الجيش الليبي: ميليشيات الوفاق تتراجع ومقتل 20 عنصراً..أردوغان: نحاول منع دخول اللاجئين الفارين من إدلب..أشهر داعشية أيرلندية.. 5 آلاف يورو وإطلاق سراح

الخميس 02/يناير/2020 - 02:13 م
طباعة الجيش الليبي: ميليشيات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 2  يناير 2020.

العربية نت..الجيش الليبي: ميليشيات الوفاق تتراجع ومقتل 20 عنصراً

أعلن الجيش الوطني الليبي، الخميس، تراجع ميليشيات الوفاق بشكل واضح وأكثر من 20 قتيلاً في صفوفهم بمحور صلاح الدين في طرابلس.

جاء ذلك فيما أكدت مصادر "العربية/الحدث" أن الجيش الوطني الليبي أحرز تقدماً، باتجاه منطقة أبو سليم جنوب طرابلس أمس الأربعاء.

وأضافت المصادر أن طائرات سلاح الجو الليبي قصفت، مواقع تابعة للوفاق بطريق المطار جنوب طرابلس.

كما أوضح مقطع فيديو وصل للمصادر، والتقط من داخل إحدى طائرات سلاح الجو الليبي قصفها مواقع تابعة لميليشيا الوفاق بطريق المطار جنوب العاصمة طرابلس.

يذكر أن الجيش كان قد أعلن الأسبوع الماضي سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجي في العاصمة.

وأكد اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه بالجيش الليبي، أن قوات الجيش تقترب من قلب العاصمة طرابلس، ولا يفصلها سوى أقل من 4 كيلومترات.

كما قال لـ"العربية.نت" حينها إن قوات الجيش تحاصر المدينة من عدة محاور، وسيطرت على طريق مطار طرابلس، وتمكنت من قتل مجموعة من ميليشيات حكومة الوفاق، يقودها محمد الشريف، مضيفاً أن القوات دمرت غرفة عمليات تابعة لميليشيات الفاروق المتطرفة.

بدوره، أعلن أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس.

وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس".

وفي وقت سابق، قال مسؤول عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن ‏الميليشيات المسلحة التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق، أصبحت تتخذ من الأحياء السكنية والمدنية مواقع عسكرية لها، تجنباً للاستهداف من طرف الجيش الليبي.

وأوضح المسؤول العسكري لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"، أن لجوء الميليشيات إلى الأحياء السكنية وتحويلها إلى مواقع عسكرية، جاء هرباً من نيران الجيش الليبي، الذي يسعى إلى التعامل بحذر مع المناطق التي تعجّ بالمدنيين ويتجنب استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة تجاهها حرصاً على سكان ومرافق العاصمة طرابلس، كما تعني انهيار قواتهم في محاور القتال.

وكالات..استنفار جنوب العراق.. انتشار أمني في الديوانية وذي قار

أفاد مراسل العربية الحدث، الخميس، بأنه تم نشر فرق للجيش العراقي في الشوارع الرئيسية والمباني الهامة بمحافظة الديوانية جنوب العراق.

ونقل عن مصدر أمني في المحافظة انتشار قطعات الفرقة 19 التابعة للجيش قرب الدوائر الحكومية والتقاطعات المرورية الرئيسية.

كما قال المصدر إن هذا الانتشار لقطعات الجيش داخل مركز المحافظة هو لحماية الدوائر الحكومية والمصارف وغيرها من الدوائر الأخرى بعد استئنافها للدوام الرسمي الخميس.

موضوع يهمك?منعت الشرطة الروسية قبل يومين عناصر من قوات النظام في "الفرقة الرابعة"، التي يرأسها ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري،...منعت حاجزاً لفرقته.. ماذا يجري بين روسيا وشقيق الأسد؟ منعت حاجزاً لفرقته.. ماذا يجري بين روسيا وشقيق الأسد؟ سوريا

إلى ذلك، أفاد المراسل بنتشار أمني وسط محافظة ذي قار، مضيفاً أن القوات الأمنية نصبت حواجز تفتيش في مختلف أنحاء المدنية، بحثاً عن درجات نارية وسيارات مشبوهة، لا سيما بعد إصابة الناشط "مرتضى جبار" ليلاً بخمس طلقات نارية إثر استهدافه من قبل مسلحين في مدينة الناصرية مركز المحافظة.

يذكر أن محافظة الديوانية كما غيرها من المحافظات الجنوبية تشهد منذ أشهر تظاهرات واحتجاجات مستمرة، للمطالبة بحكومة مستقلة بعيدة عن المحاصصة والفساد، كما يطالب المتظاهرون بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية لأبناء تلك المحافظات.

إلى ذلك، عمد المحتجون إلى تعليق الدراسة لأيام عدة، كما أعلن مراراً وفي فترات متفاوتة عن تعطيل الدوام الرسمي.

ومطلع ديسمبر، عمد عدد من المتظاهرين في الديوانية، إلى إغلاق مقر المحافظة ومنعوا المحافظ والموظفين من دخول المبنى.

ويشهد العراق احتجاجات ضد النخبة السياسية منذ أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف واسعة خلفت نحو 460 قتيلا وأكثر من 17 ألف جريح، وفق أرقام مفوضية حقوق الإنسان العراقية.

الحدث..أشهر داعشية أيرلندية.. 5 آلاف يورو وإطلاق سراح

يبدو أن القضاء الأيرلندي أخذ بأقوال أشهر الداعشيات التي شغلت البلاد ولا تزال، حين قالت في إحدى المقابلات التلفزيونية "لم أتوجه إلى سوريا لقتل أحد، ولم أقتل أحداً خلال وجودي هنا، ولن أقتل أحداً عندما أعود إلى بلدي".

فقد أطلقت أيرلندا سراح العضو السابق في قوات الجوية الأيرلندية، ليزا سميث، المتهمة بارتكاب جرائم إرهابية لانضمامها إلى تنظيم داعش، وتدريب قاصرات على القتال في سوريا منذ ثمانية أعوام، بكفالة مالية مساء الثلاثاء، بحسب ما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية.

وخرجت الداعشية السابقة من سجن لايمريك، بعد أن أمن أقرباؤها 5 آلاف يورو على ما يبدو.

يذكر أن الشرطة الأيرلندية اعتقلت ليزا (البالغة من العمر 38 عاماً عاماً) في مطار دبلين، فور وصولها قادمة من تركيا بداية ديسمبر الماضي، بعدما وافقت أيرلندا على ترحيلها وابنتها، إثر بدء أنقرة تسليم أجانب تربطهم صلات بداعش إلى بلدانهم في نوفمبر الماضي.

وواجهت سميث اتهامات بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، وأخرى تتعلق بارتكاب جرائم خارج الحدود الأيرلندية، طيلة ثماني سنوات منذ دخولها إلى سوريا في أكتوبر 2015 وحتى ترحيلها من تركيا بداية ديسمبر 2019.

وتتولى أسرة سميث رعاية ابنتها رقية التي أنجبتها في سوريا قبل سنتين.

يشار إلى أن قضية سميث، وغيرها من الداعشيات الأجانب شغلت وسائل الإعلام في أيرلندا وبريطانيا، فضلاً عن أوروبا بشكل عام.

وكانت الجندية السابقة أجرت مقابلة مع "هيئة الإذاعة البريطانية" (بي بي سي)، من مخيم في سوريا، في يوليو الماضي، نفت فيها بشكل قاطع تدريب قاصرات تتراوح أعمارهن بين 9 و12 عاماً، وحمل سلاح، والمشاركة في القتال.

وقالت في المقابلة التي بُثت في يوليو الماضي: "لم أتوجه إلى سوريا لقتل أحد، ولم أقتل أحداً خلال وجودي هنا، ولن أقتل أحداً عندما أعود إلى بلدي".

لكنها رفضت (سميث) في المقابل إدانة ما اقترفه عناصر داعش في حق الإيزيديات من جرائم قتل واغتصاب، وقالت رداً على سؤال حول الموضوع: "لا أعرف من يقول الحقيقة، ومن يكذب... يجب أن أسمع القصة من الطرفين"

إلى ذلك، كشفت أن متطرفاً بريطانياً يدعى ساجد إسلام، هو والد طفلتها وقد قتل في اشتباكات في وقت سابق من العام 2019

وكانت الشرطة الأيرلندية قد أعلنت مطلع ديسمبر أنه "تم اعتقال مواطنة إيرلندية (38 عاما) للاشتباه بارتكابها أعمالاً إرهابية عقب ترحيلها من تركيا"، إلا أنها لم تقدم تفاصيل عن التهم الموجهة إلى سميث.

الوطن..دخول رتل عسكري تركي جديد إلى سوريا

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، دخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب.

هذا ويتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة، في مناطق "خفض التصعيد".

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دخل رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، حيث يتألف الرتل من 85 آلية على الأقل، اتجه قسم منه نحو النقطة التركية في العيس جنوب حلب، وقسم آخر توجه نحو الراشدين بضواحي حلب الغربي.

يذكر أن النظام السوري نفذ منذ أيام حملة قصف جوي على إدلب، والأربعاء أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قصفاً صاروخياً أصاب مدرسة في المحافظة، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل، بينهم 5 أطفال.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا قد نزحوا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف في إدلب.

من جهتها، تخشى تركيا موجة جديدة من نزوح السوريين من إدلب، حيث يعيش ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري في آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بعد أن كثفت القوات الروسية والسورية قصفها الشهر الماضي، وقد حذرت أنقرة مراراً من تلك المسألة، كما حاول الرئيس التركي أكثر من مرة التلويح بفتح أبواب وحدود بلاده أمام اللاجئين السوريين للهجرة باتجاه أوروبا.

البيان..أردوغان: نحاول منع دخول اللاجئين الفارين من إدلب

في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن آلاف السوريين يفرون من إدلب باتجاه تركيا، هرباً من غارات وقصف النظام السوري، أكد أن بلاده تحاول منع دخولهم قدر الإمكان.

وقال الخميس، إن ما يصل إلى 250 ألف شخص يفرون حاليا من منطقة إدلب في شمال غرب سوريا باتجاه تركيا، مضيفا أن أنقرة تحاول منعهم من عبور حدودها.

يذكر أن النظام السوري نفذ منذ أيام حملة قصف جوي على إدلب، والأربعاء أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن قصفا صاروخيا أصاب مدرسة في المحافظة، ما أدى إلى مقتل 9 مدنيين على الأقل، بينهم 5 أطفال.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا نزحوا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف في إدلب.

من جهتها، تخشى تركيا موجة جديدة من نزوح السوريين من إدلب حيث يعيش ما يصل إلى ثلاثة ملايين سوري في آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بعد أن كثفت القوات الروسية والسورية قصفها الشهر الماضي، وقد حذرت أنقرة مراراً من تلك المسألة، كما حاول الرئيس التركي أكثر من مرة التلويح بفتح أبواب وحدود بلاده أمام اللاجئين السوريين للهجرة باتجاه أوروبا.

شارك