رداً على مقتل "درياق".. الجيش الليبي يصفع ميليشيات الوفاق

الثلاثاء 31/مارس/2020 - 02:32 ص
طباعة رداً على مقتل درياق.. أميرة الشريف
 
أعلن الجيش الوطني الليبي، مقتل عدد من قياداته البارزة في قصف شنته طائرة تركية مسيرة، خلال معارك مع قوات الوفاق، ضواحي مدينة سرت، غرب البلاد.
ووفق مصادر، فإن اللواء سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت ومساعده العميد القذافي الصداعي، قتلا إثر غارة شنتها مسيّرة تركية، على مواقع الجيش غرب مدينة سرت.
وفي رد من الجيش على مقتل درياق ومساعده ، شن ضربات استهدفت مواقع الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج والمدعومة من تركيا شرق مدينة مصراته.
ودرياق، هو أحد أهمّ ضباط الجيش الليبي، حيث قاد عملية "البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، قبل أن يتم تعيينه آمرا لغرفة عمليات سرت الكبرى المعنية بحماية النفط منذ عام 2018.
ونعى مجلس مشايخ وأعيان ترهونة اللواء سالم درياق ومعاونه العميد القذافى الصداعى ورفاقهما الذين قُتلوا فى الهجوم.

وجاء هذا بعد يوم واحد على مقتل العميد علي سيدي التباوي آمر "الكتيبة 129" التابعة للجيش الليبي، في محور الوشكة غرب مدينة سرت بغارة جوية نفذتها طائرة تركية مسيّرة انطلقت من القاعدة الجويّة بمصراتة.
في المقابل، قال الجيش الليبي، إنه قتل عددا من قيادات المليشيات المسلحة في الاشتباكات الأخيرة، من بينهم القيادي علي شناك آمر محور الخلاطات من مدينة مصراته، ومحمد الشيشة آمر ميليشيا "شريخان"، ومعهم الناطق الرسمي باسم ميليشيا "القوة الوطنية" في جنزور، سليم قشوط.
وتستمرّ المواجهات المسلّحة بين الجيش الليبي وقوات الوفاق في محاور جنوب مدينة مصراته وغرب مدينة سرت ومحاور طرابلس، في ظل تحشيدات من الجانبين منذ إعلان حكومة الوفاق الخميس الماضي عن عملية "عاصفة السلام" العسكرية، ما ينذر بتصعيد عسكري محتمل خلال الأيام القادمة، رغم الدعوات الأممية بوقف إطلاق النار وتركيز الجهود على مواجهة انتشار فيروس كورونا.
ونجح الجيش الليبي، في السيطرة على مدن زليطن والجميل ورقدالين ومناطق أخرى قريبة من الحدود التونسية، لكنه يواجه مقاومة شرسة من قبل قوات الوفاق، في مناطق واد زمزم وبوقرين والهشة جنوب مدينة مصراتة ومحوري الوشكة والقداحية غرب مدينة سرت.

شارك