قاسم الريمي.. زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وخلفية الظواهري/تونس.. مناورات «النهضة» لتمرير حكومة الفخفاخ تفشل/طرابلس.. محمية تركية وثكنة مرتزقة

الجمعة 07/فبراير/2020 - 10:31 ص
طباعة قاسم الريمي.. زعيم إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم 7 فبراير 2010.


قاسم الريمي.. زعيم تنظيم القاعدة في اليمن وخلفية الظواهري

قاسم الريمي.. زعيم
أعلنت الولايات المتحدة نجاحها في اغتيال زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، قاسم الريمي، ونائب زعيم التنظيم أيمن الظواهري في غارة نفذتها طائرة بدون طيار تابعة للجيش الأمريكي فوق وادي عبيدة بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن. 
هو قاسم عبده محمد أبكر، ولد في 5 يونيو 1978 في اليمن، وعمل الريمي في تنظيم القاعدة في التسعينيات، حيث عمل في أفغانستان مع زعيم تنظيم القاعدة السابق والذي تم اغتياله أسامة بن لادن. 
وكان الريمي، مع الوحيشي، ضمن مجموعة المقاتلين الذين عملوا تحت إشراف زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
عقب عودته إلى اليمن، تم اعتقال الريمي في سجن الأمن السياسي في صنعاء مع عدد من الإرهابيين العائدين من أفغانستان. واستطاع الريمي إحياء تنظيم القاعدة من داخل سجنه.
في فبراير 2006 تمكن من الفرار من السجن في صنعاء مع 23 سجينًا آخرين. وغيّرت عملية الهروب المثيرة مصير حراك الإرهابيين في اليمن.
أدرجت واشنطن اسم الريمي على قائمة الإرهاب في مايو 2010، بموجب الأمر التنفيذي رقم 13324، وجمدت أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة.
في شهر مايو 2010، تمت إضافة الريمي إلى قائمة عقوبات الأمم المتحدة للأفراد المرتبطين بمنظمة القاعدة، وفي يوليو 2007 ارتبط اسم قاسم الريمي بالهجوم الذي استهدف مجموعة مع السياح الإسبان وأسفر عن مقتل 8 منهم في مأرب بوسط اليمن.
أسس الريمي لاندماج فرعي تنظيم القاعدة في اليمن وفي السعودية في 2009. وتولى الريمي منصب القائد العسكري للتنظيم المستحدث، بعد أن نجحت السعودية في التضييق لدرجة كبيرة على التنظيم ضمن أراضيها.
كما تولى الريمي منذ هذا الاندماج مسئولية تجنيد الشباب اليمني والعربي للانضمام إلى القاعدة.
وقالت الولايات المتحدة في بيان لها، إنه وبأوامر من الريمي، نفذ تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية أعمال عنف ضد المدنيين وسعى إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وقواتها. 
(البوابة نيوز)

أنصار الصدر يطلقون الرصاص على متظاهري كربلاء

أنصار الصدر يطلقون
اقتحم أنصار رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، أمس، ساحة المتظاهرين في وسط كربلاء، وأطلقوا الرصاص عليهم، ما أسفر عن إصابة 8 أشخاص، وذلك بعد يوم واحد على سقوط 7 قتلى جراء اعتداء «الصدريين» على المتظاهرين في النجف.
وأفادت مديرية شرطة كربلاء، في بيان، بأن القوات الأمنية في كربلاء انتشرت لحماية المتظاهرين الذين عادوا للتدفق إلى ساحة التربية وسط كربلاء.
وأكدت الشرطة أن الوضع الأمني أصبح تحت السيطرة بشكل تام، وتم تأمين حماية كاملة للمتظاهرين السلميين.
وفيما تحدث ناشطون عن اقتحام مسلحين مستشفيات النجف بهدف تصفية المتظاهرين، وصف سفير الاتحاد الأوروبي ما جرى بالأفعال الشنيعة المعرقلة لأي تقدمٍ سياسي. وعبّر السفير البريطاني لدى العراق، ستيفن هيكي، عن صدمته من أحداث العنف، معتبراً أن من أولويات الحكومة حماية المتظاهرين ومحاسبة الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون.
إلى ذلك، شيّع المتظاهرون المناهضون للحكومة، أمس، سبعة منهم قتلوا في اعتداءات أنصار الصدر، مؤكدين تصميمهم على مواصلة حراكهم الاحتجاجي المستمر منذ أكتوبر.
وتصدعت صفوف حركة الاحتجاج منذ أن غير الصدر موقفه بعد أن شارك أنصاره منذ بداية أكتوبر في التظاهرات المناهضة للفساد.
وأعلن الصدريون دعمهم رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، الذي يحتاج لتولي مهامه أن تحصل حكومته على ثقة البرلمان في أقل من شهر.
ورفض المتظاهرون المناهضون للسلطة هذا التكليف لأن علاوي كان وزيراً مرتين في مؤسسات النظام الذي يريدون إسقاطه، ونظموا تظاهرات وخاضوا مواجهات أسفرت حلال أربعة أشهر عن مقتل أكثر من 500 شخص وإصابة ثلاثين ألفاً بجروح غالبيتهم من المتظاهرين.
وبعد حادثة النجف الدامية التي أسفرت عن مقتل سبعة متظاهرين أمس الأول، ألمح رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي بالتنحي في حال استمرار العنف ضد المتظاهرين.
وقال في كلمة: «إن الممارسات هذه تضعنا في زاويةٍ حرجة، لا يُمكن حينها الاستمرار بالمهمة الموكلة إلينا مع استمرار ما يتعرض له الشباب».
وأضاف علاوي، الذي تعهد بأن يكون فتح التحقيقات في الحادثة من أولويات الحكومة المقبلة: «لم نأتِ لهذه المهمة الوطنية إلاّ من أجل بناء ما تهدّم، وليس من الأخلاقي القبول بتصدّر المشهد، وتولي المهمة، بينما يتعرض أبناؤنا لما نعرفه من ممارسات تُدمي القلب والضمير».
وتبنى أصحاب القبعات الزرق، وهم أنصار الصدر اقتحام ساحة الاحتجاج في النجف، لكن الشرطة كذلك متهمة بالتقصير بسبب عدم منع حدوث الصدامات. ويؤكد المتظاهر محمد وهو طالب هندسة يتظاهر بشكل مستمر في ساحة التحرير في بغداد: «في النجف سقطت الأقنعة».
وفي الناصرية، اعتبر المتظاهر عدنان ظافر الذي يواصل احتجاجه منذ عدة أشهر، الهجوم الذي وقع مساء أمس الأول، بمثابة استمرار منطقي لأربعة أشهر من حملات القمع والتخويف التي يقوم بها المهاجمون الذين لم تستطع الدولة حتى الآن تحديد هويتها لكن الأمم المتحدة وصفتهم بـ«ميليشيات».
وفي الديوانية، خرجت تظاهرة طلابية مناهضة للصدر وهادي العامري، أحد قيادات «الحشد الشعبي»، الموالي لإيران، وهتف المشاركون فيها «لا مقتدى ولا هادي، تبقى حرة بلادي».
ويخشى المحتجون في هذه المدينة من أن يتكرر سيناريو النجف، حيث هاجم أنصار الصدر ساحة الاعتصام الرئيسة للمتظاهرين المناهضين للسلطة قبل احتلاله أمس، والتمركز وسط أنقاض الخيام التي أحرقت في الليل، حسبما أفاد شهود عيان. لكن هذا العنف لا يقوض تصميم المتظاهرين على ما يبدو.
ووعد علاوي مجموعات من ممثلي المحتجين الذين التقاهم في الأيام الأخيرة باختيار وزير أو اثنين من المتظاهرين الذين يدينون الفساد والمحسوبية في العراق.
لكن إلى أن تحصل حكومته على ثقة البرلمان، فإن علاوي غير مخول اتخاذ أي قرار، وحكومة عادل عبدالمهدي المستقيلة ما زالت المسؤولة عن تصريف الشؤون الحالية.

تونس.. مناورات «النهضة» لتمرير حكومة الفخفاخ تفشل

تونس.. مناورات «النهضة»
صادقت لجنة النظام الداخلي بالبرلمان التونسي، أمس، على مقترح بتغيير رئيس المجلس ومساعديه كل سنة بعد أن كانت تمتد 5 سنوات، ما يعني إمكانية الإطاحة براشد الغنوشي من رئاسته. ولجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والانتخابية هي إحدى اللجان التسع داخل مجلس نواب الشعب التونسي، حيث تتولى النظر في القوانين الخاصة بعملية تسيير المجلس.
وتعني مصادقة لجنة النظام الداخلي أن يتم تمرير مقترح تغيير رئيس البرلمان كل سنة إلى الجلسة العامة للتصويت عليه في مارس المقبل.
يأتي ذلك فيما نبّه حزب العمال التونسي على خطورة مشروع حركة «النهضة» الإخوانية باستغلال البرلمان للتضييق على القوى السياسية الأخرى وإقصاء الخصوم.
واعتبر حزب العمال أن هدف «النهضة» العمل على وضع اليد على السلطة التشريعية ومن ثم الحكومة، داعياً إلى توحيد الجهود للتصدي لمشروع «الإخوان».
من جانبه أكد نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس أن الحزب أكبر من أن يقبل بالوصاية من طرف راشد الغنوشي وأن الحزب «قرر الاصطفاف في المعارضة ولا نية لنا في دعم حكومة رئيس الوزراء المكلف إلياس الفخفاخ».
وكان لقاء لتقريب وجهات النظر عقد أمس بين حزب قلب تونس ورئيس البرلمان ورئيس الحكومة المكلف، ضمن الجهود المبذولة من قبل الغنوشي للحيلولة دون عدم حصول حكومة الفخفاخ على ثقة البرلمان.
(الاتحاد)

اتهامات جديدة لـ «النهضة» باغتيال بلعيد

جدد حزب الوطنيين الديمقراطيين في تونس اتهامه لحركة النهضة بالتورط في اغتيال السياسي الراحل شكري بلعيد والعمل على طمس الحقائق عبر الضغط على القضاء ومؤسسات الدولة. وأحيا الحزب أمس الخميس الذكرى السابعة لاغتيال شكري بلعيد في وقت يشهد فيه المسار القضائي والتحقيقات المرتبطة بالجريمة تعثراً للكشف عن المتورطين والمحرضين على الاغتيال.

وأوضح في بيان أن ذكرى اغتيال بلعيد تحل وسط مناخ يتميز بمواصلة هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسي وتكريسها نفس الخيارات والسياسات التي عطلت كل إمكانيات التقدم نحو تحقيق أهداف الثورة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وعشية الذكرى كانت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد والسياسي محمد البراهمي الذي اغتيل في نفس العام، كشفت عن روابط بين حركة النهضة وتنظيم أنصار الشريعة المحظور والمصنف بالإرهابي والمتهم في حادثتي الاغتيال.

من جانب آخر، صادقت لجنة النظام الداخلي في البرلمان التونسي، على مقترح بتغيير رئيس المجلس ومساعديه كل سنة بعد أن كانت تمتد 5 سنوات، ما يعني إمكانية الإطاحة بزعيم النهضة راشد الغنوشي من رئاسته. وتعني مصادقة لجنة النظام الداخلي أن يتم تمرير المشروع إلى الجلسة العامة للتصويت عليه في مارس المقبل. ويحتاج المقترح لتمريره أغلبية 109 أصوات من أعضاء البرلمان التونسي، وفي حال تم ذلك ستنتهي رئاسة راشد الغنوشي رئيس المجلس الحالي في أكتوبر.

ليبيا: الجيش يرصد إرهابيين في درنة

نفذ سلاح الجو التابع للجيش الوطني الليبي، امس الخميس، غارات جوية استهدفت فلول الميليشيات الإرهابية التي تختبئ في مدينة درنة شمال شرقي البلاد. وأبلغ مصدر عسكري «العين الإخبارية» أن الغارات التي نفذها الجيش الليبي تأتي رداً على محاولة الميليشيات الإرهابية ترويع المواطنين في المدينة. وأضاف «الأجهزة الأمنية وقوات الجيش أغلقت جميع مداخل مدينة درنة ومخارجها قبيل الغارات الجوية بدقائق». وأشار إلى أن تحركات الميليشيات الإرهابية التابعة لما يعرف بحكومة الوفاق في طرابلس، مرصودة من قبل قوات الجيش الليبي.

كما أعلنت غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش الليبي حالة التأهب داخل درنة. وشوهدت الدوريات الأمنية التابعة للجيش الوطني الليبي وهي تجوب شوارع درنة في إجراء احترازي ضد أي خروق متوقعة. وقال مصدر مطلع من داخل غرفة العمليات إنه سيتم التعامل مع الإرهابيين الذين يسلمون أنفسهم بشكل قانوني، وأنه لن يتم التعرض لهم، أو التعدي عليهم.

وشهدت المدينة تجمعاً لقبائل المرابطين للإعلان عن دعمها للقيادة العامة للجيش الليبية. وندد مشايخ وأعيان قبائل المرابطين في درنة بمحاولة التدخل التركي في شؤون بلادهم. وأكد المشايخ والأعيان أن دعم أنقرة للميليشيات الإرهابية في طرابلس، ورغبة تركيا في تحويل ليبيا إلى ساحة للقتال والصراع والتناحر، يأتي على حساب الأراضي العربية كافة.

من جانب آخر، أعلن الجيش الليبي رصده اجتماعاً بين قادة الميليشيات الإرهابية وضباط أتراك في مدينة الزاوية للتخطيط لتنفيذ عمليات نوعية في الفترة المقبلة. وأفاد الطيب الشارف مسؤول الرصد الإلكتروني بالجيش الليبي، في تصريح خاص ل«العين الإخبارية»، بأن الاجتماع كان بين 6 ضباط أتراك، أحدهم ضابط رفيع يسمى «إلهان»، وقادة ميدانيين في ميليشيات مدينتي زوارة والزاوية ومرتزقة أسامة الجويلي.

إلى ذلك، قالت صحيفة «السيكولو» الإيطالية، إن سلطات ميناء جنوة، جنوبي البلاد، احتجزت سفينة شحن على خلفية تهريبها أسلحة من تركيا إلى ليبيا. وأضافت الصحيفة أن سفينة الشحن «بانا» كانت ترفع العلم اللبناني، وتوقفت في ميناء جنوة بسبب عطل فني.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات أكدت تعمد طاقم السفينة الاختفاء عن أجهزة التتبع الملاحي، مشيرة إلى غموض أقوال قادة السفينة.

مبادرة جزائرية مرتقبة لحل الأزمة في ليبيا

مبادرة جزائرية مرتقبة

تمثل زيارة وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم إلى ليبيا حدثاً استثنائياً، باعتبار ما شهدته من نشاط تضمّن توجيه دعوة رسمية للقائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، لزيارة الجزائر.

سعى بوقادوم للاستماع لمختلف وجهات النظر، حيث اجتمع مع نظيره في الحكومة المؤقتة عبد الهادي الحويج، ورئيس الحكومة عبد الله الثني، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، والقائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر وعدد من أعيان ووجهاء القبائل، ليعود إلى بلاده بصورة مكتملة عن موقف الطرف الفاعل على الأرض من خلال سيطرته على أكثر من 90 في المئة من البلاد.

رئيس مجلس النواب الليبي ثمّن اهتمام الجزائر ومساعيها لِلم شمل الليبيين ومساعدتهم في الوصول إلى حل ينهي الأزمة التي تمر بها بلادهم، مشدّداً على ضرورة تفهم الجزائر طبيعة الأزمة في ليبيا باعتبارها أزمة أمنية وليست سياسية، وأن مساعدة الليبيين تقتضي ضرورة نزع سلاح الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة المسيطرة على طرابلس، وبأن القوات المسلحة قادرة على استكمال تطهير البلاد من الجماعات المتطرفة والميليشيات وبسط الأمن والاستقرار في البلاد.

وخلال اجتماع مع أعيان ووجهاء القبائل قدّم وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المنبثقة عن البرلمان، عبدالهادي الحويج، شرحاً مستفيضاً لحقيقة الأزمة التي تمر بها ليبيا والجرائم والانتهاكات التي قامت بها الميليشيات بحق الليبيين من انتهاك لحرياتهم وحرماتهم، وتقويض العملية السياسية بانقلابهم على صندوق الانتخابات، وأنّ عمليات القوات المسلحة الليبية جاءت تلبية لنداءات الشعب الليبي لتخليصه من سيطرة وهيمنة الميليشيات.

إرادة شعبية

كما نقل الزعماء القبليون للوزير الجزائري، حقيقة الوضع الراهن ومعاناة سكان ليبيا من الجرائم التي اقترفتها الميليشيات، مؤكدين أنّ إقدام القبائل الليبية على إقفال النفط جاءت من إرادة شعبية بسبب سيطرة الميليشيات على مقدرات الشعب وصرفها على جلب المرتزقة والإرهابيين. وأشار زعماء القبائل، إلى أنّهم يقفون في خندق واحد مع مؤسساتهم الحكومية المتمثلة بمجلس النواب الليبي والحكومة المنبثقة عنه والقوات المسلحة العربية الليبية.

Volume 0%
 

وشدد بوقادوم على أنّ وحدة وسلامة الأراضي الليبية من وحدة وسلامة الأراضي الجزائرية، متعهداً بنقل كل ما طرح خلال اللقاء للرئيس عبدالمجيد تبون وتضمينها في أي مبادرة مستقبلية ترعاها الجزائر.

وتناول لقاء بوقادوم مع حفتر، الأوضاع في ليبيا، حيث استمع الوزير الجزائري إلى مواقف ورؤى الجيش الليبي، وآخر التطورات الميدانية والسياسية، وتم التطرق إلى ما يمكن أن تقوم به الجزائر، واختتم اللقاء بنقل دعوة من القيادة الجزائرية إلى المشير حفتر لزيارة الجزائر.

تحوّل موقف

ووفق ما أكدته مصادر دبلوماسية لـ«البيان»، فإنّ زيارة وزير الخارجية الجزائري لشرق ليبيا جاءت لبلورة مشروع مبادرة جزائرية لحل الأزمة الليبية ينطلق من مبدأ وقف دائم لإطلاق النار، ورفض التدخل الخارجي، والدخول في حوار شامل بمسارين سياسي واجتماعي يكون للقبائل والفعاليات الشعبية دور مهم فيه.

ويرى مراقبون، أن زيارة بوقادوم لبنغازي تمثل تحولاً مهماً في الموقف من الوضع الليبي، وتشكل اختراقاً دبلوماسياً مهماً انطلاقاً من موقعها المؤثر في المنطقة وعلاقاتها المتميزة مع مختلف الأطراف، وقدرتها على ضمان مسار سياسي للحل يشمل كل الفرقاء.

طرابلس.. محمية تركية وثكنة مرتزقة

طرابلس.. محمية تركية

تبدو العاصمة الليبية طرابلس، وقد تحولت لمحمية تركية، إنّ من اليسير الانتباه إلى أشخاص بأزياء عسكرية يعلوها شعار الجيش التركي، وسيارات عليها صورة علم تركيا، فيما لا يزال تدفّق المرتزقة من شمالي سوريا مستمراً.

يتوزّع المرتزقة بعد وصولهم إلى طرابلس على كتائب حكومة الوفاق، الخاضعة لإشراف مباشر من الضباط الأتراك، والدفع بهم لمحاور القتال، رغم الهدنة المعلنة منذ نحو ثلاثة أسابيع. تعوّد سكان طرابلس وألفت أعينهم مشاهد الجنود الأتراك، وهم يتنقلون حول المؤسسات الحكومية، فيما يعيشون رعباً حقيقياً، لا سيّما عند توقيفهم في الممرات التي يديرها الجنود الأتراك أو المرتزقة.

تستهدف تركيا وضع عناصر قيادية من ميليشيات تابعة في شمالي سوريا على رأس عدد من ميليشيات السراج، الأمر الذي أثار غضب أمراء حرب محليين، وأدى لوقوع اشتباكات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة من المرتزقة، في محور صلاح الدين وحده.

وقالت مصادر من داخل طرابلس لـ «البيان»، إنّ المرتزقة يتعاملون مع مسلحي الميليشيات من الليبيين ومن المرتزقة الأفارقة، بنظرة فوقية، ما زاد في حالة الاحتقان. وأضافت المصادر، أنّ أعداداً من المرتزقة احتلت مساكن نزح عنها سكانها بسبب المعارك، لا سيّما في الهضبة وصلاح الدين، وأنّ منهم من تعمّد إطلاق النار على أصحاب تلك المساكن، عندما عادوا لتفقدها بعد سريان الهدنة، وذلك بهدف بث الرعب في نفوسهم، ومنعهم من دخول منازلهم. ووفق المصادر، فإن المرتزقة يرتدون ملابس عسكرية، تحمل شعارات الجيش التركي، ويستقلون آليات باتت بدورها تحمل علم تركيا.

ونقلت صحيفة بريطانية،عن مصدر سوري قوله، إن القوات التركية تلجأ إلى الأكاذيب، من أجل إبقاء السوريين الذين يقاتلون في ليبيا هادئين ومتحمسين، بادعاء أنّ هناك جنوداً روساً، ويجب عليهم قتالهم، بحجة أنهم دمروا مدنهم في سوريا، مضيفاً: «هذه كذبة، وليبيا ليست سوريا، لكن هؤلاء المرتزقة يؤمنون بما تخبرهم به تركيا».

وأكدت الصحيفة أنّ تركيا تواصل إرسال المرتزقة السوريين إلى طرابلس، حيث يعبر المسلحون الحدود إلى تركيا، ويتم احتجازهم لفترة قصيرة في نقاط عسكرية بالقرب من غازي عنتاب، أو في أنقرة، وبعدها إرسالهم إلى إسطنبول عبر طائرة عسكرية تركية، حيث يتم نقلهم إلى الطائرات التجارية الليبية للسفر إلى طرابلس.

ويرجح مراقبون أن يصل عدد المرتزقة المنقولين من شمالي سوريا إلى طرابلس، إلى نحو 10 آلاف مرتزق، الأمر الذي ينذر بتحويل العاصمة الليبية لثكنة كبرى للمرتزقة، تحت إشراف مباشر من الضباط الأتراك.

تحرّك أممي لاحتواء خروقات الميليشيا في الحُديدة

كشف قائد عسكري يمني عن أن الأمم المتحدة تحركت لاحتواء تصعيد ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي.

وقال الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، لـ «البيان»، إن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، الجنرال ابهجيت جوها، التقى في عدن ممثلي الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، وناقش معهم ترتيب زيارة إلى مناطق القتال الأكثر سخونة مثل مديريات حيس والتحيتا والدريهمي جنوب الحديدة. ووفق الدبيش، فإن الجنرال جوها وضع ترتيبات بنشر مراقبين أمميين في نقاط استحدثت في خطوط التماس بمدينة الحديدة، واستمرت الميليشيا بخرق الهدنة وتحدي نقاط المراقبة.

Volume 0%
 

وأكد الدبيش أن الميليشيا تمنع عناصرها من الانسحاب والفرار وتجبرهم على المواجهة والانتحار، وتطلق النار على من يهرب، مشيراً إلى أن الميليشيا عاودت الهجوم على منطقة الفازة والجبلية بمختلف أنواع الأسلحة في محاولة لانتشال جثث عناصرها المتناثرة في صحراء الفازة ومزارع الجبلية، وإعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي خلّفتها وراءها.

وأضاف: «تفيد المعلومات بأن الميليشيا في جبهة التحيتا، طلبت إرسال تعزيزات عناصر مسلحة، قذائف مدفعية، صواريخ كاتيوشا، وصواريخ موجهة إلى التحيتا، وقتل 26 من عناصرها فيما جُرح 55 آخرون». في الأثناء، تقدمت القوات المشتركة في جبهة البرح غرب تعز، إثر مهاجمتها مواقع الميليشيا، وسيطرتها على موقعي الفقاسة وجبل الرويقن.

(البيان)

تحالفات أردوغان تدمر الأتراك.. الانقسامات تضرب حزب التنمية والعدالة الحاكم

تحالفات أردوغان تدمر
أصبح الشعب التركى أكبر ضحية للتحالفات التى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذها، في الوقت الذى أصبحت فيه الانشقاقات تتزايد داخل حزب العدالة والتنمية، في الوقت الذى صعد فيه النظام التركى من هجومه على المرأة، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مؤسسة الضمان الاجتماعى التركية طلبت من سيدة تركية تدعى نازان بوزكورت، أموالا، برغم فصلها من عملها منذ 3 سنوات، وإلقاء القبض عليها لمئات المرات، وكسر عظام عينيها من قبل الشرطة التركية بسبب تنظيمها احتجاجًا يسمى "أريد عملى"، إضافة لذلك رفضت لجنة حالات الطوارئ التركية طلبها بإعادتها لعملها، لتكشف جانب جديد من معاناة المرأة التركية فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.

نازان بوزكورت علقت على ذلك قائلة: لم أذهب للمستشفى من نفسى، فهم فصلونى من عملى، وأغلقوا طريق القضاء فى وجهى، ويغتصبون حقوقنا الدستورية فى كل يوم عندما نطالب بإعادتنا إلى أعمالنا، وإضافة إلى ذلك، طلبت مؤسسة الضمان الاجتماعى الأموال منا.

وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن نازان بوزكورت التى فصلت من عملها فى 23 يناير 2017 من مديرية سكان تشانقايا، تنظم هى وغيرها من أصدقائها المفصولين احتجاجًا بعنوان "نريد عملنا مرة أخرى".

وقال موقع تركيا الآن، إن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض قدم اقتراحًا إلى البرلمان التركى؛ من أجل إعلان المنطقة التى تضررت من زلزال مدينة إلازيغ منطقة كوارث، إلا أنه تم رفض الاقتراح بأغلبية أصوات حزبى العدالة والتنمية والحركة القومية، حيث انتقدت نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض عن مدينة أنقرة بالبرلمان التركى، جمزى تاشجير، عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" رفض حزب العدالة والتنمية لهذا الاقتراح.

 نائبة حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، قالت إن رفض حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الاقتراح الذي تقدم به حزب الشعب الجمهورى للبرلمان التركى من أجل إعلان المنطقة التى تضررت من زلزال مدينة إلازيغ كمنطقة كوارث، موضحة أن الشعب هم ضحايا الزلزال وضحايا لتحالف حزب العدالة والتنمية، فكيف ستنظرون إلى وجوه هؤلاء الناس؟

وأكد موقع تركيا الآن، أن حزب العدالة والتنمية التركى شهد أزمة كبيرة بعد فشله فى الانتخابات المحلية للبلديات فى 31 مارس الماضى وإخفاقه فى تحقيق النتائج المتوقعة على الصعيد الاقتصادى، موضحا أن الحزب التركى الحاكم شهد تجمعات داخل الحزب وتشكيل جبهات ضد وزير الخزانة والمالية، بيرات البيرق صهر أردوغان.

وتابع موقع تركيا الآن: تداول الأتراك أنباء عن تكثيف جهود البيراق لكسب قواعد ومراكز الحزب فى صفه بخاصة قبل انعقاد المؤتمر العادى السابع المقرر عقده خلال الفترة المقبلة، موضحا أن النزاعات التي نشبت بداخل الحزب وصلت إلى مستوى من المتوقع أن يضر بمصلحة الحزب، وأكدت المعلومات أن إيمان قادة الحزب وأعضائه يتقلص تجاه قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ولفت الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن ثقة الناخبين فى أردوغان أصبحت تتقلص بشكل تدريجى، وتؤكد الكواليس داخل حزب أردوغان أن مستقبل تركيا سيكون بلا أردوغان.
(اليوم السابع)

شارك