يواصل حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن" مساعيه من أجل افشال اتفاق الرياض، عبر تنشيط خلايا تنظيم القاعدة في البلاد، في طعن للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، وتماهيا مع مخططات ميليشيا الحوثي عبر استنزاف قوات التحالف بمعارك جانبية.

ويقود حزب الإصلاح حملة إلى نتائج التقارب الإيراني التركي والدور القطري المتصاعد في الملف اليمني، منذ طرد الدوحة من التحالف.

قالت تقارير اخبارية يمنية إن تنظيم الاخوان بسيطرة على الحكومة الشرعية، يسعى لإعادة الحارس الشخصي لأسامة بن لادن على رأس قوة عسكرية ضخمة إلى تخوم عدن الغربية.

وذكرت تقارير محلية “انه وجهت مذكرة عسكرية بانتقال قوات عسكرية يقودها الحارس الشخصي لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، ويدعى “أبو العابد”، وهو من القيادات في تنظيم القاعدة التي تم الدفع بها للقتال ضمن قوات الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي”.

وأكد عضو المجلس الانتقالي الجنوبي رمزي الشعيبي، أن حزب الإصلاح الإخواني الذي يسيطر على السلطة، يمثل الغطاء السياسي والإعلامي لتنظيم القاعدة.

وقال الشبعي عبر "تويتر":" تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة عندما أكد بأن مأرب بيئة آمنة لتنظيم القاعدةوأشار إلى عدم وجود أي دور لسلطة مأرب في مكافحة الإرهاب،ثم أشادبالدور المحوري للنخب والأحزمة في محاربة الإرهاب بدعم من التحالف".

وتابع عضو المجلس الانتقالي الجنوبي رمزي الشعيبي :"كشف للجميع سبب حملات التشويه التي يقودها الإصلاح ضد القوات الجنوبية ودولة الإمارات".

ولفت :"يحتل ملف الإرهاب أولوية الإهتمامات الدولية وتتجه أنظار العالم إلى اليمن و مأرب تحديدا باعتبارهاالبيئة الآمنة واللوجستيةلتنظيم القاعدة بحسب تقرير لجنةخبراء الأمم المتحدة،ويمثل حزب الإصلاح الإخواني الذي يسيطرعلى السلطةالغطاء السياسي والإعلامي للتنظيم".

وأضاف عضو المجلس الانتقالي الجنوبي:" وتعمل قطر وتركيا جاهدتان على تمكين الإصلاح من السيطرةعلى الجنوب وبسط نفوذ المشروع الإخواني، قاوم شعب الجنوب ولايزال كِلا المشروعين مدافعاعن أرضه وعن المشروع العربي".

وكشف سالم ثابت العولقي – عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي، عن انتشار القاعدة في المحافظات اليمنية المحررة والتي يسيطر عليها الإخوان كمأرب التي قتل فيها زعيم القاعدة في الجزيرة العربية قاسم الريمي.

وقال العولقي عبر “تويتر” :” انتشر عناصر تنظيم القاعدة في مديرية المحفد (إحدى مديريات محافظة أبين) قبل قليل وقامت بتفجير منزل قائد الحزام الأمني بالمحفد جمال لكمح.

وتابع عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي قائلا:” تزدهر القاعدة في مناطق مليشيات حزب الإصلاح الإخواني وتتناغم معها بشكل كامل في ملاحقة نشطاء المجلس الانتقالي وجنود النخبة والحزام الأمني واعتقالهم وتعذيبهم وتفجير منازلهم!”.

وأضاف العولقي في تغريدة أخرى:”  ما كان لقاسم الريمي ان يقيم في مأرب لولا الغطاء السياسي والأمني الذي توفر له ولولا مقتله بغارة أمريكية لعاش فيها ما تبقى من حياته”.

وتابع :”قدمت قوات النخبة والحزام الأمني نموذجا عظيما في مكافحة الإرهاب وطهرت مدن الجنوب من هذه الآفة لهذا حاربها علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح منذ تأسيسها”.

ولفت إلى أن :” النجاحات التي حققها التحالف العربي على مليشيات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية كان وما زال أساسها المقاومة الجنوبية وقوات النخبة والحزام الأمني.