المعارضة الإيرانية تبارك مقتل قاسم سليماني: يجب طي صفحة ولاية الفقيه

الجمعة 03/يناير/2020 - 10:57 ص
طباعة المعارضة الإيرانية علي رجب
 

باركت المقاومة الإيرانية "مجاهدي خلق" –المعارضة الايرانية في الخارج- مقتل قائدج فليق القدس الجنرال الايراني قاسم سليماني، و نائب الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة أمريكية في مطار بغداد.

وقالت مجاهدي خلق في بيان لها :" يجب طي صفحة حزب الشيطان وعملاء النظام الإيراني من لبنان. كفى 40 عامًا من البطش. يجب أن يرحل نظام ولاية الفقيه وعملائه من لبنان. هذه هي كلمة الخلاص وطريق الازدهار".

وأضافت "حان الأن لتحرير العراق من نير احتلال نظام ولاية الفقية. عليكم اعلان الحكومة المؤقتة من اجل اجراء انتخابات حرة دعوتم اليها, وبعد ذلك مطالبة الاعتراف الدولي بهذه الحكومة".

وصفت زعميو تالمعارضة الايرانية في الخارج، مريم رجوي، مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي في العراق بأنه ضربة غير قابلة للتعويض على نظام الملالي.

 وأكدت رجوي في بيان لها، أنه حان الوقت لقطع أذرع نظام الملالي في المنطقة خاصة في العراق وسوريا ولبنان، وطرد قوات الحرس من هذه البلدان. وبذلك يتحرّر العراق من نير النظام الفاشي الديني الحاكم في إيران. وكان العراق قد تم تقديمه لهذا النظام في طبق من ذهب في وقت سابق من قبل أمريكا.

وقالت :"قاسم سليماني أحد أكبر المجرمين في تاريخ إيران وكان ضالعاً في مقتل مئات الآلاف من أبناء شعوب المنطقة وتشريد عشرات الملايين منهم. كما كان مخطّط المجازر ضد منظمة مجاهدي خلق في أشرف والعديد من الأعمال الإرهابية الأخرى في العراق وفي داخل إيران وبلدان أخرى ضد المقاومة الإيرانية. بهلاكه ستدور عجلات سقوط نظام الملالي بوتيرة أسرع".

وتابعت :"إضافة إلى ذلك، وبهلاك الجلاد أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي عميل نظام ولاية الفقيه في العراق وقاتل المواطنين العراقيين ومجاهدي خلق في أشرف والذي كشفت المقاومة الإيرانية عن عمالته قبل عقدين من الزمن. حان الوقت لانتصار انتفاضة الشعب العراقي للخلاص من احتلال النظام الإيراني".

وأضافت رجوي: في حين تلوح بوادر سقوط نظام الملالي في الأفق، حان الوقت لكي تعزف القوات المسلحة التابعة للنظام الإيراني عن إطلاق النار على المواطنين، وأن يلقي أفرادها أسلحتهم على الأرض، وأن يستسلموا ويلتحق الأوفياء بالوطن من أفراد الجيش بصفوف الشعب.

واستذكرت  رجوي استشهاد مالايقل عن 1500 من أبناء الشعب الإيراني في انتفاضة نوفمبر وحملات الاعتقالات الواسعة المستمرة، وأكدت: على المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي أن ينهي سياسة المساومة مع نظام الملالي وأن يعترف بحق الشعب الإيراني في المقاومة والانتفاضة وحق سلطة الشعب بدلًا من سلطة الملالي.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الجمعة، أن الرئيس دونالد ترامب، هو من أصدر تعليمات تنفيذ عملية قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، من خلال غارة جوية بالعراق.

وقالت الوزارة في بيان: إن ”الجيش الأمريكي، وبتعليمات من الرئيس دونالد ترامب، قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني المدرج من قبل واشنطن على قوائم الإرهاب، ليخطو الجيش بذلك خطوة لحماية موظفي الولايات المتحدة بالعراق“.

وأوضح البيان، أن ”سليماني وفيلق القدس، مسؤولان عن مقتل مئات الجنود الأمريكيين، كما كان سليماني يخطط بشكل فعال لتنفيذ هجمات ضد الدبلوماسيين والجنود الأمريكيين في العراق ودول المنطقة“.

وأشار إلى أن الجيش الأمريكي ”اتخذ إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الأفراد الأمريكيين في الخارج، من خلال قتل قاسم سليماني، قائد قوة الحرس الثوري الإيراني“.

وأردف البنتاجون في بيانه: ”الجنرال قاسم سليماني وافق على الهجوم الذي استهدف السفارة الأمريكية في العراق هذا الأسبوع.. الضربة كانت تهدف لردع أي خطط هجوم مستقبلية لإيران.. الولايات المتحدة الأمريكية ستستمر باتخاذ كل الخطوات الضرورية لحماية مواطنيها ومصالحها أينما كانت حول العالم.“

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن التلفزيون العراقي الرسمي، خبر مقتل سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، في غارة أمريكية قرب مطار بغداد الدولي الذي طاله نصيب من الغارات.

وفيما بعد أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني تأكيده لمقتل سليماني، في غارة جوية استهدفت سيارة كان يستقلها مع المهندس، وآخرين، ما أسفر عن مقتلهما، وآخرين.

وبعد مقتل سليماني، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على حسابه في ”تويتر“ صورة للعلم الأمريكي دون أي تعليق.

وتأتي هذه التطورات على خلفية قيام عشرات المحتجين، الثلاثاء الماضي، باقتحام حرم السفارة الأمريكية في بغداد، وأضرموا النيران في بوابتين وأبراج للمراقبة، قبل أن تتمكن قوات مكافحة الشغب العراقية من إبعادهم إلى محيط السفارة.

وجاء الاقتحام ردا على غارات جوية أمريكية، الأحد، استهدفت مواقع لميليشيا ”حزب الله“ العراقي، أحد فصائل ”الحشد الشعبي“، بمحافظة الأنبار، ما أسفر عن سقوط 28 قتيلا و48 جريحا بين مسلحي الكتائب.

 

شارك