قتلى وجرحى في اشتباكات بباكستـــان وأفغـــانستــــان/اشتباكات عنيفة بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس/ألمانيا تفضح منظمة إخوانية وتوقف مساعداتها

الإثنين 27/أبريل/2020 - 02:16 ص
طباعة قتلى وجرحى في اشتباكات إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 أبريل 2020.

قتلى وجرحى في اشتباكات بباكستـــان وأفغـــانستــــان

سقط عدد من القتلى المدنيين والعسكريين، خلال اشتباكات مع جماعات مسلحة، في عدد من الأقاليم الأفغانية والباكستانية، بحسب ما أكدت، أمس الأحد، مصادر عسكرية في البلدين.
وأعلن الجيش الباكستاني، في بيان رسمي، أمس الأحد، مقتل اثنين من جنوده مقابل مقتل تسعة مسلحين من العناصر الإرهابية خلال اشتباكات وقعت في منطقة وزيرستان القبلية شمال غربي البلاد.
وأوضح البيان، أن الاشتباكات وقعت بالقرب من الحدود مع أفغانستان، عندما داهمت فرقة عسكرية مواقع للإرهابيين، مبيناً أن العملية أسفرت عن إصابة خمسة جنود بجروح، واعتقال أحد المسلحين، ومصادرة كمية من الأسلحة والمتفجرات كانت بمخابئ الإرهابيين.

اشتباكات عنيفة بين ميليشيات «الوفاق» في طرابلس

شهدت العاصمة الليبية طرابلس فجر أمس الأحد اشتباكات عنيفة بين كتيبة «ثوار طرابلس» التي تمردت وانشقت عن صفوف حكومة الوفاق ومجموعة أخرى، فيما تواصلت لليوم الثالث على التوالي حملات تفويض المؤسسة العسكرية الليبية إدارة البلاد بعد حديث القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الذي دعا فيه لإسقاط ما يُسمى ب«الاتفاق السياسي».
واندلعت معركة مسلحة في منطقة زاوية الدهماني بالعاصمة فجراً بين كتيبتي «قوة الردع» و«ثوّار طرابلس»، وكلتاهما تتبع حكومة الوفاق، كاشفة عن حجم الانقسام بين صفوف ميليشيات «الوفاق».

وقالت مصادر محلية ل«العربية. نت» إن اشتباكات مسلحة وتبادلاً لإطلاق النار بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة هزّت منطقة آهلة بالسكان وسط طرابلس، على خلفية حملة اعتقالات جديدة نفذّتها «قوة الردع» ضد عناصر تابعة لكتيبة «ثوار طرابلس»، بعد أيام من اعتقالها اثنين من قياداتها هما أدهم ناصوفي وهاني مصباح، بأمر من وزير الداخلية فتحي باشاغا، ما تسبب في حالة احتقان وتوتر في صفوف ميليشيات طرابلس، التي هدّدت بالانسحاب من محاور القتال.
دعوات لإعلان دستوري مؤقت

وتواصلت لليوم الثالث على التوالي حملات تفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد بعد حديث القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر الذي دعا فيه لإسقاط ما يُسمى ب«الاتفاق السياسي».
وتوالت البيانات والبرقيات من المدن الليبية والهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لتفويض المؤسسة العسكرية الليبية لإدارة البلاد مرحلياً.

«لميس» التركية في أيدي تجار الخردة

وقد أعرب مجلس ومشايخ وأعيان وادي الشاطئ في الجنوب الليبي عن تفويض المشير حفتر لقيادة المرحلة المقبلة وإدارة البلاد إلى حين استقرار الأوضاع.
كما صرح شباب قبائل مصراتة - التي تسيطر عليها الميليشيات- المقيمون بالمنطقة الشرقية بإعلان تفويض المؤسسة العسكرية التي يثق بها الليبيون لأن تتولى مباشرة زمام الأمور في البلاد، لاستكمال مهمتها الوطنية التاريخية.
وفي أقصى الغرب الليبي قرب الحدود التونسية أعلن مجلس أعيان ومشايخ الزنتان أنهم فوضوا القيادة العامة للجيش الليبي لإدارة البلاد لمرحلة انتقالية.
وأعلنت نقابة المحامين ببنغازي أنها فوضت القيادة العامة لتولي شؤون البلاد مؤقتاً حتى تضع خارطة طريق يوضع فيها إعلان دستوري مؤقت يؤسس لقيام دولة مدنية ديمقراطية.
إلى ذلك، انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من المعارك الأخيرة بالغرب الليبي، وثقت بعض إخفاقات مدرعة تركية من طراز «كيربي»، أرسلتها أنقرة لدعم الميليشيات المسلحة في صدّ هجمات الجيش ويطلق عليها الليبيون اسم «لميس» والتدمير الذي لحقها في ميدان القتال. وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، إن ليبيا تحولت إلى «مقبرة المدرعات العسكرية والطائرات المسيّرة التركية»، مضيفاً أنه منذ بداية العملية العسكرية بطرابلس في إبريل من العام الماضي، «تم تدمير أكثر من 100 مدرعة واغتنام العشرات منها». 
(وكالات)

ألمانيا تفضح منظمة إخوانية وتوقف مساعداتها

نجحت الحكومة الألمانية، خلال الأشهر الأخيرة، في تقصي الحقائق عن فرع منظمة «الإغاثة الإسلامية» بالبلاد، وتعرية ارتباطه بالإخوان الإرهابية مؤسسياً وشخصياً، ما دفع برلين لوقف مساعداتها للمنظمة الشهر الماضي.

وبحسب ما كشفته وثائق برلمانية ألمانية، وتحقيق صحافي، فإن «الإغاثة الإسلامية»، تتولى تمويل أنشطة «الإخوان»، بأموال التبرعات التي تجمع تحت غطاء إنساني. وفي منشوراتها الجديدة، تحاول منظمة «الإغاثة الإسلامية» في ألمانيا، جمع التبرعات بدعوى «تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا»»، وتوفير مستلزمات النظافة والمطهرات والملابس الواقية والأقنعة الطبية «الكمامات» في المرافق الصحية. وتعد التبرعات، مصدر الدخل الرئيس لمنظمة «الإغاثة الإسلامية» في ألمانيا، حيث نجحت في جمع 15.5 مليون يورو في 2018، و14.5 مليون يورو في 2017. ودائماً ما تجد غطاءً إنسانياً لجمع الأموال.

لكن الحكومة الألمانية استطاعت خلال الأشهر الأخيرة، كشف خيوط علاقة منظمة «الإغاثة الإسلامية»، بجماعة «الإخوان» الإرهابية، وتبعيتها الكاملة لها، بل وتمويل هذه المنظمة لأنشطة ومؤتمرات الجماعة في البلاد. ولذلك، جففت وزارة الخارجية الألمانية، أحد أهم مصادر دخل منظمة الإغاثة الإسلامية، وهي المساعدات الحكومية. وقالت الوزارة في إفادة لموقع «يونغل وورلد» الإخباري، أمس، إن «منظمة الإغاثة الإسلامية لم تعد تتلقى تمويلاً من برلين».

(وكالات)

إدانات حقوقية لتعذيب صحفي حتى الموت بسجن الهامور القطري

دانت منظمات حقوقية، الأحد، وفاة الناشط الإعلامي والصحفي القطري فهد بوهندى، في سجن الهامور القطري "سيء السمعة"، وطالبت مسؤولي النظام القطري بتقديم إيضاحات بشأن القضية والكشف عن أوضاع السجناء الآخرين.


وفي بيان، طالبت كل من المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا، والرابطة الخليجية للحقوق والحريات، والمنظمة الإفريقية للتراث وحقوق الإنسان، النظام القطري بإجراء "تحقيقات مستقلة ومحايدة" في أسرع وقت ممكن، لكشف المسؤول عن تعذيب فهد بوهندى حتي الموت.

والمعتقل فهد بوهندى هو صحفي قطري معارض للنظام، سُجن تعسفيا لمدة ثلاث سنوات، وحرم من أبسط حق من حقوق الإنسان داخل السجن، وقتل تحت التعذيب، بحسب بيان المنظمات الحقوقية.

وكان فهد بوهندى مع مجموعه من السجناء تمردوا، خلال الأيام الأخيرة، بسبب مخاوفهم من تفشي فيروس كورونا في السجون.

وأوضح البيان أن فهد بوهندى نُقل إلى زنزانة انفرادية، بعد إضرابه عن الطعام، ثم نُقل إلى سجن الهامور سيء السمعة.

وبعد نقله إلى سجن الهامور، "تعرض فهد بوهندى للضرب، وأصيب بجروح حتي مات بسبب التعذيب، وتم منع أهله من دفنه ليُدفن في منطقة غير معلومة".

وحمّلت المنظمات، في بيانها، أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الداخلية القطري خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، مسؤولية مقتل فهد بوهندى، وقالت: "تجب محاسبتهما على هذه الجريمة".

وأعربت المنظمات عن قلقها بشأن مصير سجناء آخرين نُقلوا إلى سجن الهامور.

مجهولون يلقون قنابل "مولوتوف" على مصرف في لبنان

ألقى مجهولون في ساعة متأخرة من ليل السبت الأحد، 3 قنابل مولوتوف على واجهة أحد المصارف في مدينة صور جنوب لبنان.

وحضرت عناصر من استخبارات الجيش اللبناني والقوى الأمنية لموقع الحادث وفتحت تحقيقا في القضية.

وكان مجهولون قد ألقوا قنبلة يدوية باتجاه فرع مصرف "فرنسبنك" في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا جنوب لبنان مساء السبت، ما أدى إلى تحطم واجهته الزجاجية والسقف المستعار.

وعقب الحادث، حضرت القوى الأمنية إلى الموقع وطوقت المكان وفتحت تحقيقا لكشف هوية الفاعلين، حيث تبين وجود شخصين في المكان لحظة وقوع الحادث.

وكانت تظاهرات عدة قد انطلقت في صيدا جنوب لبنان منذ أيام ضد المصارف والمصرف المركزي احتجاجا على السياسة المالية والنقدية وحجز المصارف لأموال المودعين.

وألقى الجمعة ناشطون مفرقعات نارية على فرع مصرف لبنان المركزي في المدينة مطالبين بإقالة رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان.

وتأتي هذه الحوادث في وقت تحجز المصارف على أموال المودعين، وتزامنا مع جدل سياسي حاد في البلاد حول أداء المصرف المركزي وحاكمه رياض سلامة وموجودات المصرف واحتياطاته من الدولار الأميركي.
(سكاي نيوز)

طائرات مسيرة تركية تقصف عناصر تحرير الشام شرق إدلب

استهدفت طائرة مسيرة تركية مجموعة عناصر تابعين لهيئة تحرير الشام ما أدى لقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين في بلدة النيرب شرقي إدلب، ما يدلل على ارتفاع حدة التوتر والمواجهات بين الجيش التركي وعناصر تحرير الشام الرافضين لاستكمال فتح طريق حلب – اللاذقية الدولية وتسيير الدوريات الروسية – التركية المشتركة.

ووثقّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين من "هيئة تحرير الشام"، جراء استهداف طائرات مسيرة تركية لسيارة كانت تقلهم في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي. يأتي ذلك بعد قيام "تحرير الشام" باستهداف نقاط تابعة للأتراك في منطقة النيرب رداً على قيام القوات التركية باستهداف عناصر "تحرير الشام" المعتصمين عند أوتوستراد "حلب – اللاذقية" الدولي وقتل 4 منهم.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية تمكنت من هدم واقتلاع غالبية الخيم التي وضعها رافضين للاتفاق التركي – الروسي، تحت مسمى "اعتصام الكرامة" بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، على أوتوستراد اللاذقية – حلب الدولي، وسط سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار مكثفة في المنطقة هناك، في ظل التوتر المتواصل بين القوات التركية من طرف، ومقاتلين من مجموعات جهادية على رأسهم هيئة تحرير الشام من طرف آخر، والذي يأخذ منحى التصعيد أكثر فأكثر، إذ رصد المرصد السوري رمايات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بالإضافة لسقوط قذائف على النقاط التركية بمحيط النيرب، بينما تحلق طائرات استطلاع تركية بكثافة في أجواء المنطقة.

في حين ارتفع إلى 4 تعداد مقاتلي تحرير الشام والعاملين مع حكومة الإنقاذ ممن قتلوا برصاص القوات التركية عقب استهدافهم بالرصاص فجر وصباح اليوم، وقالت مصادر المرصد السوري بأن القوات التركية أطلقت الرصاص فجر اليوم عقب إطلاق نار استهدف قواتها من قبل مجموعات جهادية.

ونشر المرصد السوري، أن منطقة “اعتصام الكرامة” الواقعة بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي على أوتوستراد اللاذقية – حلب الدولي، تشهد استمرار التوتر الكبير بين القوات التركية من جهة، والمعتصمين ومقاتلين من مجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث لاتزال القوات التركية تحاول فض الاعتصام بالقوة بغية تطبيق الاتفاق الروسي – التركي بتسيير دوريات مشتركة على أوتوستراد الـ "إم 4"، فيما يعارض المعتصمون والمحتجون تسيير الدوريات، حيث أن غالبية المعتصمين يتبعون لحكومة الإنقاذ الوطني، بالإضافة لوجود مقاتلين من مجموعات جهادية، ورصد المرصد السوري تجدد إطلاق النار بشكل مكثف من منطقة الاعتصام، وسط رمي الأتراك لمزيد من القنابل المسيلة للدموع.

كما نشر المرصد السوري صباح اليوم، أن التوتر يسود بشكل كبير جداً منطقة “اعتصام الكرامة” بريف إدلب الشرقي على أوتوستراد اللاذقية – حلب الدولي، حيث أقدمت قوة عسكرية من الجيش التركي فجر الأحد، على إزالة سواتر ترابية من على أوتوستراد الـ "إم 4" بالقرب من بلدة النيرب شرق إدلب، كما حاولت فض “الاعتصام” القائم هناك بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، قابلها استهداف للعناصر التركية بالحجارة من قبل المحتجين، عقب ذلك قامت القوات التركية باستهداف منطقة الاعتصام بالرصاص الحي، ما أدى لمقتل مقاتلين اثنين من المجموعات الجهادية، يذكر أن المحاولات التركية لفض الاعتصام تأتي بغية تسيير دوريات مشتركة مع القوات الروسية على أوتوستراد اللاذقية – حلب الدولي.
(أحوال تركية)

شارك