الأكراد تزيد من خسائر أردوغان العسكرية في سوريا.. والمعارضىة التركية تندد

الخميس 09/يناير/2020 - 02:22 م
طباعة الأكراد تزيد من خسائر علي رجب
 
يدفع النظام التركي رجب طيب أردوغان،  ثمن احتلاله للاراضي السورية، بخسائر بشرية واسعة داخل قوات الجيش التركي، مع تواصل عمليات السورية الرافضة للاحتلال التركي والميليشيات الموالية له.

وارتفع  قتلى الجيش التركي، إلى 7 تعداد الجنود الأتراك الذين قتلوا جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت حاجز لهم عند محطة وقود “عابدين” في قرية أم عشبة بريف رأس العين (سري كانييه)، الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود 7 جرحى بينهم 5 في حالات خطرة، و فقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما وثق المرصد السوري مقتل 6 عناصر من ميليشيات "الجيش الوطني" الموالية لتركيا، جراء انفجار سيارة مفخخة عند حاجز مشترك للقوات التركية والجيش الوطني في قرية الأربعين بريف رأس العين أيضاً.
أصدر المركز الإعلامي قوات الدفاع الشعبي الكردية بياناً كتابياً بصدد عملية عسكرية نفذتها مقاتلات «وحدات المرأة الحرة – ستار في حفتانين» بحزب العمال الكردستاني.

وجاء في نص بيان الدفاع الشعبي:"نفذت مقاتلاتنا في صفوف وحدات المرأة الحرة ستار في إطار حملة الثورية لمقاومة حفتانين التي لا تزال تستمر في ساحات الدفاع المشروع (مديا)، عملية عسكرية بتاريخ 2 تشرين الثاني/يناير في تمام السشاعة 14:40 ضد جيش العدوان التركي المتمركزة في تل كونفرانس، وألحقت مقاتلاتنا ضربات قوية حاسمة بمواقع عسكرية للعدوان التركي مما أدى إلى مقتل 7 جنود العدو".
وأضافت :"شن جش العدوان التركي بدعم من طائرات هليكوبتر الحربية، بعد انتصار عملية مقاتلاتنا، هجوماً في المنطقة، ونقلوا قتلاهم وجرحاهم بواسطة طائرات هليكوبتر من طراز سكورسكي من الساحة، وفي سياق متصل استهدفت مقاتلاتنا طائرات هليكوبتر الحربية بالنيران وسعن لإبعاد الطائرات من الساحة".

وتشكل خسائر أردوغان الاربعاء، أعلى حصيلة خسائر بشرية للجيش التركي في ضربة واحد ليس فقط منذ بدء عملية “نبع السلام”، بل منذ دخول القوات التركية الأراضي السورية ومشاركتها بالعمليات العسكرية.
وفي اكتوبر الماضي، ذكرت وكالة أنباء "روداو" إلى صعوبة التأكد من دقة الأرقام بالنسبة لعدد القتلى والجرحى بسبب تباين المعلومات التي تنشرها الأطراف المعنية.
وقالت الوكالة إن قوات سوريا الديمقراطية أفادت بمقتل 3 من مقاتليها، و9 مدنيين، مقابل مقتل 5 جنود أتراك، و22 من الفصائل المسلحة الحليفة للجيش التركي.
وبالنسبة للخسائر المادية، تحدثت قوات سوريا الديمقراطية عن تدمير 5 دبابات و6 طائرات استطلاع مسيرة تركية.

ورصد نشطاء المعارضة السورية بدورهم، نزوح نحو 70 ألف مدني عن مناطقهم منذ بدء القتال، وسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على 11 قرية ومقتل 11 مدنيا، علاوة على مقتل 46 من عناصر قوات سوريا الديمقراطية والفصائل المسلحة الأخرى.
وشنت رئيسة حزب الخير التركى المعارض، ميرال أكشنار، هجوما حادا على سياسة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الخارجية، بعد العمليات العسكرية التى يشنها فى سوريا، مهددة إياه بأنه إذا لم يتعقل ويغير سياساته فإنها ستذهب إلى سوريا وتقابل الرئيس السورى بشار الأسد.

و قالت أكشنار: "على ماذا حصلنا نحن بعد التجربة السورية؟ لقد أنفقنا نحو 40 مليار دولار على ملايين اللاجئين وعرضنا جيشنا لحروب أهلية فى سوريا ليس لنا بها ناقة ولا جمل، ولا نعلم متى سننتهى منها".

وواصلت رئيسة حزب الخير التركى المعارض، هجوما على أردوغان قائلة: أصبحت السياسة التركية الخارجية قائمة على الكراهية، فعندما ننظر إلى كل هذا، نرى طموح أردوغان أن يصبح قائدا للشرق الأوسط، ونرى الكثير من الكراهية من جيراننا على الحدود، متعهدة بأن يستمر حزبها فى معارضة "تلك اللهجات التى لا حصر لها حيال السياسات الخارجية، وستحمى حقوق الأبرياء عن طريق تغيير تلك اللغة.

شارك