الشرعية تدمّر آليات عسكرية للميليشيا في الحديدة..نقل «الدواعش» يستنفر دول الجوار الليبي..تركيا تتحدى العالم وترسل بوارجها إلى طرابلس

الخميس 30/يناير/2020 - 11:57 ص
طباعة الشرعية تدمّر آليات إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 30 يناير 2010.

وكالات..الشرعية تدمّر آليات عسكرية للميليشيا في الحديدة

دمّرت القوات المشتركة في اليمن، آليات عسكرية لميليشيا الحوثي، ما أسفر عن مقتل وإصابة ثمانية من عناصر الميليشيا عند خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار في خطوط التماس بمدينة الحديدة .

وذكرت مصادر عسكرية في القوات المشتركة، أنّ مدفعية اللواء الثاني حراس الجمهورية دمّرت مدفعاً للميليشيا الحوثية في محيط الدريهمي لحظة استهدافه قرى آهلة بالسكان.

وفي الحديدة، دمرت مدفعية اللواء الثالث حراس الجمهورية، جرافة وقتلت وجرحت ثلاثة من عناصر الميليشيا لحظة استحداثهم خندقاً قريباً من خط التماس في شارع صنعاء. وفي جبهة كيلو16 شرق المدينة لقي ثلاثة قناصة حوثيين مصرعهم بعد رصد دقيق لمصادر نيرانهم التي كانت تستهدف مواقع القوات المشتركة.

إلى ذلك، نفى قائد قوات خفر السواحل في البحر الأحمر، العقيد عبدالجبار الزحزوح، الأكاذيب والافتراءات التي روّجتها ميليشيا الحوثي عن تعرّض بيئة جزر أرخبيل حنيش للتدمير.

وأكّد الزحزوح، بأنّ قوات خفر السواحل ومنذ تسلمها لمهامها في أكتوبر الماضي تقوم بتأدية واجبها الوطني بتأمين الجزر من خلال الدوريات والزوارق البحرية لحماية الممرات المائية والتجارة الدولية، ومنع التهريب والاصطياد غير المشروع المدمر للبيئة البحرية والشعب المرجانية، وتقوم بأداء واجبها بهذا الشأن على أكمل وجه.

وجزم الزحزوح وجود أي قوارب تقوم بالاصطياد غير المشروع في أرخبيل حنيش أو غيرها من الجزر التي تخضع لسيطرة قوات خفر السواحل، مشيراً إلى أنّه تم اعتراض أكثر من زورق حاولت الاصطياد غير المشروع في المياه اليمنية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

البيان..بغداد «الناتو» بديلاً عن التحالف


في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة عموماً والعراق على وجه الخصوص.

وفي ظل تحول في العلاقات الأمريكية العراقية بدأت بغداد البحث في إمكانية منح حلف شمال الأطلسي (الناتو) دوراً أكبر على حساب التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

في أعقاب الاستياء الذي أثارته واشنطن بشنها إحدى الضربات بطائرة مسيّرة في بغداد مطلع الشهر الجاري.وصوت البرلمان العراقي على إنهاء تواجد القوات الأجنبية في البلاد.

وقال عبدالكريم خلف الناطق العسكري باسم رئيس الوزراء «نتحاور مع دول أعضاء في التحالف، فرنسا والمملكة المتحدة وكندا، حول مجموعة سيناريوهات». وقال خلف إن «الشيء الأساسي هو عدم وجود قوات قتالية وعدم استخدام مجالنا الجوي». وقال مسؤولان غربيان إن رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي طلب منهما «صياغة بعض الخيارات».

وتضمنت الخيارات تشكيل ائتلاف لا تقوده الولايات المتحدة، أو تفويضاً معدلاً يحدد أنشطة التحالف أو دوراً موسعاً لمهام منفصلة لـ«الناتو» في العراق.

من جهته، قال جيمس جيفري مبعوث الولايات المتحدة الخاص بسوريا إن بلاده تأمل في بحث الإطار الاستراتيجي الكامل لعلاقتها مع العراق قريبا.

وقال جيفري «نتطلع للجلوس وإجراء مناقشات موسعة مع الحكومة عن الإطار الاستراتيجي الكامل للعلاقات في المستقبل القريب».

وقال جيفري إن الولايات المتحدة تدعم إمكانية أن يقوم حلف شمال الأطلسي بدور في العراق وسوريا في المستقبل.

وأضاف عندما سُئل عن الإطار الزمني للمحادثات مع الحكومة العراقية «لا أحد يتعجل أي شيء...

نحن مهتمون للغاية بعملية حلف شمال الأطلسي التي سيرى من خلالها ما الدور الإضافي الذي يمكن أن يلعبه».


البيان..تركيا تتحدى العالم وترسل بوارجها إلى طرابلس


في تحدٍ سافر للقرارات الأممية، وتراجع عن مخرجات اتفاق مؤتمر برلين، رست في ميناء طرابلس، فجر أمس، البارجتان التركيتان غازي عنتاب وقيديز، برفقة سفينة شحن، محملة بالجنود والأسلحة الثقيلة، لدعم ميليشيات الوفاق.

وقالت مصادر مطلعة لـ «البيان»، إنّّ مئات الجنود الأتراك ودبابات ومدرعات ومروحيات وصلت إلى طرابلس.

وكان في انتظارهم مسلحو كتيبتي النواصي والردع الخاصة، لتنظيم عملية الإنزال، مشيرة إلى أنّ مجموعة من المرتزقة السوريين، الذين نقلتهم تركيا إلى الغرب الليبي مؤخّراً، شاركوا في عملية تأمين نزول الجنود، ونقل أسلحتهم إلى قاعدة معيتيقة الجوية.

وعلمت «البيان»، أنّ ميليشيات الوفاق، وضعت خطة بالتعاون مع المرتزقة الأتراك، للهجوم على قاعدة الوطية الجوية، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي في المنطقة المتاخمة للحدود مع تونس.

وتنفيذ هجوم ثانٍ على منطقة الجيش شرقي مصراتة، حيث تتمركز قوات الجيش الوطني حالياً.

ووفق مصادر عسكرية، فإنّ الأيام المقبلة، ستشهد خرقاً من قبل الميليشيات لاتفاق الهدنة، بهدف إعادة خلط الأوراق، بعد صول القوات التركية، والمزيد من المرتزقة من شمالي سوريا.

غضب فرنسي

في السياق، اتّهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الرئيس التركي، رجب أردوغان، بعدم احترام كلامه المتعلّق بإنهاء التدخل الخارجي في الأزمة الليبية، لاسيما عدم إرسال سفن تركية تقل مرتزقة إلى ليبيا.

وقال الرئيس الفرنسي، بعد استقباله رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس: «رأينا في الأيام الأخيرة سفناً تركية تقل مرتزقة سوريين، تصل إلى الأراضي الليبية.

ذلك يتعارض صراحة مع ما التزم أردوغان بالقيام به أثناء مؤتمر برلين، إنه عدم احترام لكلامه».

مؤتمر قبائل

إلى ذلك، هيمن ملف التدخل التركي، أمس، على اليوم الافتتاحي لمؤتمر القبائل الليبية، المنعقد في بني وليد، مركز قبائل ورفلة، إذ حذّر رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، عقيلة الجمل، القبائل الليبية من التدخل التركي السافر.

ومن تصريحات أردوغان، بشأن وجود مليون تركي في ليبيا، داعياً للوقوف في وجه التدخل، وقطع الطريق عليه من خلال حل ليبي - ليبي.

وأعرب الجمل عن استغرابه من صمت القبائل الليبية، في ظل وجود المرتزقة الذين أحضرهم أردوغان للقتال في طرابلس، مشدداً على ضرورة جلوس الليبيين لوضع حلول، ووضع خطة عمل لإنقاذ ليبيا في أقرب وقت.

الخليج..«صفقة القرن» تحفّظ عربي لمزيد من الدراسة


أكدت معظم العواصم العربية التزامها بالسلام العادل في البحث عن تسوية للصراع العربي الإسرائيلي، معربة عن تأييدها كل جهد دولي يصب في هذا الاتجاه.

ومجددة -بمناسبة الإعلان عن صفقة القرن- أن السلام الممكن هو الذي يراعي المرجعيات الدولية، فيما أبدت الجامعة العربية تحفّظاً يفتح الباب على مزيد من الدراسة للصفقة.

ونقلت وكالة «فرانس برس» عن أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة أن القراءة الأولى للخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين».

وقال في بيان: «إننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق... غير أن القراءة الأولى من خلال الإعلان تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة».

وأضاف أن المعيار الأساسي هو مدى انسجامها مع القانون الدولي.. وأن الموقف الفلسطيني هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي.

وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، في حين جاء في بيان للخارجية السعودية أن المملكة تؤكد دعمها الجهود الرامية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

البحرين

وقالت الخارجية البحرينية في بيان إن المملكة تدعم كل الجهود لتحقيق سلام شامل وعادل للقضية الفلسطينية. وشكرت الوزارة واشنطن على عملها على الخطة وحثت الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على بدء مفاوضات مباشرة برعاية أمريكية.

الكويت

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن بيان لوزارة الخارجية القول إن الكويت «تقدر عالياً مساعي الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي امتد لأكثر من 70 عاما».

وشدد البيان على أن «الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وقي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

واعتبر الأردن على لسان وزير خارجيته أيمن الصفدي أن حلّ الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم.

عون وعباس

وأجرى الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اتصالاً هاتفياً بالرئيس الفلسطيني، أعرب فيه عن «تضامن لبنان رئيساً وشعباً مع الفلسطينيين في مواجهة التطورات» الأخيرة. وأكد عون لعباس أن «لبنان متمسك بالمبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمّة بيروت، لاسيما حق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس».

«التعاون الإسلامي»

أكدت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، أن حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا بد أن يكون بموجب القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

وأكد الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين أن «مدينة القدس الشريف، بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن المساس بالوضع القائم التاريخي والقانوني والسياسي للمدينة يُعد انتهاكاً للمواثيق الدولية».

وكالات..نقل «الدواعش» يستنفر دول الجوار الليبي


اتسعت دائرة الجدل حول نقل المرتزقة والإرهابيين من شمال سوريا إلى غرب ليبيا، في ظل مؤشّرات عن وجود عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بينهم.

وفيما عزّزت تونس والجزائر من تأهبهما الأمني والعسكري على الحدود المشتركة مع ليبيا، دعت زعيمة حزب «إيطاليا إلى الأمام» في مجلس النواب الإيطالي، مارياستيلا جيلميني، إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية بسرعة حول ظاهرة التطرف والإرهاب، بعد وصول الميليشيات المتطرّفة من سوريا.

مشيرة إلى أنه في ضوء كل هذه الأسباب تقدمت كتلة حزبها بمشروع قانون وقّع عليه أكثر من 50 نائباً لتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في التطرف والإرهاب.

وأصبح الحديث عن نقل الدواعش إلى ليبيا أمراً مفزعاً في المنطقة، في ظل استمرار الجدل حول اختفاء الآلاف منهم بعد هزيمة التنظيم في العراق وسوريا، وإطلاق أعداد منهم من المناطق الكردية بعد سيطرة الجيش التركي عليها خلال تدخله الأخير في الشمال السوري.

وتفاقم الجدل بشأن المرتزقة السوريين وبات قضية رأي عام في سوريا وليبيا، وسط استياء شعبي البلدين تجاهها، وفق ما أفاد مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن، مشيراً إلى مقطع فيديو انتشر لمرتزقة سوريين يتباهون بالحصول على المال من عملهم كمرتزقة.

ويمضي عبدالرحمن إلى القول، إنّ 62 من المقاتلين الذين ذهبوا إلى ليبيا وصلوا إلى إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية من خلال الرواتب الشهرية التي دفعت لهم، لافتاً إلى استمرار عملية نقل المرتزقة، وأنّ 3400 مرتزق داخل الأراضي الليبية حالياً، فضلاً عما يزيد على 2000 مرتزق في معسكرات تركيا.

نقل إرهابيين

وروت الصحافية الأمريكية المتخصصة في تغطية الأزمات الإنسانية والصراعات، ليندسي سنيل، تفاصيل دقيقة عن تجنيد تركيا مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا مع ميليشيات الوفاق.

لافتة إلى أنّ التحركات التركية تأتي في إطار الطموحات التوسعية لأردوغان، وأنّ مئات الآلاف مروا من تركيا إلى سوريا من جميع أنحاء العالم والآن يتم نقلهم إلى ليبيا للقيام بالأمر نفسه.

وأضافت: «أردوغان لا يدعم الإرهابيين في ليبيا فقط بل في كل مكان». وذكرت الصحافية الأمريكية، أنّ نقل عناصر تنظيم داعش إلى ليبيا دعم واضح للإرهاب ولحكومة الوفاق التي تؤيدها مجموعة من الميليشيات والإرهابيين.

ويرى مراقبون، أنّ مخاطر نقل عناصر داعش لا يهدد ليبيا فقط بل دول الجوار الإقليمي، لاسيّما وأنّ عناصر من التنظيم تحمل جنسيات دول الجوار الليبي وبعض الدول الأوروبية، وجدت الفرصة للخروج من دائرة الصراع في العراق وسوريا، وتبحث عن المكان البديل في شمال إفريقيا.

تأهّب جوار

وتحسباً لأي تهديدات على حدودها، أرسلت تونس، تعزيزات عسكرية وأمنية إلى حدودها الجنوبية مع ليبيا للتصدي لأية محاولات تسلل إلى أراضيها، فيما يستعد البرلمان التونسي لعقد جلسة لدراسة الملف الأمني على ضوء التطورات في ليبيا.

كما تأهبت الجزائر بتنفيذ جيشها الوطني مناورات «بركان 2020»، بالذخيرة الحية في منطقة عين امناس قرب الحدود الليبية، إذ أجرت وحدات اللواء 41 مدرّع المناورات بميدان الرمي شمال شرقي عين امناس، مدعومة بوحدات جويّة تتقدمها طائرات الاستطلاع الجوي.

 

الوطن..سعيد في الجزائر الإثنين لبحث الأزمة الليبية

أكدت مصادر من الفريق الاستشاري للرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس، أن الأخير سيجري زيارة رسمية إلى الجزائر، الاثنين المقبل، لبحث الأزمة الليبية.

وقالت المصادر، إن سعيد سيرافقه وزير الخارجية بالنيابة، صبري الباش طبجي، وأعضاء من مجلس الأمن القومي التونسي، لمناقشة تطورات الوضع في ليبيا، والبحث عن فرص الحل الممكنة، وتنسيق المواقف تجاه الأزمة الليبية، التي تراوح مكانها، على حد تقديرهم. وأشارت المصادر إلى أن الزيارة ستليها زيارات أخرى خلال فبراير المقبل، إلى عدد من الدول العربية.

شارك