوغان لاستمالة وتجنيد الطوارق فى ليبيا وتحويلهم الى منظمة اجرامية جديدة فى منطقة الساحل والصحراء تعمل وكيل حرب لحساب النظام التركى ستكون له عواقبه الوخيمة وسيشجع عمليات الخطف والاستهداف لخصومه ومعارضي اطماعه ، وسيبقى على حالة التوتر الساخن فى افريقيا من خلال دعم الطوارق لأنشطة القاعدة وبوكو حرام فى وسط وغرب القارة واستخدام تلك الورقة الافريقية للضغط على شركاء تركيا فى حلف شمال الأطلنطى القلقين من سياسات أردوغان .
ولم يستبعد التقرير قيام الطوارق وغيرهم من المنظمات المتطرفة التى تدعمها تركيا باستهداف الرعايا الغربيين فى منطقة الساحل والصحراء وغرب افريقيا . 
واستطرد التقرير:" فى الساعة الحادية عشر من يوم الاول من ابريل 2019 استقبلت قاعة كبار الزائرين فى مطار اتاتورك بمدينة اسطنبول وفد كبار قيادات الطوارق الليبيين وكان فى استقبالهم القيادى التركى أحمد شاركوت ممثلا عن مؤسسة الإغاثة الانسانية التركية / اى اتش اتش / التابعة لاستخبارات اردوغان وقد ضم وفد قبائل الطوارق كلا من مولاى اقديدى اما قويندى رئيس المجلس الاعلى للطوارق فى ليبيا والذى سبقت له المشاركة فى جهود المصالحة القبلية التى رعتها منظمة غير حكومية ايطالية تدعى Ara Pacis Initiative واستضافتها روما ، أحمد ماتكو نينو مصطفى – شيخ قبائل الطوارق ، ابو البكر الفقيه انجزديم ابقاده – رئيس المجمع الثقافى لقبائل الطوارق. 
وتابع :"فى اليوم الأول لزيارتهم قاموا بزيارة مقر مؤسسة الاغاثة الانسانية التركية / اى اتش اتش / حيث تم التباحث حول مجمل الأوضاع على الساحة الليبية ، كما كان برفقة وفد قيادات الطوارق المؤرخ التركى ذو الاصول الطوارقية " فينيات الكونى " الذى ألقى فى السادس من ابريل 2019 محاضرة حول دور الطوارق فى نشر الاسلام فى افريقيا وهى المحاضرة التى أشرف على التحضير لها كلية الدراسات الدينية بجامعة اسطنبول التركية و مؤسسة / اى اتش اتش / الإغاثية الاستخباراتية ، واستفاض فيها المحاضر فينيات الكونى فيما اعتبره " دور فرنسا فى زرع الشقاق بين شعب الطوارق ما أدى الى تشتته فى عدد من الدول الافريقية وكيف أثرت مصالح فرنسا النووية على حياة الطوارق منذ ستينيات القرن الماضى ونشرت الامراض بينهم ودمرت بيئتهم وأفسدت مياههم الجوفية" (على حد قوله).
(أ ش أ)

4 كيلومترات تفصل الجيش الليبي عن قلب طرابلس

4 كيلومترات تفصل
حقق الجيش الليبي تقدمات كبيرة في معاركه ضد الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق» بمحاور القتال في العاصمة طرابلس.

وسيطرت الوحدات التابعة للجيش الليبي على طريق المطار في طرابلس بشكل كامل وسط تقهقر الميليشيات.
وقالت شعبة الإعلام الحربي، إن القوات المسلحة الليبية تبسط سيطرتها الكاملة بدءاً من مطار طرابلس العالمي إلى خزانات النفط مروراً بكوبري الفروسية ومعسكر النقلية بشكل كامل. وشهدت منطقة الهضبة اشتباكات هي الأعنف بين الجيش الليبي وميليشيات حكومة الوفاق.
وتتقدم القوات المسلحة الليبية نحو قلب العاصمة طرابلس بخطى ثابتة بعد قيامها بهجوم مباغت للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، وأعلن الجيش الوطني سيطرته على منطقة الحرشة في حي بوسليم أحد أكبر أحياء العاصمة الليبية.
وبهذه التقدمات تقترب قوات الجيش الوطني الليبي من قلب طرابلس ولا يفصلها سوى أقل من 4 كيلو مترات، بعد محاصرة العاصمة من عدة محاور.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي غارات على تمركزات ومواقع الميليشيات في محور صلاح الدين وبمدينة الزاوية، وذلك بعد فتح القوات المسلحة لمحور قتالي في المدينة التي تضم أخطر الجماعات المتطرفة.
بدوره قال مسؤول ليبي إن النظام التركي يدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أن أنقرة تتعامل مع ميليشيات متطرفة وتدعمها بشكل كبير للغاية.
وأكد فتحي المريمي المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبي لـ«الاتحاد» أن مجموعة من الجنود الأتراك موجودون في ليبيا ويسيرون الطائرات المسيرة، لافتاً إلى أن التدخل التركي في ليبيا تم منذ فترة بدعم سياسي ولوجيستي للجماعات الإرهابية وتعزيز قدرات مسلحي الوفاق المطلوب غالبية قادتهم للعدالة الدولية وينتمون لتنظيمات متطرفة، مضيفاً «أنقرة متدخلة بشكل واسع في ليبيا وساهمت في إطالة الفوضى والفساد بدعمها للميليشيات».
وأكدت مصادر عسكرية تركية أن أنقرة مستعدة للتوجه إلى ليبيا والقيام بكافة أنواع مهامها حال تلقيها التعليمات.
وقال المبعوث التركي إلى ليبيا أمر الله إيشلر، مساء الخميس الماضي، إن بلاده ستقدم الدعم اللازم من الناحيتين العسكرية والأمنية إلى ليبيا، معرباً عن استعداد بلاده لبناء قاعدة عسكرية في ليبيا إذا تقدمت طرابلس بطلب بهذا الشأن على غرار القاعدتين التركيتين في الصومال وقطر.
بدوره أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري أن قرار استرجاع طرابلس التي تسيطر عليها الميليشيات هو قرار سيادي لمجلس النواب والقيادة العامة للجيش الليبي.
وأكد العقوري أن تلويح تركيا بالتدخل العسكري تدخل سافر في شؤون ليبيا الداخلية وخرق كبير لميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تدعو لاحترام سيادة الدول.
سياسياً، التقي رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح مع نظيره القبرصي ديمترس سيلورس لبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا.
وقال فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي إن زيارة رئيس البرلمان لقبرص تأتي في إطار التعاون المشترك بين البلدين، موضحاً أن اللقاء تطرق لمذكرة التفاهم غير الشرعية الموقعة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج، موضحاً أن الزيارة جاءت بدعوة من رئيس مجلس النواب القبرصي للتشاور في آخر التطورات في ليبيا. فيما كشف رئيس أركان القوات البحرية التابع للجيش الليبي اللواء فرج المهدوي إن الزيارة تم التباحث خلالها مع كبار المسؤولين حول آثار الاتفاق التركي مع حكومة طرابلس وما يمثله من تهديد لأمن واستقرار المتوسط وانتهاك لسيادة ليبيا، وقطع الطريق على أنقرة لدعم الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق عسكرياً من أجل عرقلة تقدم الجيش الليبي نحو وسط طرابلس.
وفي ظل تمسك الجانب التركي بتنفيذ الاتفاقية الموقعة مع حكومة الوفاق، أشار المهدوي، إلى أن الجانبين الليبي والقبرصي سيبحثان التضييق بحرياً على تركيا والتعاون، بالإضافة إلى الاتفاقيات والتفاهمات المبرمة مؤخراً بين ليبيا واليونان ضد تلك الاتفاقية، وهو ما سيساهم في تعزيز عزلة تركيا إقليمياً.
فيما أكد عضو مجلس النواب الليبي سعيد امغيب أن تصرفات أردوغان وتصريحاته المرتبكة بخصوص ليبيا طيلة الأسابيع الماضية، ومنها زيارته المفاجئة إلى تونس قبل يومين كشفت حجم الوهم الذي يعيش فيه، وأثبتت أنه لا يعرف الشعب الليبي الذي لا يعرف الخوف ولا يخشى التهديد والوعيد ولم تعرف عنهم الذلة والخنوع. في سياق متصل، قال نائب وزير الخارجية اليوناني ميلتاديس فارفيتسيوتيس، تعليقًا على خطط أردوغان، لإرسال قوات إلى ليبيا، إن «أردوغان يلعب بالنار، وإن كل ما يستطيع فعله هو عزل نفسه أكثر».
وذكرت وسائل إعلام يونانية، أن نائب رئيس الدبلوماسية اليونانية بعث برسالة إلى تركيا في تصريح إذاعي مفادها أن أثينا في حالة تأهب.
وقال نائب وزير الخارجية اليوناني، في هذا السياق: إن ردود الفعل على التوسع العثماني الجديد تجري بكثافة، وتأتي من الجميع شرقًا وغربًا.. أردوغان يلعب بالنار، ويثير ردود أفعال ليس فقط من اليونان بل ومن جميع اللاعبين الدوليين.
وشدد فارفيتسيوتيس، في تصريحه، على أهمية زيارة رئيس وزراء بلاده إلى البيت الأبيض في 7 يناير المقبل، مشيرًا إلى أن أثينا تعمل على تدويل ما وصفها بمسألة الاستفزازات التركية بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. إلى ذلك، بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع أعضاء مجلس الأمن الفيدرالي، أمس، الأوضاع في ليبيا حيث دعا المشاركون إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية.

السيسي وبوتين: لا للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي
أكدت مصر وروسيا أهمية تكثيف الجهود المشتركة بين البلدين لتسوية الأزمة الليبية، ومكافحة الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الاتصال تناول سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين وزيادة التعاون في المشروعات التنموية في مصر، خاصة مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
من جانبه، أكد بوتين الأهمية التي توليها موسكو لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.
(الاتحاد)

قوات مرتزقة تركية تستعد للانضمام لـ«الوفاق»

قال مسؤولون كبار في تركيا وليبيا، رفضوا تسميتهم لحساسية القضية، إن مجموعات من العرقية التركمانية المتمردة التي تدعمها تركيا في سوريا، ستنضم قريباً إلى قوات حكومة الوفاق الليبية للقتال ضد قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال مسؤول في حكومة الوفاق إن الحكومة عارضت في البداية فكرة مثل هذا الانتشار، لكنها قبلته في النهاية مع تقدم قوات الجيش باتجاه قلب طرابلس العاصمة، وذلك حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج.

وقال مسؤول آخر في الحكومة إن الدعم مما يطلق عليه لواء السلطان مراد السوري، وهي مجموعة متمردة لن ينظر إليها على أنها نشر رسمي ل«قوات تركية»

ومن جهة أخرى، قال مسؤول تركي إن بلاده قد ترسل أيضاً قواتها البحرية لحماية طرابلس، في حين تقوم تركيا بتدريب وتنسيق أنشطة قوات رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، قد ذكر الخميس، أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا افتتحت مراكز لتسجيل أسماء الأشخاص الراغبين في الذهاب للقتال في ليبيا. وأفادت مصادر ل«المرصد السوري» الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، أنه تم افتتاح أربعة مراكز في منطقة عفرين شمالي حلب، لاستقطاب المقاتلين ضمن مقرات تتبع للفصائل الموالية لتركيا، حيث افتتح مكتب تحت إشراف «فرقة الحمزات» في مبنى الأسايش سابقاً، وفي مبنى الإدارة المحلية سابقاً تحت إشراف «الجبهة الشامية»، كما افتتح «لواء المعتصم» مكتباً في قرية قيباريه، وآخر في حي المحمودية تحت إشراف «لواء الشامل».

ورصد المرصد توجه العشرات للالتحاق بالمعارك في ليبيا للعمل تحت الحماية التركية هناك، وأكدت مصادر أن الفصائل الموالية لتركيا، تشجع الشباب على الالتحاق بالحرب الليبية وتقدم مغريات ورواتب مجزية تتراوح بين 1800 إلى 2000 دولار أمريكي لكل مسلح شهرياً.

على صعيد متصل، كشف موقع نورديك مونيتور الإخباري السويدي، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يسعى إلى تكوين جيش مرتزقة للقتال في ليبيا. ونقل الموقع عن عدنان تانريفردي، المستشار العسكري للرئيس التركي، قوله، إن أنقرة يجب أن تؤسس شركة عسكرية خاصة للمساعدة في تدريب الجنود الأجانب. وأوضح تانريفردي أنه بفضل مذكرة التفاهم الموقعة مع حكومة الوفاق الليبية في 24 نوفمبر/‏تشرين الثاني الماضي، يمكن لأنقرة إرسال مقاتلين متعاقدين إلى ليبيا.


المقامرة التركية في ليبيا

تغذي التحركات التركية الأخيرة، ودخولها صراحة على خط الأزمة الليبية، مخاوف قوى إقليمية عدة من احتمالية اندلاع حرب بالوكالة في ليبيا، وأن تتحول تلك المساحات الشاسعة من الأراضي الليبية، إلى ساحة لتصفية الحسابات، أو إبرام صفقات جديدة بين هذه القوى، إذ تظل تلك الثروة الكامنة من الغاز في منطقة شرق المتوسط، هي الهدف الأهم والأبرز.

أعلنها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صراحة، قبل أيام، باستعداد بلاده لإرسال قوات لدعم حكومة فائز السراج في لبيبا اعتباراً من مطلع العام المقبل، وهي التصريحات التي جاءت تؤكد ظهور تركيا كداعم رئيسي لحكومة الوفاق، التي وقعت مع أنقرة قبل أسابيع اتفاقيتين منفصلتين، إحداهما تتعلق بالتعاون الأمني ​​والعسكري، والثانية وهي الأهم تطلق يد تركيا عند الحدود البحرية في شرق المتوسط، حيث يتجلى الصراع الإقليمي، ويبلغ ذروته، في الهيمنة على حقول الغاز الطبيعي.

ينظر كثير من المحللين السياسيين إلى الاتفاق البحري الذي وقعته تركيا مع حكومة السراج، باعتباره اتفاقاً من شأنه أن ينهي عزلة تركيا في شرق المتوسط، ​​ويفتح الطريق أمامها ليس فحسب للدخول في الصراع الدائر حالياً، بين قوى إقليمية عدة، على اقتسام تلك الثروة الكامنة في أعماق البحر من الغاز الطبيعي، وإنما رغبة في الحصول على موطئ قدم لها في شمال إفريقيا عبر البوابة الليبية، إذ تستهدف أنقرة من وراء ذلك، توسيع دائرة نفوذها في القارة الإفريقية، التي باتت محط أنظار العديد من القوى الدولية، عسكرياً واقتصادياً، وفي مقدمتها الصين.

لعبت التقاطعات الدولية والإقليمية، دوراً كبيراً في تراجع الدور التركي في سوريا، ومن قبلها العراق، ومن ثم فإن أردوغان، يرى أن الملعب الجديد يجب أن يتجه نحو الشمال الإفريقي، حيث الفرص سانحة للتغطية على العديد من خيبات الداخل الاقتصادية والسياسية أيضاً، وهي الخيبات التي أدت إلى تراجع كبير في شعبية حزب العدالة والتنمية، على نحو ما جسدته الانتخابات التشريعية الأخيرة، وما أسفرت عنه من خسارته لأحد أهم معاقله الرئيسية إسطنبول، فضلاً عن عدد من المدن الكبرى.

لا تعدو التدخلات العسكرية التركية في ليبيا، أكثر من مناورة كبرى أو مقامرة، تستهدف من خلالها تركيا التعمية على أطماعها الحقيقية في غاز شرق المتوسط، عبر السعي إلى تطويق مصر من جهة، وقبرص من جهة ثانية، بالاتفاق الذي وقعته مع حكومة السراج، والذي يتم بمقتضاه ترسيم الحدود بينه وبين ليبيا، إذا ما استقرت الأوضاع لحكومة الوفاق، وهو حلم يبدو بعيد المنال لرئيس الوزراء التركي، ذلك أن أياً من القوى الإقليمية التي سوف يضيرها مثل هذا الاتفاق، لن تقف ساكنة أمام تدخلاته في ليبيا، واتفاقاته التي تنسف العديد من الاتفاقيات الدولية المبرمة بين مصر، واليونان، و«إسرائيل»، على ترسيم الحدود البحرية لهذه الدول، واعترافها المتبادل في ما بينها بمناطقها الاقتصادية الخالصة.

(الخليج)

اشتباكات دامية بين فصائل حوثية متناحرة

اشتباكات دامية بين

تصاعدت أعمال العنف والحرب البينية في مدينة دمت بالضالع، الجمعة، بين فصائل تابعة للميليشيا الحوثية، وخرج الاقتتال إلى الشوارع الرئيسية.

وتوسعت دائرة المواجهات بين أجنحة حوثية متناحرة في مدينة دمت، أمس، غداة سقوط قتلى، وشهدت شوارع المدينة حالة من الفوضى العارمة وإغلاق المحال التجارية.

وتطورت الخلافات والصراعات الثنائية بين قيادات حوثية إلى اقتتال دامٍ أودى بعدد من الأشخاص، قتلى وجرحى.

اتساع المواجهات

Volume 0%
 

وأكدت مصادر محلية، مقتل: قحطان حميد الطارق، وعلي محمد العودي، وإصابة عدد آخر من عناصر المليشيا الحوثية، مشيرة إلى أن الوضع لا يزال متوتراً، ورجحت اتساع المواجهات.

وتصاعدت الخلافات والصراعات الدامية في صفوف الميليشيا الحوثية المسيطرة على مدينة دمت، على خلفية تسابق وتنازع حول صلاحيات وامتيازات فرض الجبايات وتحصيل الأموال والسيطرة على أسواق وقضايا أخرى متعلقة بنهب الأراضي وغيرها من المصالح محل التنافس.

وعمت حالة من الفوضى في المدينة وخلت الشوارع ظهيرة الجمعة وأغلقت المحلات التجارية وفر الناس من الأسواق، جراء الاشتباكات. واحتدمت الصراعات الحوثية الحوثية منذ أسبوع، واستدعى الطرفان، مطلع الأسبوع، تعزيزات متبادلة من كل من يريم والرضمة بإب ومن رداع بالبيضاء.

    الجيش الليبي يضيق الخناق على التدخل التركي

    الجيش الليبي يضيق

    ضيق الجيش الوطني الليبي الخناق على حكومة فائز السراج حيث لم يعد يفصله عن مقر ديوان رئاسة الوزراء بطريق السكة سوى أربعة كيلومترات.

    وقالت مصادر ميدانية لـ«البيان» إن القوات المسلحة الليبية تغلغلت في أحياء العاصمة بسيطرتها على كلية الشرطة ومقر الجوازات والجنسية ومعسكر التكبالي وحي الزهور بمنطقة صلاح الدين، وهي تتقدم في عدة اتجاهات مقتربة من وسط العاصمة.

    وأشارت المصادر إلى وجود انهيارات في ميليشيات الوفاق بشكل غير مسبوق، ما يشير إلى الاضطراب الذي أصابها نتيجة تصدعاتها الداخلية وانقسامها بين داعمين ورافضين للتدخل التركي.

    وتابعت المصادر أن هناك أطرافاً ميليشياوية باتت تراجع مواقفها خشية أن ترتبط في ذاكرة الليبيين بدعمها استعماراً خارجياً لبلادها ترفضه الأغلبية الساحقة من الشعب.

    ولليلة الثالثة على التوالي واصلت جماعة «الإخوان» استعمال المساجد على امتداد ساعات طوال لدعوة شباب طرابلس للانضمام إلى الميليشيات والتصدي لتقدم قوات الجيش، كما تم تجييش وسائل الإعلام المحلية لتحريض المسلحين على الاستمرار في الجبهات وعدم التخلي عنها، زاعمة أن «النجدة ستأتي من تركيا».

    تقدم في عين زيارة

    Volume 0%
     

    إلى ذلك، تمكنت الوحدات العسكرية بالكتيبة 155 التابعة للجيش الوطني من السيطرة على مواقع جديدة بمحور عين زارة وتحديداً في المنطقة المحيطة بمسجد «فطرة».وأوضحت الكتيبة عبر مكتبها الإعلامي أنها سيطرت على عمارة الياجور داخل المنطقة .

    والتي كانت تستخدمها المجموعات المسلحة مرصداً للقنص نظراً لارتفاعها.كما تمكن الجيش الوطني من بسط سيطرته على «شيل السويحلي» بعد اندلاع اشتباكات قوية استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

    غارات جوية

    وشن سلاح الجو التابع للجيش الوطني عدة غارات جوية استهدفت تمركزات ومواقع مختلفة لقوات الوفاق في محاور القتال بالعاصمة طرابلس ومدينة الزاوية التي شهدت القصف لليوم الثاني.

    وقالت مصادر مطلعة إن مقاتلات سلاح الجو شنت أمس غارتين جويتين في محور صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس والذي شهد اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية كما شنت الطائرات غارة على معسكر النعام في منطقة تاجوراء، والتي تبعد 11 كيلومتراً إلى الشرق من وسط طرابلس.

      التونسيون لـ"أردوغان": النهضة وحدها لا تكفى

      التونسيون لـأردوغان:
      مازالت حالة الغضب مسيطرة على الشارع التونسى، احتجاجًا على زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تونس الخضراء، فى سرية ورفقة وفد عسكرى استخبارى، بالإضافة إلى تصريحاته التى ذكرها أردوغان فى لقاء مع قيادات حزبه العدالة والتنمية، وجاء فيها أن تركيا تلقت طلباً للتدخل من حكومة الوفاق في ليبيا، وأن تركيا ستتدخل بعد موافقة البرلمان في 8 يناير القادم على إرسال قوات إلى ليبيا، مضيفاً أنه ناقش الملف الليبي مع الرئيس التونسي قيس سعيد، واتفقا على تقديم الدعم الكافي لليبيا من أجل استقرارها وإقامة تعاون من أجل تقديم الدعم السياسي للحكومة الشرعية في ليبيا التي يرأسها فايز السراج.
      وتواجه السلطات التونسية ضغوطا شعبية وسياسية تدعوها لعدم التجاوب والتعامل مع المطالب التركية، فيما يخص الملف الليبي مهما كانت المغريات الاقتصادية، ونداءات لالتزام الحياد في الأزمة الليبية، حيث ناقش التونسيون على صفحات السوشيال ميديا،  الغموض الذى صاحب الزيارة، وهل اعتبرت تركيا حركة النهضة الإخوانية، وسيلة للدخول إلى تونس، وداعمة لرغبة تركيا مرور البواخر والبوارج التركية إلى ليبيا،  من خلالها،  بعد رفض  العديد من القوى الإقليمية في المتوسط ذلك، كما أن  التونسيين يخشون من أن يكون أردوغان قايض طلب التعاون التونسي في ليبيا بملف الإرهابيين الموجودين لدى تركيا والتهديد بإعادتهم، أو بدعم الاقتصاد التونسي.
      واعتبرت  "حركة مشروع تونس"، أن هذه الزيارة واللّقاءات المرتبطة بها، توحي باصطفاف رسمي تونسيّ لصالح محور تركيا   حكومة الوفاق الليبية، الذي أنتج اتفاقيّة هي محل رفض أغلب العواصم العربية والأوروبيّة، داعية رئاسة الجمهوريّة إلى النأي بتونس عن هذه الاصطفافات وأن يكون موقفها معتدلا ومحايدا، مؤكدا رفضه "استعمال تونس منصّة سياسيّة لمحور دوليّ معيّن تتناقض مصالحه مع مصالح تونس ومع سلامة علاقاتها العربيّة والدوليّة".
      كما  عبر حزب "آفاق تونس" عن استغرابه من الشكل غير المعلن لهذه الزيارة، مؤكداً رفضه المطلق والمبدئي لكل أشكال الاصطفاف في المحاور الإقليمية، محذراً في هذا السياق من إقحام تونس في صراعات إقليمية أو أيديولوجية أو طائفية يكون لها الأثر السلبي على المصالح الاستراتيجية والأمن القومي لتونس، ودعا إلى الالتزام الدائم بالثوابت التقليدية للدبلوماسية التونسية القائمة على مبادئ عدم الانحياز وحل النزاعات بالوسائل السلمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
       
      واستنكر  "حزب العمال" كذلك، استقبال أردوغان في تونس في هذا الظرف بخصوص موضوع ليبيا، معبراً عن إدانته لعدم التعامل مع الشعب التونسي بشفافية بشأن هذه الزيارة التي وصفها بـ"الاستفزازية"، وحذّر الحزب من أي اصطفاف وراء حاكم تركيا أو تسخير تونس بأي شكل من الأشكال لخدمة أهدافه في ليبيا، معتبرا أن مصلحة تونس تكمن في عدم الانخراط في أي محور من المحاور الإقليمية والدولية المتنازعة في ليبيا ولا في مساندة أي طرف من الأطراف الداخلية المرتبطة بهذه المحاور.
      وكانت تركيا وقعت في الشهر الماضي اتفاقا لترسيم الحدود البحرية مع حكومة الوفاق الوطني الليبية ، في خطوة أثارت غضب اليونان، وتقول أثينا إن الاتفاق ينتهك القانون الدولى.
      (اليوم السابع)

      شارك