مرتزقة تركيا يبدأون «الهجرة» من ليبيا إلى أوروبا/الأزهر يحذر من مساعي «داعش» لاستعادة مكانته/الشرطة الفرنسية تعتقل 7 أشخاص للاشتباه بتخطيطهم لعمل إرهابي/غير عربي روج للمذابح.. حقائق تكشف عن رأس داعش

الثلاثاء 21/يناير/2020 - 10:51 ص
طباعة مرتزقة تركيا يبدأون إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 21 يناير 2010.

الإعلام البريطاني: دور تركيا «المشبوه» يعرقل أي نجاحات لمؤتمر برلين

الإعلام البريطاني:
أجمعت وسائل الإعلام البريطانية على أن النتائج التي خَلص إليها مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، تحظى بالاهتمام الكبير، خاصة أنها تضمنت موافقة مختلف القوى الخارجية، على احترام حظر الأسلحة الأممي المفروض على ليبيا، والإحجام عن تقديم أي دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة هناك، متسائلة في الوقت نفسه
عن الإمكانية العملية لتجسيد ما تم الاتفاق عليه على أرض الواقع خاصة وأن تركيا «وبدورها المشبوه» تستغل الموقف وتعمل على دعم «عملائها» في ليبيا لتأجيج العنف هناك، وتقويت الفرص السانحة لإيجاد هدنة ملزمة لمختلف الفرقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت صحيفة «دايلي تليجراف»، أن ما يحدث الآن على الساحة الليبية، يشكل «تذكيراً بعجز أوروبا عن القيام بدور فعال على المسرح العالمي»، مؤكدة بدورها أن القارة العجوز «تركت ليبيا وشأنها لفترة طويلة»، قبل أن تضطر للتدخل بعد تصاعد المعارك هناك، ما أدى لنزوح قرابة 150 ألف مدني فراراً بحياتهم.
وأشارت الصحيفة في إحدى افتتاحياتها، إلى أن ذلك لا ينفي أن البيان الذي صدر عن مؤتمر برلين الذي عُقِدَ قبل يومين، يفيد باضطلاع الدول الأوروبية بدور إيجابي ما، خاصة أنه تضمن موافقة مختلف القوى الخارجية، على احترام حظر الأسلحة الأممي المفروض على ليبيا، والإحجام عن تقديم أي دعم عسكري لأي من الأطراف المتحاربة هناك.
لكن افتتاحية الـ «دايلي تليجراف» تساءلت عن الإمكانية العملية لتجسيد ما تم الاتفاق عليه في العاصمة الألمانية على أرض الواقع، مشيرة إلى اتساع رقعة الحرب في ليبيا وتشابكها، إلى حد أنها ربما باتت تستوعب الآن نحو 2000 مسلح سوري من عملاء أنقرة، أُرْسِلوا من جانب نظام أردوغان لإنقاذ حكومة السراج المتحالفة معه، وهو ما يعني ظهور التهديدات الإرهابية المتشددة على عتبة الاتحاد الأوروبي.
وانتقدت الافتتاحية بشدة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، قائلة إن هذا التكتل لم يكن «مقنعاً في أي وقت مضى كطرف فاعل (فيما يتعلق بالأزمة الليبية)، نظراً لتشرذم مواقف الدول الأعضاء فيه، وعدم امتلاكه قوة عسكرية ذات قدرات يعتد بها». وأشارت إلى أن «الدعم غير المحسوب الذي أبدته أوروبا للاتفاق النووي مع إيران مثلاً، يُظهر حدود قدرات هذه القارة بشكل مخجل». واعتبرت الصحيفة البريطانية أن تاريخ التدخل الأوروبي في ليبيا «كان فاشلاً بوجه عام، خاصة أنه أدى - عندما حدث في عام 2011 - إلى سقوط نظام القذافي، وما ترتب على ذلك من بدء عقد تقريباً، من عدم الاستقرار وتفجر أزمة اللاجئين، وظهور التهديدات الإرهابية المتشددة على عتبة الاتحاد الأوروبي».
من جانبها، قالت صحيفة «التايمز» في تقرير أعده مراسلها لشؤون الشرق الأوسط ريتشارد سبنسر، أن دولاً مثل تركيا استغلت الاختلافات القائمة بين دول أوروبا لدعم «عملائها في ليبيا، ما أدى لتأجيج العنف هناك»، وتفويت الفرص السانحة لإيجاد هدنة ملزمة لمختلف الفرقاء، ما أدى لاستمرار الحرب لنحو خمس سنوات، ما أودى بحياة آلاف الأشخاص.
وأبرز التقرير شروع أنقرة الشهر الماضي، في إرسال أسلحة وعسكريين أتراك ومرتزقة سوريين، لدعم حكومة فايز السراج المحمية بالميليشيات والمتحصنة في طرابلس، قائلاً إن حضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤتمر برلين لم يدفعه لإبداء «أي مؤشر على إمكانية التراجع عن تدخله العسكري الحالي في ليبيا».
ونقلت «التايمز» عن محللين متخصصين في شؤون ليبيا قولهم، إن الخلافات الأوروبية، هي التي أفسحت المجال لتركيا لتصعيد تدخلاتها في هذا الملف، قائلين «أردوغان ليس عبقرياً، ولكن أوروبا هي التي تحركت ببطء». وفي هذا السياق، أكد ريتشارد سبنسر أن عقد مؤتمر برلين «تأخر للغاية»، لافتاً إلى أن منظميه لم ينجحوا حتى في ترتيب «لقاء ثنائي مباشر»، بين السراج، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الذي كانت قواته تواصل مسيرتها الناجحة صوب طرابلس، قبل التوصل إلى الهدنة الحالية.

مصادر لـ «الاتحاد»: أردوغان ينقل الإرهاب من سوريا إلى ليبيا

أجمع مسؤولون ومراقبون تزايد مخاطر انتشار الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا مع استمرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نقل العناصر المسلحة من شمال سوريا إلى العاصمة الليبية طرابلس لدعم حكومة الوفاق، خاصة مع تردد أنباء عن تسلل عدد من عناصر المرتزقة السوريين الذين نقلهم أردوغان إلى ليبيا إلى إيطاليا تمهيداً للتوجه إلى دول أوروبية أخرى.
وقال سيهانوك ديبو، عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية : «أردوغان يريد (تجسير) صنع الإرهاب من شمال سوريا إلى غرب ليبيا، وهو ما يهدد المنطقة برمتها» مشدداً في تصريحات لـ «الاتحاد» أن لأردوغان أهدافاً توسعية واحتلالية، بالإضافة إلى ما يسمى بالمدى البحري في مسألة الاقتصاد والسطو على مقدرات البلدان المتشاطئة للبحر المتوسط العربية منها والأوروبية.
وأوضح أن المرحلة الأولى من صنع الإرهاب بدأت منذ الأزمة السورية بإشراف أنقرة بصورة مباشرة في جمع الإرهابيين والمرتزقة والفصائل الإرهابية من شتى بلاد العالم وتدريبهم وتسميتهم لإعادة فرض هيمنتها على جميع الدول الإقليمية والشعوب في الشرق الأوسط، وفي مقدمتهم الكرد والعرب.
وأشار المسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية إلى أن الفصائل الإرهابية في سوريا تبلغ نحو 70 ألفاً من مقاتلي داعش وأسرهم وعوائلهم في مخيمات الهول، موزعين على 60 جنسية إقليمية ودولية، ومنهم 16 ألف مقاتل، وتسعى تركيا للاستيلاء عليه وإعادتهم لأيديها لاستخدامهم مرة أخرى في تحقيق أهدافها، بالإضافة إلى ما يقرب من 15 إلى 20 ألفاً من الإرهابيين من داعش والنصرة وسلطان مراد وحراس الدين والتركماني في شمال سوريا، مشدداً على ضرورة تسليم هؤلاء الدواعش إلى بلدناهم أو عقد محاكمة عاجلة لهم في شرق الفرات.
وقال نواف خليل، المحلل السياسي السوري، إن ليبيا ستكون بوابة المرتزقة لدخول أوروبا خاصة في ظل وجود الكثير من الدلائل على ذلك، موضحاً أن المرتزقة سيفعلون أي شيء من أجل المال وأن بعضهم يخطط لدخول أوروبا. وأوضح لـ «الاتحاد» أن هناك أكثر من 2400 مرتزق سوري في ليبيا الآن لا أحد يعلم هوياتهم وأهدافهم الحقيقية سواء العمل لصالح تركيا أم الهروب إلى أوروبا عبر إيطاليا والجزائر وغيرهما.
من جانبه، كشف مصدر دبلوماسي أوروبي مسؤول لـ «الاتحاد» عن أنه يتم الآن وضع قائمة كاملة بالإرهابيين الذين على وشك تهديد أوروبا بعد وصول معلومات بالتنسيق مع السلطات السورية التي جمعت معلومات عن عوائلهم لإدراجهم على نشرات «الإنتربول»، موضحاً اتخاذ كافة التدابير الأمنية على حدود الدول الأوروبية، خاصة المطلة على البحر المتوسط.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر ميدانية أخرى، أكدت أمس أن 17 مقاتلاً من الفصائل الموالية لأنقرة، ممن نقلوا إلى ليبيا خرجوا منها، ووصلوا إلى إيطاليا، تمهيدا للفرار إلى دول أوروبية أخرى. وقال المرصد: إن قسماً من المقاتلين المنضوين ضمن الفصائل الموالية لتركيا، ممن توجهوا إلى ليبيا في إطار عملية نقل «المرتزقة» إلى هناك من قبل تركيا، بدأوا رحلة الخروج من الأراضي الليبية باتجاه إيطاليا، ووفقاً لذويهم ومقربين منهم فإن الذين خرجوا، عمدوا منذ البداية إلى اتخاذ هذا الطريق جسراً للعبور إلى إيطاليا، فما أن وصلوا إلى هناك حتى تخلوا عن سلاحهم وتوجهوا إلى إيطاليا، كما أن قسماً منهم توجه إلى الجزائر على أن تكون بوابة الخروج إلى أوروبا.
ويهدد هذا التطور، الدول الأوروبية التي تخشى فرار العناصر الإرهابية من داعش والمرتزقة إلى أراضيها في الوقت الذي طالب فيه رؤساء دول منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمنع إرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا.
يذكر أنه رغم نفي أردوغان نقل المسلحين إلى ليبيا، أكد فايز السراج رئيس حكومة «الوفاق» الاستعانة بمرتزقة سوريين في ليبيا، مؤكداً في لقاء مع «بي بي سي» أن حكومته لا تتردد في التعاون مع أي طرف لصد ما وصفه بالاعتداء بأي طريقة كانت، وأنهم في حالة دفاع عن النفس.
(الاتحاد)

ضربة عربية لأطماع تركيا

شكل الوجود العربي في مؤتمر برلين صمام أمان للحفاظ على عروبة الأزمة الليبية، وسد الطرق أمام تركيا، في استغلال النزاع لاستعادة أوهامها في العودة العثمانية البائدة إلى المنطقة، وهو ما يعد ضربة إقليمية ودولية كبرى لسياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي يحمل أحلام الماضي ويسعى إلى فرضها على المنطقة، فهو الذي قال، عقب فشل مؤتمر موسكو، إن ليبيا كانت إمارة عثمانية، وإن تركيا لها حق تاريخي فيها.

استطاعت مصر والإمارات والجزائر، أن تفرض حضوراً عربياً على مدخلات ومخرجات مؤتمر برلين، ففي الكواليس التي سبقت انعقاد المؤتمر، جرت اتصالات عربية- عربية، كما جرت اتصالات عربية مع ألمانيا، من أجل منع التدخلات الخارجية في ليبيا، وفي المقدمة منها التدخل التركي، ولهذا كان الحضور العربي رفيعاً وعلى أعلى المستويات.

واستطاع العرب أن يشاركوا بقوة، وأن يفرضوا رؤيتهم على المؤتمر، من خلال التحرك الفعال والتواصل مع كل الدول المشاركة، عدا تركيا، التي بدت منبوذة منعزلة، حيث اكتفى أردوغان بالاجتماع مع فايز السراج، الذي لم يحضر أعمال المؤتمر، وبذلك منعت مصر والإمارات والجزائر، مخطط أردوغان لتحويل ليبيا، إلى مستنقع سوري جديد، كما هدد وأرغى وأزبد، قبل انعقاد المؤتمر.

تمكن الحضور العربي من إصدار توصيات تحمي ليبيا من الأطماع التركية، وذلك بإعادتها إلى الحضن العربي والأممي، بعيدًا عن الأطماع الإقليمية، وبدا ذلك من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وحظر إرسال الأسلحة إلى ليبيا، والتركيز على تقوية مؤسسات الدولة الليبية، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، ونزع سلاح الميليشيات والتشكيلات العسكرية، وإدماج المقاتلين فيهما، بعد التحري عنهم، والتدقيق في هوياتهم، وهو ما يعني أنه ليس بمقدور حلفاء تركيا، إدماج الميليشيات الإرهابية في هاتين المؤسستين.

وشدد بيان قمة برلين، على دعم إنشاء جيش وطني ليبي موحد، وشرطة وقوات أمن موحدة تحت إدارة السلطات المدنية المركزية، على أساس عملية القاهرة التفاوضية والوثائق المنبثقة عنها، وهو ما يؤكد أن المؤتمر أخذ بما ظلت مصر تدعو إليه طوال السنوات الماضية، بشأن دعم الجيش والشرطة الليبيين، وهو ما يؤكد شرعية القوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة المشير خليفة حفتر، فالجيش يحمي سيادة الدولة، ويحافظ على سلامة أراضيها، والشرطة تتولى الحفاظ على الأمن والاستقرار، وهو ما يشير إلى أن الدور العربي سيكون له حضور كبير خلال المرحلة المقبلة، لتسوية الأزمة الليبية، على ضوء أعمال اللجان الأربع، التي قررتها قمة برلين، والتي ستكون تحت مظلة الأمم المتحدة، ومن المقرر أن تبدأ مهامها بنهاية الشهر الجاري.

(الخليج)


مرتزقة تركيا يبدأون «الهجرة» من ليبيا إلى أوروبا

مرتزقة تركيا يبدأون

أعلنت الغرفة الأمنية بمدينة صبراتة الليبية (غربي طرابلس) أمس عن القبض على خمسة سوريين من المرتزقة المستجلبين للقتال ضد الجيش الليبي كانوا في طريقهم إلى الهجرة السرية نحو سواحل إيطاليا.

وقالت الغرفة التابعة لوزارة الداخلية بالحكومة المؤقتة، إن المقبوض عليهم اعترفوا بأنهم سجلوا أسماءهم ضمن المرتزقة الذين تتولى تركيا نقلهم إلى ليبيا، بهدف التسلل إلى أوروبا، وبالتزامن، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قسماً من المقاتلين المنضوين ضمن الفصائل الموالية لتركيا ممن توجهوا إلى ليبيا في إطار عملية نقل «المرتزقة»، بدأوا رحلة الخروج من الأراضي الليبية باتجاه إيطاليا، حيث أن ما لا يقل عن 17 منهم وصلوا إلى إيطاليا بالفعل.

عبور

ونقل المرصد عن ذويهم ومقربين منهم، قولهم: «إن الذين خرجوا، عمدوا منذ البداية إلى اتخاذ هذا الطريق جسراً للعبور إلى إيطاليا، فما إن وصلوا إلى هناك حتى تخلوا عن سلاحهم وتوجهوا إلى إيطاليا، كما أن قسماً منهم توجه إلى الجزائر على أن تكون بوابة الخروج إلى أوروبا».

Volume 0%
 

وكان المرصد السوري أكد الأحد، تواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من «المرتزقة» إلى هناك، إذ ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية حتى الآن إلى نحو 2400 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق «درع الفرات» ومنطقة شمال شرق سوريا.

والمتطوعون هم من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند».

تجنيد

وأشار المرصد إلى حصوله على معلومات، تفيد بأن تركيا تريد نحو 6000 متطوع سوري في ليبيا، إذ ستعمد بعد ذلك إلى تعديل المغريات التي قدمتها عند وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطاً معينة لعملية تطوع المقاتلين حينها، في حين رصد المرصد السوري وصول المزيد من الجثث التابعة للمرتزقة السوريين ممن قتلوا في طرابلس، وبذلك، يرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 24 مقاتلاً من فصائل (لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات).

القبائل الليبية تضرب عبث الميليشيات بإيقاف النفط

القبائل الليبية تضرب

وجهت القبائل الليبية ضربة قوية للميليشيات الإرهابية المسيطرة على طرابلس، بإغلاق الحقول والموانئ النفطية، احتجاجاً على استخدام حكومة الوفاق عوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة، وأعلنت قبائل المنطقة الشرقية، في بيان، أن الأموال المتدفقة من إنتاج النفط، يستخدمها فائز السراج لوقف تقدم الجيش الوطني، الذي يخوض حربه ضد الإرهاب لتطهير المدن من الميليشيات.

واعتبرت القيادة العسكرية الليبية، أن قرار إغلاق النفط، قرار شعبي بامتياز، ولا دخل للجيش فيه.

وأكدت القبائل أنها ترفض اتفاقية السراج مع تركيا، واصفة إياها باتفاقية الخزي والعار، مطالبة المجتمع الدولي بإلغاء الاعتراف بحكومة الوفاق.

وكان الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، قال إن الشعب الليبي هو من أغلق موانئ النفط، وأن على الجيش حمايته، وأن إقفال الموانئ النفطية، عمل شعبي غاضب من التدخل التركي في ليبيا.

رفض

وجاء قرار القبائل الليبية، عقب اجتماعها الجمعة في منطقة الزويتينة (شرق)، تعبيراً منها عن رفضها استعمال الثروة النفطية، إنتاجاً وتصديراً، في تمويل التدخل التركي، ودفع أجور المرتزقة الأجانب، وتوريد الأسلحة لمواجهة الجيش الوطني.

Volume 0%
 

ودعا الحراك إلى إيقاف ضخ وتصدير النفط والغاز من كافة حقول وموانئ النفط الليبية، مطالباً القوات المسلحة بحماية الجماهير الغاضبة، التي قال إنها صاحبة القرار، ومصدر التشريع والسيادة، مؤكداً على التحرك العاجل من كافة شرائح الشعب الليبي، المدنية والاجتماعية، لإغلاق وإيقاف مصادر ضخ وتصدير النفط.

حراك

من ناحيتها، أكدت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي لـ «البيان»، أن القرار شعبي من خلال حراك مدني في مناطق يحظى فيها الليبيون بالحرية، عكس المناطق الخاضعة لحكم الميليشيات، والتي يمنع فيها السكان من التعبير عن آرائهم ومواقفهم.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس، أدانت الدعوات لإغلاق موانئ تصدير النفط، استباقاً لمؤتمر برلين، وقالت في بيان أصدرته المؤسسة، بتوقيع رئيس مجلس إدارتها، مصطفى صنع الله، إن «قطاع النفط والغاز، هو شريان الحياة بالنسبة للاقتصاد الليبي، وهو كذلك مصدر الدخل الوحيد للشعب الليبي... المنشآت النفطية ملك للشعب الليبي، ولا يجب استخدامها كورقة للمساومة السياسية».

(البيان)

أردوغان يوجه أنظاره نحو الصومال بعد ليبيا

أردوغان يوجه أنظاره
جاءت الصفعة الكبرى التى تلقاها الرئيس التركى رجب طيب اردوغان فى مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، ليشكل منعرج جديد فى محاولات الرئيس التركى التدخل فى الشأن الليبى، ويمثل ضربة كبرى لأحلام الديكتاتور العثمانى، فى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس التركى توجيه أنظاره نحو دولة أفريقية جديدة، وهذه المرة الصومال، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن الديكتاتور التركي أردوغان يسعى لتحويل ليبيا إلى دولة فاشلة، ومن ثم يسهل عليه التغول في مفاصلها كافة، خاصة أنها تعد منجما ثمينا للثروات الطبيعية، وبوابة اقتصادية مهمة لأفريقيا.



وأضاف تقرير قناة  المعارضة القطرية، أن أردوغان تلقى لطمة قوية مع انتهاء قمة برلين بشأن الأزمة الليبية، حيث أكد قادة الدول المعنية، التزامهم باحترام حظر إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وبنهاية المؤتمر الدولي بات العثمانلي في مواجهة المجتمع الدولي، بعد أن أفضت النتائج إلى نهايات معاكسة لما يشتهيه.



وتابع التقرير :"وداخل أروقة المؤتمر الدولي، تعرض أردوغان لانتقادات حادة، حيث طالبه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون صراحة، بالكف عن إرسال المرتزقة إلى ليبيا. كما أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن قلقه حيال وجود مرتزقة أردوغان في ليبيا. من جانبه، انتقد أيضا، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مخططات أردوغان، مؤكداً أنه حان الوقت لكف تدخل الوكلاء الخارجيين في الحرب في ليبيا".

 

وأكد التقرير أنه بنهاية المؤتمر يبقى السؤال، هل يخضع العابث أردوغان لرغبة المجتمع الدولي لإحلال السلام في ليبيا، خاصة وأن ألاعيبه باتت مكشوفة للجميع، فهو سمسار الأزمات بالشرق الأوسط، أينما وجد تشتعل الاضطرابات، أم أنه سيحاول إفشال الجهود الدولية، ليجد ثغرة إلى ثروات ليبيا.

 

من جانبه أكد موقع العربية، أن الرئيس التركي تحدث عن طلب وجه من الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية الصومالية دون ذكر أي تفاصيل إضافية، موضحا أن أردوغان، بعد توقيعه اتفاقية بحرية غير شرعية مع حكومة الوفاق اللبيبة برئاسة فايز السراج للبحث عن الغاز في المتوسط، يسعى للتوغل في المياه الإقليمية الصومالية، ربما لتعويض خسائره من الخروج من اتفاقات الغاز بشرق المتوسط.

 

وقال موقع العربية، إن التغلغل التركي في الصومال برز في كافة القطاعات الحيوية بدءا من القطاع الاقتصادي مرورا بالقطاع الصحي وانتهاء بالقطاع العسكري، حتى التعليم بالصومال توغلت فيه تركيا وأسست معاهد ومراكز لتدريس اللغة التركية، منها مدرسة كبلونوما، ومقرها مبنى مدرسة بنادر الثانوية سابقا، والدراسة فيها مجانية، ويلتحق بها عدد كبير من خريجي الثانويات والجامعات ممن يحدوهم الأمل في مواصلة دراستهم في تركيا أو الحصول على وظائف من الشركات والمؤسسات التركية التي تشترط في المتقدم إلى وظائفها إتقان اللغة التركية.

 

وتابع موقع العربية: كما توغلت تركيا في مجال الاستثمار بالموانئ وحصلت شركة "البيراك" على حق تشغيل وإدارة ميناء مقديشيو لمدة 20 عاما، كما حصلت تركيا على حق السماح لسفنها بالصيد في مياه الصومال الإقليمية، وهناك اتفاقيات أخرى حول الاستثمار التركي في المجال الزراعي.

النائب التونسى "مبروك كرشيد"يكشف سر غضب التونسيين من لقاء الغنوشى وأردوغان

النائب التونسى مبروك
قال مبروك كرشيد، عضو مجلس نواب الشعب التونسى عن حزب "تحيا تونس"، أن الزيارة التى قام بها راشد الغنوشى، زعيم حزب النهضة الإخوانى التونسي، إلى تركيا ولقائه مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أمر غير مقبول لكل التونسيين، وهذه زيارة مهينة لكل تونسى، وخاصة أنها جاءت بشكل خفى دون أى علم من نواب الشعب، وظهوره بتمثيل كرئيس مجلس النواب، كان أمر مستفز للغاية ولكل النواب، وأمر أغضب الجميع من أبناء الشعب التونسي.

عضو مجلس نواب الشعب التونسى فى حوار خاص عبر الهاتف لـ"اليوم السابع" أكد أن الجميع من النواب بعد هذه الزيارة أصبح يشك فى سلوكيات رئيس مجلس النواب راشد الغنوشى، لما قام به من أمر مرفوض من أى تونسي، ولم يقبله أى تونسى شريف أو عربي، موضحا أن نواب البرلمان التونسى يرفضون بشكل قاطع أى اتصالات مع تركيا ولا مع أردوغان لا من قريب أو بعيد، فأى تواصل معه فى الوقت الحالي، هو إقحام تونس فى صراعات وحسابات لصالح تركيا فى الوقت الحالى الذى تواصل فيه تركيا انتهاكاتها بالمنطقة. 

وأوضح مبروك كرشيد، فى تصريحاته، أن زيارة الغنوشى فى تونس، خرجت بتوصيف من تركيا على أنه رئيس مجلس النواب التونسى يزور تونس، وليس بتوصيف زعيم حزب النهضة الإخواني، فهذا إقحام حقيقى لمجلس النواب التونسي، بل وإقحام للدولة التونسية فى أمر غير مرغوب فيه، أو مقبول من التونسيين، فى ظل ما تقوم به تركيا بالمنطقة.

وأكد عضو مجلس نواب الشعب التونسي، أن ما أثار الجدل أيضا أن الزيارة تمت بشكل منفرد بين الغنوشى وأردوغان فقط، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات، وتم فى أحدى قصور الرئاسة التركية، وهنا اعتمدت زيارة رسمية، ولكن كانت زيارة مهينة لكل التونسيين، فظهر الغنوشى بشكل مهين، وكانت يتوسط أردوغان علمين لتركيا، دون أى وجود لعلم تونس، فكل هذه الأمور كانت مهينة لكل تونسي، والجميع تفاجئ بهذه الزيارة الخفية. 

وتابع فى تصريحاته أن هذه الزيارة هذه تمت بعد يوم من رفض الثقة لحكومة الحبيب الجملى التى رشحها الإخوان فى تونس، الأمر الذى أثار الكثير من الأمر، والتشكك فى تدخل تركيا فى أمور تونس، وإعطاء التكليفات لحزب النهضة الإخواني، فى قراراته، فهذه زيارة لم تكن مدروسة، لافتا أنه للأسف الإخوان وحزب النهضة يريدون تحويل تونس إلى دولة تابعة للأخريين، وليس دولة لها سيادة. 

ولفت مبروك كرشيد، أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية الغير شرعية، ورجب الطيب أردوغان، الرئيس التركي، يسعيان إلى جر تونس إلى معركتهم فى ليبيا، من خلال محاولات تنفذها حركة النهضة فى تونس، فهم يسعون إلى إقحام تونس فى مخططهم فى ليبيا، ولكن كل هذه الأمور سنتصدى لها، ولم نقبل بأى تدخل تركى فى شئون الدول الجوار، وليس من حق تركيا التدخل فى شئون ليبيا وشئون المنطقة، فأى ضرر فى ليبيا هو ضرر لكل دول الجوار. 

وأوضح عضو مجلس النواب التونسي، أن ردود الفعل من النواب فى البرلمان على ما قام به راشد الغنوشى، هو تأكيد على رفض تركيا، ورفض أى علاقات معها فى ظل ما تشهده المنطقة من صراعات، وما تشهده من تدخلات تركية مستمرة فى شئون الدول العربية، فردود أفعالنا فى البرلمان كانت رسالة لكل الدول العربية والعالمية أن تونس لم تقبل أن يكون هناك محتل تركى للمنطقة وليبيا، ورد فعل قوية للرد على الإخوان ومحاولاتهم. 

وجه عضو مجلس النواب التونسى رسالة إلى مصر قائلا:" ما تقوم به مصر دور كبير فى المنطقة، فمصر دائما هى الأخت الكبرى لنا ولكل دول الجوار، والجيش المصرى هو مكسب للمنطقة لكل، بل وحماية لكل دول المنطقة، فالجيش المصرى هو سند للجميع، مصر لها دور كبير فى مواجهة الإرهاب ليس عندها فقط، بل فى المنطقة كلها". 

وعن الإخوان وتنظيماتها فى الدول قال النائب التونسى فى حواره لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ليس لديهم أفكار وطنية، ولابد من مواجهة هذا الفكر من جذوره، فهم وباء انتشر ويسعى لتدمير المنطقة، وهم ينفذون أجندة خارجية، وهناك صراع حقيقى مع الإخوان فى تونس، وخاصة أن هذه الجماعة أرادت أن تجعل تونس البرلمان وسيلة لتمرير مخططات أردوغان بزيارة الغنوشى الأخيرة لتركيا". 

وأوضح النائب التونسى قائلا:" أننا نساند الجيش الوطنى الليبي، فيما يقوم به من انتصارات وتقدم كبير فى ليبيا، فالجيش الليبى يسيطر الآن على أكثر من 85% من ليبيا، وهو صاحب الشرعية وهو الحامى الوحيد للشعب الليبى الشقيق، والمعركة فى ليبيا كلها على الغاز، وهذه السيطرة التركية سيطرة استعمارية، الجيش الليبى هو صاحب الشرعية، وله الحق فى الحفاظ على مقدرات ليبيا، ونرفض أى وجود تركى على أراضى ليبيا، أو أى مخططات لأردوغان فى المنطقة، ومن مصلحتنا أن تكون هناك دولة قائمة فى ليبيا، لأنها دولة جوار، واستقرار ليبيا من استقرار تونس وكل دول الجوار، وكل دول الجوا، ولسنا مع تقسيم ليبيا، ولكن كلنا مع وحدة الشعب الليبي، ويدينا فى ايدى كل الشعب الليبى وجيشه ومؤسساته الشرعية، فأى تهديد فى ليبيا هو تهديد لتونس وتهديد لكل دول المنطقة". 
(اليوم السابع)

الأزهر يحذر من مساعي «داعش» لاستعادة مكانته

الأزهر يحذر من مساعي
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في القاهرة من «مساعي تنظيم (داعش) الإرهابي لاستعادة مكانته في العراق وتعويض الخسائر، عقب هزائم مُني بها في العراق وسوريا خلال الأشهر الماضية». وأكد المرصد أنه من خلال رصده لأوضاع التنظيم بالعراق، أن «هناك (عملية تكوين) جديدة يقوم بها التنظيم في الوقت الحالي، سعياً إلى استعادة التنظيم نفسه، وامتلاك (المبادرة الزمنية والمكانية) للانتشار من جديد». وأكد الخبير الأمني اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، لـ«الشرق الأوسط»، أن «التنظيم الإرهابي لن يتوانى عن سياسة التجنيد، التي تعتمد على اندفاع الشباب، ومن هنا تنبع فكرة الاستقطاب في صفوف هذا التنظيم، والذي يعتمد بشكل كبير على (الذئاب المنفردة أو الانفراديون)، أو (الخلايا النائمة)».
وقتل أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق للتنظيم، في غارة جوية أميركية، أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتم تنصيب أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، ورغم رهان بعض المراقبين بأن مقتل البغدادي سيؤدي إلى «خفوت (داعش)»؛ فإن الأخير بادر العالم بحوادث طعن، وتفجيرات محدودة، وتهديدات، كنوع من الثأر للبغدادي. وبينما قال مرصد الأزهر إن «خلايا التنظيم الإرهابي النائمة موجودة بالعراق في الأماكن التي يصعب إحكام القبضة عليها، مثل المغارات في جبال حمرين، والدلتا التي بين نهري دجلة والزاب الكبير». وأكد اللواء محمد قشقوش، أستاذ الأمن القومي الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية بمصر، لـ«الشرق الأوسط»، أنه «يتم تجنيد عناصر (الذئاب المنفردة) عبر الإنترنت، كما يتم من خلال الإنترنت التعرف على الأهداف التي تضعها التنظيمات وفي مقدمتهم (داعش) لشن هجمات إرهابية، وتدريب (الذئاب) على استخدام السلاح المتاح، وتصنيع العبوات الناسفة». ويؤكد مرصد الأزهر أن «(الفضاء الرقمي) بات من المنافذ المفضلة لدى الحركات والجماعات المتطرفة والإرهابية، في التواصل ونشر الأفكار المسمومة في عقول المتعاطفين والأنصار؛ لذا يجب على الحكومات والمؤسسات في العالم، لا سيما المؤسسات المتخصصة بمجال التكنولوجيا، ضرورة تضافر الجهود فيما بينها للتصدي لتلك المخططات». و«الانفراديون» هم شخص أو أشخاص يخططون وينفذون باستخدام السلاح المتاح لديهم، وكان البغدادي قد توعد العالم في وقت سابق بحرب تحت عنوان «الذئاب المنفردة».
في الوقت نفسه، أعرب مرصد الأزهر عن تقديره لعمليات التطهير المستمرة، التي تقوم بها القوات العراقية من أجل توقيف فلول التنظيم الإرهابي... والجمعة الماضية، تم توقيف المدعو شفاء النعمة، المُكنى بأبي عبد الباري، مفتي تنظيم «داعش» في «حي المنصور» بالموصل العراقية. وشفاء النعمة من قيادات التنظيم، وأصدر في يوليو (تموز) عام 2014 فتوى تفجير مسجد النبي يونس ضمن حملة هدم المساجد التي بها أضرحة، والتي نفذها التنظيم عقب سيطرته على الموصل من قبل، هذا بالإضافة إلى فتاوى الإعدام التي أصدرها في ذلك الحين بحق علماء دين لم يبايعوا البغدادي. وعن عودة «داعش» لقوته السابقة في العراق خلال الفترة المقبلة. قال اللواء المقرحي: «لا أظن عودة (داعش) بقوته التي كان عليها خلال عامي 2014 و2015. وذلك بسبب السيطرة الكبيرة على بعض المناطق في العراق وسوريا من قبل القوات النظامية والتحالف الدولي، التي تستخدم طرق جديدة غير الطرق التقليدية في الحرب والمواجهة». لكنه في الوقت نفسه حذر «من (حرب العصابات) التي قد يشنها التنظيم، لاستنزاف القوى الكبرى».

الشرطة الفرنسية تعتقل 7 أشخاص للاشتباه بتخطيطهم لعمل إرهابي

الشرطة الفرنسية تعتقل
اعتقلت قوات الأمن الفرنسية، اليوم (الاثنين)، سبعة رجال يُعتقد أنهم كانوا يخططون لارتكاب عمل إرهابي في فرنسا، ويستعدون للتوجه إلى مناطق النزاع في العراق وسوريا، كما ذكرت مصادر مقربة من الملف لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقبضت عناصر وكالة الاستخبارات الداخلية على الأشخاص السبعة في مدينة بريست الساحلية الغربية ومنطقة فينيستير القريبة.
وكان عدد من هؤلاء الرجال على قائمة الأشخاص الذين يُشكلون خطراً أمنياً، بسبب علاقاتهم بمتشددين، حسب أحد المصادر. وستتواصل التحقيقات لتحديد مدى تقدم خطط المشتبه بهم لارتكاب اعتداء والفرار إلى الشرق الأوسط.
وفرنسا في حالة تأهب منذ بدأت موجة الهجمات الإرهابية عام 2015، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 شخصاً.
وغادر عشرات الفرنسيين بلادهم للانضمام إلى تنظيم «داعش» في سوريا والعراق قبل هزيمة التنظيم، وانهيار «الخلافة» التي أقامها العام الماضي.
ودعا زعماء تنظيم «داعش»، أتباعهم في فرنسا إلى شن هجمات في بلدانهم لاستهداف قوات الأمن، وقال مسؤولون إن التهديدات بوقوع هجمات أخرى بوحي من تنظيم «داعش» لا تزال ماثلة بشدة.

هندوراس تصنّف «حزب الله» منظمة إرهابية

هندوراس تصنّف «حزب
قال نائب وزير الأمن في هندوراس اليوم (الاثنين) إن حكومة بلاده أعلنت رسمياً تصنيفها لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران بأنها منظمة إرهابية، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقبلها، كان رئيس غواتيمالا أليخاندرو جياماتي أعلن في ديسمبر (كانون الأول) اعتزامه تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، وهي خطوة سبق أن اتخذتها الولايات المتحدة.
كما انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة الأميركية بتصنيف «حزب الله» بجناحيه السياسي والعسكري «إرهابياً»، وقررت تجميد أرصدته وأصوله في المملكة المتحدة، بعدما استهدفت في مارس (آذار) الماضي الجناح العسكري فقط.
(الشرق الأوسط)

خبراء أمميون يكذبون أردوغان.. وسلامة "لدي تعهد يحاسبه"

خبراء أمميون يكذبون
دحض جديد لادعاءات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أتى من قبل خبراء في الأمم المتحدة. فبعد أن أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في مقابلة مع رويترز قبل أيام وجود مقاتلين سوريين في طرابلس، أعلنت مجموعة خبراء في الأمم المتحدة أنّها لم تجد أدلّة تؤكّد وجود قوات عسكرية سودانية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.

وكان الرئيس التركي ذكر في تصريحات سابقة له أن نحو "2500 مقاتل من مرتزقة شركة Wagner الروسية في ليبيا، إضافة إلى نحو 5 آلاف مرتزق من السودان، وآخرين من تشاد والنيجر" يقاتلون في ليبيا.
في حين فندت مجموعة الخبراء الأمميّين في تقرير نشر الاثنين تلك الادّعاءات. وأوضح التقرير أنّ "المجموعة ليست لديها أيّ دليل موثوق على وجود قوات سودانية في ليبيا".

سلامة عن أردوغان: "لدي ما أحاسبه به"
إلى ذلك، أكد سلامة، في مقابلة مع قناة ليبية أن الرئيس التركي تعهد في البند الخامس من بيان مؤتمر برلين مثل غيره، بعدم التدخل في ليبيا أو إرسال قوات أو مرتزقة.

وقال في حوار مع قناة تلفزيون 218 الليبية: "لدي الآن ورقة وتعهد ولدي ما أحاسبه عليه وقبل ذلك لم يكن متوفراً" في إشارة إلى قمة برلين التي عقدت الأحد التزم قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا في ختامها باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، وعدم التدخل عسكرياً، والدعوة إلى وقف العمليات القتالية وخفض التصعيد.

ورداً على سؤال بشأن كيفية إخراج 2000 مقاتل سوري أرسلتهم أنقرة إلى ليبيا، قال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا: "هناك مشروع سنتقدم به إلى لجنة 5 + 5 ليتخلى الليبيون عن المقاتلين الأجانب، ليس فقط الـ 2000 سوري بل آلاف آخرين".

وكان سلامة قال في مقابلة مع وكالة رويترز السبت: "أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا"، مقدراً عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.

أتى ذلك، بعد أن أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، أن عملية نقل المقاتلين التي تقوم بها تركيا من الأراضي السورية إلى داخل الأراضي الليبية، متواصلة، مشيراً إلى أن عدد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن بلغ نحو 1750 "مرتزقاً"، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1500 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق درع الفرات.

غير عربي روج للمذابح.. حقائق تكشف عن رأس داعش الجديد

غير عربي روج للمذابح..
بعيد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي بغارة أميركية في سوريا نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أعلن تنظيم "داعش" اختيار "خليفة" جديد هو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي. إلا أن هذا الاسم لم يعن شيئاً للكثير من الخبراء بشؤون الجماعات الإرهابية لدرجة أن بعضهم شكك حتى بإمكان أن يكون شخصية وهمية، في حين قال عنه مسؤول أميركي رفيع المستوى إنه "مجهول تماماً".

وأفادت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الاثنين، نقلاً عن مسؤولين في جهازين استخباريين لم تسمهما أن "الهاشمي القرشي، هو في الواقع أحد مؤسسي التنظيم ومن كبار منظريه العقائديين"، واسمه الحقيقي أمير محمد عبد الرحمن المولى الصلبي.

كما يتحدر المولى من الأقلية التركمانية في العراق، ما يجعله واحداً من القادة غير العرب القلائل في التنظيم، وفق الصحيفة.

والمولى الذي تخرّج، بحسب المصدر نفسه، من جامعة الموصل كانت له اليد الطولى في حملة الاضطهاد التي شنّها "داعش" بحق الأقلية الأيزيدية في العراق عام 2014.

من جهتها، رصدت الولايات المتحدة في آب/أغسطس 2019 مكافأة مالية تصل قيمتها إلى خمسة ملايين دولار مقابل أي معلومة تقودها إلى المولى الذي كان لا يزال في حينه قيادياً في التنظيم لكنه مع ذلك كان "خليفة محتملاً لزعيم داعش أبو بكر البغدادي".

ذبح الأيزيديين
وبحسب موقع "المكافآت من أجل العدالة" التابع للحكومة الأميركية، فإن "المولى، الذي يعرف أيضاً باسم حجي عبد الله، كان باحثاً دينياً في المنظمة السابقة لداعش وهي منظمة القاعدة في العراق، وارتفع بثبات في الصفوف ليتولى دور قيادي كبير في داعش".

إلى ذلك أضاف الموقع أنه بصفته "واحداً من أكبر الأيديولوجيين في داعش، ساعد حجي عبد الله على قيادة وتبرير اختطاف وذبح وتهريب الأقلية الدينية الأيزيدية شمال غربي العراق، ويعتقد أنه يشرف على بعض العمليات الإرهابية العالمية للتنظيم".

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أعلن في تشرين الأول/أكتوبر مقتل البغدادي بغارة أميركية شمال غربي سوريا على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع العراق.
(العربية نت)

شارك