جهاز مكافحة الإرهاب العراقي: لدينا قاعدة بيانات كاملة لفلول "داعش"

الإثنين 17/فبراير/2020 - 01:42 م
طباعة جهاز مكافحة الإرهاب فاطمة عبدالغني
 
صرح جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، مساء أمس الأحد 16 فبراير، إنه يمتلك قاعدة بيانات كاملة لبقايا تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضح المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي يمتلك رؤية واستراتيجية كاملة، حول كيفية ملاحقة بقايا عناصر "داعش".

وأشار النعمان إلى أن تلك الاستراتيجيات تتمثل في كيفية الاستفادة من جهد الوزارات والأجهزة الأخرى في نشر ثقافة الوعي للوقاية من تلك الجرائم الإرهابية، وتابع النعمان: "نمتلك قاعدة بيانات كبيرة عن الإرهابيين المتواجدين في العراق".

ولفت المتحدث باسم الجهاز إلى أن قاعدة البيانات تلك، أصبحت مصدراً تستفاد منه الأجهزة الأمنية الأخرى في المحيطين الإقليمي والدولي.

وأتم النعمان تصريحه: "الأيام المقبلة ستشهد عمليات نوعية في استهداف مخابئ وملاحقة العصابات الإرهابية".

يأتي هذا في أعقاب إعلان السلطات العراقية، مساء الأحد، اعتقال 7 إرهابيين من تنظيم داعش، جنوب الموصل بمحافظة نينوى شمالي البلاد. 

وقال النقيب أحمد العبيدي من إعلام شرطة نينوى إنه "تم إلقاء القبض عليهم في نقطة تفتيش النصر عند المدخل الجنوبي لمدينة الموصل التي تبعد 400 كلم شمال بغداد".

من جهة أخرى، قال المصدر إن "عناصر داعش اقتحموا ، منزل رجل وزوجته يعملان في سلك الشرطة في ناحية بادوش/25كم شمال غرب الموصل، وقاموا بنحرهما قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".

وأعلنت السلطات العراقية، كذلك، اعتقال 3 إرهابيين من تنظيم داعش، في محافظتي الأنبار وكركوك. 
وقال الإعلام الأمني، في بيان، إن ملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية مستمرة؛ حيث نفذت تشكيلات جهاز مكافحة الإرهاب عمليات في مناطق البغدادي غرب الأنبار، وليلان في كركوك.
وذكر البيان أن المداهمات أسفرت عن اعتقال ٣ إرهابيين من عناصر التنظيم.

هذا فيما  أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أول أمس السبت 15 فبراير، مقتل 10 إرهابيين بعملية إنزال جوي في منطقة حمرين.

يذكر أن الجيش العراقي قد أعلن القضاء على داعش بعد معركته الأخيرة لتحرير مدينة الموصل آخر معاقل التنظيم الإرهابي بالبلاد يوليو 2017.

وأطلق الجيش العراقي في يوليو 2019 عملية "إرادة النصر" للقضاء على فلول تنظيم داعش الإرهابي في البلاد.
وشملت العملية تحركات واسعة لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى  والأنبار إلى الحدود الدولية العراقية -السورية.

ولكن بعد مرور أكثر من عامين على إعلان هزيمة التنظيم الإرهابي في العراق ما زالت عناصره تشكل تهديدًا على المحافظات الشمالية.

شارك