تركيا تمارس حرب تجويع على مليون ليبي..آثار اليمن ضحية النهب والتآمر الحوثي..تحذيرات من تنامي «داعش» في سوريا

الخميس 23/أبريل/2020 - 01:24 ص
طباعة تركيا تمارس حرب تجويع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  صباح  اليوم  23 إبريل 2020.

مرتزقة أردوغان أسرى في بنغازي وجثث على «رحلة الإياب»

بين أسرى في أيادي الجيش وجثث تم نقلها إلى مناطق مرتزقة تركيا في إدلب والمناطق المحتلة شمالي سوريا، وأخرى دفنت داخل الأراضي الليبية، بات مصير مرتزقة أردوغان في مهب ريح الحرب على ليبيا، حيث يواجهون يومياً الموت أو الاعتقال فوق أرض لا يعرفون طبيعتها، ولم يكونوا على علم بما كان ينتظرهم فيها.

وقال الجيش الوطني الليبي إنه نقل، أول من أمس، عدداً من الأسرى إلى بنغازي، من بينهم مرتزقة أتراك تم القبض عليهم في محاور جنوب طرابلس وجنوب شرق مصراتة.

وأوضحت شعبة الإعلام الحربي أن الجيش نقل إلى بنغازي مجموعة من المرتزقة، الذين أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا، إلى جانب ميليشيات طرابلس، وأضافت أن الدفعة الثالثة وصلت، أول من أمس.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة العميد خالد محجوب إن التحقيقات الأولى مع المرتزقة أثبتت دور النظام التركي في تجنيدهم ونقلهم إلى طرابلس ومصراتة، وكشفت عن خطط الخبراء الأتراك العاملين في غرب ليبيا لمحاولة استهداف مواقع الجيش الوطني، وأضاف أن أغلب المرتزقة ينتمون إلى جماعات إرهابية مثل «داعش» و«القاعدة»، وتم تجنيدهم في إدلب وريف حلب بشمال سوريا.

ميدانياً، علمت «البيان» أن القيادة العامة للجش الوطني الليبي وجهت خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ما وصفته مصادربـ«المكان المعلوم» دون تحديده، فيما رجحت مصادر أن يكون الهدف هو تحرير مدن الساحل الغربي من براثن الميليشيات المدعومة بالمرتزقة الأتراك، والسعي إلى التسريع في حسم معركة تحرير طرابلس.

أبين تنضم لانتصارات القوات المشتركة في البيضاء

انضمت محافظة أبين إلى الانتصارات، التي تحققها القوات المشتركة في محافظة البيضاء على ميليشيا الحوثي، حيث تم انتزاع مناطق مهمة في مديرية مكيراس، فيما واصلت قوات الجيش تقدمها بشكل كبير في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.

ووفق مصادر عسكرية فان وحدات من لواء الأماجد في محور أبين حررت من مواقع مهمة في مديرية مكيراس، بما فيها موقع إرسال في قرية آل عمار، كما اقتحمت عدداً من المناطق الشرقية من المديرية، من بينها السيطرة على مواقع طفة آل منصور وجبل الحنانة «موقع الاريل الاستراتيجي» بمنطقة آل باعمار، الذي كان يشرف عليه القيادي الحوثي ياسر جحلان والمعين من قبل الميليشيا.

تقدم

وفي محافظة البيضاء واصلت القوات المشتركة التقدم في الحازمية مهاجمة مواقع الميليشيا في مديرية الصومعة، وحررت العديد من المواقع الإستراتيجية مثل موقع ذي حمار و ذي ظالم والمسابغ والمدلوك وذي مضاحي وشوكان كما تم تحرير بعض مواقع عرقوب العقلة وحصار البقية فيما تستمر المعارك مع الميليشيا لليوم الثاني على التوالي.

مواجهة

إلى ذلك قامت القوات المشتركة في جبهات مديرية نهم والضالع وفي غرب صرواح وشرق الجوف بصد هجمات متواصلة لميليشيا الحوثي وخاضت معها مواجهة عنيفة خلفت العديد من القتلى.

ووفق مصادر عسكرية فإن قوات الجيش التزمت بإعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد، ولكنها تتصدى للهجمات التي تشنها الميليشيا على مواقعها بشكل متواصل حيث قتل العشرات من المهاجمين في مختلف الجبهات. وحسب المصادر فإن أحد القادة الميدانيين لميليشيا الحوثي واسمه الكبسي لقي مصرعه بنيران قوات الجيش، في المحور الغربي لمحافظة مأرب وهو القائد المسؤول عن الميليشيا في الجبهة الشمالية لمديرية صرواح.


تحذيرات من تنامي «داعش» في سوريا

بينما تزايدت هجمات تنظيم داعش الإرهابي في دير الزور وصحراء تدمر الأسبوع الماضي، حذرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من تنامي سيطرة التنظيم، في الوقت الذي ينشغل العالم بمكافحة جائحة «كورونا».

وتأتي تحذيرات (قسد) بعد أحداث متتالية، حيث حاول عناصر التنظيم بالتمرد والعصيان في سجن غويران بالحسكة مطلع الشهر الجاري، فيما نفذ عناصر التنظيم عدة ضربات ضد مواقع تابعة للجيش السوري، واستهدفت دوريات أمريكية وأخرى تابعة لقسد، آخرها الهجوم على مواقع أمريكية في منطقة رميلان الغنية بالنقط.

أوضح ريدور خليل مسؤول العلاقات العامة في (قسد)، أن التنظيم ما زال خطراً قائماً وبشكل كبير، خاصة في مناطق البادية السورية ومناطق شرق مدينة دير الزور والحدود العراقية السورية والمناطق النائية التي تفتقر إلى التغطية الأمنية لأسباب جغرافية، لافتا إلى أن «داعش» يحاول الاستفادة من انشغال العالم بجائحة «كورونا»، وأيضا حالة الفراغ الأمني في بعض المناطق، خاصة «بعد انسحاب القوات الأمريكية من بعض القواعد العسكرية في المنطقة».

من جهة ثانية، استهدفت غارة جوية مجهولة الهوية مواقع إيرانية في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، موقعة قتلى من الميليشيات الإيرانية

وبحسب مصادر إعلامية محلية؛ فإن الضربة أوقعت خمسة عشر قتيلاً من الميليشيات الإيرانية، فيما أصيب العشرات بجروح جرى نقلهم إلى مراكز طبية إيرانية خاصة في المدينة.

آثار اليمن ضحية النهب والتآمر الحوثي

تعيش عصابات التنقيب وسرقة الآثار في اليمن أوج نشاطها وعصرها الذهبي في المحافظات التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي التي سحبت كل عناصر الأمن والجيش التي كانت تحمي تلك المواقع وتركتها عهدة لدى لصوص ومهربي الآثار.

وتشكل مدينة ظفار أقوى الدول اليمنية القديمة وأكبرها نموذجاً لهذه الاستباحة، بعد أن سحبت ميليشيا الحوثي قوات الجيش التي كانت تتولى هذه المنطقة التي لم يكتشف إلا جزء يسير منها، ما فتح شهية لصوص الآثار الذين انطلقوا يحفرون ويعبثون بحثاً عن الكنوز التي اشتهرت بها قبور ملوك هذه الدولة.

متحف

ومع نجاح اليونيسكو في العام 2006 في انتزاع قرار من السلطات اليمنية حينها بنشر وحدات من الجيش في المنطقة الواقعة إدارياً ضمن محافظة إب لحمايتها من الحفر العشوائي بعد قيام السكان بحفر عددٍ من المواقع بحثاً عن الكنوز الذهبية، والعبث بالقطع الأثرية وبيع بعضها، أقيم متحف صغير هناك وضعت فيه القطع الأثرية التي استخرجت أو وجدت في المرتفعات التي تعرضت للحفر العشوائي.

وحافظت سلطات الآثار على المواقع لعدة سنوات على أمل بدء تنقيبات علمية بمساعدة جامعات وخبراء دوليين، لكن انقلاب ميليشيا الحوثي على الشرعية، فتح الباب على مصراعيه أمام النهب والعبث بالموقع، حيث طالت الحفريات مساحات واسعة من المنطقة التي تشكل واحدة من أهم مناطق التاريخ اليمني القديم ويعود تاريخ وجودها إلى القرن الثاني قبل الميلاد.

ووفق مكتب الآثار في محافظة إب فإن عصابات متخصصة في حفر وبيع الآثار في المنطقة نشطت بشكل كبير من خلال نبش المواقع الأثرية بشكل عشوائي ونهب ما بداخلها من الآثار المدفونة، حيث تحولت أجزاء كبيرة من منطقة ظفار إلى خنادق لعصابات نهب الآثار.

 
تركيا تمارس حرب تجويع على مليون ليبي

فرض التدخل التركي عقاباً جماعياً على المناطق الخاضعة للجيش الوطني في غربي ليبيا، بقطع جميع الخدمات عنها، ويواجه أكثر من مليون ليبي أوضاعاً كارثية نتيجة حرمانهم من الماء والكهرباء والمستلزمات الطبية والدواء والمؤونة والوقود والسيولة المالية ومنعهم من التحرك في اتجاه مناطق أخرى.

ويشمل الحصار مناطق طوق طرابلس المعروفة باسم النواحي الأربع، والتي يبلغ عدد سكانها أكثر من 750 ألف ساكن، ومدناً مثل ترهونة وبني وليد وورشفانة والاصابعة بسبب دعمها للجيش الوطني.

واستنكر ملتقى قبائل النواحي الأربع صمت المؤسسات المدنية والمنظمات الحقوقية تجاه الحصار المضروب على المنطقة، كما كشفت مصادر مطلعة لـ«البيان» أن الحصار المفروض على مدينة ترهونة ( 80 كلم جنوب شرقي طرابلس) أدى إلى تردي الأوضاع وإلى وفيات بين مرضى الفشل الكلوي والنساء أثناء الولادة بسبب قطع الكهرباء عن المؤسسات الطبية وغياب الأدوية.

وقال المجلس الاجتماعي بترهونة في بيان له إن المدينة تتعرض منذ أكثر من أسبوعين لقطع دائم ومتعمد للتيار الكهربائي وخدمات الاتصالات بأكملها، وذلك أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي الذي يشرعن على الليبيين حكومة ميليشيات وقطاع طرق.

وأكد عضو مجلس أعيان ترهونة عبد الرحيم البركي أن أهالي المدينة صامدون على الرغم من كل ما يمارسه عليهم من عقاب جماعي لأنهم مقتنعون بأن قضيتهم ومعركتهم شرعية.

ميدانياً، سيطرت القوات المسلحة الليبية على منطقة العقربية جنوب مدينة الجميل، المتاخمة للحدود مع تونس، وأقامت بوابات ونشر وحدات استطلاع متقدمة بالمنطقة لمراقبة تحركات ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة بمرتزقة تركيا وعناصر إرهابية.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء أحمد المسماري، إن القوات المسلحة تسيطر على العقربية، موضحًا أن الميليشيات حاولت التقدم نحو القاعدة الجوية بمنطقة الوطية لجس نبض القوات المسلحة، وأضاف أن «قواتنا المسلحة الباسلة قامت بصدها».


شارك