الإمارات تدعو إلى تهدئة التوترات في المنطقة..السودان يضرب أوكار «الإخوان» الإعلامية..السعودية تدين التدخل التركي في ليبيا

الأربعاء 08/يناير/2020 - 12:23 م
طباعة الإمارات تدعو إلى إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 8 يناير 2020.

وكالات.. الإمارات تدعو إلى تهدئة التوترات في المنطقة

دعا معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم الأربعاء إلى تهدئة التوترات "المزعجة" الراهنة في المنطقة.

وكتب معاليه على تويتر "من الضروري خفض التوترات الحالية والمثيرة للقلق في المنطقة. خفض التصعيد حكمة وضرورة. المسار السياسي من أجل استقرار المنطقة أمر ضروري."

مهر.. تحليق كثيف للطيران العسكري في سماء بغداد

شهدت سماء العاصمة العراقية فجر اليوم الأربعاء تحليقاً كثيفاً للطيران العسكري بعيد إطلاق إيران صواريخ بالستية على قاعدة عسكرية عراقية تضم جنوداً أمريكيين.
وشنّت طهران فجر الأربعاء هجوماً صاروخياً بالستياً على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار في غرب العراق.

وأفادت وكالة "مهر" الإيرانية أن "عشرات الصواريخ للقوة الجوفضائية للحرس الثوري" استهدفت القاعدة، عبر إطلاق عدد من الصواريخ أرض-أرض".

وام.. أول تعليق للرئيس العراقي على القصف الإيراني لقاعدتين في الأنبار


 قال الرئيس العراقي برهم صالح في أول تعليق رسمي على القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار (غرب العراق) التي تضم أمريكيين، على موقعه في تويتر "بردا وسلاما على عراقنا الحبيب وأربيل عاصمة كردستان".

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) صباح اليوم الأربعاء أن إيران استهدفت قاعدتين تضمان أفرادا أمريكيين بالأنبار وأربيل في العراق بأكثر من 12 صواريخ.

وأضافت الوزارة في بيان نقلت عنه وكالة بلومبرغ للأنباء أنها تعمل حاليا على تقييم الخسائر الناتجة عن ذلك الصوارويخ "التي من الواضح أنها أطلقت من إيران".

وتابعت: "سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية جنودنا وشركائنا وحلفائنا في المنطقة".

واس.. السعودية تدين التدخل التركي في ليبيا


أعرب مجلس الوزراء السعودي، عن رفضه وتنديده بالتصعيد العسكري والتدخلات التركية في الشأن الليبي بشكل مخالف للمبادئ والمواثيق الدولية.

واعتبر خلال جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التدخلات التركية انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا، ومخالفة للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية في ديسمبر الماضي، وتقوض الجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية، وتشكل تهديداً للأمن الليبي والعربي والإقليمي. والأحد الماضي أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان بدء تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.

وجدد مجلس الوزراء السعودي، تأكيده ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار المنطقة بعد الأحداث الأخيرة في العراق، رافضاً كذلك التدخل الأجنبي في ليبيا.

ونوه المجلس بأهمية العمل على تحقيق أمن المنطقة واستقرارها ودرء كل ما قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع نتيجة لتصاعد التوترات والأعمال الإرهابية التي حذرت من تداعياتها المملكة السعودية.

وأشار في هذا الصدد إلى الأحداث الجارية في العراق، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن واستقرار المنطقة.

قلق دولي

ويتصاعد القلق الدولي من الوضع الأمني في العراق والمنطقة بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في غارة أمريكية ببغداد، ما دفع عدة دول غربية لتحذير رعاياها من السفر إلى العراق، كما سحبت شركات نفط موظفيها الأمريكيين من البلاد خشية ردود فعل انتقامية.

وفجر الجمعة، أمر ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.

وكالات.. التحالف الدولي يفترق في 3 مسارات


تشهد تحركات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، ارتباكاً في العراق إثر التوترات الناجمة عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والتهديدات المتبادلة بين أمريكا وإيران، حيث يتجه التحالف إلى الانسحاب إلى القواعد الخلفية، في الكويت والأردن، وإخلاء الساحة العراقية، إما بشكل دائم أو مؤقت، إلا أن ما برز خلال الساعات الأخيرة هو غياب التنسيق بين الأطراف الرئيسية للتحالف، وهو ما أفرز ثلاث رؤى متوازية، تتقاسمها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

فبينما نفت الولايات المتحدة دقة رسالة تحدثت عن الانسحاب من العراق، صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن بلاده تقوم بعملية «إعادة تموضع» ولكنها لا تنسحب.

وأضاف «لم يتخذ أي قرار بمغادرة العراق»، فيما أعلن الجيش الألماني سحب جزء من جنوده، ونقلهم إلى الأردن والكويت، بينما أكدت فرنسا أنها ليس لديها خطط لخفض عدد القوات في العراق في الوقت الحالي وأنها تعزز الأمن حول أماكن انتشارها بدون إجراء إعادة تموضع.

وخارج هذه الرؤى الثلاث، اتخذ حلف شمال الأطلسي (ناتو) خطوة على غرار ألمانيا، وتحدث الأمين العام للحلف عن تعليق مهمة تدريب القوات العراقية من قبل التحالف الدولي، وهي خطوة وصفها رئيس الحكومة العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، بأن هذا التعليق «وقتي» وأن المهمة ستستأنف «عندما يسمح الوضع»، وهو ما يؤكد صورة الارتباك الحاصل منذ مقتل سليماني في ضربة أمريكية، الأمر الذي يضع مصير هذا التشكيل العسكري الذي يضم 80 دولة، على المحك.

وربطت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارينباور، بقاء القوات الألمانية في العراق، بقرار الحكومة العراقية، بما يعني أن برلين ستحترم ما تقرره بغداد، وذلك على عكس الولايات المتحدة التي هددت بأنها ستفرض عقوبات على العراق في حال طلبت انسحاب القوات الأمريكية. وألقت الوزيرة الألمانية باللوم على طهران في تصعيد التوتر في المنطقة.

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أنه من المقرر نقل المقر الرئيسي الخاص بـ«عملية العزم الصلب» جزئياً إلى الكويت.

التهدئة والتهديدات

وتستمر جهود التهدئة الإقليمية والدولية في ظل تصاعد دعوات الانتقام من جانب إيران.

وكشف وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي عن أن «الأمريكيين يحاولون باستمرار العمل على الحد من التوتر، خلال اتصالاتهم الدائمة بنا».

ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية عن بن علوي قوله، في منتدى طهران للحوار الإقليمي المنعقد بمكتب الدراسات السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية: «نحن الآن في كارثة كبيرة أثرت على الجميع»، مشيداً بـ«حكمة القيادة الإيرانية وبراعتها».

في المقابل، أعلنت طهران أنها تدرس 13 «سيناريو انتقامياً»، مهددة بـ«كابوس تاريخي» للأمريكيين. وأصدرت واشنطن، تحذيراً إلى السفن في الممرات المائية في الشرق الأوسط من احتمال فعل إيراني.

البيان..السودان يضرب أوكار «الإخوان» الإعلامية


اتخذت الحكومة السودانية جملة من القرارات الهادفة إلى تفكيك دولة «الإخوان»، التي حكمت البلاد بقبضة من الحديد والنار لثلاثين عاماً، وحظرت بموجب القرارات، التي وجدت ترحيباً شعبياً واسعاً، صحيفتين عن الصدور.

ومنعت محطات تلفزيونية لا تقل عن عشرة من البث باعتبار أن هذه المؤسسات كانت تتلقى تمويلاً حكومياً إبان حكم الرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح به في أبريل من العام الماضي.

كما قررت الحكومة حل جميع نقابات واتحادات العمال والموظفين، ومصادرة مقرات وممتلكات حزب البشير. وكانت الحكومة المكونة من عسكريين ومدنيين أصدرت في ديسمبر الماضي قانون «حظر وتفكيك نظام المؤتمر الوطني»، حزب البشير.

وأعلنت القرار لجنة «حظر وتفكيك نظام المؤتمر الوطني»، التي تتكون من أعضاء مجلس السيادة والوزراء وأعضاء من تحالف الحرية والتغيير، الذي قاد الاحتجاجات ضد البشير.

وقال طه عثمان، عضو اللجنة للصحافيين «تم التحفظ وحجز قناة الشروق الفضائية وشركة الأندلس التي تبث منها قنوات طيبة وتبلغ في مجملها عشر قنوات متهمة ببث التطرف والكراهية في القارة الإفريقية.

حيث إن بعضها يبث باللغات الإفريقية المحلية وموجه بشكل رئيسي إلى دولة إثيوبيا، وشملت القرارات التحفظ على شركة الرأي العام التي تصدر عنها صحيفة الرأي العام وشركة السوداني التي تصدر عنها صحيفة السوداني».

وأكد عضو مجلس السيادة محمد الفكي أن القرار يعني منع الصحيفتين من الصدور والمحطات من البث.

مضيفاً «سيعكف المرجع العام على مراجعة أصولها». وأضاف الفكي «هذه المؤسسات كانت تمول من أموال الدولة ونحن نريد رد أموال الشعب السوداني، والعاملون في هذه المؤسسات لن يتأثروا».

من جانب آخر، أعلنت الحكومة حل جميع نقابات واتحادات العمال، ومصادرة مقرات وممتلكات حزب البشير.

وقال طه عثمان «تمت مصادرة مقرات وممتلكات حزب المؤتمر الوطني». وقال الفكي «بالفعل تم التحفظ على مقرات النقابات والاتحادات، والاتحاد الوحيد الذي رفض تسليم مقره هو اتحاد الصحافيين وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهتهم».

وأضاف «كما تم التحفظ على حسابات النقابات والاتحادات لدى البنوك وستتم مراجعتها وكل من يثبت استلامه أموالاً بغير حق سيحاسب». وفي أبريل أطاح الجيش بالبشير الذي حكم البلاد ثلاثين عاماً بعد أشهر من الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.

شارك