انزال صور قاسم سليماني وحرق مقرات الحشد.. العراقيون يرسمون نهاية النفوذ الايراني

الأحد 05/يناير/2020 - 02:11 م
طباعة انزال صور قاسم سليماني علي رجب
 
باتت العراق  يرفض الوجود الايراني،هو ما كشفته جنازة قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، حيث وقعت اشتباكات بين العراقيون وميليشيات موالية لايران بعد مشاهد تشييع رمزي لجثمان سليماني.
و أضرم متظاهرون بمدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار) النار في سيارة تابعة لـ "كتائب حزب الله – العراق"، بعد قيام الميليشيا بتشييع رمزي للجنرال الإيراني قاسم سليماني في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية؛ قبل أن يتلقون الرفض من قبل المتظاهرين.
وأطلقت عناصر "حزب الله – العراق" النار صوب المتظاهرين ما أدى إلى سقوط إصابات، فرد المتظاهرون بإضرام النار في سيارة تابعة لـ "حزب الله – العراق".
وبحسب مقاطع فيديو  تداول على مواقع التواصل الاجتماعي ، تظهر قيام عناصر تابعة لكتائب "حزب الله – العراق" بتشييع رمزي للجنرال الإيراني قاسم سليماني في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية؛ قبل أن يتلقون الرفض من قبل المتظاهرين.
كذلك قيام أهالي محافظة كربلاء المقدسة لدى الشيعة بإنزال صور قاسم سليماني من شوارع المدينة في اشارة الى رفضهم الصارم لإي نفوذ ايراني في العراق.
واظهر في مقطع فيديو مجموعة أشخاص يحملون صورة كبيرة للجنرال الإيراني قاسم سليماني بعد إنزالها من على مجسر العباس وسط مدينة كربلاء. 
ويرى مراقبون ان هناك ثورة في الشارع العراقي ضد الوجود الايراني، وان التظاهرات التي بدات منذ أكتوبر الماضي، هي بداية النهائية للنفوذ الايراني في العراق، وخاصة في المناطق الشيعة بجنوب ووسط العراق.
وشدد المراقبون على أن  العراقيون يدركون ان مقتل قاسم سليماني يعني قفزة قوية في طريق انهاء النفوذ العراقي في البلاد، ونهاية لسطوة الميليشيات الموالية لايران والتي تهدد استقرار الدولة العراقية وتزيد من معاناة العراقيين في مستقبل افضل وربط بلاد الرافدين بصرعات اقليمية ودولية ليس للعراق ولا العراقيون يد فيها.
وكان قاسم سليماني ونائب الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس  قد قتل في غارة أمريكية نفذت بواسطة طائرة من دون طيار، فجر الجمعة، بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعيد وصوله إلى العاصمة العراقية.
كان قاسم سليماني من الأسماء الإيرانية البارزة المتهمة بالإرهاب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أكدت مسؤوليتها في عملية قتله فجر الجمعة 3 يناير إلى جانب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وهو تحالف من فصائل مسلحة موالية بغالبيتها لطهران.


شارك