داعش يتبنى الطعن في لندن.. "المهاجم من مقاتلي التنظيم"... ليبيا تقاضى أردوغان والسراج أمام محكمة العدل الدولية... هل انتهى فعلًا الانتقام الإيراني لاغتيال سليماني؟

الإثنين 03/فبراير/2020 - 02:50 م
طباعة داعش يتبنى الطعن إعداد: روبير الفارس
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم 3 فبراير 2010.

ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال التركي في سوريا إلى 6 
      
ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال التركي في محافظة إدلب السورية، إلى 6 جنود بعد تصدي الجيش السوري لتقدمهم اليوم الاثنين.
وأكدت وزارة الدفاع التركية، مقتل 6 جنود من عناصرها، بعد القصف السوري على إدلب، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات بشأن الرد على هذا الهجوم، إلا أنه تبين كذب واختلاق الوقائع التي سردها أردوغان، حيث أكد المرصد السوري لحقوق الانسان، إن جيش الاحتلال التركي لم يرد على أي من تلك الهجمات السورية، فيما قالت وزارة الدفاع الروسية أن القوات التركية دخلت إدلب دون إذن ما استوجب ردا سوريًا عليها، ليتضح بعد ذلك أن الجيش التركي لم يدمر أي هدف للجيش السوري، وكانت أنقرة أعلنت طريق حلب – اللاذقية منطقة عسكرية في تصعيد مباشر مع روسيا.
يشار إلى أن قوات الجيش السوري كانت توغلت، أمس، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، واقتربت بشكل كبير من مدينة سراقب الاستراتيجية، حيث وصلت بلدتي "جوباس" و"سان" جنوب غرب سراقب بعد قصف عنيف شنته على كل من سراقب وريفها، وسرمين، وأماكن أخرى بأرياف المحافظة الشرقي والجنوبي الشرقي، وبالتزامن مع قصف روسي مكثف على مناطق متفرقة ضمن ريف حلب.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، أن القوات التركية أعلنت طريق حلب - اللاذقية المعروف بـ (M4) منطقة عسكرية، وهو مؤشر على تصعيد تركي مع روسيا، ( على حد تعبيره).
البوابة نيوز 

ليبيا تقاضى أردوغان والسراج أمام محكمة العدل الدولية
 
تعمل لجنة قانونية بمجلس النواب الليبى على إعداد مذكرة، سيتم رفعها لمجلس الأمن الدولى ومحكمة العدل الدولية، لمقاضاة الحكومة التركية والرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.


وأفادت صحيفة البيان الإماراتية، اليوم الإثنين، بأن مجلس النواب الليبى سيعمل على مقاضاة كل من يثبت تورطه فى تجنيد ونقل واستعمال المقاتلين إلى ليبيا، اعتمادًا على القانون الدولى المتعلق بالمسألة.

وكشفت الصحيفة أن التنديد الإقليمى والدولى بتجنيد ونقل آلاف المقاتلين من شمالى سوريا إلى ليبيا واستقطاع ملايين الدولارات من أموال الشعب الليبى لدفع أجورهم، لم يعد كافيًا، وخصوصًا أنها تكاد تكون المرة الأولى التى تتم فيها مثل هذه التصرفات على مرأى ومسمع من العالم، ويتم نقل صورها فى وسائل الإعلام، ويعترف بها فايز السراج نفسه، ولا تنفيها السلطات التركية.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى فى مجلس النواب الليبى، طلال الميهوب، إن العناصر التشادية التى أحرقت المنازل فى مدينة مرزق تتلقى تمويلات مباشرة من حكومة الوفاق.

وأضاف الميهوب: "لدينا معلومات مثبتة عن تلقى تلك المجموعات الإرهابية تمويلات من حكومة السراج والمصرف المركزى، حيث تأتى أموال النفط إلى المصرف المركزى، ويتم تمويل هذه الميليشيات عن طريق أسامة جويلى".

وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، إلى أن قوات الجيش الليبى تتعامل بكل حرفية مع المرتزقة فى الجنوب، مؤكدًا أنها سترد بقوة وحسم، كما أنها ستحاكم السراج على الجرائم التى ارتكبها بدعمه للميليشيات الإرهابية القادمة من خارج ليبيا.

وتابع: "المجلس الرئاسى المُنصب من المجتمع الدولى أصبح مجلسًا إرهابيًا وليس مجلسًا للوفاق، وإنه لا يمثل ليبيا، خصوصًا أن المجلس غير دستورى وافتقد شرعيته من كل الاتجاهات، ويرعى الإرهاب، كما أنه يمثل خطورة على ليبيا والمنطقة بشكل عام".
مبتدا 

5 مارس.. النطق بالحكم فى إعادة محاكمة متهم بـ"تنظيم ولاية داعش الصعيد"

قررت الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بطرة، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار معتز خفاجى، حجز إعادة إجراءات محاكمة متهم سبق الحكم عليه غيابيا مع آخرين، بتشكيل خلية إرهابية والانضمام لها، تتبع تنظيم "داعش"، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"تنظيم داعش الصعيد"، لجلسة 5 مارس للنطق بالحكم.

تعقد الجلسة بعضوية المستشارين سامح سليمان ومحمد عمار والسعيد محمود وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد.

وكان النائب العام قد أحال المتهمين بينهم سيدتان إلى محكمة الجنايات بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم وأسندت النيابة للمتهمين تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

وأكد مجرى التحريات خلال شهادته أن المتهم مصطفى عبد العال تلقى تكليفات من أبو بكر البغدادى لتكوين خلية داعش الصعيد مساوية لولاية سيناء، كما تحدث عن الخلايا العنقودية التى كونها مؤسس التنظيم، وكما تحدث مجرى التحريات عن سيارة نقل الأموال التى تعرضت لسطو مسلح من أعضاء التنظيم بالقرب من كوبرى الصيادين أثناء توجهها لدمياط وسرقة كروت شحن من داخلها بـ247 ألف جنيه.

وقالت النيابة فى مرافعتها: "هؤلاء القتلة ما هم إلا ناب شيطان لا أصل له فى الأرض ولا قرار، فلا حب للوطن يسكن فى قلوبهم التى ملأها الحقد والكراهية وعقولهم التى عشش فيها الجهل والتطرف.. إن أمير الجماعة المتهم مصطفى عبد العال قد أدمن شرب المخدرات حتى أصبح بلا عمل أو رسالة، وأصبحت حياته بلا هدف أو غاية، واستبدل الضلال بضلال آخر، فانتهى من إدمان المخدرات إلى كتب الجهالات".
اليوم السابع 

هل انتهى فعلًا الانتقام الإيراني لاغتيال سليماني؟
 
بعد اغتيال الأميركيين قاسم سليماني، دخل الشرق الأوسط في منعطف خطير، ويبدو أن إيران لن تكتفي بضرب قاعدة عين الأسد؛ إذ تحتاج لإشعال التوتر مع الولايات المتحدة لحشد جبهتها الداخلية المأزومة.
: إذا قُدر لإيران أن تلعب دورًا ثانويًا في "صفقة القرن" التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فقد يكون من الجيد أن نضع في الحسبان أنه في مواجهة الضغوط المتزايدة في الداخل والحاجة الملازمة لتعزيز مواقعها العسكرية الإقليمية في أعقاب اغتيال الجنرال قاسم سليماني، من غير المرجح أن تتخلى الجمهورية الإسلامية عن تهديداتها بالمزيد من الانتقام.

الراية الحمراء

على الرغم من أن خطر نشوب حرب واسعة النطاق يبدو متراجعًا حاليًا، فإنه سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن واشنطن وطهران سينسجان علاقات طبيعية وفقًا للوضع الراهن، خصوصًا أن الجنرال سليماني كان شخصًا محوريًا في خطط إيران الشرق أوسطية للتخلص من النفوذ الأميركي.

إذا كان قرار إيران رفع العلم الأحمر فوق مسجد جامكاران في مدينة قم الإيرانية يجسد دعوة إلى حرب عالمية ضد أعداء الله، وفقًا للتقاليد الشيعية الإسلامية، فإن قرار المرشد الإيراني علي خامنئي بضرب المصالح العسكرية الأميركية في العراق المجاور، في يناير الماضي، لا يمكن اعتباره إلا أول خطوة في خطة هجوم شاملة.

دعونا نقول الأمور كما هي: أصبحت فرص زعزعة الاستقرار أكبر كثيرًا بعد أن دخلت الولايات المتحدة رسميًا السباق الرئاسي، وعلى الرغم من استبعاد احتمال الصدام العسكري، فإن أي انتقام إيراني سيكون مدمرًا لكلا البلدين، وسيولد اضطرابات على مستوى العالم بدفع عدد من الدول للانجرار إلى المعركة، لذلك فإن قدرة طهران على إلحاق الأذى ليست محدودة.

يمكن الاستنتاج مما ذكرته آنفًا أن جهود التخريب ضد منشآت النفط السعودية، والعدوان العسكري من قبل الوكلاء الإقليميين، والهجمات الإلكترونية، والانتشار النووي وغيرها من التفاصيل، قد تصبح قريبًا خبزنا اليومي، بإذن من رئيس أميركي قصير النظر.

استخفاف ترمب

لا بد لي من الذكر أن هدفي من كتابة هذه المقالة هو أن نلاحظ أن الادعاءات الأولية لترمب بأن الولايات المتحدة لم تتكبد أي خسائر جسيمة خلال الضربة الصاروخية الإيرانية على العراق في 8 يناير الماضي، ضد الجيش الأميركي ردًا على اغتيال الجنرال سليماني، أثبتت في الواقع أنها غير دقيقة بشكل كبير.

أقرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" الثلاثاء الماضي بأنّ عدد الجنود الأميركيين الذين أصيبوا بارتجاج في الدماغ جرّاء الصواريخ الباليستية التي أطلقتها إيران على قاعدة عين الأسد في غرب العراق ارتفع إلى 50 جنديًا. وأكد الناطق باسم البنتاغون توماس كامبل في بيان هذه الحصيلة الجديدة للقصف الإيراني، مشيرًا إلى أنّ "هذه هي الحصيلة في الوقت الراهن والعدد مرشّح للارتفاع".

أوضح كامبل أنّ 31 من هؤلاء الجنود عولجوا في القاعدة وعادوا إلى الخدمة في وحداتهم، في حين أجلي 18 جنديًا إلى ألمانيا لتلقّي العلاج في مستشفى عسكري أميركي هناك، بينما نقل المصاب الأخير إلى مستشفى في الكويت.

قلل ترمب من خطورة إصابات الجنود الأميركيين الذين يخضعون للعلاج حاليًا نتيجة إصابتهم بارتجاج في الدماغ إثر الهجوم الإيراني على القواعد العسكرية في العراق، وقال في مؤتمر صحفي بدافوس: "سمعت أنهم يعانون من صداع وبعض الأشياء الأخرى. أستطيع أن أقول إن الإصابات ليست خطيرة جدًا"، معتبرًا أن إصابات الدماغ المحتملة أقل حدة من الأطراف المبتورة، على سبيل المثال.

حشد الداخل

يمكن أن نكتشف قريبًا أن إيران جادة حقًا في سعيها إلى الانتقام؛ إذ إن النظام الإيراني يحتاج إلى فعل يضخ الحياة في شرايينه. في مواجهة الضغوط المتزايدة في الداخل، ربما تختار الجمهورية الإسلامية إعادة توجيه الغضب العام ضد عدوها الولايات المتحدة، وبالتالي الحصول على دعم الشعب، حتى لو كان لفترة قصيرة فحسب، كما شهدنا في الأيام التي تلت اغتيال سليماني.

مع ترك مساحة صغيرة للتنيفس عن الإحباط المتزايد من ارتفاع معدلات البطالة والمستقبل الاقتصادي الكئيب، فإن النخبة الحاكمة في إيران قد تركز رهاناتها على الحرب لتأمين بقائها في السلطة بشكل أفضل.

يعود بنا هذا التحليل إلى الماضي، حيث يجادل البعض بأن نجاح إيران الثوري يعود إلى قرار صدام حسين اختراق دفاعاتها العسكرية. ومع توجيه مدافع العراق حينذاك إلى قرى إيران ومدنها، احتشد الإيرانيون حول روح الله الخميني، متعهدين بالقتال من أجل الوطن حتى النهاية.

لعبة النفط

بالنظر إلى المعطيات التي ذكرتها، يمكنني القول إن إيران لا تمتلك القدرة على التصعيد فحسب، لكن لديها كل الحوافز للقيام بذلك، من خلال الوكلاء والحرب غير المتماثلة، لتجنب إثارة رد فعل فوري من الولايات المتحدة. وتأتي محاولة الهجوم على أرامكو هذا الأسبوع بشكل مباشر ضمن هذا المنطق المتمثل في الانتقام المريح.

أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن يوم الأربعاء 29 يناير الماضي، أنها شنت هجومًا واسعًا على مواقع في منطقة جازان السعودية طال منشآت لشركة "أرامكو" النفطية ومطارين وقاعدة عسكرية. وعلى الرغم من أن الهجوم قد تم إحباطه من قبل نظام الدفاع الجوي في المملكة العربية السعودية، فإن المزيد من المخاطر على سلامة المنشآت النفطية في المملكة لا تزال حقيقية وممكنة، فضلًا عن التأثير الذي سيحدثه هذا التصعيد على الأسواق العالمية.

لا شك في أن الولايات المتحدة أصبحت أقل اعتمادًا على النفط الأجنبي مقارنةً بالماضي، إلا أن الارتفاع المتواضع للأسعار قد يؤدي إلى حدوث ركود أوسع في اقتصادها، تمامًا كما حدث في عام 1990. وفي حين أن صدمة أسعار النفط ستعزز أرباح منتجي الطاقة الأميركيين، فإن الفوائد ستفوق التكاليف على مستهلكي النفط في الولايات المتحدة (الأسر والشركات).

في هذا السياق، بدهي القول إن اقتصادات العالم ستشعر أيضًا بالضيق، ما قد يؤدي إلى دوامة خطيرة من الأزمات. وبشكل عام، سوف يتباطأ الإنفاق والنمو الخاصين للولايات المتحدة، وكذلك النمو في جميع الاقتصادات الرئيسية المستوردة الصافية للنفط، بما في ذلك اليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا ومعظم الدول الأوروبية.

أشار مصرف الاستثمار العالمي "جي بي مورغان"، بأن إغلاق مضيق هرمز لمدة ستة أشهر قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بنسبة 126 في المئة، إلى أكثر من 150 دولارًا للبرميل، ما يمهد الطريق لركود عالمي حاد. ووفق تقديراته، فحتى الاضطراب المحدود، مثل إغلاق المضيق لمدة شهر واحد، قد يدفع السعر إلى 80 دولارًا للبرميل.

الهجمات الإلكترونية

لكن النفط ليس سلاح إيران الوحيد. قد تثبت الهجمات الإلكترونية في وقت قريب أنها عنصر أساس في ذخيرة طهران الانتقامية. وبعد أيام من اغتيال سليماني، نصح المسؤولون الأميركيون الشركات ومشغلي البنية التحتية بالحذر الشديد. ومنذ أوائل يناير الماضي، أصدرت وزارة الأمن الداخلي عدة تحذيرات، وحتى قامت بتحديث النظام الاستشاري للإرهاب في البلاد بنشرة تتناول مخاطر الهجمات الإلكترونية الإيرانية.

نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن شركة "كلاود فير" لأمن الشبكات أنه بعد وقت قصير من اغتيال سليماني، زادت المحاولات التي تتخذ من إيران مقرًّا لها لاختراق المواقع الحكومية الفيدرالية والمحلية الأميركية بنسبة 50 في المئة، ثم واصلت تسارعها بعد ذلك. وجزم ماثيو برنس، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن هذه الزيادة لها دلالة إحصائية خطيرة.

من المستحيل التنبؤ بدقة بنوايا إيران الحقيقية تجاه الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين، إلا أن من الواضح أن انتقام طهران سيأتي في سلسلة من الهجمات، تهدف كل منها إلى إضعاف دفاعات أميركا ومكانتها الدولية، وإلى زعزعة استقرارها.
ايلاف
 
اشتعال الساحات في العراق رفضاً لتسمية توفيق علاوي

رفض المتظاهرون العراقيون في ساحات الاعتصام في بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب، امس الأحد، تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة الجديدة، مؤكدين أنه لا يمثل ساحات الاحتجاج، التي اشتعلت في كل الاتجاهات، في وقت دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى إعادة الدوام الرسمي في المدارس، والمؤسسات، وفتح الطرق، معتبراً أن علاوي يمثل الشعب، وأن على المتظاهرين إنهاء احتجاجاتهم، وطلب من أنصاره (القبعات الزرقاء) مساعدة القوات الأمنية في إعادة الحياة الطبيعية.

وتوافد مئات الطلاب إلى شوارع تؤدي إلى ساحة التحرير الرمزية، المعقل الرئيسي للاحتجاج في بغداد، حاملين صوراً لمحمد علاوي وقد رسمت إشارة الضرب باللون الأحمر على وجهه. وقالت المتظاهرة طيبة، الطالبة في كلية الهندسة (22 عاماً) «نحن هنا لرفض رئيس الوزراء الجديد، لأن تاريخه معروف ضمن الطبقة السياسة. لا غيرة لديه، ونحن نريد أحداً يغار على الوطن، ويعمل من أجله».

وفي الديوانية، تظاهر المئات رافضين تكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة، معتبرين أنه «مرشح الأحزاب». وقطع المحتجون منذ الصباح، جسر التربية، وساحة النسيج، وساحة الزعيم، وساحة مستشفى الولادة، كذلك قطعوا طريق ديوانية - نجف. وتوجه متظاهرون إلى المقار الحكومية للمطالبة بإغلاقها، وتوقفها عن العمل، فيما بدأ طلاب ثانويات وجامعات اعتصامات.

وفي الحلة، قام متظاهرون بغلق طرق رئيسية وجسور بإطارات مشتعلة احتجاجاً على تولي علاوي رئاسة الوزراء، رافعين صوراً منددة به، وهم يهتفون «علاوي ليس اختيار الشعب»، فيما توقف العمل في أغلب المؤسسات الحكومية والتعليمية في المدينة. وفي مدينة الكوت، خرج المئات في تظاهرة حاشدة حاملين لافتات كتب عليها «نرفض تكليف علاوي لرئاسة الحكومة»، كما هتفوا «المجرب لا يجرب»، و«لا تنصيب لحكومة محاصصة».

وفي كربلاء، خرج الآلاف من طلبة الجامعات في محافظة كربلاء، في تظاهرة كبيرة لرفض ترشيح محمد توفيق علاوي لتشكيل الحكومة المقبلة. وقال مصدر محلي، إن «الآلاف من طلبة الجامعات في كربلاء خرجوا، امس، في تظاهرة كبيرة رفضاً لتكليف علاوي بتشكيل الحكومة المقبلة».

وفي مدينة النجف، رفع متظاهرون، أمس، لافتة تقول «محمد علاوي مرفوض، بأمر الشعب». وأمضى شبان يضعون أقنعة على وجوههم، الليل وهم يشعلون إطارات سيارات في الشوارع، تعبيراً عن غضبهم لتكليف علاوي بهذا المنصب.

وفي بابل، توافد الآلاف من طلبة المحافظة على ساحة الاعتصام الرئيسية في المحافظة رفضاً لتكليف علاوي. وفي البصرة نظم الطلبة والمحتجون، تظاهرة كبيرة رددوا فيها شعاراً يقول، «مرفوض محمد علاوي.. مرفوض».

من جهة أخرى، قال الصدر في بيان نشر على حسابه على تويتر «أجد لزاماً تنسيق (القبعات الزرق) مع القوات الأمنية الوطنية البطلة، ومديريات التربية في المحافظات، وعشائرنا الغيورة إلى تشكيل لجان في المحافظات من أجل إرجاع الدوام الرسمي في المدارس الحكومية وغيرها، كما وعليهم فتح الطرق المغلقة لكي ينعم الجميع بحياتهم اليومية، وترجع للثورة سمعتها الطيبة».

وأضاف «أنصح القوات الأمنية بمنع كل من يقطع الطرقات، وعلى وزارة التربية معاقبة من يعرقل الدوام من أساتذة وطلاب وغيرهم». ورفض المحتجون رسالة الصدر، وهتفوا في ساحة الطيران وسط بغداد «مرفوض بأمر الشعب لا تغرد إنت بكيفك»، وأخرى «ثورة شبابية ما حد قادها».
الخليج 

داعش يتبنى الطعن في لندن.. "المهاجم من مقاتلي التنظيم"
 
تبنّى تنظيم داعش الإثنين حادثة الطعن التي نفذها شاب ارتدى حزاماً ناسفاً مزيفاً وأسفرت عن إصابة شخصين في لندن مساء الأحد قبل أن ترديه الشرطة البريطانية، وفق ما أوردت وكالة "أعماق" التابعة له على حساباتها على تطبيق تلغرام الإثنين.

وذكرت الوكالة الداعشية أن "منفذ الهجوم في منطقة ستريتهام جنوب لندن أمس من مقاتلي داعش، ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف".
من جهتها، أعلنت الشرطة البريطانية الاثنين عن إجراء مداهمات غداة الهجوم الذي نفذه سوديش أمان، الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، والمدان السابق بجرائم إرهابية، الذي حصل على إطلاق سراح مشروط الشهر الماضي، ما دفع الحكومة إلى التعهد باتخاذ إجراءات إضافية بحق منفذي جرائم مماثلة.

وقالت الشرطة في بيان "نفذت مداهمات في منزلين في جنوب لندن ومنطقة بيشوبس ستورتفورد" وهي مدينة صغيرة شمال العاصمة. وأضافت "لم تنفذ أي توقيفات والتحقيق لا زال جارياً على نحو مطرد".

يذكر أن سوديش طعن شخصين الأحد قرابة الساعة 14,00 ت غ في شارع تجاري في حي ستريثام بلندن، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.

ودفع هذا الهجوم "الإرهابي" بحسب الشرطة، رئيس الوزراء بوريس جونسون الاثنين بالتعهد بإجراء "تغييرات جوهرية" على طريقة التعامل مع منفذي جرائم إرهابية.

وأعلنت حكومته في تشرين الثاني/نوفمبر عن تعديلات قانونية مشددة بعد هجوم أسفر عن قتيلين على جسر لندن في قلب العاصمة البريطانية، نفذه متطرف حصل أيضاً على إطلاق سراح مشروط.

ومن المقرر رفع مشروع القانون الذي ينص خصوصاً على تشديد العقوبات على منفذي الهجمات الإرهابية ومنع الإفراج المبكر عنهم، خلال وقت قريب إلى البرلمان الذي يملك فيه المحافظون غالبية ساحقة.
العربية نت 

شارك