الجيش الليبي يحكم السيطرة على «القداحية» و«الهيشة» شرق مصراتة/مالي: مقتل 20 جندياً في هجوم على ثكنة عسكرية/شيخ الأزهر: مد جسور التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم ضرورة ملحة

الإثنين 27/يناير/2020 - 10:42 ص
طباعة الجيش الليبي يحكم إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 27 يناير 2010.

اليوم.. محاكمة حمادة السيد و43 آخرين باعتناق فكر داعش

اليوم.. محاكمة حمادة
تنظر اليوم الاثنين، محكمة شمال القاهرة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني المنعقدة بمجمع محاكم طرة، محاكمة لاعب كرة القدم بفريق أسوان، حمادة السيد، و43 متهما آخرين في قضية اعتناق فكر داعش. 
وقالت النيابة إنه فى غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018بمحافظة القاهرة والجيزة، والدقهلية، والقليوبية، وكفر الشيخ، والفيومن وشمال سيناء وفى خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة فى جماة إرهابية داخل البلاد بان أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة " ولاية سيناء" التى تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والهامة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق الأغراض التى تدعوا غليها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أن المتهمين الأول والثالث والثامن والتاسع ومن الثالث عشر حتى السادس عشر والثامن والعشرين ومن الخامس والثلاثين حتى التاسع والثلاثين والثالث والأربعين والأخير، ارتكاب جرائم من جرائم تمويل الإرهاب، بأن وفر المتهمون الأول والثامن والتاسع أمولا أمدوا بها الجماعة الإرهابية، ووفر المتهمون الأول والثالث والأربعون والأخير، أسلحة نارية وذخائر أمدوا بها الجماعة، وحاز المتهم الرابع عشر سلاحا ناريا وذخائر لارتكاب أعمال إرهابية، تحقيقا لأغراض الجماعة، ووفر المتهم السابع والثلاثون " طائرة بدون طيار" مزودة بالة تصوير نقلها إلى داخل البلاد وتلقها المتهم الخامس والثلاثون وحازها بمسكنه ثم نقلها، والمتهم التاسع والثلاثون إلى المتهم السادس والثلاثين فحازها بمسكنه، ثم نقلها إلى المتهم الثالث فأمد بها الجماعة الإرهابية، وجمع المتهمون من الثالث عشر حتى السادس عشر، والثامن والعشرين، والخامس والثلاثين، والسادس والثلاثون، والثامن والثلاثين، معلومات أمدوا بها الجماعة لارتكاب أعمال إرهابية، ووفر المتهم الأول مواد تستخدم فى تصنيع المفرقعات أمد بها الجماعة، بينما وفر المتهم الخامس والثلاثون ملاذا آمنا للمتهم السابع والثلاثين على النحو المبين بالتحقيقات.
(البوابة نيوز)

الجيش الليبي يحكم السيطرة على «القداحية» و«الهيشة» شرق مصراتة

الجيش الليبي يحكم
استمرت عمليات خرق الهدنة الهشة بين قوات الجيش الليبي والميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق، وسط دعوات من بعثة الأمم المتحدة بضرورة احترام كافة الأطراف للهدنة. وأعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، أن قواته أحكمت السيطرة على منطقتي القداحية والهيشة الواقعتين شرق مدينة مصراتة، تزامناً مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال في ضواحي طرابلس، مشيراً إلى أن وحدات الجيش الليبي أجبرت مسلحي مصراتة على الفرار باتجاه بلدة بوقرين وسيطرت على عدد من الآليات العسكرية التابعة للميليشيات وتمكنت من أسر عدد من المقاتلين.
وأكد الجيش الليبي تقدم وحداته العسكرية بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة وباتت على بعد 100 كم، مشيراً إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بمنطقة زمزم بين قوات الجيش الليبي وميليشيات الوفاق.
وأوضحت غرفة عمليات سرت الكبرى أن القوات المسلحة الليبية صدت هجوماً للمليشيات التابعة لحكومة الوفاق على نهاية الحدود الإدارية لمنطقة الوشكة والهيشة، مشيرة إلى عودة وحدات الجيش الليبي لنقاط تمركز محددة من غرفة العمليات.
بدورها قالت مدير مكتب الإعلام في غرفة عمليات سرت الكبرى انتصار محمد لـ«الاتحاد» إن الوحدات العسكرية لقوات الجيش الليبي تخوض اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الوفاق، مؤكدة أن القوات تمكنت من تحقيق تقدمات ملموسة وسط تراجع لميليشيات الوفاق نحو مدينة مصراتة.
واتهمت انتصار العبيدي ميليشيات الوفاق بخرق الهدنة ومحاولة التقدم لاستهداف تمركزات الجيش الليبي، مؤكدة أن وحدات القوات المسلحة صدت هجوم مسلحي الوفاق وأجبرتهم على الفرار والتراجع وتمكنت من غنم عدة آليات.
ولفتت إلى تمكن وحدات الاستطلاع من أسر عدد من ميليشيات حكومة الوفاق خلال محاولتهم التقدم نحو بلدة أبوقرين، مؤكدة أن قوات الجيش الليبي عززت مواقعها وتمركزاتها بشكل كبير في مدينة سرت، موضحة أن الاشتباكات بعيدة عن منطقة الهلال النفطي بحوالي 300 كليومتر عن مواقع الاشتباكات.
إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ليبي تمكن قوات الجيش الوطني من القبض على 7 مسلحين، وقتل 6 آخرين وغنم عددا من الآليات المسلحة، مشيراً إلى انسحاب الميليشيات المسلحة وتراجعها إلى نقاط بعيدة بالقرب من كوبري السدادة.
وفي طرابلس، تجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات حكومة الوفاق بالقرب من منطقة الهضبة وبوسليم جنوب العاصمة طرابلس، بعد محاولات للميليشيات للتقدم في عدة مناطق.
وفي سياق متصل، كشف مسؤول عسكري ليبي لـ«الاتحاد» عن دعوة البعثة الأممية للجنة العسكرية «5+5» التي يتم تشكيلها من قوات الجيش الليبي ومسلحي الوفاق إلى الاجتماع خلال الأيام المقبلة لحسم عدة ملفات هامة أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار، توحيد المؤسسات العسكرية والشرطية في البلاد وتفعيل دورها بشكل كامل.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لما وصفته بـ«الانتهاكات الصارخة» المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين، داعية إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراماً تاماً وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه.
وأكدت البعثة أن الهدنة أعطت مهلة للمدنيين في العاصمة هم بأمس الحاجة إليها، على حد تعبيرها.
ولفتت البعثة الأممية إلى أن الهدنة الهشة مهددة الآن بما يجري من استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل الدول الأعضاء، من بينها بعض من الدول المشاركة في مؤتمر برلين.
إلى ذلك، قالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية إن إنتاج الخام في الأسبوع المنتهي في 24 يناير هبط أكثر من 900 ألف برميل يومياً، إلى 284 ألفاً و153 برميلاً يومياً من 1.2 مليون برميل في الأسبوع السابق.
وعلى مدار الأسبوع الماضي أدى حصار موالين لبعض القبائل إلى إغلاق موانئ وحقول في شرق وجنوب ليبيا. وسجل الإنتاج يوم السبت 320 ألفاً و154 برميلاً يومياً، وتمتلك ليبيا تاسع أكبر احتياطي نفطي معروف في العالم، وأكبر احتياطي نفطي في أفريقيا.
(الاتحاد)

شيخ الأزهر: مد جسور التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم ضرورة ملحة

شيخ الأزهر: مد جسور
أكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن مد جسور التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم ضرورة ملحة من أجل الإنسانية ودعم الخطاب الديني المعتدل ومكافحة الأفكار المتطرفة، بحيث تجتمع هذه المؤسسات من الشرق والغرب وتكون مدعومة من الأزهر والفاتيكان وتحدد استراتيجية عامة تعمل في إطارها تكون الإنسانية هي عنوانها الأول.
وأضاف فضيلته خلال استقباله المطران نيقولاس هنري تفنين، سفير الفاتيكان بالقاهرة، أن الأزهر والفاتيكان لديهما هموم مشتركة تتعلق بإحياء الدين في ضمير وعقول ومعاملات الناس والانطلاق من تعاليم الأديان التي جاءت لسعادة الإنسانية، مشيرا إلى ضرورة تكاتف المؤسسات والهيئات الدينية والعلمية حول العالم لإعلاء صوت الدين والحكمة والتآخي بين البشر.
من جانبه، ثمن سفير الفاتيكان ما يبذله شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان من جهود تخدم البشرية جمعاء وترتقي بثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الناس، مؤكدا أن علماء الدين لهم دور بارز في نشر سماحة الأديان ومكافحة التطرف، وأنه ينبغي على الناس جميعا أن ينطلقوا من تعاليم الأديان ويتمسكوا بأخلاقها وأن ينتبهوا ويتحققوا، مما يثار عبر الإنترنت لأن هذا العالم الإلكتروني بات مليئا بالمغالطات والأفكار الهدامة.
(وام)

الجيش الليبي: تركيا نقلت 8 آلاف مقاتل من جبهة «النصرة» إلى طرابلس

الجيش الليبي: تركيا

اتهم الجيش الوطني الليبي،أمس الأحد، تركيا بنقل عناصر جبهة النصرة من سوريا إلى ليبيا بوتيرة عالية،مؤكداً أن أن قواته سيطرت بالكامل على منطقتي القداحية والهيشة وأبوقرين الواقعة شرق مدينة مصراتة، تزامناً مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحي العاصمة طرابلس.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري،وصلتنا معلومات الأسبوع الماضي عن تجهيزات وتحركات مشبوهة في مصراتة وتحشيدات للهجوم على قواتنا،وأشار الى أن تركيا نقلت 8 آلاف مرتزق من سوريا إلى طرابلس.

وأكد ان قواته قامت بمهاجمة المجموعات الإرهابية بمنطقة الهيشة ثم عادت إلى تمركزاتها،وأضاف أن قواتنا تتمركز الآن في منطقة الوشكة.

وقال المسماري: عملياتنا في في منطقة أبو قرين لا تعتبر خرقا لوقف إطلاق النار،معتبراً تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خرق لوقف إطلاق النار واستفزاز للقوات المسلحة العربية الليبية.

وأكد الجيش الليبي إن قواته أجبرت مسلحي مصراتة على الفرار من بلدة أبوقرين، وتمكنت من السيطرة على عدة آليات عسكرية تابعة للميليشيات وكذلك أسر عدة أفراد.

وذكر الجيش أن قواته تتقدم بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة وباتت على بعد 100 كم، في حين أكدت «غرفة عمليات أجدابيا» التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اندلاع مواجهات عنيفة ضد ميليشيات الوفاق، بالقرب من منطقة الهضبة القاسي وأبوسليم جنوب العاصمة طرابلس، وتحدث ناشطون عن سماع أصوات انفجارات قويّة. ولم تتوقف الاشتباكات المسلحة بجميع محاور طرابلس منذ يومين رغم الهدنة المتفق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار.

وكان تقرير إخباري كشف أن مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا من أجل القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج، فروا باتجاه أوروبا. ولفت التقرير الذي نشره موقع «إنفستيغيتف جورنال» المتخصص في الصحافة الاستقصائية، ومقره بريطانيا، إلى أن الجيش الليبي تمكن أيضاً من القبض على شخص تبين أنه من تنظيم داعش الإرهابي.

وقد فر هذا الداعشي من سجن تابع لقوات سوريا الديمقراطية، إثر هجوم تركيا على الشمال السوري في أكتوبر 2019، وفق ما نقل الموقع عن مصدر في الجيش الليبي.

واشنطن تدعو أنقرة لاحترام نتائج» برلين»

في سياق متصل، قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمارس دوراً مهماً في مساعي حل الأزمة الليبية.

وأوضح شينكر خلال لقاء له مع قناة الحرة الأمريكية إنه تم الاتفاق خلال مؤتمر برلين على ألا يتم إرسال قوات جديدة إلى ليبيا، آملاً أن تحترم أنقرة اتفاق برلين.

وأضاف شينكر أن كل المشاركين في مؤتمر برلين أكدوا ضرورة خفض التصعيد ووقف إطلاق النار في ليبيا.

الأمم المتحدة تحذر من انتهاكات الحظر

إلى جانب ذلك، عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أسفها الشديد وإدانتها للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية في هذا الصدد خلال مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير الجاري.

وقالت البعثة في بيان ليل السبت، إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 يناير الجاري، بموافقة حكومة الوفاق والقيادة العامة أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية في طرابلس، وأعطت مهلة للمدنيين في العاصمة هم بأمس الحاجة إليها، مؤكدة أن هذه الهدنة الهشة مهددة الآن، بسبب استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل بعض الدول بينها دول شاركت في مؤتمر برلين.

ودعت البعثة الدول المعنية إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام حظر التسليح في ليبيا الذي يفرضه قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011 والقرارات اللاحقة احتراماً تاماً وتنفيذه بشكلٍ لا لبس فيه.

(الخليج)

استهداف تركي للمدنيين في قرى سورية

استهداف تركي للمدنيين

مرةً أخرى، وفي استمرار لانتهاكاتها في سوريا، كشفت تقارير إعلامية، أمس، وقوع قصف مدفعي تركي على قرى في ريف رأس العين.

وكانت «فرقة الحمزات» الموالية لتركيا، أمهلت المدنيين في قرية براد التابعة لناحية شيراوا في ريف مدينة عفرين شمال غربي حلب 24 ساعة لإخلاء القرية وإفراغها بالكامل دون معرفة أسباب القرار، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أول من أمس.

ويقتصر الوجود السكاني في قرية براد على عشرات العائلات الذين رفضوا التهجير، إذ نزح معظم السكان من القرية في أعقاب سيطرة فصائل عملية «غصن الزيتون» على عفرين وريفها.

على صعيد آخر، قُتل 8 أشخاص وأصيب أكثر من 20 آخرين في انفجار سيارة مفخخة أمام مطعم ومحطة وقود في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، وفق ما أكد مصدر محلي لوكالة «سبوتنيك»، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.

Volume 0%
 

تقدم للجيش

يأتي هذا فيما اقترب الجيش السوري من مدينة معرّة النعمان بمحافظة إدلب، وبات يضيق الخناق عليها بعدما سيطر على بلدات عدة في المحافظة الواقعة شمال غربي البلاد، وسط حملة استأنفها لاستعادة السيطرة على آخر معقل للمسلحين، وعمودهم الفقري «جبهة النصرة» في البلاد.

ونقلت وكالات أنباء عدة عن المرصد السوري أن سبع بلدات في ريف إدلب باتت تحت سيطرة الجيش الذي أصبح بذلك على مشارف المدينة، وباتت تبعد عنها مئات الأمتار فقط، كما قطعت نارياً جزءاً من الطريق الدولي.

الاغتيال والخطف سلاح «داعش»

بدأت ظاهرة تحرك خلايا تنظيم داعش الإرهابي، تتضح في الآونة الأخيرة، على الرغم من تصريحات المبعوث الأمريكي للمنطقة جيمس جيفري، والتي قال فيها إن التنظيم ليست له أي مخاطر في سوريا والعراق.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر محلية في مدينة دير الزور لـ «البيان»، أن تنظيم داعش الإرهابي، بدأ ينشط في الآونة الأخيرة، من خلال عمليات اغتيال وخطف لبعض المدنيين، فيما تزايدت هجماته ضد الجيش السوري.

وفي آخر عملية إرهابية الأسبوع الماضي، هاجم عناصر التنظيم، وحدات من الحرس الجمهوري السوري، كانت في مهمة تمشيط لمنطقة بادية الميادين في دير الزور، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف مقاتلي التنظيم بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

تأثير واضح

Volume 0%
 

وأكدت المصادر المحلية لـ «البيان» في مدينة دير الزور، أن التنظيم يعمل بين الفينة والأخرى، على اصطياد عناصر الجيش السوري، من أجل بث الفوضى والقلق بين المدنيين والعسكريين، لافتة إلى أن هذه الخلايا ما زال لها تأثير واضح في الحياة الأمنية في شرق وغرب الفرات.

وأضافت المصادر أن استراتيجية عناصر التنظيم، هي اللجوء إلى عمق الصحراء المفتوحة، واتخاذها قاعدة لشن هجمات مباغتة ضد الجيش السوري، وبعض الشخصيات المدنية التي قاومت وجود هذا التنظيم المتشدد في أوقات سابقة، مشيرة إلى أن «داعش» يعمل على الانتقام من الجيش والشخصيات التي ساهمت بطرده من تلك المناطق.

خلايا نائمة

في غضون ذلك، فككت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، الأسبوع الماضي، خلايا نائمة تابعة للتنظيم في محيط بلدة ذيبان في محافظة دير الزور، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي. وتشير مصادر مطلعة إلى أن خلايا التنظيم لا تزال تحاول إيجاد حاضنة شعبية لها، وعمقاً في الأوساط المدنية، فيما تبذل «قسد» والتحالف جهوداً لاجتثاث كل ارتباطات هذا التنظيم الإرهابي.

(البيان)

الديكتاتور يواصل مغامراته غير المحسوبة فى البحر المتوسط وقمعه ضد شعبه فى تزايد

الديكتاتور يواصل
لا يزال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواصل مغامرته غير المحسوبة فى منطقة شرق البحر المتوسط، فى الوقت الذى لا يتوقف فيه قمعه ضد شعبه خاصة الأطفال، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه لا يزال الجميع لا يعلم أهداف أردوغان من غزو ليبيا وإرسال جنوده إليها والمخاطرةِ بهم  وهم في ريعان شبابهم في المجهولِ  الإجابة وبكلّ تأكيد طمعا في سرقة غاز المتوسط الذي قطعت مصر وقبرص واليونان الطريق عنه باتفاقيتها الأخيرة في منتدى غاز المتوسط.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن الحكومة القبرصية ومن خلال المتحدث الرسمى لها كيرياكوس كوشوس اتهمت تركيا بسرقة بيانات تقنية دفعتها إلى قرار بدء أعمال التنقيب البحرى قبالة سواحل قبرص فى شرق المتوسط حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم، مشيرًا إلى أن المنطقة الواقعة جنوبِى الجزيرة، ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، والتى أرسلت إليها أنقرة إحدى سفنها الخاصة بالتنقيب عن الموارد الطبيعية سبق أن حددتها شركتا "إيني" الإيطاليةِ و"توتال" الفرنسية للتنقيب عن الهيدروكربونات بموافقةِ حكومة نيقوسيا.

وتابع تقرير "مباشر قطر":"كيرياكوس كوشوس قال إن ثمة معلومات، وهى صحيحة على الأرجح، أن الأتراك سرقوا خططا ودراسات من شركة محددة، ولذلك ذهبوا إلى هذا المكانِ تحديدا.. واستبعد المتحدث باسم الحكومة القبرصية إمكانية أن تكون الشركتان الإيطالية والفرنسية قد سلمتا تلك البيانات لأنقرة، ونفى تأكيد الجانب التركى أنه يخوض مفاوضات سرية مع "إيني" بشأن التنقيب فى المنطقةِ، مقرا فى الوقت نفسه بعدم امتلاك السلطات القبرصيةِ أى أدلة دامغة تؤكد هذا الاتهام".

وبشأن تفاقم الأوضاع السيئة فى تركيا، قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، تكين بينجول، طرح قضية ارتفاع عمالة الأطفال فى تركيا أمام البرلمان، كاشفًا أن 426 طفلًا عاملًا فقدوا حياتهم خلال السبع سنوات الأخيرة، حيث قال النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن 59 طفلًا فقدوا حياتهم فى 2013، وفى عام 2014 مات 54 طفلًا، و63 فى 2015، و56 فى 2016، و60 فى 2017، كذلك فقد 67 طفلًا حياتهم فى 2018، وفى 2019 مات 67 طفلاً، مشيرًا إلى أن كل هؤلاء الأطفال فقدوا حياتهم أثناء عملهم.

وأضاف النائب بحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، أن عدد البنات اللاتى فقدن حياتهن، أثناء العمل، ارتفع إلى 3 أضعاف، مرجعًا ذلك إلى الاستغلال المكثف للفتيات، خاصة فى القطاع الزراعي.

وأشار تكين بينجول، إلى أن هناك أكثر من 2 مليون طفل عامل فى تركيا، وذلك مع ارتفاع معدل عمالة الأطفال من 20.3 % فى عام 2017 إلى 21.1 % فى عام 2018؛ ما يعنى أن عدد الأطفال العاملين زاد بنسبة 7 آلاف شخص فى سنة واحدة، وذاك مع مراعاة أن هناك نسبًا كبيرة فى عمالة الأطفال غير مسجلة، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 600 ألف طفل عامل غير مسجلين.
(اليوم السابع)

مالي: مقتل 20 جندياً في هجوم على ثكنة عسكرية

مالي: مقتل 20 جندياً
قُتل عشرون جندياً من الجيش المالي، أمس (الأحد)، في هجوم «إرهابي» استهدف ثكنة عسكرية في ولاية سيغو، وسط مالي، وغير بعيد من الحدود مع موريتانيا، وهي المنطقة التي ينشط فيها تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب»، عبر جماعة تعرف باسم «جبهة تحرير ماسينا».

وبحسب مصادر عسكرية وأخرى محلية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن عشرات المسلحين المجهولين كانوا على متن دراجات نارية، هاجموا الثكنة العسكرية في مدينة سوكولو، مع الساعات الأولى من فجر أمس.

ونجح المسلحون في بسط السيطرة على الثكنة العسكرية، بعد مواجهة خاطفة مع عناصر الدرك المالي، وتشير الحصيلة الأولية إلى سقوط 20 قتيلاً على الأقل في صفوف القوات المالية، مع إمكانية ارتفاع هذه الحصيلة في أي وقت.

وأكدت المصادر المحلية أن منفذي الهجوم استحوذوا على بعض الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، وعندما هموا بالانسحاب أضرموا النيران في المعسكر، بينما أكدت مصادر أخرى محلية أن «القتلى جميعهم من رجال الدرك».

ووصلت إلى المنطقة التي شهدت الهجوم الإرهابي تعزيزات أمنية من الجيش المالي وقوات الدرك، مع عمليات استطلاع جوي تقوم بها قوات «برخان» الفرنسية، وذلك من أجل ملاحقة منفذي الهجوم الذين انسحبوا إلى الأحراش والغابات التي تنتشر في المنطقة.

في غضون ذلك، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، بينما يعتقد أنه من تنفيذ «جبهة تحرير ماسينا» التي يقودها أمادو كوفا، ويعد أغلب مقاتليها من إثنية «الفلان»، وسبق أن بايعت تنظيم «القاعدة»، وتعد واحدة من أربع جماعات إسلامية مسلحة تحالفت في جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين». وتنشط «جبهة تحرير ماسينا» بشكل أساسي في منطقة وسط مالي، وتصل أطراف نفوذها إلى الحدود مع موريتانيا غرباً، والحدود مع بوركينا فاسو شرقاً، واستفادت من توتر الأمن والصراعات العرقية والإثنية، لاكتتاب مئات المقاتلين في صفوف إثنية «الفلان» التي ترى أنها تعاني الظلم والتهميش من طرف الحكومة المالية.

ويأتي هذا الهجوم بعد هجومين شهدهما وسط مالي خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأسفرا عن مقتل 11 شخصاً، بحسب بيان صادر عن الجيش المالي، قال فيه إن «يوم 23 من يناير (كانون الثاني) كان يوماً قاسياً على القوات المسلحة وسط البلاد»، في إشارة إلى هجوم استهدف الجيش في قرية ديونجان، وسط البلاد، وهجوم آخر استهدف الجيش في قرية بوري في المنطقة نفسها.

وتعاني مالي من انعدام الأمن بسبب جماعات إرهابية تنشط فيها منذ 2012، عندما سيطر تنظيم «القاعدة» على مناطق واسعة من شمال البلاد، قبل أن ينسحب من المدن أمام تدخل عسكري دولي تقوده فرنسا، مطلع عام 2013. ونجح الفرنسيون في توجيه ضربات قوية إلى «القاعدة»، وقتل كثير من قيادات التنظيم البارزة.

ولكن حرب عصابات بدأت منذ ذلك الوقت، وتكاد تعصف بالبلد الأفريقي الهش والفقير، وتوسعت لتشمل كلاً من النيجر وبوركينا فاسو المجاورين، وفي السنوات الأخيرة تغيرت المعطيات على الأرض، وأصبحت الجماعات الإرهابية أكثر تنظيماً وقدرة على إلحاق الضرر بالجيوش المحلية والقوات الدولية.

ويعد تنظيم «داعش في الصحراء الكبرى»، الذي ينشط في المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، هو الصاعد بقوة خلال العامين الأخيرين، وقد وصفه الفرنسيون قبل أيام بأنه أصبح عدوهم الأول في منطقة الساحل الأفريقي. وسبق لهذا التنظيم أن تبنى عملية قتل فيها 13 جندياً فرنسياً، قبل حوالي شهرين قرب الحدود بين مالي وبوركينا فاسو، عندما اصطدمت مروحيتان عسكريتان، كما تبنى قبل سنوات كميناً قتل فيه ثلاثة جنود من القوات الخاصة الأميركية في النيجر، قرب الحدود مع دولة مالي.

وينشر الفرنسيون في منطقة الساحل الأفريقي قوة عسكرية في إطار عملية «برخان»، يصل قوامها إلى 4500 جندي، قرروا مؤخراً تعزيزها بقوة جديدة، تتكون من 220 جندياً. ويدفع الفرنسيون نحو تشكيل قوة عسكرية خاصة أوروبية للتدخل في الساحل الأفريقي من أجل محاربة الإرهاب، بينما ينوي الأميركيون تقليص حضورهم العسكري في أفريقيا، بما في ذلك منطقة الساحل.
(الشرق الأوسط)

شارك