رئيس «دراسات الشرق الأوسط » بباريس يشيد برؤية السفير الفرنسي لحوار شيخ الأزهر مع الخشت

الثلاثاء 18/فبراير/2020 - 07:10 م
طباعة رئيس «دراسات الشرق
 
وصف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، لقاء الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بالسفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتييه بالمهم، مشيدًا بالقضايا التي دار حولها النقاش خلال هذا اللقاء.
وأكد «علي» في بيان له أصدره اليوم أهمية توافق الجانبين بشأن البرامج التعليمية المشتركة وعدم اقتصار التعاون على كليتي الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، واتفقا على إنشاء درجة علمية مزدوجة مع قسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب في الترجمة الفورية بالتعاون مع جامعة فرنسية كبرى.
وأشاد الدكتور عبدالرحيم علي بتأكيد السفير الفرنسي بالقاهرة -ستيفان روماتييه- على أن موقف الدكتور محمد الخشت من تجديد الخطاب الديني، والذي عبر عنه في كلمته في مؤتمر الأزهر الأخير، جدير بالاحترام بين اثنين من أكبر المفكرين، وأنه لا يؤيد فكرة اقتصار مناقشة ما يتعلق بالجانب الديني على رجال الدين دون غيرهم، مؤكدًا أن الفلاسفة والمفكرين عليهم أن يساهموا في هذا الأمر.
وأكد أن هذه الكلمات المهمة من السفير الفرنسي تثبت أن العالم يتابع مثل هذه الأحداث، وأن هناك أهمية كبرى لمثل هذه الحوارات الديمقراطية رفيعة المستوى؛ خاصة إذا كانت بين شخصيتين في قيمة وقامة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والعالم والفيلسوف الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة.
وأعرب الدكتور عبدالرحيم علي عن سعادته الغامرة برؤية السفير الفرنسي بالقاهرة وتعليقه بهذا النهج العلمي رفيع المستوى على هذا الحوار. 
كما أشاد الدكتور عبدالرحيم علي بتأكيد الدكتور محمد عثمان الخشت خلال اللقاء بأنه يعمل على تغيير طرق التفكير القديمة بطرق التفكير الحديثة، وأن سر الانتقال من عصر إلى عصر هو تغيير طريقة تفكير الناس ورؤيتهم للعالم، وأن تكون رؤية التعليم الديني من منطلق العلوم الإنسانية والاجتماعية الحديثة، وضرورة أن تقوم كليات وجامعات جديدة لدراسة العلوم الدينية بطرق حديثة، وتخريج أجيال من أجل تجديد الخطاب الديني باستمرار.

شارك