لخص وزير الدفاع الاسرائيلى الدور القطرى فى المنطقة حيث قال ( ان قطر وزير خزانة الارهاب فى الشرق الاوسط ) و تزعم قطر دائماً انها تدعم الربيع العربى و حرية الشعوب و قامت بتسليح الثورة السلمية ضد الرئيس بشار الاسد و ادخلت مجموعات من الارهابين و المرتزقة مما أفشل الثورة السورية و حولها الى حر مليشيات مرتزقة أهلكت البلاد و العباد و كذلك فعلت فى ليبيا عندما قامت بإدخال السلاح الى الثوار السلميين متحالفة مع العائدون من افغانستان و تحولت الثورة الليبية السلمية إلى حرب مليشيات و حرضت قطر على قتل العقيد القذافى و أدت حروب الملشيات المسلحة بالسلاح القطرى الى تدمير الاخضر و اليابس و هى فى طريقها الى الفشل بعد ان ادرك الليبيون خطورة الدور القطرى و اتهمها الجيش الوطنى اللليبي مراراً بأنها تدعم المليشيات الليبية بالسلاح و ارسلت ضباط قطرين للإشراف على عمليات هذه الملشيان كما اتهمها الليبيون أكثر من مرة بسرقة البترول الليبي الذى تحمله سفن قطرية و قد استخدمت قطر قوافل الإمدادات الانسانية و أدخلت من خلالها الاسلحة و المعدات للملشيات فلماذا لم تدعم قطر ثورة الشعب السودانى على حكم الاخوان الذى استمر قرابة 30 سنة من النهب و السلب و إهدار مقدرات الوطن السودانى و قد التقيت أنا شخصياً عدة مرات بالدكتور نادر العبد زعيم حركة (زيرو فساد ) و اخبرنى بكم الفساد الذى فعله الاخوان فى السودان و عمليات السرقة و النهب للمال العام و كلها يتم توثيقها و تقديمها للنائب العام السودانى و هو أمر مهول يفوق تصور العقل و يكفى ان مسؤلاً واحداً من حكومة الاخوان ضبط لديه فى قصره 13 طناً من الذهب و فى حوار مع الاستاذ حسنين هيكل مع امير قطر تميم بن حمد قال له تميم نحن ندعم الاخوان المسلمين و نمول الثوار فى مصر و فى غيرها و لا عجب ان يكون دعم قطر للاخوان الارهابية و ليس لدعم شعوب المنطقة فقد سقط القناع قطر تدعم اكبر جماعة ارهابية فى المنطقة الجماعة التى ثبت يقيناً بإنها تعمل على هدم دول المنطقة و قد حُكمت قيادتها عدة مرات بتهمة التخابر و التعاون مع دول اجنبية و انا شخصياً التقيت بعصام العريان فى السجن و كانت تهمة عصام المكتوبة على الدوسيه ( تخابر مع جهات اجنبية و الحكم 5 سنوات اشغال) 

و كان معه عددً اخر من قيادات الاخوان بنفس التهمة و عائلة الحداد و القذاذ محكوم عليهم جميعا بتهم تتعلق بالتخابر و التعاون مع جهات اجنبية لاسقاط الدول العربية و فى حوار مع ضاحى خلفان قال باركنا للاخوان و عرضنا عليهم المساعدة و فوجئنا بأنهم ارسلوا لاخوان الامارات للعمل على اسقاط حكومة بن زايد و قد صدق القاتل المحترف ( فابريتو ) عندما قال فى اعترافاته استأجرنى الأمير تميم لقتل ( جوليو روجينى ) لتوريط النظام المصر و القاصى و الدانى يعلم ان خالد شيخ المتهم الاول فى احداث 11 سبتمبر بأمريكا كان يتحرك بجواز سفر قطرى و موظف فى شركة مياة قطر وسكن فى شقة أهداها اليه وزير الاوقاف القطرى و قام بتحويل الاموال الى مجموعة محمد عطا و ناصر الشيبة من داخل قطر فدولة قطر و أميرها يخدمو مخططات استعمارية فى المنطقة العربية و قد اتهمت حكومة السودان مؤخراً قطر بخداع الشعب السودانى بإرسال مساعدات انسانية ثم تم العثور على كميات كبيرة من الاسلحة مرسلة الى عناصر الاخوان فى السودان لخلق ملشيات مسلحة و تحويل السودان الى خراب كما فعلت فى ليبيا و سوريا كما تم ضبط كمية كبيرة من الاسلحة القطرية مرسلة الى مليشيات السراج فى ليبيا عبر اقليم جرافور السودانى و كلها تحت غطاء المساعدات الانسانية و الطبية و تم القبض على عناصر قطرية و تركية كانت مع هذه القوافل و قد دائبت قطر على استخدام العمل الخيرى الانسانى كغطاء لإصال السلاح الى المليشيات التى تقوم بعمليات الارهاب و التخريب فى المنطقة العربية و فى عام 2016 تمكنت قوات حرس الحدود المصرية من ضبط عربات دفع رباعى محملة بالاسلحة و المليشيات تخترق حدود مصر الغربية قادمة من ليبيا و بعد اشتباكات ادت الى قتل 12 عنصراً و تم إلقاء القبض على باقى المتهمين أعترف عدداً منهم بإنهم من كوبة و أخرين اعترفوا بإنهم من نيجريا و افريقا الوسطى و إنهم كانوا يخدمون فى الجيش القطرى و تم ارسالهم لهذه المهمة و اعترفوا بأن من الاهداف التى كانوا سيقومون بها داخل مصر عمليات تفجير فى مترو الانفاق و مازال مسلسل قطر مستمر يحتاج الى مجلدات لرصده و لكن العاقل من اتعظ بغيره فسوف ينتهى الدور القطرى المرسوم له ثم يتم التخلص من النظام القذر بنظام مقبول لدى دول المنطقة و شعوبها فإستخدام الخونة والعملاء كإستخدام أوراق التواليت لا يحتفظ بها احد .