«فيسبوك» و«تويتر» يوجهان إرهاب ايران في التواصل الاجتماعي

السبت 15/فبراير/2020 - 03:08 م
طباعة «فيسبوك» و«تويتر» علي رجب
 

 

واصل موقع "فیسبوك" محاربة الارهاب الايراني على مواقع التواصل الاجتماعين بحذف بحظر عشرات الحسابات "المزيفة"، وعدد من الحسابات على "إنستجرام" والتي كانت موجهة من قبل إيران وتنشر مواد حول السياسة الأمريكية.

وذكرت "سي إن إن"، أن موقع "تويتر" قام بحذف الحسابات "ذات الأصل الإيراني" .

وفي وقت سابق حذفت ل شركة "توتير" معظم حسابات قناة "المنار" التابعة لميليشيا "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران.

 وطال هذا الحظر حساب القناة الأساسي باللغة العربية، وباللغات الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، كما غلق الموقع حساب الإعلام الحربي المركزي التابع لميليشيا "حزب الله" أيضًا، وبحسب ما نشره موقع "راديو فردا" الأمريكي في 3 نوفمبر الماضي.

كما حجب "تويتر" أيضًا حسابًا ينتمي إلى الحوثيين، كان يروج للمجموعات المدعومة من إيران، يطلق عليه "The Central Warfare Channel"، في حملة كبيرة على الحسابات التي تروج للإرهاب.

ففي أغسطس عام  2018، أغلق كل من موقع فسيبوك وتوتير مئات الحسابات المرتبطة بإيران، قائلين: إنها جزء من مشروع إيراني؛ للتأثير سرًا على الرأي العام في بلدان أخرى.

وتشمل هذه الحالات، العشرات من الحسابات الشخصية، والصفحات، والمجموعات، وحسابات المستخدمین علی "إنستغرام" المرتبطة بروسيا وإيران وفيتنام وميانمار.

ووفقًا لما ذكره موقع "فیسبوك"، أمس الأربعاء، رسميًا، فإن من بين هذه الحسابات 6 صفحات على "فیسبوك"، و5 منها كانت "مرتبطة بشبكة صغيرة، منشؤها إيران، وتخضع للتدخل الأجنبي، وتركز بشكل خاص على سياسة الولايات المتحدة".

تجدر الإشارة إلى أن هذه الحسابات غير محددة في هذا المنشور، على الرغم من أن "فیسبوك" أكد أنها مزيفة، وبالتالي فإن الهوية الأصلية للمستخدمين ربما تكون غير معروفة.

وأضاف موقع "فیسبوك": "في وقت سابق، تمت مراقبة ومنع العوامل التي تقف خلف الإجراءات الإيرانیة من قبل الآلية التلقائية".

 

يذكر أن هذه الحسابات کانت قد "شاركت في نشر الأخبار السياسية والجيوسياسية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بالانتخابات الأمريكية، والمسيحية، والعلاقات بين إيران والولايات المتحدة، وسياسات الهجرة، وانتقاد السياسات الأميركية في الشرق الأوسط، وشخصيات معروفة".

 

ومن وجهة نظر "فیسبوك"، هناك صلات بين هذه الحسابات و"الشبكة" التي تم حظرها العام الماضي، حينما أعلن موقع "فيسبوك"، في فبراير الماضي، أنه أغلق مئات الحسابات والصفحات من إيران والتي کان لها سلوك منسق في 20 دولةً.

 

 

شارك