الشرعية ترفض أي محادثات قبل تنفيذ اتفاق السويد..الجيش السوري يستعيد معرة النعمان من «النصرة»..حرب الحوثي تقزّم أحلام شباب اليمن

الأربعاء 29/يناير/2020 - 12:53 م
طباعة الشرعية ترفض أي محادثات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 29 يناير 2010.

وكالات..الشرعية ترفض أي محادثات قبل تنفيذ اتفاق السويد


رفضت الشرعية اليمنية دعوة المبعوث الدولي لعقد جولة مشاورات شاملة مع ميليشيا الحوثي دون انتظار تنفيذ اتفاق السويد، في وقت دعت الولايات المتحدة ميليشيا الحوثي إلى ايقاف هجماتها على المملكة العربية السعودية..

وبالتزامن توسعت الفوضى في مدينة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيا، وقتل أربعة أشخاص وأحرقت منازل في خلاف بين مجموعتين على جدار في ضواحي المدينة.

وقالت مصادر رسمية يمنية إن أي دعوة لعقد مفاوضات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد وإنهاء التصعيد العسكري من قبل مرتزقة طهران، هي مجرد خطوة عبثية لامتصاص الغضب الشعبي وضرب حالة الاصطفاف الوطني خلف الشرعية والجيش الوطني وإعطاء الميليشيا فسحة من الوقت لتعويض خسائرهم وإعادة ترتيب صفوفهم.وبعد ساعات على تأكيد السفير البريطاني مايكل أرون أن الوقائع على الأرض تجاوزت اتفاق السويد.

وأن المطلوب هو عقد جولة مشاورات شاملة للحل السياسي، ردت الشرعية بالرفض وتمسكت بموقفها الداعي إلى إلزام ميليشيا الحوثي باستكمال تنفيذ اتفاق استوكهولم، وبالذات ما يتصل بمدينة وموانئ الحديدة.

وفي سياق ذي صلة، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة بشأن تجدد العنف في اليمن، وعلى الحوثيين وقف هجماتهم على الأراضي السعودية. وأعلن بومبيو، في بيان له، دعم مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن لإيجاد حل سياسي.

وفي سياق منفصل، توسعت المواجهات في مدينة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بشكل غير مسبوق، وشهدت أطراف المدينة مواجهات بين مسلحين قتل خلالها أربعة أشخاص وأحرقت منازل وسط عجز قوات الأمن احتواء المواجهات.

وقال سكان في المدينة لـ«البيان» إن قرية الشرنمة في ضواحي المدينة شهدت مواجهات مسلحة بين عائلتين بسبب بناء جدار في القرية، ما تسبب في مواجهات مسلحة بين الأسرتين قتل خلاله أربعة أشخاص وجرح ثلاثة، كما تم إحراق منازل وان قوات الأمن لم تتدخل رغم أن قسم الشرطة على مقربة من القرية التي شهدت المواجهات.

قصفت ميليشيا الحوثي الأحياء السكنية شمال مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة بالقذائف المدفعية حيث استهدفت الميليشيا الأحياء السكنية شمال المدينة بقذائف بشكل عشوائي مسببة حالة من الخوف لدى السكان في المديرية.

وذكرت مصادر أن تكرار القصف الحوثي بشكل شبه يومي يؤدي إلى تعطيل الحياة العامة ونزوح السكان.

عدن تايم..الحوثيون ينهبون مستودعاً في حجة


أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، نهب أحد مستودعاته في منطقة تخضع لسيطرة ميليشيا الحوثي الموالية لطهران. وأوضح بيان البرنامج، أن الجناة من الميليشيا.

مشيراً إلى سرقة 127.5 طناً من المساعدات في محافظة حجة، شمالي اليمن. وأكد مسؤولو الإغاثة في اليمن أن عناصر من الميليشيا الحوثية هم من قاموا بنهب المساعدات.

وذكرت الأسوشيتد برس أن مسؤولاً أكد لها نهب المساعدات من قبل الحوثي، لكنه اشترط عدم الكشف عن اسمه خشية الانتقام.ويعيش ملايين اليمنيين على شفا المجاعة ويعتمدون على المساعدات الغذائية بشكل كبير، لكن الإعانات الدولية تتعرض باستمرار للنهب من قبل ميليشيا الحوثي.

البيان..حرب الحوثي تقزّم أحلام شباب اليمن

قبل شهرين على اجتياح الحوثيين العاصمة اليمنية تخرجت نبيلة ذات الـ29 عاماً في كلية الفنون الجميلة في الحديدة.

وكلها أمل أن تكون رسامة شهيرة، فقد عشقت الرسم من صغرها وظلت هذه الموهبة تلازمها إلى أن التحقت بالكلية، لكن تداعيات الانقلاب والحرب أجبرتها وأسرتها على النزوح، والحاجة أرغمتها على أن تعمل في نقش الحناء للنساء حتى تستطيع مواجهة استحقاقات البقاء على قيد الحياة.

نبيلة الموجودة نازحة في صنعاء بعد أن فرت من مدينة الحديدة قبل عامين، تقول لـ«البيان» كان حلمي أن أصبح فنانة تشكيلية معروفة وأن تصل رسومي إلى كل مكان، «فأنا أعشقُ الرسم منذ الطفولة وكان رسمي متميزاً، وإلى جانب تفوقي الدراسي كنت دائمة المشاركة في جميع الفعاليات والاحتفالات التي تقيمها المدرسة.

وأتلقى دعماً من المعلمين»، وتضيف «طلبت مني أسرتي عندما حصلت على الشهادة الثانوية بمعدل مرتفع، أن أتخصص في الطب أو الهندسة نظراً لمعدله المرتفع، إلا أنني أردتُ احتراف الرسم، فذهبت إلى الجامعة وتخصصت في الفنون الجميلة وأنهيت دراستي الجامعية بتقدير جيدة جداً».

باعتزاز تتحدث الشابة كيف أنها تفوقت في الكلية، ولكن الانكسار يصبغ ملامحها وهي تقول، بدأ حظي بالتعثر، مع الحرب وامتدادها شيئاً فشيئاً وعاماً بعد آخر حتى وصلت إلى منزلنا المتواضع في مير 7 بوليون بمدينة الحديدة، حيث كنت أعيش مع والدتي وأختي المطلقة بعد وفاة والدي وسفر أخي للعمل في إحدى الدول الخليجية مدة ست سنوات.

ومع وصول القتال إلى مدينة الحديدة في النصف الثاني من عام 2017، كان بيت الأسرة في خط التماس فأجبرتها المواجهات على إخلاء المنزل، وانتقلت إلى بيت عمها في حي يبعد عن خط المواجهات، ولكن ميليشيا الحوثي استغلت غياب الأسرة وحولت أسفل منزل الأسرة إلى مخزن للأسلحة، وأصبح هدفاً للقصف، حيث دمر فعلاً بعد شهرين وضاع الأمل بالعودة إلى المنزل.

ومع اقتراب المواجهات من قلب المدينة، نزحت الأسرة مع الأسر التي فرت من القتال إلى محافظات أخرى.

وكانت عائلة نبيلة ممن نزحوا إلى صنعاء. بما تبقى من مدخرات لديها وأختها وأمها استأجروا أحد المنازل في حي الحصبة، ولكن سرعان ما بدأت مدخراتهم بالنفاد. وكانت المنظمات الدولية تقدم مساعدات غذائية متواضعة للأسر النازحة.

ولكن أعداداً كبيرةً من الأسر لم تحصل على هذه المساعدات، وأسرة جميلة كانت إحداها، ولأنها لا تملك معيلاً فقد أجبرت وأختها على البحث عن مصدر دخل تعيش الأسرة منه، واهتدت الفنانة الحالمة بعد طول تفكير إلى الاستفادة من موهبتها وتخصصها، فما كان منها إلا أن ذهبت لتشتري الأغراض الخاصة بالرسم ولكن هذه المرة كانت أغراضاً مختلفة عن التي كانت تشتريها دائماً، فقد اختارت أن تعمل في رسم الحناء لتزيين النساء.

الوسط..الجيش الليبي: لا تفاوض إلا بخروج الميليشيات


أكد الجيش الليبي أنه لا تفاوض مع ما يسمى بحكومة الوفاق إلا بتسليم ميليشيات تركيا أسلحتها.

معتبراً أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأممي غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر للهدنة، في وقت قتل أمس أربعة أطفال ليبيين بضاحية هضبة بالبدري بطرابلس بسبب قذائف عشوائية أطلقها المرتزقة الأجانب.

وقال مصدر أمني إن الأطفال الأربعة كانوا في طريقهم إلى المدرسة عندما تعرضوا إلى القصف بقذيفتين، وإن أعمارهم تتراوح بين 9 و12 عاماً.

وندد ناشطون ليبيون بالمجزرة التي تم تسجيلها في حق الطفولة، معتبرين إياها دليلاً إضافياً على حالة الفوضى في العاصمة طرابلس الخاضعة لسلطة الميليشيات والمرتزقة الأجانب.

وشهدت محاور القتال في العزيزية والساعدية والرملة وجامع الثوغار جنوبي وغرب طرابلس هدوءاً حذراً منذ صباح امس، في وقت تحافظ فيه قوات الجيش الوطني على كامل تمركزاتها بالمحاور.

حيث لا تزال تتمركز في المناطق الواقعة شرق الطريق الرئيسي الممتد من كوبري الزهراء إلى ما قبل مدينة العزيزية، بينما في الجهة المقابلة تتمركز التشكيلات المسلحة التابعة للوفاق غربي الطريق.

ونفى الجيش الوطني ما راج عن إسقاط طائرة مسيرة تابعة له من قبل ميليشيات مصراتة، مؤكداً أن الطائرة المشار إليه تركية انطلقت من قاعدة مصراتة واستهدفتها الميليشيات عن طريق الخطأ ظناً منها أنها تابعة لسلاح الجو الليبي.

في الأثناء، أكد الناطق باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري على أن مخطط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إرسال آلاف المرتزقة إلى ليبيا معلن وحتى اللحظة تواصل تركيا إرسال الإرهابيين والمرتزقة دعماً لحكومة الوفاق.

وشدد المسماري في تصريحات تلفزيونية أمس على أن إرسال تركيا للإرهابيين خرق للقانون الدولي ولمقررات مؤتمر برلين.

معتبراً أن الكرة الآن بملعب المبعوث الأممي غسان سلامة والمجتمع الدولي للتصرف حيال خرق تركيا المستمر.

في الأثناء، أكد اللواء فرج المهدوي، رئيس أركان القوات البحرية الليبية، أنه لن يتم التفاوض مع حكومة الوفاق إلا بعد خروج القوة التي أتى بها الرئيس التركي أردوغان إلى ليبيا.

وأضاف المهدوي، أن الجيش الليبي سيطرح خلال الاجتماع الأول له في جنيف، شروطه، مشدداً على أنه لن يتم التفاوض إلا بعد خروج القوة التي أتى بها أردوغان وآلاف المرتزقة الأجانب الذين أدخلهم الرئيس التركي للبلاد.

واس..السعودية ترفض التدخلات الخارجية في ليبيا


شددت السعودية، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس على موقفها حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار، ورفضها التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، وانتهاك قرارات مجلس الأمن، وزيادة حدة التصعيد العسكري.

وأكد مجلس الوزراء موقف المملكة حيال شتى النزاعات في المنطقة، ودعوتها إلى أقصى درجات ضبط النفس والتهدئة والحوار. وأشار إلى مساندة المملكة للشعب الليبي الشقيق واحترام إرادته والوقوف على مسافة متساوية من جميع الأطراف الليبية.

ضبط النفس

وكانت السعودية قد أعربت الأسبوع الماضي عن رفضها للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي التي أدت إلى انتقال المرتزقة والمتطرفين إلى ليبيا، ما أطال أمد الصراع وتعميق معاناة هذا الشعب. ودعا السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة العليا والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها وسيادتها الإقليمية وتحصينها من التدخلات الخارجية.

دافوس

استمع مجلس الوزراء إلى تقرير حول ما تضمنته مشاركات وفد المملكة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، من لقاءات ومباحثات مع كبار المسؤولين وصناع القرار الاقتصادي، حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسهم في استقرار الاقتصاد العالمي ورفاهية المجتمعات البشرية، وإيجاد الحلول للتحديات العالمية، وما أكدته المملكة بحضورها الدولي ومكانتها العالمية من تعزيز لعلاقاتها الاستراتيجية مع المنتدى.

إلى ذلك، عبرت عنه المملكة من متابعة للتطورات في السوق البترولية الناتجة عن التوقعات السلبية من التأثير المحتمل لوباء فيروس «كورونا» على الاقتصاد الصيني والعالمي، بما في ذلك توازنات أسواق البترول، وثقتها في تمكن الحكومة الصينية والمجتمع الدولي من القضاء عليه، والتأكيد على أن المملكة ودول «الأوبك»، تمتلك الإمكانات والمرونة اللازمة للتجاوب مع أي متغيرات.

اتفاقية

وافق مجلس الوزراء على نموذج استرشادي لاتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة والأجهزة النظيرة لها في الدول الأخرى في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.ووافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه، على عدد من القرارات تشمل بحث مشروعات اتفاقية دولية

وكالات...الجيش السوري يستعيد معرة النعمان من «النصرة»


تمكن الجيش السوري من تحرير مدينة معرة النعمان ثاني أكبر مدن محافظة إدلب من إرهابيي جبهة النصرة، وبدأت وحدات الهندسة في الجيش عمليات التمشيط ونزع الألغام وتفكيك العبوات، فور دخول المدينة، في وقت بدء عشرات الآلاف من السكان موجة نزوح باتجاه المناطق الشمالية.

يأتي ذلك بعد ساعات من سيطرة الجيش السوري على بلدة كفرومة بالقرب من مدينة المعرة (جنوب غرب)، وسط عملية عسكرية ينفذها الجيش في ريفي إدلب وحلب على محاور مختلفة.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن قائد ميداني قوله، إن «الجيش السوري اقتحم المعرة من 3 محاور ووقعت اشتباكات عنيفة مع من تبقى من إرهابيي النصرة داخل المدينة».

وأضاف إن «وحدات الجيش تقوم بتثبيت نقاطها داخل معرة النعمان بالتزامن مع قيام وحدات الهندسة بتمشيط المدينة وتفكيك العبوات الناسفة والمفخخات التي خلفها مسلحو النصرة».

وكانت وحدات من الجيش سيطرت الاثنين على عدد من البلدات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ووصلت إلى الطريق الدولي بين حلب وحماة في المنطقة الواقعة بين معرة النعمان وسراقب وقطعت الطريق شرقاً باتجاه بلدة الدانا، بالإضافة إلى تحقيق تقدم في ريف حلب وسط اشتباكات عنيفة.

انزعاج تركي

تركيا الداعمة الأساس لجبهة النصرة وفصائل أخرى عميلة لها في شمال سوريا، لم يرقَ لها التقدم الذي يحرزه الجيش السوري.

وهددت وزارة الدفاع التركية، أنها «لن تتردد في الرد على أي عمل يعرّض أمن نقاط المراقبة التركية في إدلب للخطر، على خلفية تقدم الجيش السوري في مدن قريبة من نقاط المراقبة التركية».

شارك