فريق أممي يبحث في العراق تأسيس محكمة دولية لمحاسبة «داعش»/مؤتمر أعيان ليبيا نحو تحريك دعاوى دولية ضد تركيا/الجيش الليبي: قبضنا على 13 مقاتلاً بينهم مرتزقة من تركيا

الجمعة 21/فبراير/2020 - 10:39 ص
طباعة فريق أممي يبحث في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
 تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح اليوم 21 فبراير 2020.

تونس: التصويت على حكومة الفخفاخ الأربعاء

تونس: التصويت على
قرر مكتب مجلس نواب الشعب التونسي عقد جلسة عامة يوم الأربعاء المقبل للنظر في منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ. جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس أمس. وكان الفخفاخ أعلن ليل الأربعاء عن تشكيلة حكومة معدلة تتكون من 32 وزيراً من المستقلين والحزبيين.
وقال الفخفاخ في تصريح بثه التلفزيون الحكومي إثر لقائه الرئيس قيس سعيد «لقد كانت فترة المشاورات، رغم صعوباتها وتعقيداتها، حالة ديمقراطية راقية». وبين الفخفاخ أن حكومته «منفتحة على كامل الطيف السياسي» وتضم قيادات حزبية وشخصيات مستقلة.
وتتكون الحكومة الجديدة من 7 وزراء لحركة النهضة الإخوانية و2 للتيار الديمقراطي و2 لحركة الشعب و2 من حزب تحيا تونس ووزير من حزب البديل ووزير من نداء تونس و14 وزيرا مستقلا مع تحييد وزراء السيادة ووزارة تكنولوجيات الاتصال والانتقال الرقمي وفصل وزارتي البيئة والجماعات المحلية على غير ما أرادت حركة النهضة الإخوانية، كما لم يتم منح وزراء لحزب قلب تونس ثاني كتلة برلمانية بـ 38 نائبا.
وبعد الإعلان رسمياً عن تركيبة حكومة الفخفاخ مساء أمس الأول أرسل الرئيس قيس سعيد رسالة إلى رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي يبلغه فيها بوصفه رئيس البرلمان بتركيبة الحكومة الجديدة لعرضها على الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب لنيل الثقة،
من جانبه قال علي بن عون النائب عن حركة الشعب داخل البرلمان التونسي في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: إن التشكيلة الحكومية التونسية أتت بعد مخاض عسير تسببت فيه بعض الأطراف وعلى رأسها حركة النهضة الإخوانية، موضحاً أنه مع إدراك أن هذه ليست الحكومة الأفضل للمرحلة التي تمر بها تونس، لكنها حكومة ضرورة بالنظر إلى تمسك رئيس الحكومة المكلف بموقفه الرافض لمشاركة قلب تونس والحزب الدستوري الحر في عضويتها وتمسك النهضة الإخوانية بأن تكون ممثلة بأكبر عدد ممكن من الحقائب الوزارية.

موسكو تقصف إرهابيين تدعمهم أنقرة بإدلب

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس أن على تركيا التوقف عن دعم «مجموعات إرهابية» في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد إرهابيين تدعمهم أنقرة، بعدما اخترقوا لفترة وجيزة دفاعات الجيش السوري في إدلب.
ونُقل عن وزارة الدفاع الروسية قولها: «القوات المسلحة التركية دعمت أعمال المسلحين بنيران المدفعية، وهو ما سمح للإرهابيين باختراق دفاعات الجيش السوري»، موضحة أن الضربات المدفعية توقفت بعدما تواصلت موسكو مع أنقرة.
ودعا الجيش الروسي في بيانه، الجانب التركي إلى وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها، مندداً بضربات مصدرها مواقع تركية أدت إلى إصابة أربعة جنود سوريين بجروح.
وأضاف البيان: «إن الفصائل الإرهابية شنت هجمات كبيرة عدة» على المواقع السورية في منطقتي النيرب وكميناس جنوب إدلب.
وأوضح أن مقاتلات من طراز «سوخوي-24» قصفت «فصائل إرهابية»، وأتاحت للجيش السوري صد هجومها، ودمرت «دبابة وست آليات مدرعة وخمس سيارات رباعية الدفع مدججة بالسلاح».
وبعد ذلك بدقائق، أعلن الجيش التركي أن جنديين تركيين قتلا وأصيب خمسة في غارة جوية في محافظة إدلب، ناسباً إياها للجيش السوري.
ويستمر التوتر الشديد مع تصاعد القتال بلا هوادة في هذه المنطقة بين القوات التركية والسورية، بينما تتفاقم معاناة المدنيين.
وفي جنيف دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لوقف القتال من أجل السماح لمئات الآلاف من المدنيين الذين تقطعت بهم السبل للانتقال إلى مناطق آمنة.
وتقاتل القوات السورية، المدعومة من روسيا، منذ ديسمبر الماضي، للقضاء على آخر معاقل للمعارضة في محافظتي إدلب وحلب، فيما قد يكون آخر فصول الحرب الأهلية المستمرة منذ تسعة أعوام.
لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد أمس الأول، بشن عملية عسكرية ضد قوات الحكومة ما لم تنسحب، وحشدت أنقرة آلاف الجنود والأسلحة داخل سوريا بالفعل.
وواجهت المحادثات بين أنقرة، التي تدعم بعض فصائل المعارضة، وموسكو من أجل تفادي حرب أوسع واحتمال المواجهة المباشرة، صعوبة في تحقيق تقدم.
لكن مسؤولا تركيا قال، أمس: «إن روسيا تصر على موقفها بأن تنسحب تركيا من إدلب، وتخلي مواقع المراقبة التي أقامتها منذ البداية، والانسحاب من إدلب أو إخلاء مواقع المراقبة ليسا مطروحين للنقاش».
لكنه أضاف أنه يجري بحث عدة خيارات من بينها احتمال تسيير دوريات مشتركة في المنطقة، وذكر أن أنقرة وموسكو تتوقعان من رئيسي البلدين «حسم المسألة».
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن هناك قدراً من التقارب مع روسيا خلال المحادثات بشأن إدلب لكنه لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب.
وقالت تركيا إن قوات الحكومة السورية تحاصر بعضاً من مواقع المراقبة التابعة لها.
(الاتحاد)

فريق أممي يبحث في العراق تأسيس محكمة دولية لمحاسبة «داعش»

بحث الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، مع كريم خان، رئيس فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من قبل «داعش»، جهود تأسيس محكمة دولية خاصة لمحاسبة عناصر «داعش» عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق العراقيين في مختلف المدن والمحافظات، قبل أن يتم تطهيرها.

وذكر بيان للرئاسة العراقية، أنه «تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق المشترك بشأن مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلم الدوليين».


روسيا تدعو تركيا إلى وقف دعم الإرهابيين في سوريا

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، أمس الخميس، تركيا بتقديم الدعم المدفعي والصاروخي للجماعات الإرهابية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وطالبت بوقف دعم هؤلاء الإرهابيين، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة، وذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات تركية أشارت إلى أن هناك تقارباً في المحادثات مع روسيا ولكنها لم تصل إلى المستوى المطلوب، فيما دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «بأشد العبارات» ما سماه الهجمات التي تشنها قوات الجيش السوري في إدلب، معتبراً أن المنطقة تشهد «إحدى أسوأ المآسي الإنسانية».

ودعا الجيش الروسي في بيانه «الجانب التركي إلى وقف دعم أعمال مجموعات إرهابية وتسليحها» مندداً بضربات مصدرها مواقع تركية أدت إلى إصابة أربعة جنود سوريين بجروح.

وأضاف البيان أن «الفصائل الإرهابية شنت هجمات كبيرة عدة» على المواقع السورية في منطقتي النيرب وقميناس جنوبي إدلب.

وأوضح أن مقاتلات من طراز «سو 24» قصفت «فصائل إرهابية» وأتاحت للجيش السوري صد هجومها مدمرة «دبابة وست آليات مدرعة، وخمس سيارات رباعية الدفع مدججة بالسلاح».

من جهة أخرى، قال ماكرون لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «لا يمكن أن نجتمع كأن شيئاً لم يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا». وأضاف: «منذ أسابيع عدة ما يحصل هو إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية» في محافظة إدلب. وتابع ماكرون: «أريد أن أدين بأشد العبارات، الهجمات العسكرية التي تشنها قوات الرئيس السوري بشار الأسد منذ أسابيع عدة على السكان المدنيين في إدلب». وقال أيضاً: «هناك محاربون من «داعش»، مقاتلون إرهابيون تجب محاربتهم، ونحن في هذه المعركة في إطار التحالف. ولكن هناك أيضاً المراكز الطبية والسكان المدنيون والعمال الإنسانيون الذين يعترضون لهجمات».

وأضاف: «أطلب من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم. ليس هناك ما يبرر عدم احترام القانون الإنساني الدولي والتضحية بالسكان المدنيين».

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال قبل ساعات، إن هناك تقارباً مع روسيا في المحادثات حول الوضع بسوريا، لكن ليس على المستوى المطلوب، منوهاً بأنه سيتم تكثيف هذه المحادثات بشأن إدلب. وأضاف أوغلو في مقابلة لقناة TRT التركية: «أبلغنا الجانب الروسي بأفكارنا، والاتصالات ستستمر، لم نصل إلى النقطة التي نريدها بعد.. روسيا لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب؛ بل تبادلنا الأوراق التي توضح مواقعنا.. وهناك لقاء مرتقب بين الرئيسين التركي والروسي».

وتابع الوزير قائلاً: «رئيس الجمهورية (أردوغان) هو من يتخذ القرارات بشأن إدلب وفق التطورات في الميدان». وأشار الوزير إلى أن إدلب تشهد أسوأ كارثة إنسانية، مؤكداً أن بلاده ستتخذ الخطوات اللازمة لوقفها. كما أوضح الوزير أنه «إذا كانت الولايات المتحدة تتقرب منا بسبب خلافاتنا مع روسيا، فإننا نشكك في مصداقيتها».

وتأتي تصريحات أوغلو بعد تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب اتصال هاتفي مع نظيره التركي، حول التعاون مع أنقرة بخصوص حل المشاكل في إدلب.

(الخليج)

بعد الصفعة الثالثة.. تركيا بين مسارين في إدلب

تلقت تركيا، أمس، الصفعة الثالثة في إدلب منذ مطلع الشهر الجاري، وفقدت اثنين من جنودها في قصف روسي لقافلة تركية كانت تقدم الدعم للمجموعات المسلحة التي شنت هجوماً واسعاً على مواقع استعادها الجيش السوري في الأيام القليلة الماضية شمال إدلب، وهو ما يرفع قتلى الأتراك إلى 15 جندياً وسط مأزق استراتيجي لأنقرة دفعها إلى الاستنجاد بـ«باتريوت» حلف الناتو من دون أن تتلقى رداً.

وتبحث أنقرة عن مخرج من هذه الورطة، وهي تتحرك عبر مسارين موازيين: الأول محاولة جر حلف شمال الأطلسي إلى المعركة في إدلب عبر تقديمها طلباً بنشر بطاريتي صواريخ باتريوت لحماية طلعات طائرات «إف 16» التركية، إلا أن وكالة «بلومبرغ» للأنباء ذكرت أن أنقرة لم تتلق رداً على طلبها الذي قدمته للمبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، وهو المسؤول الأمريكي الذي يبدي الحماس لدعم التدخل التركي. وفي مؤشر على يأس تركيا من تلقي أي دعم من الناتو، رغم رسائل تويترية بين الطرفين، حول تمجيد الشراكة الأطلسية، فإن أنقرة تسعى وراء خيار أكثر صعوبة، وهو فتح روسيا المجال الجوي أمام الطائرات التركية لتقصف قوات الجيش السوري، بحسب ما أوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الذي أشار إلى أنه يمكن التغلب على المشكلة إذا «تنحّت» روسيا جانباً.

سماح غير وارد

لكن بحسب فحوى بيانات المسؤولين الروس، فإن فتح المجال الجوي أمام أنقرة غير وارد على الإطلاق. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سلاح الجو الروسي نفذ ضربات استهدفت المتشددين المؤيدين لتركيا الذين اخترقوا مواقع قوات الحكومة السورية في منطقتين بمحافظة إدلب، الأمر الذي أتاح للجيش السوري التصدي للهجمات بعد أن استعاد المسلحون لفترة وجيزة بلدة النيرب القريبة من سراقب. وأضافت الدفاع الروسية أن «القوات المسلحة التركية دعمت أعمال المسلحين بنيران المدفعية، وهو ما سمح للإرهابيين باختراق دفاعات الجيش السوري». وأردفت أن طائراتها الحربية دمرت دبابة وست عربات مدرعة وخمس شاحنات مزودة بمدافع رشاشة.

اتفاق جديد؟

Volume 0%
 

أما المسار الثاني في تحركات أنقرة فيتمثل في السعي للحصول على اتفاق جديد يتضمن تسيير دوريات مشتركة مع روسيا في مناطق التماس في إدلب. وظهر هذا المقترح في تصريح لمسؤول تركي حول محادثات مع روسيا، وقال إن المحادثات مع روسيا «لم تكن بلا جدوى» وإن المحادثات حققت تقدما لكنها لم تتمخض عن قرار نهائي.

وتابع قائلاً: «روسيا تصرّ على موقفها بأن تنسحب تركيا من إدلب وتخلي مواقع المراقبة التي أقامتها منذ البداية. الانسحاب من إدلب أو إخلاء مواقع المراقبة ليسا مطروحين للنقاش». وأضاف: «يجري مناقشة عدة إجراءات. على سبيل المثال، ضمان الأمن عبر مسؤولي أمن أتراك وروس والقيام بدوريات مشتركة قد يكون أمراً ممكناً». وذكر أن أنقرة وموسكو تتوقعان من رئيسي البلدين «حسم المسألة».

خريطة مغايرة

وبناءً على التصريح التركي، يتضح أن روسيا يمكن أن توافق على تسيير دوريات مشتركة لكن بعد إقرار أنقرة بتغير خريطة النفوذ وبما يتضمن إخلاء نقاط المراقبة التركية نهائياً، فيما تريد أنقرة أن يكون تسيير الدوريات وفق خط انتشار نقاط المراقبة، حيث إن ثلاثة منها تقع حالياً في مناطق سيطرة الجيش السوري.

مؤتمر أعيان ليبيا نحو تحريك دعاوى دولية ضد تركيا

أعلن البيان الختامي لمؤتمر أعيان ليبيا، أمس، عن تحريك قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا وعلى رأسها تركيا. واجتمع آلاف من أعيان القبائل والمدن والنخب الليبية في مدينة ترهونة أمس وقبل أمس، للتشاور حول عدد من الملفات والتأكيد على أن ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة وموحدة.

وقال البيان الختامي، إنّ ليبيا تعاني انقساماً سياسياً وغزواً تركيا وتدفقاً مستمراً للمرتزقة والإرهابيين، مؤكدين مقاومتهم للتدخل الخارجي وفي مقدمته الغزو التركي ورفض أي اتفاقية تشكل خطراً على الأمن الليبي، مشيراً إلى تحريك قضايا دولية ضد الدول التي صنعت الفوضى وعدم الاستقرار في ليبيا وعلى رأسها تركيا.

وأضاف البيان: «هنالك محاولة لتوطين الإرهابيين في العاصمة طرابلس وإهدار للمدخرات وتهجير أبناء الوطن وخطف على الهوية، صناع الإرهاب اتخذوا من المدن الليبية ملاذاً لهم ومركزاً لتنفيذ مخططاتهم التدميرية وممراً آمناً للمتاجرة بالبشر بسبب حكم الميليشيات المؤدلجة».

وطالب البيان الختامي، الأمم المتحدة بسحب اعترافها بما يسمى بالمجلس الرئاسي ومجلس الدولة اللذين لم يحصلا على اعتراف مجلس النواب، داعين إلى محاكمة المجلسين بجريمة خيانة الوطن. وأردف قائلاً «المصالحة الوطنية الشاملة أساس بناء العلاقة الوطنية لتضميد الجراح وجبر الضرر لخلق وئام اجتماعي وضمان وحدة الدولة ومؤسساتها».

استئناف

Volume 0%
 

في الأثناء، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استئناف محادثات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 محادثاتها في جنيف، ضمن مخرجات المسار الأمني لمؤتمر برلين. وقال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان العلم، أنّه تم استئناف هذه المباحثات غير المباشرة التي تجري في جنيف بإشراف المنظمة الدولية.

ميدانياً، ألقت قوات الجيش الوطني الليبي، أمس، القبض على 13 مسلحاً من تحالف مليشيات الوفاق ومرتزقة الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان بليبيا. وقال المكتب الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، إنه تم إلقاء القبض على الـ13 مسلحا من المليشيات من بينهم مرتزقة في محاور القتال بطرابلس.

من جهة أخرى، أعلن مكتب الإعلام بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إطلاق برنامج تدريبي لأفراد قوة المهام الخاصة بالكتيبة 166 مشاة للرفع من قدراتهم وكفاءاتهم ليكونوا مؤهلين لتنفيذ مهامهم القتالية بكل دقة.

وأوضح المكتب في بيان، أن كافة الوحدات العسكرية بالكتيبة 166 مشاة على أهبة الاستعداد والجاهزية لتنفيذ الأوامر العسكرية دفاعاً عن البلاد.

(البيان)

استئناف مفاوضات جنيف العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا

اتهم الجيش «الوطني الليبي» الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بتصعيد الوضع في ليبيا، و«التحدث وكأنه رئيس طرابلس»، وفي غضون ذلك قال مصدر عسكري لـ«الشرق الأوسط» إن عناصر تركية عسكرية تساعد الميلشيات الموالية لحكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، في نصب مدافع ثقيلة في عدة مناطق سكنية داخل العاصمة طرابلس.
وتزامنت هذه التطورات مع استقبال الرئيس التركي الطيب رجب إردوغان لرئيس حكومة الوفاق الليبي فائز السراج في إسطنبول أمس، ومع إعلان الأمم المتحدة أمس، استئناف المفاوضات العسكرية بين طرفي النزاع في ليبيا، الهادفة إلى إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وذلك بعد إعلان حكومة الوفاق الليبية انسحابها من هذه المفاوضات بعد قصف ميناء طرابلس.
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان العلم، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أمس، إنه تم «استئناف» هذه المباحثات غير المباشرة، التي تجري في جنيف بإشراف المنظمة الدولية.
يأتي ذلك في وقت تحدث مسؤول عسكري بارز في «الجيش الوطني»، طلب عدم تعريفه، عن قيام الميليشيات الموالية لحكومة السراج والأتراك بنصب مدافع، واستهداف منطقة بير التوت وقصر بن غشير، وسيدي السايح لإفزاع المواطنين، والانتقام منهم بسبب موقفهم الداعم لقوات الجيش الوطني، التي قال إنها دمرت موقعين للميلشيات خلال ردها على مصادر النيران.
وأضاف المسؤول العسكري في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن قوات الجيش «ليست لديها أوامر بالتحرك، بل فقط ترد على أي مصدر تنطلق منه نيران مدافع الأتراك والميليشيات». فيما قال سكان في العاصمة طرابلس إن دوي المدافع الثقيلة كان يسمع بوضوح، خاصة في الضواحي الجنوبية من المدينة، رغم الهدنة الهشة لوقف إطلاق النار.
وتحدثت وسائل إعلام محلية موالية لحكومة السراج عن مقتل 25 من عناصر «الجيش الوطني»، وتدمير مدرعتين في محور الخلاطات جنوب طرابلس، عقب مواجهات دارت مساء أول من أمس. وفي المقابل قال اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش، في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إن الرئيس التركي رجب إردوغان ينقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، كما نقلهم عكسيا في السابق، إنه لا يهتم بالشعب الليبي، وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط»، لافتا إلى أن «تركيا ترسل السلاح والعتاد العسكري إلى طرابلس، وتنقل إرهابيين خطرين جدا».
وتابع المسماري موضحا: «لا سلام مع وجود إرهاب أو قوات أجنبية على أرضنا»، داعيا «ميليشيات طرابلس للتراجع قبل أن تقتل بجانب الغزاة الأتراك والمرتزقة السوريين... والمجموعات المسلحة باتت محصورة في مساحة ضيقة جدا من الأراضي الليبية».
ودافع المسماري عن قصف الجيش الوطني لميناء طرابلس البحري، موضحا أن قواته استهدفت أسلحة وذخائر تم إنزالها في ميناء طرابلس، وأن العملية كانت دفاعية لمنع الجماعات المسلحة من الحصول على أسلحة متطورة.
إلى ذلك، نفت وزارة الداخلية بحكومة السراج وجود أزمة وقود في العاصمة طرابلس، ودعت المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، والازدحام غير المبرر أمام محطات الوقود، الأمر الذي يتسبب في عرقلة في حركة السير داخل الطرقات العامة.
ونقلت الوزارة عن رئيس لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز أن الوقود متوفر بشكل كافٍ، وأن توزيعه على محطات الوقود يسير بشكل طبيعي، من خلال التزود من ميناء الزاوية ومصراتة، لحين استئناف العمل بميناء طرابلس البحري خلال اليومين القادمين.
من جهة ثانية، أعادت حكومة «الوفاق» تعيين جمال البرق، سفير ليبيا السابق لدى ألمانيا إبان عهد العقيد الراحل معمر للقذافي، مجددا في نفس المنصب. وقالت وزارة الخارجية بالحكومة في بيان لهاء مساء أول من أمس إن البرق الذي حظي باستقبال رسمي في العاصمة الألمانية برلين، قدم أوراق اعتماده كسفير للرئيس الألماني فرانك شتاينماير، الذي أكد على مواصلة بلاده جهودها الحثيثة من أجل تنفيذ مخرجات مؤتمر برلين، وحرصها على التزام كافة الدول المشاركة بهذه المخرجات، ونقلت عنه ضرورة إيقاف التدخلات الخارجية في الصراع الليبي.
(الشرق الأوسط)

حفتر: مستعد لوقف النار مقابل انسحاب مرتزقة تركيا

أكد قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، الجمعة، أنه مستعد لوقف إطلاق النار في ليبيا في حالة تلبية شروط معينة. وأوضح في حديث لوكالة الإعلام الروسية أن الشروط تشمل انسحاب القوات التركية والمرتزقة.

كما أضاف أن حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج، علقت المشاركة في مفاوضات جنيف، لأنها تتلقى الأوامر من أنقرة والدوحة.
"الاحتلال التركي"
إلى ذلك، أكد أن الصبر بدأ بالنفاد لعدم التزام الطرف الآخر بوقف الهدنة وخرقها باستمرار من قبل العصابات المسلحة، بحسب تعبيره. وقال: كما قلنا سابقاً فإن صبرنا بدأ ينفد حيال الخرق المتكرر للهدنة من قبل عصابات ومرتزقة أردوغان والسراج وعدم الوفاء بالتعهدات ببرلين. والقوات المسلحة تقيم الوضع في طرابلس وتتواصل مع كل الأطراف الدولية، وهي جاهزة لكل الاحتمالات ما لم يقم المجتمع الدولي ودول برلين بتحمل مسؤولياتها تجاه الاحتلال التركي لبلادنا".

وشدد قائلا: "على الأمم المتحدة ومجلس الأمن ودول برلين تحمل مسؤلياتها في وقف تدفق المرتزقة السوريين والأتراك والأسلحة المختلفة التي تنقل يومياً لطرابلس عبر تركيا أمام العالم أجمع دون رادع وفي خرق وتنصل لأردوغان والسراج من التزاماتهما ببرلين ولا يمكننا أن نظل مكتوفي الأيدي".
قرار الوفاق مرتهن لأنقرة والدوحة
كما اعتبر أن: "حكومة السراج لا تملك قرارها فهي حكومة مرتهنة داخليا للمليشيات والمجموعات الإرهابية وخارجياً لتركيا وقطر"، مضيفاً أن "السراج لا يملك من أمره شيئاً، والدليل تصريحات أردوغان التي أكد فيها على ضرورة انسحاب الوفاق من محادثات جنيف".

ورداً على سؤال حول مصير المحادثات السياسية المقررة في 26 فبراير/شباط، في حال عادت حكومة الوفاق وأوقفت مشاركتها مجدداً في اللجنة العسكرية، قال "المحادثات السياسية كأحد مسارات جنيف يخضع تحديد توقيتها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ونحن منفتحون ونتعاطى بإيجابية مع كل المسارات التي يمكن أن تحقق السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، وندعم بعثة الأمم المتحدة ود. غسان سلامة للنجاح في هذه المهمة".

وكان مسؤول في الأمم المتحد قد أعلن مساء الخميس استئناف المفاوضات العسكرية في جنيف بين طرفي النزاع في ليبيا والهادفة إلى إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وذلك غداة إعلان حكومة الوفاق انسحابها من تلك المفاوضات بعد قصف استهدف سفينة تركية في ميناء طرابلس، قال الجيش الليبي إنها كانت محملة بالأسلحة.

وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جان العلم لوكالة "فرانس برس" إنه تم "استئناف" هذه المباحثات غير المباشرة التي تجري في جنيف بإشراف المنظمة الدولية.

بدورها أعلنت السفارة الأميركية في طرابلس أن حكومة فايز السراج استأنفت مشاركتها في اجتماع الـ5+5 العسكرية في جنيف.

ومساء الأربعاء كان السراج قد بدد الآمال في إحياء سريع لمفاوضات وقف إطلاق النار برعاية الأمم المتحدة بعد انسحاب فريقه منها، قائلاً إن الحديث عن استئنافها تجاوزته الأحداث على الأرض.

الجيش الليبي: قبضنا على 13 مقاتلاً بينهم مرتزقة من تركيا

أعلن الجيش الليبي القبض على 13 عنصرا من الميليشيات في محاور طرابلس.

وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان عبر موقع "فيسبوك"، مساء الخميس، القبض على 13 عنصرا من الميليشيات في محاور طرابلس، من بينهم مرتزقة بعثتهم تركيا، بحسب ما جاء في البيان.

يأتي هذا بعد أن عاد الطرفان إلى المفاوضات في جنيف، إثر تعليق حكومة الوفاق مشاركتها في وقت سابق. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إن الطرفين المتحاربين في ليبيا عادا إلى المفاوضات الهادفة إلى إنقاذ وقف هش لإطلاق النار في الدولة الواقعة شمال إفريقيا بعد أن علقت المحادثات في وقت سابق من هذا الأسبوع.
يذكر أن الجيش الليبي كان صعد في الآونة الأخيرة اتهاماته لأنقرة، والرئيس التركي بالتدخل في ليبيا. وقال الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري في آخر تصريحاته الأربعاء، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتجه إلى التصعيد بشكل كبير جدا، ويتكلم كأنه رئيس طرابلس. وأضاف "أردوغان لا يهتم بالشعب الليبي وإنما يهتم فقط بالغاز والنفط الليبي".

وكان الجيش بقيادة خليفة حفتر أعلن قبل يومين، توجيه ضربة عسكرية لمستودع أسلحة وذخيرة في ميناء طرابلس، ردا على خرق للهدنة بين الطرفين.

وردا على هذا الهجوم، أعلنت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج تعليق مشاركتها في المحادثات العسكرية في جنيف، "ولجنة الحوار العسكرية 5+5".
وقبل اجتماعات جنيف، كانت العاصمة الألمانية برلين، استضافت في 19 يناير مؤتمرا دوليًا حول ليبيا، اتفق فيه المشاركون على تعزيز الهدنة ووقف الهجمات على منشآت النفط، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.
(العربية نت)

شارك